المولدي اليوسفي
23/09/2009, 12:28 AM
محاولة في تعريف التنابل
بالأضافة لما قدمه القائد عامر العظم و ثلة من الواتويين أدرج هذا التعريف للتنابل لأن هذا اللفظ صار مستعملا
بكثرة في واتا و في مزيد توضيحه خدمة لقرائنا الكرام و خدمة لمشروع واتا الذي يعتبر مقاومة التنابل من أوكد أولوياته نقدم محاولة في تعريف المفهوم لغة و اصطلاحا.
لغة: التنابل جمع تنبل و جاء في لسان العرب " التنبال و التنبل و التنبالة الرجل القصير .... و جمعه التنابيل" و لكن ليس قصر الرجل معرة. من هنا جاء الفرق بين " التنابيل لغة" و " التنابيل اصطلاحا"
اصطلاحا: في الاصطلاح علاقة باللغة إذ أخذ منها مفهوم القصر و لكن " التنابل الاصطلاح " لا يلقي بالا لقصر القامة فكما قلنا ليس في ذلك معرة للرجل لأنه معطى طبيعيا بمنطق العلمانيين او هو من عند الله بمنطق الإيمان. و يتفق المنطقان على أن الإنسان يولد ثريا بالملكات فإن هو تعهدها بالاستعمال و الدربة تتحول إلى مهارات و إن ركن و خنس فإنها تخمد شيئا فشيئا إلى أن تضمحل. و يعرف التنابيل اصطلاحا بالاعتماد على:
- 1/ قصر الإيمان
- 2/ قصر العقل.
- 3/ قصر الهمة.
- 4/ قصر الارادة.
- 5/ قصر المثابرة.
- 6/ قصر النفس.
- 7/ قصر الفكر.
- 8/ قصر النظر.
- 9/ قصر الصبر.
- 1/ قصر الإيمان: قصير الإيمان هو ذلك التنبل الذي يعيش دون إيمان بأي شيء فهو يلهو مع اللاهين و يضحك مع الضاحكين دون أن يسأل نفسه لماذا يضحك و ربما كان هو موضوع الضحك و يصفق مع المصفقين دون أن يسأل لماذا يصفق. فلا مبدأ يتبناه و لا قضية يدافع عنها.
- 2/ قصر العقل: قصير العقل هو ذلك التنبل الحقير الذي يلغي استعمال عقله شيئا فشيئا حتى يفسد عقله من قلة حده و استعماله و تراه يميح مع الرياح حيث مالت و يساق كما تساق البهائم.
- 3/ قصر الهمة: قصير الهمة هو التنبل الذي لا يوطن نفسه على بلوغ أهداف في حياته و يكفيه ما يتفضل به عليه الأقوياء و يرضى أن يكون في النهاية خادما لهم مقابل ما يلقون به له. فيصبح قابعا على عتبة باب سيده ينبح بالإذن و يتحرك بالإذن و مطأطئا رأسه بالطبع الذي ربى نفسه عليه. فلا يسعى لتحسين وضعه و الرقي بمجهوده و إنما يسعى لذلك عن طريق التتنبل فتراه يسعى بالوشايات و يتآمر ضد الناجحين بمجهوداتهم و مثابرتهم و شدة عزيمتهم.
- 4/ قصر الارادة: قصر الارادة من قصر الهمة لأن قصير الهمة لا مطامح له و بذلك لا تكون له ارادة يوظفها لبلوغ مطمح أو تحقيق حلم.
- 5/ قصر المثابرة: من لا مطمح له و لا إرادة لا يثابر لذلك تقصر ملكة المثابرة عنده و ربما تمحي نهائيا.
- 6/ قصر النفس: لا يتمتع التنبل بطول النفس لأنه لا يتمتع بإرادة و لا يأخذ نفسه على المثابرة.
- 7/ قصر الفكر: يتعود التنبل على الركون للآخرين و الانصياع للإملاآت و يأخذ نفسه على ذلك حتى تضعف ملكة الفكر عنده فيقصر فيه الفكر.
- 8/ قصر النظر: قصر النظر من قصر الفكر فكيف لتنبل وطن نفسه على الإصغاء للإملاآت وتنفيذ ما يؤمر به أن يكون له بعد نظر فهو لا يرى أبعد مما يؤمر به لأنه لم يتعود قراءة العواقب.
- 9/ قصر الصبر: كل مظاهر الضعف السابقة الذكر تجعله يشكو العجز عند ابسط مشكلة و يلهث للاستنجاد حتى بقاتل أبيه و هاتك عرضه لأنه لم يعود نفسه على الجد و المثابرة.
الرأي المخالف لي يثريني.
بالأضافة لما قدمه القائد عامر العظم و ثلة من الواتويين أدرج هذا التعريف للتنابل لأن هذا اللفظ صار مستعملا
بكثرة في واتا و في مزيد توضيحه خدمة لقرائنا الكرام و خدمة لمشروع واتا الذي يعتبر مقاومة التنابل من أوكد أولوياته نقدم محاولة في تعريف المفهوم لغة و اصطلاحا.
لغة: التنابل جمع تنبل و جاء في لسان العرب " التنبال و التنبل و التنبالة الرجل القصير .... و جمعه التنابيل" و لكن ليس قصر الرجل معرة. من هنا جاء الفرق بين " التنابيل لغة" و " التنابيل اصطلاحا"
اصطلاحا: في الاصطلاح علاقة باللغة إذ أخذ منها مفهوم القصر و لكن " التنابل الاصطلاح " لا يلقي بالا لقصر القامة فكما قلنا ليس في ذلك معرة للرجل لأنه معطى طبيعيا بمنطق العلمانيين او هو من عند الله بمنطق الإيمان. و يتفق المنطقان على أن الإنسان يولد ثريا بالملكات فإن هو تعهدها بالاستعمال و الدربة تتحول إلى مهارات و إن ركن و خنس فإنها تخمد شيئا فشيئا إلى أن تضمحل. و يعرف التنابيل اصطلاحا بالاعتماد على:
- 1/ قصر الإيمان
- 2/ قصر العقل.
- 3/ قصر الهمة.
- 4/ قصر الارادة.
- 5/ قصر المثابرة.
- 6/ قصر النفس.
- 7/ قصر الفكر.
- 8/ قصر النظر.
- 9/ قصر الصبر.
- 1/ قصر الإيمان: قصير الإيمان هو ذلك التنبل الذي يعيش دون إيمان بأي شيء فهو يلهو مع اللاهين و يضحك مع الضاحكين دون أن يسأل نفسه لماذا يضحك و ربما كان هو موضوع الضحك و يصفق مع المصفقين دون أن يسأل لماذا يصفق. فلا مبدأ يتبناه و لا قضية يدافع عنها.
- 2/ قصر العقل: قصير العقل هو ذلك التنبل الحقير الذي يلغي استعمال عقله شيئا فشيئا حتى يفسد عقله من قلة حده و استعماله و تراه يميح مع الرياح حيث مالت و يساق كما تساق البهائم.
- 3/ قصر الهمة: قصير الهمة هو التنبل الذي لا يوطن نفسه على بلوغ أهداف في حياته و يكفيه ما يتفضل به عليه الأقوياء و يرضى أن يكون في النهاية خادما لهم مقابل ما يلقون به له. فيصبح قابعا على عتبة باب سيده ينبح بالإذن و يتحرك بالإذن و مطأطئا رأسه بالطبع الذي ربى نفسه عليه. فلا يسعى لتحسين وضعه و الرقي بمجهوده و إنما يسعى لذلك عن طريق التتنبل فتراه يسعى بالوشايات و يتآمر ضد الناجحين بمجهوداتهم و مثابرتهم و شدة عزيمتهم.
- 4/ قصر الارادة: قصر الارادة من قصر الهمة لأن قصير الهمة لا مطامح له و بذلك لا تكون له ارادة يوظفها لبلوغ مطمح أو تحقيق حلم.
- 5/ قصر المثابرة: من لا مطمح له و لا إرادة لا يثابر لذلك تقصر ملكة المثابرة عنده و ربما تمحي نهائيا.
- 6/ قصر النفس: لا يتمتع التنبل بطول النفس لأنه لا يتمتع بإرادة و لا يأخذ نفسه على المثابرة.
- 7/ قصر الفكر: يتعود التنبل على الركون للآخرين و الانصياع للإملاآت و يأخذ نفسه على ذلك حتى تضعف ملكة الفكر عنده فيقصر فيه الفكر.
- 8/ قصر النظر: قصر النظر من قصر الفكر فكيف لتنبل وطن نفسه على الإصغاء للإملاآت وتنفيذ ما يؤمر به أن يكون له بعد نظر فهو لا يرى أبعد مما يؤمر به لأنه لم يتعود قراءة العواقب.
- 9/ قصر الصبر: كل مظاهر الضعف السابقة الذكر تجعله يشكو العجز عند ابسط مشكلة و يلهث للاستنجاد حتى بقاتل أبيه و هاتك عرضه لأنه لم يعود نفسه على الجد و المثابرة.
الرأي المخالف لي يثريني.