المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعم وتأييد للجمعية في معارك تحرير العقل والإنسان العربي



إدارة الجمعية
28/09/2009, 07:50 AM
دعم وتأييد للجمعية في معارك تحرير العقل والإنسان العربي

تلقت الجمعية عشرات رسائل واتصالات الدعم والتأييد من مختلف الأوساط السياسية والحقوقية والحزبية والثقافية والفكرية العربية للمعارك التي تخوضها حاليا في سوريا وتونس، وعبرهما في الوطن العربي، لتحرير عقل وإرادة الإنسان العربي.

هذا وأكد لهم رئيس الجمعية بأن الجمعية تقوم بأوسع هجوم بري وبحري وجوي على معاقل الأصنام والمعاقين والتنابل في الوطن العربي، وأن الوضع تحت السيطرة التامة.

وأضاف الأستاذ العظم بأن هذه المعارك ستساهم في تخفيف منسوب الخوف والقهر والضغط والسكري في الجسد العربي، ورفع معنويات وطموحات وصوت الإنسان العربي، وتخفيف عدد الأصنام والمعاقين والتنابل، وإحداث فتح فكري وثقافي في عقل الإنسان العربي، وإجباره على الاعتراف أنه تغير، وإطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير في السجون العربية، وترويض الأجهزة الأمنية القمعية، وتحرير رأس وقدمي الإنسان العربي.

‏الاثنين، 28‏ سبتمبر/ أيلول‏، 2009

www.wata.cc

محمد خلف الرشدان
28/09/2009, 11:07 AM
الرجال مواقف ،والحياة مواقف ، وكم من موقف لقائد أو زعيم أو رئيس أنقذ أمة بأسرها ، الكلمة الصادقة والجريئة في زمانها ومكانها لها مفعول السحر بنتائجها الباهرة ، وجمعيتنا العملاقة أخذت على عاتقها تحرير الإنسان العربي ومنحه حريته المفقودة بفعل البطش والتنكيل لمعظم الأنظمة العربية وأجهزتها الأمنية البوليسية والقمعية بحق الإنسان العربي ،
إن ما تقوم به جمعيتنا عظيمة الشأن لهو مدعاة للفخر والإعتزاز لكل مواطن عربي من المحيط الى الخليج ، لا يقوم بهذا العمل الا من كان مؤمناً بالله وعروبته وقلبه يفيض بحب العرب وإعلاء شأنهم ، ليكونوا أحراراً في دنياهم ويحققوا الأهداف النبيلة لهذه الأمة ، ندعم جمعيتنا بكل ما أوتينا من قوة ، هي الرئة التي نتنفس منها ، ولها منا كل الإحترام والتقدير ، رسالة جمعيتنا رسالة الأنبياء والصديقين ، فهل يوجد في الدنيا كلها أشرف من هذه الرسالة ، يا جمعيتنا لك المجد والفخار ، لك العز والنصر وبشائر الأحرار ، وأنت يا عامر سيف قاطع مسلط على الأشرار ،وأمان لكل من دخل الدار من الأحرار والثوار ، أنت علامة فارقة في أمتنا النائمة ، أنت المنبه الصارخ في فجر هذه الأمة ، ألا هبوا بني وطني فقد طال نومكم وآن اليوم نصركم ، ألف مرحى لكم والله معكم ونحن معكم وكل الشرفاء من أمتي معكم ، والى غد مشرق مفعم بالأمل والنصر بدايته الله أكبر على كل من طغى وتجبر وظلم وعذب وقهر ونهايته الصبر والنصر ، نصرنا الله ومكن لنا إنه سميع مجيب .

المولدي اليوسفي
28/09/2009, 12:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آل واتا.
إن استمع، و لو بعض، الآحاد من المسؤولين العرب لواتا فإنها لعمري بادرة خير و دليل سريان التعافي في شرايين هذه الأمة التي صلب الظلم و القهر شرايين الحياة فيها و غيب عنه تدفق دفئ الدم.
آمل أن تكلل هذه الجهود و لو بتحريك طفيف لهذا الجمود المهيمن علينا منذ الجدود.
و لا شك عند الجميع أخي الرشدان أن ما تقوم به الجمعية عظيم جدا و سيتحول، باذن الله إلى منارة عليا تشع على وطننا العربي الكبير و كلما سطع النور و أضاء تراجعت الظلمات و معها الخفافيش و التنابل.
فإلى الأمام و ليكن كل على ثغرة.
الرأي المخالف لي يثريني.

عامر العظم
28/09/2009, 12:41 PM
البريد الإلكتروني سلاح العصر!

أشكر السفير البطل الرشدان والدكتور المولدي اليوسفي وأقول لهما أن الجمعية خلقت استنفارا وحراكا عالميا في العقل العربي، ونتائج المعركة لا تنتهي بوقت محدد لأننا نتحدث عن معركة مستمرة، وعن تأثير وتغيير أكثره غير ملموس أو محسوس، ولا يمكن قياسه بآلة من صنع البشر.

هذا العصر جعل الجميع وجها لوجه وسمح لك أن تصل إلى الجميع بكبسة زر، أنت تستطيع خوض معركة شرسة في عقر دار الخصم وإرباكه عبر بريده الإلكتروني بأسلحة وجرعات معدة ومبرمجة سلفا في معامل واتا النووية.

تنبل من يعتقد أنه يستطيع الاختفاء في هذا العصر! لتنتصر في معركة، عليك أن تستغل الأمية والتنبلة الرقمية لخصمك..المقاتل المنظم قادر على إرباك دول بأكملها.

صواريخ واتا هوك وواتا كروز العابرة للقارات والمحيطات والعقول معروفة عالميا بنجاعتها وحملها لرؤوس تنويرية فتاكة ضد التنبلة!

في هذه الأثناء، الانتصار ينبع من الداخل.

تحية من الواتو

صراض عبدالغني
28/09/2009, 01:17 PM
تحرير العقل العربي المتجمد ،لا يتم الا بتحليل الواقع،، وانتاج الافكار والمواقف الجديدة ، وتحديد المرامي الكبرى،داخل اطار جماعي فاعل.
ان ازمة العقل العربي هي ازمة مركبة يتقاسمها السطحي والعميق المنسلخ عن جدورنا الثقافية واصولنا اللتان تفسران هذا الواقع .
ان اية قراءة للعقل العربي يجب ان تعتمد النقد الدقيق والعميق لمناقشة اشكالاته الحالية،واعتقاداته وقضاياه التاريخيةقصد فهم وضعية التازم التي يتخبط فيها اليوم، مع البحث على السبل الكفيلة التي تساعده على التخلص من هذا المازق العميق،وهذا هو دور المثقف العربي.

عامر العظم
28/09/2009, 01:23 PM
الهجوم الحضاري هو الحل!

ليس سهلا أن تهجم على معاقل الأصنام والمعاقين والتنابل! ليس سهلا أن تهجم على أوكار الدبابير والثعابين والثعالب والعقارب! ليس سهلا أن تهجم على كل هذا العفن! ليس سهلا أن تقاتل وأنت محاصر من كل الجهات بالركام والحطام والجثث الرماء والطابور الخامس!

ستصاب بالهستيريا وجنون البقر وقد ترد بعنف وتهجم عليك، هذه الآفات والطفيليات! وقد تتأذى أو تتراجع إن لم تكن مسلحا فكريا ونفسيا وتوعويا، الخ.

في هذه الأثناء، اهجم على كل تنبل، بعد التوكل على الله!

تحية مسلحة

المولدي اليوسفي
28/09/2009, 01:49 PM
الأح عامر العظم السلام عليك ورحمة الله وبركاته و جعلك الله من المعمرين و سيفا بتارا ضد التنابل و جعل ضربتك فيهم هوجاء لا تبقي منهم و لا تذر فهم شر في البشرية و هم أصل التخلف و سبب كل بلية. سدد الله خطاك و نحن معك بما نستطيع.

د.عبدالغني حمدو
28/09/2009, 02:24 PM
لايمكن تحرير العقل العربي إلا بمعرفة السبب الحقيقي والتي جعلت من العقل العربي مكبلا ويحتاج إلى من يحرره .
ويكاد يجمع الكل على أن السبب هو حكام الدول العربية , وطالما أجمع على ذلك العدد الضخم ومن منطلق حرية وديمقراطية القارة السابعة , علينا تشخيص الداء وعلاجه , وليس فقط التشخيص .
في محاضرة ألقاه في دبي الدكتور المسفر 2008 يقول فيها :حكامنا يجب أن يختاروا بين الحكم والتجارة , ليكونوا تجارا ولكن ليس لهم علاقة في الحكم أو يكونوا حكاما وليتركوا التجارة.
فالتاجر يتحرك على أساس الربح لنفسه والإبتعاد عن الخسارة ولا يهمه إلا الربح والمال , وما السلطة التي يريدها إلا لجني المال أكثر وأكثر .فالسلطة وسيلة وهي غاية لجمع المال وليس تكليف للقيام بمهام الوطن.
ولمحاربة هذا الإتجاه عند حكامنا العرب يجب على واتا التحرك عبر الآتي:
1-محاولة التركيز على الأرصدة المادية والتي يمتلكها الحكام وأسرهم ومعاونيهم من السلطة وكشفها للناس ليطالب الشعب بها .
2-التركيز بشكل كبير على ظاهرة الإزدواجية عند الحكام والعمل على : لايوجد أمامكم إلا اختيارين , الحكم وقيادة الوطن , أو التجارة وترك الحكم .
وعندها نستطيع أن نحرر العقل العربي

مؤمن محمد نديم كويفاتية
28/09/2009, 06:16 PM
بالفعل كما ذكر الأخ عامر العظم الرئيس الذي يستحق هذا اللقب بالهجوم الذي لاهوادة فيه ، ولكن أهم شي هو الإستمرار وعدم الملل ، لأن تلك الأنظمة تراهن على الملل بعد صن آذانها ، نحن معكم في تلك المعركة التي لو ربح فيها منطق العقل والمنطق سترتفع أسهمها عالياً في سماء العالم ، ولا ندري عن طبيعة الأحكام الجائرة التي تصدر هنا وهناك ، ومن المُحرمات أن يُعتقل الإنسان دون أن يعرف عن سبب اعتقاله ، سوى لإبداء راي ، وحاكم تونس الشنيع الذي لم يرعوي إلا ولاذمة لافي المواطنين ولا دين الله ن ويدعي كذباً وزوراً بانه مُنتخب ديكتاتوري ، آن للظلم ان يتوقف ، وان للحر أن ينطلق ، وآن للمعتقل ان يُفك قيده

محرز شلبي
28/09/2009, 07:11 PM
ما عاش الجبناء..إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد للقيد أن ينكسر

كاظم عبد الحسين عباس
28/09/2009, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...الاخ العزيز عامر العظم المحترم
نصف العلاج الصحيح يعتمد على التشخيص الصحيح ونصف حل اي معضلة هو فهمها . لقد اضعنا ردحا مهما من الزمن ونحن نضيع وراء الافتراضات وندير ظهورنا لضبط الصلة العلمية بين افتراضاتنا وبين ايقاعات الحركة الموضوعية . وحين يستطيع كيان عربي , شخص او مؤسسة او حزب او كيان ثقافي تقديم ما يؤشر انتباهة مؤثرة في واقعنا وعن واقعنا المزري تحد السيوف والسكاكين ويطلق عليه الرصاص من البنادق ومن الاقلام ..
ما ذا يعني الهجوم ؟ انه يعني ببساطة اننا لامسنا التشخيص واقتربنا من فهم حل المعضله . وصارت عملية اعدامنا ضرورة لكل ذي مصلحة ...
انظمتنا ذوات مصلحة
اميركا ذات مصلحة
الكيان الصهيوني له مصالح اهمها وجوده السرطاني بين اضلعنا
ايران صارت لها مصالح بعد اقصاء العراق عن وجوده وعروبته وكيانه الانساني واظنها تنظر الان لصحة اتجاه
بوصلتها وهي تغازل من بعيد حلمنا بتحرير القدس !!
تركيا لها مصلحة
الحركات الطائفية تتناغم مع هذا الشق من جناح الامة او ذاك الشق !
وهكذا نتوزع ..نتشرذم وتعم التنبلة على المشخصين والفاهمين هذه المرة .
اذن ..لابد من مشتركات فكرية وثقافية ولابد من ممنوعات . ان كنا نريد القضاء او تقليل كثافة التنبلة والنسبة النوعية لها علينا ان نتفق على ما هو ضار بامتنا ..ما هو مضر بحركتنا التحررية الفكرية والثقافية والعلمية والانسانية عموما .
الجاسوسية ليست خيارا فكريا
الولاء لاجنبي ونحن نصارع مفردات صيرورتنا ليس خيارا فكريا
تبني اجندات تكيل بمكيالين احدهما عين لنا واخرى عين علينا ليس حرية ولا ديمقراطية
لقد بانت مسالك سير الامة سيدي ..نحن نمسك بزمام المباداة والمبادرة ..علينا ان نعلي قدح المجاهدين من ابناء امتنا في كل مكان وعلينا ان نقرأ دقيق من يتمرد لكي يغير نحو الاحسن وذاك الذي يتمرد لكي يحقق مصالح على حسابنا ..على حساب اقطار امتنا .
قد نعود ان شئت او ان اقتضت الضرورة

أحمد أبورتيمة
28/09/2009, 10:28 PM
سدد الله خطاكم في هذه المعركة المصيرية
أسلحة اليوم لم تعد رشاشات ومدافع وقنابل وصواريخ
الأسلحة الفعالة في هذا العصر هي الكلمة والموقف والإعلام والانترنت
ربما يقتل المدفع الآلاف ولكنه لا ولن يستطيع اجتثاث فكرة بل إنه سيزيدها تجذراً في الأرض وتألقاً في السماء
حتى وإن كانت الفكرة باطلة فإن قتل صاحبها سيمنحه هالةً كاذبةً من البطولة والقدسية
وبذلك سيجد أتباعها المبرر الأخلاقي باستهداف دعاة التغيير ومحاربتهم
أما حين يكون سلاحك هو الكلمة والموقف وترفض اللجوء إلى العنف مهما كانت الاستفزازات فإنك ستقدم البرهان العملي للجمهور بأنك شيئ متميز وأنك لا تسعى للمنافسة على السلطة والحصول على الامتيازات الخاصة وأن كل ما تريده هو التحرر من الظلم والعبودية.وبذلك فإنك ستربك خصمك وستحرمه من أي مبرر لاستهدافك
وحتى لو أخذته العزة بالإثم وأصر على محاربتك فإنك ستورطه في مواجهة مباشرة مع الفضيلة والحق والعدل,وستحرمه من شخصنة المعركة وهذا يعني أنك بذكائك دفعته لحفر قبره بيده..
علينا أن ندرك التغير العظيم الذي طرأ على هذا العصر.وهو أن الكلمة أقوى من القنبلة النووية.وأصحاب الباطل ضعفاء وإن امتلكوا القوة والجبروت..
ما يملكونه من أسلحة وعتاد هو الحبال والعصي التي كان فرعون يسحر بها أعين الناس ويسترهبهم ..كل ما نحتاجه هو تنبيه الشعوب إلى هذه الحقيقة بوسائل الإعلام المتاحة من انترنت وفضائيات ولقاءات جماهيرية,وحين تدرك الشعوب هذه الحقيقة سينفك السحر عنها وستنتفض من سباتها وستتحرر من أغلالها
فقط علينا أن نلقي ما بيميننا يلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى..
إلى الأمام في هذه المعركة الفاصلة..

فيصل العواضي
29/09/2009, 02:42 AM
الراي قبل شجاعة الشجعان ..... هو اول وهي المحل الثاني

ان الشجاعة في القلوب كثيرة ...... لكن شجعان العقول قليلا
القائد الشجاع والله ان كلمة حق شجاعة في وجه الاصنام الجائرة لهي من اعظم الجهاد كما وصف ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فامض بنا بلا هوادة وبلا مهاندة وثق ان من معك هم على شاكلتك ليست لديهم اية مصالح مشبوهة يداهنون لاجلها بل ليست مصالح ولا اوطان ولم يبق لهم الا مواصلة موقف دفعوا ويدفعون ثمنه ربما قبل ان يتخذه الكثير منهم
واقول ان خصومك خصومنا يخشون الجمعية لانها تمثل صرخة الحق في ليل باطلهم وكما قال شاعر اليمن والعروبة محمد محمود الزبيري رحمه الله
ان اللصوص وان كانوا جبابرة ..... لهم قلوب من الاطفال تنهزم

فتحي عوض
29/09/2009, 03:29 AM
الاخ الاستاذ عامر..
لا ادري إن كانت وجهت رسائل الى كل الحكام العرب ان يحلوا ( ضيوفا ) علينا..فنطعم ونسقي نفوسهم وارواحهم..سيما ان امعاءهم واحشاءهم مثخنة بالاطعمة اللذيذة من شتى الاصناف والالوان..وبالطبع ..سوف نستقبلهم ( كضيوف ) ونرحب بهم..
و( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها )
وتحية اخيكم..

لؤي عبد الباقي
29/09/2009, 04:06 AM
لا شك أن هذا التأييد الواسع والدعم المعنوي المنقطع النظير الذي تلقته واتا في ثورتعا الثقافية إنما ينبع من إيمان المثقفين العرب بضرورة الانتفاض ضد الواقع العربي الذي يعاني من أزمات في مجالات متعددة، ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية.

إلا أن نجاح أي ثورة يرتبط بمدى وضوح أهدافها، وفعالية وسائلها، ودقة تنظيمها، ومدى إيمان جنودها بعدالتها واستعدادهم للتضحيات من أجلها.
ونحن كمثقفين علينا أن نطرح على قيادة هذه الثورة المجيدة أسئلة توضح لنا معالم الطريق الذي علينا أن نسلكه كي لا تتعدد وتختلف الاتجاهات وتتشتت الجهود.

لقد استخدم الكثير من المثقفين العرب مفهوم "تحرير العقل" أو تحرير الإنسان" العربي منذ أكثر من قرن، ولكن هذا المفهوم حمل معاني مختلفة منها: تحريره من العادات والتقاليد، تحريره من التبعية إلى الغرب، تحريره من الانتماء الديني، وربما وصل البعض إلى تحريره من القيم والأخلاق...

اليوم ربما يتفق المثقفون العرب، أومعظمهم، على أن تحرير العقل العربي يبدأ من الخلاص من الأنظمة الاستبدادية، أي أن الأنظمة السياسية العربية هي العائق الأول الذي يعرقل النهوض العربي.

ولكي نطلق الحوار الجاد حول معالم وآفاق الثورة الثقافية لتحرير العقل العربي، علينا أن نطرح السؤال التالي:

هل تؤمن واتا بضرورة تغيير النظام السياسي العربي تغييرا شاملا، بدءا بإسقاط الأنظمة الأكثر دكتاتورية، أم أنها تهدف إلى ترميمه وإصلاحه ضمن مؤسساته الحالية؟

أخيرا أتوجه إلى قيادة الثورة بالنصيحة، الخالصة والحريصة على المصلحة العامة، أن تفتح حوارا جادا ومتعمقا حول هذه القضية الخطيرة، وأن تستمع أكثر إلى آراء أبنائها وأحبائها الذين يعبرون فعلا عن صوت وضمير المواطن العربي.

سهام محمد نعمان
29/09/2009, 06:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ}
إلى القائد المؤمن بالإنسان وكرامته ، غرر الله بأعدائه وغذى من خلاله عقول العرب الأحرار القائد الأعلى للتحرر والارتقاء "عامر العظم" سدد الله خطاه،،
يا أبناءَ شعبنا المثقف أبناء واتا المحترمين بالعقول لا بالدناءة والكروش
يا أبناءَ أمّتنا العربية والإسلامية الواتواتية القارئة والعالمة بالمكائد والدسائس والفتن.
أيّها المثقفون المؤمنون الصابرون على التنابل المسيرين بالغباء المطلق
يا شرفاءَ وأحرارَ العالم
بمناسبة الانتصار الثقافي لحقوق الإنسان العربي المسلم الأبي، لشعب واتا المجيد ومقاومته للتنبلة الغبية والمرفوعة باسم العربية الرافضة لتنبلتهم العدائية
اسمعوا قول الله العلي القدير في حربنا ضد القوى العربية الاستعمارية لعقولنا هبة الله لنا دون الكائنات والكثير من البشرية التنبلية. بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا}
يا أبناءَ شعبنا الواتواتي الكريم
يا أبناءَ أمّتنا العريقة ، لَمْ يغضب الكلابُ خوفاً على الأقصى الأسير والدم الذكي المنهمر على أرض الاسراء والمعراج. والعراق وأفغانستان . بل غضبهم لأسيادهم أعداء الأمة ولطلب رباني لإماء الله بالحجاب ، وكأن الله الذي خلقهم لا يعني لهم مع أوامره شيئا" سياسات اسكات تعسفية"
أيّها المجاهدون المثقفون المؤمنون، يا فرسان المقاومة الثقافية والإسلامية في جيوش وفصائل القيادات العربية الظالمة المتحدية لكل ما هو مسلم،و يرفع من قيمة العرب المسلمين ولا يرضى إلا خانعين.يا قادة جيوش وفصائل الثقافة المؤمنة بحقوقها في الحياة والتعبير والكرامة المسلوبة عبر عناوينها ومسمياتها ... أحييكم جميعا بتحية الإسلام الخالدة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وأحييكم بتحية الجهاد المقدس فأقول حي على الجهاد ، حي على الاستشهاد في سبيل الدين والأقصى الأسير والكرامة الحقيقية ، أحييكم بتحية النصر المؤزر على الأغبياء التنابل من السفراء، الأعداء لبني أمتهم وللإنسانية الحقيقية فأقول ما قاله الحق جل جلاله {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقوله تعالى {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} فعليه وحده توكلوا إن كنتم مؤمنين وبرسالتكم الحقيقية مؤمنين" أن نقطة دم مسلم أفضل عند الله من الكعبة" فهذه حرمت دماؤنا أيها الأوغاد ممن نَصَبَكم الظالمون والكافرون والفاسقون .
يا رفاق العقيدة والسلاح الثقافي التحضري، يا إخوة الإيمان في الله، والوطن، وفي مسيرة الجهاد المقدس. باسم الله المطلع على ظلم الظالمين والذي سيمكر بهم ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر بإذن الله باسم المجاهدين المتعلمين المثقفين المضحين في سبيل الحق وباسم تضحيات كل العرب المسلمين والمهانين من العرب الأعزاء باسمل شهيد سقط بدون وجه حق إلا أنه قال ربي الله واستقام وقهر الكلاب من الصهاينة وأتباعهم وباسمكم جميعا يا فرسان القارة السابعة وصناديدها فرسان المنازلة التاريخية الثقافية والاسلامية والحقوقية الكبرى أزف إليكم أولا أحرّ التهاني وأجمل التبريكات وأغلاها بانتصاركم التأريخي المجيد على قوى الغزو الانساني لسالبي الكرامة والحرية أصحاب والعدوان .. واعلموا أيها الأحرار الأبرار الأماجد بان اليوم الثلاثاء 1/10/2009يومكم المجيد العزيز فيه تجسد وتكلل انتصاركم العظيم بالكلمة الحقيقية التي حركت من لايتحرك من التنابل الغاشمين وهزت فيهم شعرة خبيثة هي شعرة الحقد على الكلمة الحقيقية لأنهم بظنهم أماتوا الرجال وداسوهم تحت الأقدام . لقد قرر عدونا الغاشم بأيدي ورسائل الصعاليك وأعداء الله التهديد لقائدنا ونحن قبلنا المنازلة لمن يجرون أذيال الخيبة والخسران ليحتموا وراء كلمة سفراء وليحموا تماثيل الكراسي التي لم تجر لشعوبها إلا الخزي والخسران إنهم الجنود الفارين من رحمة الله ومحصنين بأيدي العسكر، يتصورون ويظنون انهم محترمون وسيكونون في مأمن من أصواتنا وسيكممون أفواهنا ولكنا نقول بأنا سنتصدى لضرباتكم الغبية التنبلية، لكي يستيقظ
النائمون المنبطحون منذ مدة طويلة في وطننا الأم،و في قارتنا الفكرية لتوفير الغطاء النفسي والمعنوي لأهلنا ، فهيا للمضيّ في تنفيذ مشروعنا لثقافي التوعي في قارتنا .. وباسمكم يا زهو المثقفين العرب نزفّ التهاني والتبريكات لشعب قارة واتا الكريم و الثائر المقاوم والرافض للتنابل والتنبلة الكريهة فالنار تحت الرماد تستعر وحان انفجارها أمام العملاء وأسيادهم وأذنابهم ، نحن الشعب المثقف الذي احتضن الفكر والمنطق والعقل والدين وهذه هي عوامل النصر المجيد .. نحن نحارب ببنات أفكارنا وسلاح كلمتنا التي نتمنى من الله أن يوصلها إلى آذان أعداءنا كالسيةف القاطعة ، هيا أيها العرب أصحاب الأمجاد والبطولات الحقيقية ها نحن بحركم العميق الذي ستبحرون فيه إلى عدوكم لتنالوا منه في مقتل فالثقافة سلاحنا والقراءة عمقنا فهيا إلى الكتاب ، وبالذات كتاب الله ففيه حقوقنا وتثبيتنا رجالا ونساء فدولتنا برئيسها وبجغرافيتها وبحرمتها مقدسة.
وسنصنع التأريخ الجديد المجيد . لعالمنا الاسلامي العربي واعلموا يا رجال المقاومة الثقافية والدينية ومؤيديها وأصدقائها ومحيطها المبارك إن العدو الغازي المحتل قد ثار وسوف يبدأ المنازلة في الميدان ولكنهم تنابل لن يصمدوا فهم لا يفهمون إلا خطاب أسيادهم أعداء العروبة والاسلام .. لقد لقنتهم يا رئيسنا المبجل درسا بليغا سوف يظل ينغص عليهم كروشهم وينقلبوا كالثيران المعتوهة ،انهم اليوم يترنحون وعلى حافة الانهيار الشامل من الداخل وندعو الله أن يكون قد أتم انهيارهم من الخارج ، واقسم بأنهم سينسحبون وأولهم إسرائيل وأدعو الله أن يشلهم كشارون ويعذبهم بكل ألوان وأشكال المرض الغير شافي ، إننا نعلن في هذا اليوم التأريخي المجيد للإدارت التببلية والعاجزة دوليا والكاذبة شعبيا والمشتركة في قرارهدم الكيانات الاسلامية الانسانية وقرّرت الحكومات الاشتراك في الجريمة إننا نعلن باسم الله ونُعلنُ باسم القائد وبكم أيّها الثوار المثقفين الأحرار وباسم شعب واتا الأبي ، إننا بعد التوكل على الله القوي العزيز سنجعل مقابرهم في تنبلتهم، ونفجرها براكين تحت أقدامهم ولهذا فنحن في قارتنا الباسلة قررنا في هذا اليوم المبارك توجيه الجهد القتالي الثقافي نحو غزاة الكرامة الانسانية الباغيين أينما يكونوا لدثر أحقادهم وألسنتهم النجسة العميلة فيما يسمى بالتحضر وهذا ما يستوجب الدفاع عن النفس الحرة الكريمة للمثقفين ودحر الجواسيس من هذه الأمة و التصدي للأعداء ونحن نلجأ إلى قوله تعالى {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} مع دعواتي لكل الأحرار بالسلامة والتمسك بثوابت قارتنا المقدسة .
1- الاعتراف بالجريمه النكراء لمن يغصب الفتيات على البغاء وفك الحجاب والتعهد بتعويض الفتيات والسيدات عن كل ما أصابهم من حكوماتهم من ضغوط نفسية.
2- التسليم بحق كل عربي على أرض العرب الاسلامية بالعيش الكريم وارجاع أهل فلسطين إلى بلادهم.
كما نُكَرّرُ دعوتنا في هذه المناسبة للخيرين ممن تورطوا في التنبلة الغبية وجعلهم الأداة الخطيرة بيد العتدين التوبة والرجوع إلى الحق ثم الانطلاق إلى التحلل من الخطايا واثبات أنهم أصبحوا مسالمين ومؤويدين لحق الله في كل عمل. والبعد عن التخريب الخطير ضد المثقفين
3- علينا أن تتهيأ لهذه المعركة ويكفي تطبيل ودجل وتزوير لتبرئة التنابلة الجواسيس السائرين مع المشروع التجهيلي وفق خطة تقاسم المغانم القاتلة للعقول العربية والرجوع إلى الكتاب والقلم وحاربة الجهل بكل قوة ، وان من لا يزال لا يقرأ ولا يكتب ولا يسمع ولا يرى سيعلم هذه الحقيقة غدا وإنّ غدا لناظره لقريب { يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}.
4- أتوجه إلى أحرار الأمة ومناضليها والخيرين في العالم عبر قناعاتهم وأقول للجميع إن الذي يحصل اليوم في العقل العربي من تنوير ما هو إلا فشل وخسران للحرب الفكرية والتي جندت لها كل قوى الغرب البغيض وبكل ثقل وبأيدي التنابل وأخيرا بالتهديد لرئيسنا وبشعارات العملاء ومرتزقتها عرب وغير عرب
أيها الإخوة القادة العرب كيف تنسى ما يعانيه العرب المسلمين منذ مئة عام تقريبا من ذبح وتجهيل أن العملية السياسية هي جزء أساسي من مشروع تدميرنا وتدمير ديننا
إن الحقائق التي أقولها لا لبس فيها والحرب علينا العرب تحيط بنا من المحيط إلى الخليج أيها المثقفون الواتوتيون هذه الحقائق أمامكم والمسلمين أمانة في أعناقكم واعلموا أن التاريخ لا يرحم واعلموا أنكم ستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ويومئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
اللهم هل بلغت فاشهد , اللهم هل بلغت فاشهد

هيام ضمره
29/09/2009, 09:55 PM
بفضلكم استعدنا الأمل

تحضرني في هذه الساعة قصيدة للشاعر المبدع الضرير ماجد المجالي بعنوان " المعمعية" التي يستهلها بعبارة" نحن أمة مااااااع" ويقصد بها أمة من الغنم، وبدل أن تكون القصيدة مدعاة للتغيير فقد استغلتها الجهات الأمنية مع شاعرها لاصطياد من تسول له نفسه التعبير عما يجول في باله فيطلق تعليقاً ما، أو يلح في طلب سماع القصيدة في مناسبات عدة، وسرعان ما يأتيه طلب الدعوة للتحقيق فيتعرض ما يتعرض له من ترهيب وتعذيب وإذلال وحجز، وويل لمن كان في أصله من جنسية أخرى..
ليس هذا ما أردت الوصول إليه من قبيل استشهادي بالقصيدة غير أننا بتنا أمة من الغنم يقودنا المزمار إن كان إلى خيرنا أو إلى شرنا فلم نعد نميز في أمر مصالحنا، بتنا أصناماً منومين مغناطيسياً مطأطئي الرأس متجمدي العقول، استكنا ودواخلنا تتقد، وصمتنا وفي أفواهنا كلام كثير، وادعينا غُلباً أننا لا نرى ولا نسمع وبالطبع لا نتكلم، واستمرأت القيادات منهجها المتسلط في فرض سيطرتها وكبح جماح من اشتغل عقله من غير مقدمات تسمح له التنبه لحدود ما يجب على عقله أن يعمل في نطاقه، وراحوا يتلذذون في الاحكام على أنفاس المواطن بيد من حديد، وأحسوا بمتعة الدور وتحولت ممارسة السلطة الحمقاء إلى مرض نفسي مستشري لا يستثنى منه الموظف الكبير ولا الصغير، ووجد المواطن نفسه مرغماً أن يرضخ لأجل تسهيل مصالحه، فاستشرى الفساد بأشكاله كنتيجة طبيعية لمرض عقدة السلطة، وتحولت المؤسسات صغيرها وكبيرها إلى حلقات اضطهاد متشابكة تجاوزت في ممارساتها حدود المسكوت عنه إلى درجة تحد الشريعة، وبات الأمر يحتاج لقوة من خارجها يعيدها إلى المسار الصحيح، ولكن الأولى أن تكون هذه القوة منا وفينا بدل أن تأتي من قوة خارجية تحمل في أجندتها مصالحها الخاصة البعيدة كلياً عن مصالحنا وتفرض علينا سلطتها وثقافتها التي لا تتراكب مع ثقافتنا فإذا بنا نفقد هويتنا بالكامل مع فقد حقوقنا، وهذا تماماً ما كان سيحدث لو تركنا الأمور تجري على غثائها
فقد باتت عقدة ممارسة السلطة الحمقاء تتجاوز حدود الجرأة لدرجة التطاول على أحكام الدين، وانكمش الانسان العربي في موقعه، وتجمد على حاله، وتتنبل في رضوخه وآثر التسحب والركون في مواقع المتفرجين الخلفية ولم يعد ينفع معه الدفع ولا الترويض، فقد حبس نفسه داخل ذاته المضطهدة وأغلق عليه منافذه، وأصبح الأمر يتطلب وجود رجال عاهدوا أنفسهم على النضال الاصلاحي واحداث التغيير بوسائل غير اعتيادية لكنها عقلانية وناجعة، وبجرأة حقيقية لكنها غير ظالمة ولا متجبرة، رجال يحتكمون إلى العقل النير والوعي بالحقوق والأصول والمقامات
إنما والحق أن واتا بإدارتها الذكية، العاقلة والناهضة في رسوخ مبادئها وعلو قيمها قد أذهلتني بتشكيلها لوبي الوعي واستخدامها قوة تأثيرها، حين أصرت بإرادة حديدية أن تنصر العدل والخير والمصلحة في قيم التغيير وتحرر العقول المتتنبلة والذهون المتعفنة، وتطلق هجومها الكاسح على معاقل الأصنام لتلزمهم حدود احترام الحقوق والعدالة الحقة وتوقفهم عن ارتكاب مغالطاتهم واستخدام مسوغات مهترئة لتبرير فراغ العقول ومرض النفوس في استخدامات السلطة ..
لقد أثبتت واتا بفضل قيادتها الحكيمة أنها خير من يعي معنى الحاكمية الرشيدة التي تعرف مكامن قوتها فتعززها ومواضع ضعفها فتقويها، فتشد الزناد حينما الأمر يقضي بشد الزناد، وترخي حبالها حين يتطلب الأمر أن تكون مرتخية.. فهنيئاً لنا بواتا جمهورية للنخبة المنتخبة في قارتهم السابعة .. ولكم سعدت بك يا عامر عامراً معتمراً تاج القيادة، وقائداً مغواراً متعظم الإعمار فلك ولفريقك التحية والإكبار، فقد منحتمونا الأمل الذي كان في السابق يتأرجح على منحدر اليأس وبات اليوم يقف في شموخ على أرض الثبات، ونحن في أعقاب مثل هذا الوعي مستنفرين لتحرير العقل العربي واخراجه من جمود رُهاب الخوف.. فلله دُرّ جرعاتكم المبرمجة المعدة سلفاً في معامل واتا النووية فقد أصابت الهدف وعبأت النفوس بالأمل لفكفكة شيفرة التنبلة بأنواعها
حياكم الله ومنحكم القوة لنصرة الحق واقرار العدالة.. ونفخر أن نكون جنوداً في جمهورية واتا

ملاحظة.. مقترح الأستاذ فتحي عوض موجب للاهتمام والتفعيل فهل وضعتموه في اعتباركم؟

لكامل قيادة واتا التحية

د.عبدالغني حمدو
30/09/2009, 04:19 AM
الأخ الدكتور لؤي عبد الباقي
اسمح لي أن أجيب على استفسارك في التغيير.
فلو اعتمدنا سياسة الترميم فالنتيجة أن الموتى لايبعث فيهم الروح مرة أخرى في الدنيا فهم موتى ورثوا وورثوا الموت .
وإن قلنا بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية , على مبدأ الثورة فقد جربت البلاد العربية ذلك الأسلوب منذ زمن ليكون نتيجته الأنظمة الحاليه التي نحن بصددها .
ويكمن الحل فينا نحن ! ويقع العبئ اولا على واتا . وذلك عن طريق التوعية وكسر حاجز الخوف والتنبلة من النفوس فلو وصلنا لهذه الدرجة فإن هذه الأنظمة تسقط تباعا , لأن مرتعها قد جفت مياهه وبات أجردا .
فوقتها لن يجدوا من يصغي إليهم ولن يجدو مطايا لهم .هذه هي قناعتي ونطلب من الله العون والسداد لتكون جمهورية واتا الحاملة لهذه الثوره

احمد شعبان محمد
30/09/2009, 08:52 AM
إخواني الكرام
تحية عطرة
أود التأكيد ببالغ الأهمية حول وجوب وحدة التوجه .
وذلك من خلال انفتاح أعضاء واتا على كافة الأطر الفكرية فيما بينهم ليمتزج الكل في بودقة واحدة .
وليس التقييد بمظلة حزبية ، أو فكرية ، أو مذهبية ، بل فكر إسلامي إنساني حر ، يتسع ويرحب بالحوار مع الجميع ، حتى نستطيع التوغل داخل كل فئات مجتمعاتنا العربية والإسلامية والإنسانية .
بغير هذا سنجد قوانا تتشتت حتى تتلاشى .
وهذا لن يتأتى إلا من خلال الحوار فيما بيننا أولا وبين هذه القضية
" برلمان واتا لتحديد الأهداف ، وطرق العمل " .
بارك الله في خطواتكم جميعا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سلمى بالحاج مبروك
30/09/2009, 09:20 AM
لا نستطيع تحرير العقل العربي قبل تشخيص أمراضه حتى نفهم سبب إنحطاطه وإذا فهمنا الأسباب بإمكاننا في مرحلة ثانية أن نخلصه من هذه الوضعية المنحطة ويمكن تحديد أعدافنا في المراحل التالية : أولا تشخيص أسباب الإنحطاط ثانيا تعريته ثالثا التنوير رابعا التحرير التي ستكون نتيجة حتمية لتنوير . وعندما نشخص أمراض العقل العربي ونعري قناعه سنجد أن المسؤول المباشر عن هذا التحنيط الذي سقط فيه العقل البشري يعود لأسباب ثلاثة وهي كالآتي : الجهل , الفقر,والخوف فهذه الآفات الثلاث هي التي دمرت العقل العربي وبالتالي المهمة الأولى لتحرير العقل تقتضي تخليص الإنسان العربي من هذه الأمراض ولسيما العدو الأكبر وهو الجهل فماكان الإنسان العربي ليسقط لقمة سائغة في أفواه الملوك والرؤساء الملوك لولا قابلية هذا الإنسان لغزوهم وهيمنتهم فالمعركة الأولى هي معركة العلم والتنوير فإذا نجحنا في تحويل الإنسان العربي إلى إنسان واعي يمتلك قدرةامن العلم والثقافة ما يخلصه من الوهم ويكسبه وعيا بحقوقه وواجباته بحيث لا يمكن لهؤلاء الحكام التلاعب بعقولهم وممارسة الوصاية عليهم بدعوى أنهم أولياء الأمر إن العلم نتيجته المباشرة هو التحرير من الخوف لأننا لا نخاف إلا ما نجهله أما المعرفة فتزيح حجب الأوهام وتكشف أن من يسيطر علينا هو مجرد إنسانا مثلنا لا أسيادا علينا وإذا وصلنا إلى تنوير العقل البشري جعلناه عقلا حرا يثق في قدرلته الذاتية ويؤمن بقدرته على الإبداع والخلاص عبر فعل التحرر وعندما نصل إلى الوعي بضرورة التحرر وممارسة هذا الفعل كحق إنساني عندها فقط نصل إلى الهدف الذي رسمناه وهو تحطيم صنمية العقل ومقولاته المحنطة لذلك فإن الأولوية الأولى ومعركتنا الأولى هي بداية مع الجهل ولا فائدة في إلقاء اللوم فقط على الحكام لأن الإنسان ليس قاصرا وهو ليس دابة حتى يخضع خضوعا تاما فإذا كان الإنسان يعيش قهرا فلأنه أراد أن يكون مقهورا ولم يبذل الجهد في إنتزاع حق الحياة بكرامة لنتذكر أن الحرية وحقوق الإنسان في فرنسا مثلا قامت بعد الثورة الفرنسية وبذلت في سبيلها الدماء لأن الشعب وقتها بلغ من الوعي والعلم ما جعله يؤمن بحريته باعتبارها أثمن الأشياء لذلك دافع عنها لحد تحقيقها وهذه المعركة ذاتها التي تنتظرنا ويجب البذل في سبيلها

لؤي عبد الباقي
30/09/2009, 02:12 PM
الدكتور عبد الغني حمدو:
فلو اعتمدنا سياسة الترميم فالنتيجة أن الموتى لايبعث فيهم الروح مرة أخرى في الدنيا فهم موتى ورثوا وورثوا الموت .
وإن قلنا بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية , على مبدأ الثورة فقد جربت البلاد العربية ذلك الأسلوب منذ زمن ليكون نتيجته الأنظمة الحاليه التي نحن بصددها .
ويكمن الحل فينا نحن ! ويقع العبئ اولا على واتا . وذلك عن طريق التوعية وكسر حاجز الخوف والتنبلة من النفوس فلو وصلنا لهذه الدرجة فإن هذه الأنظمة تسقط تباعا , لأن مرتعها قد جفت مياهه وبات أجردا .

أخي الدكتور حمدو أتفق معك تماما في أن الموتى لا أمل في إيقاظهم، كذلك فإن ثورة العنف ومنهج الانقلابات لا ينتج إلا عنفا وتسلطا واستبدادا...
نحن إذا نتحدث عن ثورة ثقافية، وهذا لا يعني أن تكون عشوائية وبدون تخطيط دقيق وأهداف واضحة، ووسائل فعالة، وإيمان عميق من قبل قادتها وجنودها بعدالتها واستعداد لبذل التضحيات من أجلها.. بل ربما تحتاج الثورة الثقافية التنويرية قدرا أكبر من الثبات والتضحيات والصبر والعمل الدؤوب مع الرؤية الاستراتيجية الحكيمة...

وأود هنا أن أتوقف لأتأمل في فكرتك بأن "التوعية وكسر حاجز الخوف والتنبلة من النفوس" ستجعل "الأنظمة تسقط تباعا"، فهل هذا على مبدأ: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
لا أخفيك سرا إذا قلت لك بأني استغرقت عدة سنوات، وما زلت، وأنا أتأمل بهذا الشعار!
فمنذ عشرات السنين ونحن نردده!!!
بل إن جميع الأنظمة الثورية الاستبدادية التي جسمت على صدورنا رددت هذا الشعار على آذاننا حتى فقد محتواه
أخشى أن الأزمة التي يعاني منها المجتمع العربي أكثر تعقيدا مما نتصوره، ولم يعد من الناجع ترداد الشعارات التي تلهب المشاعر للحظات ثم سرعان ما تخمد.
نحتاج إلى المزيد من الغوص في أعماق العقل العربي وتفكيره وتكوينه النفسي وواقعه الحياتي وظروفه المختلفة.. نحتاج إلى أن نتحاور معه ونستمع إلى صوت الشارع لا أن نجعل من أنفسنا أوصياء عليه، ونحاول أن نلهب مشاعره تارة، وأن نحطم معنوياته تارة أخرى، وأن ندغدغ أحلامه وعواطفه أحيانا كثيرة.
صدقني أخي الدكتور حمدو لا تأملنا بالخطابات والرسائل التي يتلقاها المواطن العربي ممن يخاطبونه كأوصياء عليه، وما أكثرهم، لعذرناه على التيه والحيرة وربما الضياع الذي يعانيه..
نحن بحاجة إلى المزيد من الحوار الجاد والتأمل العميق لنفهم أنفسنا ونعرف ماذا نريد بوضوح