محمدالحربي
27/11/2008, 11:23 PM
السامريون
نفصل السامريون عن اليهود بعد رجوع عزرا من النفي إلى فلسطين (القرن السادس قبل الميلاد تقريبا)، ولا يسمون أنفسهم باليهود بل بني إسرائيل أو شومريم أي حفاظ العهد، ويكرهون اليهود ويكفرونهم، ويعتبرون أنفسهم أتباع موسى الحقيقيين. وكان عددهم كبيرا في العصور الوسطى لكن لاعتناق عدد كبير منهم الإسلام ولأنهم حرموا التزاوج مع غيرهم وحتى بين قبائل الأسباط المختلفة فقد انقرضوا تقريبا. وعددهم اليوم يتراوح بين 300-600 ويقطن معظمهم قرب نابلس حيث مازالوا يمارسون التضحية خلال أعيادهم، والتي نسخها اليهود بعد خراب القدس. وقد يكون اسمهم نسبة لـ(شومرون) المذكور في سفر التكوين في سلالة أبناء يعقوب.
التوراة السامرية
جهل الغرب عن هذه التوراة حتى القرن السادس عشر عندما اشترى أحد المسافرين مخطوطة من دمشق. وعند السامريين (كتعريب لكلمة شومريم) فالكتاب المقدس هو الأسفار الخمسة الأولى فقط، أما مالم ينسب لموسى فلا يؤمنون به. وتختلف التوراة السامرية عن اليهودية في آلاف المواضع، وفي بعض تلك المواضع تتفق نسختهم مع النسخة اليونانية السبعينية ضد النسخة اليهودية الماسورية التي أخذت شكلها النهائي في القرن العاشر للميلاد.
وقد ترجمها أحد علمائهم للعربية، ويلاحظ تجنبها لعبارات غير لائقة عبر إضافة كلمة (ملاك) أمام كلمة (الله) أحيانا.
والتوراة مكتوبة بأحرف أقدم من تلك الموجودة في النسخة اليهودية.
وقد لاحظ ابن القيم (في كتابه هداية الحيارى) أن الوصايا العشر عندهم مختلفة عن تلك عند اليهود، وذلك لاختلاف نسختهم عن النسخة اليهودية.
وقد لاحظ دارسو مخطوطات البحر الميت وجود بعض المخطوطات المشابهة لنسخ السامريين.
بنو إسرائيل
بني إسرائيل (بالعبرية: בני ישראל بنيْ يسرائيل ) هو مصطلح توراه يطلق على الإسرائيليات. وهو أيضاً كلمة أخرى تعبر عن "العبرانيين" و"اليهود". في التوراه، بني إسرائيل هم أبناء يعقوب (الملقب بإسرائيل) الإثنا عشر. بني إسرائيل أيضاً يعرفون بإسم "القبائل الإثنا عشر".
عبارة "بني إسرائيل" تعبر عن نسل يعقوب الذي لقب بـ"إسرائيل" بعد إنتصاره في مصارعة خصم مجهول. معنى إسم إسرائيل هو "مستقيم مع الله".
القبائل الإثنا عشر لإسرائيل
أبناء يعقوب الإثنا عشر هم مؤسسو القبائل الإثني عشر لإسرائيل في التوراه. يشير التوراه اليهم أيضاً بإسم "بني إسرائيل" أو "بني يعقوب". بعدما تكاثر أبناءهم خلال الخروج من مصر، ظل التوراه يشير اليهم بـ "بني إسرائيل".
في المدراش، تفسير التوراه اليهودي، كان يعقوب الأعظم من بين البطاركة الثلاث (إبراهيم وإسحق ويعقوب)، لانه هو الوحيد الذي أنتج عائلة مقبولة. إبراهيم كان له إسماعيل وإسحق، ولكن طرد إسماعيل من خيمة إبراهيم بسبب التأثير السلبي الذي كان لديه على إسحق. إسحق بدوره كان أبو يعقوب وعيسو، عيسو كان صياداً (مهنة الصيد كانت لا تعتبر "مقبولة") وخسر حق الولادة لأخيه. فقط يعقوب/إسرائيل كان له أولاد الذين بعد الصراعات والماكل، خرجوا كعائلة متحدة ووفية بإسم "بني إسرائيل".
الخروج ولاحقاً
في سفر الخروج، يتم الإشارة إلى الإسرائيليات بـ "بني إسرائيل" عندما تكلم الله إلى موسى ..الخ..
يجب ان لا يدمج هذا الإسم مع مواطني دولة إسرائيل الحديثة الذي ينادون بالإسرائيليين، الذي بعظهم هم من المسلمين والمسيحيين. فقط حوالي 70% من مواطني دولة إسرائيل هم في الحقيقة يهود.
بعد انفصال الحكم الموحد، أصبح إسم المملكة الجنوبية "اليهودية" أو "مملكة يهوذا"، فيما ان المملكة الشمالية (التي تتكون من عشرة من القبائل الإثنا عشر) إحتفظوا بإسم إسرائيل. ولكن بالرغم من ذلك، ظل إسم "إسرائيل" يشير إلى كل القبائل الإثنا عشر.
في المسيحية
إعتماداً على العهد الجديد من الكتاب المقدس، يعتقد بعض المسيحيين ان المسيحيين هم إسرائيل الجديدة التي بدلت "بني إسرائيل" لان اليهود رفضوا يسوع المسيح. هذا الشيء يطلق عليه إسم " ثيولوجيا التبديل en:Supersessionism" . ولكن العديد من المستوطنين الأوربيين في العالم الجديد (أي القارتين الامريكيتين) يرون نفسم على أنهم ورثة هذه القبائل التاريخية، ولذلك يلاحظ انهم سموا أولادهم والمدن التي سكنوا بها بإسامي لشخصيات من الكتاب المقدس.
ظهور آخر
هناك بعض المجموعات الدينية الإثنية في أفغانستان التي تسمي نفسها ببني إسرائيل أو بيت إسرائيل ا, بناي إسرائيل. البعض منهم يزعمون انهم هم أحفاد القبائل العشرة لمملكة إسرائيل التاريخية التي تم إحتلالها من قبل آشور.
بعض مجموعات اليهود في الهند يسمون أحياناً ببني إسرائيل.
في الإسلام
في القرآن، يتم لمس هذا الموضوع عدة مرات. يتم تلقيب سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل [1][2][3]. هذه اللقب أخذ من الآية الرابعة في السورة. تم إنزال هذه السورة في السنة الأخيرة قبل الهجرة
:fl:
نفصل السامريون عن اليهود بعد رجوع عزرا من النفي إلى فلسطين (القرن السادس قبل الميلاد تقريبا)، ولا يسمون أنفسهم باليهود بل بني إسرائيل أو شومريم أي حفاظ العهد، ويكرهون اليهود ويكفرونهم، ويعتبرون أنفسهم أتباع موسى الحقيقيين. وكان عددهم كبيرا في العصور الوسطى لكن لاعتناق عدد كبير منهم الإسلام ولأنهم حرموا التزاوج مع غيرهم وحتى بين قبائل الأسباط المختلفة فقد انقرضوا تقريبا. وعددهم اليوم يتراوح بين 300-600 ويقطن معظمهم قرب نابلس حيث مازالوا يمارسون التضحية خلال أعيادهم، والتي نسخها اليهود بعد خراب القدس. وقد يكون اسمهم نسبة لـ(شومرون) المذكور في سفر التكوين في سلالة أبناء يعقوب.
التوراة السامرية
جهل الغرب عن هذه التوراة حتى القرن السادس عشر عندما اشترى أحد المسافرين مخطوطة من دمشق. وعند السامريين (كتعريب لكلمة شومريم) فالكتاب المقدس هو الأسفار الخمسة الأولى فقط، أما مالم ينسب لموسى فلا يؤمنون به. وتختلف التوراة السامرية عن اليهودية في آلاف المواضع، وفي بعض تلك المواضع تتفق نسختهم مع النسخة اليونانية السبعينية ضد النسخة اليهودية الماسورية التي أخذت شكلها النهائي في القرن العاشر للميلاد.
وقد ترجمها أحد علمائهم للعربية، ويلاحظ تجنبها لعبارات غير لائقة عبر إضافة كلمة (ملاك) أمام كلمة (الله) أحيانا.
والتوراة مكتوبة بأحرف أقدم من تلك الموجودة في النسخة اليهودية.
وقد لاحظ ابن القيم (في كتابه هداية الحيارى) أن الوصايا العشر عندهم مختلفة عن تلك عند اليهود، وذلك لاختلاف نسختهم عن النسخة اليهودية.
وقد لاحظ دارسو مخطوطات البحر الميت وجود بعض المخطوطات المشابهة لنسخ السامريين.
بنو إسرائيل
بني إسرائيل (بالعبرية: בני ישראל بنيْ يسرائيل ) هو مصطلح توراه يطلق على الإسرائيليات. وهو أيضاً كلمة أخرى تعبر عن "العبرانيين" و"اليهود". في التوراه، بني إسرائيل هم أبناء يعقوب (الملقب بإسرائيل) الإثنا عشر. بني إسرائيل أيضاً يعرفون بإسم "القبائل الإثنا عشر".
عبارة "بني إسرائيل" تعبر عن نسل يعقوب الذي لقب بـ"إسرائيل" بعد إنتصاره في مصارعة خصم مجهول. معنى إسم إسرائيل هو "مستقيم مع الله".
القبائل الإثنا عشر لإسرائيل
أبناء يعقوب الإثنا عشر هم مؤسسو القبائل الإثني عشر لإسرائيل في التوراه. يشير التوراه اليهم أيضاً بإسم "بني إسرائيل" أو "بني يعقوب". بعدما تكاثر أبناءهم خلال الخروج من مصر، ظل التوراه يشير اليهم بـ "بني إسرائيل".
في المدراش، تفسير التوراه اليهودي، كان يعقوب الأعظم من بين البطاركة الثلاث (إبراهيم وإسحق ويعقوب)، لانه هو الوحيد الذي أنتج عائلة مقبولة. إبراهيم كان له إسماعيل وإسحق، ولكن طرد إسماعيل من خيمة إبراهيم بسبب التأثير السلبي الذي كان لديه على إسحق. إسحق بدوره كان أبو يعقوب وعيسو، عيسو كان صياداً (مهنة الصيد كانت لا تعتبر "مقبولة") وخسر حق الولادة لأخيه. فقط يعقوب/إسرائيل كان له أولاد الذين بعد الصراعات والماكل، خرجوا كعائلة متحدة ووفية بإسم "بني إسرائيل".
الخروج ولاحقاً
في سفر الخروج، يتم الإشارة إلى الإسرائيليات بـ "بني إسرائيل" عندما تكلم الله إلى موسى ..الخ..
يجب ان لا يدمج هذا الإسم مع مواطني دولة إسرائيل الحديثة الذي ينادون بالإسرائيليين، الذي بعظهم هم من المسلمين والمسيحيين. فقط حوالي 70% من مواطني دولة إسرائيل هم في الحقيقة يهود.
بعد انفصال الحكم الموحد، أصبح إسم المملكة الجنوبية "اليهودية" أو "مملكة يهوذا"، فيما ان المملكة الشمالية (التي تتكون من عشرة من القبائل الإثنا عشر) إحتفظوا بإسم إسرائيل. ولكن بالرغم من ذلك، ظل إسم "إسرائيل" يشير إلى كل القبائل الإثنا عشر.
في المسيحية
إعتماداً على العهد الجديد من الكتاب المقدس، يعتقد بعض المسيحيين ان المسيحيين هم إسرائيل الجديدة التي بدلت "بني إسرائيل" لان اليهود رفضوا يسوع المسيح. هذا الشيء يطلق عليه إسم " ثيولوجيا التبديل en:Supersessionism" . ولكن العديد من المستوطنين الأوربيين في العالم الجديد (أي القارتين الامريكيتين) يرون نفسم على أنهم ورثة هذه القبائل التاريخية، ولذلك يلاحظ انهم سموا أولادهم والمدن التي سكنوا بها بإسامي لشخصيات من الكتاب المقدس.
ظهور آخر
هناك بعض المجموعات الدينية الإثنية في أفغانستان التي تسمي نفسها ببني إسرائيل أو بيت إسرائيل ا, بناي إسرائيل. البعض منهم يزعمون انهم هم أحفاد القبائل العشرة لمملكة إسرائيل التاريخية التي تم إحتلالها من قبل آشور.
بعض مجموعات اليهود في الهند يسمون أحياناً ببني إسرائيل.
في الإسلام
في القرآن، يتم لمس هذا الموضوع عدة مرات. يتم تلقيب سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل [1][2][3]. هذه اللقب أخذ من الآية الرابعة في السورة. تم إنزال هذه السورة في السنة الأخيرة قبل الهجرة
:fl: