المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلام



أحمد بهاء المنصورى
30/08/2009, 01:29 PM
د. فدوى
يسعد مساؤك...وكل عام وانت بخير .
احببت ان اعرف هل هذه الابيات الاتيه للشيرازى ام لحسين الحلاج......مع كل شكرى

لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك لوحه مكتوب عليها أبيات جميلة للشاعر الكبير والعالمي / سعدي الشيرازي وقد ترجمت إلى الإنجليزية حيث تدعو إلى الإخاء والألفة والمحبة، وقد اختارت الهيئة يوم 21 إبريل ليكون يوماً عالمياً لتكريمه.



قال لي المحبوب لما زرتهُ ، من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى ، حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته ، أطرق الباب عليه موهنا
قال من بالباب؟ قلت انظر فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قاال لي أحسنت تعريف الهوى ، وعرفت الحب فادخل يا أنا

أحمد بهاء المنصورى
02/09/2009, 03:52 PM
ارجو التاكيد او عدمه على الابيات المرفقه فى الرسالة السابقه .....مع جميل شكرى

أحمد بهاء المنصورى
05/09/2009, 12:08 PM
سلام بانتظار الرد...مع تحياتى

بنده يوسف
05/09/2009, 05:23 PM
د. فدوى
يسعد مساؤك...وكل عام وانت بخير .
احببت ان اعرف هل هذه الابيات الاتيه للشيرازى ام لحسين الحلاج......مع كل شكرى
لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك لوحه مكتوب عليها أبيات جميلة للشاعر الكبير والعالمي / سعدي الشيرازي وقد ترجمت إلى الإنجليزية حيث تدعو إلى الإخاء والألفة والمحبة، وقد اختارت الهيئة يوم 21 إبريل ليكون يوماً عالمياً لتكريمه.
قال لي المحبوب لما زرتهُ ، من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى ، حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته ، أطرق الباب عليه موهنا
قال من بالباب؟ قلت انظر فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قاال لي أحسنت تعريف الهوى ، وعرفت الحب فادخل يا أنا
.................................................. ...
بإسمه سبحانه
وإن من شئ إلا يسبح بحمده
..........................
أحمد بهاء المنصورى - دامت أيامك بالخير
الأبيات السابقة هى بالفعل لسعدى الشيرازى - لكن فى الحقيقة هذه الأبيات لم تظهر عند سعدي فقط ؛ فقد تجلت نفس الأفكار فى الأشعار المنسوبة للإمام على - وعند الحلاج تجلت تلك الأفكار فى ديوانه الذى جمعه المستشرق لويس ماسينيون ، وأيضاً فى كتاب الطواسين للحلاج تجلت تلك الأفكار فى طاسين النقطة ، وفى مثنوى مولانا الرومى فى الجزء الخامس ظهرت عدة حكايات شعرية تحمل أفكار تلك الأبيات وتقترب معها تماما فى ترتيب أفكار الأبيات .
وهذه التقاربات بين الإمام على والحلاج ومولانا والسعدى كلها تعود لفكرة واحدة وهى حقيقة ما تحمله هذه الأبيات من معانى : فهى تتناول قضايا عرفانية كالفناء ووحدة الشهود .
والسعدى رغم عرفانية أبياته فى حقيقتها ؛ إلا أن البعض صنفها بتصنيف عصرى على أنها أبيات إنسانية ، وتناقلها البعض بفهم أخلاقى كما نجد فى كتاب لاتحزن للشيخ الأديب عائض القرني ، وربما تعارف البعض على هذه الأبيات من خلال هذا الكتاب ، وأيضاً تناقلها كتاب متعة الحديث للأديب الحجازى عبد الله بن محمد الداوود .
والسعدي نال نصيبه فى الأدب العالمى بلقب شاعر الإنسانية ، والحقيقة أن السعدى نهل من رافد البيان النبوى الشريف ، فالنبى الأعظم قال : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى - وبنفس روح تلك الأفكار كتب السعدى شعراً يقول فيه :

بنى آدم اعضاى يكديگرند *** كه در آفرينش ز يك گوهرند

چو عضوى به درد آورد روزگار *** دگر عضوها را نماند قرار

تو كز محنت ديگران بى غمى *** نه شايد كه نامت نهند آدمى

وترجمتها :

بنو آدم أعضاء كل منهم للآخر *** وهم في الخلقة من جوهر واحد

فإذا ريب الزمان صدع عضواً *** ما قرّ لغيره من الأعضاء قرار

فإن أنت لم تغتم بمحنة الآخرين *** ما استحقيت أن تُسمى بالآدمي
.................................................. ............

ونقشت هذه الأبيات على جدران الأمم المتحدة كقانون وحدة وسلام بين جنس بنى البشر

أحمد بهاء المنصورى
06/09/2009, 11:06 AM
المكرم \ بنده يوسف أسعد الله صباحك و الجميع
لك شكرى و تقديرى
دست شما درد نكنه
ودمتم

أحمد بهاء المنصورى
06/09/2009, 11:19 AM
المكرم بنده يوسف ......تحياتى
أطمع فى المزيد للتعرف عليك ......فضلا و ليس امرآ أن امكن ارسال لمحة عنك
مع شكرى و تقديرى