اْنـتِـظـارٌ ما......

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/11021.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/11021.imgcache.jpg)
ساعَةُ الانِتِظارِ يُعْلنُ دقّاتها الصّبْر إلاّ آهَةً.. و شَوارِعُ وقْتي مكْتَظّة بالحَنينِ.. والمُنْعَطَفاتُ تُصارِعُ الْتِواءً آخَر أُضيفَ إلَيْها ..والانِتِظارُ يلْوي ذِراعَ الصّبرِ.. مُنْتَهِزاً مُرورَ الشَّهقةِ ما قَبْلَ الأخيرَةِ ،في مَجالِ الصّمْتِ..تعْبرُ قافِلَة وأخَرُ وراءَها مُحمّلات ببِضاعَةٍ أكَلَ البَيْعُ علَيْها وطَرِب... وبارَتْ مُحاولَة نائِيَة في تفْريغِ ساعَةً رَمْلِية الحَنينِ...تتَحَلَّلُ العُيونُ منْ مراوَدَةِ الكُحْلِ.. تنْبشُ أَوَّلَ مرْودٍ منْ جُيوبِ المَرايا...تُشيرُ إلى شُحوبِ الشّارعِ بعْدَ لحْظةِ الانْشِطارِ وسَماعِ صَوْتِ مدْفَعِ الهَذَيانِ

[د/ الماسة نور اليقين]

هدى عبد الرحمان
ساقني قدري إلى ضفاف حرفك الجميل
توقفت على جميع المحطات شدني الإبداع
وعذوبة الحرف وجمال الصورة ونقاء السريرة
دمت مشرقة

[م/محمد رامي]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/11021.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/11021.imgcache.jpg)
ساعَةُ الانِتِظارِ تعْلنُ دقّاتها الصّبْر إلاّ آهَةً.. و شَوارِعُ وقْتي مكْتَظّة بالحَنينِ.. والمُنْعَطَفاتُ تُصارِعُ الْتِواءً آخَر أُضيفَ إلَيْها ..والانِتِظارُ يلْوي ذِراعَ الصّبرِ.. مُنْتَهِزاً مُرورَ الآهَةِ ما قَبْلَ الأخيرَةِ في مَجالِ الصّمْتِ..تعْبرُ قافِلَة وأخَرُ وراءَها مُحمّلات ببِضاعَةٍ أكَلَ البَيْعُ علَيْها وطَرِب... وبارَتْ مُحاولَة نائِيَة في تفْريغِ ساعَةً رَمْلِية الحَنينِ...تتَحَلَّلُ العُيونُ منْ مراوَدَةِ الكُحْلِ.. تنْبشُ أَوَّلَ مرْودٍ منْ جُيوبِ المَرايا...تُشيرُ إلى شُحوبِ الشّارعِ بعْدَ لحْظةِ الانْشِطارِ وسَماعِ صَوْتِ مدْفَعِ الهَذَيانِ


قد يكون الانتظار مملا
لكن اذا احتواه الصبر كان جميلا ورائعا
وما احوجنا الى الانتظار
فايامنا مليئة بالانتظار
فقد صار قوتنا اليومي .. وزادنا باستمرار

كلمات معبرة عن شجن واضح
وانسياق وراء الكلمة في الاداء والعطاء
سلمت اناملك

[محمد إبراهيم الحريري]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/11021.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/11021.imgcache.jpg)
ساعَةُ الانِتِظارِ تعْلنُ دقّاتها الصّبْر إلاّ آهَةً.. و شَوارِعُ وقْتي مكْتَظّة بالحَنينِ.. والمُنْعَطَفاتُ تُصارِعُ الْتِواءً آخَر أُضيفَ إلَيْها ..والانِتِظارُ يلْوي ذِراعَ الصّبرِ.. مُنْتَهِزاً مُرورَ الآهَةِ ما قَبْلَ الأخيرَةِ في مَجالِ الصّمْتِ..تعْبرُ قافِلَة وأخَرُ وراءَها مُحمّلات ببِضاعَةٍ أكَلَ البَيْعُ علَيْها وطَرِب... وبارَتْ مُحاولَة نائِيَة في تفْريغِ ساعَةً رَمْلِية الحَنينِ...تتَحَلَّلُ العُيونُ منْ مراوَدَةِ الكُحْلِ.. تنْبشُ أَوَّلَ مرْودٍ منْ جُيوبِ المَرايا...تُشيرُ إلى شُحوبِ الشّارعِ بعْدَ لحْظةِ الانْشِطارِ وسَماعِ صَوْتِ مدْفَعِ الهَذَيانِ
انتظار يلوي ذراع الصبر ، يتأبط شمسا ويصيخ السمع لوشوشات الموج المسافر عبر شرايين الأفق ، يترسم تراقص بوصلة الروح حين تنشرالخريطة الممتدة من مضيق التنهيدة إلى صدر البوح سهول الفرح ، وعلى جنباته روح تنعش الأمل وتقدح زناد الحلم بليلة تنتظرها أرصفة الرحيل ، تحمل في جيوبها حقائب القمر السائر إلى جهة شواخصها قلب ونبضة حب ، وخلال دورته يشرق عبر أجنحة النوارس المحملة بالعيد .
خاطرة أيتها المبدعة الأديبة الشاعرة هدى ،أقل ما يقال عنها فوق الجمال بمثله ، ولها من الأخيلة ما يدهش القارئ ، ويبعث ببرقية شكر لقلم/بك ، مشفرة على تردد الطهر الذي تحملينه.
محبتي وودي .
أدهشني النص ترابطا وفكرة وتسلسل أخيلة وما زلت في خمرة السكر الأدبي جراء قراءة النص .
من الصور التي يحار القلم كيف وقعتِ عليها ولا تلتقطها إلا عدسة شاعرة تبصر في مجراتها الإبداع وتفصله على نور قلمها لا قصر فيه ولا طول ،
(شَوارِعُ وقْتي مكْتَظّة بالحَنينِ.. / والانِتِظارُ يلْوي ذِراعَ الصّبرِ.. مُنْتَهِزاً مُرورَ الآهَةِ ما قَبْلَ الأخيرَةِ في مَجالِ الصّمْتِ..تعْبرُ قافِلَة وأخَرُ وراءَها مُحمّلات ببِضاعَةٍ أكَلَ البَيْعُ علَيْها وطَرِب، انزياح لغوي رائع بحق ، ببضاعة أكل البيع عليها وضرب، ولا أخفيك إعجابا بما سطرتها يراعتك ،/ شحوب الشارع ، مدفع الهذيان ...وبقية مما تركت كلها تدور في فلك الوحي ذاته . إبداع تشكرين عليه .
وفقك الله وحماك وحرسك
شكري طي قلب ونصف ، سلم يراعك الطاهر وحبرك العفيف .
محبتي التي لا تبور

[غادة الحسيني]

رائع غاليتي
سلمت اناملك

[عبدالله الليث]

ياطيب العطاء
عذبة المعاني الراقية ..

لكـ حروفك تتوقف إحتراماً
لجميل إحاسيسك النقية بنقاء روحكِ الندية
تحية لكِ و تقدير

[فايزة سعيد]

الأخت :هدى عبد الرحمن
صح بوحك وصح قلمك أبدعت بحرفك وأتقنت بكلماتك
دمت مبدعة ودام نبض قلمك الرائع .
ولك أجمل باقة ورد .