المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اول سطور اترجمها في حياتي ((ارجوا تقويمها من اساتذتي في المنتدى))



اياد العبودي
10/09/2009, 11:18 PM
في النية ان اترجم مقالات عن علم اللغة الادراكي ، ولكني بالحقيقة لست مترجما و لم اترجم من قبل ... فاليكم يا اساتذتي و اخوتي الاعزاء هذه السطور البكر راجيا" ابداء ارائكم و نقدكم السديد :
علم اللغة الادراكي
عِلْم اللغة الإدراكي مدرسةُ حديثةُ في الفكرِ والممارسةِ اللغويةِ، مُهتمّة بتَحرّي العلاقةِ بين اللغةِ الإنسانيةِ و العقل والتجربة الطبيعي الإجتماعية. لَهُ اصولُه في الثقافةِ التي ظَهرتْ في السبعيناتِ، التي قادها عددِ قليل مِنْ الباحثين. مثل تشارلز فيلمور (ومثال على ذلك: - ,1975)، جورج لاكوف Lakoff (ومثال على ذلك: - , 1977؛ Lakoff وتومسن 1975)، رونالد لانجاكر Langacker (ومثال على ذلك: - , 1978) وليونارد تالمي Talmy (ومثال على ذلك: - , 1975, 1978). هذه البحوثِ نَشأَت بسبب الاستياء من النظريات الرسمية التي هيمنت في مجالاتِ عِلْمِ اللغة والفلسفةِ.
بالرغم من ان اصوله كَانتْ، جزئياً، فلسفية في طبيعته ، كما واضحُ في المنشورِ البارز في 1980 المسمى (الإستعارة التي نعيش بها) المقدم مِن قِبل لاكوف وجونسن، الا ان عِلْم اللغة الإدراكي كان دائماً يتُأثّرَ بقوة بنظرياتِ ونتائجِ مِنْ علوم الإدراكِ الآخرىِ التي ظهرت أثناء الستّيناتِ والسبعيناتِ، خصوصا" علم النفْس الإدراكي ، ومؤخراً تأثر أكثر بعُلومِ الدماغَ، خصوصاً الحقل النظري المعروف ب(عِلْمِ الأعصاب الإدراكيِ). في السَنَوات الأخيرة، نظريات لغوية إدراكية أَصْبَحتْ متطوّرةَ ومُفصّلةَ بما فيه الكفاية لتَبْدأَ بجَعْل التنبؤاتِ يمكن اختبار استخدامها بمدى واسع من خلال تظافر طرق من الادراك و علوم الدماغ.
ربما الامر المُميّزُ جداً حول عِلْمِ اللغة الإدراكيِ هو أنّه لَيسَ نظرية لغوية منفردة . بدلا" من ذلك ، يُشكّلُ عِلْمُ اللغة الإدراكيُ مشروع يمتاز بعدد من الالتزامات الجوهرية و الفرضيات الارشادية . فهو بالحقيقة يُشكّلُ إتحادَ حر مِنْ الابعاد النظريةِ التي إتّحدَت بهذه الإلتزاماتِ والفرضياتَ الارشادية المشتركة. النظرة العامة عن علم اللغة الادراكي ترددت بازدياد مع ظهور عدد كبير من البحوث التي بدأت وتناولت علم اللغة الادراكي، خصوصا" منذ التسعينيات . عندما بَدأَ بأَنْ يُصبحَ عمل مؤسساتي على نحو متزايد من خلال تطويرِ جمعيةِ عِلْمِ اللغة الإدراكيةِ الدوليةِ (ICLA)، اصبح تطور العلم سريعَ وعنيدَ. في وقت الحاضر، عِلْم لغة الإدراكي هواسرع مدرسةُ فكرا و ممارسة ضمن عِلْمِ لغة. هو يبذل تأثير متزايد على العديد من ميادين علم اللغة ، بالاضافة على عدد من الميادين القريبة في الادراك ، والدماغ والعلوم الاجتماعية بالاضافة الى العلوم الانسانية الاخرى.
النص الاصلي :

Cognitive Linguistics is a modern school of linguistic thought and practice, concerned with investigating the relationship between human language, the mind and sociophysical experience.1 It has its origins in scholarship which emerged in the 1970s, conducted by a small number of researchers. These include Charles Fillmore (e.g., 1975), George Lakoff (e.g., 1977; Lakoff & Thompson 1975), Ronald Langacker (e.g., 1978) and Leonard Talmy (e.g., 1975, 1978). This research arose out of dissatisfaction with formal approaches, then dominant in the disciplines of linguistics
and philosophy.
While its origins were, in part, philosophical in nature, as is evident in the landmark 1980 publication, Metaphors we Live By, by Lakoff and Johnson, Cognitive Linguistics has always been strongly influenced by theories and findings from the other cognitive sciences as they emerged during the 1960s and 1970s, particularly cognitive psychology, and more recently by the brain sciences, especially the interdisciplinary perspective known as cognitive neuroscience.
In recent years, cognitive linguistic theories have become sufficiently sophisticated and detailed to begin making predictions that are testable using a broad range of converging methods from the cognitive and brain sciences.
Perhaps what is most distinctive about Cognitive Linguistics is that it is not a single articulated theoretical perspective or methodological toolkit. Nor is it subject to the ex cathedra pronouncements of a single theoretical authority. Rather, Cognitive Linguistics constitutes an enterprise characterised by a number of core commitments and guiding assumptions. It constitutes a loose confederation of theoretical perspectives united by these shared commitments and guiding assumptions. The worldview that emerges has resonated with increasingly large numbers of researchers such that the rise and take up of Cognitive Linguistics, particularly since the 1990s, when it began to become increasingly institutionalized with the development of the International Cognitive Linguistics Association (ICLA), has been rapid and inexorable. At the time of publication, Cognitive Linguistics is arguably the most rapidly growing school of thought and practice within linguistics.
It exerts an increasing influence on many sub-disciplines of language science, as well
as a number of cognate disciplines in the cognitive, brain, and social sciences, as well
as the humanities.

فهد علي
21/04/2010, 03:46 AM
good subject my bro keep on plz

كمال الدليمي
27/07/2010, 11:31 AM
الاخ اياد المحترم

تحية على جهدك المميز، خاصة وهو باكورة محاولاتك في الترجمة.


انت طلبت تقويم ترجمتك من قبل اساتذتك في المنتدى، وانا لست منهم بالطبع، ولكن اسمح لي ان ادلو بدولي المهترئ:


لقد قرأت الترجمة كاملة ولي عليها بعض الملاحظات التي ارجو ان تتقبلها بصدر رحب. ساعيد نسخ نصك المرتجم كاملا (مع ذكر ملاحظاتي بين اقواس):


عِلْم اللغة الإدراكي مدرسةُ حديثةُ في الفكرِ والممارسةِ اللغويةِ (اللغويين، او الفكر اللغوي والممارسة اللغوية)، مُهتمّة بتَحرّي (متخصصة بدراسة) العلاقةِ بين اللغةِ الإنسانيةِ و العقل والتجربة الطبيعي الإجتماعية (الطبيعية-الاجتماعية). لَهُ (يفضل ان تبدأ بفاعل او مبتدأ صريح لانها جملة جديدة، مثلا: ولهذا العلم..... أو تربط الجملة بسابقتها) اصولُه في الثقافةِ (الدراسة) التي ظَهرتْ في السبعيناتِ، التي قادها (اجراها) عددِ قليل مِنْ الباحثين. (حذف النقطة لانها جملة واحدة) مثل تشارلز فيلمور (ومثال على ذلك (يفضل اختصارها: مثلا): - ,1975)، جورج لاكوف Lakoff (ومثال على ذلك: - , 1977؛ Lakoff وتومسن 1975)، رونالد لانجاكر Langacker (ومثال على ذلك: - , 1978) وليونارد تالمي Talmy (ومثال على ذلك: - , 1975, 1978). هذه البحوثِ (هذا البحث) نَشأَت (جاء او ظهر) بسبب الاستياء من النظريات (الأساليب/المناهج) الرسمية التي هيمنت في مجالاتِ (فروع) عِلْمِ اللغة والفلسفةِ.

بالرغم من ان اصوله كَانتْ، جزئياً، فلسفية في طبيعته (طبيعتها) ، كما (هو) واضحُ في المنشورِ البارز في 1980 المسمى (المعنون، او تحت عنوان) (الإستعارة التي نعيش بها) (يفضل حصر العنوان بعلامات اقتباس مزدوجة او منفردة) المقدم مِن قِبل لاكوف وجونسن، الا ان عِلْم اللغة الإدراكي كان دائماً يتُأثّرَ بقوة بنظرياتِ ونتائجِ مِنْ علوم الإدراكِ الآخرىِ (الأخرى) التي ظهرت أثناء الستّيناتِ والسبعيناتِ، خصوصا " علم النفْس الإدراكي ، ومؤخراً تأثر أكثر ("اكثر" هذه زيادة) بعُلومِ الدماغَ، خصوصاً الحقل النظري (المتعدد الفروع) المعروف ب(عِلْمِ الأعصاب الإدراكيِ).

في السَنَوات الأخيرة، نظريات لغوية إدراكية أَصْبَحتْ (اصبحت النظريات اللغوية الادراكية) متطوّرةَ ومُفصّلةَ بما فيه الكفاية لتَبْدأَ بجَعْل (باعطاء او تقديم) التنبؤاتِ (تنبؤات) يمكن اختبار (اختبارها) استخدامها بمدى واسع من خلال تظافر طرق من الادراك و علوم الدماغ (باستخدام نطاق واسع من الطرق المتقاربة (المجمعة) من العلوم الادراكية والدماغية).
ربما الامر المُميّزُ جداً حول عِلْمِ اللغة الإدراكيِ هو أنّه لَيسَ نظرية لغوية منفردة (ليس منظورا لغويا منفردا) . بدلا" من ذلك ، (وانما...) يُشكّلُ

ملاحظة: النص التالي لم يترجم:
….or methodological toolkit. Nor is it subject to the ex cathedra pronouncements of a single theoretical authority.


عِلْمُ اللغة الإدراكيُ (لاداعي لها اذا ربطنا الجملة بما قبلها بـ: وانما هو) مشروع يمتاز بعدد من الالتزامات الجوهرية و الفرضيات الارشادية . فهو بالحقيقة يُشكّلُ إتحادَ (اتحادا) حر (رخوا، سائبا) مِنْ الابعاد (الفروع) النظريةِ التي إتّحدَت بهذه (توحدها هذه) الإلتزاماتِ والفرضياتَ الارشادية المشتركة. (ان) النظرة العامة عن علم اللغة الادراكي ترددت بازدياد (تزامنت مع، رادفها، قابلها) مع (حذف "مع") ظهور عدد كبير (متزايد) من البحوث (الباحثين) التي بدأت وتناولت (الى درجة ان ظهور وتقبل) علم اللغة الادراكي (اصبح راسخا)، خصوصا" منذ التسعينيات . عندما (بدون نقطة، اربط الجملة) بَدأَ (هذا العلم) بأَنْ يُصبحَ (يكون) عمل مؤسساتي (عملا مؤسساتيا) على نحو متزايد من خلال تطويرِ (مع تطور) جمعيةِ عِلْمِ اللغة الإدراكيةِ الدولية ِ (ICLA)، اصبح تطور العلم سريعَ وعنيدَ (حذف هذه الكلمات الخمس الاخيرة وانهاء الجملة).

في وقت الحاضر (في مرحلة الذيوع او الانتشار)، يعتبر عِلْم لغة (اللغة) الإدراكي هو (بدون "هو") اسرع مدرسةُ فكرا (فكر) و ممارسة ضمن عِلْمِ لغة (اللغة). (حذف النقطة ثم: " وله..) هو يبذل (حذف "هو يبذل") تأثير متزايد على العديد من ميادين (فروع) علم اللغة ، بالاضافة على (الى) عدد من الميادين القريبة في الادراك (الفروع المشابهة/ المتقاربة في الطبيعة) ، والدماغ والعلوم الاجتماعية (في العلوم الادراكية والدماغية والاجتماعية) بالاضافة الى العلوم الانسانية الاخرى.

------------

تقبل تحياتي

حامد محمد عبدالحميد وادي
12/08/2010, 12:05 PM
الأستاذ القدير كمال الديلمي
نشكرك على مشاركاتك القيمة التي أدليت بها في اكثر من موضوع ونتمنى منك التواجد دائماً لمثل هكذا مشاركات
المنتدى بحاجة إلى خبراء يوجهون المترجمين الصاعدين وكم أسعدتني وأفادتني توجيهاتك رغم أنني لست صاحب المشاركة الأصلية

كمال الدليمي
13/08/2010, 02:00 PM
استاذي الكريم حامد محمد عبد الحميد وادي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وتقبل الله صيامك وطاعاتك

اشكرك على حسن ظنك، ولا اظنني استحق ما نعتني به، ففي المنتدى خبراء فعليون هم احق مني بهذا اللقب، وما دخلت الى هذه المنتديات الا للاستفادة والاستزادة، وليس الافادة.

جزاك الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته