المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعتبر النظام في سوريا نظاما دكتاتوريا؟



عامر العظم
09/10/2009, 05:11 PM
هل تعتبر النظام في سوريا نظاما دكتاتوريا؟

يرجى الاكتفاء بالتصويت هنا...لأن النقاش الدائر هو على الرابط التالي ..الموضوع 19 صفحة
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56968&page=19
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56968&page=18
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56968&page=17

يرجى القراءة الشاملة لكافة الصفحات على الرابط أعلاه قبل المشاركة وتكرار الذات.
الاستطلاع سري ونزيه

سعد الله جبري
10/10/2009, 07:16 AM
هل النظام في سورية نظام ديكتاتوري؟؟
نعم بالتأكيد، بل هو من أسوا الأنظمة الديكتاتورية في العالم، وهو ليس نظاما ديكتاتوريا فحسب، بل هو نظام فاسد حتى النخاع، ونظام مُخرّب للبلاد ولمعيشة الشعب عن سابق تصور وتصميم، وهو نظام خائن وطنيا وقوميا في زعاماته - فهو بالإضافة إلى خطواته باتجاه الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل التي تثبت خيانته الكاملة - هو سارق لمٌعظم موازنة الدولة المؤتمن عليها طيلة تسع سنوات متتالية على يد زعاماته وقراباتهم، ولثلاثة أرباع الأموال الخاصة والرواتب لمواطنيه، ومُشجعا لسيطرة الشركات الأجنبية في بلاده، وعاملا على تدمير الصناعة والزراعة الوطنية في بلاده، وناشرا لجميع انواع الفساد في أوساط شعبه، وموزّرا لرموز الفساد كوزراء في حكومته، وداعسا على رقبة وفم مجلس الشعب الذي هو شكّله وركبّه، وعاملا بكل وسيلة على تهجير أبناء وطنه، ومانعا بشكل ذريعة عودتهم إلى وطنهم، وناشرا أفظع درجات البطالة فيها، وكثير جدا مما لا يتسع المجال لذكره، ألا يكون خائنا ومغرقا في الخيانة، فلا يعرف للحق والصدق والأمانة والوطنية ولا حتى أسماءها. وبعد ذلك أفليس عجيبا وفظيعاً أن نقرأ لأفراد وشخصيات محترمة وجماعات، تطالب باٌلإصطلاح مع هكذا نظام ديكتاتوري فاسد وخائن ومخرّب، والحق والأحق أن تتكاتف جميع الشخصيات والجهات للثورة والإطاحة بهكذا نظام مهما كلف الأمر من ثمن وحتى أرواح.

مؤمن محمد نديم كويفاتية
10/10/2009, 05:00 PM
لا ؟ والدليل على أنه لم يحكم سوى نصف قرن بالحديد والنار والخوف والرعب وتشريد الشعب واعتقال أحراره

علياء الطباع
10/10/2009, 05:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
للأسف أنا مضطرة للتصويت بنعم ، و أحدد هنا أن السبب هو سجن معتقلوا الرأي الجدد ، من المدونين و من الشباب أيا كانوا ، ومن ضحايا قانون 49 ، ووجود قانون 49 أصلا ، و اعتقال المحامين عن المعتقلين،و أحب أن أفصّل هنا أن كلمة نظام دقيقة و في محلها ،فإن التجديد الذي اتى به الرئيس بشار و الروح الجديدة ، هي كانت مرتبطة به شخصيا ،ولكن عندما يتوسع النطاق ليضم الباقي تبدأ مسيرة العمل السياسي و توابعه بالعرج .
بمراجعة بسيطة للزلازل التي مرت بها سوريا منذ اغتيال الحريري و الاغتيالات الأخرى ،و اغتيال مغنية و حرب تموز و دعم حماس ،و انشقاق خدام ،و هذه المعطيات كلها ربما قد تبرر للرئيس بشار بعضا من الإجراءات الوقائية الأمنية ، لكنها لو أفلحت بحماية الشهيد مغنية ، لأفلحت بحماية الوطن ، و مثال ذلك المنسلين لاتهام سوريا بالمفاعل النووي ، و غيرها، ومن هنا إن العقلية الأمنية القديمة يجب أن تتغير وفورا،
ليس العدو هو المواطن الواضح الذي يصرح بمبادئه بإعلان و ينشره و هو نفسه في متناول قبضة النظام ، وحتى نوعية الوساطات الخارجية التي تدخلت لإطلاق سراحه كانت صديقة ،وغير مغرضة ،إذا آن الأوان أن يتحول سلاح الأمن عن أهل البلد...آن الأوان للرئيس بشار أن يثبت بصمته على الوضع الداخلي ...بحل هذه القوانين كلها و بالشروع بالمصالحة الوطنية ،وأن يعود إلى البلد من انطبقت عليهم هذه القوانين مرفوعي الرأس

الآن هدأت العديد من الأمور و انجلت الكثير من التوجسات تجاه هؤلاء ، آن الأوان للتخلي عن حجر هذه الحريات ،و إرجاع الوضع الأمني إلى جرابه الحقيقي ، و ضخ أسماء أمنية جديدة أقل بغضا للشعب و أكثر تمسكا بالديمقراطية ،و رفع سوية العمل بحقوق الإنسان و أنسنة التحقيق ، فإن ذاك الطغيان لم يوقف الشعور بالرفض للواقع بل مدده نوصحيح أن الكثيرين لا يودوا أن يعبروا لكنهم أغلبية ساحقة صامتة ، ألا يستأهل السوري أن يحكم بكرامة و يرفع رأسه في بلده ...
و الذي يقول أن نصف سوريا بعثية مخطئ تماما ، لأننا لو عدنا بالوضع لواقعيته التي يجب أن يكون عليها ، يتحول الحزب مثله كأي حزب آخر ، فالعدد الذي يدعى أنه موجود هو عبارة عن جيش شعبي ، له وعود و ميزات ، يطمع بها كل مشغوف بالسلطة و المال، أغلبهم يتمتعون بمخصصات من نوع ما و تحت إمرتهم سيارات و مكاتب و غيرها ، لو لم يتمتعوا بها لما انتسبوا للحزب أصلا...
و لكي لا أحجف بحقهم فالإنصاف صفة أمرنا العزيز القدير بالتحلي بها ، قد ذكر في مكان آخر من الموقع أن الحزبيين قد قاموا بأعمال في مواجهة الصهيونية ، فنقول نعم نحن لا نخون هؤلاء ، أبدا و نعز بهم ،و نخاف عليهم ، بل من أجل عيونهم كلنا نرفض الاستقواء بالخارج ، قد نختلف معهم بالطروحات الفكرية ، لكن من قال أنهم ليسوا أبناء البلد .
لكن يا إخوتي الاستبداد و الجور الذي استخدمهم لضرب و سحق أبناء بلدهم ،و على أيدي بعضهم جرت دماء نساء و رجال و شيوخ و أطفال من أبناء بلدهم الحبيب ، ولم يقف الأمر هنا بل استبيحت حرمات وحرمات و دمر تاريخ و مستقبل و حضارات و فرغت البلد من الأمل و العمل و البشر وسحقت الإنسانية .

أعرف ماذا سيقولون فأنا أتعايش مع هذه النغمة المشروخة لعقود من الزمن ، فبحجة أن أحد ما قد فجر بشرا آخرين وهم من أهل البلد أيضا ، البلد كلها عوقبت و دفع الثمن 70 % من أهل البلد و ذريتهم ، حجرا و بشرا ونباتا و طفلا و امرأة و حضارة (ونسوا التضييق الذي حل عندما سرح السنة من الكلية العسكرية ،و عندما بدأت الاغتيالات لشخصيات محورية من صفات معينة ،و حتى تم تصفية كل من يفكر ، و كانت ردودا مضادة ، إذا كان من فعلها من الإسلاميين فهي ليست صفتهم بل هي الوسيلة التي أتت بها أساليب الثورة البلشفية و الاشتاركية و التي اقتنع بها بعض الإسلاميين و تبنوها بحجة أن الحوار لم يجديو أن الحكم للعسكر ، و أحمد الله أنني لم أكن في ذلك الوقت ، لأنني حقيقة لن أستطيع أن أجد ما أرد به على هؤلاء الفئة من الإسلاميين )

نريدهم من البعثيين أن ينظروا بعيون جديدة لأبناء بلدهم ، و أن يعيدوا تصنيف أعدائهم ، و أن يخرجوا من جلباب التحزب و المصلحة الشخصية و عنف الرد ،و تجاوز القانون بحجة الاستثناء و استثناء الاستثناء، و أن نكون أقوياء ببعضنا ، و أن لا يقبل أحد من الطرفين لأي حامل للجنسية السورية سوى العزة و الكرامة .

من المظاهر المقلقة التي تشعر بأننا بأي لحظة سنعود للوراء ، تسلط الشبيبة على عمل الشباب ، فبقدرة ما تتحول الشبيبة إلى منظمة غير حكومية وتتعلم من الجمعيات غير الحكومية و تتقرب منها لتأخذ منها طريقتها في التقرب من الناس ثم بضربة واحدة تأتي بأعضائها الحزبيون المؤهلون بمهارات قيادية سياسية و تفرض نفسها على هذه الجمعيات الآمنة المستفيدة من الانفراج الذي حصل ...فبقدر ما هذه المظاهر من بسيطة لكن هي دليل على عدم صحية العلاقة بين الحزب و الشعب على الصعيد الداخلي، فليس المستحق هو من يترفع بل الحزبي و لو كان لا يفهم ،و لا وجود لأمانة العمل أو الذي يطلق عليه حقوق فكرية ...
كما أنه شئ مخزي عندما نتعامل مع شباب الأحزاب الاشتراكية في الخارج نرى الفارق ، فموروث التسلط طاغ و خلط الأوراق لا يبشر بخير ، فّإذا قيل أنتم كنتم ضد الحجاب ترى المحجبات في صفوفهم من الحزبيات )) ،و إذا قلت العمل الطوعي قالوا لك نحن نشجع العمل الطوعي و ذلك عبر نشره في مؤتمرات لمنظمات خيرية غير حكومية يتصدرونهاو يلغون غيرهم ، و بعدها يتحولون لمبشرين بأهدافها الغير حكومية بمهمات مدفوعة من قبل الدولة !!مع العلم أنهم أعضاء في الحزب و لهم رواتب ... ) ،

لا يرون أنفسهم كم هو متسلط و لاديمقراطي و رجعي هذا الأسلوب ..لا نريد لهم هذا نريد من يتحلى بفكر ما أن يكون فعلا يعكس هذا الفكر ...

الجامعات يحكمها الحزبيون و إذا اعترض طالب على مادة أو إساءة أستاذ ما يرسب و من دون أي حق ،و تجر الاختصاصات والديبلومات و المنح للأساتذة الحزبيون و للجامعات التي أغلبها من طائفة ما أو من فكر ما ،،و حتى ينزل و يصعد المعدل ليحمل الحزبيون و فقط الحزبيون ،و ليس هذا فقط ، فلاستمالة الطلاب يمكن أي طالب أن يطلب مثلا :.. أن "يعقد" طالب آخر أو طالبة لطالبة أخرى أو أستاذ يلجأ للحزبيين و اللذين بدورهم يوصلون لهم خدمات أمنية !!! و تكون الحجة هذا إخونجي أو معارضة أو سئيل ....كنت أتمنى ان أرى تظاهرات طلابية تطالب بالإصلاح بالجامعة لكن عندما علمت أن المطالبة بحل مشكلة البطالة قد شردت شبابها ـ احترت ما الحل ....

الحجة الجديدة الوقت ، هذه الأمور لا تحتاج إلى وقت بل تحتاج إلى نفس جديد يعتاد عليه الجميع و الشعب ذكي و يتعلم بسرعة، فالحزبيون من كل الأحزاب لديهم أعمالهم التي يجب أن يتفرغوا لها ، كمفهوم المواطنة و الحوار الوطني ، و..و ليقسم الحوار إلى مستويات و مراحل ....
لكن إخوتي و أبناء بلدي كيف سنتحاور و سيف الاعدام و الاعتقال مسلط على رقاب المتحاورين ،
و كيف سنحافظ على التهدئة إذا لم يتم متابعة الظلم و إنهاء التهم الجاهزة ،و كيف تنتهي التهم الجاهزة إذا لم يتوضح فعلا من كان مسؤولا و لصالح أي سبب كان معقولا في وقته ،و نستنتج بعدها دروسا نتعلم منها كلنا ، كيف نشابك أيدينا على علم ...
ومن يقول لا داعي لكل ذلك أقول له لدي مثال بعيد و قريب ، الوحدة مع مصر ألم تتم و أيضا ألم تنفصل ، هل هذا يعنب أن الوحدة نفسها كانت فكرة خاطئة ، و أعرف أن هناك إجماعا أنها من حيث المبدأ ليس خطأ لكن المشكلة كانت في التنفيذ و هذا لم - مرة أخرى-، لأن الأطراف التي كانت لا ترغب بها كان لديها سبب واقعي كان يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ويحاور بعقل مفتوح ،و يفهم منه الثغرة التي يراها ،ويرصد لها حل ،و يوضع له استراتيجيات ترضيه مع البقاء ضمن الصالح العام....و دون أن يطغى على حقوق الآخرين..

السياسة هذا معناها... ليس معناها أن نوجد حلا قاصرا و نتفنن بفرضه على الجميع ،و نمسك بخوانيق أي انفجار أو نلكز بإبرة أي احتقان لكي نوحي بأننا نمسك زمام الأمور .. و ندعي أننا لدينا ديمقراطية..

نريد منكم يا أبناء بلدي من البعثيون مد اليد و الاتفاق و الجلوس على طاولة بنيت عدالة و مساواة ، فمن مبادؤكم ندينكم ، المسئ من البعث (و هي ظاهرة طاغية على الحزب) يتشدق بحرية الاعتقاد....و يجز رقبة من يصدقها !!!،
وبعد ذلك يتظاهر بقربه من الأشخاص المختلفين فكريا عنه ويغرس أظافره بها و يجعلها تتكلم بكلامه و يدعي لنفسه الشرعية،و الواقع هو استخدام لهذه الحريات لصالح أشخاص انتهازيون ، جشعون مغرضون ، مليئون بعقدة النقص ،ليدعي التعددية ..
الجميع تحت سكين الفساد أنا سمعت العديد من الشكاوى من شباب أمن ... من أوضاعهم ( طبعا عرفوني عن أنفسهم وهم يتنكرون بأعمال عادية ) ، فمن مصلحة من هذا كله...و يمكنني أن أجزم أن هناك الكثيرين من البعثيين من نكل بهم أيضا و لا نعرف عنهم شيئا ،و منهم لا يرضون بالعودة للوراء ،و غير راضون عن الوضع كذلك ...
و تحية للمرابطون منهم لمصلحة الوطن تحية من القلب حقيقة و ليست خوفا ...نريد أن نكون كلنا معا في هذا ...كلنا

و أنوه أننا لا نريد هنا كباش فداء جديدة ( الزعبي مثلا )، نريد العدالة الحقيقية ،و نريد إزاحة المخطئ و المجرم الحقيقي بالقانون و الدستور ،و من لم يخطئ فهو وطني نسعد به و نعتز به ، حاله كحال الشباب المتابعون للموساد في كل مكان ، لكن لمحو الخوف منهم و القرف من سابقيهم ، يجب أن نشعر بالأمان لوجودهم ، لا أن نراهم الآن حملان و ديعة و نراهم فيما بعد غيلان شرسة في أقبية التحقيق يلبسون النساء حرصا عليهن بنطالا لكنهم رجالا كفاية لوضعهن على بساط الريح .. لا حول و لا قوة إلا بالله ...

سلام حب من أرض الألم المكبوت و الدمع الحارق الكسير

همسة للقصر الجمهوري سكين حمل الديمقراطية و الشرق الأوسط الجديد مازالت على الجميع و التطمين يأتي من تماسك الداخل أيها الرئيس العزيز

طلعت ابوبكر
11/10/2009, 10:42 AM
التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني
كنا نسمع دائما عن التوازن الاستراتيجي الذي تسعى سوريا للوصول إليه مع العدو الصهيوني لكسب المعركة وتحرير الاراضي المحتلة...
وهذا ما كن يبرر سياسة القمع والاضطهاد وكبت الحريات باعتبار أننا في حالة طوارىء ومعركة مفتوحة مع العدو الصهيوني. علما أن العدو الصهيوني كيان كل وقته حروب ساخنة وباردة وعلى كل الجبهات الصديقة قبل العدوة, ولكن عنده سيادة القانون وحرية الصحافة والعأي وصناعة وزراعة وسياحة وجيش متطورة!!!!!!!!
كذلك كان هذا الشعار يبرر النفقات الخيالية على شراء الاسلحة وخصوصا من الاتحاد السوفييتي وإحضار الخبراء لتشغيلها عند اللزوم , ولما جاء وقت تشغيلها( عام 1982) لم يكن الخبراء موجودين ولم يستطع الجيش السوري إستخدامها وخرجت سوريا من المعركة مستسلمة بعد سقوط ما يزيد عن 70 طائرة سورية خلال 48 ساعة فقط.
التوازن الاستراتيجي لا يعني تساوي في عدد الدبابات والطائرات والجيش في كلا الطرفين, بل التوازن يشمل دخل الفرد والدخل القومي ونسبة الصادرات الى الواردات وعدد العلماء والمخترعين وحرية الرأي والفكر وحرية الصحافة والاهم سيادة القانون ومحاربة الجريمة .كذلك نسبة موازنة مراكز البحث والتطوير الى الموازنة العامة وتطوير المدارس والجامعات واحترام العلم والعلماء , وحجم الانتاج الادبي والعلمي والصناعي والزراعي , وهذا كله غير موجود في سوريا , أليس هذا هو النظام الدكتاتوري الفاسد.