المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما نحن ( أخص العرب )



أسامة يوسف المقداد
02/09/2009, 05:59 PM
كنت في الأيام القليلة المنصرمة ، نهباً لخليط غير متجانس من المشاعر والأحاسيس وحتى الأفكار .
كنت أتوه بين دموع العين الحارقة ، ودموع القلب الدامية ، وقهر الأفكار المقزز المقيت .
ما نحن ( أخص العرب ) ؟؟؟؟
وماذا نريد ؟؟؟؟ وممن نريد ؟؟؟؟؟
هل نحن أمةٌ سُذج !!!
هل السماح والتسامح هو ما نقوم به ؟؟؟!!!
هل نحن خير أمة ..............؟؟ ( أستغفر الله تعالى )
ثقيلة مقيتة مهينة تلك الأسئلة وغيرها الكثير الكثير .
فهلا تابعنا معاً بعض المعلومات البسيطة ، ومنحناها بعض بعض الانتباه أيها السيدات والسادة .
وللحديث الكثير من البقية ...........................
الهاجاناه :هي الاسم المختصر للمنظمة العسكرية اليهودية السرية ، وهي منظمة عسكرية ارهابية صهيونية عملت في فلسطين إبان فترة الانتداب البريطاني .. وقد تأسست في 12/6/1920م وبلغ عدد أفرادها العاملين ضمن / الشرطة العبرية / حوالي 22 ألف إرهابي مسلحين ومدربين من قبل الجيش البريطاني ، وقد تولى ضابط بريطاني يدعى / تشارلز وينغت / مهمة الإشراف على تسليح وتدريب / الهاجاناه / .
وبعد الإعلان عن إنشاء الكيان الصهيوني عام 1948م ، شكلت / الهاجاناه / العمود الفقري لجيش العدو الصهيوني
ومن أهم رموز هذه الهاجاناه / اسحاق رابين - أرئيل شارون - رحبعام زئيفي / مع حفظ الألقاب طبعاً ، فغني عن الذكر حجم الجرائم التي نفذوها بحق الإنسانية .
الإتسل : أو / الأرغون / : تأسست هذه المنظمة الإرهابية الصهيونية عام 1937م بعد أن انفصلت عن / الهاجاناه / ، وأصبحت : الإتسل* / تحت إمرة / جابو تنسكي / رئيس / المنظمة الصهيونية الجديدة / .. وكان قائد / الإتسل / هو / دافيد رازيال / ، وبعد مقتله في العراق ، حل مكانه الإرهابي / مناحيم بيغن / .. وفي حزيران 1948م تم حل هذه المنظمة الإرهابية حيث انضم أفرادها إلى جيش العدو الصهيوني وشكّل "مناحيم بيغن" حزباً سياسياً (حزب هيروت) على أنقاض منظمة الإرجون..
ليحي : أو / شتيرن / : تنظيم سري صهيوني ، عمل في فلسطين أثناء فترة الانتداب البريطاني ، وأسسه الإرهابي الصهيوني / إبراهام شتيرن / ، وقد انفصل تنظيم / ليحي / عن / الإتسل / عام1940م .. وحمل بعد ذلك اسم مؤسسة / شتيرن / .
وقد تم حل تنظيم ليحي / شتيرن / عام 1948م ، وانضم قسم من أفرادها إلى المنظمة العامة للعمال / ، بينما انضم قسم آخر إلى عدة أحزاب صهيونية متطرفة ، وكان / إسحاق شامير / قائداً لعمليات / شتيرن/ .
البالماخ : تنظيم عسكري ، وهو بمثابة / الجيش الدائم / لمنظمة / الهاجاناه / ، أو الجناح العسكري لها .. وقد أنشئ / البالماخ / عام 1941م* وفي عام1948م أصبحت ألوية / البالماخ / النواة العسكرية الضاربة لجيش العدو الصهيوني
الوحدة 101: كانت الوحدة 101 عصابة إرهابية محترفة ، وكانت بمثابة جيش خاص لشارون ، ولم يكن أفراد هذه العصابة يصنفون وفق رتبهم العسكرية وإنما / وفق كفاءاتهم وتجربتهم القتالية / ..
وقد جرى توحيد الوحدة 101 مع كتيبة المظليين في جيش العدو الصهيوني في مطلع كانون الثاني عام 1954م وذلك بمبادرة من / موشيه دايان / وأصبح / أرئيل شارون / قائداً للمظليين
ومن تلاميذ شارون في الوحدة 101 / رفائيل إيتان / الذي كان رئيساً لأركان جيش العدو أثناء غزو لبنان عام 1982م

أسامة يوسف المقداد
03/09/2009, 02:51 AM
ليس موضوعاً جديداً ، وما هو بأمر جديد على أية حال ، أعرفه وتعرفونه ، ولكن ................
هل من تذكرة عسى نبحث عن كل ما يجمعنا ، وننسى كل ما يفرقنا ، نبحث عن كرامتنا ووجودنا باتحادنا لا بتفردنا .
اخاطب هاهنا شعبنا المثقف في واتا وكل واتا مثقفون .
1- مجزرة القدس : كانون الأول/ 1937م
في أواخر كانون الأول عام1937 م ، ألقى أحد عناصر منظمة / الإتسل / الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على سوق الخضار المجاور لـ / بوابة نابلس / في مدينة / القدس / ، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب ، وإصابة الكثيرين بجراح.
2- مجزرة / حيفا / 6/3/1937
في السادس من آذار عام 1938م ، ألقى إرهابيو عصابتي / الإتسل / و / ليحي / الإرهابيتين الصهيونيتين قنبلة على سوق / حيفا / ، مما أدى إلى استشهاد / 18/ مواطناً عربياً ، وأصيب / 38/ آخرون بجراح .
3- - مجزرة / حيفا / : 6/7/1938م
في السادس من تموز عام 1938م فجر إرهابيو عصابة / الإتسل/ الصهيونية سيارتين ملغومتين في / سوق حيفا / مما أدى إلى استشهاد /21/ مواطناً عربياً وجرح / 52/ آخرين.
4- - مجزرة / القدس13/7/1938
استشهد / 10/ من العرب وجرح / 31/ آخرون في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في / القدس القديمة /
5- - مجزرة / القدس 15/7/1938
ألقى أحد عناصر عصابة / الإتسل / الإرهابية الصهيونية ، قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك / 10/ مواطنين ، وأصيب / 30/ آخرون بجروح.
6- - مجزرة / حيفا25/7/1938
انفجرت سيارة ملغومة ، وضعتها عصابة / الإتسل / الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة / حيفا / ، فاستشهد جراء ذلك / 35/ مواطناً عربياً ، وجرح / 70/ آخرون.
7- - مجزرة / حيفا28/7/1938م
ألقى أحد عناصر عصابة / الإتسل / الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق / حيفا / فاستشهد جراء ذلك / 47/ عربيا
8- - مجزرة / القدس / : 26/8/1938م
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة / الإتسل / الإرهابية الصهيونية في سوق / القدس / العربية ، فاستشهد جراء الانفجار / 34/ عربياً وجرح / 35/ آخرون .
9- مجزرة / حيفا / : 27/3/1939 م
فجرت عصابة / الإتسل / الإرهابية الصهيونية قنبلتين في / حيفا / فاستشهد /27/ عربياً وجرح / 39/ آخرون.
10- مجزرة / بلد الشيخ / : 12/6/1939م
بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية ، في الجنوب الشرقي من مدينة* /حيفا/ كان عدد سكانها عام 1945م /4120/ نسمة .. ومساحتها /221/ دونماً ، ومساحة أراضيها / 9849/ دونماً .
في الثاني عشر من حزيران عام 1939م هاجمت عصابة / الهاجاناه / الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم .
11- مجزرة / حيفا /19/6/1939م
ألقى الغزاة الصهاينة قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة / حيفا / فاستشهد /9/ أشخاص من العرب وجرح /4/ آخرون .
12- مجزرة / حيفا / : 20/6/1947م
استشهد /78/ عربياً وجرح / 24/ آخرون أثناء انفجار قنبلة في سوق الخضار في مدينة / حيفا / ، وكانت هذه القنبلة قد وضعت داخل أحد صناديق الخضار المموهة وكانت عصابتا / الإتسل / و/ ليحي / الإرهابيتان الصهيونيتان قد دبرتا وضع هذه القنبلة .
13- مجزرة / العباسية 13/12/1947م
العباسية قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة / يافا / 13 كيلو متراً شرقاً.. بلغ عدد سكانها عام 1945م /5650/ نسمة .. مساحتها /101/ من الدونمات .. ومساحة أراضيها / 20540/ دونماً .
المجزرة : في يوم السبت 13/12/1947م / وكان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين / نفذت عصابة / الأرغون / الإرهابية الصهيونية هجوماً على قرية / العباسية / . وكان الصهاينة المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين ، وقد أطلقوا النار على العباسية وفجروا عدداً من منازل القرية ، وأطلقت النيران على عدد من السكان الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية ، ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة ، وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل .. ووصل إلى المكان العديد من جنود الاحتلال البريطاني ، لكنهم لم يتدخلوا ، بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ، وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية .. وكان عدد المهاجمين الصهاينة أربعة وعشرين .
بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة / 7/ شهداء ، وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً ، وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره ، وأمه في العشرين من عمرها و أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة ، في الأيام التي تلت المجزرة
14- مجزرة / عرب الخصاص / : 18/12/1947م
الخصاص قرية عربية فلسطينية ، تقع في الجزء الشمالي من سهل / الحولة / .. كان عدد سكانها عام 1945م / 470/ نسمة ، وكان منهم / عرب الفضل / وأميرهم الأمير / فاعور / .
المجزرة : بعد قرار التقسيم /29/11/1947م / بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم ، قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة** / معيان باروخ / بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب ، ونتيجة هذا الاعتداء أصيب أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته ، ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني ، تلقى قائد كتيبة / البالماخ / الثالثة التي كانت ترابط في منطقة / عتليت / خبر الحادث ، فأسرع / موشيه كلمان / مساعد قائد الكتيبة إلى موقع الحادث ، ثم طلب / مولا كوهين / قائد كتيبة / البالماخ / القيام بعملية انتقامية ضد قرية / الخصاص / ،* / لأن اغتيال شخص يهودي يعد إباحة للدم اليهودي/* ، على الرغم من أن التهمة الموجهة إلى سكان / الخصاص / لم تثبت على أن أهالي الخصاص هم الذين قاموا بالعمل .. وتقرر مهاجمة / الخصاص / ، و قام / موشيه كرمل / قائد لواء / لبانوني / بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان ، يقضي بالقيام بعملية انتقامية تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص . . ونفذت العملية في 18/12/1947م ، وقام بالتنفيذ سريتان من تلك الكتيبة . وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد أنها قتلت /12/ شخصاً من الخصاص العرب بينهم عدد من النساء والأطفال .. ولكن اتضح فيما بعد أن جميع الشهداء كانوا من النساء والأطفال ، لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير .. وتقول بعض المصادر اليهودية : بلغ عدد القتلى /10/ منهم/ 5 / أطفال وأن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم .
15- مجزرة / القدس / : 29/12/1947م
في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1947م ، ألقت عصابة / الأرغون / الإرهابية الصهيونية ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، عند / باب العمود / في / القدس / ، مما أدى إلى استشهاد /14/ عربياً وجرح / 27/ آخرين .
16- مجزرة / القدس / : 30/12/1947م
في الثلاثين من كانون الأول /1947م ، ألقت عصابة /الأرغون / الإرهابية الصهيونية ، من سيارة مسرعة في / القدس / قنبلة انفجرت فقتلت /11/ عربياً
17- مجزرة / بلد الشيخ / : 31/12/1947م - 1/1/1948م
المجزرة : في ليل 31/ كانون الأول عام 1947م / عيد رأس السنة الميلادية / و 1/ كانون الثاني /عام 1948م ، قامت قوة مشتركة مؤلفة من الكتيبة الأولى من / البالماخ/ ومن لواء / كرميلي / يقودها* حاييم أفينوعم / بالهجوم على قرية / بلد الشيخ / .. وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية / 60/ شهيداً .
أما مراسل / نيويورك تايمز / فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ، بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه : (في ليل 31كانون الأول سنة 1947م و 1كانون الثاني 1948م ، شن / الهاجاناه / هجوماً على بلد الشيخ ، وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط / الريفاينري / ويضيف مراسل النيويورك تايمز :/ فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ، دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ، فقتلت العديد من المدنيين العزل كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) .
وكان لمجزرة بلد الشيخ ، إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ، تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة / حيفا / .. وقد جاء في تاريخ / الهاجاناه / : / إن قوة قوامها / 170 / عنصراً من / البالماخ / أمرت بتطويق بلد الشيخ وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ، وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من / 60/ قتيلاً كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة
وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ / 30 / شهيداً .. ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية .
وللحقيقة والتاريخ ، فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون في مصفاة النفط : الريفاينري / القريبة من بلد الشيخ ، وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،وكانوا يقيمون في منطقة / حواسة / ، وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ، وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح .
18- مجزرة / الشيخ بريك / : 1947م
الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء / حيفا / .
المجزرة : في عام 1947م هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية / الشيخ بريك / وقتلت /40/ شخصاً من أهلها/
19- مجزرة / يافا / : 4/1/1948م
في اليوم الرابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة / شتيرن/ الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة / يافا / فقتلت /15/ شخصاً ، وأصابت /98/ آخرين بجراح .
20- مجزرة / السرايا القديمة / في / يافا 4/1/1949
في الرابع من كانون الثاني عام 1948م وضعت عصابة / الأرغون / الإرهابية الصهيونية ، سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب / السرايا القديمة / في مدينة / يافا / فهدمتها وما جاورها ، فاستشهد نتيجة ذلك /30/ عربياً ، وجرح آخرون ، وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف .
21- مجزرة /سمير أميس / : 5/1/1948م
في الخامس من شهر كانون الثاني عام 1948م ، نسفت عصابة / الهاجاناه/ الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات ، فندق / سميرأميس / الكائن في حي / القطمون / العربي في مدينة / القدس / ، فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب ، واستشهد في هذه المجزرة /19/ عربياً* وجرح أكثر من /20/ آخرين .. وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء اليهودية . /
22- مجزرة / القدس / : 7/1/1948م
في السابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة /الأرغون / الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على / بوابة يافا / في مدينة / القدس / ، فقتلت /18/ مواطناً عربياً ، وجرحت / 41/ آخرين
23- مجزرة / السرايا العربية / : 8/1/1948م
السرايا العربية بناية شامخة ، تقع في مقابل / ساعة يافا / المعروفة ، وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا ، وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية ، بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد /70/ عربياً ، إضافة إلى عشرات الجرحى . وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني / بماحانيه / في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ، وذلك على لسان الإرهابي الصهيوني / رحميم حكموب / منفذ تلك المجزرة
24- مجزرة / الرملة / : 15/1/1948م
في الخامس* عشر من كانون الثاني عام 1948م ، نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة / الرملة / … وكان القتلة من جنود / البالماخ / التابعين لقيادة / إيغال آلون / - / إسحاق رابين / - / دافيد بن غوريون / من منظمة / الهاجاناه / الإرهابية الصهيونية .. ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه العصابة الإرهابية ، بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية* في مدينة الرملة مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة إلى الهرب إلى / صرفند / بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص
25- مجزرة / حيفا / : 16/1/1948م
في السادس عشر من كانون الثاني عام 1948م ، دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين ، مخزناً بقرب / عمارة / المغربي / في شارع / صلاح الدين / في مدينة / حيفا / بحجة التفتيش ، ووضعوا قنبلة موقوتة أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها ، واستشهد نتيجة ذلك / 31/ من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح ضعف هذا العدد .
26- مجزرة / يازور / : 22/1/1948م
يازور قرية عربية فلسطينية ، على بعد 5كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة / يافا / .. كان عدد سكانها عام 1945م /4030/ نسمة .
المجزرة : في الثاني والعشرين من كانون الثاني /1948م ، وجه قائد عمليات منظمة / الهاجاناه / الإرهابية الصهيونية / إيغال يادين / أمراً إلى قائد / البالماخ / :/ إيغال آلون / قال فيه : / عليك القيام بأسرع وقت ممكن وبدون أية أوامر أخرى ، بعملية ضد قرية يازور ، ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة ، عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها وإحراق عدد من المنازل ، وإنني أمنحك صلاحية اختيار أسلوب العمل /.
وبعد ساعتين من تلقي هذا الأمر ، قامت مجموعة تابعة لـ / البالماخ/ بمهاجمة سيارة باص قرب /يازور / فأصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب العرب ، وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى ، واستمرت هجمات /البالماخ / ولواء / جفعاتي / على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها ، عشرين يوماً متواصلاً كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل .
وفي 22/1/1948م قررت قيادة / الهاجاناه / مهاجمة قرية يازور ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له .. وأسندت مهمة التخطيط لهذه العملية إلى ضابط عمليات / البالماخ / / إسحاق رابين / وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد / يسرائيل طال / ، وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر ، وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية ، في مستوطنة / مكفي يسرائيل / ، ووصلت كيبوتس / خلدا / مجموعة بقيادة /يهو شواع نبو / ، ووصل / أمنون جنسكي / مع مجموعة من خبراء المتفجرات العاملين في قيادة / البالماخ / ، وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة ، وانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال.
قامت مجموعة / يسرائيل طال / بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية ، كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت أما مجموعة / يهو شواع نبو / فقد قامت بتفجير بوابة مبنى / اسكندروني / ومبنى معمل الثلج .
أسفرت هذه المجزرة عن سقوط / 15/ شهيداً من سكان /يازور / وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام .
27- مجزرة / حيفا / : 28/1/1948م
في الثامن والعشرين من كانون الثاني عام 1948م ، دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي / الهادار / المرتفع ، على / شارع عباس / العربي في مدينة / حيفا / في أسفل المنحدر ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، فهدم البيوت على من فيها ، واستشهد / 20 مواطناً عربياً* وجرح حوالي /50/ آخرين .
28- مجزرة / طيرة طولكرم 10/2/1948 م
الطيرة قرية عربية فلسطينية في قضاء / طولكرم / .. كان عدد سكانها 3180نسمة عام 1945م .. ومساحتها /96/دونماً .. ومساحة أراضيها
31359دونماً .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م.
المجزرة : في العاشر من شباط عام 1948م ، أوقف فريق من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية ( طيرة طولكرم ) وأطلقوا عليهم النار ، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.*
29- مجزرة سعسع 12/2/1948 م
سعسع قرية عربية فلسطينية على بعد 20 كم من مدينة / صفد / .. كان عدد سكانها عام 1945م /1130/ نسمة .. احتلها الغزاة الصهاينة في 16/2/1948م بينما كان حكم الانتداب البريطاني قائماً في فلسطين .
المجزرة : ليلة الرابع عشر من شباط عام 1948م ، هاجمت قوة من كتيبة / البالماخ / الثالثة التابعة ل-/ الهاجاناه / قرية /سعسع / ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها ، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء وقدموا /للجيش / ذبيحة / .. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي /60/ من أهالي القرية ، معظمهم من النساء والأطفال .
30- مجزرة / القدس / : 20/2/1948م
في العشرين من شباط عام 1948م ، سرقت عصابة شتيرن / ليحي / الإرهابية الصهيونية ، سيارة جيش بريطانية ، و ملأتها بالمتفجرات ، ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة / القدس / ، وعند الانفجار استشهد /14/عربياً وجرح /26/ آخرون .
31- مجزرة / حيفا / : 20/2/1948م
في العشرين من شباط عام 1948م هاجم الغزاة الصهاينة الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون ، فقتلوا ستة من العرب وجرحوا ستة وثلاثين آخرين
32- مجزرة / الحسينية / : 13/3/1948م
الحسينية قرية عربية فلسطينية في قضاء /صفد/ .
المجزرة : في الثالث عشر من آذار /1948م ، هاجمت عصابة / الهاجاناه / الإرهابية الصهيونية ، قرية / الحسينية / ، فهدمت بيوتها بالمتفجرات ، فاستشهد أكثر من /30 / من أهلها .
33- مجزرة / أبو كبير / : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، قامت فرق / الهاجاناه / الإرهابية الصهيونية ، بهجوم مسلح على/ حي أبو كبير / في مدينة / يافا /* ودمر القتلة البيوت ، وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة
34- مجزرة / قطار حيفا - يافا / : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، نسفت عصابة / الهاجاناه/ الإرهابية الصهيونية ، قطار / حيفا - يافا / أثناء مروره بالقرب من / ناتانيا /، فاستشهد جراء ذلك /40/ شخصاً .
35- مجزرة / قطار القاهرة - حيفا 31/3/1948
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، لغمت عصابة / شتيرن / الإرهابية الصهيونية ، قطار / القاهرة - حيفا / السريع ، فاستشهد عند الانفجار /40/ شخصاً وجرح / 60/ آخرون .
36- مجزرة / الرملة / : آذار / 1948م
خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار عام 1948م ، الإرهابيون الصهاينة ، في سوق مدينة* /* الرملة* / واستشهد فيها / 25/ مواطناً عربياً .
37- مجزرة / دير ياسين / : 9- 10/4/1948م
دير ياسين قرية عربية فلسطينية ، تبعد حوالي 6كم للغرب من مدينة* / القدس / .. كان عدد سكانها عام 1945م /610/ أشخاص ، ومساحتها /12/ دونماً* ، ومساحة أراضيها /2857/ دونماً .. احتلها الغزاة الصهاينة في نفس يوم المجزرة .
المجزرة : صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948م ، باغت الصهاينة من عصابتي / الأرغون / و/شتيرن / الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين ، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية ، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ ، ولم يجرؤ الإنكليز على إرسال قواتهم .
وقعت هذه المجزرة بخطة مدبرة وبعلم / الوكالة اليهودية / وبعلم / الهاجاناه / ، وكان هدف الصهاينة من وراء ذلك بعيداً ، وقد نجحوا في تحقيقه إلى حد بعيد ، فقد بثوا الرعب والفزع في القرى العربية جميعها ، وأصبح الناس يهجرون قراهم* .. وساعدت الصحافة العربية آنذاك عن غير قصد في تحقيق أهداف الصهيونية ، بسردها تفاصيل الجريمة الوحشية البشعة .
كان قوام القوة التي هاجمت ديرياسين/3000/ إرهابي ترافقهم المدرعات /38/ وكان يتزعم عصابة /الأرغون / أو /الإتسل / / مناحيم بيغن / ، ويتزعم عصابة / شتيرن / أو /ليحي / / إسحاق شامير / ، وكان قائد الهجوم في هذه العصابة هو / يهو شع زطلر / /39/ . وكان قائد وحدة دفن الضحايا يدعى / نيشرين شيف / /40/ *، وقيل أن قائد الهجوم على دير ياسين هو / لابيدوت /41/ واستمرت المجزرة (13) ساعة أي حتى ساعات الظهر من يوم السبت 10/4/1948 م ، ولقد تضاربت الروايات حول عدد ضحايا دير ياسين ، فمنها ماذكر أن عددهم يتراوح مابين /87/ و256/ شهيداً ، ومنهم من جعل الرقم /300/ ومنهم من قدره بأكثر من 100 شهيد . علماً أن الصليب الأحمر اكتشف يوم 10/4/1948م جثث / 254/ رجلاً وامرأة وطفلاً /43/ . وقد بلغ عدد النساء الحوامل اللواتي تم ذبحهن /25/ امرأة ، والأطفال دون العاشرة / 52/ طفلاً ، وكان نصف الضحايا على الأقل ، من النساء والأطفال .
ومن بين أساليب تنفيذ هذه المجزرة ، صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم وكان القتلة كلما احتلوا بيتاً فجروه .. إن عائلات كاملة تم إيقافها بجوار الحائط ثم أطلقت عليها النيران من البنادق .. بنات صغيرات تم اغتصابهن .. امرأة حامل تم ذبحها أولاً ثم* بقروا بطنها بسكين جزار ، وحاولت فتاة صغيرة أخذ الجنين فتم إطلاق النار عليها .. وبعض عناصر /الأرغون / أحالوا الجثث إلى قطع بسكاكينهم ، وتم قطع أو جرح أيدي النساء وآذانهن لسرقة أساورهن أو خواتمهن أو أقراطهن . /46/ ، وقد قطعت أوصال الأطفال ، ودمر القتلة مدرسة أطفال القرية بالكامل وقتلوا معلمة المدرسة .
يقول الكولونيل احتياط /مائير باعيل / وكان في صفوف / الأرغون / يوم المجزرة ، يصف ما رآه ، فيقول في صحيفة / يديعوت أحرونوت / الصهيونية عدد 4/4/1972م : / بعد توقف إطلاق النار ، وكان الوقت ظهراً ، بدأ المهاجمون عملية تطهير المنازل ، وأخرجوا خمسة وعشرين رجلاً ، نقلوا في سيارة شحن ، واقتيدوا في جولة / انتصار / في حي / محانيه / اليهودي / ، وفي نهاية الجولة أحضروا إلى مقلع للحجارة بين / غفعات شاؤول /و/دير ياسين / وأطلق الرصاص عليهم بدم بارد../
وقد أدت مجزرة دير ياسين إلى تسريع مغادرة مئات آلاف الفلسطينيين منازلهم قبل أسابيع على إقامة الكيان الصهيوني في 15/أيار /1948م .
ومما قاله الإرهابي / مناحيم بيغن / قائد عصابة / الأرغون / الإرهابية الصهيونية التي نفذت مجزرة دير ياسين : / قامت في البلاد العربية ، وفي جميع أنحاء العالم ، موجة من السخط على ما سموه / المذابح اليهودية / ، وقد كانت هذه الدعاية العربية تقصد تشويه سمعتنا*ولكنها أنتجت لنا خيراً كثيراً ، فقد دب الذعر في قلوب العرب .. فقرية / قالونيا / التي كانت ترد هجمات / الهاجاناه / الدائمة ، هجرها أهلها بين ليلة وضحاها واستسلمت بدون قتال ، وهرب أهالي / بيت إكسا / أيضاً ، وقد كانت / بيت إكسا / و/قالونيا / تشرفان على الطريق العام ، وبسقوطهما واحتلال القسطل ، استطاعت القوات اليهودية أن تحافظ على الطريق إلى القدس .. وفي أماكن كثيرة كان العرب يهربون دون أن يشتبكوا مع اليهود في أي معركة ، وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين في المحافظة على / طبرية / واحتلال / حيفا
38- مجزرة / قالونيا / : 12/4/1948م
قالونيا قرية عربية فلسطينية ، تبعد عن مدينة / القدس / بحوالي 7كم .. كان عدد سكانها /910/ أشخاص .. مساحتها / 72/ دونماً .
المجزرة :في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ، هاجمت قوة من / البالماخ / الإرهابية الصهيونية ، قرية / قالونيا / ، فنسفت عدداً من بيوتها ، فاستشهد جراء ذلك ، على الأٌقل / 14/ شخصاً من أهلها .
39- مجزرة / اللجّون / : 13/4/1948م
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء /جنين / .. وتبعد عن جنين حوالي / 18كم .. كان عدد سكانها / 1103/ أشخاص عام 1940م، .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م .
المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، هاجمت عصابة / الهاجاناه / الإرهابية الصهيونية قرية / اللجون / وقتلت / 13/ شخصاً من أهلها.
40- مجزرة / ناصر الدين 13/4/1948 م
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ، تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة / طبريا / .. كان عدد سكانها /90/ شخصاً .
المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، اشتدت حدة القتال في مدينة / طبريا / بين العرب والغزاة الصهاينة ، وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ، وقد جرت محاولات من مجاهدي / الناصرة / والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ، وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ، وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية، أن نجدة قادمة من القرى القريبة ، ستصلهم عن طريق قرية / ناصر الدين / فطُلب إلى المجاهدين الانتباه وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ،* ويبدو أن هذه الأخبار قد* وصلت إلى الصهاينة ، فأرسلت عصابتا / الأرغون / و/ شتيرن / ليلة 13-14/4/1948م ، قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ، فاستقبلوهم بالترحاب ، ولما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على / مستقبليهم / فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً من أهل قرية / ناصر الدين / استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ، أي أن عدد ضحايا المجزرة كان /50 /* شهيداً من أصل /90 / هم كل سكان القرية.
وقد استمرت المجزرة من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م.
ومن المعروف أن قوة صهيونية من / غولاني / كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948م قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية /الشيخ قدومي / ، وقتلت /12/مواطناً
40- مجزرة / طبرية 19/4/1948م
في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ، نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،أحد منازل مدينة / طبرية / فقتلت /14/ شخصاً من سكانه
41- مجزرة / حيفا / : 22/4/1948م
في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ، هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ، مدينة / حيفا / من هدار الكرمل / ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ، وقتلوا /50/ عربياً ، وجرحوا /200/ آخرين وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة /عكا/ ، وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ، فاستشهد /100/ شخص من المدنيين وجرح / 200/ آخرون .
42- مجزرة / عين الزيتون / : أوائل أيار/1948م :
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء /صفد / .. كان عدد سكانها /820/ نسمة .
المجزرة : تروي اليهودية /نتيبا بن يهودا / في كتابها / خلف التشويهات / عن مجزرة / عين الزيتون / فتقول : / في 3 أو 4 / أيار 1948 م أعدم حوالي /70/ أسيراً مقيداً /
43- مجزرة / صفد 13/5/1948 م
في الثالث عشر من أيار عام 1948م ، ذبحت عصابة / الهاجاناه / الإرهابية الصهيونية ، حوالي /70/ شاباً في مدينة / صفد / .
44- مجزرة / أبو شوشة 14/5/1948م
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة / الرملة / .. كان عدد سكانها / 870/ نسمة ، .. ومساحتها /24/ دونماً .
المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية / أبو شوشة / مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي /60/ من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل .
ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء / جفعاتي / بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الصهاينة في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ، في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات /60/ .. وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة /بيرزيت / . وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل
45- مجزرة / بيت داراس / :21/5/1948م
بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة .
المجزرة : في الحادي والعشرين من أيار عام 1948م ، وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات ، إلى قرية / بيت داراس / ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران ، رغم كونهم* نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر .
46- مجزرة / الطنطورة 22-23/5/1948م
الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، على بعد24 كم إلى الجنوب من مدينة / حيفا / .. كان عدد سكانها عام 1945م /1490/ نسمة .
المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء / الكسندروني / .. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء / كرميلي / بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة / زخرون يعقوب / المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ .
لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع / الهاجاناه / لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ، فاستحقت بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت الزؤام .
أخذ القتلة الرجال من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الصهيوني وقال مخاطباً جنوده:/ خذوا عشرة /، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ، وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية بنفس الطريقة .
وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة ، بالقرب منها أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ، كان ثمة طابور يضم حوالي /25/ شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً ، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان ..
وشوهدت / 40/ إلى / 50/ جثة في أماكن أخرى من القرية ، صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الصهاينة النار عليهم بنفس الطريقة ..
أحد الأطفال حاول مناداة أمه مستنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها.
وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات .
ويؤكد / ثيودور كاتس / وهو عضو كيبوتس / مغيل / ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب / الماجستير / من جامعة / حيفا / ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان / مذبحة على نطاق جماعي / .. ويذكر / كاتس / أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء / الكسندروني / في الليلة الواقعة بين 22 و 23 /أيار / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة / دور / على البحر الأبيض المتوسط جنوب / حيفا
وفي الإفادة التي أدلى بها / شلومو أمبر / الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء ما يلي: / التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة الألمان ولكننا حاربنا في قرية /الطنطورة/ ويضيف هذا الضابط : / وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب / ، ويضيف / شلومو / قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير* من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لا أدري كم كان عدد القتلى هناك /200- 250/ شهيداً من أهلها
47- مجزرة / الرملة / : حزيران /1948م
إن المجزرة الأكبر في مدينة / الرملة / قد نفذت في حزيران عام 1948م فقد خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي ، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة ، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام / الرملة - اللد / ، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى / 25/ عائلة
48- مجزرة /جمزو/ : 9/7/1948م
جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5 كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م / 1940نسمة/ . مساحة القرية /50/ دونماً .. ومساحة أراضيها /9681/ دونماً
المجزرة : صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء / يفتاح / الصهيوني ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية / عنابة / ثم احتلت قرية / جمزو / بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم / 10/ أشخاص
49- مجزرة / اللد / :11-12/7/1948م
في الحادي عشر من تموز 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة / اللد / ، وكان يقود هذه القوة / موشي دايان / الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات /يفتاح / وهي لواء من / البالماخ / ناراً غزيرة على المارة ، متنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . /69/ وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة /250/ شهيداً ، غير الجرحى ./70/ وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة . /350/ من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على الأقدام .
50- مجزرة / المجدل 17/10/1948م
المجدل مدينة عربية فلسطينية تبعد 25كم إلى الشمال من مدينة /غزة/ .. كان عدد سكانها / 10900/ نسمة .
المجزرة : في السابع عشر* من تشرين الأول عام 1948م ، أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة / المجدل / فقتلت عدداً كبيراً من أهلها ، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا قد التجؤوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام .
51- مجزرة / الدوايمة / : 29/10/1948م
الدوايمة قرية عربية فلسطينية على بعد 24كيلومتراً غرب مدينة / الخليل / .. كان عدد سكانها عام 1945م / 3710/ أشخاص .
المجزرة: في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف ليل 28/10/1948م ، قامت الكتيبة /89/ التابعة لمنظمة / ليحي / الإرهابية / الصهيونية ، بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية / الدوايمة / .. وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان ، إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة / حداشوت / الصهيونية خلال شهر أيلول عام 1984م .
فقد جاءت العصابات الصهيونية ضمن الكتيبة /89/ بقيادة الإرهابي / موشيه دايان / ، وهاجمت القرية في البداية من جهتها الغربية ، ثم توزعت المصفحات إلى ثلاث مجموعات : الأولى اتجهت نحو الجهة الشمالية للقرية ، والثانية نحو الجنوبية ، والثالثة نحو الطرف الغربي ، وتركت الجهة الشرقية مفتوحة .. ثم بدأت عملية إطلاق النار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً ، وقتل كل من يجدوه ، صغيراً كان أم كبيراً ، شيخاً أم امرأة ، ثم نسفوا بيت المختار ، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948م ، مرت المصفحات الصهيونية بالقرب من / مسجد الدراويش / في القرية ، وكان في داخله حوالي /75/ مسناً يستعدون لأداء الصلاة ، فقام الصهاينة بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة . وفي ساعات بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة المغارة الكبيرة / طور الزاغ / التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن /35/ عائلة ، فأطلقت عليهم النيران وحصدوا جميعاً وقتلوا عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم القتلة منها .. وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس ، بينما عمد الإرهابيون الصهاينة إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية .. وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت / 580/ شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال /73/ .. وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا قد لجؤوا إلى قرية / الدوايمة / بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الصهاينة .. وقد أبيدت بعض الأٍسر ، منها أسرة /محمود العامري / وأسرة / إبراهيم جودة العامري / ، وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا وإلقائها في آبار مهجورة .. وفي سوق القرية قتل الإرهابيون الصهاينة عدة أشخاص ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت .. وقد وصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة ، ما شاهده بقوله :/ لقد قتل نحو 80- 100 عربي من الذكور والنساء والأطفال ، وقتل الأطفال بتكسير رؤوسهم بالعصي ، ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى ، وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت ، وفجر البيت على رأسيهما .
ويتباهى أحد الجنود القتلة بأنه اغتصب امرأة من قرية /الدوايمة / ثم أطلق النار عليها .. وقد استخدمت إحدى نساء القرية وعلى يديها طفل رضيع ، في تنظيف الباحة حيث كان الجنود يأكلون ، وفي نهاية الأمر أطلقوا عليها النار وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما
52- مجزرة / عيلبون 30/10/1948م
عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء / طبرية / .. كان عدد سكانها عام 1948م / 550/ نسمة
المجزرة : وقعت قرية /عيلبون / في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع)عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل) وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا (14) شاباً منهم ، وكان من بين الشهداء / محمد خالد أسعد / وهو من قرية / حطين / كان قد لجأ إلى / عيلبون / في 17/6/1948م عند سقوط حطين ، وقد دفن هذا الشهيد في مدافن / آل زريق / المسيحيين ، وكما جمعتهم الحياة فقد جمعهم القبر دون تمييز بين مسلم ومسيحي .
53- مجزرة / الحولة / : 30/10/1948م
الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة / الحولة / .
المجزرة : في الثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، احتلت فرقة* / كرميلي / في جيش العدو الصهيوني ، قرية / الحولة / بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو / شلومو لهيس / الذي أصبح فيما بعد مدير عام / /الوكالة اليهودية /..قام / شلومو / بجمع حوالي / 70/ مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام / شلومو / مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم / شلومو لهيس / إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه
54- مجزرة / الدير والبعنة / :31/10/1948م
الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط عكا بـ / صفد / .
المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش* العدو الصهيوني إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض* الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية (دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى ( 27 سنة) وشابان من قرية (البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !
55- مجزرة (عرب المواسي ) : 2/11/1948م
عرب المواسي إحدى القبائل العربية الفلسطينية .. كانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء (عكا ) وقضاء (طبرية ) وقضاء صفد
المجزرة: ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض على شباب المواسي ، بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ ، وكان عدد هؤلاء الشباب /16/ شاباً .
وقعت المجزرة بتاريخ 2/11/1948م ، أي بعد مجزرة / عيلبون / بثلاثة أيام ، وقد تناسى بعض المؤرخين هذه المجزرة ، بل أهملوها ، مع أنها اشد بشاعة من بعض المجازر الأخرى .
جمعت قوات الاحتلال الصهيوني شباب المواسي الستة عشر في منطقة / ممليا/ ثم سيقوا إلى أراضي / عيلبون / ، وقتلوا هناك ، ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة / بيت ناطف / ووضعوا فيها بشكل جماعي
56- مجزرة / مجد الكروم / : 5/11/1948م
مجد الكروم قرية عربية فلسطينية ، على بعد 18كم شرقي مدينة / عكا / .. كان عدد سكانها / 1400/ نسمة .
المجزرة : في الخامس من تشرين الثاني عام 1948م ، أمرت وحدة من جيش العدو الصهيوني سكان قرية / مجد الكروم / بالتجمع في مركز القرية ، وطلبت من المختار أن تجمع كل الأسلحة التي في القرية خلال 25دقيقة ، فقال المختار : لا أعرف عن سلاح بقي في القرية ، وأن التفتيش عن هذا السلاح سيستغرق أكثر من 25دقيقة ، وفي أعقاب ذلك أعدم جنود العدو خمسة شبان ، وفي أثناء تمشيط القرية قتلوا شابين آخرين وامرأتين .
57- مجزرة / أبو زريق / : 1948م
أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء / حيفا / .. مساحة أراضيها / 6493/ دونماً ، وكان عدد سكانها / 550/ نسمة .
المجزرة : في عام 1948م ، عندما هاجم الغزاة الصهاينة قرية / أبو زريق / هرب أهلها إلى سهل / مرج ابن عامر / ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام ، لكن الصهاينة قتلوهم أيضاً ، وبعد ساعات قتل الصهاينة عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الاختباء
58- مجزرة / أم الشوف / : 1948م
أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء / حيفا / كان عدد سكانها /480/ نسمة .
المجزرة : في عام 1948م ، أجرت وحدة من عصابة / الإتسل / الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية / أم الشوف / فوجدت مسدساً وبندقية ، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي .
59- مجزرة / الصفصاف / : 1948م
الصفصاف قرية عربية فلسطينية في قضاء / صفد / .. كان عدد سكانها /910/ أشخاص .
المجزرة : في عام 1948م ، دخل الغزاة الصهاينة إلى قرية / الصفصاف / ، وأخذوا / 52/ رجلاً من أهلها ، وربطوهم بحبل ، واقتادوهم إلى بئر ، ثم أطلقوا عليهم النار ، فاستشهد منهم عشرة .. وقد ناشدتهم النساء الرحمة ، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب .. فتاة عمرها 14سنة اغتصبها القتلة ، وقتلوا أربع فتيات أخريات
60- مجزرة / جيز / 1948م
جيز قرية عربية فلسطينية .
المجزرة : دخل الصهاينة قرية / جيز / عام 1948م ، فقتلوا امرأة وطفلاً رضيعاً ، وقتلوا أيضاً /11/ شخصاً آخرين من أهل القرية
61- مجزرة / وادي شوباش / : 1948م
وادي شوباش يمتد بين مدينة / جنين / و /نهر الأردن / .
المجزرة : في عام 1948م قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة / رحبعام زئيفي / بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في /وادي شوباش / ولم يتمكنوا من الهرب.
62- مجزرة / عرب العزازمة / : 3/9/1950م
العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء /بئر السبع / ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف ، تمتد من / بئر السبع / حتى / وادي عربة / و / حدود سيناء / .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م /16370/ نسمة .
المجزرة : في الثالث من أيلول عام1950م ، قامت قوات الاحتلال الصهيوني ، مستعملة السيارات المصفحة ، ومستعينة بالطائرات ، بطرد /4071/ بدوياً من قبيلة / العزازمة / ، من منطقة / العوجا / المجردة من السلاح على الحدود المصرية ، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء / سيناء / ، وقد قتل الصهاينة خلال ذلك / 13/ شخصاً بينهم نساء وأطفال.
63- مجزرة / شرفات / : 7/2/1951م
شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة / القدس / وتقع على قمة مرتفعة .. كان عدد سكانها عام 1948م /210/ أشخاص .
المجزرة : في الساعة الثالثة من صباح السابع من شباط عام 1951م، قدمت ثلاث سيارات من / القدس / المحتلة ، ووصلت إلى مسافة تبعد ميلين إلى الجنوب الغربي من المدينة ، وهناك توقفت السيارات وأطفأت أنوارها* وترجل منها حوالي ثلاثين صهيونياً ثم تسلقوا المرتفع الذي تقوم عليه قرية / شرفات / ، وأحاطوا ببيت المختار وبثوا الألغام في جدرانه وجدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما ، ثم انسحبوا تحميهم نيران زملائهم التي كانت تنصب على القرية ومن فيها وخصوصاً الذين كانوا يحاولون الخلاص من الردم الناتج عن التدمير . وأسفرت مجزرة شرفات عن سقوط عشرة شهداء : رجلان في عمر / 60،20/ وثلاث نساء في عمر /50 ، 25 ، 25 / وخمسة أطفال في عمر /13 ،10 ،6 ،1 ،1، / ، أما الجرحى فكانوا ثمانية : ثلاث نساء ، وخمسة أطفال
64- مجزرة / بيت لحم 6/1/1952م
في ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، عند المسيحيين الشرقيين /6/1/1952م/ ، تقدمت دورية صهيونية تبلغ ثلاثين جندياً ،** بالقرب من /بيت جالا / التي تبعد كيلومترين عن /بيت لحم / فنسفته على من فيه ، وأسفر النسف عن مقتل صاحب البيت وزوجته . وكانت دورية أخرى تقترب في نفس الوقت من منزل آخر على بعد كيلو متر واحد شمالي / بيت لحم / بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في / مار إلياس/ وأطلقت النار على البيت ثم قذفته بعدة قنابل يدوية ، فاستشهد نتيجة ذلك رب المنزل وزوجته وطفلان ، وجرح طفلان آخران
65- مجزرة / بيت جالا 11/1/1952م
بيت جالا مدينة عربية فلسطينية تبعد 2كم عن مدينة / بيت لحم / .
المجزرة : في 11/1/1952م ، هاجمت قوات صهيونية مدينة / بيت جالا / فقتلت / 7/ مدنيين : رجلاً وامرأتين وأربعة أطفال
66- مجزرة / القدس / : 22/4/1953م
في 22/4/ 1953م أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام / بوابة دمشق / في مدينة / القدس / ، فاستشهد منهم /10/ أشخاص
67- مجزرة / مخيم البريج 28/8/1952م
مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع / غزة / .
المجزرة : في الثامن والعشرين من آب عام 1953م ، هاجم الإرهابيون الصهاينة / مخيم / البريج / في قطاع غزة وألقوا قنابل يدوية من نوافذ الأكواخ ثم أطلقوا الرصاص على اللاجئين في المخيم وهم يحاولون الهرب من القنابل ، فقتلوا /20/ شخصاً وجرحوا /62/* آخرين . /89/ وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة /101/ التي كان يقودها الإرهابي / أرئيل شارون / وقد شارك شارون شخصياً في هذه المجزرة إلى جانب / هار - تسيون / وهذا الأخير هو أحد أبرز* الإرهابيين الصهاينة ، والإرهابي / شلومو بئوم / .. وقد قام القتلة بنسف عدد كبير من منازل المخيم ، واعترفت المصادر الصهيونية بقتل عشرين فلسطينياً من سكان المخيم وجرح عشرين آخرين
68- مجزرة / قبية / : 14- 15/10/1953م
قبية قرية عربية فلسطينية على مسافة 11كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة / اللد / .. كان عدد سكانها / 1635/ نسمة* ، وكانت بعد النكبة تتبع قضاء / رام الله / .
المجزرة : في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الأول عام 1953م ، الساعة السابعة والنصف مساء قامت قوات صهيونية بتطويق قرية / قبية / ، وعزلتها عن سائر القرى المجاورة ، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون ، واستخدمت الألغام والقنابل ، كما توجهت بعض القوات المعادية وطوقت قرى / شقبا / و/ بدرس / و/ نعلين/ لمنع تحركات النجدات لقرية قبية ، وقامت هذه القوات بزرع الألغام على جميع الطرق المؤدية إلى قبية .
استمر الهجوم الصهيوني حتى الساعة الرابعة من صباح يوم 15/10/1953م وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم ، ثم نسفت هذه البيوت فوق رؤوسهم ، وقدر عدد البيوت التي نسفت بـ / 56/ منزلاً ، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه .
بلغ عدد الشهداء في هذه المجزرة / 67/ مواطناً من أهل قبية ، من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح مئات آخرون .
وكان من أشد المناظر إيلاماً ، منظر امرأة من أهل القرية ، جالسة فوق كومة من الأنقاض ، وقد أرسلت نظرة تائهة إلى السماء ، إذ برزت من تحت الأنقاض أيد وأرجل صغيرة ، هي أشلاء أولادها الستة ، بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة في الطريق المواجهة لها .
وكان الذي أعطى الأوامر لتنفيذ المجزرة ضد قرية قبية هو الإرهابي / دافيد بن غوريون / رئيس وزراء العدو الأٍسبق .. وقاد عملية تنفيذ المجزرة الإرهابي / أرئيل شارون / رئيس حكومة العدو الحالي / 2001م/ وكان آنذاك يقود الوحدة /101/ وكان أحد رجال* هذه الوحدة / هار - تسيون / الذي اعتبر فيما بعد / بطلاً قومياً / !! وكانت القوة التي نفذت المجزرة تتكون من /600/ إرهابي من القتلة.
69- مجزرة / نحالين / : 28/3/1954م
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء / القدس / كان عدد سكانها عام 1945م / 620/ نسمة
المجزرة : في الثامن والعشرين من آذار عام 1954م ، هاجمت قوة من المظليين الصهاينة قرية /نحالين / وقتلت تسعة من أهلها ، وجرحت تسعة عشر شخصاً آخرين . وكان يقود القتلة في هذه المجزرة الإرهابي / أرئيل شارون / .
70- مجزرة / دير أيوب 2/11/1954 م
دير أيوب قرية عربية فلسطينية ، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة* / الرملة / .. كان عدد سكانها / 320/ نسمة* .
المجزرة : في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثاني من تشرين الثاني عام 1954م ، خرج ثلاثة أطفال أقرباء من قرية / يالو/ العربية لجمع الحطب : طفل في الثانية عشرة وطفلتان في العاشرة والثامنة ،* ولمّا وصلوا إلى نقطة قريبة من قرية / دير أيوب / على بعد نحو 400متر من خط الهدنة ، فاجأهم بعض الجنود الصهاينة ، فولت إحدى الطفلتين الأدبار هاربة فأطلق الجنود النار عليها فأصابوها في فخذها لكنها ظلت تركض إلى أن وصلت إلى قرية / يالو / فأخبرت أهلها .. أسرع ذوو الأطفال إلى المكان فشاهدوا نحو 12 جندياً صهيونياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب ، وهناك أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار ، ثم اختفوا وراء خط الهدنة ، فأسرع الأهل فوجدوا الصبي قد قتل على الفور ، أما البنت فكانت في الرمق الأخير ، فنقلت إلى المشفى لكنها فارقت الحياة صباح اليوم التالي.
71- مجزرة / غزة / : 28/2/1955م
في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الثامن والعشرين من شباط عام 1955م ، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدينة /غزة / ، وقد امتزج في هذه المجزرة الدم الفلسطيني بالدم المصري على أرض غزة الفلسطينية ، فبعد أن دخلت قوة صهيونية إلى محطة مياه غزة في 14/8/1954م وقتلت المشرف على المحطة وزرعت الألغام في المنطقة وانسحبت ، عاد القتلة مرة ثانية في مساء 28/2/1955م بثلاث مجموعات توزعت المهام ، بين نسف محطة المياه ، ومهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات ومدافع الهاون والقنابل اليدوية ، وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات .. وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء والجرحى نتيجة المباغتة والهجوم على مواقعه ، كذلك فقد سقط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين لتكون حصيلة المجزرة /39 / شهيداً و / 33/ جريحاً .
72- مجزرة / عرب العزازمة / : آذار /1955/م
العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوبي قضاء / بئر السبع / ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد بين / بئر السبع / و/ وادي عربة / وحدود / سيناء / .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م /16370/ نسمة .
المجزرة : في آذار عام 1955م تعرضت قبيلة / العزازمة / بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة /101/ في جيش العدو ، التي شكلها / موشي دايان : وقادها فيما بعد الإرهابي / أرئيل شارون / .. /95/ ولم تتسرب حتى الآن تفاصيل حول هذه المجزرة .
73- مجزرة / غزة / : 5/4/1956م
في الخامس من نيسان عام 1956م ، قصف الغزاة الصهاينة ، وسط مدينة / غزة / الآهلة بالسكان وفيهم عدد كبير من اللاجئين ، بمدافع الهاون عيار 120ملم ، كما قصفت مدفعية العدو قرى / دير البلح / و / عبسان / و/خزاعة / فكانت الخسائر /60/ شهيداً مدنياً ، منهم /27/ امرأة* /29/ رجلاً و/4/ أطفال وسقط (93) جريحاً مدنياً منهم (32) امرأة و (53 ) رجلاً و (8) أطفال.
74- مجزرة / غزة / : 15/4/1956م
في الخامس عشر من نيسان 1956م ، أطلق الصهاينة نيران مدافعهم على مشفى /غزة / فاستشهد جراء هذا القصف الوحشي /13/ طفلاً و/18/ امرأة و/31/ رجلاً أي ما مجموعه /62/ شهيداً من المدنيين العزل ، وجرح /82/ منهم /26/ طفلاً و /25/ امرأة و /31/ رجلاً .
75- مجزرة / قلقيلية / : 10/10/1956م
قلقيلية مدينة عربية فلسطينية على بعد 16كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم .
المجزرة : في العاشر من تشرين الأول عام 1956م ، تسللت إلى مدينة / قلقيلية / قوات صهيونية تقدر بكتيبة مشاة وكتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة ، وقامت القوات المعادية بقطع أسلاك الهاتف ، ولغمت بعض الطرق ، في الوقت الذي احتشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات المجاورة ، وهاجمت هذه القوات مدينة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات ، وفوجئت بمقاومة الحرس الوطني بالإضافة إلى سكان المدينة مما أحبط الهجوم .. إلا أن العدو عاد ثانية إلى المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف ، واشتركت الطائرات في القصف ، ثم دخل الصهاينة المدينة وأخذوا بإطلاق النار بشكل عشوائي لم يفرق بين النساء والرجال والأطفال ، كما قام القتلة بنسف بعض البيوت فوق أهلها .. وسقط في هذه المجزرة /70/ شهيداً ، بينهم الكثير من النساء والأطفال والشيوخ .
76- مجزرة / كفر قاسم / : 29/10/1956م
كفر قاسم قرية عربية فلسطينية في قضاء / طولكرم / .. كان عدد سكانها / 1460 / نسمة .. مساحتها /58/ دونماً ، ومساحة أراضيها /12765/دونماً .
المجزرة : في اليوم التاسع والعشرين من تشرين الأول عام1956 م /وهو اليوم الذي بدأ فيه العدوان الثلاثي على مصر / ، صدرت الأوامر إلى الضابط الصهيوني الرائد / شموئيل ملينكي / وهو قائد إحدى وحدات / حرس الحدود / في جيش العدو / ، بتطبيق منع التجول ليلاً على بعض القرى ، ومن بينها قرية / كفر قاسم / ، فجمع هذا الضابط ضباطه، وأبلغهم أن الحرب قد بدأت وأفهمهم المهمات المنوطة بهم و هي تنفيذ قرار منع التجول بحزم وبدون اعتقالات ، وقال : / من المرغوب فيه أن يسقط بعض القتلى / قامت مجموعة من هذه الوحدة ، بالمرابطة عند المدخل الغربي لقرية / كفر قاسم / ، وتوزعت الوحدات الأخرى حول القرية وفي داخلها .. وفي الساعة الرابعة والنصف مساء استدعي مختار القرية وأبلغ* بقرار منع* التجول اعتباراً من الساعة الخامسة مساء ، وطلب منه إعلام أهالي القرية بذلك ، فقال لهم المختار إن هناك 400من أهالي القرية يعملون خارج القرية ولن تكون مدة النصف ساعة كافية لإبلاغهم* ، فوعده قائد الوحدة* بأنه سيدع جميع العائدين من العمل يمرون على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة .. وقبيل الساعة الخامسة بخمس دقائق* بدأت المجزرة عند طرف القرية الغربي /99/أي إن المجزرة بدأت قبل غروب الشمس، واستمرت لأكثر من سبع ساعات .. وقد أمر الملازم / غبرائيل دهان / سريته المكلفة بتنفيذ* المجزرة ، بإطلاق النار بهدف قتل كل من يكون خارج بيته بعد الخامسة مساء ، ودون تمييز بين النساء والأطفال والرجال العائدين إلى قراهم . وبدأ قتل الأهالي على دفعات ، وأمر الجنود الأهالي بالوقوف صفاً واحداً وصاح العريف / شالوم عوفر / : /أحصدوهم / فسقط الشهداء .. وقد قتلت أسر بكاملها ، وقتل آخرون وهم على عرباتهم ، وآخرون قادمون سيراً على الأقدام .. كما قتل القتلة /14/ امرأة دفعة واحدة ، وهناك أطفال وشيوخ قتلوا ، وكانت حصيلة هذه المجزرة /49/ شهيداً /100/ ومن الأطفال الذين قتلوا هناك/11/ صبياً تراوحت أعمارهم بين 12- 16 عاماً ، وشمل القتل طفلين كانا يرعيان الغنم مع قريب لهما في أراضي القرية ، وهناك ثلاث فتيات تراوحت أعمارهن بين 12- 14 عاما .
أما قادة القتلة المسؤولون عن تنفيذ هذه المجزرة ، فهم :
- الرائد : شموئيل ملينكي:* قائد الوحدة المنفذة وهي من حرس الحدود .
- الملازم: غبرائيل دهان : من / حرس الحدود / قائد السرية المنفذة .
- المقدم: ألوف شدمي : قائد اللواء العسكري في المنطقة .
- العريف : شالوم عوفر : كان له دور رئيسي في قتل العائدين إلى بيوتهم.
- تسفي تسور : مسؤول قيادة المركز العسكري في المنطقة .
- دافيد بن غوريون : رئيس حكومة العدو الصهيوني ووزير الحرب /آنذاك / .
- موشي دايان : رئيس أركان جيش العدو الصهيوني / آنذاك / .
- شمعون بيريز : نائب وزير الحرب الصهيوني / آنذاك / .
وقد قدم القتلة إلى / المحاكمة / و /أدينوا / لكن آخر واحد منهم خرج من السجن عام 1966م ، والآخرون خرجوا من السجن قبل ذلك ..
وفي / محاكمة / ثانية لواحد من أبرز القتلة ، وهو المقدم /ألوف شدمي / قائد اللواء العسكري في المنطقة ، قررت / المحكمة / بأنه مذنب بارتكاب /خطأ فني / ، فقضت المحكمة بتوبيخه ، وتغريمه قرشاً إسرائيلياً واحداً !! ومن يومها أصبح / قرش شدمي / مضرب المثل بين العرب في فلسطين المحتلة
وقد أكدت صحيفة /هآرتس / الصهيونية ، بعد تنفيذ مجزرة كفر قاسم بأيام، أن الجنود الذين ارتكبوا المجزرة قد زادت رواتبهم 50 في المائة.
أما الملازم / غبرائيل دهان / قائد السرية التي نفذت المجزرة ، فقد عين / مسؤولاً عن الشؤون العربية / في قضاء / الرملة / ، وذلك في أيلول عام 1960م.
77- مجزرة خان يونس : 3-5/11/1956م
خان يونس مدينة عربية فلسطينية في قضاء (غزة).. كان عدد سكانها عام 1946 /12350/ نسمة.. ومساحتها /2302/ من الدونمات ومساحة أراضيها (53820) دونماً .
المجزرة : في الثالث من تشرين الثاني عام 1956م، تعرضت مدينة / خان يونس/ لمجزرة بشعة نفذها المحتلون الصهاينة في المنطقة الشرقية، في /خزاعة/و /عبسان/ / وبني سهيلة/ وفي المدينة نفسها وفي أماكن أخرى، وقد بلغ عدد الضحايا أكثر من / 500/ شهيد
وفي الرابع من تشرين الثاني من نفس العام كانت ذروة القتل في منطقة / الفيايضة/ ومنطقة / القرارة/ ، وفي القسم الجنوبي من المدينة أمر جنود الاحتلال الشباب بالاصطفاف في طوابير وشرعوا بإطلاق النار، فسقط أكثر من / 20/ شابا شهداء ، وفي القسم الغربي من خان يونس قتل جنود الاحتلال / 30/ شخصاً. وفي اليوم الثالث 5/11/1956م ،* وصلت المجزرة إلى منطقة / المواصي / و / تل ريدان / على شاطئ بحر خان يونس ، واستمرت المجزرة متقطعة حتى تاريخ 7/3/1957م ./108/
78- مجزرة / مخيم خان يونس 3/11/1956م
في الثالث من تشرين الثاني عام 1956م ، قام جيش الاحتلال الصهيوني بمهاجمة / مخيم خان يونس / للاجئين الفلسطينيين في قطاع / غزة / ، ونفذ القتلة مجزرة رهيبة داخل المخيم ، راح ضحيتها أكثر من /250/ شهيداً من السكان المدنيين
79- مجزرة / مخيم خان يونس 12/11/1956م
بعد تسعة أيام من مجزرة مخيم خان يونس الأولى / 3/11/1956م / قامت وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني ، في الثاني عشر من تشرين الثاني عام 1956م ، بتنفيذ مجزرة في نفس المخيم ، راح ضحيتها حوالي /275/ شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين المدنيين ، وخلال الهجوم الصهيوني على هذا المخيم ، استشهد أيضاً أكثر من /100/ آخرين من سكان المخيم
80- مجزرة / السموع 13/11/1966م
السموع قرية عربية فلسطينية ، تقع على بعد 14كم إلى الجنوب من مدينة الخليل .. كان عدد سكانها عام 1961م /3103/ أشخاص .
المجزرة : يوم الأحد الثالث عشر من تشرين الثاني عام 1966م ، أغارت قوات الاحتلال الصهيوني على قرية / السموع / وعلى قرية / رافات / المجاورة لها ، واستخدم العدو في هذه الغارة ثمانين دبابة من طراز / باتون / الأمريكية الصنع ، وأكثر من ثمانين مصفحة نصف مجنزرة ، واثنتي عشرة طائرة … واستمرت هذه الغارة أربع ساعات ، وبلغ عدد ضحاياها 18/شهيداً و /134/ جريحاً ، من المدنيين الفلسطينيين العزل ، وكان من بين الشهداء عدد من العسكريين الأردنيين .. وقد نسفت قوات الاحتلال / 125/ منزلاً و (15) كوخاً مبنياً بالحجارة ، وعيادة طبية، ومدرسة مؤلفة من ست غرف ، وورشة ميكانيكية، كما أصيب مسجد السموع بأضرار
81- مجزرة / القدس / : 5-7/6/1967م
في اليوم الخامس من حزيران عام 1967م ، وفي اليومين التاليين ، أمطرت قوات العدو الصهيوني مدينة / القدس / وسكانها ، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة ، جواً وأرضاً ، وبموجات من رصاص الرشاشات ، مما أدى إلى استشهاد حوالي /300/ من المدنيين ، وكان من بين الضحايا عائلات بكاملها داخل المنازل ، وبعضهم في الطرقات والأزقة أثناء فزعهم وهروبهم من جحيم النيران المسلطة عليهم.
وقد دمرت القنابل مئات العقارات السكنية والتجارية خارج سور القدس وداخله ، كما أحرق القتلة المخازن خارج السور ، وألحقت أضراراً فادحة بعدد من الكنائس والجوامع والمشافي ، ومن جملتها / كنيسة القديسة حنة / ، وكنيسة / كلية شميدت / خارج / باب العمود / ، و/ المسجد الأقصى / ومئذنة / باب الأسباط / ومشفى / أوغستا فيكتوريا / على / جبل الزيتون / ، وكان هذا المشفى مكتظاً بالجرحى والمرضى .. ثم قام جنود الاحتلال بنهب كثير من محتويات الأبنية والمدارس والفنادق والمتاجر ودور السكن والسيارات .
82- مجزرة / مخيم رفح / : حزيران /1967م
إبان عدوان حزيران 1967م ، اقتحم جنود الاحتلال الصهيوني / مخيم رفح / للاجئين الفلسطينيين ، وأطلقوا النار على /23/ رجلاً فقتلوهم جميعاً ، وتركوا جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم..وأخيراً دفنت جثث الضحايا في قبر جماعي.
83- مجزرة / الكرامة / : 20/7/1967م
في 20/ تموز / من عام 1967م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية / الكرامة / الأردنية ، فاستشهد نتيجة ذلك /14/ شخصاً من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم معلم مدرسة ابتدائية وثلاثة أطفال ، وجرح القصف /28/ شخصاً.
84- مجزرة / الكرامة / : 9/2/1968م
في التاسع من شباط عام 1968م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية / الكرامة الأردنية / ، فقتلوا موظفي الأونروا ، وأصابوا أكواخ اللاجئين ومدرسة البنين ، وقتلوا /14/ شخصاً وجرحوا /50/ آخرين .
85- مجزرة / مخيمات لبنان / : 14-16/5/1974م
هاجمت طائرات العدو الصهيوني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في /لبنان / بين 14 و 16/ أيار / 1974م .. وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد /50/ شخصاً من المدنيين وإصابة /200/ آخرين بجراح ، وإلحاق دمار كبير بمخيم /النبطية / .
86- مجزرة / صبرا وشاتيلا / : 16-18/9/1982م
/صبرا /و / شاتيلا / مخيمان من إثني عشر مخيماً فلسطينيياً في لبنان.
المجزرة : بتاريخ 16/9/1982م اقترف الغزاة الصهاينة في صبرا وشاتيلا ، مجزرة تعد من أبشع وأفظع المجازر الجماعية التي نفذها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني ، وقد استمرت هذه المجزرة ثلاثة أيام /حتى 18/9/1982م . ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب ، إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها ، والمشاركين في بعض مراحلها ، كانوا قادة جيش الاحتلال الصهيوني آنذاك ، وعلى رأسهم /أرئيل شارون / رئيس وزراء العدو الحالي /2001م/ الذي شغل منصب / وزير الدفاع / ، و/رفائيل إيتان / الذي شغل منصب رئيس الأركان .. ففي أوج الحرب الإسرائيلية - الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية ، قامت قوات من الكتائب قدر عددها ب-/12/ ألف مسلح ، باقتحام المخيمين ، حيث قاموا بذبح عدد كبير من سكانها ، من نساء وأطفال وشيوخ ، أما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحاً وقتلاً بالرصاص فقد تفاوتت أعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر ، فبينما* تحدثت بعض المصادر عن استشهاد /3000 - 3500/ بين طفل وامرأة وشيخ وشاب ، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من اثني عشر ألف فلسطيني /117/ ، علماً أن بعثة الصليب الأحمر التي كانت تنتشل جثث الضحايا ، أفادت بأنهم يسجلون المزودين في جيوبهم بأوراق ثبوتية ، ولا يتم تسجيل من كانوا مجهولي الهوية
لقد فاجأ القتلة سكان المخيمين الآمنين ، واندفعت أبواب البيوت بقوة ، ودخلوا يحملون بأيديهم السواطير والفؤوس والأسلحة الرشاشة ، واندفعوا تجاه أفراد العائلة تلو الأخرى ، وانقضوا عليهم قبل أن يستيقظوا من دهشتهم ، ورافقت ذلك كله الجرافات التي تهدم البيوت على رؤوس أصحابها ، ثم بدأ دور الرصاص لإنجاز المجزرة بيسر وسرعة . وكان الطوق الإسرائيلي مساء الخميس 16/9 قد أحكم بشدة على المخيمين ، وأطلقت قنابل الإنارة طيلة ليلة الخميس - الجمعة /16-17/9/1982م / وكانت وحدة المدفعية الإسرائيلية في بيروت تطلق قنبلة إنارة واحدة كل دقيقتين لإنارة المخيمين لأفراد ميليشيات الكتائب وشاركت في هذه المجزرة أكثر من /150/ دبابة صهيونية ، و/100/ مدرعة ، ساهمت في محاصرة المخيمين وقد هنأ شارون آنذاك ، جميع القتلة بقوله :/ إني أهنئكم ، فقد قمتم بعمل جيد ورائع / .
ولقد أثبتت الوقائع أن هذه المجزرة لم تكن وليدة يوم وليلة ، لكنها جاءت منسجمة مع المخطط الصهيوني من أوله. /
وذكر أن هناك عدداً كبيراً من المفقودين خلال هذه المجزرة ، قدرت عددهم وكالة الصحافة الفرنسية بأكثر من /2000/ مفقود ، والمفقودون هم كل الذين اقتيدوا في الشاحنات إلى جهة مجهولة ، وكتبت جريدة / نيويورك تايمز/ تقول أن الأوساط الدبلوماسية الأمريكية تخشى أن يكونوا قد نقلوا إلى الجنوب ليذبحوا هناك. /123/
ويسود الاعتقاد أن حوالي ربع الضحايا كانوا لبنانيين أما الباقون فهم من الفلسطينيين .
87- مجزرة / مخيم عين الحلوة / : 16/5/1983م
مخيم عين الحلوة هو أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في /لبنان / ، وهو قريب من مدينة / صيدا / اللبنانية .
المجزرة : في السادس عشر من أيار عام 1983م ، كان مخيم عين الحلوة مسرحاً لهجمة صهيونية إرهابية ، أعادت إلى الأذهان ذكريات مجزرة /صبرا وشاتيلا / .. فقد أوعز الصهاينة إلى عميلهم / حسين عكر/ مسؤول ما يسمى / الحرس الوطني الفلسطيني / بالعودة إلى المخيم ، الذي فرمنه مع رجاله تحت ضغط العناصر الوطنية الفلسطينية .. وقد استغل العدو الصهيوني المواجهة المرتقبة للعميل / العكر / ورجاله ، فاندفع الصهاينة خلفهم بقوة قوامها /1500/ جندي ، تؤازرهم /150/ آلية ، وراح هؤلاء الصهاينة يزرعون الدمار والخراب في أحياء المخيم ، تحت أنوار القنابل المضيئة التي أطلقت في سماء المخيم . وقصف جنود الاحتلال الصهيوني بأسلحتهم الثقيلة ، دون تمييز ، الأحياء السكنية في المخيم ، وسوق الخضار .. واستمرت هذه المجزرة من منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً ، ثم استؤنفت في التاسعة صباحاً في أعقاب خروج سكان المخيم في تظاهرة ضخمة ، وفرض جنود العدو حصاراً حول المخيم* ، واستمر الحصار حتى ساعة متأخرة من النهار .
أسفرت هذه المجزرة عن تفجير /14/ منزلاً على رؤوس أصحابها ، وتفجير متجرين ، واعتقال /150/ من سكان المخيم بين كهل وشاب وطفل وامرأة ، وإصابة /15/ شخصاً من سكان المخيم بين شهيد وجريح.
88- مجزرة / حرم الجامعة الإسلامية / في الخليل 26/7/1983م
في 26/7/1983م ، قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة ، تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني ، باقتحام حرم / الجامعة الإسلامية / في مدينة / الخليل ، وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة /22/ آخرين بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار
89- مجزرة / نحالين 13/4/1989م
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء / القدس / .. كان عدد سكانها عام 1945م /620/ نسمة .
في الثالث عشر من نيسان عام 1989م ارتكب الغزاة الصهاينة مجزرة في قرية /نحالين/ ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أهل القرية
90- مجزرة / عيون قارة / : 20/5/1990م
في العشرين من أيار 1989م قام أحد جنود الاحتلال الصهيوني ، بفتح نيران رشاشه ، على مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا في وقت مبكر من صباح 20/5/1989م في / عيون قارة / الفلسطينية ، قرب / تل أبيب / فسقط سبعة عمال شهداء على الفور. /
91- مجزرة / المسجد الأقصى / : 8/10/1990م
كانت هذه المجزرة البشعة هي الأكثر إعداداً وتخطيطاً ونوايا مبيتة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني الرسمية ، حيث قامت قوات كبيرة من جيش العدو و / حرس الحدود / وقوات المخابرات ، بالتعاون مع عصابات المستوطنين الصهاينة المسلحين ، بمحاصرة مدينة / القدس / ومحاصرة / الحرم القدسي / الشريف ، واقتحموا باحة الحرم واقترفوا أكبر مجزرة صهيونية في مدينة القدس ، وكان ذلك يوم الاثنين الثامن من شهر تشرين الأول عام 1990م عند صلاة الظهر .. وحاول متطرفون صهاينة وضع حجر الأساس لـ / الهيكل / الثالث المزعوم ، في ساحة الحرم ، فهبَ أهالي القدس لمنعهم من ذلك ، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ، فاشتبك المواطنون العرب مع عصابة ما يسمى / أمناء جبل الهيكل / ، ولم تنقض لحظات إلا وتدخلت قوات جيش العدو و / حرس الحدود / والشرطة ، بكثافة هائلة ، وأخذوا يطلقون النار بكثافة مرعبة ومن كل صوب باتجاه المصلين العرب ، وباتجاه المواطنين الآخرين ، دون تمييز بين امرأة أو طفل أو شيخ أو شاب ، وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالرصاص /21/ شهيداً ، بينما أصيب أكثر من /800/ مواطن مقدسي بجراح ، واعتقل أكثر من 250/ آخرين.
وقد بلغ عدد جنود الاحتلال الذين شاركوا بشكل مباشر في تنفيذ هذه المجزرة /100/ جندي.
92- مجزرة / الحرم الإبراهيمي / في الخليل : 25/2/1994م
لم توصف أية مجزرة صهيونية ، بحق شعبنا ، على مدى نصف قرن ، بما وصفت به المجزرة البشعة المروعة التي اقترفها المستوطن الصهيوني / غولد شتاين / يسانده عدد من المستوطنين الآخرين وقوات الاحتلال* الصهيوني ، فقد نفذت هذه المجزرة ضد المصلين العرب في باحة / الحرم الإبراهيمي / في مدينة / الخليل / .. فقبل أن يكمل المصلون التسبيحة الثالثة من السجود في جنبات الحرم الشريف ، اخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم .. وأسفرت هذه المجزرة الرهيبة عن استشهاد حوالي /24/ مواطناً عربياً من أهل /الخليل / ، وجرح المئات منهم /132/ لقد كان الوقت فجراً وفي شهر رمضان المبارك .. وقد تمكن المصلون بعد ذلك من قتل المستوطن القاتل / غولد شتاين / .
تمت هذه المجزرة تحت نظر وحماية ومساندة قوات الاحتلال الصهيوني ، وقد اشتبك المواطنون العرب مع قوات الاحتلال ، فسقط العشرات من الشهداء، والآلاف من الجرحى من مدينة خليل الرحمن وباقي الوطن .. لقد أغلق جنود العدو أبواب الحرم لمنع المصلين من الهرب ، كما منعوا المواطنين القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى ، وقام عدد من الجنود بإطلاق النار على المصلين خلال محاولتهم الهرب .. وإن بعض الجنود وعدداً من المستوطنين المسلحين ، اندفعوا إلى باحة المسجد وأطلقوا النار على المصلين ، وقتل العديد من الضحايا برصاص ضابط وجندي صهيونيين تواجدا في الحرم وقت وقوع المجزرة . وقد لحق الجنود المصلين المصابين ومسعفيهم حتى أبواب المشافي ، فقتلوا المزيد منهم ، وحتى أثناء تشييع الشهداء ودفنهم قام جيش العدو بقتل عدد من المواطنين أيضاً .
وأظنها طريق بلا نهاية ، بلا نهاية وفق معطيات ووقائع مؤلمة نعيشها نحن العرب .......
أو من يدعون العروبة وربما الإسلام ، فلا صلاح الدين في الأفق ، ولا خالد بن الوليد
كل ما في الوجود هم بعض / العباسيين والمباركين والسعوديين والهاشميين / وكلهم أمراء للمؤمنين وخلفاء راشدين ومن ...........................
فهل سيكون لواتا دور في اختيار صلاح وعمر وخالد و و و من بين أطفال الحجارة ومخيمات اللاجئين المنتشرة في كل جنبات الدول العربية ؟؟؟؟؟

د.محمد فتحي الحريري
09/09/2009, 02:25 PM
يا صديقي الكريم
بعد واجب الشكر والتقدير
يقول ربنا ( فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا . ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم ,,,,,,,,,,,,,,, )) الاية 5 - 6 /سورة الاسراء
فهل تتوقع ان مخانيث اليوم تنطبق عليهم صفات العبودية الحقة كما انطبقت على خالد وشرحبيل وصلاح الدين ؟؟؟؟؟؟
البون واسع يا مولاي
جرائم الصهاينة ومجازرهم الممنهجة يتم وضع خططها غالبا بالتوافق بين زعامات العالم الحر ودوائر الماسونية التي انغمس فيها زعماؤنا الاشاوس الى حقويهم .....
لذلك تراهم لا يحركون ساكنا الا الالتجاء الى مجلس الامن !!
وماذا سيفعل ذلك المجلس المشلول ؟؟؟ وما صنع اصلا الا لتبرير لوثاتهم
اشكرك
ورمضان كريم