صفوة
29/07/2009, 11:51 PM
كتب شهداؤنا الحكايا على جدران التاريخ, و قصوا بالدم ملاحم النضال
و أنت يا ابن الوطن ما زلت تحصى ما بقى لك من الخمر فى كأس الحياة و ترى فيه قمة الجمال....
أيا ابن الحياة, غارق أنت يا أخى فى السٌكر حتى اذا ما أففقت اختبأت فى باطن الصخور , و اتخذت الجبن الوصايا العشر.... طوقت عقلك بقتل الوقت و رسمت نفسك بطلا فى الخيال
أيا آل الوطن من يحمل سيف على ثانية و يصد به عنا اقتحام هويتنا, و من يعود من بلاد الشرق يحمل الى مدائننا أغصان الزيتون و يأتى لنا بأكاليل الورد و لو كانت رائحة الزهر فيها مكللة بالبارود
من ذا الذى يفتح كراستى و يكتب فيها أسماء الأبطال
يذكرنا كم كنا رجال
يرفع عن وجه الانتماء النظارة السوداءو يطأ بقدميه كلمة محال
من ذا الذى يزف عروس الصحراء فى أثواب النخيل و يطهر اراضيها من الألغام و سائر آثار القتال
يأخد بثأر دم الغزال
يا آل الوطن الواحد.... أنى لوطن أن يعود لعرشه بين الأمم و قد صار أولاده مسخا
ينتظر صك الغفران من المادية و الأموال
يعاشر خيالات الزنا على نغم المزامير المحرمة, بيته من ألواح الزجاج, و يحفظ ثروته فى أحواض من القش , ينام ليله على وسائد الحرير
و يعبث نهاره بدمى الرفاهية كما الأطفال
و تنتهى المسرحية الهزلية بعدو على الأبواب و انتحار آمال و اتهام أجيال
قال الله فى كتابه أن الحل فى الاعتصام بحبل الله, و أنى يا آل الوطن لأياديكم الناعمة أن تتحمل خشونة الحبال
أيا آل الوطن لا تركنوا الى الثبات العميق , فتجدوا خيراتنا رماد بعد أن يلتهمها الحريق, و يكون الحكم علينا قد صدر
و ليس الحريق وحده لو تعلمون ياتهم أراضينا, بل لعنات الشجر و الشمس و النجوم و المطر , و كل خلق أطل علينا كل يوم ينتظر
عملا و عطاءا من أبناء الحياة يا آل الوطن
يحيون سنن الله فى أرضه بتحقيق خلافته و لا يعللون الضعف بالتحجج بالقدر
من ذا الذى يكون ثانية مثل صلاح و عمر
حقا هذا هو السؤال
يا آل الوطن
و أنت يا ابن الوطن ما زلت تحصى ما بقى لك من الخمر فى كأس الحياة و ترى فيه قمة الجمال....
أيا ابن الحياة, غارق أنت يا أخى فى السٌكر حتى اذا ما أففقت اختبأت فى باطن الصخور , و اتخذت الجبن الوصايا العشر.... طوقت عقلك بقتل الوقت و رسمت نفسك بطلا فى الخيال
أيا آل الوطن من يحمل سيف على ثانية و يصد به عنا اقتحام هويتنا, و من يعود من بلاد الشرق يحمل الى مدائننا أغصان الزيتون و يأتى لنا بأكاليل الورد و لو كانت رائحة الزهر فيها مكللة بالبارود
من ذا الذى يفتح كراستى و يكتب فيها أسماء الأبطال
يذكرنا كم كنا رجال
يرفع عن وجه الانتماء النظارة السوداءو يطأ بقدميه كلمة محال
من ذا الذى يزف عروس الصحراء فى أثواب النخيل و يطهر اراضيها من الألغام و سائر آثار القتال
يأخد بثأر دم الغزال
يا آل الوطن الواحد.... أنى لوطن أن يعود لعرشه بين الأمم و قد صار أولاده مسخا
ينتظر صك الغفران من المادية و الأموال
يعاشر خيالات الزنا على نغم المزامير المحرمة, بيته من ألواح الزجاج, و يحفظ ثروته فى أحواض من القش , ينام ليله على وسائد الحرير
و يعبث نهاره بدمى الرفاهية كما الأطفال
و تنتهى المسرحية الهزلية بعدو على الأبواب و انتحار آمال و اتهام أجيال
قال الله فى كتابه أن الحل فى الاعتصام بحبل الله, و أنى يا آل الوطن لأياديكم الناعمة أن تتحمل خشونة الحبال
أيا آل الوطن لا تركنوا الى الثبات العميق , فتجدوا خيراتنا رماد بعد أن يلتهمها الحريق, و يكون الحكم علينا قد صدر
و ليس الحريق وحده لو تعلمون ياتهم أراضينا, بل لعنات الشجر و الشمس و النجوم و المطر , و كل خلق أطل علينا كل يوم ينتظر
عملا و عطاءا من أبناء الحياة يا آل الوطن
يحيون سنن الله فى أرضه بتحقيق خلافته و لا يعللون الضعف بالتحجج بالقدر
من ذا الذى يكون ثانية مثل صلاح و عمر
حقا هذا هو السؤال
يا آل الوطن