ناصر عبد المجيد الحريري
02/04/2009, 02:41 AM
مازال المثقف العربي مسكوناً بأصنام متشبثة في أعماقه.
تعيق تحرره من ذاته الموروثة، أو الممسوخة، بل تمنعه من ممارسة إنسانيته التي تتجلى بتحرير العقل.
ولكي يمارس الإنسان إنسانيته لا بد للعقول من أن تطلق، خارج حدود المطلق. فلندع عقولنا ترفض وتشك وتنقد وتنقض،
كذلك لندعها تصغي إلى الرفض والشك والنقد والنقض الموجّه إليها،.
إذ يبقى الخطاب النقدي بلا جدوى إذا كان المخاطَب لا يعي مغزى النقد.
وإذا كان لا بد من مصالحة بين الخطاب والمخاطَب فهي تفترض من الخطاب النقدَ ومن المخاطَب وعي النقد.
وإلا ستكون النتيجة إما مزيداً من الاستبداد ونفي الآخر أو خطاباً بلاطياً يهز لهذا الجسد العربي سريره بهدف تعميق نومه بدلاً من إيقاظه.
العمل الحقيقي الذي لا بد أن يقوم به المثقف ليس الهروب من المحيط ..
. فإنه يفقد دوره الطبيعي في وسط الأمة ولا يحظى بالتقدير اللائق به من قبل جمهور ..
. والمثقف أي مثقف بصرف النظر عن أيدلوجيته وقناعته الفكرية لا يستطيع أن يقوم بدوره
ما لم يكون مؤمناً بالايديوليوجية والقناعة الفكرية التي يحملها .
فالمطروح الآن هو سؤال واحد فقط :
هل المثقف في الوقت الراهن يقوم بدوره المنوط إزاء أزمات مجتمعه ؟
تعيق تحرره من ذاته الموروثة، أو الممسوخة، بل تمنعه من ممارسة إنسانيته التي تتجلى بتحرير العقل.
ولكي يمارس الإنسان إنسانيته لا بد للعقول من أن تطلق، خارج حدود المطلق. فلندع عقولنا ترفض وتشك وتنقد وتنقض،
كذلك لندعها تصغي إلى الرفض والشك والنقد والنقض الموجّه إليها،.
إذ يبقى الخطاب النقدي بلا جدوى إذا كان المخاطَب لا يعي مغزى النقد.
وإذا كان لا بد من مصالحة بين الخطاب والمخاطَب فهي تفترض من الخطاب النقدَ ومن المخاطَب وعي النقد.
وإلا ستكون النتيجة إما مزيداً من الاستبداد ونفي الآخر أو خطاباً بلاطياً يهز لهذا الجسد العربي سريره بهدف تعميق نومه بدلاً من إيقاظه.
العمل الحقيقي الذي لا بد أن يقوم به المثقف ليس الهروب من المحيط ..
. فإنه يفقد دوره الطبيعي في وسط الأمة ولا يحظى بالتقدير اللائق به من قبل جمهور ..
. والمثقف أي مثقف بصرف النظر عن أيدلوجيته وقناعته الفكرية لا يستطيع أن يقوم بدوره
ما لم يكون مؤمناً بالايديوليوجية والقناعة الفكرية التي يحملها .
فالمطروح الآن هو سؤال واحد فقط :
هل المثقف في الوقت الراهن يقوم بدوره المنوط إزاء أزمات مجتمعه ؟