غازية منصور
28/04/2009, 12:39 PM
تناقلت الصحف المحلية في الإمارات العربية المتحدة خبر عذابات الطفلة نوف على يد ذويها ، و الحكم الصادر من محكمة الجنايات في أبوظبي على والد الطفلة الإماراتية ، التي يبلغ عمرها تسع سنوات، حكما بالسجن لمدة عشر سنوات، بتهمة الإعتداء بالضرب المبرح والتعذيب ، وحكماً بدية شرعية قدرها 43 الف دولار للطفلة .
كنت أتمنى لو كان الحكم مضاعفاً على والد نوف لكي يفكر الأباء ألف مرة قبل الإنصياغ لرغبات زوجاتهم ضد أطفالهم ، نوف التي تعاني من اضطرابات نفسية وجسدية خطيرة ، تحتاج لرعاية صحية ونفسية ، ولن تفيدها الدولارات والعواطف المجانية ومانحتاج في مجتمعنا العربي هو التثقيف والتوعية الإجتماعية ل لأباء والأمهات كي لاتستمر هذه المآسي ضد الأطفال في مجتمع عربي مسلم تعاليم دينه ترفض الظلم والقسوة والضرب المبرح للأبناء والزوجات .
همسة :
لقد أثارت مشكلة نوف سخط المجتمع المحلي وحظيت بتغطية إعلامية واسعة منذ زار الطفلة في المستشفى ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان مع ابنته مشددا على ضرورة حماية الاطفال. ولكن كم طفل في عالمنا العربي يعاني ماعانته نوف ( التي أعتبرها محظوظة جداً جداً) ولامن شاف ولا من دري ؟!! .
ويبقى السؤال :
هل ستكون هذه الحادثة أحد الأسباب الكافية لإصدار قوانين حاسمة لحماية الطفولة في عالمنا العربي ، وهل ستتبنى الجهات المعنية رعاية الطفولة وحماية الأسرة من شر أعمالها في ممارسة العنف ضد حشاشة كبدها ، ليتمتع الطفل العربي في طفولته أسوة بأطفال العالم .
سؤال يحتاج إلى إجابة أتمنى أن ندير حوار مفتوح بهذا الموضوع مع خالص حبي وإحترامي
كنت أتمنى لو كان الحكم مضاعفاً على والد نوف لكي يفكر الأباء ألف مرة قبل الإنصياغ لرغبات زوجاتهم ضد أطفالهم ، نوف التي تعاني من اضطرابات نفسية وجسدية خطيرة ، تحتاج لرعاية صحية ونفسية ، ولن تفيدها الدولارات والعواطف المجانية ومانحتاج في مجتمعنا العربي هو التثقيف والتوعية الإجتماعية ل لأباء والأمهات كي لاتستمر هذه المآسي ضد الأطفال في مجتمع عربي مسلم تعاليم دينه ترفض الظلم والقسوة والضرب المبرح للأبناء والزوجات .
همسة :
لقد أثارت مشكلة نوف سخط المجتمع المحلي وحظيت بتغطية إعلامية واسعة منذ زار الطفلة في المستشفى ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان مع ابنته مشددا على ضرورة حماية الاطفال. ولكن كم طفل في عالمنا العربي يعاني ماعانته نوف ( التي أعتبرها محظوظة جداً جداً) ولامن شاف ولا من دري ؟!! .
ويبقى السؤال :
هل ستكون هذه الحادثة أحد الأسباب الكافية لإصدار قوانين حاسمة لحماية الطفولة في عالمنا العربي ، وهل ستتبنى الجهات المعنية رعاية الطفولة وحماية الأسرة من شر أعمالها في ممارسة العنف ضد حشاشة كبدها ، ليتمتع الطفل العربي في طفولته أسوة بأطفال العالم .
سؤال يحتاج إلى إجابة أتمنى أن ندير حوار مفتوح بهذا الموضوع مع خالص حبي وإحترامي