محمود سلامه الهايشه
07/06/2009, 02:40 PM
الإبل .. تربية وإنتاج
عنوان الكتيب: الإبل .. تربية وإنتاج
المؤلف: د/ حمدي محمد قنديل (شعبة الإنتاج الحيواني والدواجن – مركز بحوث الصحراء).
الناشر وسنة النشر: الإدارة العامة للثقافة الزراعية-وزارة الزراعة المصرية-نشرة فنية رقم 5 لسنة 2003م.
عنوان الناشر: الإدارة العامة للثقافة الزراعية – مبنى تحسين الأراضي – شارع نادي الصيد – الدقي –الجيزة –مصر.
عدد الصفحات: 48 صفحة من القطع المتوسط.
المحتويات:
مقدمة –المكانية الاجتماعية للإبل في المجتمعات الصحراوية –أعداد الإبل في مصر – أنواع وسلالات الإبل – التركيب التشريحي للجهاز الهضمي والعظمي في الإبل –مواصفات ومميزات أجزاء جسم الإبل –سلوك وأساليب التعامل مع الإبل –نظم إيواء الإبل – نظم إنتاج الإبل – تغذية الإبل – التناسل في الإبل –إنتاج اللبن من الإبل –إنتاج اللحوم من الإبل –إنتاج الوبر والجلود من الإبل – المشاكل الصحية الناجمة عن التغذية –المشاكل الإنتاجية والصحية الناجمة عن الأمراض - المشاكل الإنتاجية والصحية الناجمة عن الحشرات –منافذ عبور الإبل الوافدة إلى داخل مصر – المراجع العربية والإنجليزية.
هذا الكتيب:
يتزايد الاهتمام حالياً بتنمية الإنتاج الحيواني بالمناطق الصحراوية والمناطق المتاخمة لها فمن الطبيعي أن يقترن ذلك باختيار النوعية من الحيوانات التي تستطيع أن تساهم في إمداد سكان هذه المناطق بالمنتجات الحيوانية.. وتعتبر الإبل من أنسب الحيوانات لظروف المناطق الصحراوية حيث أنها في اتزان دائم مع البيئة وذلك لمقدرتها على السير لمسافات طويلة وتنوع مصادر غذائها وتحملها للعطش والنقص الكمي والنوعي للغذاء وغير ذلك من مصادر التأقلم بالإضافة إلى ذلك فهناك تأقلم لمربيها مع البيئة المحيطة بهم.
ولم تحظ الإبل حتى الآن بأي اهتمام ضمن خطط تنمية الثروة الحيوانية في مصر، ولم تستغل إمكانياتها بطريقة اقتصادية، ولم تطبق عليها نتائج البحوث والدراسات مما يجعلها حيواناً اقتصادياً. ويرجع ذلك إلى العديد من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى المقارنات الإنتاجية غير العادلة بين الإبل وغيرها من الحيوانات المزرعية الأخرى دون الوضع في الاعتبار الظروف البيئية لمناطق إنتاج كل منها. أدي كل ذلك إلى إهمال قدرات الإبل كمصدر اقتصادي للدخل لسكان المناطق الصحراوية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض إنتاجيتها وهجرة مربيها إلى أنشطة أخرى. ولكن بدأت الإبل في السنوات الأخيرة تثير اهتمام الكثير من العلماء والمختصين في مجال الإنتاج الحيواني ، وذلك بعد أن اتضحت كفاءتها الإنتاجية والاقتصادية كحيوانات تستطيع أن تنتج وتتكاثر تحت مختلف ظروف المناطق الصحراوية في مصر. مما سوف يؤدي إلى زيادة أعدادها وتطوير قدرتها الإنتاجية وتستطيع أن تساهم بقدر ملموس في الإنتاج القومي من اللحوم الحمراء والألبان ومنتجاتها.
عنوان الكتيب: الإبل .. تربية وإنتاج
المؤلف: د/ حمدي محمد قنديل (شعبة الإنتاج الحيواني والدواجن – مركز بحوث الصحراء).
الناشر وسنة النشر: الإدارة العامة للثقافة الزراعية-وزارة الزراعة المصرية-نشرة فنية رقم 5 لسنة 2003م.
عنوان الناشر: الإدارة العامة للثقافة الزراعية – مبنى تحسين الأراضي – شارع نادي الصيد – الدقي –الجيزة –مصر.
عدد الصفحات: 48 صفحة من القطع المتوسط.
المحتويات:
مقدمة –المكانية الاجتماعية للإبل في المجتمعات الصحراوية –أعداد الإبل في مصر – أنواع وسلالات الإبل – التركيب التشريحي للجهاز الهضمي والعظمي في الإبل –مواصفات ومميزات أجزاء جسم الإبل –سلوك وأساليب التعامل مع الإبل –نظم إيواء الإبل – نظم إنتاج الإبل – تغذية الإبل – التناسل في الإبل –إنتاج اللبن من الإبل –إنتاج اللحوم من الإبل –إنتاج الوبر والجلود من الإبل – المشاكل الصحية الناجمة عن التغذية –المشاكل الإنتاجية والصحية الناجمة عن الأمراض - المشاكل الإنتاجية والصحية الناجمة عن الحشرات –منافذ عبور الإبل الوافدة إلى داخل مصر – المراجع العربية والإنجليزية.
هذا الكتيب:
يتزايد الاهتمام حالياً بتنمية الإنتاج الحيواني بالمناطق الصحراوية والمناطق المتاخمة لها فمن الطبيعي أن يقترن ذلك باختيار النوعية من الحيوانات التي تستطيع أن تساهم في إمداد سكان هذه المناطق بالمنتجات الحيوانية.. وتعتبر الإبل من أنسب الحيوانات لظروف المناطق الصحراوية حيث أنها في اتزان دائم مع البيئة وذلك لمقدرتها على السير لمسافات طويلة وتنوع مصادر غذائها وتحملها للعطش والنقص الكمي والنوعي للغذاء وغير ذلك من مصادر التأقلم بالإضافة إلى ذلك فهناك تأقلم لمربيها مع البيئة المحيطة بهم.
ولم تحظ الإبل حتى الآن بأي اهتمام ضمن خطط تنمية الثروة الحيوانية في مصر، ولم تستغل إمكانياتها بطريقة اقتصادية، ولم تطبق عليها نتائج البحوث والدراسات مما يجعلها حيواناً اقتصادياً. ويرجع ذلك إلى العديد من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى المقارنات الإنتاجية غير العادلة بين الإبل وغيرها من الحيوانات المزرعية الأخرى دون الوضع في الاعتبار الظروف البيئية لمناطق إنتاج كل منها. أدي كل ذلك إلى إهمال قدرات الإبل كمصدر اقتصادي للدخل لسكان المناطق الصحراوية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض إنتاجيتها وهجرة مربيها إلى أنشطة أخرى. ولكن بدأت الإبل في السنوات الأخيرة تثير اهتمام الكثير من العلماء والمختصين في مجال الإنتاج الحيواني ، وذلك بعد أن اتضحت كفاءتها الإنتاجية والاقتصادية كحيوانات تستطيع أن تنتج وتتكاثر تحت مختلف ظروف المناطق الصحراوية في مصر. مما سوف يؤدي إلى زيادة أعدادها وتطوير قدرتها الإنتاجية وتستطيع أن تساهم بقدر ملموس في الإنتاج القومي من اللحوم الحمراء والألبان ومنتجاتها.