الدكتور زياد زنبوعة
16/01/2009, 01:22 PM
مطلوب على جناح السرعة قائد لشغل وظيفة على مستوى الوطن العربي
إننا في آخر زمن
زمن الإنسان المهان
زمن الهزيمة والهوان
زمن الرخص فلا أرخص من الإنسان
زمن الجبن حيث ننام وأخونا يُهان
زمن الأرقام الكبيرة والنفوس الصغيرة أو الحقيرة.هل سنبقى في هذا الزمن أم ندعو "المهدي المنتظر"؟
إن أخواتنا وإخوتنا في غزة يُبادون أو يُستأصلون وبصريح عبارة الإسرائيليين وبعض العرب المتآمرين. ومع ذلك يتخاذل الكثير من القادة العرب عن فعل أي شيء لنصرة الأهل.
ثلث القادة العرب يتغيبون عن القمة التي تأخرت كثيراً مامعنى ذلك؟
العديد من القادة الآخرين لايشاركون شخصياً وإنما بإيفاد مستشار أو ممثل أوماشابه؟؟
بكلمة أخرى نقول: أن نصف القادة العرب إما غير مهتمين بمعاناة الأهل في غزة، أو متآمرين مع القاتل، وفي كلتا الحالتين يفقد هذا القائد مبررات قيادته. فإذا كان الجندي المتخاذل في المعركة يُعدم، فما بال القائد المتخاذل، لابد أن عقوبته أكبر، وهذا حال هؤلاء القادة. ولكن من سيحاسبهم؟ المواطنون هم خير قضاة لأنهم هم صاحب الحق المباشر في ذلك!
إذا لم يتحرك أو يجتمع هؤلاء القادة في هكذا ظرف فمتى يجتمعون؟
ماذا يخشى هؤلاء القادة وورائهم عشرات الملايين من الجماهير الغاضبة التي فيما لو فُتحت لها الحدود لحصدت الصهاينة وبالحجارة فقط. هل هناك فرصة أمام هؤلاء القادة إذا كانوا فعلاً يريدون محاربة إسرائيل أفضل من الآن؟ وهل هناك أمام هذه الجماهير الغاضبة فرصة أفضل من الآن للتخلص من هؤلاء الحكام المتآمرين؟
إن التوقيت الأمثل هو معيار النجاح فيا قادة ويا مواطنون لا تفوتوا الفرصة!
الفرصة الآن ذهبية لظهور قائد عربي يخلده التاريخ. فالساحة خالية إلا من الأرانب والطحالب، والأرض عطشى لهكذا قائد!
الفرصة الآن ذهبية لإزاحة الحكام غير الأكفاء والانهزاميين أو المتآمرين. فالزعيم الذي ينام أو يتجاهل مطالبات ملايين شعبه بنصرة غزة هو حاكم ديكتاتوري يجب إزاحته، فإذا كان يتحدث بالديمقراطية فهذه الديمقراطية الحقة التي تعبر عن نفسها بنفسها (أي بالمواطن نفسه) وليس من خلال "الممثلين".
دمشق 16/1/2009
إننا في آخر زمن
زمن الإنسان المهان
زمن الهزيمة والهوان
زمن الرخص فلا أرخص من الإنسان
زمن الجبن حيث ننام وأخونا يُهان
زمن الأرقام الكبيرة والنفوس الصغيرة أو الحقيرة.هل سنبقى في هذا الزمن أم ندعو "المهدي المنتظر"؟
إن أخواتنا وإخوتنا في غزة يُبادون أو يُستأصلون وبصريح عبارة الإسرائيليين وبعض العرب المتآمرين. ومع ذلك يتخاذل الكثير من القادة العرب عن فعل أي شيء لنصرة الأهل.
ثلث القادة العرب يتغيبون عن القمة التي تأخرت كثيراً مامعنى ذلك؟
العديد من القادة الآخرين لايشاركون شخصياً وإنما بإيفاد مستشار أو ممثل أوماشابه؟؟
بكلمة أخرى نقول: أن نصف القادة العرب إما غير مهتمين بمعاناة الأهل في غزة، أو متآمرين مع القاتل، وفي كلتا الحالتين يفقد هذا القائد مبررات قيادته. فإذا كان الجندي المتخاذل في المعركة يُعدم، فما بال القائد المتخاذل، لابد أن عقوبته أكبر، وهذا حال هؤلاء القادة. ولكن من سيحاسبهم؟ المواطنون هم خير قضاة لأنهم هم صاحب الحق المباشر في ذلك!
إذا لم يتحرك أو يجتمع هؤلاء القادة في هكذا ظرف فمتى يجتمعون؟
ماذا يخشى هؤلاء القادة وورائهم عشرات الملايين من الجماهير الغاضبة التي فيما لو فُتحت لها الحدود لحصدت الصهاينة وبالحجارة فقط. هل هناك فرصة أمام هؤلاء القادة إذا كانوا فعلاً يريدون محاربة إسرائيل أفضل من الآن؟ وهل هناك أمام هذه الجماهير الغاضبة فرصة أفضل من الآن للتخلص من هؤلاء الحكام المتآمرين؟
إن التوقيت الأمثل هو معيار النجاح فيا قادة ويا مواطنون لا تفوتوا الفرصة!
الفرصة الآن ذهبية لظهور قائد عربي يخلده التاريخ. فالساحة خالية إلا من الأرانب والطحالب، والأرض عطشى لهكذا قائد!
الفرصة الآن ذهبية لإزاحة الحكام غير الأكفاء والانهزاميين أو المتآمرين. فالزعيم الذي ينام أو يتجاهل مطالبات ملايين شعبه بنصرة غزة هو حاكم ديكتاتوري يجب إزاحته، فإذا كان يتحدث بالديمقراطية فهذه الديمقراطية الحقة التي تعبر عن نفسها بنفسها (أي بالمواطن نفسه) وليس من خلال "الممثلين".
دمشق 16/1/2009