خالد ابراهيم
02/07/2009, 12:45 PM
أول من يدعى الحرص على حرية الرأى هو المثقف العربى لكن والأهم أن الذين ركبوا فوق حمار الثقافة العربى تجدهم لايسمحون لأحد بالإقتراب منهم لمناقشة أوضاع الثقافة المهلهلة فى الوقت الحالى ومن اليقين أن الحكام العرب لم يكن ليصل مستوى أحلامهم فى النوم وفى اليقظة فى وجود من ( يطبل ويزمر ) لهم بهذا الشكل
ومن الأكيد أيضا أن ( كدابين الزفة ) كانوا السبب فى تلك الهوة التى بين الحكام والناس وهذا ليس دفاعا عن الحكام لكن واقع الثقافة هو الذى يحدد أين نحن وعلى ماذا نقف وكيف تم اختيارهم ولماذا كل ذى سلطة له كذابين هل هى ثقافة التسلق وهل حب التسلط أصبح الوسيلة لمواجهة الظلم فى المجتمعات العربية
لغة الحوار بين المثقفين أصبحت لغة تأمرية فقول الحق يضعك فى تصنيفات كلها أسوأ من بعضها وتفسيرات لا تجد لها من المنطق مهما كان مستوى الإلهام لديك وكل مدعى للثقافة يجد فى نفسه عقاد أخر وطه حسين أخر بل هو فريد العصر والأوان
ما هو مدى إرتباط المثقفين بواقع الحال ما هى أحلامهم للغد وهل الإبداع متوقف عند حالة الوصف فقط وتركيبات الصور بالرسم والشعر والأداء التمثيلى والحركى والمجسمات
أين هى الروشتة التى يبعث بها المثقفين للحكام لتغيير العقول لصالح الوطن
هل الثقافة أصبحت ترفيها فقط وأصبحت من المخدرات التى يضحكون بها على الفقراء والسذج
هل أصبح المواطن العربى بدون طموحات مرتبطة بالمستقبل سوى الخوف على الأبناء ولذلك نحاول تأمين مستقبلهم المادى
هل نحن بالفعل نخاف على مستقبل الأجيال القادمة
الثقافة سفسطة عربية
النفاق اختراع عربى فريد
ما دمت حاكما ..مسئولا كبيرا...صاحب مؤسسة...رئيس جمعية....مسئول تنفيذى... فالكثير يسبح بحمدك ..يا صاحب العظمة وحدك...يا صاحب الحكمة وحدك...ما أجملك...ما أروعك...تطعمنا وتسقينا...الويل لمن يفكر فى أن يخالفك هو مطرود من جنتك...أنت نبينا(كل ما سبق قطرة فى محيط) ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
مدونتى:
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ومن الأكيد أيضا أن ( كدابين الزفة ) كانوا السبب فى تلك الهوة التى بين الحكام والناس وهذا ليس دفاعا عن الحكام لكن واقع الثقافة هو الذى يحدد أين نحن وعلى ماذا نقف وكيف تم اختيارهم ولماذا كل ذى سلطة له كذابين هل هى ثقافة التسلق وهل حب التسلط أصبح الوسيلة لمواجهة الظلم فى المجتمعات العربية
لغة الحوار بين المثقفين أصبحت لغة تأمرية فقول الحق يضعك فى تصنيفات كلها أسوأ من بعضها وتفسيرات لا تجد لها من المنطق مهما كان مستوى الإلهام لديك وكل مدعى للثقافة يجد فى نفسه عقاد أخر وطه حسين أخر بل هو فريد العصر والأوان
ما هو مدى إرتباط المثقفين بواقع الحال ما هى أحلامهم للغد وهل الإبداع متوقف عند حالة الوصف فقط وتركيبات الصور بالرسم والشعر والأداء التمثيلى والحركى والمجسمات
أين هى الروشتة التى يبعث بها المثقفين للحكام لتغيير العقول لصالح الوطن
هل الثقافة أصبحت ترفيها فقط وأصبحت من المخدرات التى يضحكون بها على الفقراء والسذج
هل أصبح المواطن العربى بدون طموحات مرتبطة بالمستقبل سوى الخوف على الأبناء ولذلك نحاول تأمين مستقبلهم المادى
هل نحن بالفعل نخاف على مستقبل الأجيال القادمة
الثقافة سفسطة عربية
النفاق اختراع عربى فريد
ما دمت حاكما ..مسئولا كبيرا...صاحب مؤسسة...رئيس جمعية....مسئول تنفيذى... فالكثير يسبح بحمدك ..يا صاحب العظمة وحدك...يا صاحب الحكمة وحدك...ما أجملك...ما أروعك...تطعمنا وتسقينا...الويل لمن يفكر فى أن يخالفك هو مطرود من جنتك...أنت نبينا(كل ما سبق قطرة فى محيط) ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
مدونتى:
http://khaled-ibrahim.blogspot.com