الإبتزاز كأداة لتمرير الإتفاقية الأمنية

[عيسى بن ضيف الله حداد]

الابتزاز كأداة لتمرير الاتفاقية الأمنية من قبل الحكومة العراقية..

آ- ابتزاز: المالكي يقول
إذا لم توقع الاتفاقية الأمنية.. سوف هدر 60 مليار دولار مودعة في المصارف الأمريكية.. !!!

تعليق: كم من المليارات هدرت إذن يا حكومة العراق من قبل.. وكم من المليارات تم سرقتها.. خلال سنوات الاحتلال..
(كما يقول مواطننا في سورية : مله حكومة.. ملة ديمقراطية.. ملة وضعية يحياها العراق !! )

ب- ترويج: وزير التخطيط في الحكومة العراقية يقول:
إن توقيع الاتفاقية الأمنية سيحمل للعراق العلم والتنكولوجيا الأمريكية.. وذكر مثال: ألمانيا واليابان..
تعليق: أهو عماء أم استعماء :
1- اليابان كانت صناعية من قبل وألمانيا كذالك
2- لا يوجد إسرائيل على تخوم اليابان وألمانيا
3- هل احتاجت الصين والهند وروسيا وفرنسا والدول الإسكندينافية – اتفاقية أمنية مع أمريكا ليرتفع شأنها..
4- فقط إسرائيل هي وحدها من احتاج اتفاقية أمنية مع أمريكا لكي يتصنع ويبلغ ما بلغ..
5- ماذا حصدت مصر والأردن والسعودية وغيرها.. من تلك الصلات السرية مع الولايات المتحدة الأمريكية
6- ألم يكن العراق في أوج التطور الصناعي والعلمي والصحي قبيل أن تحل عليه لعنة أمريكا والحلفاء..
7- من تسبب في قتل العلماء والتقنيين ودمر البنية التحتية والدولة برمتها.. وسبب نهب الثروة التاريخية.. ونهب البترول وضخ الأموال ( قبل قليل – حذر رئيس الوزراء من وضع اليد على 60 مليار دولار – أما راح في الخفاء.. فحدث ولا حرج..

ت- ابتزاز من نوع آخر – ينطوي على إرهاب وترهيب
رئيس الوزراء العراقي يقول:
إن لم توقع الاتفاقية الأمنية سوف تنسحب القوة المتعددة الجنسيات..
تعليق: ماذا يعني ذالك..=
عملية ترهيب للنواب وزمرة أجهزة المنطقة الخضراء.. بكونهم سيواجهون مصيرهم.. أي سوف تعصف بهم قوى المقاومة.. بعد غياب الحماة..
تعليق: تضليل آخر.. لن تنسحب قوات الاحتلال بل ستتغير الحكومة بقرار أمريكي.. إلا إذا رأى أوباما القادم حلاً آخر..
تعليق: ربما تكون هذه رسالة سرية للقوى النافذة في ظل الاحتلال.. إن فرصتهم مع بوش.. من حيث كون المستقبل لا يحمل لهم الأمل.. فماذا سوف يحل بهم.. إن قرر أوباما انسحاباً من العراق.. !!
ماذا بقي لهؤلاء السفهاء من ادعاء في شرف الوطنية والمواطنية.. والديمقراطية في ظلها..
أجل: هذا زمان العجب.. في بلاد العرب..!!

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي الكريم ...
لا تتعب حالك مع عبيد المحتل والباحثين عن اي مبرر مقنع او غير مقنع ,مشروع او غير مشروع لابقاء الامريكان لحماية الكراسي التي لاتحكم حتى مؤخراتهم ....
انا اعتقد ان من غير المعقول ان لايقبلوا بمعاهدة توطين الاحتلال لانهم لاحول ولا قوة لهم وهم يدركون تماما ان وجودهم وبقاءهم مرتبط بوجود الاحتلال ..من جانب ..ومن جانب اخر ..فان عدم توقيع الاتفاقية سيمنحهم تزكية وطنية لا يستحقونها ..كلهم بلا استثناء الرافضون نفاقا وكذبا والموافقين صلفا وقلة حياء وانعدام غيرة ووطنية ..
لا يهمك يا ايها العربي الاصيل ..فاخوتك في العراق اباة ضيم وسيرحل الاحتلال مرغما وهو استحقاق مقاومتنا البطلة ان تطرده خاسئا مهزوما ..نحن نفضل هذه الطريقة لطرد الامريكان وتلقينهم الدروس التي يستحقون .. نحن نريدهم ان يطيلوا البقاء بعض الوقت ....وهم يعرفون اكثر من غيرهم اننا قول وفعل