المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابعث بكلمة إلى شيخ الشباب في سوريا إن اردت



علي الحاج حسين
16/10/2009, 05:44 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/13356.imgcache.gif

هيثم، طارق، ماهر، دياب، حسام، أيهم، عمر، حسام
هؤلاء شباب سوريا


ينضم المحامي السوري هيثم المالح، وهو في العقد الثامن من العمر إلى قافلة الطلبة في سجن عدرا، الذين أوهنت مدوناتهم وكتاباتهم الانترنيتية عزيمة السلطان.

هل لك ان توجه هنا كلمة أو جملة او عبارة إلى هؤلاء الشباب وشيخهم؟
ستصلهم حتما في سجنهم.

إنهم يكبرون بشيخهم، والشيخ بهم يزداد شبابا

علي حسين الاحمد
16/10/2009, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الفجر قادم
قادم رغم انوفهم جميعا
انه الوعد الحق
كل الشعوب تحررت بعد الالم والسجون والطغيان ....
الحرية قادمه من تحت جارحات السدناء وانات المنفيين وبكاء الارامل والثكالى ...
فقط لا تياسو ا
لا تيأسوا

مؤمن محمد نديم كويفاتية
17/10/2009, 02:06 AM
كلمتي اليهم بأن الفجر قادم قادم قادم
وهيثم المالح يُمثل أبي وأب السوريين جميعاً ، وهو يعني رمزية جهاد سورية ، وهو عنوان كبير ، اسمه الشجاعة والتضحية ، هو عملاق سورية ، ونحن به نكبر جميعاً
وأنا أعرفه قائداً ومُعلماً ولبيباً ، أفنى عمره مابين المُعتقلات والإستدعاءات والمضايقات والسجون
حبيبي وحبيب الشعب هيثم المالح

عامر العظم
17/10/2009, 02:59 AM
تحية إلى الشيخ البطل هيثم المالح

هل نسخر، هل نغضب، هل نحزن، هل نبتسم، ألف "هل"!
الجمعية ستقاتل برا وبحرا وجوا للإفراج عنه وعن جميع المعتقلين!

ابراهيم ابويه
17/10/2009, 03:20 AM
نحن نقول لهم وللشيخ المحامي السوري هيثم المالح، أنتم شمس الحقيقة الساطعة...لن يطول الظلام مهما فعلوا. الفجر آت لا ريب فيه وفي سبيل إعلاء راية الحق لا بد من التضحية.
السجن الحقيقي هو سجن الضمير وقتله ،أنتم أحرار رغم كيد الكائدين لأنكم تبحثون عن الكرامة والإباء ،تنشدون حرية الوطن والسمو به الى أعلى المراتب ،ولأنكم ترفضون الذل والهوان فقد أصبحتم ورودا في صحاري القمع والتبعية وخيانة الأمانة...
نحن لا نرضى لأنفسنا أن نعيش كالبهائم أو كالأصنام ،نريد كسرة خبز يابسة مع كأس حرية على تراب أوطاننا .طوبى لكم أيها النشامى ، بأمثالكم نفخر ونعتز.

عماد الدين علي
17/10/2009, 03:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أظن رجلاً في مثل سنه يبتغي عرض الحياة الدنيا من وراء كتابة مقالاته .. ما أراه إلا صاحب رؤية صادقة ، ونفس توَّاقة لقول الحق .

فائزة عبدالله
17/10/2009, 03:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أثبتوا على المبدأ في الحق ولا تخشوا في قوله لومة لائم

ولكل " نيرون " نقول ماقاله الشاعر :

لاغرفة التعذيب باقية

ولازرد السلاسل

نيرون مات

ولم تمت روما , بعينيها تقاتل

وحبوب سنبلة تجف

ستملأ الوادي سنابل


فرّج الله كربتكم جميعا , ولشيخ الشباب أقول : إن الشرف والفخر كله معقود لك , أن تقول كلمة حق في وجه سلطان

جائر .

وكلّوا يهون لعيونك يا شام

فائزة عبدالله

لؤي عبد الباقي
17/10/2009, 04:02 AM
تحية إكبار وإجلال إلى رمز الأحرار.. هيثم المالح

ها هو رمز آخر ينضم إلى قافلة الأحرار التي لا تتوقف عن المسير، ليكون شاهدا على رموز القهر والاستبداد..

ها هو البطل الهمام والفارس المقدام يأبى أن يترجل عن صهوة المجد.. يشق خطا الأحرار نحو العزة والفخار..

نعم أنت حر وراء القيود.. وسجانوك هم العبيد المخذولون..

نعم أنت عزيز كريم في عرين المناضلين الأحرار.. وجلاد الشعب هو سجين الخوف والذل والهوان!

لقد أعدت لنا اعتزازنا بالانتماء إلى هذا الوطن المكلوم الذي لا ينقطع معينه عن ضخ دماء الحياة في شرايين الأحرار والمناضلين..

هنيئا لك يا شيخ المناضلين الأخيار في جهادك المظفر..

الخزي والعار للمستبدين وأبواقهم المفلسين المزورين

د.عبدالغني حمدو
17/10/2009, 05:20 AM
كل الأحرار في بلدي مقيدين
وكل من يكسر جدار الصمت من المعتقلين
وبطل طل علينا يحمل في نفسه كل لوعات المظلومين
حياك الله ياشيخ الأحرار والمجاهدين
لتكون قدوة للصامتين
ويخرجوا عن صمتهم اللعين

د. محمد صالح الغيدا
17/10/2009, 05:38 AM
تحية للشباب الأحرار وشيخهم

مؤمن محمد نديم كويفاتية
17/10/2009, 06:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية حول اعتقال الأستاذ هيثم المالح



توقيف المحامي الأستاذ هيثم المالح سيرٌ بعكس الاتجاه:



تعليقاً على نبأ اعتقال المحامي الأستاذ هيثم المالح.. أدلى السيد زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، بالتصريح التالي

تابع المجتمعُ السوريّ وقواهُ الوطنية، بذهولٍ شديد واستنكار، نبأ استدعاء الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ هيثم المالح، وتوقيفِه من قبل أجهزة الأمن، ومن قبل ذلك نبأ اعتقال الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ مهنّد الحسيني، وإحالته إلى ما يسمى بالقضاء!!!

إن هذه الاعتقالات بدلالاتها الحقوقية والسياسية، تؤكّدُ أن سياسات العسف الأمني، والخوف من المواطن، ومحاولات تخويفه.. ما تزالُ هي الظلّ الملازمَ للنظام السوريّ، في صيفه كما في شتائه على السواء!!. فها هو ذا يعيشُ بُحبوحةَ العلاقة مع الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوربيّ، ويصبحُ خارجَ قوسِ العزلةِ والتهديدِ والاستهداف!! وهذا يسقط - بالتالي - جميعَ الذرائع التي كانت تُطرَحُ من قبل، تخوّفاً أو تخويفاً، من كلّ كلمةٍ أو همسةٍ تنصَحُ أو توضّح.

وبدلاً من أن تبادرَ السلطةُ السوريةُ إلى الانفتاحِ على الشعب، وفتحِ صفحةٍ جديدةٍ مع المجتمع السوريّ بكلّ مكوّناته، فتبدأ بإغلاق ملفّ الاعتقال السياسيّ، والإفراج عن المعتقلين من المواطنين الإسلاميين، والكرد، وقادة إعلان دمشق، وغيرهم من معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية.. بدلاً من ذلك، تلجأ إلى تصعيد سياسة القمع والاعتقال، لتشملَ حتى أولئك الناشطين الحقوقيين المدافعين عن حقوق المواطن بالكلمة الطيبة.

إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، التي ترى في الاعتقال السياسيّ في كلّ الظروف والأحوال، إدخالاً للوهن على أبناء المجتمع ونفسيّة الأمة، وزعزعةً للوحدة الوطنية؛ لتطالبُ بالمبادرة إلى إطلاق سراح الأستاذ هيثم المالح، والأستاذ مهند الحسيني، وقادة إعلان دمشق للتغيير الوطنيّ الديمقراطيّ، وكلّ معتقلي الرأي والضمير، وطيّ ملفّ الاعتقال السياسيّ بشكلٍ نهائيّ، وإرساء القواعد المستقرة، لبناء دولة العدل والحق والقانون، ومجتمع الوحدة الوطنية والتعاون والتناصح..

إنه لمن المعيب أخلاقياً وسياسياً، أن يُسجِّلَ تاريخُ سوريةَ المعاصر، اعتقالَ رجلٍ يَدُقّ أبوابَ الثمانين، لكلمةٍ قالَها، أو مقالةٍ كتبَها، أو خطوةٍ خطاها. إنها لفظيعةٌ أكبرُ من الإدانةِ والاستنكار، وهي تسيءُ أولَ ما تسيءُ، إلى من أقدمَ عليها، أو سكتَ عنها..







لندن في 16 تشرين الأول /أكتوبر 2009 جماعة الإخوان المسلمين في سورية

هيام ضمره
17/10/2009, 10:46 AM
صبراً جميلاً أهل كلمة الحق فالله ليس بتارككم
أعجب للظالمين كيف ينامون وخلفهم قطرات الدم
أعجب كيف يهدءون وخلفهم النظرات الملتهبة
كيف يدوسون بشراً ويضعون على قلوبهم حجراً
كيف يكممون الأفواه ويمنحون أنفسهم هدأة البال
أما آن لتراتيل الحرية واحترام الانسانية أن ترتل في كل محفل
لماذا تمزقهم كلمة الحق؟
لماذا يصرون أن يلونوا السماء بالاكفهرار
فلا قول بعد الله أكبر لنصرة الحق

طريف السيد
17/10/2009, 11:13 AM
ليس بعد السجن إلا فجر أمل يتسامى .
يسجنون , ينفون , يقتلون , يذبحون , وعن كلمة الحق لانحيد .
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية فلقد قال :
سجني خلوة .
ونفي سياحة .
وقتلي شهادة .

أديب القصراوي
17/10/2009, 11:41 AM
كيف نفهم الممانعة وسجن وكتم كلمة الحق في آن معا؟؟
أنتم الشرفاء .. فلولا أن خياركم سوريا العربية القوية لما كنتم في هذا الموقف.
لماذا خيار السلام استراتيجي لدى سوريا .. ومن يقرر ومن الذي قرر أن السلام خيارا استراتيجيا في سوريا؟

محمد خلف الرشدان
17/10/2009, 12:18 PM
هيثم المالح رجل ناهز الثمانين من عمره ، يقبع اليوم في المعتقل داخل بلده ، ذنبه أنه يريد الإصلاح ولا غيره ، فبأي ذنب يجرجر هذا العجوز ويحتجز وهو في آخر عمره ، دعوة عاجلة للقيادة السورية للإفراج عنه وطي صفحة الماضي ولنبدأ من جديد بنظام أبوي عادل ، شامل جميع المواطنين لنستطيع مواجهة التحديات وعلى رأسها التحدي الإسرائيلي والأمريكي ، أملنا كبير بسيادة الرئيس بشار الأسد ومواقفه القومية الكبيرة أن يوعز بإطلاق سراحه وإعادته الى بيته معززاً مكرماً وأن تنتشر العدالة والمحبة والحرية والطمأنينة على ربوع سوريا الحبيبة ، فالشعب العربي السوري شعب عريق متجذر بالحضارة والعراقة والرقي ، ويستحق كل الخير .

سمير عبد الله
17/10/2009, 01:01 PM
في نفس اليوم الذي اعتقل ابن الثمانين في سورية قائد القانون السوري هيثم المالح
في ذلك اليوم أفرجت ليبيا عن 88 من الشباب المسلم
وأفرجت اميريكا عن بعض معتقلي غوانتاموا
العالم يفرج وسورية تعتقل؟!!!!
العالم يصطلح مع شعوبه وسورية باسم الصمود والتصدي والمواجهة مع العدو ورص الصفوف تقوم باعتقال ابن الثمانين..
أين القانون الذي تكلم عنه المسؤولون السوريين؟ وأنهم يتعاملون بالقانون؟ فلا قانون مع الاعتقال إلا قانون الطوارئ للاذلال والامتهان والتأديب القسري..
ها هو رجل القانون المهيب في سن الثمانين ينافح بقلمه عن القانون يزج به في السجن...
أترى يخطط لانقلاب فكري قانوني؟
أترى يعلم الناس حقوقهم القانونية فأصبح مجرما؟
أترى من سيحقق معه أي ضابط قانوني سيقول له لقد خالفت القانون؟
لماذا تسبح سورية عكس تيار الحرية؟ ومن المستفيد؟ الشعب أم من...؟!!!
أين موقعوا البيان في واتا ضد المهاجرين الصامدين..أين صوتهم مع ابن الثمانين..؟!!!
لربما سيأت الجواب لقد تكلم مع إبليس قناة بردى..إنه يتكلم مع الخائنين لسورية العروبة والتصدي..إنه يفتت قوى الأمة السورية..ولكن
أليست سورية تجري الحوار المباشر وغير المباشر مع إسرائيل؟
أليست سورية تركض وتلهث وراء الامبريالية الأمريكية لكي تفتح سفارتها في دمشق؟
لماذا إذن يضن على ابن الثمانين أن يجاوب على سؤال بريئ؟ وفرض عليه أن يقول الحق الذي يؤمن به بعد عمر الثمانين..وإذا لم يقل الحق وهو ابن الثمانين فمن سيقوله؟
فهل هو تربية لغيره حتى لا يتصل بالعملاء الخونة في قناة بردى؟
إنه تناقض عجيب في جله ومحتواه وقشوره ..........
حرام على أفراد الشعب حلال لكم...
إلى متى تبقى العقلية الظلامية... الصمود والتصدي لأفراد الشعب بدلا من التصدي لطائرات العدو الاسرائلي وهي تستبيح الأجواء السورية غدوا وعشيا؟
لكن حق سورية في الرد على تلك الطائرا ت مازال ساري المفعول متى شاءت إذا كانت هناك مشيئة أو إرادة؟...
إنها مهزلة التاريخ ..تقرؤها في حكم قراقوش فقط على مر الزمان والأيام...
ابن الثمانين ياسورية تعتقلين..فماذا سيبقى للشباب إذا؟!
ابن الثمانين في السجون السورية والحمد لله ليس من الاخوان القتلة..كما تقول سورية.. وليس هو من مروجي الاشاعات لأنه ابن القانون...
وليس هو ممن يخطط للانقلاب على الحكم..لأنه ابن الثمانين وقد فقد كل شهوات النفس والذات والأنا..
وليس هو إلا فرد جاويش من أبناء الوطن السوري..
ابن الثمانين الذي شارف على الوداع واقترب من القبر -بارك الله في عمره - هكذا تبرز عضلاتك ياسورية عليه؟
أين عضلاتك ياسورية في مواجهة الموساد في سورية ولبنان؟
أهكذا الشجاعة على ابن الثمانين ..فوالله إنه لعار وشنار عليك ياسورية..
وياترى هل درى بالموضوع الرئيس الشاب الذي حوله مستشاريه من أعمار الثمانين..
ألم يخبروه بما حصل ولماذاحصل وما هو رأيهم السديد والرشيد؟
وهل هذا الاعتقال تأديب لمستشاري الرئيس بأنه دوركم قادم إن لم تفعلوا كذا وكذا؟ كما حصل في الزعبي الذي راح عفيس..وباعه أصدقاءه للموت لأنه قال: لا يوما من الأيام...
لست أدري..فأنا في حيرة من أمري..وحيرة في فكري...
لندعو مانديلا لزيارة شقيقه في النضال هيثم المالح ابن الثمانين..
لندعوه لزيارة من في عمره
ولكن مانديلا خرج بعد الستين أو السبعين من عمره بعد 25 سنة أمضاها في السجون في جنوب أفريقيا..
وسيتفاجأ مانديلا بأن المسجون والمعتقل في سورية هو ابن الثمانين وابن القانون ..فماذا يمكن أن يقول له.؟!!!!
أقترح على واتا أن ترسل رسالة لمانديلا تدعوه لزيارة ابن الثمانين في السجون السورية..
عسى أن تستحي سورية من فعلتها ...
وعسى أن تسترد سورية عافيتها....من مخربي سمعة سورية في العالم...
وفي نهاية المطاف عند الوداع ماذا تقول السلطات للمعتقل عند خروجه....
عفوا سامحنا..
وعفوا لقد أخطأنا في حقك..
وعفوا..وعفوا التي لا تسمن ولا تغني من جوع الحرية والعدالة والمساواة ...
وإلى الله المشتكى على الظالمين الطاغين ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله على الظالمين قساة القلوب...

إبراهيم عوض
17/10/2009, 01:13 PM
"لندع مانديلا لزيارة شقيقه في النضال هيثم المالح ابن الثمانين..
لندعه لزيارة من في عمره
ولكن مانديلا خرج بعد الستين أو السبعين من عمره بعد 25 سنة أمضاها في السجون في جنوب أفريقيا..
وسيتفاجأ مانديلا بأن المسجون والمعتقل في سورية هو ابن الثمانين وابن القانون ..فماذا يمكن أن يقول له.؟!!!!
أقترح على واتا أن ترسل رسالة لمانديلا تدعوه لزيارة ابن الثمانين في السجون السورية".
هذا اقتراح عملى رائع، ولا أظن منديلا سيتردد فى الاستجابة. ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. أما بوتيكات حقوق الإنسان المزروعة فى كل أرجاء العالم العربى فلأمر ما لا يمكن أن تهتم بشؤون المسلمين المغبونين!!!

مؤمن محمد نديم كويفاتية
17/10/2009, 09:10 PM
لن أُرسل كلمة لشيخ الشباب مانديلا العرب وسوريتنا الحبيبة القاضي المحامي الخبير القانوني والسياسي المُحنّك الإستاذ الشيخ الوقور هيثم المالح الآن لأنني حينما أفعل سأنسجم معها وأتعاطف وأنهار أمام كبريائه ، ولربما تُعتبر شهادتي فيه مجروحة لما أحمله له من معاني التقدير والشموخ والحب ، ولكن كلمتي ستكون الى تلك المحطات الفضائية التي صارت أشبه بالمُعفنة والتي لم يأتي بعضها على ذكره إلا شذراً ، بينما على سبيل المثال قناة الحوار اللندنية تضع على المانشيت الخبر التالي الذي استمر عرضه لحوالي ساعه وربما أكثر ،وهو "بدء الحملة الأهلية لتنظيف نهر بردى في دمشق " لأضع التسائل الكبير هل هذا الخبر هو أهم من خبر اعتقال هيثم المالح . بينما محطات أُخرى لم تاتي على ذكره البتة

وكذلك قناة الجزيرة وهي تنشر على الدوام في المانشيت اعتقال أعداد من جماعة الاخوان وغيرهم في مصر ولساعات عديدة وليس لي اعتراض على ذلك ولكن ألا يستحق هيثم المالح أن ينشر هذا الخبر عنه بصورة متواصلة وسبق أن تمّت لقاءات عديدة معه على الهاتف من قبل هذه القنوات وغيرها , وأتساءل هل الموضوع له علاقة الجزيرة بالنظام السوري, بينما علاقته بالنظام المصري ليست على ما يرام , وربما - كما سمعت - نشرت الجزيرة خبرا خجولا حول الموضوع لفترة وجيزة, وكفى, ونحن إذ نُهيب بالجزيرة التي عرفناها على الدوام بأنها صوت المظلوم وصوت الحق وصوت الحرية التي نرجوها أن تهتم بالشأن السوري وتضع أولى مهماته بتسليط الضوء على هذا العملاق الشامخ الذي يمُثل الضمير الشعبي السوري ، ويمثثل القيم الإنسانية الأصيلة ، كما ونُهيب بجميع المحطات الأُخرى بتسليط الأضواء على جريمة العصر باعتقال سورية باعتقال هذا الشخص
وكذلك هنا أدعوا جميع إخواني في واتا لأن يهبوا كرجل واحد ، ولكي يضعوا على كل مُشاركة وموضوع ، تعليق في وسط الموضوع أو أسفله بشعار ...
أنت في قلوبنا يامنديلا سورية لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام المُتغطرس قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاني ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

ميس الرافدين
17/10/2009, 09:39 PM
نحن مع كل الاحرار الذين بضحون من اجل الوطن وبكافحون فيه من اجل التغيير الى الافضل وليس كما حصل عندنا بالعراق...
هذه الصراحة نقولها لكم ...
العتب مرفوع واللوم ممنوع؟
يحي نضال شباب سوريا ونحن مع سوريا قلبا وقالبا وليس مع النظام لان البعث ُدفن منذ 30 سنة ؟!
كما طلبتم منا نطلب منكم وقد طلبنا من قيل والعدد القليل لبى الدعوة ...
والسواد الاعظم لم يلبي الدعوة وخاصة رئيس النادي؟؟؟
قولوا كلمة حق :
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=58256
وهو اضعف الايمان وهو اهون بكثير من القضاء على الشيطان ببلاد العربان!!!
اختكم ميس الرافدين

سعد الله جبري
17/10/2009, 09:39 PM
قادة نظام الأسد يصرّونُ على سفالتهم
من طبيعة قادة الأنظمة الفاسدة والخائنة لوطنها وشعوبها، أنها ترتكب المزيد من انتهاكات حريات وحقوق الشعب، كلما ازداد ظلمها وفسادها، وشعرت باقتراب ثورة الشعب من أعناق قادتها ومشاركيهم الحكم، فهم في تفكيرهم الضيق الغبي، يظنون بأنهم يدافعون عن أنفسهم وحياتهم، باعتقال من قد يُؤثر على الشعب بفكره وقوله وقلمه! أغبياء، مجرد أغبياء وسفلة! بل هم – ولعمى قلبهم وبصيرتهم – يدفعون الشعب دفعا إلى الثورة. ولقد أصبح من واجب جميع أفراد وقوى الشعب من المخلصين الشرفاء حصرا، التكاتف والإلتحام والجهاد وتدبير الأمور لثورة تنهي عهد الظلام وإلى الأبد. إن الحوار يكون مع العاقلين فقط، أما من أعمى الله بصيرتهم فما هم إلا من محاربي الله، لأنهم في الحق هم يحاربون شعوبهم! وهؤلاء جزاءهم معروف.
وأقول للأخوة الذين يوجهون الكلام لسوريا: لا، إن سورية بريئة مما يرتكب المجرمون، فسوريا العربية شيء عظيم، وقادتها الحاليين شيء وضيع، وإن المرتكبين مغتصبي السلطة الحاليين، لا بد سيدفعون ثمن جرائمهم وفسادهم وتخريبهم وخياناتهم، فهذه سنة الله في الخلق!
وعلى كلّ مواطن أن يبدأ التفكير فوراً في كيف يشُارك في الثورة ضد الباطل والفساد والخيانة!
الأخ هيثم المالح ليس الأول، ولكن يكون الأخير، ولكن اعتقاله هو مما يُسمى غلطة الشاطر!
المهندس سعد الله جبري