المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فريد الدين العطار-شاعر طريق الحقيقة-



عايده بدر
22/06/2009, 04:24 AM
موسوعة فريد الدين العطار شاعر طريق الحقيقة
فى مقال منقول عن شاعر الطريقة فريد الدين العطار
أحببت ان أقدمه لكم نتشارك فى قراءته


الشيخ العطار شاعر أبي النفس لم يفتح فمه بمدح الامراء و الوزراء و لم يتزلف الي السلاطين و المتنفذين كما هي عاده الشعراء آنذاك. و لم يجعل من شعره و ابداعاته الشعريه و الفنيه وسيله للارتزاق و التكسب، بل فضل العيش متواضعا بعيدا عن البلاطات و القصور و الارتزاق من كد يده، و من مهنته المحببه الي نفسه و هي العطاره او الطبابه و الصيدله.
الشيخ العطار هو محمد بن ابي بكر ابراهيم بن اسحق، و كنيته ابوحامد، و لقبه فريد الدين، و شهرته العطار النيشابوري، ولد في نيشابور عام 513 هـ، في حين عده صاحب كشف الظنون همدانيا، و يبدو انه خلط بينه و بين الحافظ ابي العلاء الحسن بن احمد بن محمد العطار الهمداني المتوفي عام 569 هـ. و ذهب المحقق سعيد نفيسي الي القول بانه قد ولد عام 537 هـ، في حين يعتقد فروزانفر ان عام 540 هـ، هو العام الاصح. و كان يتخلص في قصائده بالعطار، علي اعتبار انه كان يمتهن «العطاره»، و قد يتخلص احيانا باسم «فريد». و العطار عنوان كان يطلق علي باعه الادويه و صناعها. و كان ابوه عطارا عظيما في نيشابور ايضا.
و ورد في بعض كتب التراجم المتأخره انه قد تتلمذ في الطب علي يد الحكيم مجد الدين البغدادي، و هو الطبيب الخاص بالسلطان محمد خوارزم شاه، و من كبار مشايخ التصوف. لكن لا يعتقد ان العطار قد اخذ الطب عنه، حيث لم يرد مثل ذلك في اقدم الكتب التي ترجمت له ككتاب لباب الالباب للعوفي المعاصر له.
و الشيخ العطار شاعر أبي النفس لم يفتح فمه بمدح الامراء و الوزراء و لم يتزلف الي السلاطين و المنتفذين كما هي عاده الشعراء آنذاك. و لم يجعل من شعره و ابداعاته الشعريه و الفنيه وسيله للارتزاق و الكتسب، بل فضل العيش متواضعا بعيدا عن البلاطات و القصور و الارتزاق من كد يده، و من مهنته المحببه الي نفسه و هي العطاره او الطبابه و الصيدله.
و قد ادي ابتعاده عن الحياه الصاخبه و فراره عن الملوك و الامراء الي احاطه حياته بكثير من الغموض و الابهام. و ما ورد في كتب التراجم عنه قليل و مشفوع بالاساطير احيانا.
نزعته الصوفيه

اورد الجامي في نفحات الانسان قصه قال انها كانت السبب الذي دفعه للنزوع نحو اهل السلوك و الطريقه: ان كان يعمل في دكانه، عندما اقبل عليه درويشا و طلب منه «شيئا لله» فلم يعطه، فقال له الدرويش: كيف ستكون ميتتك ايها الخواجه؟ فقال له العطار: مثلما تموت انت. فقال الدرويش: و هل يمكنك ان تموت كما اموت؟ فقال: و لم لا. فوضع الدرويش جفنه خشبيه كانت بيده تحت رأسه و هو يقول: الله. ثم فاضت روحه فورا. فتغير حال العطار و اغلق باب دكانه، و نحا نحو اهل الطريقه.
و يشكك البعض في صحه هذه الروايه علي اعتبار ان العطار قد اشار في اشعاره الي ميله للصوفيه و الطريقه منذ صغره. و طبقا للتحقيقات التي قام بها البعض فان هذه الاسطوره من صناعه مريديه و هي مقتبسه عن الحكايه التي اوردها ابوريحان البيروني.
و اورد الشيخ سليمان بن الشيخ ابراهيم المعروف بالخواجه كلان – و هو من مشايخ النقشبنديه – ان العطار كان من مريدي الشيخ نجم الدين الكبري (ت 624). كما قال بأنه كان للشيخ العطار كتاب باسم «مظهر الصفات» تحدث فيه عن حبه و اخلاصه له و عن الطريق الكبرويه او الذهبيه. و يعد الشيخ الكبري مؤسسا لهذه الطريقه، و مؤتلفاته مرجع لدراسه الحركه الفلسفيه في القرن الثالث عشر و منها «الاصول العشره». و نفي بعض المؤرخين ان يكون للعطار كتاب باسم «مظهر الصفات»، و ربما يراد به كتاب «مظهر العجائب» المنسوب اليه، و الذي برهن الباحث النفيسي انه لم يكن من تصنيفه ايضا.
و ربما تكون عباره دولتشاه السمرقندي اقرب له الحقيقه عندما قال: نال الشيخ فريد الدين العطار خرقه التبرك من يد سلطان العاشقين و فخر الشهداء‌ مجدالدين البغدادي.
و تحدث العطار نفسه في كتاب «تذكره الاوليا‌ء» عن علاقته بمجدالدين البغدادي. و هو ابو سعيد شرف بن مؤيد الخوارزمي و اصله من بغدادك بخوارزم. و كان طبيب السلطان محمد خوارزم شاه و من اشهر اصحاب الشيخ نجم الدين الكبري. و قد غضب عليه خوارزم شاه آخر المطاف و ألقي به في نهر جيحون فمات غرقا.
و ورد في بعض الكتب التاريخيه مثل نفحات الانس، ان والد جلال الدين و ابنه جلال الدين محمد البلخي (الرومي) قد غادرا مدينه بلخ قاصدين الديار المقدسه لاداء مناسك الحج. و عندما وصلا الي نيشابور خرج الشيخ العطار لاستقبالهما و كان جلال‌الدين آنذاك صغيرا. و اهدي الشيخ كتابه المعروف بـ«اسرارنامه» الي جلال الدين.
و كان العطار يعد نفسه من سالكي طريق الحقيقه الحقيقيين، و يعتقد بنظريه وحده الوجود و الاتحاد مع الحق، و المحو و الفناء فيه. و كان ايمانه العميق بهذه الفكره قد خلق لديه حاله الاستغناء الكامل عن اي احد غير الله، و لم يعد لديه من امل و تطلع سوي الي مشاهده جمال الحق و الفناء‌ في كماله. و لهذا لم يكن يعبأ بامراء عصره و الحكام الذين كان يتزلف اليهم الشعراء المعاصرون له، و لم يشر في شعره الي اي منهم مادحا او ذاما. فهو يقول و بالحرف الواحد:
لا اريد خبر مرضي الطباع
يكفيني ما لدي من خبز
اصبح غني القلب زادي
و الحقيقه سري الذين لا يفني
لم آكل طعام اي ظالم
و لم اكتب كتابا باسم احد
كفي بهمتي العاليه ان تكون ممدوحتي
و تكفيني قوه جسمي و قوه روحي
فلست راغبا في لقمه السلطان
و لا في صفعات الدربان
و كانت لغته الصوفيه لغه سلهه و فصيحه، و كان يعبر عن كل خاطره و فكره صوفيه بشكل بسيط و بعيد عن التكلف، و هو اسلوب ربما اقتصر عليه و انفرد به دون غيره. اضف الي ذلك ما كان يعرف به من قوه خيال و باع طويل في خلق المعاني، و تقديم المعاني القديمه باسلوب رائع بحيث كانت تبدو و كأنها معان جديده.

مكانته عند الآخرين و مكانة منطق الطير

و وصفه ابن الفوطي بأنه كان من محاسن الزمان قولا و فعلا و معرفه و اصلا و علما و عملا. كما وصفه نصيرالدين ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي انه شيخ مفوه حسن الاستنباط و المعرفه لكلام المشايخ العارفين و الائمه السالكين.
و اورد الافلاكي في مناقب العارفين: لقد قال مولانا (جلال الدين الرومي) يوما «من اشغل نفسه بكلام العطار انتفع بكلام السنائي و تمكن من فهم اسراره، و من طالع بجد كلام السنائي وقف علي سر سناء الكلام».
كما اورد عن مولانا ايضا: «الحكيم الالهي و فريد الدين العطار قدس الله سرهما كانا من عظماء الدين، لكنهما كانا يتحدثان عن الفراق، اما نحن فنتحدث عن الوصال».
كما مدح مولانا، العطار في بعض أشعاره، و من ذلك قوله:
كان العطار روحا و السنائي عينيه
و قد انبثقنا عن السنائي و العطار
و أنا ذلك الملا الرومي الذي يقطر السكر من حديثه
غير انني في الكلام غلام الشيخ العطار
و قال علاء الدوله السمناني و هو من كبار مشايخ الصوفيه في القرن الثامن فيه ابياتا منها:
السر الذي وجد في صميم قلبي
كان مستوحي من كلام العطار و مولانا
و ورد من «روضه الاسرار» للشيخ محمود الشبستري قصيده في مدح الشيخ منها البيت التالي:
أي عطار هو! انه عطار العالم
و كلامه في اعماق روحي
و جاء في كتاب «الاقاليم السبعه» ان عارفا كبيرا قال: الفرق بين الشيخ العطار و المولوي الرومي أن المولوي باز اوصل نفسه في طرفه عين من تخت الطريقه الي قبله الحقيقه. في حين كان الشيخ العطار نمله قطعت ذلك الطريق بتأن و وقفت علي كافه اجزاء الحقيقه».
و ورد في سوانح شبلي النعماني: ان منطق طير العطار و حديقه السنائي اعلي من مثنوي المولوي من حيث النفس الشاعري. لهذا بامكان كل احد ان يقطف منهما ما يشاء… اضف الي ذلك ان الحديقه و منطق الطير لم تطرح فيهما قضايا دقيقه و معقده، بل افكار و خيالات نقيه و واضحه و اخلاق يفهمها كل احد، علي النقيض من المثنوي الذي يضم الجزء الاعظم من مسائل يصعب فهمها حتي علي العلماء من اصحاب الرأي الدقيق.
منطق الطير
العطار شاعر ايراني مكثر، و قد اطلق علي نفسه اسم «الثرثار»، لكثره اشعاره، فقال في «مصيبت نامه»:
لما كانت روحي قد تطبعت علي الحب منذ الازل
فقد جعلني حماس الحب رجلا ثرثارا
و خلف كتبا شعريه عديده مثل منطق الطير، و الهي نامه، و مصيبت نامه، و أسرار نامه، و خسرو نامه، و مختار نامه و غيرها. و ورد ان مجموع ابياته الشعريه الوارده في مؤلفاته يبلغ 44590 بيتا.
و تعد مثنويات «منطق الطير» اروع و اجمل مثنوياته العرفانيه، و وصفه البعض بتاج المثنويات. و هو في الحقيقه منظومه رمزيه تتألف من 4458 بيتا علي بحر الرمل المسدس المقصور المحذوف.
و هدف الشيخ العطار من هذا المثنوي بيان طبيعه الوجود و الاخذ بيد الطالب و قلبه للوصول به الي درجه الاراده من خلال اسلوب شيق يأخذ بمجامع القلوب علي لسان الطيور و لسان الهدهد الذي كان بمثابه المرشد و الهادي. و سعي الشيخ العطار من خلال تلك القصه الخياليه الجميله الي ذكر مختلف الحالات التي يمر بها المريدون و مخاطر الوساوس التي تنتاب قلوبهم، و العلاج الناجع لها من اجل الوصول الي الحق.
الرحله الشاقه

يسرد الشاعر العطار في مثنويات «منطق الطير» قصه رحله الطيور نحو طائر «العنقاء» في جبل قاف. و العنقاء تعبير رمزي – كما قلنا – عن طبيعه سفر العارف السالك نحو المطلق، و هو سفر شاق و محفوف بالمخاطر و المكاره.
و خلاصه قصه تلك الرحله التي صورها باجمل الريش الشعريه و زوقها باحلي العبارات ذات الايقاع و الموسيقي الرائعه هي ان الطيور قد اجتمعت لانتخاب ملك لها. و اخبرها الهدهد المعروف بخبرته و حكمته ان ليس هناك من ملك سوي «العنقاء»(*)، و علي الراغبين ان ينطلقوا نحوه عبر مسيره شاقه عسيره و يتحملوا من اجل ذلك كافه المشاكل و العقبات التي تعترض طريقهم قبل الوصول الي مرادهم في جبل قاف. و اكد الهدهد لتلك الطيور انه لن يستطيع ان يقطع ذلك الطريق الامن كان شجاعا. ثم انبري لوصف العنقاء التي هي الحقيقه المطلقه و جمال الحقيقه التي يبدو هذا العالم الناسوتي بكل جماله الظاهري كالشبح امامها، و زرع فيها نفس الشوق لمشاهدتها.
و عندما ادرك الهدهد ان الطيور قد ملكت عليها العنقاء‌ لبها و اخذت بمجامع قلبها، اخذ يشرح لها طبيعه تلك الراحله الطويله و الوديان التي لابد من اجتيارها و هي:
1) وادي الطلب: حيث يجب علي السالك ان ينفض يديه من مغريات الدنيا و زينتها و بهاجرها.
2) وادي الحب: و يحترق فيه السالك بنار الحب الالهي حتي ينسي نفسه.
3) وادي المعرفه: حيث يعرف فيها الله تعالي و كأنه يراه.
4) وادي الاستغناء‌: و يستغني فيه عن كل احد و شيء عدا الله، و يتحرز من كافه القيود الماديه و النزعات و الشهوات و الهوي.
5) وادي التوحيد: و فيه تتجلي للسالك وحدانيه الله و احديته و صمديته، و يصل الي درجه من الواحدانيه بحيث لا تبقي في قلبه ذره شرك واحده.
6) وادي الحيره: و فيه يصبح السالك غريبا علي نفسه و حائرا باحثا عمن يأخذ بيده الي المحبوب.
7) وادي الفقر و الغنا‌ء‌: و هو الوضع الذي يشعر فيه السالك بالفقرا الكامل الي الله و الفناء الكامل في الله، ذلك الحبيب الذي قطع من اجله كل تلك الشعاب و الاوديه الوعره.
و بعد ان اكمل الهدهد حديثه عن هذه الوديان و عقبات الطريق حاولت الطيور الانسحاب من تلك الرحله واحدا واحدا: فالبلبل العاشق يعجر عن الانفلات من حب الازهار و الورود فيتردد و يقول:
اني غارق في حب الازهار
كفاني ما احمله من حب
و كفي ان يكون الورد الجميل حبيبي

و يتقدم الطاووس بغنج و دلال الي الامام، لكنه يقع ضحيه غنجه و تبختره، و يعترف بعجزه عن اجتياز تلك المسيره المرهقه، و يقول:
ان موطني كان الجنه، لكنني ارتكبت خطيئه فيها فطردت منها، و لا ارغب سوي في العوده الي جنتي، و لا سبيل الي الله العنقاء.
و تتقدم البطه ايضا، لكنها سرعان ما تنسحب و تقول: ان قبلتها الماء دائما و ابدا، و لا يمكن ان تحل العنقاء بدلا منها.
و تعتذر باقي الطيور كل وفق طريقته الخاصه و ذريعته و محبته، و هي اعذار تكشف عن مدي تعلقها و انجذابها الي اشياء تافهه زائله غير حقيقه. و ينبري الهدهد للرد عليها و تفنيد تلك الذرائع و الحجج و بيان خواء‌ تلك الاعذار، و يؤكد لها: ان من يريد لقاء الحبيب فلابد له من الانفصال عن كافه ما يربطه بغيره و ما يجذبه الي سواه.
و تقترع الطيور لاختيار زعيمها و مرشدها في تلك الرحله، فتقع القرعه علي الهدهد، غير انها لا زالت تعاني من القلق و الاضطراب، فتأني اليه لتسأله عن آداب السلوك، فيتحدث لها عن تلك الآداب واحدا واحدا، ثم تطرح عليه اشكالاتها، فيجيب علي تلك الاشكالات بلسان جميل مؤثر مشفوع بالقصص و المواعظ مثل حكايه محمود و قصه الشيخ صنعان، كما ذكر لها مواقف رائعه لكثير من رجال الحق كالشبلي و شيخ البصره، و الحلاج، و ذي النون، و ابي علي الطوسي.
و بعد ان حصلت القناعه الكافيه لدي تلك الطيور و ادركت انها لابد لها من القيام بتلك الرحله مهما كانت شاقه من اجل ان تحظي بلقاء الحبيب، بدأت رحله السلوك مبتدئه بوادي الطلب، طالبه عنقاء الحقيقه.
لكن هل بامكان كافه تلك الطيور ان تسلك تلك الوديان السبعه برمتها و تحتاز كافه تلك العقبات و الموانع؟
من الطبيعي لا، فقد تخلف البعض في محطات الطريق، و هلك البعض الآخر. و لم يصل الي كعبه الآمال و قصر السلطان سوي ثلاثين طيرا فقط.
و وقفت تلك الطيور الثلاثون علي ابواب قصر الحبيب منتظره الاذن بالدخول.. و اشرقت عليها الشمس السرمديه، و اصبحت وجها لوجه امام مرآه الحق، فوجدت صورتها – اي صوره ثلاثين طيرا – في تلك المرآه. فادركت تلك الطيور حينئذ ان العنقاء ليست شيئا منفصلا عنها، و انها – اي الطيور الثلاثين – قد فنت و انمحت في العنقاء و اصبحت جزء لا يتجزأ منها و كيانا لا ينفصل عنها.



المقال نقلا عن :
الكاتب : عبد الرحمن العلوى
العطار شاعر طريق الحقيقه

ياسر طويش
22/06/2009, 06:49 AM
نشكرك من القلب , نشكرك , نشكرك , نشكرك
شكرا لك اختي الرائعة

د: عايدة بدر

على حسن الإنتقاء , وعراقة الإنتماء , واصالتك الفكرية

إنه عطار العالم

وكلامه في أعماق روحي

لله دره حينما ينشد, ونشكرك بذات الوقت يادكتورة

اني غارق في حب الازهار

كفاني ما احمله من حب

و كفي ان يكون الورد الجميل

حبيبي

شكرا لك د : عايدة بدر شكرا لك

ودي ووردي
ياسر طويش

عايده بدر
26/06/2009, 03:00 AM
نشكرك من القلب , نشكرك , نشكرك , نشكرك
شكرا لك اختي الرائعة
د: عايدة بدر
على حسن الإنتقاء , وعراقة الإنتماء , واصالتك الفكرية
إنه عطار العالم
وكلامه في أعماق روحي
لله دره حينما ينشد, ونشكرك بذات الوقت يادكتورة
اني غارق في حب الازهار
كفاني ما احمله من حب
و كفي ان يكون الورد الجميل
حبيبي
شكرا لك د : عايدة بدر شكرا لك
ودي ووردي
ياسر طويش

شاعرى كريم الخلق و رقيق الحرف
ياسر طويش
كم يسعدنى أن يكون لموضوع عن مولانا العطار
مثل هذا الصدى الرائع
و لا أستغربه من شاعر مثلك
يزن الحرف بميزان الذهب
و يدرك كيف تحلق بنا حروف العطار فى ملكوت السموات
العطار الشاعر الروحى و المنبع الأصيل للتصوف الراقى
العطار الذى طلب العلا و حلق بعيدا بعيدا حتى ارتفع
و بلغ العنان بعد ما قطع فيافى النفس و تسلق جبالها
و أدرك أنه فى حضرة الحق تسقط كل الموجودات
أدعوك لتستمتع معى بحروفه حين يقول:
الوردة كاشفة أسراري . وعشق الوردة أفقدني حياتي
كفاني : ما يكمن بالرأس من عشق الوردة .
كفاني : أن تكون معشوقتي هذه الوردة .
"منطق الطير"
http://www.jehat.com/NR/exeres/B8A08623-4D85-4C41-B2E8-45C732AAB360.htm
شاعرى المفضال
خالص تقديرى لتذوقكم الرائع
و مودة لا تنضب
عايده

د. فدوى
26/06/2009, 11:47 AM
شكرا للعزيزة د. عايدة بدر على هذه المشاركة القيمة التي أضائت لنا جوانب مهمة من حياة
الشاعر الكبير فريد الدين العطار و إبداعاته الشعرية. نرجو أن تسجلي حضورك الدائم معنا في
هذا المنتدى...
.
لك مودتي و تقديري

عايده بدر
30/06/2009, 07:56 PM
شكرا للعزيزة د. عايدة بدر على هذه المشاركة القيمة التي أضائت لنا جوانب مهمة من حياة
الشاعر الكبير فريد الدين العطار و إبداعاته الشعرية. نرجو أن تسجلي حضورك الدائم معنا في
هذا المنتدى...
.
لك مودتي و تقديري



العزيزة دكتورة فدوى
شكرا لترحابك الجميل
و نحن معا و جميعا نضع ضوء على الدرب
تحياتى لك و تقديرى

عايده