المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم الإرهابيون الحقيقيون في عالمنا



محمد خلف الرشدان
31/05/2009, 01:36 AM
أمريكا اليوم الدولة الإرهابية الأولى في العالم تليها في الدرجة الثانية إسرائيل العنصرية ثم العالم الغربي المتحالف مع إسرائيل ضد العرب حتى النخاع في الدرجة الثالثة ، هؤلأ جميعاً هم اليوم زعماء الإرهاب العالمي ، وهم خالقوه وصانعوه ومغذوه ، وهم الذين نشروا وينشرون الفساد والدمار والخراب من خلال الحروب التي يشنونها على العالم العربي والإسلامي بفعل عنصريتهم وحقدهم الدفين على هذة الأمة ، وقد بات في حكم المؤكد أنهم يشنون حروبهم الدينية أو الصليبية الحاقدة على كل ماهو عربي وإسلامي ، إنتقاماً وثأراً من هزائمهم عبر التاريخ في صراعهم مع العرب والمسلمين ، وحفاظاً على الكيان الإسرائيلي الغاصب الدخيل والمصطنع والمزروع في قلب وطننا العربي ، ليبقى القوة المهيمنة على العرب مجتمعين .

العالم العربي والإسلامي ينقسم اليوم حسب دوله ، إلى 3 فرق فريق خانع ذليل يمشي في ركب أمريكا وإسرائيل ، ويذلل لها الصعوبات التي تعترضها جهاراً نهاراً دون حياء أو خوف أو وجل ، وفريق يبدوا لنا في الظاهر والله أعلم في الباطن على خط مغاير أقل ما نقول فيه بأنهم لا يخضعون لسياسة رعاة البقر والبقرة الحمراء ، وتشن عليهم أمريكا حملة شديدة وتتهمهم وتحاول زعزعة أنظمتهم والفريق الثالث وهو الذي لا في العير ولا في النفير لا يهمهم إن قامت الدنيا أو قعدت مثلهم كمثل معظم دول العالم الآخر .

الشعوب التي تحتل أرضها من قبل المستعمرين الغزاة ، ويقتل رجالها ونساءها وأطفالها وتهدم البيوت على رؤوسهم ، ثم تنهب ثرواتهم وخيراتهم ومقدراتهم ، وتدنس مقدساتهم ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب ، ويطردون من أرضهم أرض آبائهم وأجدادهم ، هؤلأ جميعاً ألا يحق لهم الدفاع المشروع عن أنفسهم وهم المظلومون والمعذبون في الأرض ، ألا يحق لهم أن يقابلوا إرهاب المحتل والمستعمر الدخيل البغيض بإرهاب مماثل ليكيل الصاع صاعين لهؤلأ المجرمين الإرهابيين مصاصي دماء الشعوب المغلوبة على أمرها ، ألم تكفل الشرائع السماوية حق المقاومة للمحتل حتى يخرج صاغراً ذليلاً مهاناً ، ألم تكفل القوانين الدولية وهيئة الأمم المتحدة حق الدفاع المشروع والمقاومة المسلحة لكل شعب تتعرض أرضه للإحتلال من قبل الآخرين .

التفجيرات لمركز التجارة العالمي التي وقعت في أمريكا كشفت عن زيف الادعاءات والأكاذيب الأمريكية وكشفت عن عجز بالغ في استخباراتها وفي كل ما تتبجح به من قوة أجهزتها التجسسية والمخابراتية، لا والمضحك أنها ما تمر من فترة ألا وقامت بتحذير رعاياها وأساطيلها عن عمل إرهابي كي تقول للعالم شوفوا نحن نعرف بكل شيء وقبل وقوعه وفي الحقيقة كل هذه حركات تقوم بها الاستخبارات الأمريكية العاجزة لتظهر لمن حولها أنها ساهرة ومتربصة وعارفة بكل صغيرة وكبيرة في العالم وفي الأساس هي بعيدة عن ذلك كل البعد 0وما حادث التفجير الذي مرغ أنف أمريكا في التراب وكشف زيف ادعاءاتها وفشل مخابراتها وكل المليارات التي أنفقت عليها وأحرجها أمام العالم وأمام زيف ادعاءاتها وغطرستها 00إلا دليلاً دامغاً على فشلها الذريع و على قرب أفول نجمها وإندحارها وهزيمتها وطردها من بلادنا شر طردة .

فكيف تعيد أميركا ماء وجهها الذي فقد فليس أمامها إلا التهم الجاهزة والمطبوخة والمعدة سلفاً وهي توجيه التهم لكل ما هو إسلامي وعربي وهنا حانت لليهود الفرصة المواتية ليلعبوا لعبتهم القذرة ولو أنهم أقذر منها ويشوهون صورة الإسلام ، وكل ما هو مسلم فهو إرهابي وتناسوا أنهم هم الإرهابيين وهم قائمون على الإرهاب ويعيشون على سفك الدماء وإشاعة الفتن و أمريكا اليوم تدعي محاربتها للإرهاب وهي قائمة على الإرهاب بكل صورة وألوانه من خلال شنها الحروب هي وحليفتها وربيبتها إسرائيل .

لقد أظهر حادث تفجير مركز التجارة العالمي المنافقون على السطح والمتباكون على ضحا يا الحادث والمتبرعون بأموالهم لضحايا الحادث لكن السؤال هنا ؟ هل لأن الضحايا هم من الشعب الأمريكي ولو كانوا ضحا يا من دولة أخرى ماذا سيكون مصيرهم ، الأسف الشديد ومن ثم يتم نسيانهم مثل الحرب القذرة الإرهابية التي شنتها إسرائيل على غزة بداية هذا العام وقتلت وجرحت أكثر من 7 آلاف إنسان بريء أكثر من نصفهم من النساء والأطفال وإستخدمت فيها كل الأسلحة المحرمة وأمام سمع وبصر العالم دون أن يرف لها جفن ، ووقف العالم المسمى بالحر موقف المتفرج بل ومسانداً إسرائيل للفتك بشعب غزة وكذلك مجزرة قانا والتي استخدمت أمريكا الفيتو ضد قرار أدانتها فقط وليس ضرب الصهاينة وأيضا مثل ضحا يا ملجاء العامرية في العراق الذي قصفته طائرات الحضارة الأمريكية ، لو عددنا المجازر لطالت القائمة ولملئنا عشرات الصفحات ولما أحصينا عدد المرات التي استخدمت أمريكا الفيتو ضد أدانتها ، و التي تدل على همجية ووحشية إسرائيل المدعومة من أميركا والعالم الغربي الصليبي الحاقد على العرب والمسلمين ، وبعد من هم الإرهابيون الحقيقيون ؟ أليسوا هم من يحتلون بلادنا ويعيثون بها فساداً وقتلاً وتدميرا .


لكن هل يتم معالجة الإرهاب بالإرهاب من منظور أمريكي نعم لقد مارست أمريكا الإرهاب بكل صلا فه وعنجهية من خلال ضغوطها على الدول واستخدامها للإرهاب الفكري هل أنتم معنا أم ضدنا ومن ليس معنا فهو ضدنا ، وليس هناك خياراً ثالثاً هذا هو الإرهاب بعينه 0
أما حكامنا العرب مساكين مغلوبين على أمرهم لقد ارتعدت فرائصهم وتصبب العرق من جباههم وقالوا نحن معكم ضد الإرهاب وتبرعوا كل حسب إستطاعته ، منهم من قدم مساعده مالية ومنهم تبرع بأرضه وكلاً حسب استطاعته هل هو الخوف ؟ أم هو سلب الإرادة أم هم ضحية الإرهاب الأمريكي لقد جعلت العرب أمام خيارين كلاهما مر 0

لماذا لا يتجرأ العرب ويوجهون نفس السؤال لأمريكا هل أنتي معنا في إيجاد حل لقضية الشعب الفلسطيني وتحرير القدس أم أنت ضدنا في دعم الإرهاب الصهيوني 0

إذا وقفت أمريكا معنا فهي مع العالم المتحضر سلوكياً وأخلاقياً وإذا اختارت الوقوف مع دولة الإرهاب العنصري والاغتصاب الصهيوني فهي تعتبر دولة إرهابية مع عالم يحكمه الغاب ورعاة البقر وعباد المادة وخونة الأمة ،

عبدالقادربوميدونة
17/08/2017, 09:44 PM
ما شاء الله عليك أيها الشهم الكبير.مبارك لك الإنجاز من القاهرة..

أحمد مراد عارف
18/08/2017, 12:19 AM
السيد خلف محمد الرشدان المحترم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد : أستأذن أخي الفاضل في إدراج رد متواضع و تعقيب بسيط على ماقلتموه حول الإرهاب و الترويع و الركوب على أعناق المكرمين فأقول :
و نحن يا أخي العربان الأماجد قبل الإسلام و من بعد ما شرفنا الرب به ألسنا نروع بغزواتنا الآمنين و نقتلع قلوب الآباء من حجور نسائهم و بنيهم و نضرب فوق أعناقهم و نأخذ منهم أرضهم و ماشيتهم و حمراءهم و صفراءهم و نسبي ذراريهم و نشوه تاريخهم و تعتلي نعالنا المنتنة هامات تماثيلهم زاعمين في كل ذلك أننا دعوناهم بألسنتنا فأبوا فكان القتل جوابهم و باطن الأرض مثوى لأحلامهم و أمانيهم ؟؟؟ ألسنا نحن من حذونا حذو الوحوش الضارية فسطونا على غلال الناس بعد أن أينعت ثم مررنا بماء فاغتسلنا و ركعنا و سجدنا و بكينا من الخوف أن نكون قصرنا في ضرب العنق من غير الموضع المطلوب ... ؟ هل ترى معي يا أخي أن من ذكرت من الإرهابيين إنما يقرؤون تاريخنا و يعرفون عن ظلمنا و سطوتنا و همجيتنا فيعاجلونا الضربة إلى الأوداج الساخنة ؟؟؟ ألا ترى أننا لو قدرنا لركبنا أعناق الناس و فرقناهم أيادي سبأ و شردناهم في الأرض قتلى و زمنى فقراء من بعد الغنى أذلة من بعد الكرامة عبيدا من بعد السيادة و الشرف ...؟ ألا ترى يا أخي معي أننا مازلنا نحسب أن العالم يظلمنا فيما نحن أصحاب الظلم الأول أو أننا على الأخف من أصحاب الظلم الذي يوجب المعاجلة و المغالبة و الإسراع و النجاء منهم إن استطاعوا قبل أن نغلبهم على بناتهم فنحك على طراوتهن أدران ركبنا ..؟ شكرا لكم .