مـصادر كتب الأطفال

[حسن عبدالحميد الدراوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

العنوان : مصادر كتب الأطفال
ما من شك في أن كثيراً من أولئك الذين يكتبون للأطفال يملكون ثقافات واسعة وإهتمامات شخصية مناسبة ، ولكن المشكلة تكمن في أولئك الذين ثقافاتهم غربية و اهتماماتهم لا تتناسب وتقاليدنا واهتماماتنا الإسلامية ؛ حيث أن هؤلاء ليس لهم من الإسلام إلاَّ صورته أو مجرد الانتساب إليه ليس إلاَّ .
ولما كانت الكتابة للأطفال ليست بالأمر الهين وأن لها أثراً في بناء أجيال المستقبل فلابد من أن يتميز مبدعها بما يلى :ـ
* الرغبة في الكتابة للأطفال والقدرة على ذلك من حيث إمتلاك ملكة الكتابة ، والإلمام بالمفردات التي تتناسب والأطفال على إختلاف فئاتهم العمرية .
* تفهم الأطفال والاقتراب منهم والكتابة لهم من هذا المنطلق .
* وعي حرية القراء واحترام أفكارهم ومواقفهم .
* رؤية العالم من وجهة نظر الأطفال ، ولكن من غير سذاجة مفرطة .
* سعة الاطلاع على مصادر أدب الأطفال المحلية والأجنبية والإكثار من القراءة فيها .
* تطوير القدرة على النقد الذاتي والنقد الإيجابي لأعمال الآخرين .
* الاهتمام بتفاصيل الحياة اليومية التي يمر بها الأطفال .
* القدرة على البحث عن المعلومات المتعلقة بموضوع الكتابة ،
* إدراك ما يتناسب مع قيم الأمة وواقعها وأهدافها في تربية أبنائها ،
وإذا ما صنفنا كتب الأطفال التي بين أيدينا نجدها :ـ
أولاً :
ـ كتب مدعمة بالمراجع والأسانيد ،
ـ كتب مدعمة بآراء شخصية .
ـ كتب مدعمة بآراء مزيفة تشوه الحقائق .
ـ كتب لإبتعدت عن التدعيم أو التوثيق .
ومن الأمثلة على ذلك أن أحد بك شوقي رغم إتصاله بكليلة ودمنة وتأثره به في أشعاره وقصصه إلاَّ أنه لم يُــشـــــــــر إلى ذلك فيما كتب من أدب للأطفال في شوقياته ؛ في حين أنه أشار إلى تأثره بلافونتين في هذا المجال .
ثانياً :
إن معظم ما كتب للأطفال ( عدا كراسات التلوين ) يناسب مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة . أما مرحلة الطفولة المبكرة من 3 إلى 6 سنوات فإن حظها من كتب الأطفال قليل بل وقليل جداً في عالمنا العربي .
وإنني أهيب بكُتَاب الطفل أن يعقدوا العزم جادين للكتابة وتحصين أطفالنا من وافد لا نعرف هويته في هذا الزمن وساعتها نندم يوم لاينفع الندم .
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد .
محبكم
حسن عبدالحميد الدراوي

[محمد اسلام بدر الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع شيق وممتاز ليت الآباء يطلعون عليه لما فيه من نفع وتنبيه فلا يجلب كل أب لولده الا ما طاب من الأفكار والكتب عسى الله أن يخرج من اصلابنا من يحررون قدساً وينهضون بالأوطان ويرفعون ذويهم لأعلى درجات الجنان.
وفي هذا المقام أود أن أذكر أني من متابعي افلام الكرتون (بلا خجل) ولكن لي هدف وهو أن طفلي في يوم من الأيام سوف يتابع تلك الأفلام والقنوات الموجهة لتلك العقول البيضاء الغضة التي تتشرب كل شئ كالإسفنجة وتوظفه كأسلوب حياة وتصرفات واقعية.
ومن خلال متابعاتي لتك المواد الاعلامية وجدت أن أكثرها هدّام لا يحمل إلا البغض للإسلام وعادات العرب الشهمة الأبية، مع أن تلك المواد مدبلجة بالفصحى إلا أنها تحمل السم في العسل. وأذكر أمثلة هنا لبعض تلك المسلسلات والقنوات التي تعرضها:-
حكايات جنجر: قناة نيكيلوديون NICKELODEON
كرتون يحكي قصة حياة فتاة مراهقة اسمها جنجر وتحلم برفيق يرافقها تلك المرحلة الانتقالية بين الطفولة والمراهقة ليعيشا سوياً قصة حب الخ من التفاصيل القذرة.... هل هذا كرتون يعرض للأطفال؟
مسلسل unfabulous : قناة نيكيلوديون NICKELODEON
يحكي قصة فتاة تحلم بأول قبلة حقيقية ؟؟؟؟ ناهيك عن التفاصيل المشينة المخالفة لعروبتنا واسلامنا.
قناة mbc3 وما تعرضه من مسلسلات كرتونية ومسلسلات عادية لاتريد الا شئ واحد وهو تخريب عقيدة الاطفال العرب وجعل ولاؤهم للخواجات وعاداتهم القذرة.
قناة سبيستون ربما تكون الأفضل بينهم لأنها تُعَرِّب الفكر قبل الدوبلاج مع أن بها مخالفات عقدية الا أنه يمكن تلافيها.

هنا نجد أنفسنا أمام علامة إستفهام كبيرة.... من وراء تلك القنوات؟؟؟ هل هم عرب أم يهود أم أمريكان؟؟؟ لا شك أنهم في أحسن الظروف لا يمثلون إلا طابوراً خامساً يسعى لتدمير عقول اطفالنا وتربية الاستعداد للكفر بكل ما هو مسلم فيما بعد داخل عقولهم...
هل من يشاهد تلك المسلسلات ممكن أن يكون في المستقبل جندياً ربانياً؟
وهل الأب الذي يترك أبناؤه أو الأم، لتلقي تلك السموم، يستحقان بر أبنائهما في المستقبل.. أو رحمة الله؟
هل الدولة الحاضنة لتلك القنوات الخبيثة (الإمارات- دبي) يرجى من نهضتها خيراً للأمة العربية والاسلامية؟
وأخيراً أُهيب بالسادة المثقفين الغيورين على إسلامهم وعروبتهم وعلى رأسهم الأستاذ الفاضل عامر العظم، أن يتحركوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من فتات عقول ابناءنا وبناء قاعدة ثقافية اسلامية للأطفال المسلمين والعرب.. وقود الأمة ليس غازاً أو بترول بل هو هؤلاء النشأ....
أفيقوا
وكل الشكر للأستاذ حسن عبد الحميد

[حسن عبدالحميد الدراوي]

رد: مـصادر كتب الأطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع شيق وممتاز ليت الآباء يطلعون عليه لما فيه من نفع وتنبيه فلا يجلب كل أب لولده الا ما طاب من الأفكار والكتب عسى الله أن يخرج من اصلابنا من يحررون قدساً وينهضون بالأوطان ويرفعون ذويهم لأعلى درجات الجنان.
وفي هذا المقام أود أن أذكر أني من متابعي افلام الكرتون (بلا خجل) ولكن لي هدف وهو أن طفلي في يوم من الأيام سوف يتابع تلك الأفلام والقنوات الموجهة لتلك العقول البيضاء الغضة التي تتشرب كل شئ كالإسفنجة وتوظفه كأسلوب حياة وتصرفات واقعية.
ومن خلال متابعاتي لتك المواد الاعلامية وجدت أن أكثرها هدّام لا يحمل إلا البغض للإسلام وعادات العرب الشهمة الأبية، مع أن تلك المواد مدبلجة بالفصحى إلا أنها تحمل السم في العسل. وأذكر أمثلة هنا لبعض تلك المسلسلات والقنوات التي تعرضها:-
حكايات جنجر: قناة نيكيلوديون NICKELODEON
كرتون يحكي قصة حياة فتاة مراهقة اسمها جنجر وتحلم برفيق يرافقها تلك المرحلة الانتقالية بين الطفولة والمراهقة ليعيشا سوياً قصة حب الخ من التفاصيل القذرة.... هل هذا كرتون يعرض للأطفال؟
مسلسل unfabulous : قناة نيكيلوديون NICKELODEON
يحكي قصة فتاة تحلم بأول قبلة حقيقية ؟؟؟؟ ناهيك عن التفاصيل المشينة المخالفة لعروبتنا واسلامنا.
قناة mbc3 وما تعرضه من مسلسلات كرتونية ومسلسلات عادية لاتريد الا شئ واحد وهو تخريب عقيدة الاطفال العرب وجعل ولاؤهم للخواجات وعاداتهم القذرة.
قناة سبيستون ربما تكون الأفضل بينهم لأنها تُعَرِّب الفكر قبل الدوبلاج مع أن بها مخالفات عقدية الا أنه يمكن تلافيها.

هنا نجد أنفسنا أمام علامة إستفهام كبيرة.... من وراء تلك القنوات؟؟؟ هل هم عرب أم يهود أم أمريكان؟؟؟ لا شك أنهم في أحسن الظروف لا يمثلون إلا طابوراً خامساً يسعى لتدمير عقول اطفالنا وتربية الاستعداد للكفر بكل ما هو مسلم فيما بعد داخل عقولهم...
هل من يشاهد تلك المسلسلات ممكن أن يكون في المستقبل جندياً ربانياً؟
وهل الأب الذي يترك أبناؤه أو الأم، لتلقي تلك السموم، يستحقان بر أبنائهما في المستقبل.. أو رحمة الله؟
هل الدولة الحاضنة لتلك القنوات الخبيثة (الإمارات- دبي) يرجى من نهضتها خيراً للأمة العربية والاسلامية؟
وأخيراً أُهيب بالسادة المثقفين الغيورين على إسلامهم وعروبتهم وعلى رأسهم الأستاذ الفاضل عامر العظم، أن يتحركوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من فتات عقول ابناءنا وبناء قاعدة ثقافية اسلامية للأطفال المسلمين والعرب.. وقود الأمة ليس غازاً أو بترول بل هو هؤلاء النشأ....
أفيقوا
وكل الشكر للأستاذ حسن عبد الحميد
</B></I>__________________

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) [الأنعام : 93]


http://www.wata.cc/forums/imgcache/6052.imgcache.gif http://www.wata.cc/forums/imgcache/6053.imgcache.gif (http://www.wata.cc/forums/reputation.php?p=366380) http://www.wata.cc/forums/imgcache/6054.imgcache.gif (http://www.wata.cc/forums/report.php?p=366380) http://www.wata.cc/forums/imgcache/6055.imgcache.gif (http://www.wata.cc/forums/newreply.php?do=newreply&p=366380) http://www.wata.cc/forums/imgcache/6056.imgcache.gif (http://www.wata.cc/forums/newreply.php?do=newreply&p=366380) http://www.wata.cc/forums/imgcache/6057.imgcache.gif (http://www.wata.cc/forums/newreply.php?do=newreply&p=366380)
محمد اسلام بدر الدينمشاهدة ملفه الشخصي (http://www.wata.cc/forums/member.php?u=19428)إرسال رسالة خاصة إلى محمد اسلام بدر الدين (http://www.wata.cc/forums/private.php?do=newpm&u=19428)إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى محمد اسلام بدر الدين (http://www.wata.cc/forums/sendmessage.php?do=mailmember&u=19428)البحث عن المشاركات التي كتبها محمد اسلام بدر الدين (http://www.wata.cc/forums/search.php?do=finduser&u=19428)إضافة محمد اسلام بدر الدين إلى الإتصالات الخاصة بك (http://www.wata.cc/forums/profile.php?do=addlist&userlist=buddy&u=19428)




http://www.wata.cc/forums/imgcache/6058.imgcache.gif (http://www.wata.cc/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=366380)






بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الأستاذ محمد إسلام ـ إبن بورسعيد الباسلة
كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم على موضوع مصادر كتب الأطفال وشكراً لك على تعليقك الجميل واليوم سأهدي لك موضوعاً عن الانفتاح الثقافي.
ولكنه و بعد قراءة التعليق أقول لك شكراً حقاً لأنك أثبت أن لك ثقافة ممتازة .
شكراً لك يا أخي الكريم وأُسعدت صباحاً في هذا اليوم الجميل
محبك
حسن عبد الحميد الدراوي

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* أخي عبد الحميد الدراوي المتألق في إهتماماتك بالطفل و الكتابة له ، أتأسف لكوني مررت متأخرا بهذه الصفحة المشعة بخصائص و مميزات الكتاب المهتمين بأدب الطفل.
* أخي عبد الحميد ، إنني بصدد الإعداد لمشروع الكتابة للأطفال ، و يسعدني أن أستقرأ آراءك في الموضوع و بالتالي
أود أن تقترح علي مجموعة من المواضبع التي تراها ذات أهمية للطفل خلال سنوات نموه المتدرجة ، و لك جزيل الشكر
و الإمتنان.
* أخي عبد الحميد ، أتمنى لك مزيدا من التألق و المساهمة و حفظك الله / أخوك عز الدين الغزاوي.

[د.حايك]

الأستاذ الفاضل حسن عبدالحميد الدراوي المحترم:

أشكر لك هذا الإهتمام بنشئنا الصغير الكبير، و الذي هو مدنا الحقيقي لمستقبل أمتنا و لهذه الأيام التي نعيش،
براعمنا الصغيرة و فلذات أكبادنا و مهج قلوبنا و إستمراريتنا الحقيقية بعد أن ننام النومة الأخيرة
و إلى جنة الرحمان التي عرضها السماء و الأرض بإذن الله.
و للأسف هذه الأكباد تنمو و تكبر ليس كما يجب و كما يحب الله و رسوله،
و الكارثة الكبيرة أننا نحن الكبار ضائعون، تائهون، تافهون، إلا ما رحم ربي، لا نعرف معنى الكلام
و لا خطورة هذا المد و الغزو الثقافي الغربي الهدام، و الذي يروج له في كل مكان و زمان
من قبل أبناء جلدتنا و مثقفينا و الذين عقدت الأمة عليهم الآمال و الأحلام
بعد أن تنوروا و تعلموا في بلاد العم سام و حام و هام و ملام، و حتى في بلدهم الأم،
نتفاجئ بإنحرافهم عن مبادئهم و أخلاق أمتهم و تعاليم ديننا الحنيف ليتحولوا
إلى أبواق و أذناب و آلسنة تخرج علينا بترهات و فواحش و فساد و ظلام،
أكثر من هذا الغرب الفلتان، و يروجون أبشع المناظر و المهاترات و التعاليم و الكتابات للكبار و للأطفال،
و يؤكدون على أن هذا هو خط الحضارة و التطور و التقدم ماله ثان و لا مثيل و لا أمثال.
كفانا تخلفاً و هزياناً.....و خرافاتاً و أحلاماً!!!
و هذه هو الغرب غارقاً بالوحل و الآثام و الضياع و الموبقات فلا أسراً بعمار و أطفالاً لقطاء و ضياعاً بضياع.
هذا هو ما يروجون له هؤلاء المثقفين الأغبياء......!!!
للأسف.... و لا إحترام لهؤلاء المثقفين المنبطحين الفارغين المخترقين المندسين العملاء
و الضائعين و الضالين و المضلين و المضللين،
لأتهم إنسلخوا عن أمتهم و أهلهم ودينهم و أخلاقهم و جلدتهم و لبسوا لباساً غير لباسهم و أصبحوا عالماً بخيال و وهماً
و درباً لا أرض و لا وطن و لا تاريخ له و لا وارد، متأرجحين بين هنا و هناك فلا طالوا سماءً و لا أرضاً.
نعم....أيها الأخ الفاضل الكبير ...إنني بإذن الله على هذا الطريق أكتب لبراعمنا كل شيء ناجع و فالح و مفيد و يربي الأطفال
كما أراد الله و رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم و آله و صحبه أجمعين.
و لك جزيل الشكر على هذه الضوابط لمن أراد أن يستفيد و يفيد.تحياتي لشخصكم الكريم
د.م.حسان عزالدين الحايك

[محمد اسلام بدر الدين]

أز حسن عبد الحميد
أولاً:- جزاك الله خيراً، لم أمر على الموضوع مرة أخرى من بعد أن أرسلت مداخلتي الأولى فعذراً على المرور متأخراً.
ثانيا:- أنا لن أكون في مثل خبرتك بذات المجال ولكن أود إضافة أشياء عرفتها على مدى حياتي منذ طفولتي فيما يتعلق بالكتب،
لا ولن أنسى ذلك اليوم الذي دخل علينا أبي بكتابين للأطفال ملونين مطبوعين طباعة أكثر من فاخرة زاخرين مليئين بالصور وكنت حينها في الصف الأول الابتدائي.. ولولا بهاء الكتابين الذين لم يفارقا مخيلتي ومكتبتي للآن لما قرأتهما أو فتحتهما من الأساس.. ببساطة كان الأول عنوانه الموسوعة العلمية الميسرة والثاني الموسوعة الطبيعية الميسرة، وكان كل كتاب يتألف من 600 صفحة على الأقل وبرعت أنا في قراءة ما يتعلق بالطبيعة لشغفي بها من صغري، وبرع أخي بالموسوعة العلمية لشغفه بتركيب الأشياء والكهرباء والميكانيكا.. ما ساهم فيما بعد في أن يصبح أخي حالياً مهندسا للحاسوب أنظر اثر الكتاب وماذا يمكن أن يفعل. وبرعت أنا في الأدب منذ صغري وأنا في الصف الثالث الابتدائي ولي محاولات في الشعر اطلعت على كتب دينية كثيرة بل وقرأت الكثير من أمهات الكتب وأنا لم أتعدى التاسعة وقتها وكنت مطلعاً على أحداث العالم بعقل وقلب واعيين تماماً... أتدرون ما سبب حبي أنا وأخوتي للأدب والقراءة وامتلاكنا لمستوى ثقافي معقول؟؟ انه أبي أعطاه الله الصحة والعافية وبارك في عمره والله لم يأت لنا بشئ غث أبداً لنقرأه فكان ينتقي بعناية ما يدخل عقولنا وكان حريصاً على عدم تعلقنا بالتلفاز فلم يجلبه للمنزل إلا متأخرا.. والله إن هذه الآلة المدمرة للعقل لها أثر سريع في تدمير أي مشروع طفل مثقف أو مخترع إنها آلة الغباء ولا حول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيراً

[حسن عبدالحميد الدراوي]

الموضوع : حسن عبدالحميد الدراوي المنتدى : أدب الـطـفـل
رد: مـصادر كتب الأطفال
بتاريخ : اليوم الساعة : 12:05 am
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* أخي عبد الحميد الدراوي المتألق في إهتماماتك بالطفل و الكتابة له ، أتأسف لكوني مررت متأخرا بهذه الصفحة المشعة بخصائص و مميزات الكتاب المهتمين بأدب الطفل.
* أخي عبد الحميد ، إنني بصدد الإعداد لمشروع الكتابة للأطفال ، و يسعدني أن أستقرأ آراءك في الموضوع و بالتالي
أود أن تقترح علي مجموعة من المواضبع التي تراها ذات أهمية للطفل خلال سنوات نموه المتدرجة ، و لك جزيل الشكر
و الإمتنان.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحد 14 جمادى الثانية 1430
الأخ الأستاذ عــــز الدين الغزاوي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........................... وبعد
أولاً:ـ لأ أسف ولا شيئ سبحان من أودع في قلب الإنسان من مشاغل ولكن يظل الشكر والتقدير لكم لأنك مررت على الموضوع
ثانياً :ـ من ناحية المواضيع فأنا تحت أمرك أستاذ عز الدين ، وبالتوفيق دوماً حتى نترك علم ينتفع به
تحياتي
محبك
حســــــــن عبدالحميد الدراوي

[حسن عبدالحميد الدراوي]

د.حايك
عـضــو
رقم العضوية : 22931
الإنتساب : 31/03/2009
المشاركات : 121
بمعدل : 1.78 يوميا
النقاط : 1
المستوى :
معلوماتي ومن مواضيعي
عدد المشاركات : 121
بمعدل : 1.78 يوميا
عدد المواضيع : 16
عدد الردود : 105
الجنس :
الدولة :
0 رايس و الأيام و حرب لبنان
0 موسيقى شاعر( Музыка поэта )باللغة الروسية(شعرد.حايك)
0 هل تأكل مصر الخنازير رسمياً....و باردو تمانع في ذلك؟(د.حايك)
0 زيتونة ربانية...إلى كل من يريد أن يستسلم و يسالم(ق.ق.ج)
0 تعلم.. دروس الحب الأولى..أحب من تشاء وما.. وإلى ماتشاء(د.حايك)
مشاركة رقم : 5 كاتب الموضوع : حسن عبدالحميد الدراوي المنتدى : أدب الـطـفـل
رد: مـصادر كتب الأطفال
بتاريخ : اليوم الساعة : 02:15 am
الأستاذ الفاضل حسن عبدالحميد الدراوي المحترم:
أشكر لك هذا الإهتمام بنشئنا الصغير الكبير، و الذي هو مدنا الحقيقي لمستقبل أمتنا و لهذه الأيام التي نعيش،
براعمنا الصغيرة و فلذات أكبادنا و مهج قلوبنا و إستمراريتنا الحقيقية بعد أن ننام النومة الأخيرة
و إلى جنة الرحمان التي عرضها السماء و الأرض بإذن الله.
و للأسف هذه الأكباد تنمو و تكبر ليس كما يجب و كما يحب الله و رسوله،
و الكارثة الكبيرة أننا نحن الكبار ضائعون، تائهون، تافهون، إلا ما رحم ربي، لا نعرف معنى الكلام
و لا خطورة هذا المد و الغزو الثقافي الغربي الهدام، و الذي يروج له في كل مكان و زمان
من قبل أبناء جلدتنا و مثقفينا و الذين عقدت الأمة عليهم الآمال و الأحلام
بعد أن تنوروا و تعلموا في بلاد العم سام و حام و هام و ملام، و حتى في بلدهم الأم،
نتفاجئ بإنحرافهم عن مبادئهم و أخلاق أمتهم و تعاليم ديننا الحنيف ليتحولوا
إلى أبواق و أذناب و آلسنة تخرج علينا بترهات و فواحش و فساد و ظلام،
أكثر من هذا الغرب الفلتان، و يروجون أبشع المناظر و المهاترات و التعاليم و الكتابات للكبار و للأطفال،
و يؤكدون على أن هذا هو خط الحضارة و التطور و التقدم ماله ثان و لا مثيل و لا أمثال.
كفانا تخلفاً و هزياناً.....و خرافاتاً و أحلاماً!!!
و هذه هو الغرب غارقاً بالوحل و الآثام و الضياع و الموبقات فلا أسراً بعمار و أطفالاً لقطاء و ضياعاً بضياع.
هذا هو ما يروجون له هؤلاء المثقفين الأغبياء......!!!
للأسف.... و لا إحترام لهؤلاء المثقفين المنبطحين الفارغين المخترقين المندسين العملاء
و الضائعين و الضالين و المضلين و المضللين،
لأتهم إنسلخوا عن أمتهم و أهلهم ودينهم و أخلاقهم و جلدتهم و لبسوا لباساً غير لباسهم و أصبحوا عالماً بخيال و وهماً
و درباً لا أرض و لا وطن و لا تاريخ له و لا وارد، متأرجحين بين هنا و هناك فلا طالوا سماءً و لا أرضاً.
نعم....أيها الأخ الفاضل الكبير ...إنني بإذن الله على هذا الطريق أكتب لبراعمنا كل شيء ناجع و فالح و مفيد و يربي الأطفال
كما أراد الله و رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم و آله و صحبه أجمعين.
و لك جزيل الشكر على هذه الضوابط لمن أراد أن يستفيد و يفيد.تحياتي لشخصكم الكريم
د.م.حسان عزالدين الحايك
بسم الله الرحمن الرحيم


الأحد 14 جمادى الثانية 1430


دكتور مهندس حســــــان الحايك أسعد الله أيامك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............................. وبعد


شــــكراً لك يادكتور على مرورك للموضوع وشكراً لك على تعليقكم الجميل


محبك


حســـــــن عبدالحميد الدراوي

[حسن عبدالحميد الدراوي]

مشاركة رقم : 6 كاتب الموضوع : حسن عبدالحميد الدراوي المنتدى : أدب الـطـفـل
رد: مـصادر كتب الأطفال
بتاريخ : اليوم الساعة : 02:59 am
أز حسن عبد الحميد
أولاً:- جزاك الله خيراً، لم أمر على الموضوع مرة أخرى من بعد أن أرسلت مداخلتي الأولى فعذراً على المرور متأخراً.
ثانيا:- أنا لن أكون في مثل خبرتك بذات المجال ولكن أود إضافة أشياء عرفتها على مدى حياتي منذ طفولتي فيما يتعلق بالكتب،
لا ولن أنسى ذلك اليوم الذي دخل علينا أبي بكتابين للأطفال ملونين مطبوعين طباعة أكثر من فاخرة زاخرين مليئين بالصور وكنت حينها في الصف الأول الابتدائي.. ولولا بهاء الكتابين الذين لم يفارقا مخيلتي ومكتبتي للآن لما قرأتهما أو فتحتهما من الأساس.. ببساطة كان الأول عنوانه الموسوعة العلمية الميسرة والثاني الموسوعة الطبيعية الميسرة، وكان كل كتاب يتألف من 600 صفحة على الأقل وبرعت أنا في قراءة ما يتعلق بالطبيعة لشغفي بها من صغري، وبرع أخي بالموسوعة العلمية لشغفه بتركيب الأشياء والكهرباء والميكانيكا.. ما ساهم فيما بعد في أن يصبح أخي حالياً مهندسا للحاسوب أنظر اثر الكتاب وماذا يمكن أن يفعل. وبرعت أنا في الأدب منذ صغري وأنا في الصف الثالث الابتدائي ولي محاولات في الشعر اطلعت على كتب دينية كثيرة بل وقرأت الكثير من أمهات الكتب وأنا لم أتعدى التاسعة وقتها وكنت مطلعاً على أحداث العالم بعقل وقلب واعيين تماماً... أتدرون ما سبب حبي أنا وأخوتي للأدب والقراءة وامتلاكنا لمستوى ثقافي معقول؟؟ انه أبي أعطاه الله الصحة والعافية وبارك في عمره والله لم يأت لنا بشئ غث أبداً لنقرأه فكان ينتقي بعناية ما يدخل عقولنا وكان حريصاً على عدم تعلقنا بالتلفاز فلم يجلبه للمنزل إلا متأخرا.. والله إن هذه الآلة المدمرة للعقل لها أثر سريع في تدمير أي مشروع طفل مثقف أو مخترع إنها آلة الغباء ولا حول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحد 14 جمادى الثانية 1430

الأخ العزيز محمد إسلام بدر الدين سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............................. وبعد

أخي الكريم الموضوع لا يحتاج لأسف فكٌل على حسب وقته و يكفي أنك قرأت الموضوع وجذب إهتمامك تحيتي لك ولوالدك الكريم ولي

مجموعة قصصية باسم روان ورناد ومجموعة أخرى باسم ميساء وميسون .

تحيتي لك ولأهلنا في بورسعيد الصامدة دوماً .

محبك

حسن عبدالحميد الدراوي