المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة وطلب العلم



رؤى علي
07/06/2009, 12:15 AM
الاسلام لا يمنع من العلم ولا من تعلم المرأة ولا يمنع من عمل المرأة اعمالا تناسب شرفها وعفافها وانما الذي يمنع عنه الاسلام هو الاختلاط والسفور وحضور الفتيات لمحلات مريبه.
المرأة لها حق في التعلم وفي العمل لتاكيد ذاتها وكيانها حالها حال الرجل..لكن ما نراه هذه الايام ان كثيرا من الرجال يقفون ضد تعلم زوجاتهم وضد استمرارهن بالعمل .
المرأة نصف المجتمع لها حقها في تكوين شخصيتها والله سبحانه وتعالى اعطى لها العاطفه لحاجتها لها في تربية اطفالها واعطى العقلانيه للرجل لحاجته لها في الانخراط والاندماج في المجتمع اذن احداهما مكمل للاخر فتعليمها وعملها لا يؤثر على عاطفتها في تربية ابنائها ولا دورها كزوجه
لكم للاسف نرى رجال عندهم الثقافه والشهادات العليا يضغطون على زوجاتهم لترك العمل اما اذا كانت الزوجة تنوي ان تستمر في تعليمها العالي يحرمها من ذلك وكأنهلا يجب ان تكون الا للبيت وان لم تقصر مع زوجها واطفالها .
_مالسبب في تزمت الرجل على ان تترك المرأة كيانها في المجتمع وترك وظيفتها ودراستها رغم انها تعطي لكل شئ حقه؟
_هل من السهل على المرأة المدرسه والمهندسه والطبيبه ان تترك عملها وتتخلى عن سنوات الدراسه كلها ؟
كل انسان يتعب يحب ان يرى ثمرة تعبه وجهده ..انا برأيي ان ترك المرأة لعملها هو تدمير لكيانها وذاتها ونفسيتها .

احمد محمود القاسم
07/06/2009, 02:48 PM
الأخت الفاضلة رؤى
تحية طيبة وجميلة وبعد: كل ما تفضلت به صحيحا، فالدين لم يمنع المرأة من التعلم والعمل، ولا يحق للرجل منعها من حقها هذا في التعلم والعمل، والمراة اثبتت كفاءة ونجاحات كثيرة في كافة الميادين العملية في المجتمع، وكما تفضلت المرأة نصف المجتمع، وبدون المرأة،فان المجتمع يصبح ناقص نصفه الثاني فالرجل والمراة يكم كل منهما الآخر،وليس لأحد ايضا فضلا على الآخر،فكلاهما يعطيا وكلاهما ياخذا، واليد العليا خير من اليد السفلى،المراة تعمل في البيت وتنتج الأناء وتربي الأيال،وتقوم بالعمل ايضا،واثبتت كفاءة ونجاح منقطعي لنظير بكافة المجالات،فلماذا يتم منعها من العمل والتعلم،وقصر دورها على البيت،هذا لا يجوز، فللمراة حق التصرف كما الرجل،ويجب ان ياخذ رايها وان تاخذ دورها كما يجب، والمراة ليست منافسة للرجل،بل مكملة له، والمجتمع لن يستقيم بدون المراة،وكلذلك بون الرجل،اشكركسيدتي الفاضلة ملاحظاتك القيمة والموضوعية متمنيا لك كل التقدم والنجاح.

عز الدين بن محمد الغزاوي
07/06/2009, 03:23 PM
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الأخت الكريمة رؤى علي ، أشكرك على شجاعتك في طرح هذا الموضوع الشائك و الشامل إذ أنه يتناول موضوع " عمل المرأة في المجتمع بين مؤيد و معارض ".
* و أرى و الله أعلم ، أن الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة هي حقوق لا تتعارض مع طلبها للعلم و تقلدها عملا أو وظيفة في المجتمع، على شرط أن لا يكون هذا على حساب أبناءها و زوجها.
* ثم ونحن نتكلم بلغة العصر ، حيث زادت تكاليف الحياة و متطلباتها ، " هل عمل الرجل لوحده كاف لتوفير الحاجيات اللازمة للعيش في ظروف حسنة ؟ ".
* لقد اتفق الجميع على خيارات متعددة أذكر منها :
+ إن كان الزوج قادرا على ضمان كل متطلبات الحياة لزوجته و أبناءه ، فقد يكون من الزائد خروج المرأة للعمل مع العلم أنها تفيد بعلمها مصالح زوجها و أبناءها.
+ لابد من توفير جوملائم لعمل المرأة مثلا : إختيار الوظيفة الأليق ، تجنب مواقف الشبهات ، حسن تدبير راتبها الشهري أو أرباحها من عملها لصالح و لمصلحة البيت.
+ تبقى الإشارة بأن درجة وعي المرأة و إحساسها بمسؤوليتها هما عنصرين ضروريين لنجاحها في الجمع بين الوظيفة و البيت.
* لا أغادر هذه الصفحة قبل أن أذكر أمرا يتعلق بعمل المرأة ، فقد سمعت في إحدى المنتديات الدعوية ما معناه :
" خطاب موجه لكل الأزواج و الزوجات ، إياكم و مربع النكد ، و إن أحد أضلع هذا المربع عمل المرأة وراتبها فقد يكون جوهر العديد من الخلافات الزوجية و التي إن لم تتدارك في البداية تكون لها إنعكاسات سلبية قد تؤدي للطلاق و الإنفصال".
* و في هذا السياق ، أقول بأن تفهم الزوجين كلاهما للآخر من شأنه أن يعمل على إستمرار علاقتهما بغض النظر هل المرأة تعمل أم هي ربة البيت ، لكنني أقول بالتعلم أولا لأن هذا العلم ضروري و نافع جدا في تربية الأبناء و حسن تدبير موارد الأسرة ، أقول قولي هذا و أدعو لجميع الأزواج بالتوفيق و الإستمرارية في حياة كلها مودة و رحمة.
* صديق واتا و المتحمس لمناقشة كل المواضيع / عز الدين الغزاوي.

* ملحوظة صغيرة جدا ، جدا : لو تمكنت من تعديل كتابة " المرأة " مصححة لكتابتها " المراءة ".

رؤى علي
07/06/2009, 04:35 PM
الأخت الفاضلة رؤى
تحية طيبة وجميلة وبعد: كل ما تفضلت به صحيحا، فالدين لم يمنع المرأة من التعلم والعمل، ولا يحق للرجل منعها من حقها هذا في التعلم والعمل، والمراة اثبتت كفاءة ونجاحات كثيرة في كافة الميادين العملية في المجتمع، وكما تفضلت المرأة نصف المجتمع، وبدون المرأة،فان المجتمع يصبح ناقص نصفه الثاني فالرجل والمراة يكم كل منهما الآخر،وليس لأحد ايضا فضلا على الآخر،فكلاهما يعطيا وكلاهما ياخذا، واليد العليا خير من اليد السفلى،المراة تعمل في البيت وتنتج الأناء وتربي الأيال،وتقوم بالعمل ايضا،واثبتت كفاءة ونجاح منقطعي لنظير بكافة المجالات،فلماذا يتم منعها من العمل والتعلم،وقصر دورها على البيت،هذا لا يجوز، فللمراة حق التصرف كما الرجل،ويجب ان ياخذ رايها وان تاخذ دورها كما يجب، والمراة ليست منافسة للرجل،بل مكملة له، والمجتمع لن يستقيم بدون المراة،وكلذلك بون الرجل،اشكركسيدتي الفاضلة ملاحظاتك القيمة والموضوعية متمنيا لك كل التقدم والنجاح.

شكرا لك استاذنا الفاضل احمد محمود..انت معروف بمواقفك المدافعه عن حقوق المرأة ..مداخلتك جميله

رؤى علي
07/06/2009, 04:42 PM
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الأخت الكريمة رؤى علي ، أشكرك على شجاعتك في طرح هذا الموضوع الشائك و الشامل إذ أنه يتناول موضوع " عمل المرأة في المجتمع بين مؤيد و معارض ".
* و أرى و الله أعلم ، أن الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة هي حقوق لا تتعارض مع طلبها للعلم و تقلدها عملا أو وظيفة في المجتمع، على شرط أن لا يكون هذا على حساب أبناءها و زوجها.
* ثم ونحن نتكلم بلغة العصر ، حيث زادت تكاليف الحياة و متطلباتها ، " هل عمل الرجل لوحده كاف لتوفير الحاجيات اللازمة للعيش في ظروف حسنة ؟ ".
* لقد اتفق الجميع على خيارات متعددة أذكر منها :
+ إن كان الزوج قادرا على ضمان كل متطلبات الحياة لزوجته و أبناءه ، فقد يكون من الزائد خروج المرأة للعمل مع العلم أنها تفيد بعلمها مصالح زوجها و أبناءها.
+ لابد من توفير جوملائم لعمل المرأة مثلا : إختيار الوظيفة الأليق ، تجنب مواقف الشبهات ، حسن تدبير راتبها الشهري أو أرباحها من عملها لصالح و لمصلحة البيت.
+ تبقى الإشارة بأن درجة وعي المرأة و إحساسها بمسؤوليتها هما عنصرين ضروريين لنجاحها في الجمع بين الوظيفة و البيت.
* لا أغادر هذه الصفحة قبل أن أذكر أمرا يتعلق بعمل المرأة ، فقد سمعت في إحدى المنتديات الدعوية ما معناه :
" خطاب موجه لكل الأزواج و الزوجات ، إياكم و مربع النكد ، و إن أحد أضلع هذا المربع عمل المرأة وراتبها فقد يكون جوهر العديد من الخلافات الزوجية و التي إن لم تتدارك في البداية تكون لها إنعكاسات سلبية قد تؤدي للطلاق و الإنفصال".
* و في هذا السياق ، أقول بأن تفهم الزوجين كلاهما للآخر من شأنه أن يعمل على إستمرار علاقتهما بغض النظر هل المرأة تعمل أم هي ربة البيت ، لكنني أقول بالتعلم أولا لأن هذا العلم ضروري و نافع جدا في تربية الأبناء و حسن تدبير موارد الأسرة ، أقول قولي هذا و أدعو لجميع الأزواج بالتوفيق و الإستمرارية في حياة كلها مودة و رحمة.
* صديق واتا و المتحمس لمناقشة كل المواضيع / عز الدين الغزاوي.

* ملحوظة صغيرة جدا ، جدا : لو تمكنت من تعديل كتابة " المرأة " مصححة
لكتابتها " المراءة ".

اشكرك استاذ عز الدين على مداخلتك نعم اعترف هناك اخطاء املائيه لكن عذرا كتبت الموضوع بسرعه ولم انتبه

- هناك حالات طلاق كثيرة بسبب موضوع عمل او دراسة المرأة لكن انا ارى انه لا يجب على المرأة ان تهدم بيتها في سبيل ان تعمل او تدرس صحيح هو صعب جدا جدا لكن ابنائها اهم ويجب ان ترضى بالامر الواقع
وعلى الرجل ان يتساهل في هذا الموضوع وان يفتح لها مجال الدراسه والعمل

نجوى النابلسي
07/06/2009, 04:59 PM
الأخت رؤى

طرحك صحيح فالعلم والعمل حقان أعطاهما الاسلام للمرأة
العادات البالية والتخلف وتوقف الفكر جعل من المرأة قطعة أثاث تضاف للبيت وانحصر همها في تربية الاولاد والقيام بأعمال المنزل فتوقف عطاؤها عند هذا الحد. لكن العصر اليوم اختلف فخرجت المرأة إلى العمل واستفاد الزوج من عملها لكنه مازال يحملها وحدها مسؤولية الأعمال المنزلية ورعاية الصغار مما زاد عبئها وأرهقها. وفي رأيي إن كان الزوج ينتفع من عمل زوجته للمساعدة في تحمل أعباء الحياة الاقتصادية المتزايدة فيجب أن يكون شريكا أيضاً في تحمل أعباء البيت وأعماله وإلا فستجد المرأة نفسها مرهقة نفسيا وجسديا وستتراجع متنية بقاءها في البيت تحمل بطيخة واحدة.

كنا في الماضي نطالب بتحرير المرأة وتعليمها وعملها واليوم أرى أن نطالب بتحرير الرجل من مخلفات الماضي كاعتبار العمل المنزلي لا يليق برجولته. وحينها فقط تتم المساواة ولا ننسى أن رسولنا الكريم كان يساعد زوجتاه في المنزل وللرجال فيه قدوة حسنة.

معتصم الحارث الضوّي
07/06/2009, 05:01 PM
المرأة وليست المراءة.
سأصحح كافة الأخطاء، وأرجو مراعاة هذا الخطأ في المستقبل.

تقديري

رؤى علي
07/06/2009, 05:31 PM
الأخت رؤى
طرحك صحيح فالعلم والعمل حقان أعطاهما الاسلام للمرأة
العادات البالية والتخلف وتوقف الفكر جعل من المرأة قطعة أثاث تضاف للبيت وانحصر همها في تربية الاولاد والقيام بأعمال المنزل فتوقف عطاؤها عند هذا الحد. لكن العصر اليوم اختلف فخرجت المرأة إلى العمل واستفاد الزوج من عملها لكنه مازال يحملها وحدها مسؤولية الأعمال المنزلية ورعاية الصغار مما زاد عبئها وأرهقها. وفي رأيي إن كان الزوج ينتفع من عمل زوجته للمساعدة في تحمل أعباء الحياة الاقتصادية المتزايدة فيجب أن يكون شريكا أيضاً في تحمل أعباء البيت وأعماله وإلا فستجد المرأة نفسها مرهقة نفسيا وجسديا وستتراجع متنية بقاءها في البيت تحمل بطيخة واحدة.
كنا في الماضي نطالب بتحرير المرأة وتعليمها وعملها واليوم أرى أن نطالب بتحرير الرجل من مخلفات الماضي كاعتبار العمل المنزلي لا يليق برجولته. وحينها فقط تتم المساواة ولا ننسى أن رسولنا الكريم كان يساعد زوجتاه في المنزل وللرجال فيه قدوة حسنة.

لاخت العزيزة نجوى النابلسي : اشكرك على تعليقك ومداخلتك وما تفضلتي به صحيح جدا فمسؤولية البيت والاطفال مع العمل كبيره جدا عليها واذا كان زوجها يتركها تتحمل المسؤوليات لوحدها

رؤى علي
07/06/2009, 05:50 PM
المرأة وليست المراءة.
سأصحح كافة الأخطاء، وأرجو مراعاة هذا الخطأ في المستقبل.

تقديري

اشكرك استاذ معتصم اكرر اعتذاري عن الاخطاء وانا قلت اني كتبت الموضوع بسرعه ولم انتبه واتشرف بشخص مثلك ان يصحح اخطائي .
تحياتي لك