عمر أبودقة
22/09/2009, 11:33 PM
سم في الدسم ....
سئل كانط لماذا جعلت من الأمانه قاعدة عامة ولم تجعل من عدم الأمانة قاعدة عامة ؟ فأجاب : لأني لاأريد أن ألحق الضرر بمصالحي في نهاية الأمر.
ونتسائل هنا لماذا ربط مصالحه الخاصة بمفهوم الأمانه؟ وعرف عنه أنه الأب الروحي للمثالية" وتشهد بذلك كتبه "
اليست أنانية من فيلسوف كبير هذا الربط !!!!!
بالتأكيد لا
لماذا لم يرضخ للواقع القبيح وهو يجد فيه معظم الناس خونه لارادع لهم ؟؟
لأنه أصر على إنسانيته ووجد أنه سيفقد بعضأً منها ....
ومن هنا لاتناقض بين المصلحة "حين ربطها بأي مفهوم مثالي " وإنسانية كانط ...
فلماذا يعيب الناس "الجمهوربشكل عام " كلمة المصلحة وكأنها ذنب مرتكب ينبغي نفيه وبشدة !!!!!
وعلى مر العصور كان التجار من أذكى الناس أليس لأنهم عرفو ا مصالحهم جيداً ومن أين تؤكل الكتف ؟
أليس من الطبيعي أن يعرف كل إنسان مايفيده ليبحث عنه ويحققه "وليس على الطريقة الميكيافيلية التي ترفع شعار
"الغاية تبرر الواسطة " مادام ضمن ضوابط انسانية مشروعة بكتب سماوية
هل من الطبيعي_ وأكون فاقدًا لكل ادراك ومنطق_ أن أهرب أو انسحب من كل علاقة تحقق لي مصلحة بشكل أو بآخر ؟
ونحن نعلم أن فلسفة الغرب وأمريكا هي البراجماتية "النفعية " وصراع العالم كله على المصالح وفقط
فمن أين وصل هذا المفهوم "مصلحة " وفيه كل السم لبلاد العرب والمسلمين ؟؟؟؟
لااشك بأن مصدره حاقد على الإنسانية ويريد للعرب مثالية جوفاء لامعنى لها .....
وكما يقال : غير إدراكك تتغير حياتك . ....
سئل كانط لماذا جعلت من الأمانه قاعدة عامة ولم تجعل من عدم الأمانة قاعدة عامة ؟ فأجاب : لأني لاأريد أن ألحق الضرر بمصالحي في نهاية الأمر.
ونتسائل هنا لماذا ربط مصالحه الخاصة بمفهوم الأمانه؟ وعرف عنه أنه الأب الروحي للمثالية" وتشهد بذلك كتبه "
اليست أنانية من فيلسوف كبير هذا الربط !!!!!
بالتأكيد لا
لماذا لم يرضخ للواقع القبيح وهو يجد فيه معظم الناس خونه لارادع لهم ؟؟
لأنه أصر على إنسانيته ووجد أنه سيفقد بعضأً منها ....
ومن هنا لاتناقض بين المصلحة "حين ربطها بأي مفهوم مثالي " وإنسانية كانط ...
فلماذا يعيب الناس "الجمهوربشكل عام " كلمة المصلحة وكأنها ذنب مرتكب ينبغي نفيه وبشدة !!!!!
وعلى مر العصور كان التجار من أذكى الناس أليس لأنهم عرفو ا مصالحهم جيداً ومن أين تؤكل الكتف ؟
أليس من الطبيعي أن يعرف كل إنسان مايفيده ليبحث عنه ويحققه "وليس على الطريقة الميكيافيلية التي ترفع شعار
"الغاية تبرر الواسطة " مادام ضمن ضوابط انسانية مشروعة بكتب سماوية
هل من الطبيعي_ وأكون فاقدًا لكل ادراك ومنطق_ أن أهرب أو انسحب من كل علاقة تحقق لي مصلحة بشكل أو بآخر ؟
ونحن نعلم أن فلسفة الغرب وأمريكا هي البراجماتية "النفعية " وصراع العالم كله على المصالح وفقط
فمن أين وصل هذا المفهوم "مصلحة " وفيه كل السم لبلاد العرب والمسلمين ؟؟؟؟
لااشك بأن مصدره حاقد على الإنسانية ويريد للعرب مثالية جوفاء لامعنى لها .....
وكما يقال : غير إدراكك تتغير حياتك . ....