المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيصل القاسم على رأس الشارع العربي



د. محمد اسحق الريفي
16/03/2008, 12:45 AM
فيصل القاسم على رأس الشارع العربي
يبدو أن هناك علاقة ما بين الإعلامي البارز فيصل القاسم والشارع العربي، يؤكد هذه العلاقة ما يكتبه فيصل القاسم في مقالاته وما يتحدث به عبر قناة الجزيرة الفضائية حول الشارع العربي، ما يبرز لنا جانباً من هذه العلاقة، أما الجانب الآخر الأهم، فيروي لنا حكايته برنامج الجزيرة المثير للجدل "الاتجاه المعاكس".

لقد برع فيصل القاسم في إبراز مساوئ الشارع العربي، والذي يقصد به عادة الرأي العام العربي، وأبدع في التعبير عن يأسه منه، إلى حد نفي وجود الشارع العربي أصلاً وجعله في عداد الأموات. وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أن فيصل القاسم إنما يفعل ذلك حرصاً على الرأي العام العربي أو أنه يبكي على ما آلت إليه أحواله البائسة، غير أن برنامج "الاتجاه المعاكس"، الذي يحظى باهتمام شعبي عربي واسع، يؤكد لنا عكس ما يتبادر إلى الأذهان!!

ولا أجادل هنا في أن الشارع العربي مصاب بالشلل السياسي إلى حد كبير كما يؤكد دائماً فيصل القاسم، الذي يدرك أن هذا الشلل يعود إلى أسباب عديدة، من أهمها غياب الرأي العام العربي، كما أنه يدرك مسؤولية الفضائيات العربية، ومنها الجزيرة، في تغييب الرأي العام العربي، وذلك عبر إثارة كل أنواع الخلافات التي تغذي "الفوضى الخلاقة"، التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لنشرها في بلادنا، لتهيئة الشارع العربي للمخططات الأمريكية في منطقتنا.

ولعل البرنامج الأسبوعي لفيصل القاسم الذي تبثه قناة الجزيرة الفضائية والمثير للجدل والخلاف "الاتجاه المعاكس" من أكثر البرامج التي تغذي تلك الفوضى الخلاقة وتعمق الانقسامات في الشارع العربي وتكرس خلافاته، بل إنه من أكثر البرامج التي تحرف اهتمام الرأي العام العربي وتحول انفعال الشارع العربي إلى أشد وسائل التدمير الذاتي فتكاً، حيث ينصرف اهتمام الشارع العربي عن القضايا الهامة ويتحول إلى مناكفات ومهاترات وخلافات.

فعلى سبيل المثال، تحولت قضية سجن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة، وحصارهم وتجويعهم ومعاقبتهم جماعياً بهمجية ووحشية، من قضية إنسانية لا خلاف عليه، ولا تتجاوز منح الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي، إلى قضية سيادة مصرية على الأرض والحدود، ومشكلة أمن قومي مصري، ومشكلة تهديد للنظام الرسمي العربي، بل تحولت إلى قضية نزاع على الحدود بين البلاد العربية والإسلامية، إضافة إلى مشكلة الخلاف على الشرعية الفلسطينية!!

وهذه هي الفوضى الهدامة بكل تجلياتها السيئة!! وقد كتبت مقالاً حول هذا الموضوع بعنوان "تحيا الفوضى الخلاقة ويبقى حصار غزة"، استهزاء بحال الشارع العربي، وتعرية لأدوات الفوضى الخلاقة الأمريكية في بلادنا. فالشارع العربي مصاب بداء القابلية للفوضى الخلاقة، ولا يحتاج إثارة هذه الفوضى سوى حوار يقوده فيصل القاسم بعد اختيار ضيوفه المتحاورين بذكاء!!

فقد كان لبرنامج الاتجاه المعاكس، الذي يقوم فيصل القاسم بإعداده وإدارته واختيار المتحاورين فيه بطريقة مثيرة للاستغراب والدهشة، الدور الأكبر في إثارة هذه الفوضى الهدامة وإحباط الشارع العربي وتنفيسه، وذلك بعد تحويل هذه القضية الإنسانية في دماغ المشاهد العربي إلى خلاف بين مصر وفلسطين المحتلة، ونزاع بين حركة حماس وبين حركة فتح وسلطة رام الله.

وقد رأينا كيف تمكن فيصل القاسم عبر اختيار موضوع الحوار والمتحاورين من تحويل الغضب على حكومة الدنمارك فيما يتعلق بالرسوم المسيئة لرسولنا الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى هجوم حقير على الإسلام، ما أدى إلى توجيه غضب الشعب باتجاه وفاء سلطان، تلك المرأة الملحدة التي سولت لها نفسها الاعتداء على الإسلام بخسة ووقاحة.

ليس هذا فحسب، بل تمكن فيصل القاسم في حلقة الأسبوع الماضي من تحويل أخطر قضية تعرضت لها غزة، وهي المحرقة التي ارتكبها العدو الصهيوني، إلى جدل تافه وملهاة للمشاهدين، الذين راح عدد كبير منهم يكتب عن الموضوع وينشر ما دار في البرنامج من جدل، ويعمق الجدل والمهاترات، بل انشغل الشارع العربي كله بسخافات جمال نزال وأكاذيبه ودعايته المشبوهة المسمومة.

لقد اعتذر فيصل القاسم في حلقة الأسبوع الماضي عن استضافته لملحدة تفتقر إلى الأخلاق والدين، ولكنه اقترف في ذات الوقت خطأ لا يقل أهمية عن خطئه الأول بتحويله لقضية المحرقة إلى ملهاة ومسخرة ومهزلة...

ومن المؤكد أن العدو الصهيوني قد طرب لمثل هذه البرامج وسعد بها كثيراً، فقد انشغل الرأي العام العربي، بفعل فيصل القاسم وبرنامجه الهابط، عن المحرقة الصهيونية والإجرام الصهيوني والتواطؤ العربي والتخاذل الشعبي العربي والإسلامي، فراح يصب جام غضبه على سفيه تافه غير جدير بالاهتمام، بينما لم ينل التهديد الصهيوني بارتكاب محارق ضد غزة أي اهتمام شعبي.

ولا شك أن باستطاعة فيصل القاسم، وهو إعلامي بارز وكاتب متميز، أن يختار ضيوفه المتحاورين بطريقة تخدم القضايا المطروحة لصالح الأمة، ويوجه دفة الحوار نحو توعية الشارع العربي وحشد الرأي العام العربي لصالح قضايا الأمة، ويجعل من برنامجه أداة لتقارب وجهات النظر، وتوجيههم نحو ما يصلح حال الأمة ويوحد صفوفها ضد المعتدين الأشرار.

وإذا كان هذا هو حال فيصل القاسم مع الشارع العربي، فلماذا يا ترى يبكي عليه في مقالاته بكاء الأم التي تخشى على طفلها من الهلاك؟!! ولماذا يقلل فيصل القاسم من شأن الرأي العام العربي وهو يعلم من خلال ما يقوم به من استطلاعات أثناء برنامجه أن هذا الرأي العام موحد على نصرة قضايا الأمة؟!!

لقد بت مقتنعاً أن بكاء فيصل القاسم على واقع الشارع العربي يأتي في سياق التدليل على موت الرأي العام العربي، وهذا هو السبب الحقيقي لوقوف فيصل القاسم على رأس الشارع العربي، وإلا هل يبكي فيصل القاسم على الرأي العام العربي ويضحك عليه في آن؟!!

15/03/2008م

د. محمد اسحق الريفي
16/03/2008, 12:45 AM
فيصل القاسم على رأس الشارع العربي
يبدو أن هناك علاقة ما بين الإعلامي البارز فيصل القاسم والشارع العربي، يؤكد هذه العلاقة ما يكتبه فيصل القاسم في مقالاته وما يتحدث به عبر قناة الجزيرة الفضائية حول الشارع العربي، ما يبرز لنا جانباً من هذه العلاقة، أما الجانب الآخر الأهم، فيروي لنا حكايته برنامج الجزيرة المثير للجدل "الاتجاه المعاكس".

لقد برع فيصل القاسم في إبراز مساوئ الشارع العربي، والذي يقصد به عادة الرأي العام العربي، وأبدع في التعبير عن يأسه منه، إلى حد نفي وجود الشارع العربي أصلاً وجعله في عداد الأموات. وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أن فيصل القاسم إنما يفعل ذلك حرصاً على الرأي العام العربي أو أنه يبكي على ما آلت إليه أحواله البائسة، غير أن برنامج "الاتجاه المعاكس"، الذي يحظى باهتمام شعبي عربي واسع، يؤكد لنا عكس ما يتبادر إلى الأذهان!!

ولا أجادل هنا في أن الشارع العربي مصاب بالشلل السياسي إلى حد كبير كما يؤكد دائماً فيصل القاسم، الذي يدرك أن هذا الشلل يعود إلى أسباب عديدة، من أهمها غياب الرأي العام العربي، كما أنه يدرك مسؤولية الفضائيات العربية، ومنها الجزيرة، في تغييب الرأي العام العربي، وذلك عبر إثارة كل أنواع الخلافات التي تغذي "الفوضى الخلاقة"، التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لنشرها في بلادنا، لتهيئة الشارع العربي للمخططات الأمريكية في منطقتنا.

ولعل البرنامج الأسبوعي لفيصل القاسم الذي تبثه قناة الجزيرة الفضائية والمثير للجدل والخلاف "الاتجاه المعاكس" من أكثر البرامج التي تغذي تلك الفوضى الخلاقة وتعمق الانقسامات في الشارع العربي وتكرس خلافاته، بل إنه من أكثر البرامج التي تحرف اهتمام الرأي العام العربي وتحول انفعال الشارع العربي إلى أشد وسائل التدمير الذاتي فتكاً، حيث ينصرف اهتمام الشارع العربي عن القضايا الهامة ويتحول إلى مناكفات ومهاترات وخلافات.

فعلى سبيل المثال، تحولت قضية سجن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة، وحصارهم وتجويعهم ومعاقبتهم جماعياً بهمجية ووحشية، من قضية إنسانية لا خلاف عليه، ولا تتجاوز منح الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي، إلى قضية سيادة مصرية على الأرض والحدود، ومشكلة أمن قومي مصري، ومشكلة تهديد للنظام الرسمي العربي، بل تحولت إلى قضية نزاع على الحدود بين البلاد العربية والإسلامية، إضافة إلى مشكلة الخلاف على الشرعية الفلسطينية!!

وهذه هي الفوضى الهدامة بكل تجلياتها السيئة!! وقد كتبت مقالاً حول هذا الموضوع بعنوان "تحيا الفوضى الخلاقة ويبقى حصار غزة"، استهزاء بحال الشارع العربي، وتعرية لأدوات الفوضى الخلاقة الأمريكية في بلادنا. فالشارع العربي مصاب بداء القابلية للفوضى الخلاقة، ولا يحتاج إثارة هذه الفوضى سوى حوار يقوده فيصل القاسم بعد اختيار ضيوفه المتحاورين بذكاء!!

فقد كان لبرنامج الاتجاه المعاكس، الذي يقوم فيصل القاسم بإعداده وإدارته واختيار المتحاورين فيه بطريقة مثيرة للاستغراب والدهشة، الدور الأكبر في إثارة هذه الفوضى الهدامة وإحباط الشارع العربي وتنفيسه، وذلك بعد تحويل هذه القضية الإنسانية في دماغ المشاهد العربي إلى خلاف بين مصر وفلسطين المحتلة، ونزاع بين حركة حماس وبين حركة فتح وسلطة رام الله.

وقد رأينا كيف تمكن فيصل القاسم عبر اختيار موضوع الحوار والمتحاورين من تحويل الغضب على حكومة الدنمارك فيما يتعلق بالرسوم المسيئة لرسولنا الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى هجوم حقير على الإسلام، ما أدى إلى توجيه غضب الشعب باتجاه وفاء سلطان، تلك المرأة الملحدة التي سولت لها نفسها الاعتداء على الإسلام بخسة ووقاحة.

ليس هذا فحسب، بل تمكن فيصل القاسم في حلقة الأسبوع الماضي من تحويل أخطر قضية تعرضت لها غزة، وهي المحرقة التي ارتكبها العدو الصهيوني، إلى جدل تافه وملهاة للمشاهدين، الذين راح عدد كبير منهم يكتب عن الموضوع وينشر ما دار في البرنامج من جدل، ويعمق الجدل والمهاترات، بل انشغل الشارع العربي كله بسخافات جمال نزال وأكاذيبه ودعايته المشبوهة المسمومة.

لقد اعتذر فيصل القاسم في حلقة الأسبوع الماضي عن استضافته لملحدة تفتقر إلى الأخلاق والدين، ولكنه اقترف في ذات الوقت خطأ لا يقل أهمية عن خطئه الأول بتحويله لقضية المحرقة إلى ملهاة ومسخرة ومهزلة...

ومن المؤكد أن العدو الصهيوني قد طرب لمثل هذه البرامج وسعد بها كثيراً، فقد انشغل الرأي العام العربي، بفعل فيصل القاسم وبرنامجه الهابط، عن المحرقة الصهيونية والإجرام الصهيوني والتواطؤ العربي والتخاذل الشعبي العربي والإسلامي، فراح يصب جام غضبه على سفيه تافه غير جدير بالاهتمام، بينما لم ينل التهديد الصهيوني بارتكاب محارق ضد غزة أي اهتمام شعبي.

ولا شك أن باستطاعة فيصل القاسم، وهو إعلامي بارز وكاتب متميز، أن يختار ضيوفه المتحاورين بطريقة تخدم القضايا المطروحة لصالح الأمة، ويوجه دفة الحوار نحو توعية الشارع العربي وحشد الرأي العام العربي لصالح قضايا الأمة، ويجعل من برنامجه أداة لتقارب وجهات النظر، وتوجيههم نحو ما يصلح حال الأمة ويوحد صفوفها ضد المعتدين الأشرار.

وإذا كان هذا هو حال فيصل القاسم مع الشارع العربي، فلماذا يا ترى يبكي عليه في مقالاته بكاء الأم التي تخشى على طفلها من الهلاك؟!! ولماذا يقلل فيصل القاسم من شأن الرأي العام العربي وهو يعلم من خلال ما يقوم به من استطلاعات أثناء برنامجه أن هذا الرأي العام موحد على نصرة قضايا الأمة؟!!

لقد بت مقتنعاً أن بكاء فيصل القاسم على واقع الشارع العربي يأتي في سياق التدليل على موت الرأي العام العربي، وهذا هو السبب الحقيقي لوقوف فيصل القاسم على رأس الشارع العربي، وإلا هل يبكي فيصل القاسم على الرأي العام العربي ويضحك عليه في آن؟!!

15/03/2008م

د. محمد اسحق الريفي
17/03/2008, 12:37 AM
القرضاوي يهاجم فيصل القاسم .. ويعتبر استضافته لوفاء سلطان ب"الجهل المركب" ويطالب ادارة "الجزيرة" محاسبته

[2008-03-16]
عمون ـ شن العلامة يوسف القرضاوي هجوما لاذعا على برنامج الاتجاه المعاكس ، وخص مقدمه فيصل القاسم في حلقته التي استضاف فيها العلمانية وفاء سلطان والتي تطاولت على الرسول الكريم والدين الإسلامي والذات الإلهية قبل اسبوعين.

وقال القرضاوي ليلة الاثنين عبر فضائية "الجزيرة" إن القاسم في استضافته لتلك الجاهلة أكد على "الجهل المركب " الذي تطابق فيه مقدم البرنامج وضيفته وإدارة فضائية الجزيرة وطاقم العمل.

وطالب القرضاوي بمحاسبة القاسم وعدم ترك الأمر يمر دون مسائلة معيباً على مجلس إدارة القناة صمتها عما حدث.

وفند القرضاوي أثناء حديثه في مقدمة برنامج" الشريعة والحياة " التي تبثه فضائية الجزيرة ، فند مزاعم وفاء سلطان التي حاولت الاعتماد على بعض الاحاديث الضعيفة جدا ، ملمحا الى ان فيصل القاسم جاهل وان اعتذاره كان مطلبا.

http://ammonnews.net/arabicDemo/article.php?articleID=20290

وليد الكبيسي
19/08/2008, 11:31 AM
اأنّ من يريد ان يسمع المؤمنين فقط فهذا يريد أن يجعل الدنيا كلها مسجد كبير

بدأت تظهر في الفترة الأخيرة حالة تكريس الشيخ القرضاوي كبابا للمسلمين
السنة على غرار الشيعة والكاثوليك. وهذا يخالف بديهيات الأسلام فلا كهنوت في ديننا.

الاخ محمد اسحق الريفي بارك الله بك
ان كلمة جاهل كلمة فضفاضة لا سياق لها هنا. فعندما يصف القرضاوي القاسم بالجهل فهو انما يعني انه جاهل بفرز الأحاديث الصحيحة من غيرها. ولكن هل يعني القرضاوي ان القاسم تعوزه الثقافة ؟

لا بدّ أن نعترف أنّ كلّ من الشخصين مثقف متخصص في بابه. واتهام القرضاوي للقاسم بالجهل انما رفض لاي موقف يريد ان يفسح للرأي الأخر المجال للأدلاء برأيه.

وانا اعتقد ان هؤلاء المتصهينين الذين يدعمون اسرائيل وامريكا بشكل اعمى لا بدّ أن يتم فضحهم .. بالحجج. وبدعوتهم الى البرامج التلفزيونية. ودعوة من هم على علم ورجاحة عقل.

ما الوم به القاسم هو انه حوّل برنامجه الى صراع الديكة بدعوته المتطرفين من الجانبين وعدم وجود خطة في تناول الموضوعات.

أنّ المواطن العربي يطالب ان كان متنورا (ويجب عليه ان يشاهد حتى ان كان يرفض) برامج كهذه ليعرف كيف يفكر الآخرون وماذا يجري في عالم الفكر والسياسة.

اما من يريد ان يسمع فقط المؤمنين فهذا يريد أن يجعل الدنيا كلها مسجد كبير... لا بد من رؤية الواقع كما هو. ففي دنيانا يعيش المؤمن بجانب الكافر في كلّ مكان من المعمورة، حتى في مكّة المكرّمة...
...
ايها الأخ الجليل محمد اسحق الريفي، اود أن أشير الى حالة بدأت تظهر في الفترة الأخيرة وهي تكريس الشيخ القرضاوي كبابا للمسلمين السنة. وهذا يخالف مذهب السنة. فالشيعة يقدسون رجال دينهم وآيات الله الصغرى والكبرى. كذلك الكاثوليك للبابا. أما السنة فلا كهنوت لديهم كما الاسلام الحقيقي الاول.
القرضاوي بشر يخطيء ويصيب. واذا اردنا ان نعرف نظرتنا له هل هي تقديس ام احترام علينا ان نعدّ أخطائه ايضا وهفواته. لكي لا ننسى انه بشر ولا قداسة لرجال ديننا.

مصطفى عودة
19/08/2008, 12:43 PM
انا اكبر منك سنا وامل ان اكن علما وقدرا (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).من المقصود يا وليد؟أهو الشيخ ام البرامجي؟" وانا اعتقد ان هؤلاء المتصهينين الذين يدعمون اسرائيل وامريكا بشكل اعمى لا بدّ أن يتم فضحهم .. بالحجج. وبدعوتهم الى البرامج التلفزيونية. ودعوة من هم على علم ورجاحة عقل."
اذا كان الشيخ فان من لا يخش عاقبة الليالي ولا يستح يفعل ما يشاء.ومن هم الاكثر رجاحة عقل وعلم؟
واذا كان القاسم الدرزي الذي لا يدين بالاسلام بل درزيته دين جديد، وولائه القومي لميشيل عفلق وصحبه، ووده لشيخ طائفتة واخوانه يذيقوننا الاهانة صباح مساء على الحواجز العسكرية فان ما تقول صحيحا ،لكنه يقدم برنامجا فيه ما يمكن انتقاءه من هدير محركات الاعلام الامريكي.
الظلم ظلمات واتهام المؤمنين /المؤمنات الغافلين والغافلات ..اكمل الباقي من عندك.

الحاج بونيف
19/08/2008, 01:00 PM
انا اكبر منك سنا وامل ان اكن علما وقدرا (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).من المقصود يا وليد؟أهو الشيخ ام البرامجي؟" وانا اعتقد ان هؤلاء المتصهينين الذين يدعمون اسرائيل وامريكا بشكل اعمى لا بدّ أن يتم فضحهم .. بالحجج. وبدعوتهم الى البرامج التلفزيونية. ودعوة من هم على علم ورجاحة عقل."
اذا كان الشيخ فان من لا يخش عاقبة الليالي ولا يستح يفعل ما يشاء.ومن هم الاكثر رجاحة عقل وعلم؟
واذا كان القاسم الدرزي الذي لا يدين بالاسلام بل درزيته دين جديد، وولائه القومي لميشيل عفلق وصحبه، ووده لشيخ طائفتة واخوانه يذيقوننا الاهانة صباح مساء على الحواجز العسكرية فان ما تقول صحيحا ،لكنه يقدم برنامجا فيه ما يمكن انتقاءه من هدير محركات الاعلام الامريكي.
الظلم ظلمات واتهام المؤمنين /المؤمنات الغافلين والغافلات ..اكمل الباقي من عندك.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل مصطفى عودة
قرأت وأعدت وخانني قصر ذكائي وفهمي للإشارات التي بعثت بها ..هلا وضحت أكثر حفظك الله ..؟
جزيل شكري وتقديري

وليد الكبيسي
19/08/2008, 01:55 PM
أخي الشيخ المبجّل مصطفى عودة المحترم
تحية كريمة والف شكر على تعليقك.
أنا عمري 50. وانت اكبر منى. وانت اعلم منّي بالتأكيد. فأنا طالب متعلّم. وخير ما يمكننا ان يمكننا ان نتعلم من خلاله، هو الحوار والنقاش والمتابعة.

فيصل القاسم شخصية وطنية .. وليس من العدالة ان نحاكمه على اساس بعض الخونة من الدروز ممن يعملون في اسرائيل وهم اشد على ابناء امتى من الجندي اليهودي. ولكن هل أنّ كلّ الدروز هكذا؟

شيعة جيش المهدي في العراق قتل أبن خالتي قبل أشهر واستولوا على سيارته أمام اعين الشرطه (وكلهم شيعه). وقتلوا اخوه الأصغر قبل اسبوع من ذلك التاريخ. وعندما دخلوا بيته صرخوا بأبادة السنة والنواصب.
اذا فكرت مثلك وقلت انّ الشيعة يقتلون اهلي فيجب عليّ أن اعتبر الأخ شاكر شبير منهم وكذلك احقد على الدكتور فائد اليوسفي لانهم شيعه منهم.

الا سأكون ظالم للعدالة وظالم لهما؟

وحتى ديننا يقول ولا تزر وازرة وزر أخرى.

الدروز كالشيعة وكالسنة منهم الوطنيين ومنهم الخونة. وفيصل القاسم وطني مثل البطل الدرزي سمير القنطار. اليس من الظلم أن نخطيء الحكم فنعمم حكمنا يا شيخنا الكريم مصطفى عودة؟

قبل فترة قرأت عن بطل فلسطيني من حماس اغتالته اسرائيل بواسطة ابن عمه... واعتقد أن الشيخ مصطفى عودة يذكر الأسم الذي غاب عن بالي الآن.
أعمام الرسول احدهما كافر والآخر مؤمن وهما ولدا من بطن واحدة...

لا أظنّ أن القاسم ينطلق من انتمائه الدرزي بل هو رجل اعلامي أولا ووطني شريف ثانيا.

فأن أخطأت وانت اكبر منى علما وسنا فأعذرني..
ولك الف شكر

مصطفى عودة
19/08/2008, 10:45 PM
اسف لعدم تمكني من الرد السريع على المداخلتين اللتين احترم جهد وزمن وانفعال من كتبهما الاخ الحاج بونيف والاخ الكبيسي من شقنا الثاني العراق المستعصي على الاذلال من خارج الحدود وصداه الداخلي. لم ارد لانني اعيد ترتيب مكتبتي وتبويبها وفهرستها واخراج المدفون منها.
لا يوجد اشارات في حديثي انما الوضوح في الرد بلا مواربة . لا يوجد في الفهم والحركة الاسلامية رجال دين بالمفهوم والتاريخية الكهنوتية فكل مسلم عالم بحكم او تفسير هو رجل دين .وهناك فرق بين العالم والعامة وان فقهوا شيئا من الدين والشيخ الجليل القَرَضاوي ليس" سوبر ستار" الوجوه الاسلامية الدعوية والفقهية على الشاشة الصغيرة بل هناك العديد من العلماء الاجلاء يشاركون الشيخ في برنامج الجزيرة (الشريعة والحياة) مثلا الا ان للشيخ نكهة دعوية خاصة تميزه عن غيره كما قال استاذه الامام الغزالي بانه جمع بين فقه النظر وفقه الاثر واضيف بمعاصرة و متابعة لم يجري في الواقع.
الجهد الوطني الاعلامي الذي تتحدث عنه يا اخ وليد نقبله كما قبلت جهود مختلفة للنصرة في حلف الفضول . اتستطيع انت او أي درزي ان ينكر انه غير مسلم وله دين وانبياء وكتب وقرآن خاص؟ انا لا اكره احدا انما الولاء والبراء في الله ولله . ولا اعمم الاحكام التي توصلت اليها انت نظريا. الجهد الاعلامي الذي يبذله قاسم ال ـ bbcيصب في الجهة الاخرى من النهر وان بدى يطنطن على وتر الوطنية والقومية التي تروق للكثير من العامة .
الاخ وليد يركز على الانتماء العائلي والعشائري والقومي وما اركز عليه في واد آخر "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم .."المجادلة
واذكرك بانك لم تجب عن الشق الثاني المتعلق بالشيخ.
تحيات من ارض الرباط