المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسيح عيسى بن مريم في الأدب العبري الحديث



محمود عبيد
14/04/2009, 06:45 PM
السلام عليكم

أحب أولا أن أبدي إعجابي بهذا المنتدى الرائع
ثانيا: أجري حاليا دراسة بعنوان المسيح عيسى بن مريم في الأدب العبري الحديث، وأرجو المساعدة ممن سمع عن روايات أو أشعار عبرية تتناول شخصية المسيح ابن مريم
ولكم جزيلا الشكر

عمرو زكريا خليل
22/04/2009, 02:41 PM
راجع كتاب "ماذا يقول اليهود عن المسيح عيسى بن مريم؟" والذى يتناول عيسى عليه السلام فى المصادر اليهودية بما فى ذلك الأدب العبرى الحديث شعراً ونثراً - الكتاب من ترجمتى وإصدار دار النافذة بالقاهرة

عمرو زكريا خليل
02/07/2009, 02:36 PM
المسيح فى الأدب العبرى الحديث
إعداد/ عمرو زكريا خليل


سوف نتطرق فى هذاالقسم إلى نماذج من الأدباء العبريين فى العصر الحديث الذين تناولوا يسوع. وسأكتفى بذكر بعض الأدباء الذين تناولوا هذا الموضوع فى كتاباتهم من نثر وشعر ومقال ومواقفهم من يسوع فى هذه الكتابات دون التعرض لنماذج الأعمال نفسها.
أبراهام قاباق
من الأدباء الذين تطرقوا إلى يسوع فى أعمالهم الأديب أبراهام قاباق الذى مات فى أرض فلسطين عام 1944.تلقى تعليمًا تقليديًا وبدأ حياته مُعلمًا فى بعض مدن بولندا وروسيا ثم استقر فى قوشطا حيث بدأ الكتابة باللغة العبرية وبلغة الييدش. هاجر إلى أرض فلسطين عام 1911 وترجم بعض الأعمال إلى اللغة العبرية واشتغل بكتابة القصص والروايات. ولقد اهتمت أولى قصصه بوصف طفولته لكنه سرعان ما ركز على موضوع اهتمامه الرئيس ألا وهو الصهيونية والقومية اليهودية فى الشتات ثم بعد ذلك فى أرض فلسطين. أصبحت فكرة الخلاص أحد ركائز إنتاجه وظهر ذلك فى ثلاثيته "شلومو مولكو" (1928-1929) والتى تتناول فكرة المسيحانية فى العصور الوسطى. أراد بعد عودته إلى الحياة الدينية الأرثوذكسية أن يؤلف كتابًا عن "من يحمل روح السكينة بالقرب منه" واختار يسوع الشخصية الرئيسة لهذه الرواية. تبدأ أحداث الرواية فى فترة شباب يسوع وترافقه طوال فترة شبابهه حتى وفاته، على خلفية العصر الرومانى. يوصف يسوع فى الرواية كمن يتأمل حياة الناس من حوله ويسمح لنفسه بتجاوز الشريعة اليهودية ووصاياها. وفى هذه الأثناء يكثر من مساعدة الضالين والمضطهدين وغيرهم من المهمشين فى المجتمع. تؤكد الرواية على يهودية يسوع وأصوله القومية وعلاقاته بمعلميه وأصدقائه وشعبه.
يؤكد الكاتب طوال الوقت على علاقة يسوع المركبة بيهوذا الإسخريوطى فى صداقة تحوى كثيرًا من العداء والحقد. وتنتهى الرواية بوصول يسوع إلى أورشليم وموقف صلبه الدرامى وبعبارته الشهيرة "إلهى إلهى لماذا تركتنى؟"
نلاحظ من قصة قاباق أنه لا يمكن ربط يسوع بديانة ما أو أخرى. فيسعى قاباق فى هذا العمل إلى التأكيد على عالمية رسالة يسوع وإنسانيتها ورغبته فى فهم "الأسرة البشرية" كلها والتعايش معها من منطلق الإيمان بأن ملكوت الله كائن فى قلب كل إنسان، وكذلك الخلاص. أما العناصر المسيحية الكنسية فى حياة يسوع فلا تحظى باهتمام القصة بل تقدَّم أحيانًا على أنها عالمية.

الشاعر زلمان شنياور
من الأدباء الآخرين الذين تناولوا يسوع فى أعمالهم الشاعر زلمان شنياور الذى ولد لعائلة متدينة. بدأ فى نشر أول أشعاره فى شبابه ولقى تشجيعًا كبيرًا من الشاعر حاييم نحمان بياليك. كما لقى ديوانه الأول "مع غروب الشمس" (1907) قبولاً كبيرًا لدى الجمهور. هاجر عام 1925 إلى فلسطين لكنه لم يستطع التكيف فيها فهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وعاد إلى فلسطين مرة أخرى بعد قيام دولة إسرائيل ومات فى أثناء إحدى زياراته للولايات المتحدة ودفن فى إسرائيل.
تناولت أشعاره الأولى موضوعات الطبيعة لكنه بدأ بعدها فى دمج الأسس القومية فى أشعاره لا سيما المواجهة بين الشعب اليهودى والعالم الغريب. ذكر فى أشعاره الفظائع التى ينتظر أن تحدث للشعب اليهودى من جراء الانهيار الثقافى الأوروبى. تنبأ الشاعر فى قصيدته "أقوال دون هنركيست" التى كتبها فى برلين قبل الحرب العالمية الثانية 1924 بالخراب الذى ينتظر العالم الأوروبى ويهوده. و دون كريست يهودى يتحدث فى هذه القصيدة إلى يسوع الناصرى كأنه أخ سابق له، ويرى فى مصير يسوع رمزًا لتآمر الأغيار ضد اليهود على مر الأجيال. فهو يقدم يسوع فى البداية على أنه يهودى سيطرد مع الأيام من أرض الأغيار حينئذ فقط سيحظى بالحياة من جديد بين أبناء شعبه اليهود. فسيهبط يسوع من فوق الصليب ويسير حتى جبل صهيون فى جنازة كافة اليهود الذين عذبوا وعانوا على مر العصور، وسيجد فى أرض فلسطين العزاء والشفاء كأخ مضطهد عائد إلى شعبه.
يتوجه دون هنركيست، فى نهاية القصيدة وقبل موته إلى يسوع يدعوه أن ينضم إليه فى صلاة "إسمع يا إسرائيل" مثلما فعل كل من قتلوا من أجل تقديس اسم الله على مر الأجيال.
نلاحظ فى هذه القصيدة القرب والانحياز الشديدين إلى شخصية يسوع التى تقدم كضحية كإخوانه اليهود. واضطهاد اليهود فى القصيدة يعتبر تخليًا عن المسيحية الحقيقية وعن طريق يسوع الرحيمة. ويشجع الشاعر شخصية يسوع كإنسان يعانى؛ بل يحض كذلك على اتباع مبادئه الدينية والأخلاقية التى يمثلها والتى شوهها أتباعه.
يعتبر هذا التناول المشجع لشخصية يسوع ذلك الرجل من الناصرة، أمرًا نادرًا وذلك من خلال الغضب الشديد على المصير الذى لاقاه من خيانة وتآمر وموت، إلى جانب الإيمان الثابت بقوة اليهودية كديانة أبدية فيها وحدها العزاء والأمن والحياة.

ناتان أجمون
من النماذج الأخرى فى الأدب العبرى الكاتب ناتان أجمون (بيستريتسكى) الذى هاجر إلى فلسطين عام 1920 وله أعمال أدبية، إلى جانب عمله فى النقد الأدبى، تناولت وصف الاستيطان فى أرض فلسطين. كتب العديد من المسرحيات وترجم أشعارًا من الأسبانية إلى العبرية. كانت أعماله من أولى المسرحيات التى عرضت فى فلسطين ومنها مسرحيات (شبتاى تسفى 1931، يوسفوس فلابيوس 1939 وسحر اليابسة 1948). أما مسرحيته "يسوع من الناصرة – أسطورة درامية، 1921) فيعرض فيها ناتان أجمون مشاهد من الأناجيل من خلال متابعته الشديدة لرواياتها. ويركز فى الفصل الأخير من المسرحية على حياة يسوع كصاحب معجزات يعرفه كل من حوله وإلى جواره أبناء طائفته – مريم ويعقوب ويوحنا وغيرهم. يقرر يسوع التوجه إلى القدس لتبشير العالم بملكوت الإنسان. وتستمر المسرحية فى وصف وصول يسوع إلى أورشليم واحتجاجه على سلطان الكهنة الفاسدين من ناحية والرومان من ناحية أخرى، والعشاء الأخير الذى يتنبأ فيه يسوع بخيانة أحد تلاميذه. يصف الكاتب هذه الخيانة بالتفصيل وتنتهى المسرحية بوصف الحرس الرومان الذين يحرسون قبر يسوع ويتحدثون عن مريم المجدلية التى تدعى عودة يسوع إلى الحياة ثانية.
شخصية يسوع فى المسرحية هى لإنسان يعانى ويتألم منذ طفولته هبطت عليه البشرى دون أن يرغب فيها ومن وقتها يصعب عليه التعامل معها. كما أنه غير سعيد بصورته كصاحب معجزات وكان أمله أن تؤدى معرفة الشعب به إلى معرفة الله. لا يرغب يسوع فى أن يوصف بالمخلِّص بل بمن يوقظ لدى الشعب الإدراك بأن الخلاص لديهم. يوصف يسوع فى المسرحية كشخصية تراجيدية تضعف تدريجيًا، شخص يصرخ إلى الله قبل موته "إلهى إلهى لماذا أرسلتنى" أما تناول الوجه الدينى أو القومى لدى يسوع فهو قليل فالأساس هو دور الإنسان ومشكلاته ورغبته فى الراحة وأخلاقه وتواضعه وخاصة إيمانه بأن البشرى موجودة فى داخل كل إنسان أيًا كان.

حاييم هزاز
ولد الكاتب حاييم هزاز فى أوكرانيا عام 1898. عاصر فى شبابه أحداثًا عدة – الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية – وظهر تأثيرها فى أعماله. بدأ فى عام 1923 بنشر ثلاث قصص له عن الثورة الروسية حققت له شهرة كبيرة. هاجر إلى فلسطين عام 1931 وعاش فى مدينة القدس.
تمتاز أعمال هزاز بعالم زاخر بالمشاهد الطبيعية والشخصيات وأنماط حياة مختلفة. تمتد أعماله من روسيا فى الشمال (رواية "بوابات نحاسية"، عبر اليمن فى الجنوب ورواية "ياعايش" وحتى باريس فى الغرب من خلال قصة "هو أوصى". يعبر إجمالى أدب هزاز عن التاريخ اليهودى من رواية "عريس الدماء" التى تدور أحداثها فى فترة العهد القديم حتى روايته عن يسوع فى نهاية فترة الهيكل الثانى. ومن مسرحية "فى نهاية الأيام" فى عصر شبتاى تسفى فى ألمانيا وحتى قصة "أفق مائل" عن المهاجرين الذين وصلوا بعد إقامة الدولة إلى منطقة لاخيش.
"هؤلاء هم" جزء من رواية لم تكتمل عن يسوع، نشرت على حلقات فى صحيفة "دافار" عامى 1947-1948. يصف هزاز فى فصول الرواية صورة يسوع كيهودى شاب جاء من الجليل لثلاثة أهداف: أورشليم والصحراء ويوحنا المعمدان فى نهر الأردن. يصعد يوحنا فى البداية إلى أورشليم ويدرسها جيدًا ويرى الكهنة فى عملهم ويسمع أقوال التوراة ويستمع إلى المحرضين على التمرد على الحكم الرومانى" تفزعه صورة اثنين من اليهود المتشددين أعدما على الصليب. لا يجد يسوع ضالته فى الحكماء المنغمسين فى الشريعة كما لا يقبل طريق المتمردين الذين يتقاتلون فيما بينهم. يتوجه يسوع من أورشليم إلى منطقة نهر الأردن عبر الصحراء ويقابل فى الطريق رجلاً يهدد حياته ويسخر منه. لكنه يصبح فى النهاية من أنصاره. يصف هزاز فى سخرية شديدة الحالة النفسية التى مرَّ بها يسوع من "أحِب لأخيك كما تحب لنفسك" إلى "وأحِب لعدوك كما تحب لنفسك".
إن موقف التعميد فى الأردن موقف يعد فى نظر يسوع أكبر من العمل فى الهيكل. وفيه يتلقى الوحى ثم يعود إلى الصحراء ويعيش حياة عزلة وزهد. وتحاول غريزة الشر إغواءه بأن يترك إسرائيل ويعرض شريعته على أمم العالم الأخرى. لكنه يرفض ذلك ويقول لقد أرسلنى أبى الذى فى السماء إلى شعبه إسرائيل وليست شريعة إسرائيل مناسبة لأمم العالم. نُشرت أجزاء رواية "هؤلاء هم" أول مرة فى عام 1947 قبل حرب 1948، ونقل هزاز من خلال يسوع نبوءة قاسية حول مصير اليهود وتوبيخًا لأمم العالم لما فعلوا ضد أبناء شعبه على مدى التاريخ. ولا تعتبر هذه الرؤيا جزءً جوهريًا من الرواية.

بنحاس ساديه
هاجر بنحاس ساديه إلى فلسطين فى طفولته ودرس فى تل أبيب. صدر كتابه الأول عام 1951 وفى عام 1967 صدر له كتاب يعنوان "حول الإنسان" يعبر فيه عن آرائه المتأثرة بالتصوف المسيحى واليهودى وخاصة الحسيدية . كتب ساديه كتبًا للأطفال وترجم كثيرًا من الأعمال من الشعر العالمى إلى العبرية.
أما كتاب ساديه "الحياة كمثال" والذى حظى بانتشار كبير فهو عبارة عن سيرة ذاتية يصف فيها الكاتب حياته؛ والفكرة الأساسية فيه هى الانحياز إلى المعاناة فى الدنيا (من خلال شخصيته وشخصيات الآخرين). والكتاب يزخر بكثير من الموتيفات المسيحية ويركز بشكل كبير على أفكار العهد الجديد لا سيما إيجاد القداسة فى الخطيئة والحب الروحانى والنور فى الحياة الدينية. وتعرض هذه الأفكار من خلال الشخصيات الموجودة فى الكتاب.
وفيما يخص هذا الموضوع فترتبط شخصية يسوع التى يصفها الكاتب "كم كان فقيرًا فى حياته" بالكاتب نفسه. فيسوع بأنه رجل نأى بنفسه عن مباهج الحياة من أجل هدفه الدينى – "فلم يتخذ زوجة ولا ولدًا وصام أربعين يومًا وليلة وعانى الجوع وتفانى فى مساعدة الفقراء وكان يميز بين "الخطيئة الطيبة" التى تحتوى على الإجابة الحقيقية، وغيرها من الخطايا. كما يؤكد ساديه على قدرة يسوع على مواجهة إغواءات الشيطان التى حدثت فى حياة الكاتب نفسه (خاصة فى شخصيات النساء اللائى يلقاهن). مع هذا يجب أن نشير إلى تصوير يسوع فى صورة "مخلص العالم" فى حين أن الكاتب فى يأسه يقول لنفسه "أنت لست يسوع".
تحمل شخصية يسوع مثل الكثير من الشخصيات الأخرى فى كتاب ساديه الطابع العلمى الإنسانى ويقل التطرق فيها إلى أصله وانتمائه الدينى. وفى الحقيقة يختار ساديه اعتبار يسوع صديقًا للبشرية ورمزًا للخير.
يعتقد ساديه أنه لم تُكتب أمثال أجمل من أمثاله؛ أمثال رجل عاش "بعيدًا فى الزمن ولكن قريبًا من القلب" هو يسوع.

بنيامين جلاى
هاجر جلاى مع أسرته إلى أرض فلسطين عام 1926. اشتغل معظم عمره بالصحافة وكان له عمود خاص به فى صحيف معاريف.
يصف الصحفى شموئيل شنيتسر كتاب جلاى "قصة الأخ المبعد" التى صدرت عام 1983 بأنه ’مناظرة بين اليهودية والمسيحية‘. فالكتاب عبارة عن مناظرات ثنائية الأبعاد مع المسيحية. فمن ناحية يمحص الأمانة التاريخية لمقولات المسيحية المقدسة بشكل عام، وقصة يسوع فيها بشكل خاص. كما يكشف عن التناقضات بين أسفار العهد الجديد المختلفة ويشكك فى مصداقيتها التاريخية وأسسها الدينية. ومن ناحية أخرى، وهى الأساس، يهتم الكتاب بقضية العلاقة بين اليهودية والمسيحية على مر الأجيال. وفى ذلك محاولة لإجراء حساب تاريخى بين اليهودية والمسيحية بشكل عام وعلى خلفية أحداث المحرقة ضد يهود أوروبا بشكل خاص.
يعتبر جلاى يسوع إنسانًا سىء القلب قاسيًا ينتقم ويغضب وأنه أساس كراهية المسيحية لليهودية. كما لا يفرق جلاى، على خلاف كتاب آخرين من أمثال قاباق وهزاز، بين يسوع والمسيحية ويعتبرهما شيئًا واحدًا قاسيًا.
يقول شنيتسر أن وضع بنيامين جلاى يختلف كثيرًا عن سابقيه (المقصود أحبار العصور الوسطى الذين جادلوا المسيحية ومنهم رامبان ويوم طوف ليفمان) فكانوا معرضين لخطر داهم عندما دافعوا عن مبادئ عقيدتهم وبوعى تام منهم بأن أية كلمة فى غير مكانها قد تكلفهم حياتهم. أما بنيامين جلاى فلا يخشى شيئًا ولا يحاذر فى كلامه؛ فهو يقول ما يقول فى عاصمة دولة إسرائيل ولا يخشى أحدًا. وبهذه الروح يدير صراعه ضد المسيحية.


عاموس قينان
من مواليد تل أبيب عام 1927. بدأ منذ عام 1949 نشر روايات وقصص عديدة، كما كتب العديد من المسرحيات من بينها "أصدقاء يحكون عن المسيح" عام 1972 وإن كانت صلة القصة بيسوع ضعيفة جدًا.
يصف قينان فى كتابه "سوسنة أريحا" 1998 فصولاً من تاريخ أرض فلسطين من الناحية التاريخية وطبيعتها الجغرافية وتاريخ اليهود فيها منذ بداياتهم وحتى إقامة الدولة. وفى الجزء المخصص للعصر القديم يصف قينان تاريخ الأرض منذ وصول إبراهيم عليه السلام إليها مرورًا بعصر الآباء والقضاة والملوك وخراب الهيكل الأول والسبى البابلى ومملكة الحشمونائيم . يوصف يسوع كإحدى الشخصيات التى عاشت فى عصر الملك هيرودس بجانب هلل وشماى. فكان ذلك جيل المتنبئين ودعاة المسيحية والمتمردين على ملكوت السماء والأرض والمصلوبين. يؤكد قينان على معاناة يسوع والأمة ويعتبره من أعلام الثقافة العبرية. كما يتناول قينان يسوع واضطهاده كنموذج للكراهية والاضطهاد الذى حدث فى التاريخ لأكثر من مرة كما يربط قينان بين أحداث المحرقة وبين استخدام الكنيسة المسيحية "دم يسوع المسفوك" أساسًا لكراهية اليهود.

عبدالوهاب محمد الجبوري
17/11/2009, 06:41 PM
الاخ عمرو .. حياك الله على هذا الجهد ورغبتي ان احصل على هذا الكتاب ان كان معروضا للبيع .. مودتي واعتزازي ياغالي

عمرو زكريا خليل
12/12/2009, 09:20 PM
أستاذنا الكبير د/ عبد الوهاب الجبورى،،، يشرفنى أن أهدى نسخة الى سيادتكم لكنى لا أعرف الوسيلة.

عبدالوهاب محمد الجبوري
05/01/2010, 01:25 PM
الغالي عمرو
ان كان العنوان هذا سفيدك في ارسال الكتاب اكون شاكرا او اني ساجد طريقة ما واخبرك لاحقا .. محبتي اخ الحاج عمرو وسلامي للعائلة الكريمة وقبلاتي لاولادي الصغار ..
اخوك في الله ابو محمد
العنوان
العراق - جامعة الموصل - كلية الاثار - الاستاذ عبدالوهاب محمد الجبوري
مع امنياتي بالتوفيق والسعادة