مــــن أجــــل جامــــعة عربية رقميــــة

[الدكتور جميل حمداوي]

مــــن أجــــل جامــــعة عربية رقميــــة

الدكتور جميل حمداوي

إن الموضوع الذي أود طرحه يتعلق بجامعة المستقبل التي ستصبح جامعة رقمية قوامها التواصل والتفاعل الإعلامي والمساهمة في إثراء الثقافة الإنسانية ضمن نظام العولمة وحوار الثقافات والحضارات. وهذه الجامعة ستكون بديلا للجامعة الورقية التي أصبحت مؤسسة تقليدية أوشكت على الإفلاس والتقادم والتجاوز. إذاً، ماهي المراحل الفكرية التي مر بها الإنسان؟ وما هي مميزات الثورة المعلوماتية؟ وماهي خصائص الجامعة الرقمية؟ تلكم هي الأسئلة التي أعرضها للتحليل والمناقشة من أجل إيجاد أرضية صالحة للحوار البناء حول مستقبل الجامعة العربية ذات الطابع المؤسساتي البيداغوجي و الأكاديمي .

أ‌- مراحـــل تطــــور الفكـــر البشـــري:

من المعلوم أن الإنسان مر في تطوره الفكري بأربع مراحل أساسية وهي:
1- المرحلة الأسطورية حينما كان الإنسان يفسر الأشياء ومظاهر الطبيعة تفسيرا خرافيا وميتولوجيا؛
2- المرحلة اللاهوتية تتعلق بهيمنة الدين والتفكير اللاهوتي على الإنسان وخاصة في العصور الوسطى؛
3- المرحلة الوضعية أو العلمية - كما يسميها أوگست كونت -التي تنقسم بدورها إلى المرحلة العلمية اليقينية كما عند نيوتن وديكارت وسبينوزا وليبنز ورواد العقلانية الكلاسيكية، والمرحلة العلمية الاحتمالية واللايقين كما عند إنشتين وماكس بلانك وهيزنبرگ ، وتسمى هذه المرحلة العلمية أيضا بالعقلانية المعاصرة التي ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر؛
4- مرحلة ثورة المعلومات التي رافقت اختراع الحاسوب أوالكومبيوتر الذي أحدث ثورة كوبيرنكية على مستوى تنظيم المعلومات وتحصيلها وتخزينها رقميا، وقد حققت هذه الثورة قطيعة إبستمولوجية مع الثقافة الورقية ووسائلها التقليدية منذ منتصف الخمسينيات.

ب‌- عصر الثـــورة المعلوماتية:

يعد العصر الذي نعيش فيه عصر ثورة المعلومات أو الثورة الرقمية التي استوجبها اختراع الحاسوب الذي ارتقى بالإنسان من الثقافة الورقية نحو الثقافة الرقمية ذات الطابع الإعلامي العولمي مع تفعيل المعلومات عبر شبكات الإنترنت وقنواتها التفاعلية التي استطاعت أن تحقق تواصلا بين جميع الأطراف البينية بسرعة فائقة. وقد تمكن المتصفح الرقمي والإنسان الباحث في المواقع الخاصة والشخصية والعامة أن ينفتح على عالم يثير الاندهاش والاستغراب بما يمتاز به من تراكم معلوماتي هائل كما وكيفا. واستطاع أيضا أن يتفاعل مع الآخر المماثل والأجنبي لسانيا وسيميائيا وتقنيا. وصارت الثقافة باعتبارها قاسما مشتركا بين جميع الشعوب والأجناس مبنية على الانفتاح والمثاقفة والتواصل والمساهمة في إثراء العولمة وإغناء الشراكة الإنسانية والاقتصادية والعلمية وإشباع حاجيات الإنسان ورغباته الواعية واللاواعية.
وعليه، فلم تعد الثقافة الرقمية ثقافة رسمية أو شبه رسمية يتحكم فيها الأقوياء وذوو النفوذ، بل أصبحت ثقافة تواصلية شعبية يستفيد منها الجميع وغير مقتصرة على فئة دون أخرى. ويعني هذا أن الثقافة الرقمية تتسم بالحرية والعمومية والعدالة و مساواة الأفراد المحظوظين مع الجماهير الشعبية في الاستفادة من كل المعلومات الرقمية المخزنة والمتفاعلة والمتجددة بشرط أن يتوفر الإنسان على الحاسوب أو شبكة الإنترنت. وغير مقبول إطلاقا في عصرنا هذا أن نجد الإنسان العربي مازال يعاني من الأمية الإعلامية والأمية البيداغوجية والأمية الوظيفية. وعلينا أن نتجاوز في بلداننا المتخلفة والبلدان العربية هذه الأميات و مركب الجهل و عقدة النقص الحضارية ونقلص من الفجوة الرقمية والإعلامية لنلتحق بالدول المتقدمة والنامية التي سارت أشواطا هائلة في مجال الإعلام الرقمي والتقدم الاقتصادي و تكنولوجيا الاتصالات.
هذا، ويمتاز عصرنا هذا بتعقد العلوم وتعدد المعلومات وتداخل المعارف وظهور المعارف البينية والجمع بين الأضداد على المستوى الرقمي كالجمع بين ما هو مادي وماهو روحي وما هو عقلي مع ما هو وجداني... كما نجح الحاسوب والمواقع الرقمية المتنوعة والمتعددة والمختلفة من حيث اللغات والثقافات والمقصديات من جمع المعلومات وتحصيلها وتنظيمها وتصنيفها وتخزينها وتقديمها للمتصفحين الرقميين علاوة على خلق حوار تفاعلي بين الكتاب الرقمين والمتصفحين للشبكات الإلكترونية.
و لم يعد الفكر التخصصي صالحا في هذا العصر المتشابك على المستوى المعلوماتي والمنهجي والمعرفي، بل يفترض من المبدع والمثقف والقارئ المتصفح أن يكون على اطلاع كبير على كل التخصصات والثقافات والمعارف. ويعني هذا أن يكون العالم مطلعا على الآداب والفنون والتكنولوجيا، والأديب عليه أن يطلع على كل المستجدات التقنية والفنية والعلمية، ونفس الشيء يقال عن الفنان والتقني. و يوضح هذا مدى تداخل المعارف والتخصصات التي لا يمكن التغافل عنها لمواكبة كل ما يوجد في الساحة العالمية وما تلفظه المطابع والمواقع الرقمية.
و في المستقبل ستنحصر الثقافة الورقية، وستحل محلها الثقافة الرقمية، وسينتشر الكتاب الرقمي وسيعوض الكتاب المطبعي أو الورقي الذي تنتج عنه آثار بيئية وإيكولوجية خطيرة كاجتثاث الأشجار وقطعها من أجل صناعة الكتاب. ولكن لا يعني هذا أن الكتاب الورقي سيندثر إطلاقا ، فالكتاب سيبقى دائما حاضرا لقدسيته وطبيعته المتميزة عند كل قارئ معين.

ت‌- الجامعـــــة الرقميــــة:

أصبحت الثقافة الرقمية ثقافة مستقبلية وأداة لتطوير منظومتنا التعليمية والتربوية والجامعية. وأضحت الحاجة ملحة ليكون الأستاذ والطالب على علم بتكنولوجيا الإعلام وتقنيات الحاسوب ومستلزمات الشبكة الإلكترونية وما تفرضه من دراية ومعرفة وانفتاح على كل المعارف والمناهج.
وإذا كان الطالب في الجامعة الورقية العربية لا يعتمد إلا على الأستاذ الذي يلقنه المعارف ، و على المراجع والمصادر المحدودة في رفوف المكتبات الشخصية و الخاصة والعامة ، أو التي يأخذها من المؤلفات الجامعية والمطبوعات الأكاديمية والتي تمتاز بأحادية الفكر ومحدودية المعلومات، فإن الجامعة الرقمية التي تقدمها شبكة الإنترنت غنية ودسمة بالمعلومات والمعارف والتي يسهل التوصل إليها بسرعة فائقة وبلغات متعددة وعلى ضوء رؤى وتصورات مختلفة.
وإذا كان الطالب العربي يجد أيضا صعوبات مادية ومالية في الوصول إلى مصادر المعرفة للحصول عليها واستيعابها والتفاعل معها، فإن الإنترنت من خلال المواقع الرسمية والشخصية والخاصة يسعف الطالب والأستاذ على حد سواء أن يحصلا بسرعة فائقة على المعلومات في مظانها وأن يستخرجاها ليبوباها كما يشاءان تنظيما وتصنيفا. وبالتالي، يستطيعان أن يتفاعلا مع العلماء والمثقفين والمبدعين عن طريق التراسل الهاتفي الداخلي أو عبر البريد الإلكتروني أو عبر التفاعل النقدي المباشر الذي يوضع أسفل المقال. كما يتم التواصل بين العناصر المتفاعلة داخل النظام التواصلي الرقمي بطريقة لفظية وسمعية وبصرية وفي كل الأوقات الممكنة التي لا يتيحها التعليم الجامعي الذي يفصل بفواصل الاستراحة اليومية والأسبوعية و العطل البينية والسنوية خاصة بعد الانتهاء من المجزوءات البيداغوجية والتي تساهم في عرقلة التواصل أوإلغائه بين الطالب وأستاذه.
ويمكن الآن للأستاذ الجامعي أن يكتب مقالاته ومحاضراته في الحاسوب ويرسلها إلى مجموعة من المواقع الرقمية ليطلع عليها كل المتصفحين من بينهم طلبته في الجامعة. ويمكن أن يتجاوز الأستاذ فكرة المطبوع الذي يكلف الطلبة إمكانيات مالية كثيرة، وكثرة المصادر والمراجع التي تستنفذ من الطالب الباحث كثيرا من الجهد والوقت، وذلك بالاحتكام إلى الوسائط الرقمية والإعلامية. ويمكن الآن التخفيف على الطالب الجامعي من خلال نشر الدروس والندوات والمحاضرات والحلقات العلمية رقميا ليطلع عليها الجميع لتكون المعرفة شعبية وجماهيرية مقدمة للجميع كما يتم ذلك في كثير من المواقع العربية كالمجلة الدولية للغويين والمترجمين العرب والمثقف ودروب وموقع الورشة الثقافي وموقع المغرب- بوابة المغرب، والتجديد العربي، وكتابات، والحوار المتمدن، وديوان العرب، والصحيفة، والمناهل، وواحة الشعر، والندوة العربية، وأقلام الثقافية، وموقع اتحاد كتاب الإنترنت العرب، والفوانيس الأدبية، ومنتدى مسرحيون، ومواقع أخرى عديدة يصعب حصرها وتعدادها. وهنا يمكن القول: إن شبكات الإنترنت جامعات شعبية بامتياز تقدم معلوماتها ومعارفها ونصوصها بكل مجانية وحرية وطواعية وتسهل التواصل الجماهيري والتفاعل البناء و الحوار النقدي المفيد.

خاتمة تركيبية:

من أجل تطوير المنظومة الجامعية وتفعيلها بيداغوجيا وديداكتيكيا وتنظيمها لابد من خلق ثقافة رقمية بين أوساط الأساتذة والطلبة، والانتقال بشكل متدرج وبإيقاع مدروس من الثقافة الورقية إلى ثقافة رقمية، وذلك من خلال توسيع شبكة الإنترنت داخل الجامعات والاعتماد على الوسائل الرقمية الجديدة في تقديم المعلومات وتنظيمها وتصنيفها وتخزينها. وهنا أهيب بالمسؤولين والإعلاميين والمثقفين للتفكير في تأسيس شبكة رقمية عربية على غرار الشبكة الرقمية الأمريكية للحفاظ على هويتنا وأصالتنا مع المساهمة في إغناء الفكر العالمي الذي يخدم مصلحة الإنسان والبشرية. ومن أجل خلق تواصل تفاعلي حميمي ومعرفي وحركي لابد من إشراك كل الفاعلين التربويين و الإداريين الجامعيين داخل المنظومة الإعلامية الإلكترونية و النسق الرقمي قصد تحقيق قفزة نوعية للحاق بمصاف الدول النامية والمتقدمة.

ملاحظة:

جميل حمداوي، صندوق البريد 5021 أولاد ميمون بالناظور، المغرب
JAMILHAMDAOUI@YAHOO.FR
الموقع الشخصي:
WWW.JAMILHAMDAOUI.COM

[عامر العظم]

الأخ الدكتور جميل حمداوي،
أشكرك على هذا المقال الهام. لقد سبق وناقشنا فكرة إنشاء جامعة واتا الافتراضية قبل شهور قبل ضياع المنتديات واعتقدنا أننا أوشكنا على الشروع في هذا المشروع و كلفنا مدير مركز واتا للتعليم المستمر، الأستاذ محمد حسن يوسف، لتسلم الملف آنذاك لكن يبدو أن من المهم تشكيل لجنة لإنشاء جامعة واتا الافتراضية.

الجمعية هي الأكثر تأهيلا بلا شك لإطلاق هذا المشروع الحيوي نظرا لما تضمه من كفاءات لا تعد ولا تحصى وما تحظى به من سمعة دولية مرموقة.

أتمنى أن يتم تفعيل هذا المشروع الآن بشكل جدي ونرحب بأفكار واستعداد أولي العزم هنا أو مراسلة الإدارة إن لم يستطع أو رأى ذلك أفضل.

تحية تنفيذية

[عامر العظم]

أشكر 90 قارئا عابرا قرؤوا ما كتب على هذا الرابط حتى الآن ودون تعليق أو اهتمام..وبما أنني لا أملك وقتا لأضيعه أو لأنتظر فإنني ألغي فكرة إنشاء جامعة واتا كمشروع استثماري عام وسأنفذه كمشروع خاص مع الجادين فقط وأرحب بالاتصال بي على البريد الشخصي:ameralazem@yahoo.com

الهاتف: 009745272872

[محمد المختار زادني]

مــــن أجــــل جامــــعة عربية رقميــــة

الدكتور جميل حمداوي

إن الموضوع الذي أود طرحه يتعلق بجامعة المستقبل التي ستصبح جامعة رقمية قوامها التواصل والتفاعل الإعلامي والمساهمة في إثراء الثقافة الإنسانية ضمن نظام العولمة وحوار الثقافات والحضارات. وهذه الجامعة ستكون بديلا للجامعة الورقية التي أصبحت مؤسسة تقليدية أوشكت على الإفلاس والتقادم والتجاوز. ...

جميل حمداوي، صندوق البريد 5021 أولاد ميمون بالناظور، المغرب
JAMILHAMDAOUI@YAHOO.FR
الموقع الشخصي:
WWW.JAMILHAMDAOUI.COM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أستاذنا الكريم

جاء اقتراحك في وقت رائع !

أنا اليوم بصدد اقتراح مشابه يتمثل في إنشاء غرفة صوتية للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب؛ هذا الصرح الشامخ الذي نود أن نخدمه بكل ما نستطيع للوصول به إلى أقصى ما يصبو إليه -رغم محدودية إمكانيات كل منا نحن سكان "واتا " ...

لك الشكر الجزيل على مقالك المفيد

مع تحياتي الأخوية

وسلامي الخاص لمنطقة الناظور والعروي حتى قسيطة

[محمد المختار زادني]

أشكر 90 قارئا قرؤوا ما كتب على هذا الرابط حتى الآن ودون تعليق أو اهتمام..وبما أنني لا أملك وقتا لأضيعه أو لأنتظر فإنني ألغي فكرة إنشاء جامعة واتا كمشروع استثماري عام وسأنفذه كمشروع خاص مع الجادين فقط وأرحب بالاتصال بي على البريد الشخصي التالي:
البريد الإلكتروني:ameralazem@yahoo.com

الهاتف: 009745272872
أخي الحبيب ورائد مشروع الفكر الجاد

الأستاذ عامر العظم

أعتقد أن العدول عن المضي في إنشاء المشروع ليس في محله الآن
بعد أن وصلنا في التشاور مع بعض الطلبة المهتمين إلى شبه اتفاق

والرأي لك
مع أصدق عبارات التقدير والاحترام

[muratavat]

أستاذي الفاضل السلام عليكم،
أستاذي الفاضل أفكارك قوية ونابعة عن شخص ذو نظرة بعيدة المدى.
أستاذي أنا أعمل في مجال الترجمة، قبل شهر من الزمن وبحكم عملي كمترجم معتمد لجهات متعددة قدم إلي رجال أعمال وطلبوا مني القيام بأعمال ترجمة لهم، وبالفعل أتممت عملي معهم وبكل جدية وأحتراف، وبطبيعة الأمر سألتهم عن طبيعة عملهم ، فقالوا لي بأنهم يمتلكون عدة جامعات خاصة في عدد من البلدان العربية.
الأن أنظر الى الأستاذ عامر وأقول لنفسي ، شخص مثل الأستاذ عامر الا يستطيع عمل ذلك؟
ربما يكون أكبر عائق أمامه مادي ( مصاري ).
في هذه الحالة الا نستطيع أن نبدأ خطوة خطوة ؟
أستاذي الفاضل ، فكرتي تنبع أولا من تقوية مصادر الجمعية المالية، لأن الكوادر العلمية القوية موجودة في الجمعية ، وأنا متأكد من تشجع الكثيرين عندما تلوح في الأفق الفائدة النفسية المتمثلة في كون الشخص مدرسا في جامعة + طبعا الفائدة المالية.
أستاذي هذه أفكار ، ما رأيك بها ( بالمناسبة نحن نتقدم جيدا في موضوع الترجمة مع الأستاذ عبدالودود )

أحترامي وأخلاصي

[ايمان حمد]

ان شاء الله انا معكم

وتفضلوا بمراسلتى بما ترون انى استطيع ان اقدمه
استاذ عامر لدية سيرتى الذاتيه وبريدى الألكترونى
وانا معكم فى هذا الأنجاز ان شاء الله

تحيتى

[هانى عادل]

قائد واتا
تحية من سفيركم في مصر
بعد النجاح والتقدم الذي نحققة في مصر كامتداد لنجاح واتا الدولية
ورغم وجودي بين عمالقة على أرض واتا .. فأننى اتجرأ و أتشرف بالتقدم للخطوط الأمامية اذا احتجتم لي في أي وقت .
تحية دبلوماسية

[سناء ناصر]

إلى د. جميل حمداوي.

المفارقة االمحزنة والمضحكة في آن، هي أننا على ثقة في مقدرة الكوادر العربية التي ستقوم برعاية هذا المشروع وتنفيذه، لكن العقبات التي قد تعرقل فعالية هذا المشروع مؤثرة حتى وإن بدت ضئيلة. فهي تبدأ بجدية الفرد /الشاب العربي في التحصيل والمتابعة دون وجود قانونٍ يلزمه بهما كذلك المتبع في بعض الجامعات التقليدية من نسبة الحضور اللازمة ونظام الحرمان من المادة. ثم تمر بثقة الأكادميين العرب بهذه التقنية الجديدة ومقدار واتقانهم إياها وأخيراً تنتهي بثقة الجهات المستقبلة بشهاداتٍ تُمنح لطالبٍ نهل من تقنية معلواتية تجهلها معظم الجهات الرسمية العربية. الأمر يتطلب ثورة لقلب المفاهيم، ففي حين أصبحت فكرة "التدريب" هي الوسيلة الأكثر حداثة ً للنهوض بكفاءة الفرد مانفتأ نتبع نظام الحقن الكمي للمعلومات والمعارف جميعها وما تزال جامعاتنا تجهل توظيف التقنية المعلوماتية الحديثة في التعليم والإفادة منها.


إلى الأستاذ عامر العظم:

هي قضية "الثقة" ذاتها التي ذكرتـُها سابقاً ثم الإحساس بالمسؤلية الذي يجعلنا نوقن أن ما نفعله هنا أعمق من عملية تداول ثقافاتٍ ومناقشتها، وأننا – إن شئنا- بصدد النهوض بالحركة الثقافية العربية ورتـْـق فجواتها. لا يخالجني شك بأن أعضاء "جـَـمْـع" في الجمعية كانوا أم في المنتدى فقط، لا تنقصهم الهمة لكن الفكرة تتطلبُ عصفاً ذهنياً لتحديد جوانب المشروع وآلياته ولتتضح بذلك المهام.

[حسام الدين مصطفى]

أخي الكريم الأستاذ عامر العظم (رئيس الجمعية)
السادة الأفاضل:
تحية طيبة وبعد
إن مشروع إنشاء الجامعة الافتراضية هو مشروع جليل، والمنفعة التي تتحقق منه عظيمة... وما نطالعه عبر منتديات الجمعية هو في حقيقة الأمر يعكس صورة الجامعة، وإن غاب عنها هيكلها التنظيمي ..
وفكرة الجامعة الأكاديمية الافتراضية التي تعتمد على تقنيات التعلم عن بعد، وتستغل الإمكانيات اللامحدودة للتقنية والانترنت
وأرى أنها فكرة جديرة بالتقدير، وتستحق دراستها وتنظيرها، ووضع أسس لهيكلتها وتنظيمها..
ونحمد الله أن بين إخواننا الأعضاء من لهم واسع خبرة في نظم التعليم وأسسه، والقواعد الأكاديمية..
وبهذا يمكننا رسم الخطوط العريضة للمشروع، والعمل على صياغة هيكله...
فالفكرة رائعة، وتنفيذها ممكن.. ولكن تحدياتها كثيرة...
وجملة القول أن الأمر يستحق.. وأنا أؤيده

[ايمان حمد]

يرجى منكم الدخول هنا ايضا والمتابعة
هكذا تكتمل الفكرة

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=5653

[معتصم الحارث الضوّي]

أعرض مساهمتي و خبرتي الطويلة في مجالات الترجمة و العلاقات العامة و الإعلام في خدمة هذا المشروع الرائد .. و الله من وراء القصد .

فائق التحية و الاحترام

[محمد أسليم]

أخي العزيز د. حمداوي:
في حدود ما أعلم ثمة ثلاث جامعات افتراضية تعطي دروسا عن بُعد باللغة العربية، إليك روابطها:

الجامعة الافتراضية السورية (http://www.svuonline.org/sy/arb/index.html)

الجامعة الافتراضية الدولية في المملكة المتحدة (http://www.abahe.co.uk/ivu/about.htm)

الجامعة الافتراضية التونسية: (http://www.uvt.rnu.tn/)

فيما يخص الكلام عن جامعة واتا الافتراضية، سبق كما ذكر الأخ عامر غير ما مرة الحديث عنه، وسبق أن أدليت برأيي في الموضوع في سياقين مختلفين:
الأول أثناء مناقشة مشروع شهادة الدكتوراه الفخرية:



(...) لو شاءت تأسيس جامعة افتراضية في تخصص بعينه، مثلا، لما تطلب الأمر كبير وقت في الحصول على طاقم إداري وهيئة التدريس...
من جانب آخر، كانت هيأة الأمم المتحدة قد أجرت بحثا في عام 1996 في قطاع التعليم بالعالم، تحت إشراف وزير الثقافة الفرنسي آنذاك (على ما أظن) جاك دولور، فخلص البحث - ضمن ما خلص - إلى أن الاعتماد السنوي لهذا القطاع كان يبلغ آنذاك 3000 مليار دولار، أمر أسال لعاب كبار المستثمرين والشركات العابرة للقارات اعتبارا إلى أن هذا الرقم أظهر أن قطاع التعليم يشكل أكبر سوق عالمية، لكن الأمر نفسه حذا أيضا بالمنظمة إلى استخلاص أن وحده القطاع الخاص هو من سيكون قادرا على إدارة وتدبير مجال التعليم في القرن الواحد والعشرين (نتائج البحث تم نشرها في كتاب تحت عنوان: التعلم: ذلك الكنز المكنون (http://publishing.unesco.org/details.aspx?Code_Livre=2515) . وقد تمت مباشرة الخطوات الأولى في هذا الاتجاه بالتركيز لحد الآن على واجهتين:
- الأولى عمليات إصلاح التعليم (العالي بالخصوص) التي لا تسلم منها أي دولة الآن، والتي يمكن اعتبارها في العمق عملية سحب بساط من تحت هذه المؤسسات العمومية لنزع احتكارها لهذه الوظيفة الحيوية في المجتمع، لكن أيضا تهييئها للدخول في غمار المنافسة؛ فما سيلج العالم الافتراضي ويوظف بنجاح التقنيات الجديدة للمعلومات والاتصال سيعيش وما سيفشل سيموت. وفي المغرب عشنا هذا بقوة من خلال التسريح الجماعي الضمني لعدد ضخم من أساتذة التعليم العالي منذ سنتين، تحت غطاء ما يُسمى بـ «المغادرة الطوعية للعمل»...
- الثانية الميثاق الذي وقعته منذ بضع سنوات حوالي 150 دولة تلتزم فيه جميع البلدان الموقعة بنزع احتكار مؤسسات التعليم العالي العمومية لمنح الشواهد والدبلومات المؤهلة للحصول على شغل أو وظيف، وذلك تمهيدا طبعا لدخول التعليم الافتراضي الحر العابر للقارات والحدود الذي سيتيح للمتعلمين الحصول على تعليم عالي الجودة يتوج بشواهد معترف بها عالميا، وبالتالي يؤهل الخريجين للحصول على مناصب شغل افتراضية....
وددتُ من الكلام السابق الذي أعتبره مجرد استطراد التشديد على أن الجمعية تمتلك نظريا جميع مؤهلات الدخول في هذه المعمعة المشروعة، ومن ثمة لا أرى جدوى في الاعتراض على مثل هذه المشاريع

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=2493&highlight=%C7%E1%CF%DF%CA%E6%D1%C7%E5+%C7%E1%DD%CE %D1%ED%C9

والثاني أثناء مناقشة البحث عن موارد مالية للجميعة (لا أذكر الرابط الآن)، حيث اقترحتُ أن تتمول الجامعة ذاتيا لإنشاء هذه الجامعة الافتراضية، عبر إنشاء مقاولة أو شركة ذات أسهم، يستعيد أصحابها عائدات ما استثمروه من رسوم تسجيل الطلبة وما يليها... الخ.
محبتي

[هشام فتحي]

الموضوع جدير بالاهتمام و التقدير

ففكرة انشاء جامعة افتراضية يحقق تواصل للخبرات و تقارب بينها كما أنه يقنن الترجمة بشكل اكاديمي .
أنا مستعد للمشاركة في هذه الجامعة إذا احتاجني الأمر .

شكرا للدكتور / حمداوي

[عامر العظم]

من هو الأكاديمي الذي سيتولى مسؤولية هذه اللجنة؟!

الإخوة والأخوات الأعزاء،
أشكركم جميعا..إنه لأمر مثير للحزن والغضب أن ترى العقول العربية عاجزة عن إنشاء جامعة واتا الافتراضية.. بعثنا بشأن ذلك إلى مئات أساتذة الجامعات (العرب والمستعربين) وكبار المترجمين في مشارق الأرض ومغاربها ... العالم يتابعنا وجميع المستعربين ..يا للخسارة!

لم نر حتى الآن استعداد أستاذ جامعي من أولي العزم لتولي هذه المهمة أو للانضمام لهذه اللجنة!

الأمر في نظري يحتاج إلى تشكيل لجنة من الأكاديميين وكبار الأساتذة ومنسقا عاما يضعون خطة عمل.
اللجنة تستطيع تحديد آلية العمل والتنفيذ وأسس هذا المشروع والجهات الواجب مخاطبتها .
هذا رأيي والله تعالى أعلم.

[عبدالودود العمراني]

السلام عليكم،
يتطلب المشروع من الناحية التقنية برنامجاً خاصاً، هو نوع من الأرضية التعليمية educational platform وينقسم هذا البرنامج إلى عدة أقسام حسب متطلبات الجامعة. وشكله تماماً كالجامعة/الكلية في العالم المحسوس: أقسام وإدارات، ومكاتب خاصة للأساتذة الخ...
تعاملت في وقت ما مع بروفيسور إيطالي، يعتبر من أول مبتكري هذا النوع من البرمجيات، واسم منتجه هو بيكازوس (البُراق). يمكن الاطلاع على نبذة من أعماله بالنقر على مكتب الاستشارات هذا، (http://www.omsaengineering.com/arab/default.asp?id=7&mnu=7) (انظر شركة WBT) كما يمكن زيارة الموقع (http://www.wbt.it/) المتخصص في التعليم الالكتروني (عن بعد) (إيطالية).

إذا تقدمتم في المشروع، وهيئتم كل الأرضيات الفكرية والتنفيذية، سأحاول الاتصال بالبروفيسور جاكمنتونيو، وإقناعه بأن "يهدينا" نسخة من برنامجه يكون ملكاً للجمعية، ثم نبني عليه وفيه الجامعة/الأكاديمية، وأسأل الله أن يوفقنا.

آخر ملاحظة: أنت أخي عامر تسأل عن عميد للجامعة. وانا أقول لك، أنك تجهّز السجاد قبل تجهيز المسجد. حسب رأيي، تدع "فريقا" يعمل بهذا الاتجاه، وسترى أن هناك عدداً لا بأس به من ذوي الخبرة والكفاءة الذين سيتقدمون للإشراف على الموضوع: وقتها تختار. يا سيدي، الناس تأتي للعلم وتسافر إليه.
المستشار العتيق:cool:


والسلام عليكم
عبدالودود

[محمد المختار زادني]

من هو الأكاديمي الذي سيتولى مسؤولية هذه اللجنة؟!

الإخوة والأخوات الأعزاء،
أشكركم جميعا..إنه لأمر مثير للحزن والغضب أن ترى العقول العربية عاجزة عن إنشاء جامعة واتا الافتراضية.. بعثنا بشأن ذلك إلى مئات أساتذة الجامعات (العرب والمستعربين) وكبار المترجمين في مشارق الأرض ومغاربها ... العالم يتابعنا وجميع المستعربين ..يا للخسارة!
لم نر حتى الآن استعداد أستاذ جامعي من أولي العزم لتولي هذه المهمة أو للانضمام لهذه اللجنة!
الأمر في نظري يحتاج إلى تشكيل لجنة من الأكاديميين وكبار الأساتذة ومنسقا عاما يضعون خطة عمل.
اللجنة تستطيع تحديد آلية العمل والتنفيذ وأسس هذا المشروع والجهات الواجب مخاطبتها .
هذا رأيي والله تعالى أعلم.
أستاذنا الكريم

أرى أن الموضوع الآن يجب أن يمر بالمراحل الإدارية بدل البحث عن الأكاديمي الكفء.
نبدأ بالتخطيط ثم التنظيم وبعدها نرى الفترة اللاحقة وما تتطلبه ويد الله مع الجماعة ...
سيظهر الأكاديمي وسيعجبك لأنك من سيقتنع به. مع العلم أن من يتولى إدارة المشروع ليس بالضرورة الأكاديمي الفذ أمنا هو الإداري الفذ. وأنت أدرى مني بهذا الشأن

لك تحياتي وتقديري

[فؤاد بوعلي]

على بركة الله
بما أن ثلة من الإخوة متحمسون لهذا المشروع فأقترح عليكم البدء بالترتيب الإجرائي والتنفيذ الفعلي وذلك عبر :
ـ تحديد المسؤول التقني الذي سيتكلف بالعملية من جانبها التقني
ـ فتح باب الترشيح للانضمام للهيئة المشرفة على العمل
ـ وضع تصور شامل لمثل هذه الجامعة الافتراضية من خلال بنودها التأسيسية ونوعية الدراسة وكيفيتها ....
ـ خلق منتدى خاص للتداول بين الأعضاء المهتمين
ـ تحديد لا ئحة التدريس في الجامعة والتفكير في ضبطا من خلال الاتصالات الممكنة
ـ أتفق مع الأستاذ عامر في ضرورة تحديد المشرف ليس فقط للمسؤولية على الجامعة بل لمتابعة المشروع ممن بدايته ويمكن تغييره ـ إن أراد ـ عندما يستقر العمل
تحية إجرائية
ودي وتحياتي

[عامر العظم]

الأساتذة الأفاضل،
لقد تلقيت رسالة من كبير الجمعية الدكتور ابراهيم الداقوقي وتحدثت معه على الماسنجر أيضا. كما أرسلت للدكتور أسليم وانتظر رده.
المشروع هو مشروع استثماري خاص والتقدير المبدئي لكلفة المشروع هي 50000 دولار وسيتم عرض المشروع للإكتتاب بعد الانتهاء من جميع التفاصيل.
ينبغي على الأساتذة الكرام إبلاغنا فيما إذا كانت كانت رغبتهم في المشاركة في المشروع مقتصرة على المساهمة المالية أو العلمية.

لذا، يرجى الاسراع في طرح الآراء والتعبير عن الرغبة في المشاركة في مشروع الجامعة.

[هشام فتحي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القائد الجليل / عامر
أقدم نفسي بين يديكم إذا أردتم الاستفادة مني بشكل علمي .

[محمد المختار زادني]

الأساتذة الأفاضل،
لقد تلقيت رسالة من كبير الجمعية الدكتور ابراهيم الداقوقي وتحدثت معه على الماسنجر أيضا. كما أرسلت للدكتور أسليم وانتظر رده.
المشروع هو مشروع استثماري خاص والتقدير المبدئي لكلفة المشروع هي 50000 دولار وسيتم عرض المشروع للإكتتاب بعد الانتهاء من جميع التفاصيل.
ينبغي على الأساتذة الكرام إبلاغنا فيما إذا كانت كانت رغبتهم في المشاركة في المشروع مقتصرة على المساهمة المالية أو العلمية.

لذا، يرجى الاسراع في طرح الآراء والتعبير عن الرغبة في المشاركة في مشروع الجامعة.

شكرا لك أيها المقدام أنا معكم ماديا في حدود إمكانياتي وإن كنت أصلح لشيء غير ذلك فلن أدخر جهدا
والله الموفق

[د. محمد طاهر حامد]

الأساتذة الأفاضل،
لقد تلقيت رسالة من كبير الجمعية الدكتور ابراهيم الداقوقي وتحدثت معه على الماسنجر أيضا. كما أرسلت للدكتور أسليم وانتظر رده.
المشروع هو مشروع استثماري خاص والتقدير المبدئي لكلفة المشروع هي 50000 دولار وسيتم عرض المشروع للإكتتاب بعد الانتهاء من جميع التفاصيل.
ينبغي على الأساتذة الكرام إبلاغنا فيما إذا كانت كانت رغبتهم في المشاركة في المشروع مقتصرة على المساهمة المالية أو العلمية.

لذا، يرجى الاسراع في طرح الآراء والتعبير عن الرغبة في المشاركة في مشروع الجامعة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد رئيس الجمعية الموقر
يشرفني أن أعلن رغبتي في المشاركة في هذا المشروع الرائد ولن أدخر جهدا في أي مساهمة علمية قادمة فيه إن شاء الله.
مع خالص تقديري واحترامي.

[محمد المختار زادني]

على بركة الله
بما أن ثلة من الإخوة متحمسون لهذا المشروع فأقترح عليكم البدء بالترتيب الإجرائي والتنفيذ الفعلي وذلك عبر :
ـ تحديد المسؤول التقني الذي سيتكلف بالعملية من جانبها التقني
ـ فتح باب الترشيح للانضمام للهيئة المشرفة على العمل
ـ وضع تصور شامل لمثل هذه الجامعة الافتراضية من خلال بنودها التأسيسية ونوعية الدراسة وكيفيتها ....
ـ خلق منتدى خاص للتداول بين الأعضاء المهتمين
ـ تحديد لا ئحة التدريس في الجامعة والتفكير في ضبطا من خلال الاتصالات الممكنة
ـ أتفق مع الأستاذ عامر في ضرورة تحديد المشرف ليس فقط للمسؤولية على الجامعة بل لمتابعة المشروع ممن بدايته ويمكن تغييره ـ إن أراد ـ عندما يستقر العمل
تحية إجرائية
ودي وتحياتي

أسعدني كلامك اخي الحبيب
وانا أرشح نفسي لعضوية اللجنة التحضيرية للمشروع
فهل من مؤايد ؟
وهل من معارض ؟
ولدي الصدر الرحب لتقبل الإجابتين بنفس الحس.

أرجو مراسلتي :
13 ، زنقة جلال الدين الرومي - المويلحة - الرمز البريدي 24002
مدينة الجديدة - المملكة المغربية
بريدي الإلكتروني:w-zadni@hotmail.com
أو :mohamaed_habib@yahoo.com

تقبلوا جميعكم عبارات تقديري واحترامي

[محمد المهدي السقال]

الأخ الرئيس

عامر العظم

يبدو أن الفكرة قد أخذت في التبلور ,
فبلغت من الاختمار درجة عالية من التفكير في آليات الاشتغال ,
ولعله لم يعد مقبولا التخوف من الإنجاز ,
لأن الهواجس المسبقة لا تنتج إلا الإحباط , رغم ما قد تستند إليه من نوايا حسنة .
وإذ أعبر عن سعادتي بحضور زفاف الجامعة الواتوية ,
أضع نفسي رهن إشارتها للعمل فيما يمكن أن أساهم به ضمن هيكلتها ,
فقط لدي مداخلة ,
بشأن بطء التواصل بين المعنيين العارفين بخبايا التأسيس لبنيات الجامعة الموعودة , من التسيير إلى التدبير , و أتساءل لماذا لا يخصص زمن معلوم بينهم ,
يكون فرصة للتواصل التفاعلي ,
كما تكون الحوارات المباشرة على الهواء ,
بعدما يتم التحضير المسبق لورقات عمل , يمكن الاشتغال عليها ,
من خلال التنسيق من جهة , وإعداد تقارير أولية عن سير التفاعلات من جهة أخرى , بحيث تشكل أرضية توافقية ملزمة , بعد الاقتناع وحصول القناعة بالانتقال من النظر إلى الفعل .
مجرد رأي
محمد المهدي السقال

[عامر العظم]

الإخوة والأخوات الأعزاء،
أنا دائما حائر وفي ورطة! أطرح الموضوع ثم يقع على رأسي المستنزف في المتابعات والردود! أنا مجرد محرك للأفكار والعقول والطاقات يا جماعة الخير ولا أستطيع حتى القراءة المركزة! سامحكم الله جمعيا!
لنقرأ ونبدأ قبل فوات الأوان وضياع المعلومات والأفكار!

أولا، أشكر جميع الأساتذة والأعضاء الكرام على مشاركتهم واستعدادهم.
استفسرنا عن ترخيص الجامعة والأمر سيتم إن شاء الله بعد عقد مشاورات بين المؤسسين الخمسة (وهم أساتذة جامعات في الأغلب) الذين سيتم تحديدهم بشكل نهائي.
قمت بإنشاء منتدى مغلق لمجلس جامعة واتا الافتراضية وأجريت بعض الاتصالات والمراسلات.
أشكربعض الأعضاء الذين أجابوا لكن لم يحددوا نوعية المساهمة أو المشاركة برغم طلبنا ذلك. نحن لا نضرب بالمندل!
يجب فتح باب الاكتتاب في أسهم الجامعة أمام جميع المهتمين وسنعلن عنه اليوم أو غدا إن شاء الله.
نحتاج إلى فريق أو مبرمج تقني مثلما تفضل الدكتور فؤاد بوعلي.
سؤال يراودني الآن..من هو الذي سيشرف على المشروع أو اللجنة التحضيرية؟!

أضع ما خرج من دماغي في هذه اللحظات أمامكم ورايي ليس نهائيا وهو قابل للنقاش، وأرجو أن لا تظلوا تشوطوا الكرة في ملعبي المزدحم بالكرات واللاعبين والمتفرجين!

تحية كروية:)

[عامر العظم]

الباب لا يزال مفتوحا للانضمام للجنة التحضيرية. كما يجب تحديد رئيس للجنة التحضيرية على أن يملك من الوقت والخبرة والتركيز ما يكفي لمتابعة هذا المشروع الضخم على المديين القريب والبعيد.

[عبدالودود العمراني]

أسأل الله التوفيق لهذا المشروع الرائع.
أنا شخصياً منهمك في مسألة أخرى تخدم الجمعية كما تعلمون. والروعة هي أن نصل إلى درجة تعمل فيها كل لجنة وكل فريق على المسألة التي بين يديها، وتتخصص وتتعمق في الموضوع...

أبقى على ذمتكم لأية استشارة توجهونها إلي، وسأقدم لكم الرأي والنصيحة والمشورة قدر المستطاع، والسلام عليكم،
عبدالودود

[عامر العظم]

الإخوة والأخوات الأعزاء،
بعد اتصالات مع كل من الدكتور فؤاد والأخ عبد الودود العمراني والأخ سامر باطر ومشاورات ومراسلات سابقة، فإن اللجنة التحضيرية تتكون من كل من الأساتذة التالية أسماؤهم:

الدكتور ابراهيم الداقوقي ـ رئيسا
الدكتور فؤاد بوعلي ـ منسقا
الدكتور محمد أسليم
الدكتور محمد طاهر حامد
الأستاذ محمد المختار زادني
الأستاذ عبد الودود العمراني
الأستاذ محمد حسن يوسف
الأستاذ سامر محمد باطر
الأستاذ حسام الدين مصطفى (أعضاء)

لجنة مساعدة
الأستاذ مراد عوض
الأستاذ معتصم الحارث
الأستاذ هاني عادل
الأستاذ هشام فتحي

وسيتم مراسلتهم لإبلاغهم بكيفية الدخول إلى المنتدى المغلق وتنسيق الاجتماعات التي ستتم في ساعة محددة.

يرجى العلم، أن هذا المشروع جاد وهو مشروع عربي عظيم ومسؤولية كبيرة ولا يحتمل أية مبررات أو أعذار أو غياب وسيتم إقصاء من يتأخر في التفاعل بأدب وهدوء.

[بنت الشهباء]

ابنة الشهباء لن تقبل على نفسها وهي وليدة هذا الوطن والصرح الشامخ إلا أن ترسل إليكم بأجمل التهاني والأمنيات لكم بالتوفيق والنجاح
وتمنيت من الله أن أكون من ذوي الاختصاص لأكون عونا ونصيرا لكم
ولكن بحمد الله وفضله فقد منّ الله علينا بأساتذة وعلماء كبار
سيحملون على عاتقهم هذا العبء الحضاري ,
وسيكون بإذن الله من أكبر الجامعات الافتراضية

[فؤاد بوعلي]

أختي الفاضلة بنت الشهباء
أنت من دعامات هذا الوطن ولايتصور وطننا بدونك ...ولكنه فقط توزيع للمسؤوليات وللأدوار حسب التخصص
ودي وتحياتي

[بنت الشهباء]

أخي الكريم
الدكتور فؤاد

لكَ مني جزيل الشكر والاحترام
ويكفيني فخرًا وعزةً أن أكون دعامة من دعامات هذا الوطن الكبير
وأمينة مؤتمنة عليه

[محمد حسن يوسف]

الأخ الكريم / عامر العظم
أشكر لك ثقتك الغالية، فجزاك الله خيرا
واسأل الله العظيم أن يوفقنا إلى كل ما من شأنه رفعة أمتنا واستعادة مكانتها

[محمد المختار زادني]

أستاذنا الكريم عامر العظم، إخوتي الكرام أساتذتنا الأجلاء ومفكرينا الأفاضل
هذا المشروع يشبه نخلة سنتعاون على أن نغرسها اليوم؛ فلنختر لها التربة الغنية، ولنسقها بعرق الجبين وصفاء الضمير ... ولنتعهدها بالمتابرة معتصمين بحبل الله جميعا وستؤتي أكلها بإذن ربها للأجيال القادمة إن شاء الله ... غايتنا خدمة الأمة ونشر العلم والمعرفة على أوسع نطاق قبل اعتبار ها سيؤتي المشروع من ثمرة آنيا ...
أود أم أشير إلى ما قاله الأستاذ عامر العظم : « ... يرجى العلم، أن هذا المشروع جاد وهو مشروع عربي عظيم ومسؤولية كبيرة ولا يحتمل أية مبررات أو أعذار أو غياب وسيتم إقصاء من يتأخر في التفاعل بأدب وهدوء.» هناك أعذار يمكن قبولها وأخرى تبين عدم جدية العضو ... فلنتبين قبل الحكم !
من الأعذار التي قد أتقدم إليكم بها خلال الشهر القادم
رداءة شبكةالاتصال ما دمت هنا
ولكني سأعمل كل ما في وسعي ألا أتخلف عنكم أحبتي


لكم أجمل تحياتي

[عامر العظم]

الأخ الكريم محمد المختار زادني،
لا أدري سبب ردك هنا وقد تم إرسال كلمة المرور للمنتدى المغلق لك قبل أكثر من يومين والنقاشات هناك تقدمت بشكل كبير وتحققت إنجازات ملموسة!

في هذه الأثناء، منحتك صلاحية الإشراف قبل نصف ساعة لتسهيل وتسريع عملية دخولك عندما لاحظت عدم قدرتك على دخول المنتدى المغلق وارسلت لك رسالة على بريدك بهذا الخصوص وفوجئت بردك هنا.

شاكرا لك انخراطك السريع هناك قبل أن تكون آخر من يعلم خاصة وأننا جمعية مهنية ونعيش عصر السرعة والوقت أغلى من الذهب والنوايا الحسنة لا تكفي.

تحية مهنية سريعة بدون أعذار

[عبدالودود العمراني]

أستاذنا الكريم عامر العظم، إخوتي الكرام أساتذتنا الأجلاء ومفكرينا الأفاضل
هذا المشروع يشبه نخلة سنتعاون على أن نغرسها اليوم؛ فلنختر لها التربة الغنية، ولنسقها بعرق الجبين وصفاء الضمير ... ولنتعهدها بالمتابرة معتصمين بحبل الله جميعا وستؤتي أكلها بإذن ربها للأجيال القادمة إن شاء الله ... غايتنا خدمة الأمة ونشر العلم والمعرفة على أوسع نطاق قبل اعتبار ها سيؤتي المشروع من ثمرة آنيا ...
أود أم أشير إلى ما قاله الأستاذ عامر العظم : « ... يرجى العلم، أن هذا المشروع جاد وهو مشروع عربي عظيم ومسؤولية كبيرة ولا يحتمل أية مبررات أو أعذار أو غياب وسيتم إقصاء من يتأخر في التفاعل بأدب وهدوء.» هناك أعذار يمكن قبولها وأخرى تبين عدم جدية العضو ... فلنتبين قبل الحكم !
من الأعذار التي قد أتقدم إليكم بها خلال الشهر القادم
رداءة شبكةالاتصال ما دمت هنا
ولكني سأعمل كل ما في وسعي ألا أتخلف عنكم أحبتي


لكم أجمل تحياتي

أخي محمد المختار العزيز،

لكن هناك لجنة تعمل في هذا المنتدى، (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=34814#post34814)وأنت عضو فيها :)
حياك الله ويسر أعمالك
أخوك عبدالودود

[محمد المختار زادني]

أخي محمد المختار العزيز،

لكن هناك لجنة تعمل في هذا المنتدى، (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=34814#post34814)وأنت عضو فيها :)
حياك الله ويسر أعمالك
أخوك عبدالودود

شكرا لك أخي الحبيب
وأتمنى أن أفيد إخوتي بما لدي عسى أن ينفع
ولكني أجد دائما مشكلة في رفع الملفات
فهل من حل؟

لك خالص مودتي

[سامر محمد يحيى باطر]

الأخوة الأفاضل أرجو قبول مشاركتي التالية في هذا الصدد:
أصبح عمل الجامعات الافتراضية عبر الإنترنت أيسر بكثير مع الاستفادة من المناهج الإلكترونية المفتوحة OpenCourseWare وهي المقررات المتاحة مجانا والتي تقدم من كبرى الجامعات لكل الجامعات العالمية الاخرى والطلاب لسد حاجاتهم في حال افتقارهم إلى موارد متطورة.

تقدم جامعة ييل Yale ملفات فيديو لمعظم المحاضرات على الإنترنت مجانا مع نصوص المحاضرة بعدة لغات، وذلك في سعيها نحو تسهيل وصول الطلاب إلى ما تقدمه هذه الجامعة التي تعد جامعة النخبة. وتنضم هذه الجامعة إلى من سبقوها مثل معهد ماساشوتس للتقنية MIT وجامعة برينستون في تقديم مواد المقررات الجامعية مجانا إلا أن ييل تنفرد هنا بتقديم الفيديو الخاص بالمحاضرات كما هي. بدأت الجامعة قبل شهور بمشروع تجريبي لهذه المبادرة من خلال تقديم الفيديو والمقررات ونصوص المحاضرات لسبع تخصصات. تتضمن هذه المقررات " أساسيات الفيزياء" Fundamentals of Physics ومدخل إلى الفلسفة السياسية Introduction to Political Philosophy. ولا تمنح جامعة ييل شهادات تخرج لمن يدرس المقررات من الويب ولا تعد هذه بديلا عن الدراسة الجامعية التقليدية التي تكلف الطلاب قرابة 46 ألف دولار سنويا. ويجري تمويل المشروع من منحة قدمتها مؤسسة ويليام وفلورا هيوليت (ويليام هيوليت هومؤسس شركة تقنية المعلومات هيوليت باكارد) بقيمة 755 ألف دولار.
يمكن معاينة مجموعة أولية من المحاضرات على الموقع

http://video.google.com/ucberkeley.html

يتمكن الملايين من متصفحي الإنترنت من نهل المعارف الجامعية مجانا بعد أن بدأ معهد 'ماساشوسيتس' للتكنولوجيا «أم آي تي»، وهو واحد من أكبر المؤسسات العلمية الرائدة في الولايات المتحدة والعالم، بوضع مقررات مناهجه ومحاضراته على الإنترنت .
هذا تعرض أول مجموعة من المناهج المقررة في اختصاصات الإنثروبولوجيا (علم أصول الإنسان)، والبيولوجيا، والكيمياء، وعلوم الكومبيوتر، بينما ستوضع مناهج كل الاختصاصات التي تدرس في المعهد، خلال الأعوام العشرة المقبلة على الإنترنت، وستشمل المعروضات الآلاف من صفحات النصوص وعشرات الساعات من التسجيلات الصوتية والمرئية للمحاضرات والحلقات الدراسية والتجارب المعملية.

وقال مسئولو المعهد أنهم يحاولون عرض المعلومات مجانا بدلا من بيعها، وأشاروا إلى أن المعهد لن يبيع شهادات إلكترونية للدارسين عبر الإنترنت، وأضافوا أن المعهد يرغب في أن يكون مثالا للجامعات الأخرى في هذا الميدان بهدف إحداث ثورة تعليمية في العالم.

وكان معهد «أم آي تي» قد جاهد مثله مثل أغلب الجامعات الأميركية للتكيف مع تحديات الإنترنت في التسعينات، ثم بدأت الجامعات والكليات الأخرى تسويق شهاداتها عبر الشبكة لكسب الطلاب وأموالهم، إلا أن المعهد قرر التوجه بشكل مغاير تماما وطرح مشروعه الموسوم باسم (المناهج الإلكترونية المفتوحة- OpenCourseWare) الذي يهدف إلى وقف الاتجار بالتعليم، وإعادة الإنترنت إلى جذورها الأصيلة التي تتمثل في مهمة التقاسم الكوني للمعلومات والعلوم والمعارف الإنسانية.
لمزيد من التفاصيل http://ocw.mit.edu/index.html

[عبدالودود العمراني]

شكراً جزيلاً أخي سامر،

هذه معلومة من ذهب.

فتحت لنفسي ملف دراسة للنظر في إمكانية ترجمة المواد تحت رخصة الإبداعات المشتركة "Creative Commons" مع فريق الترجمة للجمعية.

مع التحية والتقدير
عبدالودود

[سامي خمو]

الأستاذ الفاضل سامر محمد يحيى باطر

تابعت الروابط التي اقتبستها في مداخلتك وتجولت في أقسام الجامعات والمعاهد التعليمية مندهشاً. ما أسعدنا أن تتوفر لنا كل هذه الخدمات. بكبسة زر يمكننا الحصول الحصول على معلومات فورية مجانية.

شكراً على المعلومات الثمينة.

مع بالغ التقدير والاحترام،

سامي خمو

[سامر محمد يحيى باطر]

الأخوة الاعزاء أشكركم علىاستجابتكم الطيبة،ولكن أواجه مشكلة وهي أن كلمة المرور لم تعد تعمل ، أرجو المساعدة
الرابط هو
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=5845

[ياسمين مسلم]

السلام عليكم
أرجو إلقاء نظرة هنا من فضلكم
http://www.islamacademy.net

خالص تقديري