المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ازدياد أعداد اصابات انفلونزا الخنازير في الكويت والأردن



سهام محمد نعمان
18/09/2009, 02:38 AM
ارتفاع عدد الاصابات بانفلونزا الخنازير الى 274في الاردن


عمان- استمعت لجنة شؤون البيئة والصحة في مجلس الاعيان الى ايجاز حول الجهود الرسمية للتعامل مع مرض (إتش ون . إن ون) المعروف بإنفلونزا الخنازير. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الخميس برئاسة العين الدكتور كامل العجلوني وحضور وزيري الصحة الدكتور نايف الفايز والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني وممثل منظمة الصحة العالمية في الاردن هاشم الزين ورئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب النائب عصر الشرمان. وبين الدكتور الفايز ان عدد الحالات المصابة بالمرض بلغ274 منها82 حالة لطلبة مدارس موزعين على32 مدرسة ، مشيراً الى ان الوزارة اغلقت8 مدارس لمدة اسبوع و6 حضانات لمدة اسبوعين. وقال ان الوزارة تعاملت مع الموضوع ومع بدايات ظهوره بكل شفافيه ومسؤولية ، مؤكداً سلامة الاجراءات المتخذه للحد من انتشاره. واضاف انه تم تشكيل لجنة وطنية تضم اطباء متخصصين من وزارة الصحة والخدمات الطبية والقطاع الخاص للمراقبة واتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة. من جهته اوضح الدكتور المعاني ان لجنة مشتركة من وزارتي الصحة والتربية تتعامل مع الحالات المرضية في المدارس من خلال اغلاق الصفوف والمدارس لمدد معينة ،مؤكدا ان لا مبرر لتعطيل المدارس ،مشيرا الى عدم وجود مطعوم للمرض في الاسواق كما يشاع من قبل البعض وان ما يتوافر في السوق لا يعالج المرض. وكشف المعاني عن برتوكول اعدته لجنة مختصة للتعامل مع المرض في حال رصده في الجامعات الاردنية ، مبيناً انه في حال رصد أي حالة للمرض في الجامعات، فانه سيتم ارسال الحالة للعلاج خارج الجامعة ، اضافة الى تشكيل لجان متابعة من قبل وزارة الصحة في كل جامعة. بدوره عرض الزين جهود المنظمة للتعامل مع المرض من خلال مراكزها المنتشرة في العالم في مجالات اللقاحات والوقاية لافتا الى ان الفئة المستهدفة من المرض هم من الشباب في الفئات العمرية15 و25 عاما. واكد النائب الشرمان اهمية دور وسائل الاعلام في المساهمة في الجهود المبذولة للحد من المرض وتوعية المواطنين بالاجراءات الوقائية للمرض. وكان رئيس لجنة شؤون البيئة والصحة في مجلس الاعيان الدكتور كامل العجلوني اشاد بالجهود المبذولة في التعامل مع المرض، مؤكداً اهمية تضافر جهودجميع الجهات للحد من السلوكيات الاجتماعية الخاطئة والتي تسهم في انتشار المرض. بترا

سهام محمد نعمان
18/09/2009, 02:43 AM
سر صمود طالبان


وصفت مجلة تايم الأميركية أحوال حركة طالبان الحالية وقالت بأنها تختلف كثيرا عن حالها عند نهاية عام 2001 عندما فر قائدها الملا محمد عمر ممتطيا دراجة نارية وناجيا بجلده بعد أن كادت القوات الأميركية تمسك به في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام. وقالت تايم إن الملا عمر نفسه لم يزل يتولى زمام الأمور في قيادة الحركة، لكنه ما انفك يدير دفتها في هجمات متوالية تحقق النجاحات تلو النجاحات أمام أكثر من 63 ألف جندي أميركي وأمام قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب على أفغانستان. ونتساءل عن السر الذي يكمن وراء ما سمته بالصمود والثبات على الأرض والانتصارات التي يحققها مقاتلو طالبان في مواجهة القوات الأجنبية. وردت بأن طالبان ليست شيئا مفردا وإنما هي تتألف من عدة طبقات. وأوضحت أن طالبان تتكون من مجموعة من القادة المتمرسين القدامى الذين قالت إنهم يشكلون المحور الصلب للحركة ومن بينهم الملا عمر الذي يدير العمليات عبر الحدود في باكستان ويحتفظ بعلاقات قوية مع وكالة الاستخبارات الباكستانية، رغم اسمترار إنكار إسلام آباد وجود تلك العلاقة. مقاتلو القاعدة كما تتألف طالبان أيضا من مجموعات تربطهم علاقة بـتنظيم القاعدة، وهم مقاتلون يعودون إلى أصول عربية وشيشانية وأوزبكية ويتمركزون في سلسلة الجبال الصخرية في شمال شرق أفغانستان. وأما المكون الأكبر لطالبان فهم أبناء القبائل المحلية الذين تحالفوا مع الحركة في ظل ما عانوه من تفرقة وشحناء ونكران جميل ونكث بالوعود على أيدي المسؤولين الذين يتصف معظمهم بالفساد والذين يعملون تحت إمرة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في الولايات المختلفة والمناطق الأخرى في البلاد. ويقول أحد شيوخ القبائل في هلمند الملا سلام إنه وأفراد قبيلته تخلوا عن كرزاي وتحالفوا مع طالبان بعد أن نكث المسؤولون المحسوبون على كرزاي وعودهم لهم، الوعود التي كان بشر بها ونقلها إلى أبناء قبيلته، ولكنه لم يتم احترام تلك الوعود. ومضت تايم إلى أن تزايد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الأفغان على أيد القوات الأجنبية دفع الأهالي إلى أن يتحولوا إلى صفوف طالبان. ويتفق المسؤولون والدبلوماسيون الغربيون ممن التقتهم المجلة على أن المعركة مع طالبان باتت تدخل إلى مرحلة حاسمة، وأنها بدأت تأخذ منحى حرحا بالنسبة للقوات الأجنبية في ظل تكبد الأخيرة خسائر فادحة في الأفراد في الآونة الأخيرة. وتضيف تايم أن ثلاثين عاما من الحروب في البلاد ربما صقلت عند الأفغان حاسة سادسة، التي عبرها يمكنهم معرفة الفريق الفائز أو المتوقع فوزه من بين الجهات المتنازعة فيبادرون إلى الانضمام إليه، وأنه قلما شعروا بتأنيب الضمير إزاء تقلبهم وتحولهم بين الأطراف المتنافسة أو المتنازعة، حتى وإن تم ذلك التحول في وقت لم تزل المعركة في منتصف الطريق. وتضيف المجلة أن مقاتلي حركة طالبان باكستان مشغولون بالقتال ضد هجمات الجيش الباكستاني، وأن ذلك ما يمنعهم من التسلل إلى أفغانستان لقتل مزيد من الجنود الأميركيين. مشاعر الكره ونسبت إلى مسؤول أفغاني رفيع المستوى قوله إن المخابرات الباكستانية أيضا تعمل بالتنسيق مع طالبان، وإنها ترغب في أن تعود طالبان إلى حكم أفغانستان وتتمنى أن تندحر القوات الأجنبية، ذلك لأن المخابرات الباكستانية تكن مشاعر الكره لكرزاي. وتضيف تايم أن المسؤول الأفغاني صرح بأنه تم تزويد المخابرات الباكستانية بعناوين الشباب الصغار من الباكستانيين الذين تخضعهم طالبان للتدريب في المدارس الدينية الباكستانية بهدف تنفيذ عمليات "انتحارية"، وأن إسلام آباد لم تتخذ ضدهم أي إجراء. واختتمت بالقول إنه لا يمكن إجبار الملا عمر وحركة طالبان على توقيع هدنة مع كرزاي دون التمكن من شق صفوف الحركة والعمل على جعل مؤيديها الباكستانيين يتخلون عنها.