المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شارك في الحملة العالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي!



عامر العظم
02/02/2007, 08:56 PM
شارك في الحملة العالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي!
الأستاذ الجامعي العربي تحت الحصار!

وضع الأستاذ الجامعي العربي في جميع الدول العربية لا يسر صديقاً ولا عدواً!

يتعرض للقتل والتمييز والإجحاف والاضطهاد والترهيب والإرهاب!

يراقب بريده الإلكتروني! تخفض درجته عند الانتقال إلى جامعة عربية!..ملاحق في لقمة عيشه! ممنوع من التعبير عن رأيه في عصر الثورة الرقمية! يتعرض لكافة أشكال التمييز!

أساتذة الجامعات العرب باختصار يعيشون حالة خوف وحصار وإرهاب وتمييز وأمية إلكترونية ومن يقول عكس ذلك، عليه أن يواجهني!

لا ندري ماذا يفعل اتحاد الجامعات العربية (http://www.aaru.edu.jo/)، الذي تصله رسائل الجمعية وللآلاف أساتذة الجامعات العرب والجامعات، إزاء هذه الممارسات والسلوكيات!

الجمعية قادرة على الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي أينما كان وفي كل زمان ومكان! وهي لا تلجأ لا للحكومات العربية ولا اليونسكو ولا الأمم المتحدة! فهي قادرة على استخدام الحل العسكري وإدراج أي رئيس جامعة أو عميد أو رئيس دائرة في صفحة العار والشنار وتركه يموت قهرا وعارا! لا مستحيل مع الجمعية الواسعة الانتشار، العالمية المصداقية في عصر الثورة الرقمية!

ألا تؤيد القيام بحملة عالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي؟
ألا تؤيد إصدار بيان؟
ماذا تقولون يا أهل الحل والعقد في الجمعية؟!

نسخة إلى آلاف الأساتذة العرب والجامعات العربية!

سهير قاسم
02/02/2007, 09:54 PM
السلام عليكم
الأستاذ عامر المحترم
نؤيد جهودكم المباركة في الدفاع عن الأساتذة الكرام و بالرغم من كل الظروف و المخاطر التي تحيط بهم من كل الجهات , تراهم يقاتلون من أجل تعليم الطلبة و العمل على استمرار الحياة العلمية و تطويرها بمختلف المجالات ...
ففي بغداد مثلاً يتعرض الأساتذة لمختلف أنواع الترهيب و الخطف و القتل و التعذيب و التهديد !!!و بأبشع الطرق الممكنة!لكنهم لم يستسلموا بل ظلوا يساهمون في نشر العلم و المعرفة غير عابئين بالإرهاب و لا بالمخاوف و رائحة الموت التي تحيط كل شوارع و أزقة بغداد!و للأسف الشديد...
عندما كنت طالبة في المرحلة الأخيرة من كلية اللغات / جامعة بغداد 2003/2004, كان لدي أستاذ بروفيسور فؤاد ( رحمه الله و أسكنه فسيح جناته) , لقد كان يساعد جميع الطلبة في أبحاثنا بسبب حرق مكتبة كلية اللغات على أيد الإرهابيين الأوغاد! فما كان منه إلا ان يقف معنا و يساعدنا بكل ما يستطيع توفيره من كتب نفيسة في اللغة الألمانية برغم معارضة الأساتذة البقية بسبب غلاء أسعارها و عدم توفرها في بغداد إلا أنه كان قد أشتراها عندما كان يكمل دراساته العليا في برلين قبل 24 سنة!
و للأسف الشديد....لقد تم اغتياله على أيد مجرمة في صيف 2004 ...بطلقة واحدة أنهت حياة عطاء و كفاح لأكثر من 25 سنة من التدريس الجامعي و الإبداع الثقافي....
هذه مجرد قصة من مئات القصص المحزنة التي حصلت و تحصل كل يوم في بغداد من اغتيال للعقول المثقفة , الذين تعبوا و ساهموا على تخريج المئات و المئات من الطلبة المثقفين بمختلف المجالات ...
للأسف الشديد, لا يكاد يمر يوم واحد من حياتي دون أن أمعن التفكير في حياة البروفيسور فؤاد - رحمه الله - , أفكر في مدى الجهد المبذول من قبله حتى يصل إلى المستوى العلمي العالي الذي أهله لأن يكون مدير لقسم اللغة الألمانية في جامعة بغداد!حتى يكون في درجة بروفيسور و هي أعلى من درجة دكتوراه و كم عدد الطلبة الذي تخرجوا على يديه حتى ينتهي هذه النهاية البشعة !بطلقة واحدة تختصر حياة و جهد و تعب شخص...و أي شخص ...
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته...آمين

تحياتي الصادقة لجميع أساتذتنا و أعانهم الله على تحمل المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقهم...

بنت الشهباء
02/02/2007, 10:23 PM
أقول نعم نؤيّد القيام بحملة عالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي
ولكن قبل كل شيء نقول : علينا أن نتحلّى بالصبر والجرأة والشجاعة
وأن نطرد الخوف من داخلنا , ولا نخش ممن هم دوننا ...
صحيح أن الإرهاب الفكري , والثورة الرقمية اليوم تلاحق الكثير والكثير من أساتذة الجامعة ...
لكن هذا لا يعني أن نستسلم للذلّ والعار والمهانة ...
مادام الله معنا
ورئيس هيئة الأحرار والمثقفين واجتثاث الخوف
عامر العظم
هو راع وطننا
وجمعيتنا الأم اليوم قادرة على أن تقوم بحملة عالمية , وتشنّ حربًا شعواء على الجبناء والمنافقين والعملاء ...واصدار بيان حرّ نزيه تدافع به عن شرف ومهنة أساتذة الجامعة دون خوف ولا وجل ..

تحيّة رقمية

فؤاد بوعلي
02/02/2007, 11:43 PM
الأخ عامر العزيز
الإخوة الأفاضل
الأستاذ الجامعي يعيش تحت الحصار ... هذا هو أحسن تعبير عن الحالة التراجيدية لمبدع ضيعته أمته .... وللحصار أنواع كثيرة ...فخلال الزيارة الأخيرة لوفد الأساتذة الجامعيين إلى قطر عبروا عن مدى التهديدات التي يعايشها ابناء بغداد الرشيد .... وفي باقي الدول العربية يعاني الأستاذ من حصار الراتب ولقمة العيش التي يضيق عليهم فيها ...بل إنهم يختارون له المواقع التي ينشط فيها ... فهل بعد هذا من حصار ؟ ... وبعد ذلك يقولون لك كن مبدعا ومنتجا ...فكيف بالله عليكم ينتج المرء تحت الحصار ؟

صبيحة شبر
02/02/2007, 11:50 PM
الاستاذ الجامعي العربي وضعه بائس
راتبه قليل وعمله طويل واشغاله كثيرة
ورأيه لايسمع به احد
ويبدو ان كل امر عربي يسير الى الوراء
جميل ان تكون بدايتكم بالاستاذ
فهو معلم الاجيال
وغارس نبتة الكرامة والعزة والاباء

عادل العاني
03/02/2007, 12:54 AM
بارك الله فيك ,
اقتراح جيد.

ولكن حبذا لو تبدأ واتا حملة للدفاع عن الأساتذة والعلماء العراقيين أولا ,

فقد بلغ من قتل لحد الآن أكثر من مائتي أستاذ جامعي ,

وبلغ عدد من هجر إجبارا بالمئات , وحملة الإبادة والتهجير مازالت مستمرة.

مع تحياتي وتقديري

زاهية بنت البحر
03/02/2007, 12:57 AM
كان الله معكم ومع كل من يدعو إلى الحق ويمشي في طريقه

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/02/2007, 07:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضع الاستاذ الجامعي لا يختلف كثيرا عن وضع المدرس
ان هذه المهنه اصبحت مهنه لا يشار اليها بالبنان .. لقد قل الاحترام فيها والاسباب عديدة
منها بعض الدخلاء على المهنه من عديمي الضمير محبي التسلط الذين لم يجدوا لهم اي مهنه يبرعون بها فرضوا بثمن بخس وقدموا علما بخس
ومنها رأس المال الذي يبحث عن العمالة الرخيصة غير مهتم بالقيمة أو بالنتيجة المهم الربح
هذه المهنه والمكانه لم تعد كما كانت وتحتاج لدعم وقوة
تحية

عامر العظم
03/02/2007, 10:10 AM
ارفعوا الحصار عن الأستاذ الجامعي العربي!
الإخوة والأخوات الأعزاء،
أشكركم جميعا وأعتقد أن الحملة ستتصاعد تدريجيا وندعو جميع الأحرار للمشاركة بشجاعة وبسالة في هذه المعركة الفاصلة!

لقد بعثت الجمعية رسائل موجهة إلى آلاف أساتذة الجامعات والمترجمين والكتاب والصحفيين والمفكرين والسفارات والجامعات والمؤسسات وسترسل إن شاء الله رسالة عالمية إلى 48000 مشترك.

إذا حصلت هذه الشريحة الهامة على حقوقها وحريتها ومكانتها التي تستحق، فإنها قادرة على لعب دور مفصلي في تطوير الحياة الجامعية والارتقاء بمستوى الخريجين وهذا ينعكس ايجابا على نهضة الأمة.

في هذه الأثناء، المعركة في بدايتها وأرجو من الجميع الاستنفار والقتال حتى آخر حرف!

ايمان حمد
03/02/2007, 11:08 AM
بارك الله فيك ,
اقتراح جيد.

ولكن حبذا لو تبدأ واتا حملة للدفاع عن الأساتذة والعلماء العراقيين أولا ,

فقد بلغ من قتل لحد الآن أكثر من مائتي أستاذ جامعي ,

وبلغ عدد من هجر إجبارا بالمئات , وحملة الإبادة والتهجير مازالت مستمرة.

مع تحياتي وتقديري

اوافق فى الأستطلاع
وكنت سأكتب نفس الشىء مثل اخى عادل

كما احى الأستاذ / عامر العظم على هذا الطرح الموفق والنبيل

والذى حظى على اكبر عدد من المشاهدات فى كل مرة ادخل فيها هنا من يوم تم نشره هنا !
تحيتى

بنت الشهباء
03/02/2007, 11:35 AM
ونحن مع الأخ الفاضل الكريم
عادل العاني

نقف ونقول :
علينا أن نبدأ الحملة أولًا مع الأساتذة والعلماء العراقيين الذين يرزحون تحت نير الاحتلال
وهدف العملاء والمنافقين ...
فالعالم والأستاذ العراقي بحاجة إلى هذه الحملة الاعلامية قبل أي عالم أو أستاذ من أي دولة ..

غالب ياسين
03/02/2007, 12:17 PM
نعم اؤيد
اسأل الله ان يوفقكم في هذا المسعى النبيل

عباس النوري
03/02/2007, 01:43 PM
بارك الله فيك ,
اقتراح جيد.

ولكن حبذا لو تبدأ واتا حملة للدفاع عن الأساتذة والعلماء العراقيين أولا ,

فقد بلغ من قتل لحد الآن أكثر من مائتي أستاذ جامعي ,

وبلغ عدد من هجر إجبارا بالمئات , وحملة الإبادة والتهجير مازالت مستمرة.

مع تحياتي وتقديري

شكر وتقدير للأخ عامر العظم المحترم
وشكر لجميع الأساتذة الموافقين على هذه الحملة
وتحية وطنية للأخ الأستاذ عادل العاني المحترم

حيث أجاز ما في قلبي، وهو الواقع العراقي، وكأن قتل الأساتذة الجامعيين في العراق مبرمج ومدفوع الثمن. والاجبار على ترك البلد أصبح أمراً تشهد له الحدود العراقية مع كافة البلدان المجاورة للعراق.
العقل العراقي في خطر وليس داخل العراق بل أن المهاجرين لخارج العراق يلقون حتفهم. فبعض الدول تجبر العراقيين للخروج من بلدانهم لأسباب وعند عودتهم يقتلون. وقد أجبرت احدى الدول العربية32 عراقيا بترك أراضيها وحين دخولهم للحدود العراقية ذبحوا جميعا وقد حصلت على قائمة بــ 27 شهيداً...قتل العلماء وقتل الإنســـــان العراقي أصبح أمراً لا يعير له أهمية لا بين الأوساط السياسية لأنهم شركاء في الجريمة، ولا حتى بين المنظمات الإنسانية لأنهم تعبوا، والمشهد أعتاد عليه.
فلتكن بادرة وتواتية عربية إنســـانية تخاطب الضمير العالمي...وبقوة.
لأن أمامنا يوم ...نسأل فيه (بأي ذنبٍ قتلت).

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...باليد واللسان والقلب وذلك أضعف الايمان.
وهنا نريد أن نختار الأمر الوسط ( خير الأمور أوسطها ) لأن سلاحنا الوحيد هو القلم ومن خلال الجمعية الموقرة...ولا شك أنه سلاح فتاك. ((فقط بالضغط على زر وأحد))

لا عيب بأن دموعي تترك عيناي وأنا أختم هذه الجمل. وكم من إمرأة ترملت، وكم من طفلٍ وطفلة تيتموا، وكم أمٍ نحبت ولدها...الله أكبر ألا من ناصرٍ ينصر الشعب العراقي.

المخلص
عباس النوري

عامر العظم
03/02/2007, 02:00 PM
لن يهدأ بالٌ للظالمين بعد اليوم!

الإخوة والأخوات الأعزاء،
إن كلماتكم هي النار التي تحرق الظالمين والعنصريين الذين لا يخافون الله والجمعية ستجتثهم وتقبرهم بالجملة!

لن يهدأ بالٌ للظالمين بعد اليوم! يجب أن يكون بيان الجمعية شاملا ومزلزلا!

ولهذا أدعوكم جميعا مرة أخرى للمشاركة والقتال في هذه المعركة الفاصلة سواء بالكلمة أو الموقف أو المشاركة في صياغة هذا البيان وتعميمه!

سيصلهم وسيخترق جميع عقولهم وسيقض مضاجعهم بإذن الله!

صبيحة شبر
03/02/2007, 02:15 PM
الاخوة الاعزاء
اضم صوتي لاصوات الاعزاء الذين تحدثوا عن المأساة الذي
يعيشها الاستاذ العراقي ، لقد فتلوا العديد من العلماء والاساتذة العراقيين
رغبة منهم في اطفاء جذوة العلم
والجهلة يهاجمون المدارس ويقتلون الطلبة
ويطالبونهم بالعودة الى البيوت وترك الثقافة
انها عملية القصد منها خلق عراق ضعيف مهان جاهل
على المثقفين جميعا ان يفضحوا ذلك الدور المشين
وليعد العراق شعلة من النور الوهاج

محمد بن أحمد باسيدي
03/02/2007, 02:40 PM
إخوتي الأفاضل
في واقعنا العربي المرذول لم تنج أي شريحة من مجتمعاتنا من لظى الظلم والتهميش والحرمان. فمجتمعاتنا تعاني من أمراض مزمنة من شتى الأصناف جعلتها لا تستطيع استرداد عافيتها إلا بمعالجة هذه الأوبئة الفتاكة بالروح والعقل والجسد. لذا فالأستاذ الجامعي ليس بمعزل عن واقع أمته, بل هو عضو هام ينبغي الاهتمام بقضاياه والدفاع عن مطالبه العادلة والمشروعة ليكون قادرا على أداء مهامه التربوية والعلمية والثقافية على أحسن وجه. يمكن إيجاز هذه المطالب في العدل واالكرامة والحرية.
سيبقى االأستاذ الجامعي - لاقدّر الله- يعاني ويئن تحت وطأة الهموم المعيشية, ويستقيل كرها لا طوعا من أداء واجباته المصيرية في المساهمة في النهضة العلمية والتنمية الشاملة لأمته الغالية إذا لم تتضافر جهود الغيورين لتمكينه من نيل هذه الحقوق وانتزاعها بالنضال السّلمي الواعي .
ــــ
تحية متضامنة
محمد بن أحمد باسيدي

عباس النوري
03/02/2007, 05:29 PM
الســــــــلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء والأخوات العزيزات
مشكورة نواياكم وحبكم للعلم والعلماء والدفاع عنهم.

لكن بدأ الكثيرين من الأساتذة يريدون الخلاص بأنفسهم وأهليهم من الموت المبرمج. فليس للوطنية معنى إن كان الوطن لا يحمي الأنفس....أستلم العديد من الرسائل من أكادميين وأصحاب القلم والمحبين للوطن يريدون الهروب ...
أن هذه العملية النكراء المستهدفة للعلماء العراقيين وأساتذة الجامعات والطلبة وكل شرائح المجتمع العراقي، لن يكن أثرها فقط على الشعب العراقي بل أثرهُ على كل المجتمعات المحيطة وبالتالي سوف يؤثر على الإنسانية جمعاء...قد لا يعير لهذا الأمر أؤلئك المخططين للمأسي والظلم...وقد لا يفهمون أن آثاره تعمهم هم أيضاً.
أنني أرى لمن الواجب الإنساني أن نتحرك بطريقة مؤثرة.
فليأخذ كل شخص بعاتقه عدد من وسائل الاعلام (مثلاً)
وآخر يتواصل مع عدد من الجامعات العربية والدولية
وأستاذٌ آخر يتصل بمؤسسات عالمية علمية
وأخت سيدة فاضلة تتواصل مع منظمات نسوية عربية وعالمية
ومفكر يتحمل مسؤولية نشر بحث شامل لهذه المظالم
ونشد العزم...وننطلق دون توقف بإتجاه دغدغة الضمائر المستترة ... وإشعال لهيب الوعي الحارق لكل العقول المتعجرفة والخاملة. ونتفاعل لكي نخلص الإنسانية من جراثيم الغفلة والجهالة.

آســــف ... جداً لا أريد أن أقدم النصائح بل أثير المشاعر واتقبل المشاريع لكي أكون جندياً مطيعاً منفذاً لما ترتئون. والله من وراء القصد.

المخلص
عباس النوري

عامر العظم
03/02/2007, 05:37 PM
أخي عباس،
جميعنا ضد ما يحصل للأساتذة والعلماء العراقيين من قتل وتهجير..لكن المشاعر والنوايا الحسنة وعبارات الشجب والاستنكار لا تغني ولا تسمن من جوع في عصر القوة!

الأساتذة العراقيون والعرب يتعرضون للظلم والتمييز أيضا في الجامعات العربية..لا تنس ذلك!

يجب تحديد أعداء الأستاذ الجامعي العربي جميعهم ومقاتلتهم وملاحقتهم!

عبلة محمد زقزوق
03/02/2007, 06:20 PM
المشكلة أخي عامر ليست في ملاحقتهم ثم قتلهم ؛ الأهم هو إقتلاع الجذور .
لابد من البحث عن الجذور حتى ولو تقطعت الايادي وطحنت تحت وابل غطرسة المتغطرسين السفهاء المستمتعين بسواد أمرهم بين عموم السفهاء ولكن للأسف الشرفاء من أمثالكم ما زلوا يمدون الأيادي لمسح وتضميد الجراح .

لابد يا أخي أن نجد في البحث ثم نشير لمكان الجذور لنقتلعها أولا ثم بعد ذلك نستطيع التحكم في باقي الفروع .

ولكي نصل للحقيقة كاملة لابد من طرح الأسئلة
أين العدل بيننا نحن البشر المؤمنين بأحقية العيش في كرامة ؟!!
أين المرؤة التي تتسم بها الإنسانية ؛ ونحن ما زلنا نشاهد جرائم القتل في ابنائنا وإخواننا العرب المسلمين دون ان نبدي أي حراك ؟؟!!
أين تآلف الشعب تحت راية الزعيم الحر الأبي الغيور ؟؟؟؟!!

سيدي وأخي الفاضل جذور الشر بكل أنواعه تشعبت والفروع تأصلت ، والأرض تئن من فواجع وكوارث بشرية ليست طبيعية ولكنها غير طبيعية .

فربما كنا نحن اساس المعون لتلك الجذور ؛ بسلبيتنا وإستهتارنا بأبسط وأعمق حقوق الإنسانية .

عموماً صحوة مباركة وتأييد لكل خطواتكم من أمةالله المخلصة .

اللهم إنا نستجير بك فلا مجير لنا سواك .
ولا حول ولا قوة إلا بالله

Tayseer Al-Alousi
03/02/2007, 07:41 PM
مذكرة بشأن الجرائم المرتكبة بحق العقل العراقي من الأساتذة والعلماء العراقيين

فخامة رئيس الجمهورية العراقية الأستاذ جلال الطالباني المحترم
دولة رئيس الوزراء الأستاذ جواد المالكي المحترم
سيادة رئيس إقليم كردستان الأستاذ مسعود البارزاني المحترم
سعادة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الأستاذ بان كي مون المحترم
سعادة مدير عام منظمة اليونسكو المحترم
سعادة مدير عام منظمة أمنيستي المحترم
الأعزاء في رئاسات الجامعات والاتحادات المختصة العربية والدولية
الأعزاء في نقابة المحامين ورابطة القضاة العراقيين

تُعدّ الجامعة العراقية الجهة التخطيطية الأولى للدولة والمجتمع لا تنفصل عنهما وهي الناشطة في توظيف جهود مؤسسات المجتمع المدني في عمليات التنوير والتطوير في الحياة العامة؛ حيث يجري ذلك خارج الخطاب الحزبي الضيق الذي قد يطغى أو يتدخل تدخلا اتلافيا سلبيا في الخطاب الأكاديمي، كما هو بادِ ِ في تصرفات بعض الأفراد من اختراقات للسلوكيات الصحيحة في الحرم الجامعي سواء الموجَّهة تجاه الأستاذ أم الموجهة بالضد من التقاليد والأعراف واللوائح السلوكية الجامعية...
من هنا نجد الحملة الموجهة ضد الأساتذة العراقيين تمثل واحدة من أخطر الجرائم المرتكبة اليوم داخل الوطن، كونها حملة تضرب العراق في عقله العلمي. وكونها جريمة تجري بتخطيط مبيَّت لأوسع عملية استنزاف للوطن والعمل على إفراغه من أساتذة الجامعة بالمئات والآلاف، عبر عمليات التصفية الجسدية والتهجير القسري تحت كل أشكال الضغوط، ما يعني كونها جريمة ذات خصوصية وتعمّد مع سبق الإصرار بكل المستهدفات الكارثية المرسومة للجريمة..
ومن أجل توكيد تلك الصورة المأساوية التي دعتنا لتكرار كتابة هذه المذكرة، فنحن هنا بحاجة لعرض ولو بإيجاز لجملة الآلام والأوصاب التي اكتنفت حيوات علمائنا وأساتذتنا منذ عقود مضت ثقيلة محمَّلة بالجراح والنكبات على الرغم من مثابرة علمية أكاديمية ناشطة للأستاذ العراقي حيث كان الأستاذ العراقي موجودا في قوائم اعتبارية تقليدية في الساحتين الإقليمية والعربية بل كان باحثا من الطراز الإبداعي الأول حتى على الصُعُد الدولية..
لقد كانت هجرات العقود الأخيرة القسرية كارثية في وقعها على الأستاذ الجامعي العراقي بكل ما جرَّته من آلام ومظالم وهي ليست مقتصرة على آلامها التقليدية بل امتدت لظروف قاسية مرَّ بها لاحقا.. وواحدة من مفرداتها تلك تكمن في مطاردات نظام السادية الدكتاتوري وعمليات اغتيال لاحقتهم حتى و هم على بعد آلاف الأميال عن بلادهم..
ومع ذلك كله فقد سارع مئات من الأساتذة العراقيين بالعودة إلى البلاد بُعيد سقوط الطاغية ونظامه الدموي مباشرة.. وذلك لم يكن بسبب من آلام الغربة ومصاعب المنافي وظروف بلدان الشتات فحسب بل إخلاصا لوطنية عميقة الوجود في الذات المعبِّرة عن الشخصية والهوية العراقيتين عند أساتذتنا.. وعلى الرغم من جميع الظروف الرهيبة التي يمرّ بها عراقنا فإنَّهم أصروا على تلك العودة ومباشرة أعمالهم في إعادة إعمار ما خرَّبته أكثر من ثلاثة عقود من الضيم والظلم...
هنا فقط ظهرت المجابهة الأخطر بينهم وبين قوى التخريب والتقتيل. ولقد كان ذلك موجودا منذ الوهلة الأولى لهزيمة الطاغية وقواه القمعية؛ ولكن الأمر تصاعد واتخذ منحى خطيرا جدا في المدة الأخيرة حيث لم تعد قضية الاختطاف والابتزاز والضغوط الأخرى مقصورة على مطالب مادية بحتة أو متوقفة عند حدود فردية فنحن أمام مشهد دموي بعيد جدا في مستهدفاته التخريبية.
لقد ركّزت قوى الظلام بكل عناصرها والخلفيات التي تقف وراءها على الأستاذ الجامعي العراقي لما عُرِف به من دور أكبر من دور الأستاذ في قاعة الدرس والمحاضرة؛ فقد كان دوما قائدا اجتماعيا وسياسيا ومخطِّطا لعمليات البناء وفعل التنوير الفكري الفلسفي فكان العقل الجمعي لمجتمعنا في سابقةِ ِ هي أعمق معنى من دور التكنوقراط المحض على الرغم من الحجم النوعي المميز لهذا الدور.. فدور الأستاذ من الفاعلية، لم ينحصر في حدود أكاديمية بحتة ولكنه من الحيوية ما جعله لصيقا بحياة العراقي عامة وتفاصيل يومياته العادية..
ومن هنا كان الاحتفال الشعبي بالأستاذ العراقي وليس أدلّ على ذلك إلا تلك الأسماء الأعلام المحفورة في الذاكرة الشعبية العراقية مثلما تحتفظ تلك الذاكرة بالزعماء والقادة والأبطال..
والسؤال في ضوء ذلك لن يكون لماذا يُستهدف الأستاذ الجامعي العراقي وهو أمر صار مفضوحا، ملخصا في محاولات قطع الطريق أمام التقدم العلمي المعرفي في مجتمعنا وإشاعة حالة الظلام والضلال ولتمكين [جهلة] من تصدّر المشهد في المرحلة التالية عدا عن تخريب البلاد وإرهابها عبر عمليات ضرب أعناق قادة المجتمع الحقيقيين..
من هذه الحقائق نلفت النظر هنا إلى كل حملات الاستنكار للجريمة وحملات التضامن مع الأستاذ الجامعي العراقي وإلى لزوم التفكير في وسائل المعالجة والتصدي للنتائج الكارثية المستهدفة من وراء تلك الجريمة النكراء..
وهذا سيعني في جملة ما يعنيه فضح الرؤوس التي تقف وراء الأمر وذلك بتشكيل لجنة تقصي حقائق وهيأة قضائية مختصة مع إشراك جهات تحقيق دولية مستقلة للمساعدة وتنهض الجهة الرمسية المعنية بمهمة الدفاع عن حقوق الأستاذ ومتابعة سير إجراءات التحقيق حتى نهايته الموضوعية المؤملة في كشف الجريمة ولا تقبل حفظها وتقييدها ضد مجهول كما حصل في مئات الوقائع والجرائم..
وفي الوقت الذي نقف فيه بثبات مع مطالب شعبنا بكل فئاته في تحقيق الأمن بالقضاء على بؤر التوتر وبؤر الجريمة وبؤر إرهاب الناس سواء النساء وهنَّ يتوجهنَّ إلى مدارسهنّ ومعاملهنّ والأطباء إلى عياداتهم والمهندسين لمواقع بنائهم والطلبة إلى مقاعد الدرس والمذاكرة حيث إعادة تطبيع الأوضاع وتمكين الحياة الطبيعية من العودة إلى أجواء عراق الحضارة والمعارف والعلوم والآداب والفنون؛ نؤكد على أن ذلك لا يتعارض مع خصوصية الوقفة تجاه الجريمة البشعة المرتكبة بحق العلماء والأساتذة العراقيين وما يلزم من مواصلة الإجراءات الكفيلة بمتابعتها قضائيا وحل العقدة التي تقف وراءها...
وهنا يجب أنْ نشخّص تلك القوى التي تستهدف الأستاذ العراقي ونبحث وسطها لفضح الجريمة حقا.. فمن ينكر أن قوى مهزومة لها مصلحة في جرائم التخريب؟ ومن ينكر أن قوى مأجورة هي عصابات منظمة وغير منظمة وضعت نفسها في قطار دمار العراق؟ ومن ينكر تلك الأصابع الإقليمية التي تمتد لتنظيم ما لم ينتظم بعد في أفعال الشر؟ ومن ينكر حقيقة اللعبة الإرهابية الجارية في كونها حربا جديدة علينا؟
هذا فضلا عن قوى حزبية محددة وتيارات معنية بفرض فلسفتها بالقوة على الشارع العراقي.. على نمط ما قام به الدكتاتور من تجهيل وظلام ومسخ العقول وتخريب الروح العراقي وها هم يتسلمون استكمال المهمة عبر محاولة إخضاع المجتمع بإرهابه بعمليات القتل وليس أقل منها..
نعم هؤلاء هم رؤوس الجريمة وهوامشها ولن تنطلي محاولات التمويه المزعومة وإبعاد الأنظار عن الحقائق؛ وليس من مفردات منطق الأمور اليوم أمام واقع معقد أنْ نجيِّش خلايا الموت لمقاتلة أعداء مفترضين وهما وتضليلا بالطريقة الصدامية المفضوحة حينما اتجه شرقا من أجل القدس ثم جنوبا من أجل القدس وشمالا من أجل العروبة ولو استمر له الأمر لذهب لمواطن أخرى جميعها ليست في اتجاه القدس حتما لأنَّه كما ترون لم يستهدف التحرير بقدر ما استهدف أمورا أخرى!!! وهكذا يفعل مجرمو اليوم مصرِّين على إحراق العراق وقتل العراقيين جميعا بوضعهم في محارق هولوكست جديدة!!!
وصار التساؤل مريرا حيث نقول هل تدمير المدارس وقتل الطلبة والطالبات وترويعهم في أخف الأمور من الجهاد في سبيل الله والقدس والعراق في شئ؟! أم قتل علماء الدين واغتيال المراجع يُعدّ الدين أو الاعتقاد الصحيح؟!! أم اختطاف الأطباء والمهندسين هو طريق البناء في بلادنا؟! أم تفجير سيارات الموت المفخخة أمام المستشفيات والمؤسسات الحكومية الخدمية هو طريق الحرية والاستقلال؟! أم مهاجمة قوى حفظ الأمن وشرطة تنظيم الحياة العامة والحفاظ على القانون هو طريق إخراج الأمريكان من البلاد؟!!
أسئلة لا تنتهي كلها تحمل إجابة واحدة وتشير إلى الجريمة والمجرم بما لا يقبل لبس. ولكنَّهم ما يزالون على إصرار في جرائمهم من أجل مصالح قذرة ليس أقلها سيادة ظلمة يحتاجونها لمزيد من العيش الطفيلي على حساب العراقي.. إذ العنف والظلام هو مرتع الإرهاب والجريمة والمجرمين والقتلة وأوباش الحياة؛ فيما السلم هو طريق شعبنا والبشرية لحياة متحضرة، حياة الديموقراطية والبناء..
واليوم طفح الكيل وسيكون لازما وواجبا فوريا لا يحتمل التأجيل للوقوف مع الأستاذ العراقي في حملة لازمة وضرورية ترتقي لمستوى المسؤولية؛ وهي مهمة منتظرة مؤملة في كل شرفاء العراق والمنطقة والعالم وهم يتضامنون مع شعبنا من أجل ضياء الحق والسلام والديموقراطية.. من أجل وقف نزيف عراقيينا الذي امتد طويلا ولم يعد ممكنا السكوت على مظالمه وضيمه..
إنَّ مذكرتنا هذه لتفعيل الحلول المخصوصة بمحنة الأستاذ العراقي لتأتي من أجل نور المعرفة والخلق الكريم وبناة الحق والعدل والتسامح والسلام ونور الحرية ومجد الحياة الكريمة وهي تذكرة من أجل إدامة الصلة مع مَن منحوا حيواتهم من أجل الآخرين شرقا وغربا في بلاد العرب والهند والسند وفي بلاد الغربات السبع ..
إنَّ مذكرتنا هذه تنتظر أن يعلو في ضوئها: صوت المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، وصوت الجامعات في أرجاء المعمورة طلبة وأساتذة، وصوت أبنائنا من طلبة الجامعات العربية وزملائنا من أساتذتها الأفاضل ممن تعايشنا معهم ردحا طويلا وتقاسمنا الهموم والإبداعات، وصوت كل طلبة العراق وأساتذة الجامعات العراقية لكي يقولوا بمختلف تياراتهم العقائدية والدينية والمذهبية والقومية والسياسية: إنَّهم مع حياة السلم والحرية مع حياة الكرامة والشرف وبعيدا ضد كل قوى التخريب والظلام، فهي إنْ أفادت قلة ضئيلة ماديا اليوم أو في أمر من أمور الحياة الزائلة معولة على الخداع والتضليل بمزاعم دينية فهي لا نفع فيها في غدِ جميعنا بل مؤداها نار تحرق الأخضر مع اليابس..
كل هذه الأصوات مطلوبة ولكننا هنا في مذكرتنا نركز على الدور المناط بالحكومة المنتخبة وطنيا وبمهامها العاجلة والمباشرة مما لا يمكن تأجيله ومما يجب تدارسه فورا والشروع به الآن وليس غدا عندما نغادر ميدان الواقعة ولا يعود لنا من أدوات حلول أو عودة بالزمن! عندما يتم تصفيتنا الجسدية.. نطالب الحكومة بتشكيل فوري للهيأة القضائية المختصة وكشف النتائج وتعضيد الجهود بمشاركة دولية مستقلة..





1. الأستاذ الدكتور تيسير الآلوسي عن رابطة الكتّاب العراقيين في هولندا والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر ولجنة الأكاديميين العراقيين في المهجر
2. البروفيسور الدكتور كاظم حبيب رئيس هيأة الدفاع عن أتباع الديانات القديمة والمسيحيين في العراق والتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية
3. الأديب الأستاذ جاسم المطير
4. الأستاذ الدكتور وليد الحيالي رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك
5. الأديب الأستاذ االدكتور عبد الإله الصائغ البورد الأكاديمي العراقي الأمريكي منسق الهيأة التحضيرية لمؤتمر المثقفين العراقيين
6. الأستاذ الدكتور حامد السعيدي عضو مجلس أمناء جمعية العلماء العراقيين الدولية
7. الأستاذ الدكتور سيّار الجميل
8. الدكتور عبدالخالق حسين
9. الدكتورة كاترين ميخائيل
10. الدكتور كاظم المقدادي
11. الدكتورة إنعام المهداوي
12. الدكتور حميد الهاشمي
13. الاستاذ الدكتور ابراهيم الداقوقي
14. الأستاذ الدكتور محمد الموسوي
15. الدكتور الطبيب غالب عبد العزيز العاني
16. الخبير في التأمين الأستاذ مصباح كمال
17. الاقتصادي عدنان مهدي حبيب
18. الدكتور المؤرخ والأديب زهدي الداوودي
20. الاقتصادي دانا جلال
21. الأستاذ الدكتور عبد الأمير العبود
22. الدكتور عقبل الناصري.
23. الدكتور لقمان الأطرقجي - جمعية الصداقة و التعاون العراقية الإيطالية
24. الأستاذ حامد الحمداني
25. الدكتور كامل الشطري
26. الـشـاعـرالأسـتاذ الدكتور أنـور الـغـسـانـي ـ جامـعـة كوسـتـاريـكا
27. الدكتور شيروان المفتي
28. البروفيسور الدكتور محمد الربيعي
29. البروفيسور غازي درويش
30. الدكتور توفيق التونجي
31. فاخر جاسم أستاذعلوم سياسية
32. صلاح كيرميان طالب دكتوراه أستراليا
33. فليح حمندي مهندس متقاعد
34. الدكتور علي العقابي أستاذ العلاقات الدولية والعلاقات الخارجية في الجامعة المستنصرية
35. الدكتور غانم حمدون محرر في مجلة الثقافة الجديدة
36. فاروق صبري مسرحي عراقي مقيم في نيوزيلندا
37. الأستاذ الدكتور جميل نصيف
38. القاص محمد رشيد رئيس دار القصة العراقية\رئيس مؤسسة جائزة العنقاء الذهبية الدولية
39. Head of the Liverpool Centre for Environmental Technology (LCET) EurIng Dr. Rafid M. Alkhaddar
40. المهندس حمزة الجواهري
41. يوسف ابو الفوز / كاتب واعلامي عراقي / مقيم في فنلندا
42. شادمان علي فتاح / معلمة وناشطة في رابطة المرأة العراقية / فنلندا
43. ضرغام الشلاه أستاذ بكلية القانون والسياسة بالأكاديمية العربية المفتوحة
44. جميـل روفائيــل ـ كاتـب وصحافـي
45. البروفيسور الدكتور طالب دميج
46. الدكتور خالد السلطاني معمار واكاديمي مدرسة العمارة الاكاديمية الدانمركية الملكية للفنون كوبنهاغن
47 قاسم حسن فنان وصحافي هولندا
48. موسى الخميسي كاتب وفنان تشكيلي ايطاليا
49. الدكتور حامد أيوب العاني
50. علاء مهدي – إعلامي – أستراليا
51. الدكتور المهندس لؤي حسن الزبيدي رئيس قسم تكنلوجيا المعلومات/ البحرين
52. الدكتور خالد يونس رياحين الجلبي – مهندس أستشاري بريطانيا خالد- باحث أكاديمي وكاتب صحفي، مدير مركز الدراسات ورئيس تحرير مجلة دراسات كردستانية في السويد
53. عدنان الشاطي مدرس ورسام الولايات المتحدة
54. أسعد كاظم مراسل قناة الفرات
55. عباس كامل محمد / طالب ماجستير / قسم الإعلام والإتصال / الأكاديمية العربية المفتوحةفي الدنمارك
56. الدكتور صفاء المياح الولايات المتحدة Dr.Safaa ALmayahi-U.S.A
57. وهاب رزاق الهنداوي المشرف على موقع الحقيقه في العراق.
58. صحافيون بلا قيود صحافة ثورية حسن بن محمد برهون الجمعية العامة للأبحاث و الدراسات الإستراتيجية و المعلوماتية للرصد المجتمعي و التدخل الإنساني عضو حركة باركا جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان
Reporters Sans Limites Presse Révolutionnaire RSL Association Générale des Recherches et des Etudes Stratégiques et Informatiques sur l'Observation Sociétaire et l'Intervention Humanitaire Membre Mouvemnt BARAKA AGRESIOSIH Association de Défense des Droits de l'Homme ADDH Hassan ben Mohamed BARHON

59. احمد نعيم الطائي رئيس المركز الصحفي العراقي \ امريكا رئيس تحرير صحيفة بابلون نيوز \ امريكا
60. الدكتور حسين الأنصاري رئيس قسم المسرح بالأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك
61. د. مهدي الصندقجي- مركز دار السلام- واشنطن دي سي
62. Sami B. Elhassani MD, Neonatologist, Spartanburg, South Carolina, USA
63. Adil George, PhD, PE Senior Structural Engineer AiD Engineering Company
520 E. 12 Mile Road Madison Heights, MI 48071 Ph: (248) 284 0089 Fax:(248) 398 3822
64. Mahdi Fraih ,Eng. London ,on. Canada
65. شيرزاد شير / إعلامي – السويد
66. الدكتور عصمت الشعلان
67. ابتسام هادي كاتبة قصة
68. الدكتور أياد بكر
69. الدکتور الطبیب طاهر ابراهیم حسین - هولندا
70. حمامة مصطفی راواندوزي - مدرسة - هولندا
71. أحمد رجب كاتب وصحفي
72. الدكتور علي حنوش
73. Zürich / Switzerland Abdessettar Abdallah (Translator)
74. محمود سعيد. روائي عراقي
75. محمد رسن مسرحي وقاص العراق/ الناصرية
76. Dr. Azhar Abdul-jabbar Ali, veterinarian / Canada
77. Nasser Al-Saudi Dansk Industri DK-1787 København V
78. محمود الوندي كاتب - المانيا
79. يعكوب ابونا / محامي وكاتب / هولندا
80. Dr.Jamal Murad - Australia
81. Kassim Abood, Master Degree in International Relations, Manager, Strengthening Families Unit, Arab Council Australia Inc.
82. جواد آل زوين \ عامل \ استراليا
83. عبدالرضا المادح.. السادة الافاضل تحية عراقية طيبة أرجو وضع اسمي على قائمة الموقعين على المذكرة بشأن الجرائم المرتكبة بحق العقل العراقي من الاساتذة والعلماء( وطلاب العلم) العراقيين ان المجزرة التي ارتكبت في الجامعة المستنصرية وغيرها، تؤكد عن عجز هذه الحكومة، اذا لم يكن هناك من متورط في الجرائم من بين الفاعلين فيها، لكي يحل الجهل فيصبحوا هم القاده المناسبين لحكم العراق مع الشكر عبدالرضا المادح ماجستير هندسة/ تكنلوجيا المكائن ، كاتب وناشط سياسي
84.
85.
86.
87.
88.
89.
90.
91.
92.
93.
94.
95.
96.
97.
98.
99.






الرجاء لمن يرغب التوقيع على المذكرة إرسال اسمه إلى:

info@babil-nl.org


أو الضغط على نقطة البريد الألكتروني لموقع ألواح بابلية أو ألواح سومرية

لاهاي 06 نوفمبر تشرين ثاني 2006




Petition
We as a group of intellectuals, academics and specialists are deeply touched and concerned and extremely heart by all those ill acts of assassinating in cold blood our colleagues the Academics, Physicians and all other qualified people in Iraq, with no real action has been taken so far by the Allied Forces nor the government of Iraq, At this time we are kindly requesting national and international human rights organizations including the United Nations, UNESCO, and all religious, scientific, and humanitarian bodies in condemning the campaign of violence that has resulted in the kidnapping, torturing, and killing of Over 300 Iraqi academics and intellectuals. We are calling for international solidarity and awareness so as to protect the fundamental principles of education and the educators in Iraq.
. We are urging all concerned and duly responsible parties to conduct international investigations to disclose the mysterious aggressions, and take every lawful measure to punish the guilty criminals and put an end to this human slaughter of the 21st century.
Particularly, we are calling upon the Iraqi Government to provide as their priority, the necessary protection as an immediate measure to those who are still alive in Iraq. In doing so, this we hope to lead to the first step of security, in the course of rebuilding Iraq for future generations.
We also call on UN, regional and international organisations to express their solidarity by taking all necessary actions to help the Iraqi academics and scholars to survive this ordeal so that they may resume their role as the custodians of Iraq’s culture and learning and the builder of new and democratic Iraq.

We further call upon all peace-loving people and civic organisations to demand of their governments to shoulder their responsibilities to improve security and to speedily act to protect all Iraqi academics and professionals.

ايمان حمد
03/02/2007, 08:00 PM
السلام عليكم
الأستاذ الدكتور الشريف / تيسير الألوسى

بارك الله بك
نحن نركب فى سفينه واحده اذن
احييك على هذه الpetition القوية
وادعو باقى اساتذة الجامعات للتوقيع عليها
ولا تجعلها خاصة بالعراق فقط
فلتكن مع قليل من التغييرات خاصة بكل اساتذة الجامعات

صدمنى ان معظم الموقعين مهاحرين خارج العراق تقريبا !
حسبنا الله ونعم الوكيل على المسؤول عن هجرة عقولنا العربية ليستفيد منها اعداء الأمـة !


تحيتى واحترامى

وفق الله مساعيكم

عامر العظم
03/02/2007, 08:46 PM
الأخت الفاضلة عبلة،
أعرف أن هذه المعركة صعبة والرحلة طويلة ومستمرة!
إن كانوا يملكون الأرض، فنحن نملك الفضاء!
ليس أمامنا خيار آخر إلا القتال!

تحية لا تعرف الاستسلام!

عباس النوري
03/02/2007, 08:58 PM
شــــــــكراً لكم جميعا على هذا الجهد
وانا معكم

تحيات
عباس النوري

د. تيسير الناشف
03/02/2007, 09:19 PM
السيد عامر العظم
تحية طيبة.
نعم، أؤيد قيام الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب بحملة للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي.

من شأن القيام بهذه الحملة أن يكون له أثر في زيادة الوعي بما يعانيه الأساتذة الجامعيون العرب من الحرمان من الإعراب بحرية عن أفكارهم.

تيسير الناشف

عامر العظم
03/02/2007, 09:33 PM
أخي الدكتور تيسير الناشف،
أشكرك وأحييك. عن أي حرية يتحدثون؟! هل تعلم عدد قرارات اتحاد الكتاب العرب في الفترة 1954-1995 التي تدعو إلى حرية التعبير؟!

هل تعلم أن كتابا للبروفيسور الشهير صالح الطعمة بعنوان "فروسيّة الكلام وفقدان الذاكرة: قرارات اتّحاد الأدباء العرب 1954-1995. لندن: مؤسسة الرافد، 1997" لم ينشر في أي دولة عربية لأنه فقط أنتقد هذه الحكومة العربية أو تلك؟!

ماذا فعل اتحاد الكتاب العرب (www.awu-dam.org)، برب السماء ومن يمثل وماذا يفعل وهل دافع عن الكتاب العرب وحرية التعبير؟!

على العالم الأخرس أن يظل أخرسا ويستمع باحترام عندما يتحدث الكبار من أمثالك!

سامر محمد يحيى باطر
03/02/2007, 11:10 PM
الإخوة الأكارم
إن كان هناك إنسان يستحق الامتنان والدعم فهو مدرس الجامعة والمدرس عموما، وكلما أنجزت خطوة ناجحة أجد فيها أن الفضل يعود لمن تفاني في تعليمي وتوجيهي في الجامعة وقبلها في المدرسة،
لكننا نعجز عن تقديم حتى الدعم المعنوي في معظم الاحيان
وكما يقول الحديث الشريف
"المسلم القوي خير من المسلم الضعيف" ، واستنادا إليه أقترح على الأستاذ عامر العظم ما أراه المرحلة التالية لواتا وهي توزيع مهام العمل لقاء راتب لمن يعمل في واتا وتخصيص ميزانية للقضايا الهامة مثل دعم المدرسين في العراق وفلسطين وغيرهما. وأعنيه هو لا أن تكون واتا جمعية خيرية بل منظمة تطوعية غير ربحية لكن ذلك لا يعني أنها لا تحصل على موارد تمويل من نشاطها.
ما رأي الأخوة بجعل واتا وسيطا لتنفيذ أعمل الترجمة (من مختلف المصادر الدولية والعربية) فسمعتها وتوليها دور مراقبة جودة الترجمة وتزكية المترجمين الأكفاء يخولها لذلك الدور لحماية المترجم من الاستغلال؟

هناك حاجة ماسة لمصدر مالي للأمور العاجلة مثل:
استثمار الموقع وضمان استمراريته بالشكل الأمثل (يتطلب ذلك توكيل المهمة لشركة تجارية تشرف على عمل الموقع وتضمن تقديم مزايا تقنية متطورة)
دفاع الموقع عن القضايا العاجلة مثل حماية أستاذ الجامعة العراقي والإنسان العراقي عموما بتأمين نوع من الدعم المالي له.

انتهزها فرصة لشكر أساتذتي في الجامعة والمدرسة من كل من سوريا والعراق ومصر والهند والولايات المتحدة ولا مجال لذكر أسمائهم لكنهم من أنبل البشر شأن كل الأساتذة العرب المخلصين
أما أتحاد الكتاب العرب، فعذرا أعتقد أنه هيئة رقابية تحت مسمى آخر وكل موظفيه مساكين يخشون على مناصبهم، فمهامه في معظم الدول هو لتدجين وضمان عمل الكتاب بما لا يزعج السلطة

صبيحة شبر
03/02/2007, 11:46 PM
اؤيد ما جاء بالوثيقة
وسوف اوقع عليها

بنت الشهباء
04/02/2007, 12:25 AM
وابنة الشهباء تؤيد دون تردد على ما جاء في الوثيقة
وتدعو كل الأحرار والشرفاء في العالم العربي للدفاع عن العقل العربي
المقهور من قبل العملاء والمنافقين
وسوف توقع على الوثيقة

وتحيّة لكل الأحرار الشرفاء

عبلة محمد زقزوق
04/02/2007, 09:46 AM
وفقكم الله وإيانا أخينا المناضل ـ عامر العظم
معكم على هدي المسيرة المباركة بمشيئة الله
نؤيد ونوقع ونبصم على الوثيقة

أحمد الريماوي
04/02/2007, 10:57 AM
قمت بالتوقيع على المذكرة، وأدعو الجميع المباشرة، أما اتحاد الكتاب العرب فهو ليس هيئة رقابية فقط كما ذكر الزميل سامر محمد يحيى باطر بل أداة مجيرة لجهات محنطة ترفض ولا تقدر على التجديد

عامر العظم
04/02/2007, 11:02 AM
يا للعار!
الجامعات العربية تمارس التمييز على أساس الجنسية أو الجنس أو العرق أو الدين أو المعتقد أو الطبقة أو الآراء السياسية!
لا رجل مناسب في المكان المناسب!
لو اطلعت على لائحة حقوق الطالب في بعض الجامعات العربية، لقلت أنها حقوق الأستاذ الجامعي في الجامعات المحترمة!
من المسئول؟!
هل هذه الجامعات مؤهلة لتخريج جيل صالح ؟! ألا يجب إعدامها بالجملة؟!
هل إدارات الجامعات التي تمارس تمييزا عنصريا مؤهلة لتكون على رأس مؤسسة لتخريج أجيال المستقبل؟!
ألا يخجل حملة شهادات الدكتوراه الذين يمارسون تمييزا عنصريا بحق أبناء جلدتهم و/أو زملائهم العرب؟!
هل تمارس الجامعات الغربية مثل هذا الاضطهاد والتمييز اللعين بحق الأساتذة العرب؟!


آه على هذا العصر اللعين!

أحمد الريماوي
04/02/2007, 11:30 AM
الأخ/عامر العظم
بعد التحية
أشكرك لإثارة هذا الموضوع المهم والحساس بل والخطير لأنه يمس بأسلوب مباشر للبعض وغير مباشر للبعض الآخر، أجيال المستقبل العربي. وحتى يكون للأسئلة التي تفضلت وأثرتها أرى ضرورة تفعيل أتحاد الأكاديميين وإتحاد الجامعات للقيام بالدور اللائق، لأن هذا يتطلب العمل المؤسساتي النقابي وليس الفردي

عامر العظم
04/02/2007, 12:08 PM
آخر العلاج الكي!
أخي الدكتور أحمد الريماوي،
لا أدري إن كان هناك اتحاد للأكاديميين .أعرف أنها هناك جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية (www.apetau.org)
وسألنا عن إنجازاتها على الرابط التالي:
ماذا فعلت جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية؟ (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=4111)
تطرقنا عاليه لاتحاد الجامعات العربية ( www.aaru.edu.jo ) هل هو أعمى أو أطرش أو أخرس؟! أي اتحاد هذا الذي يغض الطرف عن هذه الممارسات اللعينة بحق الأستاذ الجامعي العربي؟!

لم تترك هذه الجمعيات والجامعات والاتحادات (التي تسمعنا الآن!) خيارا أمام الجمعية إلا أن تطلق عليها رصاصة الرحمة بلا رحمة!

في نظري، جاء وقت "الكي" وعلينا أن ندخل في مواجهة شاملة ورجم وإدراج بعض الشخصيات والمسؤولين في صفحة العار والشنار ليكونوا عبرة للتاريخ والأجيال!

تحية بدون رحمة!

إدارة الجمعية
04/02/2007, 03:15 PM
آخر المستجدات
الأستاذ والزملاء والزميلات الأفاضل،
تحية عربية طيبة وبعد،
تود إدارة الجمعية أن تحيط حضراتكم علما بأنها قامت بما يلي:
• أرسلت رسالة عالمية إلى عشرات آلاف الأعضاء والمشتركين والمؤسسات والمنظمات والاتحادات بضمنهم:
1. مئات الجامعات ورؤسائها وعمدائها المدرجة على الرابط التالي أو العناوين المخزنة في بريد الجمعية الرسمي.
http://212.118.13.59/docs/addressesa.doc
2. مئات أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية الأعضاء في جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية,
3. آلاف أساتذة الجامعات العرب في الوطن العربي والمهجر،
4. آلاف المترجمين واللغويين والكتاب والصحفيين والأدباء والعلماء.

• نظرا لأن أساتذة الجامعات يعانون من غياب خدمات الانترنت، لأسباب عديدة لا مجال لذكرها الآن، وبسبب الأمية الإلكترونية لبعض مسؤولي الجامعات والبيروقراطية المستفحلة، فإن إدارة الجمعية تتوقع أن يزداد التفاعل يوما بعد يوم مع هذا الموضوع ، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد الموقف.

في هذه الأثناء، تدعو إدارة الجمعية الأعضاء إلى إشهار أقلامهم لدعم هذه الحملة.

Tayseer Al-Alousi
04/02/2007, 06:43 PM
الأستاذ الجامعي العربي وبعض ظروفه المحيطة؟!

الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي*


في بلداننا العربية، كثيرا ما نصادف فيها عوامل الاعتداء على تطبيع الأوضاع المؤسساتية للدولة وعلى تثبيت سلطة القوانين ومرجعية مؤسسات المجتمع المدني، ونجابه أيضا أول ما نجابه ضروبا من الاعتداء على العقل العلمي للمجتمع وعلى مؤسسة هذا العقل ومنطقه العلماني الحداثوي المعاصر بالمعنى الأشمل للعلمنة والتحديث لا بمعنى تفريغهما ووضعهما في تعارض مع قيم المجتمع ومعتقداته المكينة لأمور مبيَّتة معروفة...
ونحن هنا بصدد تشخيص بعضا من تلك التجاوزات الخطيرة التي يتعرض لها العقل العربي ممثلا بالأستاذ الجامعي الباحث بآليات العلم ومنطقه عن وسائل تحقيق الرفاه والحياة الإنسانية المستقرة لمجتمعنا في عصر العلوم والمعارف والتكنولوجيا..
إذ نجد أول ما نجد مشكلات التدخل في مؤسسته وبيته العلمي أي الجامعات ومعاهد البحث العلمي وفي محاولة كبح سلطتها الموضوعية حيث يمثل التجاوز حداَ َ من الإهانة وقدرا من الاستباحة عبر التجاوز على قوانين الجامعات ولوائحها الموضوعية وعبر استلاب استقلالية شخصيتها المعنوية ومصادرة كثير من الحقوق..
فتعتدي إدارات بعض تلك الجامعات [قسرا] من خلال فروض خارجة عن الإرادة المستقلة على حريات البحث العلمي وعلى حجب النتائج المتوصل إليها بالبحث الحيادي الأكاديمي ومن ثم إجرائيا على أمور تتعلق بالترقيات العلمية شكليا وعلى حظر البحوث العلمية جوهريا ومنعها من النشر ومن التفعيل في الاستخدامات التي تدخل في بناء الحياة العامة للمجتمع ولمؤسساته المتنوعة..
ومن الاعتداءات ما يتعلق بتطبيقات وممارسات سلبية في أثناء انتقال الأستاذ من جامعة لأخرى ومن بلد لآخر سواء بشأن الحقوق المادية أم العينية في ضوء التعامل مع الدرجة العلمية ومع أمور تعاقدية أخرى.. فيدخل في شروط العقد الذي يكون فيه الطرف الأول ممثلا في إدارة بعض الجامعات أمور لا دخل لها بالعلم وبالمهمة الأكاديمية البحتة للأستاذ..
إن شروطا من نمط منع الأستاذ من ممارسة أيّ نوع من العلاقات البناءة مع مؤسسات المجتمع ومن ثمّ قطع الطريق على توظيف بحوثه في إعادة صياغة عمليات البناء الواسعة؛ ومن نمط منعه من الدخول في أية أنشطة غير أكاديمية من مثل دخوله في مؤسسات المجتمع المدني والتعبير عن رؤاه في الحياة العامة، إنَّ كلَّ ذلك يعني لا حجبه وقطع العلاقة بينه وبين المجتمع ومؤسساته بل قتل كل فرصة للتطور ومحاصرته في موضع يحرمه من التأثير في الحياة العامة بنائيا وتفاعلا إيجابيا كما هو المفترض في موقع العقل في إطار التركيب العام...
وبهذا فإننا بحاجة هنا لتوكيد عدد من الأمور المهمة في أية حملة للدفاع عن مشروع حضاري كمشروع الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي ومن ذلك:
01 حرية البحث العلمي: إذ ينبغي أن تضمن المؤسسات الجامعية العربية للأستاذ كل فرص الحرية الحقيقية للبحث العلمي من دون شروط وقيود وكوابح لا تمثل إلا بنية التفكير الماضوية التي تفرض لغة التخلف التي جاءت إلينا عبر أزمنة التراجع والتبعية المباشرة وغير المباشرة لكل ما استلب هويتنا الإنسانية المتفتحة.. ومن تلك الضمامات ألا يتهدد البحث العلمي أية أمور معيقة معرقلة...
02 استقلالية المؤسسة الأكاديمية: لابد من ضمان استقلالية المؤسسة الأكاديمية لتستطيع بالفعل تحقيق الضمانات في حرية البحث العلمي وحماية الأستاذ من التهديدات التي تجابهه هو وبحوثه أيا كانت...
03 دعم مكانة الأستاذ وموقعه في المحيط المؤسساتي العام: إذ من دون النظر لمكانة مميزة للأستاذ الجامعي ستبقى عملية استباحته والاستهانة بقدره وبدوره المميز في عمليات البناء والتطوير والتغيير عاملا معرقلا خطيرا لأداء مهامه المنتظرة المؤملة... ولقد كرمت الديانات السمحاء والمعتقدات وتقاليد المجتمع الإنساني المتفتح عقلاء القوم وحكماءهم فكيف نسمح اليوم بتلك التجاوزات على مكانتهم بيننا في زمن التقدم والعلوم!؟
04 توفير الحماية الأمنية لحياته بوضع حدّ للتهديدات التي يتعرض لها من جهة تكفيريين جهلة أو من جهات استغلاله في ظروفه الحياتية المباشرة... ومعروفة حالة التكفير وهدر دماء العلماء الباحثين على مستوى البلدان العربية كافة حتى أن كثيرا من الساتذة تركوا بلدانهم قسرا لهذه الأسباب التي تهددتهم وعوائلهم في حيواتهم بالتحديد...
05 تلبية حقوق الأستاذ الجامعي المادية سواء منها المرتبطة بمعيشته وحياة أسرته أم المتعلقة بدعم أنشطته بوصفها أنشطة تخص تطوير الحياة العامة وإعادة بنائها إيجابيا... ومعروفة أهمية تفرغ الأستاذ للبحث العلمي ومنع إشغاله بلقمة العيش وضنك تفاصيل حياته اليومية ومعاناته في بؤس ما يتحصل عليه من فتات لا يسد رمق تحت خط الفقر.. ومقارنة بين أجور الأستاذ العربي في دولة متقدمة أو دولة إقليمية مجاورة غير عربية سنجد البون الشاسع بين الأجرين ولكن الطامة لا تكمن في هذا الفرق بل في كون الأجر الزهيد يجبره على الانشغال في أنشطة لتلبية متطلبات لقمة العيش وترك البحث العلمي المنتظر منه... والأكثر خطورة هو تدهور الحالة المادية لحدود جلبت دخلاء على مهنة الأستاذ الجامعي دفعت بهم لتشوهات الفساد لتلبية تلك الحاجات بما يضرب العملية الأكاديمية في الصميم والجوهر ويعيدنا لمواضع أشد فقرا علميا وأخطر في تهديد مستويات تخريج دفعات جديدة مريضة خاوية الوفاض..
06 توفير فرص البحث العلمي من وسائل نشر ومختبرات وفرص دعم الحملات الميدانية لأنشطته: وتبني تلك الأنشطة من مؤسسات الدولة وشركات الانتاج بمختلف القطاعات الاقتصادية وغيرها، لأننا من دون هذا الدعم سنترك البحث في حدود ضيقة لا يمكنه الذهاب فيها إلى أبعد من أطر محددة محدودة لا تفي بالنهوض بمهام معالجة الخلل والتفاوت في حجم الفروق بين مجتمعنا وعصره في مجالات خطيرة الأهمية ما سيجعلنا عرضة للبقاء نهب مراكز قوى دولية وإقليمية.. وهذا هو مربط الفرس كما يقول العرب الأقحاح في مسألة دعم الجهود العلمية البحثية في المؤسسة الجامعية بالتحديد دعم الأستاذ الجامعي بهذا الخصوص...
07 دعم الجامعة ذاتها وتوفير متطلباتها على وفق خططها الموضوعية بمنحها أولوية مناسبة في الخطط الوطنية المعتمدة.. بمعنى التخصيصات المالية وغيرها في الميزانية السنوية للدول العربية.. ومعروف الحجم الضئيل والمشين في تخصيصات التعليم العالي عامة ومن ثمّ وضع الأستاذ الجامعي خاصة..
08 إنَّ دعم الأستاذ الجامعي العربي ينتظر دعم روابطه الأكاديمية وجمعياته ونقابة التدريسيين ودعم أنشطته غير الأكاديمية مثلما يتطلب قبل ذلك تفعيل عقد مؤتمرات البحث العلمي وتعزيز مكانة تلك المؤتمرات القطاعية التخصصية وتفعيل العلائق بين الجهات الرسمية الأكاديمية التخصصية على مستوى البلدان العربية كافة..
09 ومن الطبيعي أن يكون لاتحاد الجامعات العربية وفروعه التخصصية على مستوى الكليات والأقسام العلمية موقع الاستماع لمقرراته ليس في إطار جامعة الدول العربية المحاصرة في محاولاتها حسب بل في أوسع نطاق على مستويات كل بلد عربي يلتزم بمقررات موضوعية صدرت وتصدر من الاتحاد الذي يرتقي يوما فآخر من أجل تعزيز مكانة الستاذ الجامعي وتطوير مؤسسته العلمية الأكاديمية البيت الجامعي...
10 منح فرص استثنائية لاستدعاء الأستاذ الجامعي العربي من مهجره بعقد مؤتمرات سنوية بالخصوص للمهجريين في بلد عربي أو آخر بشكل متنقل دوري والعمل على استثمار بحوثه العلمية في بلدان عربية قبل المهجرية.. وأول هؤلاء أولئك الأساتذة الذين هُجِّروا قسرا بسبب تكفيرهم من جهلة القوم..
11 عقد ملتقيات مشتركة بين أساتذة الجامعات العربية في مختلف التخصصات بشكل دوري والعمل على توحيد اللوائح العلمية بين تلك الجامعات بما يحفظ حقوق الأستاذ بالتحديد وأولا...
12 دعم مشروعات الأستاذ الجامعي العربي سواء في الوطن أم في المهجر بتوفير فرص وافية بشأن طباعة البحوث والكتب والمؤلفات أم الدوريات العلمية أم بشأن توزيعها والارتقاء بها لمصاف ما يوجد من دعم في بلدان التقدم الكبرى...
13 إيجاد جائزة ودرع لحرية البحث العلمي ولكل جهد في مختلف ميادين البحث والدراسة وأن تكون هذه الجائزة سنوية وبحجم يتناسب ومكانة الستاذ وبحثه وجهده العلميين...


وليس لنا هنا بعد هذه الوقفة العجلى إلا أن نقول: إنَّ الأستاذ الجامعي العربي يقف في جدول التدرج عالميا في البحث على أعلى مستوى ولكنه في درجة الاهتمام والرعاية والدعم يقبع في مؤخرة قوائم التقويم عالميا حتى أننا نجد الأستاذ الجامعي في وقت يقدم أروع البحوث ,اكثر النتائج العلمية تميزا، في الوقت ذاته يجلس في بيته محاصرا مستلبا مهموما بشؤون حياتية مادية تطحنه وتطحن معه عائلته وبيته... وابعد من ذلك فهو واقع تحت تهديد أخطر يمكن في الاختطاف والابتزاز وفي التهديد المستمر بالقتل والتصفية والإبادة كما يحصل في أكثر من بلد عربي... فهل بعد ذلك ما يمكن السكوت عليه؟؟؟
لنعمل على توسيع حملة إقليمية ودولية لدعم العقل العلمي العربي ممثلا في الأستاذ الجامعي في الوطن والمهجر وعسانا نسطيع تحقيق بعض نتيجة إيجابية في حملتنا واثقا من أن جعل الحملة مستمرة أمر مطلوب حتى يتحقق لها هدفها..
على أننا في هذه الحملة لا نقصد إلا أهداف إنسانية بحتة لا تعادي طرفا بل تعمل على تعميده إذ أننا بتحقيق الأهداف الطموح للأستاذ الجامعي نعمِّد مؤسسات دولة عصرانية محدثة مجددة تلبي مطامح الإنسان فيها وعليه فإن الحملة تدخل في إطار تعميد الدولة بتحديثها وتطوير مؤسسات مجتمعها المدني والارتقاء بها لمصاف العصر ومحدداته... وعلى مستوى الجماعات والفئات في المجتمع العربي بكل دوله يجري تعديل السمارات موضوعيا وتطهير المجتمع من الخلل الخطير الذي أصابه بإباحة سمات تعادي العقل ومنطقه الذي كرمته الديانات السماوية والمعتقدات والأعراف الاجتماعية الإنسانية المتفتحة...
ولنكن يدا بيد ونتصل باتحاد الجامعات العربية وبالجامعات العربية وبالأستاذ العربي في الوطن والمهجر ونجمع الرؤى والملاحظات بتشكيل لجنة بالخصوص ومن ثمّ لنضع توصيات الحملة وملخص قراراتها وما تتوصل إليه بصيغة موضوعية إجرائية محددة لكي لا نكون أصحاب أقوال لا أفعال.. وفبركات سياسية وخطابات فارغة في وقت نحن بحاجة للفعل وكل البركة في الحركة وبوركت خطوات حملة "واتا" بالخصوص لنكن سويا فيها...
نائب رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك \ رئيس رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا \ رئيس لجنة الأكاديميين العراقيين في المهجر04 2007/02/
tayseer54@hotmail.com E-MAIL:

منصف المرزوقي
04/02/2007, 06:51 PM
كامل التحية والتشجيع لهذه الجمعية
منصف المرزوقي
أستاذ في الطب الجماعي مطرود من جامعة سوسة سنة 2000 والرئيس السابق للجنة العربية لحقوق الإنسان

عامر العظم
04/02/2007, 08:12 PM
الأخ الدكتور منصف المرزوقي
أهلا بك كبيرا عزيزا في وطنك العزيز!
تحية لا تعترف بالقهر

zaki abdellatif
04/02/2007, 09:38 PM
الزميلات والزملاء الأعزاء،

لا يسع المرء إلا أن يشد على أيديكم مؤازرا لموقفكم من قضية الأستاذ الجامعي العربي عامة والعراقي خاصة وتعبيرا على التضامن المطلق على كل قرار تأخذونه لإنصافه وحمايته وضمان كرامته وتوفير الشروط الضرورية للقيام بعمله في أحسن الظروف.

اسمحوا لي أن أثير الانتباه إلى ضرورة تحديد ما يشتكي منه الأستاذ العربي بكل دولة عربية - أو بلد عربي – على حدة إذ أن المعيقات ليست نفسها وأن القضايا التي يواجهها كل بلد عربي في هذا الإطار بالضبط ليست بالضرورة من نفس الطبيعة ولا بنفس الشكل ولا بنفس الحدة كما أن إمكانيات الحلول المتوفرة في كل بلد عربي تختلف باختلاف الثقافات السياسية والنقابية والتاريخية لكل بلد. فمن البلدان العربية من قطع فيها الأساتذة أشواطا كبيرة في فرض رأيهم كمجموعة مهنية منظمة نقابيا وذات وزن سياسي حقيقي.
يبدو لي أن مناقشة وضع قضية الأستاذ الجامعي تكون أجدى إن تمت ضمن مناقشة قضية الجامعة العربية ووظائفها العلمية والاجتماعية والثقافية والسياسية في تحقيق مشروع مجتمعي متحرر ديمقراطي يضمن للناس كلهم فضلا عن حرية التعبير والانتماء والاختيار والاختلاف نفس فرص تحقيق السعادة والثراء والهناء وتحمل كل أنواع المسؤوليات الاجتماعية والسياسية والإدارية والاقتصادية دون أي استثناء وبغض النظر على جنسهم وعرقهم ودينهم وانتماءهم القبلي أو العائلي مهما كان هذا الانتماء. بعبارة أخرى، لن يكون لتشخيص وحل مشاكل الأستاذ الجامعي العربي معنىًٍ إلا في إطار تشخيص وحل كليين للوضعية السياسية والثقافية والاقتصادية لكل بلد على حدة ثم للكتلة العربية ككيان يمكن تحقيق وجوده في الواقع كما يبدو أنه موجود في مخيلة الناس – عربا و غير عرب – أو كما يعتقدون أنه يجب أن يتحقق.

من ناحية أخرى، إن لم تكن الجامعة العربية مؤسسة علمية مستقلة هدفها إبداع حلول – أو آراء عن طريق البحث العلمي الملائم – قابلة للتطبيق تستشرف المستقبل من خلال الخاصيات الحضارية والمميزات الثقافية والتاريخية للشعوب فلن يكون معنى للحديث على الأستاذ الجامعي الذي نطلب منه أن يحقق لنا التحرر العلمي والتكنولوجي والثقافي والانفلات من التبعية الثقافية والسياسية. فهل الأستاذ هو الذي سينتج لنا جامعة عربية أم أن تصورنا المجتمعي والسياسي للجامعة العربية والصلاحيات المؤسساتية والإمكانات المادية والبشرية هو الذي سينتج الأستاذ الذي سنريده. فهل نحن قادرين على أن تصور التدريس والتكوين والتدريب وإنتاج التقنين والفنيين كأدوار ثانوية وفرعية للجامعة وأن دورها الحقيقي هو إيجاد الظروف الفكرية الملائمة لخلق فرص التغيير المجتمعي والسياسي وإحداث الاستعداد العام للمجتمع لتقبل المراجعة النقدية والتحليلية للتاريخ التي ينتج عنها تصحيح كل العلاقات الغير العادلة والغير المحترمة لكرامة وحرية وحقوق رجال ونساء وأطفال البلدان العربية.

الجامعة عنصر من عناصر المؤسسة الدولتية فلا تغيير لها دون القبول بتغيير هذه المؤسسة وهذا ما يبدو لي أن الكثير منا لازال لا يقوى ليس على المطالبة به ولكن على التعبير عنه بوضوح مفاهيمي جلي يسمي كل ما يجب تغييره من سلط ومن تبريراتها الإديولوجية والتاريخية وتوزيعها بين الناس.

أجدد الشكر الجزيل على إتاحة هذه الفرصة والتعبير عن التقدير والاحترام لشجاعة ورحابة لصدر واستماتة المسئولين على هذا الصرح الكبير – واتا.

زميلكم
عبداللطيف زكي، الرباط، المغرب

عائشة صالح
04/02/2007, 11:41 PM
السلا م عليكم ورحمة الله

نشكر لكم جهودكم القيمة.
في الحقيقة الوضع مأساوي للكثير من الأساتذة وما يقع عليهم من ظلم ولكن هل المثقف العربي لديه الجرأة على أن يقول لا؟
لم نتباكى وكل واحد يسكت عما يلحق به من أذي!
لقد تعود من هو أقل درجة أومنصب أن يصغي إلى أوامر من يرأسه حتى لو كان خطأ وعندما هونفسه يترفع لدرجة ما يصبح آمراً متآمراً عما أقل منه منصب وينسى أنه في يوم من الأيام كان في نفس الموقف وينتقده!
العيب في من يرضخ للظلم ولا يرفع صوته، لو أن كل واحد فيهم يرفع صوته عالياً ولديه الجرأة أن يقول لا لما يحصل ما يحصل فكل واحد يقول أريد أن أعيش حتى تحت الذل وهذا خطأ منهم فعليهم أن يتحدوا ويقفوا في وجه الظلم وكفى إذلالا.

وأدعو الجميع للتضامن مع الجامعة الاسلامية هذا الصرح العظيم الذي تدمر وحرقت مكتباته ومختبراته وسرقت كل المعلومات الخاصة بالطلبة ودمرت كل الحواسيب وما شاهدناه بالصور ليدمي القلب.

حسبنا الله ونعم الوكيل على البرابرة الجدد حماة الصهاينة. ونقول لأساتذة الجامعة الاسلامية قلوبنا معكم وكان الله في عونكم لما أصابكم.

عامر العظم
05/02/2007, 12:13 AM
الأخت عائشة،
أعرف أن قطاعي الطرق والبلطجيين، الذين دمر أكثرهم الوطن، تعرضوا ويتعرضون للجامعة الإسلامية..فعلوا ذلك قبل سنتين وقتلوا أساتذة على ما أذكر وهددوا أساتذة نعرفهم! اليوم أفرجوا عن عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح!

ولهذا أدعو الجميع للمشاركة في هذه المعركة الدامية ويفرغوا سمومهم ويقاتلوا في الخندق الأول!

الجمعية قررت الانتصار بإذن الله للأستاذ الجامعي العربي.. مهما طال الزمن أو كان الثمن!

تحية حتى آخر حرف!

عباس النوري
05/02/2007, 12:20 AM
محاضرة لأستاذ جامعي – أين؟


القاعة مكتضة بالطلبة ... المرحلة الأولى لقسم الآداب، والكل متشوق لقدوم الأستاذ المحاضر يعرفون أسمه حسب المنهاج لكنهم لم يحضوا برؤيته لحد هذه اللحظة.

مقاعد الطلبة مسيطرة على مسرح القاعة، وللجميع حظاً لرؤية الأستاذ وهو واقف وراء المنصة. الكثيرون منهم يدمدمون مع البعض، منهم من يروي حادثة مؤلمة حصلت لأحد أفراد عائلته والآخر ينقل خبراً شاهده من خلال شاشة التلفاز، وطالبٌ يحاول التلاطف مع طالبة قد أدى بها حضها لذلك المقعد، وهي تبدو متحرجة بعض الشيء ... لكنها غير رافضه.

بعد دقائق قلائل يدخل الأستاذ وهو يمسح عرق جبينه بمنديلٍ أزرق وبيده اليمنى، بينما يده اليسرى تحمل محفظته السوداء. تخطى نحو عتبة المسرح ليقف وراء المنصة، وبدأ يدق بأصبعه على المايكرفون لكي يتأكد من أن الصوت مسموع في القاعة. وأول ما بدأ به قال في هذا الوطن لا يمكن ضبط الوقت والمواعيد... فليس من واجبي أن أعتذر إن تأخرتُ عنكم قليلاً.
وواقع الأمر الكل تؤيده لهذا الأمر.

بدأ الدكتور محاضرته بالترحيب بالطلبة وحثهم على الاعتماد على أنفسهم في البحث عن المواضيع التي سوف يتناولها من خلال الكتب التالية: عدد بعض منها...وعليكم الاستعانة بالمكتبة الخاصة بالجامعة والمكاتب العامة، ولا تنسوا الأنترنيت. وعندها صاح طالباً: أين الكهرباء يا أستاذ. وعندها عمة ضجة في القاعة، والمحاضر حاول بكل الوسائل أن يهدأ الوضع، ومع شق الأنفس أسترجع سيطرته على الطلبة، لكي يبين لهم بعض النقاط المهمة في الموضوع المطروح....

وعند توجهه للطبلة بأن لوكان هناك أسألة لديهم، رفع بعضهم الأيادي ... وكانت بعض الأسألة لها علاقة بالدراسة بشكلٍ عام، والبعض تطرق للموضوع ذاته لعله كان غير منتبه لما قاله الأستاذ لكن الدكتور كرر بعض مرافق الموضوع دون أن يستكثر. لكن أحد الطلبة سأل الأستاذ ( من أي مذهبٍ أنت ) فأجابه الأستاذ أنا مسلم وهذا يكفي...فسأله الآخر من أي حزبٍ أنت وتكررة أمثال هذه الأسألة إلى أن رفض الدكتور السماح لهم بالاستمرار في طرح مثل هذه المواضيع التي لا علاقة لها بالدراسة.

لم يمضي على الأمر أكثر من أسبوعاً إلا ونسمع بقتل الأستاذ بعد خروجه من داره متوجهاً للجامعة.

في أي بلد الواقعة ؟

عباس النوري

بنت الشهباء
05/02/2007, 01:03 AM
أخي الكريم
عباس النوري
على ضوء ما نراه اليوم ونشاهده على شاشات التلفاز وما نسمعه أظن أن الحادثة هي في العراق الحزين
...
وعلى كل حال لا نملك إلا أقلامنا وصرخاتنا المدوية لنقطع بها رقاب كل العملاء والخونة والجبناء
ولكن السؤال :
ما هدف هؤلاء الخونة والعملاء من هذه الحملة الشعواء على المثقف العربي المسلم !!!؟؟؟...
الهدف والله واضح دون غبش ولا لبس
إنهم يريدون أن يقتلوا الأمة , ويقتلعوا جذورها , ويشوهوا مجيد تاريخها من أجل أن يسهلوا للأعداء نهب ثرواتها , وسرقة أراضيها وووو........

عبدالله محمود
05/02/2007, 01:42 AM
الاخوه الاعزاء

السلام عليكم جميعا
اضم صوتي لاصواتكم واؤيد الدفاع عن المدرسين كافه و خاصة الجامعين منهم وبالاخص الاخوه في العراق وانصحم بالظرف الحالي المغادره الى سوريا او اي بلد امن للحفاظ عليهم وعلى علمهم ومتى زالت الغمه الكئيبه التي تمر بالعراق الحبيب يعودون لمتابعة الطريق لاعادة بناء الوطن. لان الهدف الاساسي هو تدمير العراق والطريق الافظع والاكثر تدميرا هو قتل الفكر واهله. الم يذكر لنا استاذنا الاعظم صلي الله عليه وسلم في الحديث ما معناه ان الله يقبض العلم بقيض العلماء.
واحب ان الفت انتباهكم لامر خطير الاوهو معاناة المدرسين الجامعين والبحاثه العرب وما يقاسوه في جامعات اوربه لطلما ظن كثير من الناس ان الامور تسير فيها على خير ما يرام. لكن الواقع عير ذلك ابدا فكم من مدرس جامعي لا يأخذ حقه الوظيفي كالاوربي. وفي غالب الاحيان ما يكون الباحث العربي متفوقا على الاوربي وهذا اول اسباب الكراهيه والمحاربه. اما اذا كان ذكائه فوق ذلك وعمل أي اكتشاف جديد لم يفكر به الاوربي فالحرب معلنه في هذه الحاله وتدميره واجب. ولن يستطيع احد مهما كان منصبه ان يفعل شيئا لمساعدته لا سفير ولا حتى رئيس الدوله التي جاء منها (وعندي الخبر اليقين) والامثله كثيره ابتداء مني شخصيا واخرها شاب سوري *قريب احد مشاهير قناة الجزيره الفضائيه* ممنوع من مناقشة رسالة الدكتوراه التي انهاها منذ من سنه لان استاذه بغل لا يفهم بما عمل هذا الشاب شيئا.
في فرنسه على سبيل المثال قانونيا لا يحق لاجنبي (من اصل غير اوربي حتى ولو كان غير مسلم) ان يكون رئيس جامعه ولا حتى رئيس قسم او ان يستلم مناصب عاليه الا في حالات نادره ولوقت قصير. والامثله كثيره.

اما بالنسبة للأطباء فمعناتهم في فرنسه لا حد لها وعلى ذكر (الدكتور منصف المرزوقي أستاذ في الطب الجماعي المطرود من جامعة سوسة سنة 2000) هناك طبيب تونسي كذلك في نفس المدينه التي اسكن فيها من مشاهير الاطباء في العالم د. زياد يمنع منذ اكثر من عشرين سنه من الحصول على لقب الاستاذيه (بروفسور) في الطب. نعم يا اخ عامر تمارس الجامعات الغربية مثل هذا الاضطهاد والتمييز اللعين بحق الأساتذة العرب؟! والامثله كثيره و كثيره جدا.

عبد الله محمود

عامر العظم
05/02/2007, 02:39 AM
أخي عبد الله محمود،
أشكرك أولا على هذه المداخلة الموسعة. لا أدري في أي جامعة تدرس في الغرب لكن من المهم التركيز على وضع الأستاذ الجامعي العربي في الوطن العربي أولا نظرا لحجم الظلم والتمييز والإجحاف والإهمال، لكننا مستعدون لخوض أي حرب مع الجامعات الغربية ومع أي حكومة غربية وأنت ربما تعلم أننا خضنا حربا دامية لسبعة شهور مع ويبستر وقبلها مع اتحاد الناشرين العرب وبعدها مع الحكومة الدنماركية..نحن خبراء في الحرب والانتصار!

نعم، المعركة صعبة، بسبب عالمية المعركة وتعقيداتها والأمية الإلكترونية وغياب خدمة الإنترنت والمتابعة المتواصلة والبيرواقراطية والشريحة العمرية والمعنية وعدم التجاوب كما ينبغي وقلة التفاعل والاستهتار والغطرسة والعفن والغبار المتراكم، أعضاءً ومتابعين ومستهدفين، وقد تزداد المعركة شراسة وتطول وأود أن أحيطك علما بأنني أقود المعركة منذ 30 ساعة متواصلة لأنني أدرك مدى صعوبتها وأهميتها ونحن مهيئون لحرب استنزاف طويلة الأمد لكننا سننتصر بإذن الله!

تحية على نار هادئة!

محمد بن أحمد باسيدي
05/02/2007, 08:18 AM
إخوتي أساتذة الجامعات الأفاضل
أحييكم تحية من عند الله مباركة طيبة وأبلغكم تحياتي الأخوية أينما كنتم.
أنتم معاشر الإخوة والأخوات مناط النهضة والمعوّل عليه بعد الله عزّ وجلّ في إحداث التغيير المطلوب والمساهمة في ترشيد حركة التأصيل والتجديد التي تشهدها الأمة إحياء لدورها الحضاري الرائد واستئنافا لمسيرتها التاريخية الراشدة.
لا تغفلوا عن هذه المسؤولية التاريخية المصيرية التي كلّفتم وشرّفتم بها. قاوموا كل هواجس التخذيل والتثبيط, ولا تركنوا إلى المستكبرين وسماسرة الأعداء ودهاقنة المحتلين. وظّفوا ما منحكم الله من علم وخبرة في خدمة مصالح أمتكم الغالية, وتوحّدوا مع نظرائكم وكلّ من يبغي الخير لمجتمعاتنا العربية. كونوا نماذج تربوية وقدوات علمية ليتأسى بكم شبابنا وعامة أفراد الأمّة. خالطوا جميع شرائح المجتمع وتفاعلوا بإيجابية مع آمال وآلام جماهير بلداننا. وطّئوا أكنافكم لطلابكم واعتنوا بهم, وخذوا بأيديهم صعدا إلى مدارج نور العلم والدرجات العلى من المهارة والجودة ومعالي الشهامة والمروءة.
اصبروا وصابروا واحتسبوا وانتظروا الأجر الجزيل والثواب العظيم من الرّبّ المحبّ للمحسنين المخلصين والعاملين المتقنين.
دعواتي لكم بالحفظ والتوفيق
أخوكم المحبّ
محمد بن أحمد باسيدي

Rashed Al-Sa`ed
05/02/2007, 10:05 AM
تحية
نعم الأستاذ الجامعي العربي تحت الحصار بكافة ألوانه

نعم إن وضع الأستاذ الجامعي العربي في جميع الدول العربية لا يسر صديقاً ويسر عدواً!

يتعرض للقتل والتمييز والإجحاف والاضطهاد والترهيب والإرهاب! وخاصة في أوج عطائه وأنا أحدهم، حيث احتجزت لقرابة عام في إحدى دول الطوق، حيث كنت في ألـ 28 من العمر (ذروة العطاء)، بعد أن منعت من دخول فلسطين بسبب عدم تجديد تصريح الأحتلال خلال فترة تحصيلي لشهادة الدكتوراه. خلال السنة من المكوث الأجباري، قدمت لي تسهيلات عدة منها: عدم مغادرة البلد المضيف، عدم السماح لي بالعمل رغم توفر خمس مناصب مرموقة تخدم مصالح البلد المضيف وعدم النزول الى بلدي بسبب منع المستعمر وقوانينه الجائرة. فك الأرتباط بالضفة الغربية زاد الطين بلة، واصبحت فلسطيني بحاجة لتصريح إقامة في بلد أحمل جواز سفره (ما دخل عقل استاذ جامعي أجنبي كان قد درسني في جامعة البلد المضيف).

آمل من الأستاذ العظم التخفيف من استخدام المصطلحات العسكرية فهذه قد تخيف بعض الأعضاء وأنا واحد منهم.

تحية رقمية فلسطينية على نار هادئة لا تخبو

أحمد الريماوي
05/02/2007, 10:16 AM
الإخوة/ إدارة الجمعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثمن عالياً جهودكم وأشد على أياديكم، أما بشأن إتحاد الأكاديميين فقد استلمت النظام الداخلي لاتحاد الأكاديميين الفلسطينيين ومقره القدس الشريف منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ولكم خالص تحياتي

عامر العظم
05/02/2007, 10:34 AM
أخي الدكتور راشد الساعد،
سفير واتا في فلسطين،
أشكرك وأحييك على هذه الجرأة والصراحة في تعريف هذا الجمع العظيم بما يعانيه الأستاذ الجامعي الفلسطيني. لقد ناقشنا قبل مدة وجيزة وثائق "السفر" اللعينة أيضا!

بمناسبة الحديث عن السفر، ذهبت أستاذتنا الكبيرة راوية سامي ، سفيرة النوايا الحسنة، يوم أمس إلى السفارة الأردنية، لتسجيل سمو الأميرة "يارا" وكانت تسأل الموظف على شبابيك الانتظار الطويل عن إجراءات إصدار جواز سفر لسمو الأميرة، فلم يعرف الإجابة، فنادى زميله الأخر ليسأله ..فسأله زميله "ما فصيلة الجوازات التي بحوزة الأب والأم؟!"، فرد عليه الموظف الأول "الأب خمس سنوات مؤقت والأم سنتين مؤقت"، فرد عليه الموظف الثاني بصوت عال يملأه الأسى "لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله!"

في هذه الأثناء، ليتني أشعر بالاستقرار والسلام بعد ما يقارب خمس سنوات من حرب العصابات والأعصاب الطاحنة في مستنقعات العقول ومجاهل النفوس حتى أستطيع أن أكون داعية سلام في العالم!

تحية ساخنة!

Tayseer Al-Alousi
05/02/2007, 01:36 PM
العزيزات والأعزاء المتداخلين في موضوع الحملة من أجل الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي
تحيات صادقة وبعد

يُسعدني أن أتصفح معكم كلمات حق في أجواء تسير حثيثا في اتجاه تحقيق مطامح التنوّر والانعتاق لينهض الأستاذ الباحث بمهامه من مكانه الصحيح في قيادة مجتمعاتنا المعاصرة باختلاف تكويناتها وتلاوينها ومستويات البنى الاقتصا اجتماعية.. وإنه لموقف جدي مسؤول أن تتنادى كل تلك الأقلام الحرة النبيلة للارتقاء بالمهمة...
وليسعدني ويشرفني أن أضع تصوراتي بين الفينة والأخرى باتجاه مساهمة ولو بتواضعها ولكنها ستكون واحدة من لبنات المشاركة لهرم جهودكم المبجلة.. وأجدني أكتب الآتي:
01. كم سيكون مفيدا التوجه لزميلاتنا وزملائنا داخل الوطن في مختلف الدول العربية.. فلقد كانت آهة الزميلة [شاكرا لها كلمتها وموقفها ونبل معانيها ومقاصدها البعيدة في تلك الإشارة]التي أنَّت من كون أغلب المشاركين في التوقيع على مذكرة دعم الأستاذ العراقي هم من المهجريين.. وإذا كان الأمر لسبب بخصوص الأستاذ العراقي داخل الوطن [قد يكون التهديد بعض أسبابه] فهل سيكون السبب ذاته لدى الزملاء في بقية البلدان؟ أعتقدنا بحاجة لتوكيد مشاركة جدية فاعلة واتصال مباشر بالخصوص...
02. بودي أن نمضي في إرسال توقيعنا على المذكرة الخاصة بالأستاذ العراقي دعما ومناصرة بخاصة والجريمة التي تطاله هي من كبريات جرائم عصرنا بوحشيتها ومعطبات الإبادة حتى أن الأرقام الحقيقية غير المعلنة ولا المحصية رسميا فاقت الأف من التصفيات وليس بغريب أن تتصوروا عدد المهجرين المتعاظم يوما بعد آخر...
03. ويلزمنا كما ذكرت في مساهمة سابقة أن نمضي لصياغة مذكرة موحدة مستقلة تخص الأستاذ العربي وتتحدث عن القواسم المشتركة من المعاناة بخاصة بشأن الحريات وبما يتعلق بمجريات يومياته العادية وأوصابها القاسية حدّ أسره في محنة الألم والعذاب...
04. ومن أجل ذلك لدينا أن نقترح مذكرة يجري الإضافة عليها والتغيير والتعديل حتى يتم الانتهاء لصياغة يُجمع عليها وهو ما أعتقده أمرا مناسبا لتركيز جهودنا وصبها بموضوعية وروح إجرائي عملي النتائج.. أو أن ننتظر المساهمات ونجمع منها التصورات المتحصلة على أن نطلب هنا بوضوح من كل مشاركة التقدم بمقترحات وتصورات محددة لإدرجها في المذكرة...
05. أن تستقبل لجنة الصياغة المقترحات تحت بند مقترح صياغة مذكرة الدفاع عن الأستاذ العربي ويرسل فيها كتابها مشكلات محددة ومتاعب وعراقيل وأشكال معاناة وجرائم مرتكبة بحق الأستاذ مع تسجيل الحالة والبلد...
06. في الوقت الذي نعتقد سويا بأن الجامعة هي مؤسسة من مؤسسات الدولة وأن مؤسسات الدولة في البلدان العربية خاضعة بالتأكيد لفلسفة النظام السياسي الاقتصادي ومن ثمَّ فإنَّ تغيير نظام الجامعة لصالح الأستاذ يندرج في إطار التغيير الأشمل للنظام العام؛ ينبغي في الوقت ذاته أن نتوخى الدقة والموضوعية في التعاطي مع طبيعة الحلول المقترحة وتجنب الصياغات المتشنجة التي قد تضع المذكرة في موضع بعيد عن اللغة الأكاديمية المحضة في تناول قضاياها.. وسيكون من أجل ذلك أن نضع نصب أعيننا أهداف مرحلية وأخرى استراتيجية بعيدة؛ كما سيكون مفيدا أنْ نتجنب وضع "الأكاديمي" في موضع متقاطع متناقض مع بقية المؤسسات باختلافها وهو ما سيتيح فرص تحقيق الأهداف المرحلية ويعدّ للانتقال لأهداف أبعد...
07. وعلى سبيل المثال هناك نقابات تدريسية وهناك هيئات أكاديمية واتحادات يمكن أن نبني عليها تطويرا وتغييرا بالقدر المتاح من الضغط المعنوي الأدبي لصالح تعزيز مسيرة الأستاذ ومصالحه ومطامحه في أخذ مكانته ومكانه في التغيير وفي إدارة المجتمع المعاصر...
08. إنني أتطلع معكم لوحدة الجهد وتركيزه وإنضاج خطواته عبر خطة جدية مسؤولة تبني على هذا المقترح الذي حملته "واتا" والزملاء الأعزاء فيها وهي النبراس الذي يمكنه أن يعقد الصلات الأوسع لجذب جهات مؤازرة للحملة ولتطويرها وجعلها بمستوى يرتقي للمهام والأهداف منها...
09. أقترح دراسة حالات مصادرة الحريات وتقديمها هنا وتوثيقها سواء منها العلمية البحتة أم الفكرية...
10. أقترح تسجيل طبيعة المتاعب المتعلقة بالوضع المادي للأستاذ وتوثيق مسألة الأجور ومقارنتها بالمحيط الإقليمي والدولي ونتائج ذلك...
11. أقترح تسجيل المشكلات الخاصة بدعم مشاريع الجامعات ومنها على سبيل المثال كفاية أو عدم كفاية المختبرات في مختلف الأقسام العلمية...
12. أقترح دراسة موضوع المحاضرة الجامعية التخصصية والعامة..
13. أقترح تناول آفاق النشر والتوثيق والطباعة للكتب والبحوث والدوريات وتوزيعها...
14. أقترح تقديم إحصاءات بشان الجرائم والاعتداءات التي طالت الأستاذ العربي..
15. أقترح منقشة دور النقابات والروابط والاتحادات وكيفية التفعيل والتغيير بحسب الحالة والبلد...


أحيي مجددا كل كلمة حق نقشتها ريشة الأفئدة النابضة بصوت الضمير الحي وأثق بأن مثل هذه المواقف النبيلة السامية ستظل النبراس والمشعل وسيكون لأقلام أبناء مجتمعنا في التعاضد مع مكانة الأستاذ مشعل الحياة الحرة المؤنسنة دورها المميز في التعاطي مع القضية المطروقة وألا نكتفي بحدود بعينها... ولننفتح على مساحات أوسع ولكم عظيم التقدير والاعتزاز وأنتم تؤصلون مجددا لتقاليد مجتمعنا وإبداعاته المتحضرة المتمدنة...أ.د. تيسير الآلوسي
نائب رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك
رئيس رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا
رئيس لجنة الأكاديميية العراقيين في المهجر
tayseer54@hotmail.com, tayseer1954@yahoo.com
0031342840208

عامر العظم
06/02/2007, 10:12 AM
أخي الدكتور تيسير الألوسي،
أشكرك على هذا الحضور الطيب وهذا الطرح المنظم ولا عجب فأنت الناشط الأكاديمي والحقوقي الشهير!

أرى في ضوء هذا التصور الوافي الذي تقدمت به أن تتكرم برئاسة لجنة الصياغة حتى يتبلور البيان بالشكل المطلوب.

من المهم التركيز على وضع الأستاذ العراقي بالذات نظرا لظروفه التي يعلمها القاصي والداني.

كما أرجو من الأساتذة والأعضاء سرعة تقديم مقترحاتهم والمتابعة معك للخروج ببيان قوي باسم هذا الجمع العظيم.

عند الانتهاء من صياغته، فإننا سنعممه إن شاء الله بالوسائل المتاحة للجمعية على أن يلعب كل عضو دوره الفاعل في ترجمة وتعميم هذا البيان في جميع الأوساط.

في هذه الأثناء، ستواصل إدارة الجمعية نشاطها وضغطها وحملتها الدولية للتعريف بوضع الأستاذ الجامعي العربي لعلنا نضع حدا لهذه المأساة!

أرجو أن لا تتردد في أن تطلب منا ما نستطيع لتسهيل مهمتك النبيلة.

Tayseer Al-Alousi
06/02/2007, 06:04 PM
[B]الزميل العزيز الأستاذ عامر العظم المحترم
تحياتي سومرية الأنسام لكم ولكل زميلة وزميل
وبعد

أشاركك الهمّ في مسألة عزوف غالبية عظمى من الزميلات والزملاء بشأن المشاركة في العمل التطوعي ومنه في واتا.. وأشعر بحجم الثقل النوعي الكبير الذي يقع على عاتق عدد محدود من المسؤولين والحقيقة فإن مثل هذا يقع في أغلب المنظمات العربية ذات العمل التعاوني التطوعي...
وقد يكون بعض الأمر عائدا لمشاغل الحياة وضغوطها وإن كان كثير منه يعود لطبيعة التفاعل السلبي مع مثل هكذا أنشطة..
وسنحتاج وقتا وجهودا بعيدة قبل أن نسطيع تحقيق التفعيل المنتظر وهو ما لا أعتقده سيحبط جهد عديد من البارزين في العمل ونشطائه وفاعليتهم المميزة بسبب عمق إيمانهم وقدرتهم على التضحية والمواصلة..
وأنتم في واتا في مقدم الركب مع زملاء أخر لهم باعهم ودورهم المشهود..

ومن جهة أخرى بخصوص صياغة مذكرة فإنني أنتظر من الزميلات والزملاء أن يسجلوا مقترحاتهم وتصوراتهم على وفق ما سبق لي أن أرسلته ليكون الرأي جماعيا توافقيا بمشاركة أكبر عدد من ناشطينا
وسأعمل قدرما يتيحه لي الوقت لإنجاز المهمة بعد وصول الرؤى والتصورات علما أنني تمنيت أن يتسلم المهمة زميلات وزملاء أخرون لكثرة ارتباطاتي ولكنني بخصوص الصياغة وفي ظرف هذا العزوف سأقوم بالمهمة. فقط أنا بانتظار أية مقترحات وإن لم يصل من تصور فأرجو إشعاري بأمر إرسال النص وسأكون الملبي مع عميق اعتزازي واحترامي للجميع...

أ.د. تيسير الآلوسي
tayseer54@hotmail.com[/B

بريد واتا
07/02/2007, 12:10 AM
al salam alaykum

Greetings. I commend you on starting such a campaign. I hope it would not forget Arab professors in the Diaspora, in the USA and Europe, such as Dr. Sami al-Arian who has been in prison for nearly three years now, and currently is his 12th day of a hunger strike.

good luck, wa al salam
Isma'il

بريد واتا
07/02/2007, 12:12 AM
لماذا ؟

بم يختلف الأستاذ الجامعي عن غيره من العرب المضطهدين والمصادرة حقوقهم؟

لماذا وهناك تمييز لصالح الاستاذ الجامعي حامل الدال ضد كل من لا يحملها ؟

ستقولون إن كاتب هذه الكلمات ناقم لأنه لا يحمل شهادة دكتوراة.

قولوا ما تشاءون ولكن حين تكتبون لناقمين مثلي تطلبون المؤازرة تأكدوا من أنكم لستم في الصف الأعوج.

نعيم الغول(بدون ألقاب)

بريد واتا
07/02/2007, 12:15 AM
لكم اطيب التحية والسلام " لكل الاخوة " اللجنة" القائمين في الحملة في الدفاع عن الاستاذ " النور "
معاكم قلبأَ وقالبأَ " " وعلى طول " ياطيبين
اعتبروني أحدكم " ( لكم كل تقدير ..... في الختام لكم المسك )
أخوكم " جواد عبدة جعران كرتير - عدن 711194641 / 251264 عدن

محمد أسليم
07/02/2007, 11:17 PM
إخواني الأفاضل،
أقدر عاليا هذه المبادرة النبيلة التي أوافق عليها بدون قيد ولا شرط بالنظر لكافة أشكال الحيف التي تتعرض إليها هذه الفئة في كافة بلدان وطننا العربي (كل بطعم).
أود التنبيه إلى أن فئة من الأساتذة الباجثين في المغرب تعاني حيفا ماديا واعتباريا لم يرفع عنها منذ حوالي 22 عاما، وهي شريحة حملة الدكتوراه الفرنسية الذين تم استثناؤهم وتمييزهم عن كافة حملة الشهادة المماثلة الوافدين من دول كأمريكا وكندا وغيرها. أترككم مع التفاصيل الكاملة لهذا الملف انطلاقا من الموقع الرسمي لجمعيتهم:
الدكتوراه الفرنسية (http://doctorat-francais.ifrance.com)
مقترحا عليكم إيجاد صيغة من التضامن معهم...
محبتي

عامر العظم
07/02/2007, 11:29 PM
أخي الدكتور محمد أسليم،
لقد أحزنني ما تفضلت به أعلاه! هذا يجعل من هذه المذكرة الشاملة ضرورة.. سمعت الكثير عن اضرابات وظروف حملة شهادات الدكتوراه في المغرب العاطلين عن العمل!

حدثني اليوم بروفيسور عن العبء الدراسي الكبير الواقع على الأستاذ الجامعي..هناك صفوف فيها مئات الطلبة! فكيف سيتفرغ الأستاذ الجامعي العربي للبحث والإبداع؟!

في الجامعات السورية، يمضي الأستاذ الجامعي العربي أياما وأسابيع وهو يصحح الاختبارات! أي استنزاف هذا؟!

أعتقد أن معركتنا ليست سهلة ويجب انتزاع هذه الحقوق مهما كانت التضحيات!

عامر العظم
08/02/2007, 01:09 AM
الجامعات العربية تغلي!

الجمعية ستحرق الأرض تحت أقدام الظالمين والعنصريين!
لن يهدأ بال مسئول أو جامعة إلا بعد تنفيذ طلبات الجمعية!
أتمنى أن لا يسخر أو يستهتر أي غبي أو متغطرس!

د . محمد أيوب
08/02/2007, 11:02 AM
الأستاذ الفضل عامر العظم
جهود مشكورة ودور ريادي تضطلع به دفاعا عن الأستاذ الجامعي ، بوركت جهودك وأرجو من الله أن تكلل بالنجاح ، ولكن الأستاذ الجامعي يجب أن يقف مع نفسه وأن تخترم الجامعات الأعراف الأكاديمية وألا تخضع للضغوطات من أية جهة كانت ، ذلك أنه توجد لدينا جامعات تقدم الولاء الحزبي على الكفاءة العلمية ، تغلق الأبواب في وجه من يتجرءون على توجيه النقد وتخشاهم ، تستبعدهم وتبحث عمن يطأطئون رءوسهم وتمنحهم الألقاب العلمية دون التزام بالأعراف الأكاديمية ، الأستاذ الجامعي الجاد لا يبحث عن المكاسب المادية بل يركز اهتمامه على تطوير البحث العلمي وتطوير طلابه وتسليحهم بالموضوعية وأصول البحث العلمي ، في العراق يقتلون الأستاذ الجامعي الجاد الذي لا يتجاوز ضميره ويراعي مصلحة الوطن ، وعندنا يهددون الأستاذ الجامعي الذي يدقق في تصحيح الامتحانات ، ويرسلون الواسطات من أجل أن ينجح فلان ابن المسئول القلاني أو ذلك المحسوب على هذه الجهة أو تلك و الذي نال وظيفة لا يستحقها فيعمل على الحصول على شهادة لا يستحقها ليحمي منصبه الجديد ، وكم صار لدينا من حملة الدكتوراة دون أن يكونوا قد حصلوا على الثانوية العامة " التوجيهية " ، يشترون الأبحاث من هذه الجامعة أو تلك ويحصلون على الشهادة ليتفاخروا بلقب دكتور بينما يبقى الأساتذة الجادون خارج أسوار الجامعات وخارج كادرها التعليمي ، حتى أبحاث الترقيات تحدث فيها مجاملات لا محل لها من الإعراب ، لابد لنا من أن نقف وقفة رجل واحد لنكون سدا منيعا في وجه محاولات تخريب جامعاتنا ، لا بد من وقفة حازمة في وجه الذين يعتدون على الأستاذ الجامعي بكل الطرق العدوانية من تفجيره وهو يجلس على كرسي في مكتبه أو إطلاق النار عليه في الشارع أو الاعتداء عليه بالضرب والتجريح ، أو الاعتداء اللفظي في قاعة الدراسة ، هناك أشخاص يريدون الحصول على الدرجة الجامعية الأولى وغيرها بالبلطجة والتخويف ، فإلى متى يستمر هذا الوضع وإلى متى يظل الأستاذ الجامعي أسير الخوف .
مودتي وتقديري
د . محمد أيوب

عامر العظم
08/02/2007, 11:38 AM
لقد انتهى عصر الانتفاخ والغطرسة والترهل!
أخي الدكتور محمد أيوب،
أشكرك وأحييك على هذه المداخلة الصريحة. لقد طرحت سؤالا هاما في نهاية مداخلتك القيمة.. إلى متى يستمر هذا الوضع وإلى متى يظل الأستاذ الجامعي أسير الخوف؟

لو اطلعت على معظم أسماء رؤساء ومسوؤلي وعمداء الجامعات ستجد أنهم وصلوا بالواسطة بسبب قربهم من صاحب القرار أو لانتمائهم الحزبي أو الطائفي!

لست بعيدا عن هموم الأستاذ الجامعي العربي، فانا على تواصل واحتكاك ومعرفة بمئات منهم منذ سنوات وأشعر بهم وأحس بنبضهم، تكلموا أو لم يتكلموا!

لدي تفاصيل كثيرة عن الواسطة والتمييز والتهديد بالفصل والقتل والاعتقال الذي يتعرض له الأستاذ الجامعي في عدة دول عربية.

ها هو العالم الأخرس يسمع! أعدك بإذن الله بأننا لن نقبل إلا بالانتصار بالضربة القاضية للأستاذ الجامعي العربي!

على جميع المسؤولين والجامعات العربية سرعة تصحيح أوضاعها وتنفيذ طلبات القوة الفكرية والإعلامية العظمى في الوطن العربي!

في هذه الأثناء، قارن مواقع كثيرة تعيسة للجامعات العربية، التي يعاني أكثرها التصحر والترهل أو بدون موقع!، وقارنها مع موقع قرية واحدة في محافظة نابلس، تحت الحصار، على سبيل المثال!

قبلان
www.qabalan.org

ماذا يفعل اتحاد ورؤساء الجامعات العربية في عصر الثورة الرقمية؟!

عادل العاني
08/02/2007, 02:08 PM
الأخ تيسير

بارك الله فيكم , مذكرة حقا مهمة ,

وكنت سأدرج اسمي أيضا لولا إنني أتحفظ على أمرين :

1- بعض من وجهت لهم المذكرة لهم ضلع في عمليات الإبادة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

2- بعض ما ورد في المذكرة , حيث لم توضح بعض الحقائق .إذ تتحدث المذكرة وكأن من يستهدف هم من عاد من خارج العراق بينما العكس هو الصحيح , فمن عاد عاد تحت راية أمريكية وصبغة صفوية , ولم يكن أخي العراق خاليا من الأساتذة والعلماء , فقد تم اغتيال ما يقرب 75 عالما ممن لهم علاقة من قريب أو بعيد ببحوث الطاقة النووية , وتم اغتيالهم وفقا لقوائم جاءت بها عصابات عائدة للعراق.
أما التحدث عن النظام السابق أخي , فإنه الذي ينسب له الفضل في تنشئة هذا الكم الكبير من العلماء العراقيين , والتحدث بأن غالبيتهم هاجرت بسبب تصرفات النظام فيه نوع من الإجحاف أيضا , فمن غادر قبل التسعينات غادر لأسباب سياسية معروفة وبعضهم عاد الآن ليتبوأ منصبا أو يساهم في هدم العراق وصرحه العلمي, ومن غادر خلال التسعينات فبسبب الظروف الإقتصادية .
أما قوائم الإغتيالات فهي تشمل معظم العلماء الذين كانوا موجودين في العراق, وبعض من عاد يساهم الآن في السلطة أو قريبا منها.

قد نختلف في وجهات النظر لكن المسعى هو المهم , بارك الله فيكم.

تحياتي وتقديري

داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
08/02/2007, 05:35 PM
في صلة ربما مباشرة بهذا الموضوع أرشح قراءة مذكرات د. رؤوف عباس "مشيناها خطىً" و التي تفضح قليل من كثير مما وراء الستار في بعض الجامعات العربية

فؤاد القيسي
08/02/2007, 07:19 PM
أهل واتا الكرام.
أشد على أياديكم وأضع نفسي تحت تصرف الجمعية بأن توكل لي ما يكفل دفع القافلة ومواصلة المسير إلى أن يزول الظلم.
ولكم خالص الشكر.

د. دنحا طوبيا كوركيس
08/02/2007, 07:27 PM
من خائف (حتى وإن كان خارج وطنه) إلى المخيف عامر العظم!
تسل سيفك كالحجاج، وتعين وزرائك دون احراج. قرأت، وقرأوا، خواطري عن مرثيات البروفيسور، والتي ما زال العديد منها في الأدراج. خدمت جامعة الموصل ربع قرن، والكل يعرفني في السراء والضراء،
ولكنني لا أملك سقفا لعائلتي، لا في الوطن ولا في المنفى، حتى هذه الساعة. فأين العزاء؟

التوقيع
خائف بن خائف المخاويف
دنخاويف:laugh:

عامر العظم
09/02/2007, 12:29 AM
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!

الإخوة والأخوات الأعزاء،
أخي الدكتور دنحا،
لقد انتهى عصر الخوف!وجه رئيس الجمعية الدعوة إلى 2000 عضو إلى القتال في الخندق الأول. لقد ازداد نطاق الحملة أيضا والجامعات العربية على فوهة بركان!

الجمعية ستدافع عن أي أستاذ جامعي برا وبحرا وجوا وتتحدى أن تمس شعرة من رأس أي أستاذ جامعي!

الجمعية ستدرج وتلاحق أي مسؤول في صفحة العار والشنار مع صورته وتعممها دوليا على عشرات الآلاف والويل الويل لمن يفكر حتى بالاساءة أو الاعتداء على أي كان!

أدعو جميع الزوار أن يقرؤوا كل ما كتب على هذا الرابط قبل التعليق بل وزيارة بوابة ومنتديات الجمعية ومعرفة تاريخها ووزنها!

رئيس الجمعية يتحدث باسم أعظم صرح حضاري عربي على وجه الأرض وبما يحمله من تاريخ وإرث وفكر ووزن!

في هذه الأثناء، أعتقد بأننا بحاجة لتقرير واجب التنفيذ من قبل المعنيين، وليس مذكرة أو بيان!

تحية بدون خوف!

فؤاد بوعلي
09/02/2007, 01:06 AM
الإخوة الأجلاء
طرح الموضع هو في حد ذاته مثير للإعجاب وللتحدي ..ومشاكل الأستاذ الجامعي متعددة تعدد الإكراهات المفروضة عليه ... فبعيدا عن الأمور الذاتية التي تتعلق بالقدرات الإبداعية لدى كل منا فإن ما يعانيه الأستاذ في المستوى المادي ـ خصوصا ـ يفرض علينا عدم الاكتفاء بمجرد البيالنات التي يمكن أن تتناسى في زحمة المهام ، لذا أقترح عليكم التفكير في إنشاء :
الرابطة الحقوقية العربية للدفاع عن الأستاذ الجامعي ...
وإنشاء مثل هذا الكيان يفيد أولا في ضبط ومعرفة المشاكل التي يعاني منها الأستاذ الجامعي العربي ،وخلق كيان قانوني وحقوقي للاتصال بالجهات المعنية والمنظمات الحقوقية
ودي وتحياتي

Tayseer Al-Alousi
09/02/2007, 05:01 PM
العزيز نعيم الغول المحترم
تحية طيبة وبعد

أوافقكم الرأي على أننا لا نقف بعيدا عن الدفاع عن حقوق كل مظلوم لرفع الحيف عنه أيّا كان.. ونتفق بالتأكيد على أننا في عالم تسوده حالات الاستلاب والقهر والظلم حتى ليسود الأمر فئات الشعب العريضة من دون استثناء... ويكون بهذا من الواجب علينا العمل من أجل حل إشكال العلاقات الإنسانية في مثل هذه الحالات بشكل شامل وهذه مهمة وطنية وإنسانية فيما يخص شعبا أو البشرية جمعاء..
ولكنك قد تتفق معي أنه ليس من تعارض بين المطالبة بهذه الحلول الشاملة وبين العمل المطلبي الخاص بكل فئة في مجتمعنا.. كما قد تتفق معي في دلالة الآية الكريمة "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" ودلالة وأهمية ووجاهة الإفادة من عالم جليل أو أستاذ قدير وحجم دوره في ما يُقدَّم للبشرية نسبة لحجم الدور الذي يلعبه ابن آخر من أبناء المجتمع وما قد يرتِّبه هذا التناسب من أهمية في التصدي للحفاظ على تلك الشخصية انطلاقا من الأولويات والأسبقيات وليس انطلاقا من نية إهمال أو إغفال لطرف أو جهة أو فئة..
يلزمنا أيها العزيز ونحن نؤكد علاقاتنا الإنسانية الصريحة الشفافة الواضحة القائمة على المساواة أن نتذكر مع مساواتنا اهتمامنا بأولويات إنسانية حياتية.. إذكرك هنا بأنه عند فرق سفينة تكون الأولويات لإنقاذ النساء \ الأطفال\ الشيوخ \ .... ولكل حالة ترتيبها وأولوياتها..........
وأؤكد لك أن الدفاع عن الأستاذ الجامعي هو جزئية ومفردة من حالة الدفاع عن فئات المجتمع كافة والتركيز على هذه الإشكالية يعني فيما يعنيه دعوة المجتمع لرفض الجهالة والتجهيل والضلال وظلمة التفكير لأننا عندما نسحق وجهاءنا وعلماءنا ومفكرينا ونمر عليهم مرّ الكرام وكأن شيئا لم يكن سيتقرر مزيد من الإمعان في استغلال كل فئات المجتمع وسحقه بمزيد من العنف والاستهتار بحقوقه..
المسألة إذن، لا تتعلق بـ [الدال] وعقدتها المفتعلة فجوهرها ليس عقدة وليس تعالِ ِ ولا فوقية أو استعلاء ودونية للآخرين بل جوهرها تعميق إنسانية الإنسان وتكريمه في عقله وفي منطقه الموضوعي.. وتكريم عالم صرف دم قلبه وعصارة جهده وحياته وصرف عليه المجتمع من تضحيات أبنائه إنما يعني تكريم مجموع المجتمع.. في حين سيكون وضع العالم والجاهل في موضع واحد من باب منع استعلاء أصجاب [الدال] على البدون يمرر جريمة تضليل وظلامية موقف لمزيد من الإمعان في إيذاء المجتمع...
القضية عميقة أبعد من طرح الأمر بعقدة الدال وأنا أثق بأنك أنت بعيد عنها وأنك تقصد بكلمتك :fl: الإيجاب والإشارة إلى مفاعلة الحملة من أجل الأستاذ الجامعي بالحملات من أجل جميع الفئات المظلومة مع عدم إغفالك لأهمية ومكانة وأولوية حملة على أخرى لتمكين الحملات وتفعيلها وتوكيد ما ترومه من مضامين إنسانية
تحية لصوتك الطيب وتأكد بأن الحملة من أجل حقوق الأستاذ الجامعي ليست تمييزا وليس فيها من رؤية تسوّق للفصل بين العلماء ومجموع محيطهم الإنساني بقدر ما فيها من عمق تلك العلاقة إنسانيا وإعلاء شأن العلم والعقل والحكمة والسداد في تكريم أهله من عيون العقل والرشاد ومرة أخرى أثق بأنني سأجدك ومجموع أبناء مجتمعنا في أعمق حالات التضامن والتأييد ولنترك من يروم الفصل بين طليعة المجتمع والمجتمع ذاته بعيدا حتى نحقق الخير والسؤدد للجميع بفضل مواقفنا الموضوعية الصائبة..

أ.د. تيسير الآلوسي

Tayseer Al-Alousi
09/02/2007, 05:22 PM
العزيز الدكتور عادل العاني المحترم
تحية عراقية صميم:hi:
وبعد:confused:

قرأت كلماتك الهادئة وما وراءها من معان ودلالات وإنني لأشكر وأحيي فيك ذياك الهدوء وموقفك الشجاع تجاه قضية اغتيال الأستاذ العراقي..:good:
وبشأن الملاحظة الأولى في كون بعض من وجهت إليه المذكرة يدخل في الجريمة فإمك أدرى بأن المذكرات قد تكون موجهة لعدو في لحظة احتدام معركة أو اصطدام.. وأن ما هو أبعد من المذكرة قد يحصل كما فعل الناصر صلاح الدين في تطبيب عدوه.. ولكل حال وظرف معالجة تفرضها ظروف محيطة بالقضية التي يتم تناولها.. ولست أقرك على عدم توقيع مذكرة لعدم اعترافك بطرف إلا بكونه عدوا ولو كان كذلك فإنَّ لغة البشرية الأسلم تكمن في تعميد أجواء الهدوء بالضد مما يبيته بعضهم لإعلاء شأن غبار المعارك تعمية لأمور أخرى ومن هنا كان الخطاب ويبقى عندي خطابا سلميا هو أمضى من أية خطابات أخرى تمعن النوازل فينا وفي أهلنا...

الاغتيالات منظمة وعشوائية وكلها تقف وراءها قوى إقليمية ودولية فتاكة الشرور وهذا لم يعد بخافِ ِ على أحد.. أما أن يكون كل من عاد بعد الاحتلال هو عائد على ظهر دبابة أمريكية فهو أمر فيه جور وتعسف وعجالة كما أنه ليس كل من بقي يعمل داخل الوطن في زمن نظام الدكتاتورية ليس متهما بأنه ابن للنظام.. وعليه أرجو ملاحظة الأمر والتهدئة في الحكم لتسديد خطانا ولمفاعلة قوانا وتوحيدها بالضد الخطر الداهم الذي ينهش فينا وفي عقولنا من العلماء الذين راحوا هدرا بالمئات وما زالت المطحنة مستمرة.. فهتاك قوائم لدى الميليشيات والمافيات والمأجورين وعلينا تدقيق حملتنا دفاعا عن علمائنا...

وسأسقط عن عمد التناقض في تقويم الملاحظات الأخرى توكيدا لخطورة ما يجري من جرائم تتطلب التركيز والتصدي ووضع الحلول وفي أعلى القائمة موضوع حماية العلماء والأساتذة عقل المجتمع الذي يتهدده إن لم نقل يستبيحه اليوم التضليل والظلمة والتجهيل تمريرا لكوارث تدمير العراق والإجهاز على العراقيين على وفق قوائم معدة في أجندات المجرمين...

وكان الله في عوننا أيها العزيز لأن الجريمة ممثلة في آلة جهنمية تعيد سطوة جهالة كهنوت القرون الوسطى وتعطشهم للدم البشري ولرائحة شواء اللحم الآدمي بل التهامه نيئا بكل وحشية آلة الطحن الجهنمية التي ترونها يوميا على الشاشة ونحياها بما لانهاية من وخزات الألم والمطاعن في الروح قبل البدن..

تحايا وثقتي أننا نمضي سويا لدعم توجهنا وتعميد مذكراتنا بجوهرها وليس في مواضع الاختلاف فالأولوية اليوم لحياة وموت وليس لموقف أيديولوجي أو آخر..

وتقبل عنميق تحايا عراقية الهوى سومرية الجذور والمنابع:fl:

السومري
أ.د. تيسير الآلوسي

إدارة الجمعية
09/02/2007, 09:20 PM
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
تحية عربية طيبة وبعد،
قامت إدارة الجمعية هذا اليوم بالتبليغ عن حملتها لدعم الأستاذ الجامعي وأرسلت إلى 2000 مسئول وعميد وأكاديمي عربي في مختلف الجامعات العربية.

قامت الإدارة حتى الآن بإبلاغ حوالي80% من أساتذة الجامعات العرب، الذين لديهم عناوين إلكترونية، عن هذه الحملة.

وصل أمر هذه الحملة إلى معظم رؤساء وعمداء الجامعات والصحف الورقية والإلكترونية والصحفيين والكتاب العرب.

هذا وتتوقع إدارة الجمعية أن تتصاعد الحملة إن شاء الله مع قادم الأيام.

مع الشكر،
إدارة الجمعية

د/فتحي صالح
10/02/2007, 08:53 AM
الاخوة الافاضل ،
اسعد الله يومكم باليمن والمسرات،

الموضوع ذو شجون، ولا تحله مجرد مذكرة او بيان، رأيي اسوقه في بيتي االشعر التاليين :
ان المعلم والطبيب كلاهــما === لا ينصحان اذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك ان جفوت طبيبه === واصبر لجهلك ان جفوت معلما

عامر العظم
10/02/2007, 09:25 AM
إنها معركة شرسة وطاحنة ومستمرة!

عبد الستار قاسم
10/02/2007, 11:17 AM
تحياتي
أنا أستاذ جامعي فلسطيني
عبد الستار قاسم
أستاذ دكتور في العلوم السياسية
ربما من أكثر من تعرضوا للملاحقات في الوطن العربي
أدرجوا إسمي معكم

عامر العظم
10/02/2007, 11:22 AM
البروفيسور عبد الستار قاسم،
ومن لا يعرفك يا سيدي؟! ومن لا يعرفك مقاتلا شرسا؟!ومن لم يقرأ كتبك ومن لم يجتمع بك في جامعة النجاح ومن لم يلتق بك في بيتك قبل 16 عاما؟!

اسمح لي باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وباسم هذا الصرح العظيم أن أعبر لك عن اعتزازنا واحترامنا وتقديرنا العميق.

وأهلا بك كبيرا عزيزا في وطنك العزيز،

عامر العظم
رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

بنت الشهباء
10/02/2007, 12:03 PM
أرأيتم يا قوم كيف أن الأحرار والشرفاء أتوا إلينا من كل صوب وحدب..لا يهابون ولا يخافون أحدا إلا الله ....
أتوا إلى هذا الصرح الشامخ لأنهم علموا أنه لم يسكنه إلا أشاوس الرجال والفرسان

أهلًا بكَ أستاذنا وأديبنا الفاضل
عبد الستار قاسم
ونأمل أن تتحفنا بمشاركاتكَ النزيهة الحرّة

تحيّة مرحبة

الدكتور حسن الربابعة
10/02/2007, 01:01 PM
البروفيسور عبد الستار قاسم،
ومن لا يعرفك يا سيدي؟! ومن لا يعرفك مقاتلا شرسا؟!ومن لم يقرأ كتبك ومن لم يجتمع بك في جامعة النجاح ومن يلتقي بك في بيتك؟!

اسمح لي باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وباسم هذا الصرح العظيم أن أعبر لك عن اعتزازنا واحترامنا وتقديرنا العميق.

وأهلا بك كبيرا عزيزا في وطنك العزيز،

عامر العظم
رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

اهلا به مجاهدا عن الحق والعدل
الدكتور حسن الربابعة-جامعة مؤتة

عامر العظم
10/02/2007, 02:55 PM
جولة سياحية في المواقع الإلكترونية للجامعات العربية

قمت خلال السنوات الماضية بجولات عديدة على مواقع الجامعات العربية، والغربية، وعاصرتها منذ بداية مولدها الإلكتروني، وفي نطاق تدعيم حملة الدفاع عن الأستاذ الجامعي وتوسيع نطاقها قمت خلال هذا الأسبوع بزيارات مكثفة ومطولة على مختلف مواقع الجامعات العربية الجديدة والقديمة، وعدت لكم بالانطباعات التالية:
- معظم مواقع هذه الجامعات لا تحوي صورا ولا سيرا ذاتية لكوادرها الأكاديمية
- تصميم بعضها لا يعبر عن جامعة، هنالك مواقع شخصية تفوقها بمراحل.
- مليئة بالأخطاء الفنية والإملائية والصفحات الخالية منذ مدة طويلة، ناهيك عن تلك التي لا تفتح أصلا أو تحتاج أسبوعا لفتح صفحة.
- كثير منها لا يوفر سوى بريدا واحدا للمراسلة من خلال نافذة ولا يتم عرضه، وهذا دلالة على البيروقراطية المقيتة التي تعشش في جنباتها في عصر الثورة الرقمية.
- في حال وضع عناوين الكادر الأكاديمي فإن العديد من عناوين البريد الإلكتروني ليست رسمية وإنما هي عناوين شخصية قام الأساتذة بفتحها بأنفسهم.
- معظمها مواقع رثة لا تحوي قيمة علمية أو أكاديمية أو حتى خدمية، غير تمجيد الرئيس.
هذا ولا تزال بعض الجامعات العربية بدون مواقع إلكترونية حتى هذه اللحظة!

صدق المثل الذي قال:
"المكتوب باين من عنوانه!"

بنت الشهباء
10/02/2007, 03:54 PM
وهل تأمل بعد هذه الجولة السياحية
في مواقع الجامعات الالكترونية , والمواقع الأخرى أن ترى
مثل هذا الصرح الشامخ , والوطن العزيز بكوادره وأساتذته ومبدعيه , ورجاله الأحرار الشرفاء ...


أظن يا سيد المحاورين والأحرار المثقفين
عامر العظم
أننا لن ولم نجد مثل وطننا وطن الأحرار

تحية صريحة

أ.د. طاهر بادنجكي
10/02/2007, 07:04 PM
الأستاذ الدكتور تيسير الألوسى

تحياتي لكم


أتمنى لهذة الحملة الاعلامية التي تقوم بها الجمعية وروادها لانصاف الأستاذ الجامعي النجاح وأتمنى أن تتم مراجعة المذكرة واعادة النظر في محتواها بحيث تعالج مشكلة وأزمة الأستاذ الجامعي عاى مستوى الوطن العربي من شرقه الى غربه حيث ان الخطاب الحالي يركز فقط على قطر واحد من أقطار و طننا الكبير وبعض الاشارات الواردة فيه تمنع البعض من توقيعها رغم الاقتناع بعدالة قضية الأستاذ الجامعي.

مع التحية لكل الزملاء المتحمسين لهذه القضية

أ.د. طاهر بادنجكي

إدارة الجمعية
10/02/2007, 08:21 PM
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
تحية عربية طيبة وبعد،
واصلت إدارة الجمعية حملتها الكبرى في التبليغ عن قضية الأستاذ الجامعي العربي لحشد أكبر دعم ممكن وقد أرسلت إلى 2000 أكاديمي وأستاذ جامعي في مختلف الجامعات العربية ليصل عدد الذي تم إبلاغهم هذا اليوم إلى 4000 أستاذ جامعي، هذا فضلا عن الأيام السابقة.

في هذه الأثناء، ستواصل الجمعية حملتها العالمية بمشيئة الله ويرجى من جميع العقول والأقلام الاستنفار الشديد.
مع الشكر،
إدارة الجمعية

عامر العظم
10/02/2007, 08:40 PM
أخي البروفيسور طاهر بادنجكي،
قائد معركة ويبستر!
كما ترى، فالحملة تخص الأستاذ الجامعي العربي وها هي الحملة تزداد اتساعا وشراسة!
أعتقد بأننا يجب أن نحل هذه المسألة جذريا والمسألة أكبر من مذكرة في نظري..
نريد أن نسمع منكم جميعا..

فؤاد بوعلي
10/02/2007, 09:55 PM
الأساتذة الأجلاء
لا زلت عند اقتراحي الأول : تأسيس رابطة للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي ...فما يعانيه هو أكبر من أن يقاوم بالبيانات والاحتجاجات القولية إذ لابد من التفكير جديا في مؤسسة تنظم المطالبات وتدافع عن الحقوق وتحصي التجاوزات ... فمن العراق حيث الاغتيال اليومي لأطر البلد ... إلى فلسطين أرض الكرامة ...إلى كل بلاد العروبة حيث الأستاذ لا يستطيع تدببر سقف بيته ولقمة هنيئة .... إلى درجة أن نجد من يضرب عن الطعام لمدة قياسية (80 يوما بالنسبة للدكتوراه الفرنسية بالمغرب) ... والقائمة تطول .... فهل نعتبر بيان الاحتجاج كاف ؟ ....أم نجعله بيان تأسيس للرابطة ؟
تحية مقاومة
ودي وتحياتي

صبيحة شبر
10/02/2007, 10:14 PM
الاخ العزيز فؤاد بو علي
رسائل الاحتجاج والتنديد لاتجدي امام هذا الفيض
من التعسف
اؤيد وجهة نظرك في انشاء رابطة تقوم بالدفاع عن حقوق
الاستاذ

عامر العظم
10/02/2007, 10:34 PM
هم محنطون على الأرض وأنت حر طليق تملك الفضاء والأجواء!
أخي الدكتور فؤاد بو علي،
ماذا ستفعل رابطة الدفاع عن الأستاذ الجامعي التي تدعو إلى إنشائها غير الشجب والاستنكار! الشجب والاستنكار لا ينفع في عصر الوحوش المفترسة والبطون المنتفخة والعقول المتحجرة والأجساد المحنطة!

هؤلاء الظالمون والعنصريون والمتغطرسون والمجرمون يحتاجون إلى قنبلة تجعلهم لا ينامون لا ليلا ولا نهارا ويموتون قهرا! لا تملك إلا سلاح الكلمة وقنبلة فكرية أخلاقية في عصر الثورة الرقمية!

الحل في نظري هو:
- الخروج بتقرير واجب التنفيذ من قبل الجامعات العربية جميعا بلا استثناء.
- إرسال هذا التقرير إلى جميع الجامعات التي تحتفظ الجمعية بعناوينها الإلكترونية جميعا مع طلب التنفيذ خلال فترة محددة.
- متابعة أي شكوى وأي ظالم وأي عنصري يسيء إلى الأستاذ الجامعي العربي أو يهضم حقوقه وإن لم يرتدع، فالحل بسيط وهو:
- إدراج هذا المسئول وصورته في صفحة العار والشنار وبئس القرار!
- تعميم ذلك دوليا على عشرات آلاف الأعضاء والمتابعين والمشتركين ونشره أيضا في الصحف والمواقع الإلكترونية.

لعلك تذكر عندما أدرجت الجمعية قبل سنتين رئيس اتحاد الناشرين العرب، عندما خاضت الجمعية معركة المؤلفين، واستهزأ بالجمعية وقال أنه لم يسمع بها عندما سأله صحفي عن تعقيبه إثر حملة الجمعية في الدفاع عن المؤلف العربي، فأدرجته الجمعية في صفحة العار والشنار ونشرت ذلك الصحف.

بعد ذلك، وعندما شعر بهول ما حصل له، أرسل باسم رسمي آخر، متذمرا من أن العقاب كان قاسيا وأن هناك مساحة للتفاهم ويطلب بطريقة غير مباشرة إزالة القرار!

هذا عقاب أخلاقي رادع من قبل أعظم صرح حضاري عربي على وجه الأرض وعليك استخدامه في وجه الظالمين والمتغطرسين والعنصريين!

في هذه الأثناء، لا تنس الجدران الجغرافية العازلة وتعقيدات وقوانين الجامعات المختلفة الخاصة منها والعامة، فضلا عن اختلاف سياسات الدول وقوانينها وأنظمتها. لا تملك خيارا غير المواجهة ورفع شعار "استيقظ يا عبد الله!"

هذا رأيي ولكم سديد الرأي،

فؤاد بوعلي
12/02/2007, 01:22 AM
أختي العزيزة صبيحة .... أخي الفاضل عامر
أعتقد أن مقترح الرابطة يبغي أهداف أكبر من الشجب ومن التنديد ...بل يرمي إلى تنظيم المطالبات وتحديد وجهتها ... فمراسلة الجامعات ـ على ما أظن ـ لا يفيد كثيرا في حملتنا التي أردناها عالمية لأن البريد الإلكتروني يكون عادة تحت إشراف موظف بسيط ربما قد لا يجرؤ على فتح الرسالة ..بل عندما ننظم توجهنا النضالي هذا يمكننا مراسلة الجهات النافذة عالميا وتحريك الجهات الحقوقية عالميا في قضايا معينة ومسائل مضبوطة مثلا : يمكن مراسلة الجهات حول قضية حاملي شواهد الدكتوراه الفرنسية ومناقشة الأمر مع المسؤولين .... والدفاع عن الأستاذ العراقي ومراسلة الجهات المسؤولة حول قضاياه .... وكذلك العديد من دول الخليج حيث الأستاذ هو أفقر المواطنين ... بمعنى أن المشاكل ليست موحدة وإن وحدها الانتماء إلى وطن العروبة ... لكنها تختلف من وطن إلى آخر في تفاصيلها وسماتها وإن وحدها الهم والابتعاد عن الإبداع
ودي وتحياتي

د. محمد قيصرون ميرزا
12/02/2007, 07:24 AM
الأخ الفاضل الأستاذ عامر العظم
لاشك بأن الأستاذ الجامعي العربي بحالة لايحسد عليها كما ورد في بيانكم الأساس ولكن لنكن منطقيين وموضوعيين ولنجابه الحقيقة بدون خجل. فهناك أقاليم عربية كثيرة ساد فيها الفساد واستشرى لدرجة أن معظم من صار فيها "دكتوراً" كان بسبب قوائم النخبة أو ابتعاثات السلطة أو انتقاء العائلة. ولو تمعنا بدقة لرأينا أن أغلب المناصب الجامعية من إدارة ورئاسة نزولاً لنواب ووكلاء وعمداء ورؤساء وعملاء، أنيطت بمن يحقق الغرض ويلبي الطلب لمن هو فوق. فهناك من أحبته الماسونية فصار بقدرة قادر رئيساً لجامعة، وتلك التي تحقق توازناً عصبياً أو طائفياً أو عرقياً فصارت رئيسة أو عميدة، وآخر من جماعة السلطة وهو دكتووووووور حاصل على شهادته من جامعة غربية لكنه لم يجد أي ضير أن يدخل ابنه طب أسنان (بفضل قائمة السلطة) والولد لايستطيع اجتياز المرحلة الثانوية، والحديث يطول ويطول. ولاشك أن هناك الأكفاء الذين ضحوا بسنوات طويلة في مراكز علمية متميزة للوصول لشهادة وخبرة وهؤلاء في الأقاليم العربية قلة وللأسف ولاحول لهم ولاقوة، بينما تملئ رواق الأبنية والقاعات بمن لاينتمي ولايستحق ولايعرف أهمية ومغزى التعليم العالي وانعاكاساته الخطيرة على مستقبل الأمة. ولهذا ترانا الآن في مستنقع التخلف والذل والهوان. أذكر الجنرال دوغلاس ماك آرثر عندما خسر المعركة الأولى في الفلبين أمام اليابان واضطر للانسحاب منها، جمع ضباطه وجنوده وقال لهم: لقد لقينا العدو وهم: نحن! نعم أخي الكريم، نحن أعداء أنفسنا وقبل أن نطلب من الغير الدفاع عنا يجب أن نصلح ذات بيننا. "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" صدق الله العظيم. إنني أحي هذه الجمعية والقائمين عليها وكل من يشارك برأي سواء وافق هواي أو خالفه لأنه يقول أنا موجود وآن الآوان أن نوجد بعد عدم طويل وسبات لازلنا نحاول أن نستفيق منه. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون"! صدق الله العظيم.

عامر العظم
12/02/2007, 08:14 AM
"إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"
الأخ الدكتور محمد قيصرون ميرزا،
أولا أرحب بك عزيزا في وطنك العزيز وأشكرك على مداخلتك القيمة التي شخصت الواقع بشكل رائع. المشكلة يا دكتور أنني لا أختلف معك!

"فهناك أقاليم عربية كثيرة ساد فيها الفساد واستشرى لدرجة أن معظم من صار فيها "دكتوراً" كان بسبب قوائم النخبة أو ابتعاثات السلطة أو انتقاء العائلة. ولو تمعنا بدقة لرأينا أن أغلب المناصب الجامعية من إدارة ورئاسة نزولاً لنواب ووكلاء وعمداء ورؤساء وعملاء، أنيطت بمن يحقق الغرض ويلبي الطلب لمن هو فوق. فهناك من أحبته الماسونية فصار بقدرة قادر رئيساً لجامعة، وتلك التي تحقق توازناً عصبياً أو طائفياً أو عرقياً فصارت رئيسة أو عميدة، وآخر من جماعة السلطة وهو دكتووووووور حاصل على شهادته من جامعة غربية لكنه لم يجد أي ضير أن يدخل ابنه طب أسنان (بفضل قائمة السلطة) والولد لايستطيع اجتياز المرحلة الثانوية، والحديث يطول ويطول"

ما تفضلت به يؤكد ما قلته في مداخلتي الأولى عند انطلاق الحملة من أن الأستاذ الجامعي العربي يعيش تحت الحصار ويتعرض للقصف وإطلاق النار، لأن معظم المسؤولين في الجامعات العربية محسوبون على السلطة أو الحزب أو العائلة وجاءوا بالواسطة، ولا توجد رافعة ترفع وضعه ولا مظلة تحميه أو تدافع عن حقوقه..فما العمل؟! هل نظل مكتوفي الأيدي إزاء هذا الإرث الثقيل من الظلم والترهيب والتمييز؟!

هل تتخيل يا دكتور محمد وجود عشرات آلاف الأساتذة الجامعيين العرب يتعرضون للتهديد والترهيب والتمييز والخوف والبطالة ويعيشون أمية إلكترونية في عصر الثورة الرقمية؟! هل تتخيل أن هذه الطاقات العظيمة في أمتنا معطلة بدون فعل أو ثقل في عصر صراع الأفكار والحضارات وفرض وجهات النظر؟! هل تتخيل وجود عشرات آلاف الأساتذة العرب بلا أجهزة حاسوب ولا قدرة على الحصول على خدمة الإنترنت أو دفع نفقاتها؟!

لو كانت جامعاتنا بما تمثله وترمز له محترمة، لرفعت من شأن الأستاذ الجامعي ماديا ومعنويا.. وجعلته ينتشر في العصر الرقمي ليبدع ويحدث فعل ووزن فكري لجامعته وبلده وأمته..لكنها فقط ماهرة في استعراض تخلفها وغطرستها وبيروقراطيتها وممارسة إرهابها الفكري ومحاصرته والتضييق عليه ومراقبة بريده الإلكتروني إن وجد!

الحل ليس في إصدار بيان وتوقيع مذكرة في نظري! ما أكثر البيانات والمذكرات التي كتبت وقدمت وقذفت في سلات المهملات! يجب خوض معركة شرسة مع جميع الجامعات وهذا ما نفعله الآن على كافة الصعد ونحن لا نستهتر بهذه المعركة الكبيرة، فنحن نقاتل ليل نهار منذ انطلاقة الحملة ومكثنا حتى الرابعة صباحا هذا اليوم في قيادة وتوجيه المعركة وسنواصل القتال حتى آخر حرف وإلى أن يشاء الله!

هذا العصف الذهني والحوار وتبادل الآراء، يا دكتور محمد، أمر رائع وحوارنا الحالي هو قوة لنا وللأمة.

أعتقد أن المعركة في بدايتها خاصة وأن كثيرا من الجامعات العربية في عطلة وستتصاعد الحملة تباعا إن شاء الله وتزداد شراسة وضراوة، برغم أن مئات يشاهدون ويتابعون هذه الحملة كل يوم، بعدما يعود المسئولون والأساتذة إلى جامعاتهم ليفحص المحظوظون، ببريد إلكتروني وخدمة انترنت منتظمة، حساباتهم !..نحتاج فقط الآن إلى التحاور والتعارف والتعريف بواقع الأستاذ الجامعي العربي المأساوي وإجراء مكاشفة تاريخية مع النفس وخلق وعي جمعي بهذه القضية المهمشة على كافة الأصعدة وبين مختلف الأوساط وبحث أفضل السبل للارتقاء بوضعه والدفاع عنه وإنهاء مأساته المزمنة إلى غير رجعة.

المعركة شرسة وصعبة ونحن لسنا في عجلة من أمرنا والانتصار هو حليف الأذكى والأوعى والأقوى!

إدارة الجمعية
13/02/2007, 03:27 PM
آخر المستجدات
قامت إدارة الجمعية بإبلاغ ما يقارب 300 رئيس ومسئول وأكاديمي في الجامعات العربية ,المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ISESCO) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(ALECSO) واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (ESCWA) بالحملة.

تدعو إدارة الجمعية الأعضاء إلى إبلاغ الجهات الحقوقية والمعنية وكليات الحقوق بالحملة وتود أن تنوه أن الحملة مستمرة والطريق طويلة.

ونود أن نركز على الدور الفاعل والحيوي الذي يمكن للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب الشرفاء لعبه في نشر هذه القضية أرضيا وفضائيا وإلكترونيا، فهي قضية مصيرية تهم أمة بأكملها.

مع الشكر،

عبد الستار قاسم
14/02/2007, 10:47 AM
عندما يكون الطالب مُخبرا
الدكتور عبد الستار قاسم
sattarkassem@hotmail.com

التقاني أحد طلابي بعدما قامت إدارة الجامعة التي عملت فيها ذات مرة بإنهاء خدماتي بناء على طلب من جهاز المخابرات وقال لي: "أتعلم يا أستاذ كم عدد التقارير التي كتبتها ضدك للمخابرات؟" طلبت منه أن يتفضل فقال أنها تسع. فسألته فيما إذا كان لي نصيب من الأجر الذي حصل عليه لقاء جاسوسيته فابتسم وقال: "علمونا كيف نكون بلا ضمير أو أخلاق." هذا واحد من عدد كبير من الطلاب الذين كانوا يستمتعون في كتابة التقارير حول المحاضرات والنقاش الذي كان يتم خلالها. ولم تنحصر جهودهم في الكتابة ضد المدرس وإنما امتدت إلى الطلاب أيضا.

لقد عملت في عدة جامعات عربية والمشكلة ذاتها حيثما ذهبت: رجال المخابرات في كل مكان يستنفرون أقلامهم وربما أجهزة التسجيل ويتابعون ما يقال في الحرم الجامعي سواء داخل غرفة الدرس أو خارجها. ولاحظت التنوع أيضا من حيث أنهم لا يقتصرون على جهاز مخابرات الدولة التي تقع فيها الجامعة وإنما يخدم بعضهم أجهزة عربية أخرى وأجهزة الأمن الإسرائيلية. وهم لا ينحصرون في الطلاب فقط وإنما منهم المدرسون والإداريون وحملة الدكتوراة. لقد فوجئت مثلا أن أحد زملائي من حملة الدكتوراة في القانون قد أشبعني تقارير لجهاز المخابرات وإدارة الجامعة. أما دكتور آخر فكان يزورني في البيت باستمرار ويصر على اصطحابي في جولات ساهرة ليحدثني عن أهمية الثورة والتغيير الاجتماعي والسياسي في الوطن العربي.

بسبب إصراري على حريتي ورفضي أن أكون عبدا للراتب أو للخوف من الاعتقال أو الموت رأيت في هذه الأمة ما يرسخ لدي القناعة أن لا جدوى من الوضع الحالي ولا بد من إحداث تغيير بل انقلاب في هذا الوطن. رأيت نائب رئيس جامعة يحمل سلاحا داخل الحرم الجامعي وفي مكتبه الرسمي إرهابا للآخرين، ورأيت رئيس جامعة يرسل قضايا أكاديمية لمدرسين إلى جهاز المخابرات للبت فيها، وعرفت حالات كثيرة يعطى فيها طلاب وطالبات علامات تسعينية في مواد لم يواظبوا على الدوام فيها، واطلعت على حالات إسقاط لفتيات من أجل استخدامهن كأدوات لتوريط مدرسين أو إداريين، وعلمت بحالات كثيرة يدخل فيها الطالب المخابرات إلى مكتب المدرس ليتفل في وجهه أو يضربه ويحذره، الخ. من الصعب أن يعمم المرء تجاربه على أمة بأكملها، لكن المؤشر يكون قويا عندما تكون الإصابة في قمة الهرم التعليمي.

ينشط رجال المخابرات في الكليات الاجتماعية والإنسانية ذلك لأنها مرتع الأفكار والتحليلات السياسية والاجتماعية والتربوية والأخلاقية. إنها على علاقة وثيقة بترتيب أوضاع الشعب أو الأمة وتلمس باستمرار على الجوانب الهامة في إدارة الأمة ومقدراتها. ولهذا لا بد من صنع جو من الخوف والتوجس بحيث يتحول التعليم فيها إلى درب من دروب الرومانسية ومنفصل عن نشاطات الحياة. يجب أن تبتعد المهمة التعليمية عن فهم الواقع ونقده والبحث في سبل تطويره وأن تحلق عاليا في أجواء الميتافيزقيا أو بعيدا إلى ما ينتمي إلى عالم آخر لا علاقة له بالإنسان إلا من زوايا افتراضية. من السياسة الرسمية العربية أن تكون هذه الكليات مجرد شكل بدون جوهر بحيث يمضي طالبها وقتا وفيرا في الكافيتيريا وتهتم طالباتها بمتابعة الأزياء وتسريحات الشعر ومن ثم تحصل على شهادة خاوية وزنها من الملاحظات أربعين دفترا أو كشكولا نصف أوراقها بيضاء.

وحتى لا يحصل الطالب أو الطالبة على شهادة ذات قيمة فإن على المدرس ألا يأخذ العملية التعليمية بجد وأمانة وأن يحرص على إظهار النفاق والتفاهة. يضمن مندوبو المخابرات الجالسين بأدب في غرفة الدرس التزام المدرس بما يسمى في هذا الوطن الكبير حسن السير والسلوك. ولهذا كان يركز زميل لي في العلوم السياسية على بلاد الواق واق في ضرب الأمثلة أو في أسئلة الامتحانات. سألته ذات مرة فيما إذا كان يشعر أنه يخون الأمانة العلمية في تخيل هذه البلاد وابتعاده عن الواقع فأجاب بالنفي معللا بأن الأمة التي تنجب طلابا يتجسسون على مدرسهم لا تستحق ذرة من تأنيب ضمير. وأضاف بأنه استعمل حينا بلاد الماو ماو في أمثلته إلا أن أحدا همس في أذنه أن في المثل نفسا من التمرد والأفضل استبداله حرصا على المصلحة.

أما مدرس آخر في علم الاجتماع ضاق فيه الوطن العربي ليأتي بمثال عن الحركات الإسلامية والتغيير الذي تتطلع إليه فأتى بالفلبين كمثال. تم استدعاؤه إلى دائرة المخابرات في اليوم التالي وأعطي معلومات قيمة من قبل رجل المخابرات الذي قال له بأن المثال يؤدي إلى إساءة العلاقة بين العرب والفلبين وأن الحكومة تبذل قصارى جهدها الآن لتدارك الموقف في حال تناهي أخبار المحاضرة إلى حكومة الفلبين. وأضاف بأن الحكومة تنتظر مكالمة من ممثل الولايات المتحدة يحذر فيها من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على مثل هذا التدريس، منبها إلى المساعدات المالية التي تحصل عليها البلاد من أمريكا. طمأن رجل المخابرات الدكتور بأنه لن يتم اتخاذ إجراءات ضده ونصحه بأن لا يكرر الخطأ. أشار الدكتور بسذاجة إلى أهمية الأمثلة في التدريس فقال له رجل المخابرات أن يدرّس بدون أمثلة.

نجا هذا المدرس بجلده مقارنة مع مدرس آخر سأل في أحد الامتحانات عن أهمية بناء مؤسسات لا تقوم على أسس شخصية في بلاد الشرم برم. امتدح أحد الطلاب تغييب العقلية القبلية في البناء واعتبر النمط العائلي في إدارة المؤسسة نمطا متخلفا يقود إلى الفساد والتخريب وإضاعة أموال الأمة. حصل الطالب على علامة عالية، لكنه لم يهنأ بها لأن أحدهم كان قد علم بالإجابة والعلامة. أرسلت دائرة المخابرات للمدرس وتم اتهامه بتهديد استقرار البلاد والمصالح الوطنية وتحذيره من القيام بأعمال تحريضية ضد النظام. ولم يسلم من إدارة الجامعة والكلية إذ هدده رئيس الجامعة بالطرد إذا استمر باتباع الأساليب الغوغائية والشيوعية في التدريس. أما عميد الكلية فأمره بمراجعة ورقة امتحان الطالب وتغيير العلامة إلى راسب ونصحه بأن ما تعلمه من الكتب والحضارة الغربية لا يرتقي إلى فكر سيد البلاد. بالإضافة إلى العلامة الجديدة كان على الطالب أن يقبع ثلاثة أيام في زنازين المخابرات تحت التعذيب. وأظن أن الاتعاظ لم يقتصر على الطالب والمدرس وإنما على المجتمع الجامعي ككل.

هذه مجرد أمثلة قليلة مما يحصل في جامعات العرب. لكنه من الواضح أن تكرارها يحصل مع المدرسين الجدد الذين يدخلون سلك التعليم وهم تحت تأثير قيم علمية وأكاديمية وأخلاقية ما زالت حية في وجدانهم ويسعون إلى تطبيقها. إنهم بحاجة إلى فترة من الزمن يقعون خلالها في مطبات وأخطاء يتعلمون من خلالها أن القيم التي يحملونها لا تصلح للوطن العربي وجامعاته. يتعلمون مع الزمن أنه كان يتوجب عليهم خلع ثوب العلم والتقدم والغيرة على الأمة على سلم الطائرة التي أقلتهم في عودتهم الميمونة وارتداء ثوب النفاق والكذب والتدليس. ويوقنون بالتالي أن التخلف الاجتماعي والسياسي عبارة عن سمة عربية بارزة تجب المحافظة عليها إذا رغبوا في بقاء أسمائهم على لائحة الرواتب.

اجتاز المدرسون القدامى هذا الامتحان وهم يعرفون حدودهم دون الحاجة إلى دروس ومواعظ من المخابرات. إنهم يعرفون أن غرف الدرس تحت طائلة المخابرات، وأن من زملائهم من يتقن نقل الكلام، وأنه من السلامة الالتزام بما يرضي المخابرات والابتعاد عما يغضبها. لقد طور كل منهم (إلا من رحم ربك وهم قليل جدا) في داخله رقيبا ذاتيا بحيث أصبح المخابرات الذي يراقب نفسه. إنه أشبه ما يكون بأغلب وسائل الإعلام العربية التي تعرف ما يصلح للنشر وما لا يصلح دون الرجوع إلى المرجعية المخابراتية. لماذا تجاوز الخطوط ومن ثم الخضوع للاستجواب؟ الاختصار مفيد للطرفين.
قد يسأل أحد عن الكاتب وفيما إذا جرفه التيار. ما زلت أسبح ضد التيار ولدي أمل بأن أعكس مجراه. أنا لا أعترف بقيود أو حواجز وأدرس طلابي بوضوح وصراحة وبدون لف أو دوران ولا يؤرقني ما يتخذه الآخرون من إجراءات ضدي. لقد دفعت أثمانا باهظة جدا منها السجن والطرد من الوظيفة والإقامة الجبرية وسحب جواز السفر والمنع من السفر والتعرض لإطلاق النار، الخ. لكن قناعتي مطلقة بأنني سأكون ضعيفا إذا أتى اليوم الذي يتوقف رجال المخابرات عن متابعتي، وفوق ذلك سأكون قد تركت موقعا مقدسا الأمة بحاجة إليه إذا أرادت أن تتقدم وتنفض عن نفسها الذل والهزائم. الاحتمال الأكبر أنني لن أغير وضعا سياسيا أو اجتماعيا، لكن الشجرة تبدأ أولا ببذرة.

كثيرون هم الذين يستعملون الدين لتبرير الاستسلام لإرادة المخابرات والأنظمة عموما. منهم من يستشهد بقول الله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة." وآخرون يستشهدون بالحديث الذي يقول بعضه: "ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان." وقعت الأمة جميعها في التهلكة، والأعداء يدوسون حياضها ومقدساتها ليل نهار وهؤلاء يظنون أن فلسفتهم في مهادنة الظلم ستجعل لهم عند الله غفرانا. لا شك أن العجز يصنع في عقول العاجزين أديانا تتناسب على ما هم فيه من ذل وهوان.
والعبرة في النهاية أن من يريد تحرير فلسطين أو السيطرة على ثرواته أو توحيد الأمة أو التخلص من الفقر والتخلف لا يقيم جامعات متخلفة عن القرون الوسطى. إن لم تكن الجامعات منارة للتفكير الحر والإبداع والحوار ومركزا للتغيير السياسي والاجتماعي والاكتشاف العلمي فإنها لن تكون سوى بنايات تحوي في داخلها رواتب وبطاقات شهادة. أما الأمة التي توظف أبناءها مخبرين وجواسيس لا يمكن إلا أن تبقى مطية للغير يسوقونها كيفما طاب هواهم. وإذا كان هناك من يطلق العنان لتصريحات نارية حول حرصه على التقدم والتحرير ولا يطلق العنان للعقول إنما هو كاذب أثيم.

عامر العظم
14/02/2007, 11:09 AM
الجمعية سترد الاعتبار للأستاذ الجامعي العربي!
البروفيسور عبد الستار قاسم،
إنهم جميعا يتابعون ويتسللون ويقرؤون الآن! سينطق العالم الأخرس! الجمعية ستجعل بإذن الله من أرض المعركة هنا مقبرة للظالمين والعنصريين والطائفيين والمتغطرسين!

إنها أكبر عملية تحرير للعقل العربي والجمعية تقوم بأوسع عملية هجوم وستقاتل حتى آخر حرف!

د. محمد قيصرون ميرزا
14/02/2007, 12:08 PM
عندما يكون الطالب مُخبرا
الدكتور عبد الستار قاسم
sattarkassem@hotmail.com

التقاني أحد طلابي بعدما قامت إدارة الجامعة التي عملت فيها ذات مرة بإنهاء خدماتي بناء على طلب من جهاز المخابرات وقال لي: "أتعلم يا أستاذ كم عدد التقارير التي كتبتها ضدك للمخابرات؟" طلبت منه أن يتفضل فقال أنها تسع. فسألته فيما إذا كان لي نصيب من الأجر الذي حصل عليه لقاء جاسوسيته فابتسم وقال: "علمونا كيف نكون بلا ضمير أو أخلاق." هذا واحد من عدد كبير من الطلاب الذين كانوا يستمتعون في كتابة التقارير حول المحاضرات والنقاش الذي كان يتم خلالها. ولم تنحصر جهودهم في الكتابة ضد المدرس وإنما امتدت إلى الطلاب أيضا.

لقد عملت في عدة جامعات عربية والمشكلة ذاتها حيثما ذهبت: رجال المخابرات في كل مكان يستنفرون أقلامهم وربما أجهزة التسجيل ويتابعون ما يقال في الحرم الجامعي سواء داخل غرفة الدرس أو خارجها. ولاحظت التنوع أيضا من حيث أنهم لا يقتصرون على جهاز مخابرات الدولة التي تقع فيها الجامعة وإنما يخدم بعضهم أجهزة عربية أخرى وأجهزة الأمن الإسرائيلية. وهم لا ينحصرون في الطلاب فقط وإنما منهم المدرسون والإداريون وحملة الدكتوراة. لقد فوجئت مثلا أن أحد زملائي من حملة الدكتوراة في القانون قد أشبعني تقارير لجهاز المخابرات وإدارة الجامعة. أما دكتور آخر فكان يزورني في البيت باستمرار ويصر على اصطحابي في جولات ساهرة ليحدثني عن أهمية الثورة والتغيير الاجتماعي والسياسي في الوطن العربي.

بسبب إصراري على حريتي ورفضي أن أكون عبدا للراتب أو للخوف من الاعتقال أو الموت رأيت في هذه الأمة ما يرسخ لدي القناعة أن لا جدوى من الوضع الحالي ولا بد من إحداث تغيير بل انقلاب في هذا الوطن. رأيت نائب رئيس جامعة يحمل سلاحا داخل الحرم الجامعي وفي مكتبه الرسمي إرهابا للآخرين، ورأيت رئيس جامعة يرسل قضايا أكاديمية لمدرسين إلى جهاز المخابرات للبت فيها، وعرفت حالات كثيرة يعطى فيها طلاب وطالبات علامات تسعينية في مواد لم يواظبوا على الدوام فيها، واطلعت على حالات إسقاط لفتيات من أجل استخدامهن كأدوات لتوريط مدرسين أو إداريين، وعلمت بحالات كثيرة يدخل فيها الطالب المخابرات إلى مكتب المدرس ليتفل في وجهه أو يضربه ويحذره، الخ. من الصعب أن يعمم المرء تجاربه على أمة بأكملها، لكن المؤشر يكون قويا عندما تكون الإصابة في قمة الهرم التعليمي.

ينشط رجال المخابرات في الكليات الاجتماعية والإنسانية ذلك لأنها مرتع الأفكار والتحليلات السياسية والاجتماعية والتربوية والأخلاقية. إنها على علاقة وثيقة بترتيب أوضاع الشعب أو الأمة وتلمس باستمرار على الجوانب الهامة في إدارة الأمة ومقدراتها. ولهذا لا بد من صنع جو من الخوف والتوجس بحيث يتحول التعليم فيها إلى درب من دروب الرومانسية ومنفصل عن نشاطات الحياة. يجب أن تبتعد المهمة التعليمية عن فهم الواقع ونقده والبحث في سبل تطويره وأن تحلق عاليا في أجواء الميتافيزقيا أو بعيدا إلى ما ينتمي إلى عالم آخر لا علاقة له بالإنسان إلا من زوايا افتراضية. من السياسة الرسمية العربية أن تكون هذه الكليات مجرد شكل بدون جوهر بحيث يمضي طالبها وقتا وفيرا في الكافيتيريا وتهتم طالباتها بمتابعة الأزياء وتسريحات الشعر ومن ثم تحصل على شهادة خاوية وزنها من الملاحظات أربعين دفترا أو كشكولا نصف أوراقها بيضاء.

وحتى لا يحصل الطالب أو الطالبة على شهادة ذات قيمة فإن على المدرس ألا يأخذ العملية التعليمية بجد وأمانة وأن يحرص على إظهار النفاق والتفاهة. يضمن مندوبو المخابرات الجالسين بأدب في غرفة الدرس التزام المدرس بما يسمى في هذا الوطن الكبير حسن السير والسلوك. ولهذا كان يركز زميل لي في العلوم السياسية على بلاد الواق واق في ضرب الأمثلة أو في أسئلة الامتحانات. سألته ذات مرة فيما إذا كان يشعر أنه يخون الأمانة العلمية في تخيل هذه البلاد وابتعاده عن الواقع فأجاب بالنفي معللا بأن الأمة التي تنجب طلابا يتجسسون على مدرسهم لا تستحق ذرة من تأنيب ضمير. وأضاف بأنه استعمل حينا بلاد الماو ماو في أمثلته إلا أن أحدا همس في أذنه أن في المثل نفسا من التمرد والأفضل استبداله حرصا على المصلحة.

أما مدرس آخر في علم الاجتماع ضاق فيه الوطن العربي ليأتي بمثال عن الحركات الإسلامية والتغيير الذي تتطلع إليه فأتى بالفلبين كمثال. تم استدعاؤه إلى دائرة المخابرات في اليوم التالي وأعطي معلومات قيمة من قبل رجل المخابرات الذي قال له بأن المثال يؤدي إلى إساءة العلاقة بين العرب والفلبين وأن الحكومة تبذل قصارى جهدها الآن لتدارك الموقف في حال تناهي أخبار المحاضرة إلى حكومة الفلبين. وأضاف بأن الحكومة تنتظر مكالمة من ممثل الولايات المتحدة يحذر فيها من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على مثل هذا التدريس، منبها إلى المساعدات المالية التي تحصل عليها البلاد من أمريكا. طمأن رجل المخابرات الدكتور بأنه لن يتم اتخاذ إجراءات ضده ونصحه بأن لا يكرر الخطأ. أشار الدكتور بسذاجة إلى أهمية الأمثلة في التدريس فقال له رجل المخابرات أن يدرّس بدون أمثلة.

نجا هذا المدرس بجلده مقارنة مع مدرس آخر سأل في أحد الامتحانات عن أهمية بناء مؤسسات لا تقوم على أسس شخصية في بلاد الشرم برم. امتدح أحد الطلاب تغييب العقلية القبلية في البناء واعتبر النمط العائلي في إدارة المؤسسة نمطا متخلفا يقود إلى الفساد والتخريب وإضاعة أموال الأمة. حصل الطالب على علامة عالية، لكنه لم يهنأ بها لأن أحدهم كان قد علم بالإجابة والعلامة. أرسلت دائرة المخابرات للمدرس وتم اتهامه بتهديد استقرار البلاد والمصالح الوطنية وتحذيره من القيام بأعمال تحريضية ضد النظام. ولم يسلم من إدارة الجامعة والكلية إذ هدده رئيس الجامعة بالطرد إذا استمر باتباع الأساليب الغوغائية والشيوعية في التدريس. أما عميد الكلية فأمره بمراجعة ورقة امتحان الطالب وتغيير العلامة إلى راسب ونصحه بأن ما تعلمه من الكتب والحضارة الغربية لا يرتقي إلى فكر سيد البلاد. بالإضافة إلى العلامة الجديدة كان على الطالب أن يقبع ثلاثة أيام في زنازين المخابرات تحت التعذيب. وأظن أن الاتعاظ لم يقتصر على الطالب والمدرس وإنما على المجتمع الجامعي ككل.

هذه مجرد أمثلة قليلة مما يحصل في جامعات العرب. لكنه من الواضح أن تكرارها يحصل مع المدرسين الجدد الذين يدخلون سلك التعليم وهم تحت تأثير قيم علمية وأكاديمية وأخلاقية ما زالت حية في وجدانهم ويسعون إلى تطبيقها. إنهم بحاجة إلى فترة من الزمن يقعون خلالها في مطبات وأخطاء يتعلمون من خلالها أن القيم التي يحملونها لا تصلح للوطن العربي وجامعاته. يتعلمون مع الزمن أنه كان يتوجب عليهم خلع ثوب العلم والتقدم والغيرة على الأمة على سلم الطائرة التي أقلتهم في عودتهم الميمونة وارتداء ثوب النفاق والكذب والتدليس. ويوقنون بالتالي أن التخلف الاجتماعي والسياسي عبارة عن سمة عربية بارزة تجب المحافظة عليها إذا رغبوا في بقاء أسمائهم على لائحة الرواتب.

اجتاز المدرسون القدامى هذا الامتحان وهم يعرفون حدودهم دون الحاجة إلى دروس ومواعظ من المخابرات. إنهم يعرفون أن غرف الدرس تحت طائلة المخابرات، وأن من زملائهم من يتقن نقل الكلام، وأنه من السلامة الالتزام بما يرضي المخابرات والابتعاد عما يغضبها. لقد طور كل منهم (إلا من رحم ربك وهم قليل جدا) في داخله رقيبا ذاتيا بحيث أصبح المخابرات الذي يراقب نفسه. إنه أشبه ما يكون بأغلب وسائل الإعلام العربية التي تعرف ما يصلح للنشر وما لا يصلح دون الرجوع إلى المرجعية المخابراتية. لماذا تجاوز الخطوط ومن ثم الخضوع للاستجواب؟ الاختصار مفيد للطرفين.
قد يسأل أحد عن الكاتب وفيما إذا جرفه التيار. ما زلت أسبح ضد التيار ولدي أمل بأن أعكس مجراه. أنا لا أعترف بقيود أو حواجز وأدرس طلابي بوضوح وصراحة وبدون لف أو دوران ولا يؤرقني ما يتخذه الآخرون من إجراءات ضدي. لقد دفعت أثمانا باهظة جدا منها السجن والطرد من الوظيفة والإقامة الجبرية وسحب جواز السفر والمنع من السفر والتعرض لإطلاق النار، الخ. لكن قناعتي مطلقة بأنني سأكون ضعيفا إذا أتى اليوم الذي يتوقف رجال المخابرات عن متابعتي، وفوق ذلك سأكون قد تركت موقعا مقدسا الأمة بحاجة إليه إذا أرادت أن تتقدم وتنفض عن نفسها الذل والهزائم. الاحتمال الأكبر أنني لن أغير وضعا سياسيا أو اجتماعيا، لكن الشجرة تبدأ أولا ببذرة.

كثيرون هم الذين يستعملون الدين لتبرير الاستسلام لإرادة المخابرات والأنظمة عموما. منهم من يستشهد بقول الله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة." وآخرون يستشهدون بالحديث الذي يقول بعضه: "ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان." وقعت الأمة جميعها في التهلكة، والأعداء يدوسون حياضها ومقدساتها ليل نهار وهؤلاء يظنون أن فلسفتهم في مهادنة الظلم ستجعل لهم عند الله غفرانا. لا شك أن العجز يصنع في عقول العاجزين أديانا تتناسب على ما هم فيه من ذل وهوان.
والعبرة في النهاية أن من يريد تحرير فلسطين أو السيطرة على ثرواته أو توحيد الأمة أو التخلص من الفقر والتخلف لا يقيم جامعات متخلفة عن القرون الوسطى. إن لم تكن الجامعات منارة للتفكير الحر والإبداع والحوار ومركزا للتغيير السياسي والاجتماعي والاكتشاف العلمي فإنها لن تكون سوى بنايات تحوي في داخلها رواتب وبطاقات شهادة. أما الأمة التي توظف أبناءها مخبرين وجواسيس لا يمكن إلا أن تبقى مطية للغير يسوقونها كيفما طاب هواهم. وإذا كان هناك من يطلق العنان لتصريحات نارية حول حرصه على التقدم والتحرير ولا يطلق العنان للعقول إنما هو كاذب أثيم.

والله يا أخي الكريم أنت وضعت إصبعك على الجرح، وهو بليغ أليم وقد يكون قاتلاً. وبما أنني اخشى ان ألمس البقرة المقدسة فسأقول تأكيداً لكل حرف كتبته، جزاك الله خيراً، إنني وفي جلسة مع حماة الأمة من المخابرات في بلد عربي عريق بنظامه المخابراتي وقرصنته على شعب الأمة من جيرانه، وعندما وجد رفضي لطلبه "المساهمة" بتقاريري عن زملائي وبخاصة عندما قلت له: ألم تقرأ قوله تعالى: "ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا؟" فصرخ المخبر الحقير بوجهي وقال لي: هل تعلم أن نصف من يعملون بجامعتك هم مخبرون لنا؟؟ ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. وسنعود لثقافة الخوف بإذن الله قريباً.

عامر العظم
14/02/2007, 12:44 PM
ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية؟
1500 أكاديمي عربي في الجمعية ومجموعة واتا يخافون من الرد والمشاركة من جامعاتهم وحكوماتهم..أليس هذا أقطع دليل على الخوف والترهيب؟!

ماذا يقول مسئولو اتحاد الجامعات العربية الذين وصلتهم عدة رسائل بشأن الحملة؟! ماذا يفعلون حتى الآن؟!

ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية على مقال البروفيسور عبد الستار قاسم؟

ماذا يقول آلاف الأكاديميين العرب؟! ماذا يقول آلاف الكتاب والمثقفين والمفكرين العرب؟!


عندما تسمح حكومة بتعيين مخبرين في الجامعات، فهي ساقطة!
عندما تكون حكومة أسيرة لتقرير مخبر تافه، فهي تافهة!
عندما تتحمل حكومة تصرف ضابط أو مخبر متخلف أو متغطرس، فهي غبية!

د. محمد قيصرون ميرزا
14/02/2007, 04:07 PM
وأنا أشد على أيديكم فنحن في مسار واحد
واسجل اسمي معكم بكل تواضع

د. محمد قيصرون ميرزا (أبو إيمان)

ايمان حمد
14/02/2007, 04:41 PM
ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية؟
1500 أكاديمي عربي في الجمعية ومجموعة واتا يخافون من المشاركة العلنية من جامعاتهم وحكوماتهم..أليس هذا أقطع دليل على الخوف والترهيب؟!

ماذا يقول مسئولو اتحاد الجامعات العربية الذين وصلتهم عدة رسائل بشأن الحملة؟! ماذا يفعلون حتى الآن؟!

ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية على مقال البروفيسور عبد الستار قاسم؟

ماذا يقول آلاف الأكاديميين العرب؟! ماذا يقول آلاف الكتاب والمثقفين والمفكرين العرب؟!


عندما تسمح حكومة بتعيين مخبرين في الجامعات، فهي ساقطة!
عندما تكون حكومة أسيرة لتقرير مخبر تافه، فهي تافهة!
عندما تتحمل حكومة تصرف ضابط أو مخبر متخلف أو متغطرس، فهي غبية!

الأستاذ المحترم / عـامر العظــم
رئيس الهيئة العربية لأجتثــاث الخوف

تحية وبعد

اولا دعنى اهنئك على حسن ادارة هذه الحملة وعلى جهودك الجبارة وصمودك للدفاع عن الأستاذ الجامعى

وكان حرى بأساتذة الجامعات التفاعل الجاد واعطاء الحملة الأولوية وابداء وجهات النظر والتقدم بأقتراحات لما لمسه الجميع من جدية ومصداقية بخصوص ايجاد حل لكل القضايا التى اثيرت اعلاه !

سيدى يشرفنى ان اخبرك انك على الدرب الصحيح والذى سيفضى حتما الى النزول لرغبات هذه الحملة الحضارية الضارية ، فقد وصل عدد المشاهدين لهذا الطرح الى 3,918 ولم تزل الحملة فى بداياتها..

وانتهز الفرصة لأدعو كل من يدخل لمشاهدة الموضوع وتطوراته المشاركة الفعلية و التقدم بعرض المشاكل والأقتراحات لحلولها ، فلا يعقل ان يكون اساتذة العالم العربى خائفين فى ظل وجود رئيس مقدام لهيئة اجتثاث الخوف فى منبرنا هنا

نتابعكم وندعوا لكم .. وفقكم الله وسدد رميكم

إدارة الجمعية
14/02/2007, 11:13 PM
حق الرد مكفول للجميع
تكفل إدارة الجمعية حرية الرد والتعبير عن الرأي بشأن هذه القضية للجميع ويمكن للمعنيين التسجيل والرد بحرية في مدينة العقل العربي الشامخ.

التسجيل (http://www.arabswata.org/forums/register.php)
كيف تنشر مشاركاتك (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=2105)
كيف تنشر صورتك (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=2223)

ايمان حمد
14/02/2007, 11:17 PM
والله ما زلت اتعجب من زوار هذا الموضوع الخطير وسلبيتهم !

تمت 94 زيارة جديدة ومشاهدة لهذا الطرح المتفرد بلا نظير على الشبكة حاليا دون ان تكتب كلمة واحدة !

متى تفيقوا وتنفضوا عنكم غبار التكاسل للرد والمشاركة ؟

ومتى ستعبروا عن رأيكم بلا خوف او وجل ؟

انها فرصتكم - فاحمدوا الله ان وجدتم من يضع نفسه نيابة عنكم امام فوهة المدفع ليدافع بكيانه عن وجودكم

فاختاروا .. ان تكونوا وانجحوا هذه المساعى فحتما ستفيدكم وتعيد لكم هيبتكم وحقوقكم ..

و والله .. ان وجد بالأمة 5 فقط مثل عامر العظم لتغير حالها

كونوا على قدر المسؤوليه وأسمعونا كلمتكم موحدة

إدارة الجمعية
15/02/2007, 01:12 AM
آخر المستجدات
أرسلت الجمعية هذا اليوم إلى أكثر من 6000 كاتب وصحفي وإعلامي ومحامي ومترجم ومستعرب ومثقف وأكاديمي وصحيفة ومحطة فضائية ووكالة أنباء وسفارة ومؤسسة ومنظمة ودار نشر عربية، بضمنهم رؤساء وعمداء الجامعات العربية ومسؤولي اتحاد الجامعات العربية، بشأن طلب الجمعية من رؤساء وعمداء الجامعات العربية الرد على مقال البروفيسور عبد الستار قاسم وحول ما يجري من انتهاك فاضح لحقوق الأستاذ الجامعي.

تتوقع إدارة الجمعية من المعنيين التفاعل والرد، وإن تجاهلوا ولم يردوا (مثلما فعل في البداية متغطرسون وأغبياء في حملات الجمعية السابقة ضد ويبستر واتحاد الناشرين العرب والحكومة الدنماركية)، فنحن لسنا في عجلة من أمرنا! خضنا حربا استمرت سبعة أشهر مع ويبستر وانتصرنا!

مع الشكر،

zaki abdellatif
15/02/2007, 01:54 AM
الزميلات والزملاء الأعزاء،
في البدء أود أن أجدد عبارات الامتنان للساهرين والساهرات على هذه الصفحات وأشيد بالشجاعة الكبيرة التي يثيرون بها مواضيع طال ما أخافت الكثيرين لشمولية القضايا التي تنبش في عمقها ولشدة ارتباطها بأدق مفاتيح أو فلنقل أقفال المجتمعات العربية والإسلامية.

إنه حقا لمن المهول أن نقرأ ما يقاسيه الشرفاء والنبلاء من المشتغلين بالتعليم والبحث العلمي في البلاد العربية وخصوصا كما جاء في بعض المراسلات لما يكون من شأن الاختصاصات أن تساءل الناس حول هوية وطبيعة أنظمة الحكم التي تخضعهم لسلطات ولممارسات عمومية لو أُخذ رأيهم أو استشيروا فيها لنبذوها ولكانوا منها أبرياء. ودون الرجوع للأمثلة المروعة التي تفضل بها الزملاء والزميلات والتي أُأكد أنني علمت وسمعت بمثلها وبأفضع منها، أود أن أعبر عن رأي ربما كان فيه بعض خلاص هذه المهنة من مثل هذه المحن.

إن خلاصنا كأساتذة وباحثين حاملين لمشاريع اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية بديلة في خلاص مجتمعاتنا من الهياكل المتردية التي أصبحت عقيمة وعنيفة بفعل فاعلين، منا وليس منا، ليس في مصلحتهم استقلالنا بالقرارات التي تهمنا وتهم مجتمعاتنا وليس في مصلحتهم أي ربط ذكي لماضينا بحاضرنا ولا بأي مستقبل يمكن أن نتصوره بدونهم كسادة ونحن كعبيد لهم.

إن خلاصنا إما أن يكون بالخلاص من الأنظمة المرتبطة إيديولوجيا بمراحل التاريخ السوداء التي نفت على الناس حقوقهم في التعبير على الرأي وفي ممارسة اختلافهم وتحقيق إنسيتهم وسعادتهم في مجتمع تعادلي لا يفرق بينهم إلا على أساس احترام القانونين التي يكونوا قد شاركوا في وضعها بأنفسهم. إن خلاصنا في الخلاص من الرأي الأوحد الوحيد كما أنه في الخلاص من الأولياء الذين ننتصر بهم على بعضنا البعض ونحن نعلم علم اليقين أنهم ما كانوا لينتصروا إلا لذوي ملتهم.

فعلينا إذن أن نتعرف على ملل هذا العصر وعلى أسباب مناصرة أعداء الأمس على إخوان الأمس. لن ننتصر بالكلام ولا بالرسائل (مع العلم والاعتراف بأهميتهما القصوى) ولكن بالعمل على تحديد أهداف مرحلية دنيا نتوافق عليها ونهيأ لها أسباب التحقيق ننتقل بعدها إلى أهداف توافقية أخرى في صيرورة تحديثية شاملة لا تبقي ولا تذر يكون معيار نجاحها القيم العلمية المضافة للأساتذة الباحثين في ميادين تحليل مجتمعاتهم والبينة التي يدلون بها في تعليل المواقف والسلوكات التي يقترحونها على مواطنيهم في مسار التغيير الذي يجب أن يكونوا في مقدمته وفي مطلع مراكز ريادته.

إنه من الطبيعي جدا أن يسجن الأساتذة الجامعيين وأن يهددوا وأن ينفوا وأن يمنعوا عن دروسهم وأن يطردوا وأن يقتلوا في بلدان يتشبث الحكام فيها بالانفراد بالتمتع وبالسلطة وبالاديولوجيات الهجنة التي يبررون بها مواقعهم وتاريخهم وهيمنتهم وتسلطهم. إن مواجهة التسلط لا تكون إلا بالتنظيم المحكم بفكر ثوري يقترح مجتمعا بديلا ملائم لكل مجتمع يقبله الكل ويسعى لتحقيقه بعمل منهجي لا يقبل البكاء ولا الخوف من السجن ولا المنفى ولا القتل ، عمل يسجل أهدافه في الزمن والمكان وبالتزام الرجال والنساء والأطفال, الأمهات قبل الآباء والأبناء قبل أبائهم وأمهاتهم. هذا ليس من قبيل الخيال، هذا مثال من الأمثلة الكثيرة من التاريخ الحديث التي عرفها المغرب والتي ضحى فيها رجال التعليم ونسائه كما طلبته وكما العمال والفلاحين على مدى أكثر من ثلاثين سنة تحقق بعدها الكثير وزالت بعدها كثير من الكرب وتحررت بعدها طاقات تراها اليوم تخوض نضالات أخرى وهي مستعدة لنفس التضحيات وأكثر منها للحفاظ على أسس الكرامة المستعادة والتي يمكن إجمالها في وضع أسباب الحكم والسلطة والقرار وتوزيع الخيرات بين أيدي الناس كلهم دون أي استثناء ولا فروق. إن نزع السلطة ممن يتعسفون في استعمالها هم الحل الوحيد. قد يكون من غير المعقول في الوقت الراهن أن نتوقع عملا عربيا أو إسلاميا جماعيا يهدف استرجاع الحكم لفائدة الشعوب وهذا يفرض ضرورة الشروع الآني في العمل على المستويات المحلية أو القطرية أو الجهوية تتقوى فيها الحركات والتنظيمات. في هذه المرحلة تتجذر هذه الحرمات ويمكن أم تؤازرها مثيلاتها في الأقطار الأخرى قبل أن يتأتى لها التنسيق المنهجي والعمل الشامل والمتكامل.

كان هذا مجرد رأي للخروج من دائرة الخوف والكلام لدائرة العمل لمن يهمه الأمر.
زميلكم عبد اللطيف زكي

إدارة الجمعية
15/02/2007, 03:11 AM
تحذير رسمي لمن يهمه الأمر!
تحذر الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب أي مسئول، مهما علا شأنه أو كبر حجمه، من ممارسة أي إرهاب أو تهديد أو إكراه ضد أي أستاذ جامعي أو منعه من الإدلاء برأيه.

وإن فعل، سيتم رجمه من أعظم صرح حضاري عربي على وجه الأرض وإدراج اسمه وصورته في صفحة العار والشنار، هنا وفي الصحف والمواقع الإلكترونية، وسيموت قهرا وعارا ويظل عبرة للتاريخ!

في هذه الأثناء، يرجى ممن تعرض أو يتعرض لأي تهديد أو ترهيب أو اضطهاد ويرغب في اطلاع إدارة الجمعية بشكل مستقل، يرجى مراسلتها على البريد التالي:
info@arabswata.org

الجمعية تحافظ على سرية المعلومات وخصوصية الحالات وستعالج كل قضية حسب خصوصيتها وظروفها وكما ينبغي من مهنية وذكاء وانضباط ومسئولية أخلاقية عالية.

إدارة الجمعية

ايمان حمد
15/02/2007, 12:33 PM
السلام عليكم

394 زائر جديد ومشاهدة هذا الصباح و تعليق واحد فقط ! ما هذا التخاذل !!

والله .. سيستمر حالكم كما هو وتستحقون ما يحدث لكم لسلبيتكم وعدم اعلاء صوتكم مطالبين بحقوقكم وعدم التفاعل والتصويت بعد القراءة كما ينبغى !

اتذكر قول الشيخ الشعراوى رحمه الله
" سأل فرعون ما فرعنك ? قال تفرعنت ولم يوقفنى احد "

فهلا اوقفتم فراعنة هذه الامة واثبتم وجودكم ؟

قائد الحملة .. استمر فى التصعيد وان شاء الله ستكون النتائج مذهلة

عامر العظم
15/02/2007, 12:52 PM
لا بأس يا عزيزة!
الجامعات العربية على فوهة بركان لو كانوا يعلمون!
لن ينفع عقد أي اجتماع عاجل الآن!
الوقت كالسيف..إن لم تقطعه قطعك!
لقد سبق السيف العذل!
العنوان معروف الآن!

ايمان حمد
15/02/2007, 07:27 PM
آخــر احصائيات الحملة الضارية والنبيلة فى اهدافها

مشاهدات 4639وتصويت 62 وردود 98
اى بزيادة مشاهدات عن امس فى نفس التوقيت بعدد 721

مازلنا نتابع ... كونوا جميعا هنا

عامر العظم
15/02/2007, 10:47 PM
ما رأي المحامين العرب؟
ما رأي كليات الحقوق والشريعة في الجامعات العربية؟
ما رأي منظمات حقوق الإنسان العربية؟

كاظم حبيب
16/02/2007, 01:55 AM
يسعدني سيدي الكريم أن تنهضوا بهذه الحملة التي أتمنى لها النجاح. لا شك في أن المسألة لا ترتبط بخوف الأساتذة, فهم ضحايا النظم الاستبدادية واللاديمقراطية في الدول العربية. النضال يفترض أن يتوجه ضد تلك النظم التي تزرع الخوف في نفوس الأساتذة والطلبة في آن. أشعر بالحاجة إلى تأصيل الموضوع من خلال إبراز الجلاد وليس الضحية, رغم أهمية صمود الضحية بوجه الجلاد.
أ. د. كاظم حبيب

عامر العظم
16/02/2007, 11:57 AM
لا للتمييز!
لا للاضطهاد!
لا للاستغلال!
لا لكسر مستقبل الأمة!
لا!

Tayseer Al-Alousi
16/02/2007, 01:29 PM
الزميل العزيز الأستاذ عامر العظم المحترم
تحية طيبة
وبعد

في إطار الحملة بجمعية واتا تتوالى ردود الأفعال الإيجابية ومن ذلك طلبات التوسع وانتماء أعضاء جدد فبورك في جهودكم المعطاء وأحيل إليكم رسالة وردت إلى رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين بهولندا وهي موجهة إليكم للانتساب وسنحيل بدورنا كل ما يرد من باب دعم التعاون وتعاضد الجهود الخيِّرة الإيجابية البناءة مع التقدير

أ.د. تيسير الآلوسي
رئيس رابطة الكتّاب


From: "Ali El-Batta" <ali_batta@hotmail.com>
To: info@babil-nl.org
Subject: الأساتذة الافاضل في جمعة المترجمين العرب الغراء
Date: Fri, 16 Feb 2007 08:49:12 +0000


الأساتذة الافاضل في جمعة المترجمين العرب الغراء
الدكتور عامر العظم

هي فكر رائعة ، وأجمل ما في روعتها ترجمتكم الفكرة الى واقع يلامس هموم الاستاذ الجامعي المقموع داخلياً من الرقابة الصارمة المفروضة على العلم .

أنا الصحفي علي تكريم البطة (28 عاماً) من قطاع غزة بفلسطين المحتلة ، أؤيد مساعيكم، وأقف معكم .
وأود لو تقبلوني عضواً معكم في الجمعية . ولو تعرفوني كذلك على سفيركم في غزة.

وتقبلوا بكل احترام

علي البطة
غزة - الجمعة

عامر العظم
16/02/2007, 01:38 PM
الأخ الدكتور تيسير الألوسي،
أشكرك على جهودك وأحييك. نرحب بالأخ علي البطة وبجميع الصحفيين والمثقفين العرب النشامى. عملية التسجيل سهلة وأوردتها على صفحة 2 من رابط هذا الموضوع (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=6273&page=2).
هذا هو رابط التسجيل. (http://www.arabswata.org/forums/register.php)

أود أن أحيطك وأحيط باقي الأعضاء الكرام علما بأن الجمعية بدأت بإرسال رسالة عن الحملة ورابطها إلى 20000 مشترك من المثقفين والشعراء والمبدعين هذا اليوم وستواصل حملتها لتصل إلى أكثر من 100000 مشترك خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله ولدى الناطقة الإعلامية للحملة الأستاذة ايمان الحسيني الخبر اليقين.

في هذه الأثناء، تقوم الجمعية منذ مساء أمس بإرسال رسائل موجهة عن الحملة إلى حوالي 6000 رئيس وعميد وأستاذ جامعي في معظم الجامعات العربية.
وأهلا بك عزيزا،

ايمان حمد
16/02/2007, 01:59 PM
السلام عليكم

آخر احصائيات الحملة
منذ امس الساعة 5:40 مساءً الى الآن شاهد الموضوع 1037 شخص جديد
وبلغت الردود 104 رد فقط الى الآن

مازلت اشدد على ضرورة التصويت والرد لتأتى الحملة أكلها

هذا وسنوافيكم بآخر الأحصائيات بعد الحملة الاعلامية والأرسال كما ذكر استاذ عامر اعلاه

لمتابعة من يشاهد / يتابع الموضوع في أي لحظة : اضغط هنــا

http://www.arabswata.org/forums/online.php?sort=username&order=asc&pp=50

Tayseer Al-Alousi
16/02/2007, 02:12 PM
الزميلات العزيزات .. الزملاء الأعزاء
تحايا وتمنيات بأفق النجاح الوطيد
وبعد

أقرأ تفاصيل الحملة من أجل الدفاع عن العقل العلمي العربي ممثلا بشخص الأستاذ الجامعي.. وأجدني هنا مؤكدا على مضمون ما ورد في رسائل عديدة لأهمية ما كنت دعوت أن يسجل لتجميعه وتوحيده في مذكرة هي جزء من الفعل الأعم والأشمل للحملة...
فلقد ورد فيما ورد: مقترح تشكيل رابطة ولعل هذا المقترح يقع في صميم العمل الأرقى لأنه العمل الذي يميل للتنظيم ومن ثمَّ للعمل بمنطق موضوعي متحضر متمدن. وأشد على يدي الزميل الدكتور فؤاد بوعلي بالخصوص وحبذا لو تتكون هيأة مصغرة تتلمس وضع برنامج قصير ونظام داخلي ويتم الإعلان عن بدء العمل من أجل تطبيق الرؤية على أساس أهمية بل خطورة تأسيس رابطة بالمعنى المقترح في التوجه للدفاع عن الأستاذ الجامعي ومن وراء ذلك الدفاع عن العقل العربي في زمن العقل العلمي اليوم... ويهمني توكيد التأني وعدم الاستعجال ودراسة الأمر خطوة خطوة وبتؤدة ورصانة..

أما موضوع المذكرة فإنه يبقى واحدا من مفردات الحملة فهي كما يؤكد الزميل الأستاذ عامر العظم ليست المنتهى وليست كل شيء ولا ينبغي الاكتفاء بصياغتها والتوقيع عليها ولكنها تظل بالتأكيد عملا مهما وحيويا في الاتصال مع الآخر وفي تبيان الأمور وانجلائها وفضح الجرائم المرتكبة بحق العقل العربي وتحديد التوجهات والمعالجات التي يراها الموقعون كما أنها الصيغة المهمة لا في مخاطبة الآخر بل في وضع المطالب بمجابهة مع الواقع المباشر للبدء بالفعل والتنفيذ؛ وفي البدء كانت الكلمة أيها السادة..

ومن المهم هنا في عالم يمتلئ بخلط الأوراق والتضبيب وحتى التضليل والمساومات أعتقد باقتراح متواضع ألا نضع أنفسنا بوصفنا الأوائل والأواخر وليس من أحد غيرنا في الميدان.. ولا أن نستخدم لغة تثير حفيظة فئات عريضة واسعة وتحيّدها عن الدخول في النشاط الرائع المشرِّف للجمعية فيما تثير عداء فئات وخوف آخرين ورعبهم.. إذ أن مهمتنا هي مهمة إعادة بناء وإصلاح جذري جدي مسؤول ولا يمكننا في مسيرة إعادة البناء إلا أن نحاول طمأنة الميدان الذي نحن فيه وتعزيز الاستقرار وإبعاد شحناء الغليان والتوتر لأن البناء في مجال العقل يفرض علينا هذا المنطق وكنت اقترحت أن نجذب جهات وفئات واسعة منها الجامعات والمؤسسات البحثية وهياكلها الرسمية الإدارية والنقابية..
وسيكون ذلك عبر خلق لغة الحوار وبالتحديد في ضوء أسئلة رائعة يضعها الزملاء ومنهم العزيز الأستاذ العظم الذي تشكل أسئلته مواجهة جدية مع الحقائق ومحاولة فاعلة لتغيير الأجواء نحو تحقيق مطالب الأستاذ الجامعي.. وعليه فباستثناء تلك المفردات والشعارات "الشديدة" ستبقى لغة الحوار الهادئ الرصين والمنطقي الموضوعي هي اللغة التي تفرض مطالب العقل العلمي الجديد الذي نطمح إليه..

وأود هنا إيراد تذكير بأن روابط علمية تخصصية وهيئات أكاديمية وجمعيات مطلوبة على مستوى البلدان العربية كافة ومثل هذه الأمور أما موجودة ومسيطر عليها من نظم سياسية وتشريعية قانونية ماضوية أو غير موجودة لتردي الوضع وارتباكه وتخلفه عن الركب المعاصر عالميا.. فهل من الصائب أننا جئنا لنهدم ونشتجر ونقاتل؛ هكذا بلا ضابط كما يفسر بعض من يلتبس عليهم المصطلح الذي يتصفحونه في قراءتهم للحملة؟ أثق بأن من يستخدم لغة شديدة إنما يقصد أن الحملة شديدة على التخلف وعلى أمراضه وأمراض الفلسفة السلبية التي تسود الميدان اليوم، كما وردت بتشخيص الزميل البروفيسور الدكتور كاظم حبيب اي في الإطار العام للمعضلة.. وبخلاف كل ذلك فإن الحملة في جوهرها لا تقاتل أستاذا جامعيا ببلد عربي ولا مؤسسة أكاديمية بقدر ما تأتي بما يدعمهما ويساندهما ويعضد من جهودهما الأكاديمية الصريحة الصائبة ويفعّل من مكانتهما في قيادة مسيرة البناء في البلدان العربية...
ومن الطبيعي أن يكون ذلك في أفضل شروط عمل العقل العربي آخذين بنظر الاعتبار جملة الظروف المحيطة وآليات العمل المناسب نضاليا لأمور نقابية وتفعيليا لأمور أكاديمية وعلمية ولأمور تتعلق بهيكلة النظام الجامعي والنظام العام في بلداننا العربية.. ولنتذكر أننا نبني على جهود مداها مئات بل وآلاف السنين والأعوام من منجزات العقل العلمي وآخرها أعمال الأستاذ الجامعي العربي منذ المستنصرية والقيروان والزيتونة والأزهر وحتى بغداد والقاهرة والرباط ودمشق وكل جامعات العربية ومراكز النور والعلم فيها..

أيها الأحبة جميعا

لنواصل توسيع المسيرة مؤكدين على معالجة تنصب في محاور رئسة حاليا لكي لا تتشتت الجهود:

جذب أوسع الطاقات للمساهمة بالحملة

ترسيخ الحملة بمهام ملموسة على سبيل المثال ما مقترحات الزميلات والزملاء بشأن صياغة المذكرة وبشأن وثائق رابطة للأستاذ الجامعي العربي وبشأن تأسيس هيئات أكاديمية تخصصية كنت شخصيا اقترحت منذ أكثر من 15 عاما تشكيل هيأة أكاديمية قومية تعنى بتخصص بعينه ولا أريد التسمية لتوكيد المبدأ قبل الحالة..

إيجاد جهة تجمع التصورات والمقترحات وتلخصها وتعيد المعالجة وشخصيا بقدر المتاح عندي أحاول الأمر لحين تجميع ما يكفي لصياغة المذكرة من جهة ولاقتراح نص برنامج ونظام داخلي للرابطة معتمدا بالأساس على جهود جمعية مشتركة

لكم كل التحية والتقدير وأرجو باستمرار أن نراجع منجزات كل أسبوع لتفعيل تصوراتنا والعودة لثوابت عملنا وما تم إنجازه في ضوء الخطط المقترحة..

واسمحوا لي بالعودة لاحقا على ماورد من تصورات ومقترحات بناءة رائعة المتفقة والمختلفة لأن الأصل في جهدنا والعبرة في النتيجة وبوركت مسيرة أعضاؤها يغلّبون العقل ومنطقه ويعلون من شأن الإنسان في حكمته وسداد رأيه ونفاذ بصيرته..

أخوكم العراقي السومري
تيسير الآلوسي

شوكت المصري
16/02/2007, 11:46 PM
ان الأمر لا يتعلق فحسب بالأستاذ الجامعي ، فالأمر يبدأ قبل ذلك بكثير وتحديدا منذ ابتداء الدراسة الجامعية مروراً بمرحلة الدراسات العليا ، فالحرية غير مكفولة للباحث بكافة الأشكال إلا حسبما يتفق مع ميول المؤسسة التابع لها أكاديميا ، سواء كانت ممثلة في الأقسام العلمية أو المعاهد التخصصية ، وبالتالي يكون الخلل في التأسيسات دافعاً تجاه التحول الذي يحدث للباحث بالأمس والذي سيصبح أستاذاً في الغد ، وهي في العموم عقلية المؤسسات العربية عموما ، ولا مبالغة إطلاقاً إذا اعتبرناها مؤسسات طاردة ، مع تنوع درجة طردها بين الاحتواء المهادن أو الإقصاء العنيف .. هذه الديكتاتورية الدوجماتية تطبع معظم مؤسساتنا الأكاديمية .. وعليه يجب إعادة النظر في مفهوم البحث العلمي وعلاقته بالمؤسسة بمفهومها الإداري ، حتى نستطيع أن نتحدث عن الأستاذ الجامعي .. أو على حد تعبير الشاعر المصري عفيفي مطر: ليست المسألة أن نرقع الثوب .. المسألة أن نستبدل الجسد .. شهدنا ونشهد
شوكت المصري - ناقد وباحث أكاديمي

ايمان حمد
17/02/2007, 01:07 PM
احصائيات منتصف اليوم

الساعة : 10 ص بتوقيت جرينتش

كانت القراءات 5843 وال تصويت 70 و الردود 107

اى بزيادة قدرها 887 قراءة منذ آخر احصائية بالأمس

تابعوا معنا تطور الحملة ...

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
17/02/2007, 01:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهودكم كبير وتشكرون عليه
سؤال في سياق الحملة ..ماهي الوسيلة للدفاع عن الاستاذ الجامعي؟
هل المدرس في المراحل ما قبل الجامعة في وضع افضل؟
هل هناك تجمعات نقابية تدافع عن حقوق المدرسين؟
هل هناك قوانين لشؤون الموظفين في القطاع الخاص تحمي هذه الفئة؟
هل هناك تفعيل فعلي لاستخلاص نسبة من الارباح لغايات البحث العلمي؟
علامات استفهام كبيرة تحتاج لاجابات كبيرة
تحية

عامر العظم
17/02/2007, 04:17 PM
الدكتور صلاح الدين أبو الرب
الأسئلة التي تعصف في رأس العقل العربي لا تنتهي!..واسمح لي أن أضيف الأسئلة التالية إلى أسئلتك:

كم عدد الأساتذة والعلماء العرب الذين يُهاجرون أو يهجَّرون من أوطانهم بسبب القمع؟
كم عدد الأساتذة الذين تركوا أوطانهم وحدّوا من إبداعهم وأبحاثهم بسبب القهر والفقر؟
كيف يمكن لهذه الجامعات أن تخدم الأمة وهي ليست حرة؟
كيف سيبدع العقل العربي وهو مكبل بقيود القمع والفقر؟
ما فائدة أي مجتمع يخلو من التجمعات والجمعيات والنقابات الفكرية والثقافية والأدبية والسياسية؟
هل لنا أن نتخيل أثر دخول عشرات آلاف الأساتذة العرب بحرية المشهد الثقافي المحلي والعربي والدولي؟
أليس الحراك الفكري والاختلاف قوى محركة ومحفزة للتطور والتقدم؟
كيف تقبل آلاف العقول أن تظل أجهزة استقبال لا مبادرة أو إرسال؟
كيف نفرق بين الأستاذ الجامعي وأي موظف يؤدي مهاما روتينية إن بقي الوضع هكذا؟
ألم تصرف أمتنا مليارات الدولارات على هذه العقول؟ ألا يجب تحريك وتوظيف هذه القدرات والطاقات والخبرات؟
هل هنالك حق أُخذ إلا بانتفاضة؟

محمد بن أحمد باسيدي
17/02/2007, 05:27 PM
إخواني الأفاضل
أشكر جهودكم الطيبة ومساعيكم الحثيثة للدفاع عن الأستاذ الجامعي خاصة وجميع مستضعفي أمتنا عامة.
تأكيدا على آخرما تفضل به أخونا الحر النبيل عامرالعظم أضيف نقاطا مدعمة لمطالبنا المشروعة تكون بمثابة صُوّى ومعالم في طريق حملتنا العادلة.
* ما ضاع حق وراءه طالب.
* لا تعطى الحقوق بالاستخذاء والاستجداء.
* تنتزع الحقوق ولا تعطى.
* لا بد من حرية مسؤولة ليؤدي الأستاذ الجامعي دوره الرسالي ومهمته الحضارية.
* لابد من تفعيل هذه المبادرة الجماعية وتنزيلها في قنوات محلية عبر ممثليات الأساتذة الجامعيين من جمعيات ونقابات - إنْ وُجدت -في الدول العربية لتتكامل مع جهود جمعيتنا العالمية عسى أن تؤتي ثمرتها المرجوة.
* ينبغي أن توظف كل الأشكال النضالية السلمية وآليات الحوار الراقي الفعالة لضمان نجاح هذه الحملة المطلبية العادلة والمشروعة.
* يجب إفهام جميع الجهات المعنية أن هذه الحملة إعزاز للأمة الممثلة في قيادتها العلمية ونخبتها المثقفة, وبالتالي فهي تهدف إلى تعديل الوضع وإنصاف المثقف والتمهيد لإحداث نهضة معرفية متميزة تساهم في رفع مستوى أمتنا الفكري وتعزيز مكانتها العلمية والحضارية بين الأمم.
ـــ
تحية نضالية
محمد بن أحمد باسيدي

شوكت المصري
17/02/2007, 05:27 PM
المشاركون الأعزاء :
لدي عدة مقترحات أطرحها عليكم ولا أدري إمكانية تحققها في ظل غياب المؤسسات الأهلية في عالمنا العربي ونحول كثير منها لخدمة مصالح فردية لمؤسسيها:
- أين دور الجامعة العربية في حماية العقل العربي داخل وخارج حدود الوطن العربي؟
- أين المنظمات العلمية وما طبيعة دورها ومدى ابتعادها عن الوزارات الحكومية المنظمة لها؟
- لماذا لا يتم عمل هيئة للعلميين والأكاديميين العرب تدعم حقوق الباحثين وأساتذة الجامعات وتدافع عن حقوقهم التي تتقاعس حكوماتهم في الدقاع عنها(في حالة هجرتها للداخل أو للخارج)؟
- لماذا لا تتكاتف الجهود من أجل إقامة مثل هذه المنظمة العربية للأكاديميين العرب على غرار اتحاد الكتاب العرب واتحاد الآثاريين العرب والمكتبيين العرب ، وتكون أكثر شمولا بحيث تستوعب كافة المتخصصين في كافة المجالات العلمية ، ولا يكون دورها أكاديميا بقدر ما يكون حقوقيا يدافع عن وضعية الحركة الأكاديمية العربية ، ويوضع شرط للجامعات العربية (في الاعتراف الدولي بها مثلا) أن تكون عضوا مساهما في دعم هذه المنظمة ، كما يتم التخاطب مع اليونسكو والجامعة العربية ومنظمة العمل الدولية بهذا الشأن ؟

أترك هذه الأسئلة للخبراء في مجال المنظمات والهيئات وأساتذة القانون الدولي .. وأرجو ألا يستمر الأمر في مجرد النقاش الذي لا ينتج طحناً .. فيجب أن يكون الهدف على قدر الهادفين في هذا الموقع .. وأراهم أقدر وأكثر يقينا في تحقيق مقولاتهم ..
شوكت المصري
ناقد وباحث أكاديمي مصري

عامر العظم
17/02/2007, 06:22 PM
أعظم خدمة تقدمونها للأمة بتفاعلكم وطرح آرائكم وأفكاركم وهمومكم وتصوراتكم في هذا الملتقى الدولي الكبير!

الإخوة والأخوات الأعزاء،
من المهم أن نتحاور الآن ونسأل ونجيب على الأسئلة ونتحدث بشفافية وصدق عن واقع وهموم الأستاذ الجامعي العربي والجامعات العربية وتصوراتنا عن كيفية تغيير هذا الواقع المزري، كل من زاويته وواقعه وتجربته ورؤيته، ونضع جميع أوراقنا على طاولة مستديرة في أكبر ملتقى دولي لأساتذة الجامعات العرب.

يتوقع أن يتابع هذا الموضوع عشرات الآلاف خلال الأيام والأسابيع القادمة..ولذا من المهم تعرية هذا الواقع أولا ومن ثم نفكر لاحقا بإصدار تقرير أو قرار شامل وموحد.

يجب إجراء مكاشفة تاريخية الآن!.. الجميع يتابع ويقرأ وينتظر!

محمد إسماعيل بطرش
17/02/2007, 08:55 PM
الجامعات الحقيقية هي الميادين الرحبة للفكر الحر الذي تضبطه ميادين الحوار و البحث العلمي الذي ينشد الحق و الحقيقة، و هذا أمر لا يتوافر في معظم جامعاتنا التي تقع تحت سيطرة و احتلال نظام الحكم القائم في كل بلد و تبعيته لوزارة التعليم العالي فيه - حتى و لو كانت الجامعات تتبع النظام المفتوح.
إذا كانت الحرية الفردية و الجماعية رهن نظام الحكم القائم الذي يجعل من حزبه السائد قدوة للفكر و المجتمع، فكيف لنا أن نفكر بنصرة الأستاذ الجامعي الذي تصورونه مظلوما و لعل معظم أساتذة جامعاتنا لم يكونوا سوى نتاج الريادة الاجتماعية و الفكرية لنظام الحزب الواحد؟
إذا كانت حتى المعتقدات قد باتت بإمرة الحكومات فأين لنا من فكر حر تمحصه الانتقادات و تصهره الضمائر الوطنية الحرة لتضعه في المقام المرموق الذي يستحق عن جدارة أن يكون فيه.
عسى الله أن ينصر الحق و يبلغ المستحقين أجورهم بغير حساب.

هلال الفارع
18/02/2007, 08:09 AM
الأستاذ الأخ العزيز عامر العظم
تحية أخوية
الإنسان - أي إنسان لديه حاسة شم للحرية والكرامة - لا يملك إلا أن يقدر لكم هذا الدور البارز في الدفاع عن حقوق الأستاذ الجامعي، ولا يستطيع الوقوف متفرجًا على ما يصيب هذا الأستاذ - الأستاذ الجامعي طبعًا، لأن الأستاذ " العادي " يعني المعلم أصبح أنقاضًا في ضمير الأمة - من حيف ومصادرة حقوق وترويع.
أبارك جهودكم، وأقترح:
1- تحديد يوم في السنة للتضامن مع الأستاذ الجامعي بريادة وقيادة واتاوية.. وإن كان أحد قد سبقني إلى هذا الاقتراح، فأنا من مؤيديه، وأعتذر..
2- تخصيص يوم كامل من أيام واتا للتضامن مع الأستاذ الجامعي، ويعمم على كل المنتديات أن يكون الحديث فيها ونتاجها - لمن يحب المشاركة - مقتصرًا على الأستاذ الجامعي؛ شؤونه وشجونه.
دامت مروءتكم.. والله يحفظكم.

محمد عماري
18/02/2007, 08:21 AM
أضم صوتي الى كل الغيورين على حرية الفكر والا بداع وأعلن:
كفى من المضايقات في العيش والحرية وامنحوا رجل الفكر كيفما كانت درجته الفكرية ما يستحق من الا حترام والعيش الكريم..
محمد عماري/المغرب

راوية سامي
18/02/2007, 09:14 AM
الأخ الشاعر هلال الفارع
فقد تعلم أنني سررت باقتراحك أيما سرور، فتخصيص يوم للتضامن مع الأستاذ الجامعي فكرة ممتازة، كما قد تكون بادرة لتخصيص يوم آخر للمترجم العراقي الذي نعرف معاناته وآخر للمبدع الفلسطيني تحت الحصار وغيرها من الحالات التي يمكن أن نتفق عليها أو تلك التي قد تستجد، فلك الشكر على الاقتراحين. ويمكن أن نحدد مجموعة من الفعاليات العامة أو نضع برنامجا عاما أو خاصا لمثل هذه النشاطات الهامة والمنظمة.

وكفانا ما قد قيل " مداد العلماء في الميزان أثقل من دم الشهداء وأكثر ثواباً يوم القيامة "، لأذكر أخواني وأساتذتي هنا بضرورة التفاعل مع هذا الموضوع الهام على اختلاف خلفياتنا المهنية والتعليمية نظرا لأهميته وأثره علينا وعلى مجتمعنا. لنبذل قصارى جهدنا في إبقاء هذا الموضوع فعالا أطول مدة ممكنة، فالبيان أو القرار أو المذكرة ليست الهدف، استحضار القضية ونقاشها وإثرائها هو الخطوة الاهم والأكثر أثرا، فالكسير لا يربي إلا كسيراً.

هذا والشكر موصول للأستاذ عامر العظم، رئيس الجمعية، على وقفته هذه مع الركن الأهم في حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا، وهي وقفة ليست غريبة عليه، وما أكثر الوقفات التي يجب أن نقفها.

دمتم للحق واقفين،
تحية عربية
راوية سامي

عامر العظم
18/02/2007, 09:44 AM
أخي الشاعر اللامع هلال الفارع،

اقتراح وجيه ويمكن، إن رأيتم، أن يكون تاريخ انطلاق هذه الحملة المعركة (2/2/2007) التي أطلقها وسطرها المترجمون واللغويون والمفكرون والمثقفون والمبدعون العرب من أعضاء الجمعية، والتي أرى أنها ستكون نقطة تحول في حياة الأستاذ الجامعي العربي والأمة إن شاء الله، يوما للتضامن مع الأستاذ الجامعي العربي.

كما يمكن التفكير في إحياء طرح نائب رئيس الجمعية الدكتور فؤاد بو علي الداعي إلى تشكيل هيئة الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي، على شاكلة هيئة المثقفين الأحرار، تحت مظلة الجمعية.. وفتح باب الانتساب لها.

في هذه الأثناء،من المهم أن تأخذ هذه الحملة مداها ومفعولها وزخمها وتغطيتها خاصة أن كثيرا من الجامعات العربية بدأت للتو دوامها للفصل الدراسي الثاني أو ستبدأ هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم.

هذا رأيي ولكم سديد الرأي،

هلال الفارع
18/02/2007, 09:57 AM
أخي الأستاذ عامر
أعتقد أن 2/2/2007 م تاريخ انطلاق هذه الحملة الشجاعة هو تأريخ مناسب، وما تفضل به د. فؤاد هو في الصميم، وأقترح أن تصدروا بيانًا رسميًا موثقًا بهذا الخصوص، ويتم إرساله بشكل خاص إلى رؤساء الجامعات بأسمائهم الصريحة، وتعميمه على الأساتذة كلهم، وتوجيهه إلى طلبة الجامعات أيضًا، وأنا واثق أنكم لن تعدموا وسيلة في سبيل تحقيق ذلك. على بركة الله، وكلنا جاهزون لأي دور أو تكليف.
مع خالص التحية

د. محمد قيصرون ميرزا
18/02/2007, 11:00 AM
من نافلة القول إننا معكم وهذا أضعف الإيمان. وبكل تواضع أضع مايمكن أن أقدمه في هذا المجال وأي مجال آخر للمساهمة في انطلاق هذا العمل وتحقيق الأهداف والآمال المرجوة منه دفاعاً عن الأستاذ الجامعي خاصة والإنسان العربي عامة، بعد طول معاناة.

أبو إيمان

عامر العظم
18/02/2007, 11:29 AM
أخي الشاعر هلال الفارع،
اسمح لي أولا أن أحيي الدكتور أبو إيمان على حماسه وحيويته وروحه الوثابة.
أرى أن تكون منسقا لهيئة الدفاع عن الأستاذ الجامعي وتباشر بوضع الإعلانات والآلية ودعوة المهتمين للمشاركة والانتساب.
المدير العام للمنتديات جاهز لإنشاء أي منتدى مغلق للتشاور والتخطيط والتنسيق إن تطلب الأمر.
هناك الكثير من المثقفين والأدباء والمفكرين وأساتذة الجامعات الذين سينضمون إلى الهيئة وها أنت ترى الدكتور عبد الستار قاسم والدكتور تيسير الألولسي والدكتور أبو إيمان وكثيرين متحمسون من أجل جامعات عربية حرة تخدم الأمة العربية.

فما قولك؟

هلال الفارع
18/02/2007, 11:58 AM
أخي الأستاذ عامر
أشكرك على هذه الثقة التي تبعث على الاعتزاز،
وعلى الرغم من المشاغل الكبيرة الملقاة على عاتقي في العمل،
إلا أنك تعرف أنه لا يمكنني إلا التشرف بخدمة أساتذتنا أولاً،
وتعرف أنني لست ممن يُنتخى بهم فيُخلفون الظن..
أنا على أتم استعداد لتقديم كل ما هو ممكن، وأكثر..
فلتباشروا بإنشاء المنتدى المغلق على بركة الله، ولتحددوا ساعة لقاء يستطيع الأعضاء التواصل خلالها للمرة الأولى، ثم يتفقون بعدها على مواعيد التلاقي الدورية، أو أية تكليفات داخلية يحتاجها الأمر..
خالص تحيتي

بوزيد مومني
18/02/2007, 01:37 PM
أضم صوتي الى كل الغيورين على الأستاذ الجامعي:
كفى من المضايقات وامنحوا الأستاذكيفما كانت درجته الفكرية ما يستحق من الاحترام والعيش الكريم..
بوزيد مومني -الجزائر

ايمان حمد
18/02/2007, 06:41 PM
آخـر المستجدات الإحصــائية حتى الساعة 15:45 بتوقيت جرينتش

6280 قراءة 75 تصويت ، 123 ردود وزيادة قدرها 437 منذ آخر قراءة

تحية ومتابعة

محمد أسليم
18/02/2007, 06:43 PM
الإخوة الأعزاء
إاليكم قائمة بعناوين الجامعات ومراكز البحث العلمي المغاربية (باستثناء ليبيا) عثرتُ عليها للتو صدفة أثناء التصفح:

http://www.fondation.org.ma/Maghareb/univ_ar.htm

محبتي

عامر العظم
18/02/2007, 07:29 PM
الحاسوب لا يعض!

أخي الدكتور محمد أسليم،
أشكرك لكن معظم المواقع المدرجة على الرابط الذي أوردته رثة هزيلة لا تفتح ومن الصعب أن تجد عنوانا إلكترونيا ومعظمها بدون مواقع إلكترونية! افحص وسترى الكهوف الصحراوية بنفسك!

صدقني، لا أغالي إن قلت لك إنني زرت معظم المواقع الإلكترونية للجامعات العربية وأقسام اللغة العربية ودراسات الشرق الأوسط في الجامعات الغربية مرارا خلال هذه الرحلة ولعلك اطلعت على نتائج الجولة السياحية التي قمت بها مؤخرا على المواقع الإلكترونية الجرداء للجامعات العربية (الصفحة 2 (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=6273&page=2)).

لم أجد كبير فرق بين المواقع الإلكترونية الرثة للجامعات السورية والمصرية (معظمها) والليبية والتونسية والجزائرية والمغربية والموريتانية! لا يوجد نسخة عربية لمعظم مواقع الجامعات المغاربية! ما هذا؟! الموقع الإلكتروني لجامعة مقديشو في الصومال www.mogadishuuniversity.com/arabic/ (الذي يعيش ظروفا سياسية واقتصادية صعبة) أفضل بكثير من مواقع كثيرة للجامعات العربية الأخرى!

الموقع الإلكتروني هو مرآة وواجهة الجامعة إلى العالم! إن كان رئيس الجامعة أو العميد يعيش في أمية إلكترونية مستفحلة، فكيف له أن يوعز بإنشاء موقع إلكتروني محترم أو توفير أجهزة حاسوب وخدمة إنترنت لأساتذة الجامعة أو يساهم في تثقيف الأساتذة إلكترونيا أو يعرف أهمية الولوج إلى واستغلال الثورة الرقمية؟!

في هذه الأثناء، إن قال لك أحدهم أنه لم يسمع بهذه الحملة، فهو في عالم آخر أو غير صادق!

تحية صادقة

فؤاد بوعلي
18/02/2007, 10:05 PM
الإخوة الأفاضل
أحيي كل الأساتذة الذين عبروا عن مساندتهم لهذه الحملة ...كما أتوجه بالتهنئة الخاصة للأستاذ الشاعر هلال الفارع على هذه الثقة الغالية التي لم تأت من فراغ بل هي تعبير عن جهوده الجبارة في الجمعية ... كما أوافق الدكتور الفاضل تيسير الألوسي في ضرورة التروي في بناء مشروع الرابطة الذي أعتقد أن النجاح في إنشائها لخير دليل على نجاح الحملة ... ولذلك أفضل أن يكون المنتدى المراد إنشاؤه غير مغلق حتى يتمكن الجميع من التعبير عن رأيهم ... كما أن الأفضل في هذا المجال وضع خطوط رئيسية للرابطة أو الهيئة التي يمكنها من الآن الاشتغال وفق آلية متفق عليها ...فهناك جبهات عديدة يمكن البدء في الاشتغال عليها : المراسلات الأكاديمية ، الاتصالات المؤسساتية ، التفكير في الاتصال بالمنظمات الحقوقية ، والتواصل مع منظمات المجتمع المدني ذات الهم المشترك (مثل رابطة المثقفين المختلفة)،ووضع المؤسسات الرسمية أمام مسؤولياتها(مثل الجامعة العربية) ، وضع برنامج لجمع قاعدة معطيات حول أوضاع الأستاذ العربي مع البدء بالأوطان المشتعلة ، التفكير في عقد لقاءات تعريفية بالهيئة ... والواقع أن هذه البادرة ستكون نقطة مفصلية في تاريخ الإبداع العربي وتوحيد النضال في وجه الأمية والقهر بعد أن فرضت علينا وحدة الهم ..
ودي وتحياتي

امال الرباط
19/02/2007, 02:37 AM
جزاكم الله الف خير اخواني على هذه الالتفاتة الثمينة في حق الاستاذ الجامعي بصفة عامة وشعبة اللغة العربية بصفة خاصة.
واضم صوتي لصوتكم مع تمنياتي بالتوفيق :fl:

مازن عبد الجبار
19/02/2007, 03:42 PM
ثالوث اية دولة هو الارض ...الشعب...الجيش
والعلماء هم اول من يستهدف للقضاء على امة ما لانهم قادة المجتمع الفعليين بغض النظر عن النظام السياسي لشعوب اممهم وسواء اكان ذلك اعلاميا او اقتصاديا اوبالتصفية المباشرة فلا يمكن القضاء على الامم دون القضاء على علمائها اولا لذلك ارى ان الاستاذ الجامعي وبقية العلماء مستهدفون بالتصفية المباشرة او اجبارهم على الهجرة خارج اوطانهم والحل برايي في القضاء على مخططات العدو من اساسها بالسلاح المناسب لتحقيق ذلك والا فلديه كل يوم اساليب جديدة للوصول الى هدفه الاساس محاولة القضاء على امة الاسلام امة العلم
وانا القائل
قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ..........كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
وما ذابَ في زَحْمةِ المُفْكِرينَ......كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
فيا بِئْسَ ُدنيا,المعالي بها..........تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا.........تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ.......فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
فماذا تَردُّعلى خطْبها.............إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
من احدى قصائدي

عامر العظم
19/02/2007, 05:09 PM
الجميع تحت الضوء تماما!

الإخوة والأخوات الأفاضل،
تحية عربية طيبة وبعد
وصل خبر هذه الحملة بعد 17 يوما من انطلاقتها إلى عناوين 10000 رئيس وعميد وأستاذ جامعي عربي في الجامعات العربية والغربية فضلا عن عشرات آلاف الصحفيين والإعلاميين والمثقفين والمفكرين والأدباء والمحامين والمستعربين والمؤسسات والمنظمات الثقافية والفكرية والعلمية والحقوقية في جميع أنحاء العالم..ولذا باتت قضية الأستاذ الجامعي العربي الآن قضية عربية دولية مفتوحة على مصراعيها.

قد يستغرب رؤساء ومسؤولو اتحاد الجامعات العربية والجامعات العربية والمعنيون إن قالت الجمعية أن القضية الآن هي بيد الجمعية وأعضائها من الأساتذة والمترجمين واللغويين والمفكرين والأدباء والكتاب العرب الأحرار الذين هبوا لنصرة الأستاذ الجامعي العربي وإدارة الجمعية هي من تتابعها والقادرة على إنهائها في حال تحققت الأهداف المرجوة من هذه الحملة..وأن الأمر لم يعد يحتمل التطنيش لأن من يفعل ذلك، فهو إما متغطرس أو متحجر أو لا يدري من هي هذه الجمعية وماذا يدور في عصر العولمة والثورة الرقمية!

تأمل إدارة الجمعية أن يقرأ جيدا اتحاد الجامعات العربية وإدارات الجامعات العربية كل ما طرح في هذه الحملة من آراء ومداخلات وطروحات وطلبات وشعارات في هذه الصفحات الثلاث حتى الآن وترتقي إلى مستوى المسؤولية الأخلاقية والتاريخية وترد على القضايا والأسئلة والهموم التي أثارها الأساتذة والأعضاء والطلبات التي تقدمت بها الجمعية وتوضح سياستها وتوجهها الجديد لتعزيز مكانة الأستاذ الجامعي في جامعاتها.

مع الشكر والاحترام،
عامر العظم
رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

هلال الفارع
19/02/2007, 05:45 PM
الأخ عامر يحفظه الله
أبارك لكم هذه النتائج الباهرة للحملة المظفّرة، التي كان جُندها من أنصار الأستاذ الجامعي، وأعتقد أنه آن الأوان بعد صرخة الرقم 10000 لأن توجه الجمعية باسم هؤلاء جميعًا رسالتين صريحتي المطالب، واضحتي الهدف، الأولى إلى الاتحادات، والثانية إلى إدارات الجامعات، بحيث تشكل هاتان الرسالتان المنطلق الجديد، أو الخطوة التالية لهذه الحملة المباركة.
تحياتي لكم وتقديري واعتزازي بجهودكم.

ايمان حمد
19/02/2007, 06:00 PM
بارك الله بك اخى المحترم عـامر العظيم

أخى الشاعر والعضو النشط بالواتا / هلال الفارع - منسق اجتماعات الحملة

اقول مازال الوقت مبكرا ، لصياغة رسائل
انتظر ايام قليله او على الاقل اسبوع
فحد علمى ان الحملة الاعلامية متفوقة وتجرى على قدم وساق وان الزوار والمشاهدين والاقبال سيكون مذهلا
فلنتتظر ان لم يكن عند حضرتك مانع حتى تأتـى الرسالة قويه ومزلزله .

مارأيك ؟
سامح تدخلى
***

آخر الأحصائيات حتى الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش
6744 مشاهده ، 131 ردود ، 79 تصويت وزيادة بمقدار 464


تحية ومتابعة بشغف :good:

هلال الفارع
19/02/2007, 06:20 PM
الأخت إيمان
أحترم رأيك كثيرًا، لكنني أعتقد أن مثل هذه الرسائل تطوّر الحملة، وتجعلها أكثر تحديدًا لأهدافها، ولن يمنع ذلك في رأيي هذا التفوق الإعلامي من زيارات ومشاهدات من الزيادة والتفاعل، خاصة حين تتخذ الحملة مسارًا أكثر دقة في الطرح، وحين تتركز المشاهدات والمشاركات في إطار المطالب المشروعة الموثقة.
يظل الأمر بيدكم جميعًا، هو مجرد اعتقاد مني بصحة الخطوة وفائدتها.
تحية لك.. لكم جميعًا

ايمان حمد
19/02/2007, 06:23 PM
بارك الله بك استاذنا الخلوق هلال الفارع

ولكن مارأيك بإقتراح د. فؤاد بوعلى بتكوين رابطة للدفاع عن الأستاذ الجامعى العربى ؟
ربما الأنسب فى الوقت الحالى القيام بأنشائها لتتمكنوا من اصدار رسائل قوية من هيئة دفاع معترف بها الى جانب الجمعية

ايضا مجرد رأى وليت رئيس الجمعية يوجهنا هنـا

تحيتى

محمد أسليم
20/02/2007, 01:36 AM
أشكرك لكن معظم المواقع المدرجة على الرابط الذي أوردته رثة هزيلة لا تفتح ومن الصعب أن تجد عنوانا إلكترونيا ومعظمها بدون مواقع إلكترونية! افحص وسترى الكهوف الصحراوية بنفسك!

أخي العزيز،
لم أزر أي موقع من المواقع الآنفة قبل وضع المشاركة لضيق الوقت، مطمئنا في ذلك إلى أن الموقع الأصلي هو موقع فرنكوفوني فيما يبدو، ولكن كان مما يصدم أن عنواين كثيرة كانت غير رقمية، تتطلب وسائل الاتصال التقليدية (مراسلات ورقية اتصا لهاتفي)..
هذا مما يؤسف له حقا، لأنه يكرس، في حلقة جديدة من التطور، ما كان قاله أحد المفكرين المغاربة (عبد الكبير الخطيبي) مامفاده: «العرب يعيشون الآن في شرفة التاريخ الذي يجري وهم يتفرجون...». يصل الأسف حد الامتعاض أن أصواتا نبيلة وجادة في الغرب تقول الآن وتكتب وتنبه دول الجنوب إلى أن أمامهم الآن فرصة جديدة لتدارك ما فاتهم مع الثورات التي جعلت من الغرب ما هو الآن عليه. والرفصة هي الانخراط في الثورة الرقمية طبعا التي، بحكم بداياتها، تضع الجميع في مستوى واحد.
عودة إلى المواقع السابقة.
أتحدى أي جامعة أو كلية مغربية أن يكون لها موقعا في مستوى ثانويات (نعم ثانويات) للبعثة الفرنسية في المغرب. وإليكم مثالين لا غير:
ثانوية ديكارت بالرباط (http://www.lycee-descartes.ac.ma/)
ثانوية بول فاليري بمكنـاس (http://www.lyceepaulvalery-ma.org/)
محبتي

عامر العظم
20/02/2007, 01:55 AM
مؤتمر دولي دائم الانعقاد!

الإخوة والأخوات الأفاضل،
قامت الجمعية مشكورة، على جهودها المضنية والخارقة، بعقد هذا المؤتمر الدولي الكبير، لأساتذة الجامعات والمفكرين والمترجمين واللغويين والأدباء والمثقفين العرب، دائم الانعقاد حتى نراجع ضمائرنا ونتحدث مع بعضنا ونتصالح مع أنفسنا!

نحن لا نتحاور لا مع أنفسنا ولا مع غيرنا، كل جالس في برجه النفسي أو الفكري "العاجي" وهذه هي الطامة الكبرى! الحوار قوة وها أنتم أقوياء لأنكم تتحاورون!

يجب أن يستمع الجميع الآن إلى صوت العقل في مدينة العقل!

في هذه الأثناء، الكلمة للجمعية حتى إشعار آخر!

بنت الشهباء
20/02/2007, 02:36 AM
رئيس الهيئة العربية لاجتثاث الخوف
الفارس النبيل الشهم
عامر العظم
هذا المؤتمر الدولي الذي نشهده على مدار الساعة , سيشهد له العالم كله , وسنجعله شوكة نوخز به صدور الظالمين والمتغطرسين والعملاء والمنافقين الذين يترصدون لنا في كل مكان ..
ونقول لهم : العالم كله سيسمع إلى صوت العقول الصامدة التي سكنت أرض هذا الوطن , وتعلّمت منه صوت الجرأة وقول الحق ..
سنرفع جباهنا ونعطر صفحاتنا بالعزة والفخر والشهامة حين نجعل من أقلامنا سيوفًا باترة تقطع كل رقاب الظلم والبغي, والجبن والنفاق ..
ويكفينا أن نرى على أرض وطننا ثلّة من جهابذة العلماء والمفكرين والمترجمين يتحاورون ولا ينافقون , يعملون ولا يتقاعسون , يجاهدون ولا يتخاذلون
فما بالكم من رجالنا الأشاوس , وفرساننا الصامدين أتظنون بأنهم يستسلمون !!؟؟..

تحيّة صامدة

محمد السغروشني
20/02/2007, 09:14 AM
دعوة لتكريم الاساتذة

بسم الله الرحمن الرحيم .
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .

أتوجه من خلال هذا المنبر الإعلامي المحترم ، إلى كل الشرفاء والأخيار من أبناء الآمة الإسلامية ، أدعوهم لاستلهام الهمم وحشد العزائم ، لنهضة فكرية إسلامية شاملة ، واستثمار الآليات والتقنيات الحديثة في ما يفيد البلاد والعباد ، بعيدين عن التعصب والانغلاق ، والجدلية المذهبية التي أضاعت من تاريخ الأمة الكثير والكثير.
إن الأساتذة الجامعيين ورجال التعليم بوجه عام ، هم مصابيح الأمة ، فتكريمهم وتعظيمهم وتوقيرهم واجب ديني وأخلاقي ، وجب على الجميع أن يلتزم بمقتضاه ، ويعمل على نشر روحه مثل ما كان يعمل السلف الصالح ، فلننظر إلى ما جاء في الحكم :
....... من علمك حرفا واحدا فهو سيدك إلى يوم القيامة ..............
وفي قول الشاعر :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.

إن دور المعلم والأستاذ الثانوي والإعدادي والجامعي ، هو التربية والتعليم ، وحين دخلت المجادلات السياسية والمذهبية قلوب وعقول وأفئدة الناس ، زاغت المفاهيم وضلت الطريق ، وانحازت كلية إلى الجانب المادي المتوحش ، الذي لا يعترف بالقيم والأخلاق كمنهجية في الحياة ، واصبح الكل ينظر إلى عمله مقابل راتبه الشهري ، والى مسكنه ومفرشه وسيارته واستشفائه وقوت يومه ، وانحرفت القيم عن معناها واصبح الأستاذ ، في نظر السياسيين ذاك الرجل الذي اصبح عبئا ثقيلا على ميزانية الدولة ، إن لم يكن في نظر المتحضرين والبورجوازيين مصدر قلق وإزعاج ، لانه يصلح وينشئ ويربي أجيالا لا تتلاءم مبادؤها ومبادئ البغي والجور والظلم والطغيان الذي تدعمه = الرأسمالية المتوحشة = بزعامة المدارس الكلامية الغربية والشرقية على حد سواء.
نعم ، آن الأوان أن تصحو الآمة من غفلتها ، وتنخرط بهدوء وانضباط ، في مراجعة كل الأوراق ، لتعيد للمنظومة التربوية اعتبارها ومكانتها بحكم النصوص الفقهية والشرعية ووفق أحكام الشريعة الإسلامية ، حتى تكون لها قائمة في مواجهة الغزو الفكري والثقافي ، ولنهضة اجتماعية واقتصادية شاملة ، ترعى الحقوق وتصون الكرامة الإنسانية ، وتأخذ بيد الجاهل إلى أحضان العلم والتعلم والمعرفة ، وتآزر الفقير وتساعده على اكتساب قوته برفق وعطف وحنان ، ويومها ستكون لكل مكانته الإنسانية ، كما كرم الله الإنسان وفضل خلقه على جميع المخلوقات.
هذه وجهة نظر شخصية ، ارجوا لا ينزعج بها أحد ، لأنها صادرة من قلب يفيض تحسرا وألما وحيرة ، مما آلت إليه حياتنا المعاصرة ، من خذلان وغلو واستكبارا في الأرض.
لننظر أيها الاخوة الأعزاء ، إلى سيرة نبينا الكريم والى صحابته وازواجه الطاهرين ، لنضع الاختصاصات الجامعية أمامنا ، ولنأخذ جميعا هذا الشعار الروحاني ، امتثالا لقول الله تعالى في كتابه الكريم :....وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ......صدق الله العظيم .
لنوجه مدارسنا وجامعاتنا ، وأحياءنا وأسواقنا ، ومدننا وقرانا ، وسهولنا وودياننا ، وجبالنا وشواطئنا ، لنوجهها الوجهة الروحانية . لنفك الحصار عن أنفسنا أولا وبعدها نتجه لفك الحصار عن ملابسنا ....وبذلك سنكون قد أعدنا للكرامة والقيم مكانتها ، وسنكون بحق .... خير أمة أخرجت للناس.تآمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله............
أتتمنى لكل الأخيار فائق الاحترام والمودة والتقدير .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

د. إدريس لكريني
20/02/2007, 03:34 PM
أشكركم كثيرا على هذه المجهودات القيمة، مع تقديري وتحياتي
د.إدريس لكريني
http://drisslagrini.maktoobblog.com/

ايمان حمد
20/02/2007, 06:07 PM
تقرير آخر الأحصائيات اليومى

عدد المشاهدات والزوار 7457 ، والردود 139 بينما كان عدد المصوتين 84

وهذا بزيادة قدرها 713 زائر جديد منذ الأمس فى نفس التوقيت تقريبا 15:00 بتوقيت جرينتش

اود ان اتقدم بالشكر لأخى الذى يعمل من خلف الكواليس فى ترويج هذه الحملة الأستاذ / وليد عبد القادر

وليد احسنت ولك كل الود

فائق احترامى وتقديرى :good: :vg:

نصرالدين الجعلي
20/02/2007, 07:03 PM
الاخ الاستاذ الفاضل/ عامر
نهنئك والجمعية على هذا الانجاز الرائع روعة الاستاذ عامر التي عهدناه في هذا الموقع

عامر العظم
20/02/2007, 09:21 PM
المعركة الكبرى لم تبدأ بعد!
الإخوة والأخوات الأفاضل،
لعلكم تذكرون عندما قلت أن المعركة صعبة وقاسية قبل اسبوعين أو أكثر ولهذا قاتلنا بشراسة وبسالة وشجاعة ورجولة خلال الـ 18 يوما الماضية ولا نزال نعتقد، برغم بعض الإنجازت، أن المعركة الكبرى لم تبدأ بعد لأن هنالك إرث كبير من الظلم والإجحاف والتمييز والقهر..

نتمنى أن يكون هناك قوى عقلانية في الجامعات العربية نرى منها تجاوبا مع هذه القضية المفصلية التي تهم أمة بأجمعها، أما القوى المتغطرسة فنحن نتكفل بها!

لا نستطيع كشف جميع أوراقنا ونقول ماذا فعلنا أو سنفعل لأننا في معركة حاسمة تحتاج تخطيطا ذكيا وأناة وتفكيرا استراتيجيا وعملا دؤوبا يتناسب مع حجم القضية وتشعباتها وتعقيداتها.

نتوقع أن يزداد كل يوم حجم التفاعل مع هذه القضية وانتشارها في مختلف الأوساط خاصة أن الجمعية قامت بأوسع عملية هجوم في تاريخها.

في هذه الأثناء، نرجو من جميع الأعضاء الإبقاء على حالة الاستنفار الشديد والقتال حتى آخر حرف!

د. لينة
21/02/2007, 12:05 PM
بسم الله

بارك الله بكم ...ترى هل يمكننا فعلا حماية الأستاذ الجامعي وهل استهدافه إلا جزءا من المخطط الكبير والذي يتناول الأرض والعرض والشيخ والطفل والشجر والحجر .

لاحول ولاقوة إلا بالله

عامر العظم
21/02/2007, 12:28 PM
نعم، يا سيدتي ..نستطيع! الحرف أقوى من الرصاص!
نحن نملك الفكر واللغة والتقنية!
لدينا جيش جرار من المترجمين واللغويين والأكاديميين والمفكرين والمثقفين والكتاب والأدباء والصحفيين والمؤمنين!
نحن أصحاب القلم والوطن العربي بدوننا ظلام دامس!
نحن القوة الفكرية والمرجعية الأخلاقية العظمى في الوطن العربي!

ريمه الخاني
21/02/2007, 01:02 PM
تسجيل حضور وموضوع يستحق الوقفة فعلا
بارك الله بكم

ايمان حمد
21/02/2007, 07:31 PM
أحصائيات وتطورات الموقف لهذا اليوم
حتى الساعة 16:30 بالتوقيت العالمى جرينتش

عدد المشاهدات والزوار 7928 مشاهدة/زيارة
عدد الردود 145
عدد المصوِّتين 88
اى بزيادة زوار بعدد 471

والحمــلة مازالت مستمرة حتى آخــر حرف ونفس .. وحتى يسمع من فى القبــور !

سوسن شاكر
22/02/2007, 08:09 AM
الاخوة الاعزاء في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

شكرا لكم من اجل المساهمة في الدفاع عن الاستاذ الجامعي العربي
اني الدكتورة سوسن شاكر مجيد من العراق وبرتبة بروفسور اني اكتب لكم لكي تناصروا الاستاذ العراقي الذي يقتل ويهجر وترتكب جرائم العنف ضده يوميا ماذا عمل الاستاذ الجامعي هل ان علمه وخبراته وخدمته للوطن تعد سببا لقتله ولماذا هذا التامر على الاستاذ العراقي انه تامر عربي كبير قبل ان يكون صهيونيا امريكيا تصوروا كتبت وقابلت الكثير من اصحاب الكراسي في الاتحادات التي تسمى عربية ( مثل اتحادات الجامعات العربية واتحاد الجامعات الاسلامي وممثلي اليونسكو واليونسيف كل الذين قابلتهم كان ردهم ماذا نعمل ) هل يصعب عليهم كتابة رسائل استنكار او الخروج بمظاهرة او اي شيء من هذا القبيل لااقول شيء ما سوى حسبي الله ونعم الوكيل على اصحاب الكراسي والذين يقفون مكتوفي الايدي تجاه الاستاذ العراقي وبارك الله فيكم بهذه الخطوة الممتازة لنصرة الاستاذ العربي وفقكم الله ورعاكم

عامر العظم
22/02/2007, 08:26 AM
الدكتورة الفاضلة سوسن شاكر،

نرحب بك عزيزة في وطنك العزيز. الجميع تحت المجهر الآن! ها هم رؤساء ومسؤولو الاتحاد والجامعات العربية (والجميع) يقرؤون ويتابعون منذ عشرين يوما دون أن ينطقوا أو يكلفوا أنفسهم عناء التفاعل والتجاوب مع هذه الحملة! لا بأس!

نحن نتعامل مع العالم الأخرس والأطرش منذ خمس سنوات وخبراء في التعامل معه وقادرون على إنطاقه متى أردنا أو قررنا!..لكننا جمعية محترمة مرموقة متزنة تؤمن بمسؤولية الكلمة والقرار وإعطاء فرصة للجميع وبتحمل الجميع للمسؤولية.

إن كان يتوهم أحدهم أننا ننتظر رده أو تفاعله أو تجاوبه على أحر من الجمر، فهو مخطئ! نحن أصحاب القرار!

أرجو إبلاغ تحيات واعتزاز المترجمين واللغويين والمبدعين العرب إلى أساتذة وماجدات العراق.

في هذه الأثناء، أدعو الجميع إلى تعرية ما ومن يجب تعريته...لا تخافوا من أحد! الجمعية قادرة على الوصول إلى أي كان وجعله يموت قهرا وعارا وشنارا!

بنت الشهباء
22/02/2007, 09:41 PM
رئيس الهيئة العربية لاجتثاث الخوف
عامر العظم
العالم الأخرس والمفلس لن يتبدل .... بل سيبقى في حمأة الخوف , ووحل الجهالة .. لا تحركه نخوة الرجال , ولا صرخة الأحرار ....
لأنه باع ضميره لمن هم دونه ...
فهل ننتظر منه هذا شهامة قول , أو جرأة لسان !!!!؟؟؟؟....
ترانا نستصرخهم على مدار الساعات
أفيقوا من سباتكم العميق .... أفيقوا قبل أن تحترقوا ...
العالم الحرّ يستصرخ ضمائر الشرفاء وينادي :
أين أنتم يا أهل القرار !!!!؟؟؟..
أين أنتم وعلماء وأساتذة العراق تقتل , وتشرد على مرأى العالم الحضاري !!؟؟..
أين أنتم وتتار اليوم أشد والله عليكم من تتار الأمس !!؟؟...
لكن ليعلم العالم الأصم أننا قررنا أن ننهض .... لا نهاب إلا الله ...
بل سنضرب بسهام أقلامنا كل من تسوّل له نفسه النيل منّا , أو إسكات كلمتنا ....
هذا هو الوطن والصرح الشامخ الذي قررنا أن نقف على أرضه العتيدة الصلبة , ونحمل سلاح كلمتنا لندافع بها عن حقوقنا ولن نستسلم.

فؤاد بوعلي
22/02/2007, 09:49 PM
الإخوة الأفاضل
أعتقد انه حان الآوان للانتقال إلى تحديد الإطار القانوني والعملي لهيئة الحملة ...ونتمنى من الأستاذ هلال الفارع المسؤول عن الهيئة وضع تصور واضح وبرنامج لمناقشته والانتقال إلى تطبيقه ...ولعل أولى الخطوات هي المراسلة والإعلان عن الحملة ومساعدة الأستاذ عامر في مهامه الجسيمة.
تحية انتظارية
ودي وتحياتي

هلال الفارع
23/02/2007, 03:25 PM
الإخوة الأفاضل
أعتقد انه حان الآوان للانتقال إلى تحديد الإطار القانوني والعملي لهيئة الحملة ...ونتمنى من الأستاذ هلال الفارع المسؤول عن الهيئة وضع تصور واضح وبرنامج لمناقشته والانتقال إلى تطبيقه ...ولعل أولى الخطوات هي المراسلة والإعلان عن الحملة ومساعدة الأستاذ عامر في مهامه الجسيمة.
تحية انتظارية
ودي وتحياتي
ـــــــــــــ
الأستاذ المحترم فؤاد ابو علي
تحية طيبة.
يسرني أن أبدأ معكم في وضع التصور الخاص بالحملة، والذي أقترح بشأنه الآتي:
1- فتح منتدى مغلق ( مؤقت، يتم فتحه للجميع بعد الانتهاء من صياغة الأهداف والخطوات اللاحقة) وتعيين الأعضاء المناسبين للجنة مناقشة صياغة أهداف الحملة، ورصدها بكل وضوح ودقة.
2- تحديد الاستراتيجية العامة، والاستراتيجيات المرحلية للحملة.
3- اعتبار الخامس من مارس القادم ( موعد انتهاء التصويت ) موعدًا للانطلاقة الجديدة.
4- تحديد الأولويات للمراسلات القانونية والاستشارات، وترتيب الشرائح المستهدفة من الحملة، بحسب أهمية تأثيرها فيها.
5- فتح رابط خاص لاستقبال الاقتراحات من الأعضاء في الواتا، والمشتركين في الحملة.
6- تفعيل دور سفراء واتا في الدول فيما يخص متابعة ورفع التقارير الخاصة بالحملة..
هذه مقاربة سريعة لما يمكن البدء به على الفور.
تحياتي لشخصكم الكريم.

بريد واتا
25/02/2007, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية والسلام
الرجاء معرفة هذه الحملة او (المعركة) وما المقصود بها وما هي برامجها ومن الداعي اليها

مع الشكر والتقدير
رئاسة جامعة النهرين

مالكة عسال
26/02/2007, 08:01 PM
الأخ عامر العزيز
نحن نؤيد فكرة الدفاع عن الأستاذ الجامعي
لكن ليس الأستاذ الجامعي فحسب بل أي رجل تعليم
له أفكار متنورة ،يحاول أن يدهس بها الإديولوجيات
والأفكار الرجعية ..محاصر وتحت عقال رسمي
وتضييق خانق ..فنحن جميعا مع حرية التعبير
والرأي ..وضد تدجين الأفكار /الشعلة ومصادرتها

ايمان حمد
27/02/2007, 09:46 PM
السلام عليكم

الأعضاء والزوار الكرام

اعتذر عن التوقف عن تقديم آخر الأحصائيات
حيث انه تم تطوير الواتا لتقدم الأحصائيات فى الشريط المتحرك للموضوع

ولكن لفت انتباهى اليوم قصة قصيرة بقلم الشاعرة والقاصة

مالكة عسال ذات صلة بموضوع الحملة

للمتابعة
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=7349

انه الحراك مرة اخرى

تحيتى

بديعة بنمراح
02/03/2007, 01:17 PM
الأخ المحترم عامر
كلنا تؤيد الحملة التضامنية للدفاع عن الأستاذ الحامعي، ونشجب التضييق على حرية الرأي و التعبير.
لا للتضييق على الحريات.
تحياتي

فؤاد بوعلي
03/03/2007, 02:54 PM
الأستاذ الفاضل هلال الفارع
أعتذر عن التأخر في الجواب لكن أظن أن الوقت قد حان للانطلاق الفعلي والعملي في ترتيبات الحملة وكل مقترحاتك وتصوراتك يمكن الاستجابة لها حاليا ... بالنسبة للمنتدى المغلق أفضل أن يكون إنشاؤره بعد تأسيس لجنة الحملة التي يمكن ـ إن رغبت ـ أن نعلن بداية الانضمام إليها ضمن باب إعلانات إدراية ..وعند إنشائها يتم توزيع الأدوار التي من أهمها :
ـ تحديد جهات العمل والتواصل : نقابات / مؤسسات جامعية / وزارات ومعاهد ...
ـ التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة
ـ خطاب الحملة الذي يمكن أن نغيره وفق المخاطَب
ولنتيقن أن هذه الحملة هي معركة مفصلية في مسارنا الإبداعي
ودي وتحياتي

هلال الفارع
04/03/2007, 05:26 PM
أستاذي الكريم فؤاد أبو علي.
تحية الحق والعدل، وبعد
يسعدني أن تبدأ الخطوة الأولى بتأسيس لجنة الحملة - كما تفضلتم - كي يتم الاتفاق على الخطوات، وترتيبها بحسب الأولويات. ويمكن أن نضع أكثر من صيغة تمثل خطابًا للحملة، ويتم توجيه كل صيغة إلى ما تناسبه من الفئات المستهدفة.
في انتظار البدء في تشكيل اللجنة.
لكم التحية والاحترام.

هلال الفارع
04/03/2007, 08:47 PM
الأستاذ الكريم فؤاد أبو علي يحفظه الله
تحية طيبة.
لقد تم الإعلان عن فتح باب الترشيح الخاص بـ

( رابطة الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي )

وتم تحديد فترة أسبوع لقبول الترشيحات تبدأ من اليوم، وتنتهي في الثاني عشر من مارس الحالي.
وستجدون ذلك مفصلاً على الرابط:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=49284&posted=1#post49284
تحياتي لشخصكم الكريم.

محمد عماري
04/03/2007, 10:47 PM
أعتقد أن الكرامة وحرية الفكر من أسس تقدم اي مجتمع، لذا أجدني مقتنعا بضم صوتي لكل المدافعين عن رجل الفكر أستاذا جامعيا كان أم رجل تعليم..
مع خالص مودتي
محمد عماري/المغرب
http://mybook10.jeeran.com

شوكت المصري
05/03/2007, 02:03 AM
أرجو قبول توقيعي على البيان ، وقبول ترشحي للرابطة ، ولا أعتقد أن القضية تتعلق بالأستاذ العراقي فقط كما ذكر بعض الأعزاء بالموقع (فكلنا في الظلم والبلوى بنو عربٍ وكلنا في الهم والأحزان إخوان) ..
تحياتي وإجلالي لكافة المناضلين الأكاديميين خاوج وداخل هذا الوطن المتسع بعقول علمائه قبل حدوده

د. شوكت نبيل المصري
أديب وناقد أكاديمي مصري

مروان الغفوري
05/03/2007, 07:53 AM
السلام عليكم .


أضم صوتي إلى أصوات الموقّعين. أؤيد الفكرة ، ومستعد للذهاب معها إلى أقاصيها البعيدة.


مروان الغفوري
كاتب وشاعر من اليمن.
عضو هيئة التدريس ، كلية الطب، قسم القلب والأوعية الدموية ، جامعة تعز - اليمن.

هلال الفارع
05/03/2007, 08:15 AM
الإخوة الكرام:
د. شوكت نبيل المصري
مروان الغفوري
الترشيح يكون في صفحة ( هام وعاجل ) على الرابط:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=7650

مهند شهيد شمخي
05/03/2007, 11:06 AM
الاستاذ عامر المحترم
اتمنى من الله ان يوفقنا في مسعانا لرد الاعتبار للاستاذ الجامعي العربي ، واعلم اننا قادرون على ذلك انشاء الله ، فيما لو نجحنا في تحديد الجبهات التي تحاربه ، فمشكلة الاستاذ الجامعي العربي تختلف باختلاف الدولة العربية وظروفها الاجتماعية والثقافية وطبيعة نظامها السياسي ، فمشكلة الاستاذ في العراق تختلف عنها في مصر او السودان ، ولذلك أقترح عليكم تشكيل لجان تدرس ضمن تقرير مفصل معاناة الاستاذ الجامعي في كل دولة عربية ، يكون اعضائها من قبل قوائم المدافعين عن هذه القضية ، لتطرح هذه التقارير في الموقع وحشد وتعبئة التاييد للحلول التي ستقترحها الجمعية . ودمتم .,

مازن عبد الجبار
05/03/2007, 01:24 PM
الدفاع عن الاستاذ الجامعي دفاع عن ماضي وحاضر ومستقبل امة

زاهية بنت البحر
06/03/2007, 01:23 AM
السلام عليكم .


أضم صوتي إلى أصوات الموقّعين. أؤيد الفكرة ، ومستعد للذهاب معها إلى أقاصيها البعيدة.


مروان الغفوري
كاتب وشاعر من اليمن.
عضو هيئة التدريس ، كلية الطب، قسم القلب والأوعية الدموية ، جامعة تعز - اليمن.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم الشاعر الكبير مروان الغفوري في واتا الحضارة ,لن ندعك هنا فقط, أدعوك لواحة الشعر لتمطر فيها من شعرك الجميل الذي ننتظر..
أختك
بنت البحر

Abdullah Alnaufali
07/03/2007, 10:43 AM
الحفاظ على الأستاذ الجامعي مسؤولية يجب تحملها لأننا بذلك نصون أساسيات بناء الأجيال القادمة

بريد واتا
07/03/2007, 09:04 PM
لمصلحة من قتل واعتقال علماء العراق؟؟؟
ولمصلحة من هذه الأعمال الأجرامية التي لا يستفيد منها الا الأعداء؟

قائمة بأسماء 22 عالما عراقيا لايزالون في سجون الاحتلال
شبكة البصرة
إلتقى مراسل بالبروفيسور محمد كمال العاني استاذ علم الذرة في جامعة بغداد سابقا، والذي يسكن مدينة الرمادي حاليا بعد أن تعرض لمحاولة إغتيال من قبل فيلق بدر، حيث يقول :
بعد غزو بغداد بثلاثة أشهر، ومع بداية الدوام في الجامعات الكبرى مثل بغداد والموصل والبصرة والمستنصرية قام عمار الحكيم ابن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزيارة الجامعات مع اشخاصا يرتدون بدلات سوداء من قبل فيلق بدر، وطالبوا رئاسة الجامعة بإعداد ملف كامل عن كل الأساتذة والعلماء في كافة الإختصاصات. وبالفعل تم إعطاؤهم الملفات. وكان الأساتذة 50 بما فيهم أنا يتوقعون أنهم يبحثون عن البعثيين، إلا أنهم كانوا كما تبين لنا فيما بعد يريدون قتل جميع الأساتذة والعلماء السنة. ومنذ تاريخ 12/7/2003 وحتى يومنا هذا بدأ مسلسل إغتيال العلماء العراقيين السنة بشكل خاص. وقبل يومين من محاولة إغتيالي وصلتني رسالة من أحد طلابي قال فيها : إستاذي الكريم.. بما أنك صاحب فضل عليّ خلال السنوات الثلاث التي أكملت دراستي فيها على يدك، أود أن أخبرك أن هناك من أبناء جلدتي ـ وكان الطالب شيعيا ـ من يريدون إغتيالك. أرجو أخذ الموضوع على محمل الجد. وقد عرفت كاتب الرسالة من خط اليد، حيث أنني أعرف طلابي جيدا، فأنا معهم منذ سنوات، وكان الطالب يدعى "حسين" بحثت عنه في كل الجامعة ولم أجده، حيث علمت فيما بعد أنه ترك الدوام بعد أن سمع من الطلبة أن الأستاذ كمال يبحث عنه.

في اليوم التالي لم أذهب الى الجامعة، وقررت تركها بعد أن ذهبت مرة واحدة لأقدم طلب نقلي الى جامعة الأنبار واخذ أغراضي الخاصة من الغرفة الخاصة بي، وبالفعل ذهبت في اليوم الثالث من تلك الرسالة لهذا الغرض وقدمت طلبي على عجل وخوف، وحين خرجت من الجامعة، وهناك في موقف السيارات خرج علي ثلاثة أشخاص يرتدون نفس البدلات السوداء التي كان أتباع الحكيم يرتدونها عند زيارتهم للجامعة، وقام أحدهم بإطلاق النار عليّ، ثلاث رصاصات بكاتم الصوت، إثنتان إستقرتا في صدري، والثالثة في الجانب الأيسر من رأسي..

إرتميت على الأرض ونطقت بالشهادة ولله الحمد. وقف أحدهم عند رأسي وخاطب رفاقه " أول كلب وقتلناه، باقي عندنا اليوم دكتور زكي (أستاذ مادة البكتريا)، إتصل "بالسيد " واخبره أن كمال فتحنا له علبة بيبسي " وهي كلمة السر على مايبدو والسيد هو عمار الحكيم كما تأكد لي ".

إستقلوا سيارتهم وغادروا، وركض إلي عدد كبير من طلابي ليروا مابي، وكنت في كامل وعيي، فوجدوني على قيد الحياة، وقاموا بنقلي الى المستشفى، وهناك رقدت ثلاثة أشهر كاملة جرت محاولة لقتلي من قبل طبيب يبدو أنه من أتباع الحكيم، حين حاول حقني بمادة سامة عن طريق الوريد، لكن الله لطف وتم كشف أمره من قبل أحد أبنائي وهو طبيب أيضا حين دخل فجأة ووجده يحاول حقني، وكان هذا الطبيب لايعلم أن إبني طبيب مثله وفي نفس المستشفى، أسفر ذلك عن عراك بالأيدي بينهما وتم طردي من المستشفى، وسافرت مع إبني الى الأردن، حيث أجريت لي عملية جراحية، والحمد لله أنا حي أرزق، ولكن كما ترى أصبت برعاش وفقدت عينا واحدة...!.

ويكمل الدكتور العاني بقوله : علمت فيما بعد أن الدكتور زكي تم قتله، وكذلك أربعة عشر أستاذا في مدة لاتتجاوز العشرة أيام وبنفس أسلوب محاولة إغتيالي.

حتى هذه اللحظة لازلت أستلم رسائل على بريدي الألكتروني من بريد يسمى "مطهرون" يهددني بالقتل إذا مادخلت بغداد
أنتهى كلام الدكتور كمال العاني
يذكر الشيخ (أحمد ابو بكر) أحد أعضاء الجيش الإسلامي في العراق، يقول : ألقينا القبض على أحد افراد فيلق بدر، واعترف بعد التحقيق معه بقتل 17 عالما سنيا بمختلف الإختصاصات، واعترف أيضا بأن عمار الحكيم وضابط مخابرات إيراني يدعى رضا محمدي هما المسؤولان عن إغتيال جميع
العلماء العراقيين، وأضاف الشيخ : لقد إعترف الخبيث بأن إيران أمرت بترويج إشاعات مفادها أن إسرائيل تنفذ عمليات قتل العلماء، والحقيقة انهم ألإثنين إشتركا فيها، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.

فيما يعترف ضابط في الشرطة العراقية - نتحفظ على ذكر أسمه - أن فرقة إغتيالات إيرانية تعرف بإسم " أبو لؤلؤة " تستخدم عناصر من فيلق بدر وتعمل بنشاط في العراق لإغتيال الكفاءات والضباط العراقيين. ويضيف الضابط : في خريف 2005 ألقت مفارز شرطة القناة شرق بغداد القبض على أربعة أشخاص قاموا بإغتيال دكتور بدرجة بروفيسور بالخلايا السرطانية يدعى فاروق النجار، وعند إعتقالهم وإيداعهم السجن، وكان أحدهم إيرانيا، جاء في اليوم الثاني مضر الحكيم " ابن أخت عبد العزيز الحكيم " وقام بإطلاق سراحهم بعد توبيخ مدير مركز الشرطة العقيد سعد العبيدي، وقال له بالحرف الواحد باللهجة العراقية "لعنة الله على صفحته، كلب سني وقتلوه، ليش تحبس أسيادك ياقذر..! ". بعد أيام قدم العقيد إستقالته ولم نرَ وجهه بعد ذلك...!

صولاغ إسم صفوي لامع في الجريمة المنظمة في العراق اليوم. يحدثنا عن ذلك أحد الضباط السابقين في وزارة الداخلية والذي تم طرده من قبل هيئة إجتثاث البعث، حيث يقول :عندما تسلم صولاغ وزارة الداخلية (في عهد حكومة القوي الأمين إبراهيم الجعفري)، لم يعد لفيلق بدر حاجة لإرتداء البدلات السوداء او استخدام كواتم الصوت، فقد قام هو بالمهمة عوضا عنهم بصورة رسمية، حيث غيبت سجونه 123 استاذا وعالما وتدريسيا قضى أغلبهم من شدة التعذيب، فيما لايزال آخرون حتى الآن مسجونين بتهمة التعاون مع المقاومة التي يسمونها "ألإرهاب". ويضيف ذلك الضابط الذي أهدى لنا قائمة بأسماء 22 عالما عراقيا لايزالون في السجن حتى الآن ولا يعلم عن مصيرهم شيء.

إننا ننشر أسماءهم أدناه للرأي العام، ولمن لايزال لايعرف عنهم شيء من ذويهم.

بعضهم قد فقدوا ذاكرتهم جراء (فقرة البطانيه). نعم هذا هو الإسم لمن يستغرب! وهي إحدى فنون التعذيب الصولاغية التي إبتكرها بنفسه وهي كالاتي : (يؤتى بالشخص المراد تعذيبه ويوضع على بطانية مقيد اليدين والرجلين، ثم يأتي أربعة من جماعة مالك وهو اسم قائد التعذيب في سجن وزارة الداخلية، ويقومون برفعه مع البطانية ورميه على الحائط بقوة، ثم يعيدون الكرّة حتى تتكسر أضلاعه أو يحدث خلل في دماغه، وقد فقد الكثيرون ذاكرتهم من وراء هذه العملية)

أسماء العلماء هي الأتي :
1- الدكتور رافد محمد العمر - طبيب
2- الدكتور البروفيسور طارق المشهداني - عالم كيمياء عضوية
3- الدكتور ناصر التكريتي - طبيب
4- الدكتور سعد الحياني - عالم هندسة وراثية
5- الدكتور فهد عبد الكريم الدليمي - عالم فيزياء
6- الدكتور جاسم الخالدي - خبير آثار
7- الدكتور علي الناصري - عالم إجتماع
8- الدكتور صلاح خالد كاظم - خبير إقتصاد
9- الدكتور وليد الجبوري - طبيب تجميل
10- الدكتور أنور العاني - عالم فيزياء
11- الدكتور نبيل محمد العبيدي - إختصاص بكتريا هوائية
12- الدكتور باسل رزيك - عالم كيمياء
13- الدكتور توفيق سعدي - عالم هندسة صواريخ
14- الدكتور جبار أمين الباوي - عالم هندسة صواريخ
15- الدكتور سليمان عادل الدليمي - مهندس طائرات حربيه ميك 21
16- الدكتور سلام مخلص الحيالي
17- الدكتور صبري القيسي
18- الدكتور البروفيسور عاصم المحمدي - عالم ذرة
19- الدكتور يوسف الكبيسي
20- الدكتورة إيمان عمر عبد العزيز - فيزياء، إختصاص وقود صواريخ ورئيسة قسم في التصنيع العسكري
21- الدكتور حسام الموصلي
22- الدكتور شجاع الحشماوي

شبكة البصرة
الاربعاء 18 صفر 1428 / 7 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2007/0307/3lmaa_070307.htm

حسام الدين مصطفى
08/03/2007, 03:28 PM
أخي العزيز الأستاذ عامر العظم ( رئيس الجمعية)
الأخوات والأخوة الأفاضل
تحية طيبة مباركة .... وبعد
تابعت الحملة التي أشعل جذوتها أخي الكريم الأستاذ عامر العظم مع مطلع الشهر الماضي، وكنت أرى جذوتها وهي تتقد مع مرور كل ساعة فتستحيل الكلمات إلى شرارات، ثم لهب ثم بركان يجتث في طريقه كل ما رسخ من قواعد مغلوطة ويقتلع كل أشجار الإفك والظلم التي نبتت في أرض مجتمعنا العربي لتواري زهر المعرفة اليانع في بستان أساتذة جامعاتنا...
إن معاناة الأستاذ الجامعي في مجتمعنا المعاصر إنما تمثل انتكاسة وانحساراً لقوة العقل العربي المتمثل في أساتذة قادة قاطرة العلم والمعرفة فيه...
وما عادت أساليب المجتمع الميكافيللي النفعي قادرة على حماية الأكاذيب التي قلبت الحقائق وغيرت المفاهيم وبدلت ترتيب الهرم الاجتماعي.
ما عاد أمامنا من سبيل كي تتحقق النهضة العربية إلا أن نعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي ولم يعد أمامنا سوى اختيار واحد ....إما أن ننتصف للأستاذ الجامعي قائد مسيرة النهضة من مجتمعنا وأنفسنا، وإما أن نئد ما بقي لنا من كنوز معرفية وننساق كقطيع بلا قائد

حسام الدين مصطفى
08/03/2007, 03:51 PM
الأخوات والإخوة الكرام...
تحية وتقدير لكم جميعاً
أرجو التكرم بمراجعة هذا الموضوع ...
الأستاذ الجامعي... شهيد تفرق دمه بين بني مجتمعه (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=51041#post51041)

مالكة عسال
08/03/2007, 09:20 PM
تحية تقدير
أرشح نفسي بشكل مسؤول وبصوت جاهر
عضوة في رابطة الدفاع عن الأستاذ الجامعي
مالكة عسال
مودتي

حسن رحيم الخرساني
10/03/2007, 12:41 AM
لو جاز َ للبشر السجود تكرما ً
لوجدت َ جيلا ً للمعلم ِ ساجدا
------------------
نعم أنا مع اللبنة الأولى في بناء
الشخصية العربية ..
أنا مع الذي يضع النور في مكانه الصحيح ..
أنا معكم ما دام الطريق يقود الأمة َ
إلى الهدف ..
وأبارك لكم هذا التقدم
مادمنا نتحرك بأتجاه الصحيح

مازن عبد الجبار
10/03/2007, 02:12 PM
ثالوث اية دولة هو الارض ...الشعب...الجيش
والعلماء هم اول من يستهدف للقضاء على امة ما لانهم قادة المجتمع الفعليين بغض النظر عن النظام السياسي لشعوب اممهم وسواء اكان ذلك اعلاميا او اقتصاديا اوبالتصفية المباشرة فلا يمكن القضاء على الامم دون القضاء على علمائها اولا لذلك ارى ان الاستاذ الجامعي وبقية العلماء مستهدفون بالتصفية المباشرة او اجبارهم على الهجرة خارج اوطانهم والحل برايي في القضاء على مخططات العدو من اساسها بالسلاح المناسب لتحقيق ذلك والا فلديه كل يوم اساليب جديدة للوصول الى هدفه الاساس محاولة القضاء على امة الاسلام امة العلم
وانا القائل
قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ..........كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
وما ذابَ في زَحْمةِ المُفْكِرينَ......كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
فيا بِئْسَ ُدنيا..المعالي بها..........تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا.........تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ.......فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
فماذا تَردُّعلى خطْبها.............إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
من احدى قصائدي

هل من المناسب التغاضي عن الحق والواجب خاصة في الظروف الحرجة ام انه تحصيل حاصل لانحسار القيم التدريجي في حالة البحث عن الذات على حساب المجتمع حتى يخسر صاحبه الاثنين معاً فالحياة لاتستمركما ينبغي دون ادامة مقومات الاستمرار وخاصة في المرحلة التي تمر بها امتنا وفي ظل انشغال الكثيرين بمكاسب دنيوية زائلة عما يمكن من الاسفادة منها بافضل شكل من قيم تحكم مناحي حياة الانسان لتوفر العيش الكريم بالضرورةو في ظل انشغال الكثيرين عما هو اهم بما هو مهم او دون ذلك

ماجد الكعبي
10/03/2007, 07:13 PM
تتلآلآ قطرات دم الجامعي ..تتسامى بنور الهي .. تنبض روحك بقلمها لتسطر على درب الشهادة امجاد المثقفين وستظل كلماتك حية على جسد التاريخ المتهري المزيف وستبقى امام ناظري دوما فانت فخر السائرين على درب الثقافة والكلمة .
وطالما ايها الشهيد تسمعني وتراني فهذا قولي اليك .
قال ماجد
((( ايها الوطن العاق سوف لن يضم ترابك عظامي )))
بغداد / ماجد الكعبي / كاتب واعلامي

ريمه الخاني
10/03/2007, 10:12 PM
السلام عليكم
معكم باذن الله واحب ان اتبين الطريق لمعرفة دوري تماما
اتمنى لكم التوفيق دوما وموضوع يستحق

حسن رحيم الخرساني
12/03/2007, 02:55 PM
أنا معكم دائما أيها الشرفاء

محمد المهدي السقال
12/03/2007, 10:31 PM
في البداية ,أعبر عن تضامني المطلق مع المبادرات التي تتبناها الجمعية , من موقع ما تمثله من قوة فاعلة في التعبير عن الهموم الإبداعية و الثقافية , في علاقتها بالسياسي و الاقتصادي والاجتماعي عالميا ,
غير أن لي ملاحظة بسيطة , تتعلق بالاتجاه التعميمي , في الحديث عن وضعية الأستاذ الجامعي , - إذا استثنينا الوضعية الخاصة في العراق - ,
وحتى أكون أكثر وضوحا أطرح تساؤلا إجماليا , أتمنى ألا يثير حساسية البعض :
هل نحن أمام أستاذ جامعي يشكل بالمطلق حالة تستوجب الدفاع ؟
أتساءل و في ذهني بعض الملامح لشخصية الأستاذ الجامعي , وهو يقف ضد تيار التحول في الفكر والعقل , بل يستفيد من موقعه لممارسة ضغوط ممنهجة على كل مبادرة تجديدية , إما حفاظا على مصالحه الحالية , وإما مسايرة لخط عام يحافظ له على امتيازات معنوية و مادية , ضمن منظومة المؤسسة التي تعتبره موظفا مطالبا بالتقيد النظامي للتعليمات الرسمية .
أتمنى أن أكون مخطئا في تقييمي لراهن بعض نماذج الأساتذة الجامعيين .
محمد المهدي السقال

د. فدوى
18/03/2007, 11:53 PM
اضم صوتي لصوت الاخوة المترشحين في اللجنة الخاصة برابطة الدفاع عن الاستاد الجامعي العربي و ننتظر بفارغ الصبر انطلاق اعمال اللجنة للبدئ في التشاور و العمل و لتكثيف الجهود المخلصة من اجل الارتقاء بهذه الممارسة الاعلامية و الجمعوية لتبني وضع جاد للدفاع الفعلي عن حقوق الاستاد الجامعي ان كان بالفعل مهضوم الحقوق و لا يسبح مع التيار لتحقيق مصالح ذاتية.
فکم من اساتذة خدلوا انفسهم و طلابهم و من ينتظر منهم الكثير و الكثير ....و كم منهم شرفاء مع الحق و الى جانب الحق و هم من يستحقون الدفاع عن حقوقهم المغيبة في وطننا العربي .
مع تحيتي الخالصة و تقديري
:)

محمد خليفة
19/03/2007, 08:10 PM
:hi: أتابع هذه الحملة منذ انضمامي لعضوية هذه الجمعية النخبوية الراقية قبل نحو ثلاثة أسابيع ، وأنا أؤيد وأبارك وأثمن هذا الجهد والجهاد العلمي الشريف المشروع ، ولي أصدقاء أكاديميون عرب من دول عديدة شاركت معهم في ندوات ومؤتمرات فكرية كثيرة خلال العشرين سنة الأخيرة ، وسمعت منهم الكثير من ألوان وصنوف المعاناة ، وغرائب التجارب المريرة التي حملت الكثير منهم إما على ترك المهنة أو الهجرة خارج أوطانهم ، ولا حاجة بطبيعة الحال لسرد شيء منها هنا فهي معروفة بالإجمال ، ونتئاجها ظاهرة وواضحة للعيان في جميع بلادنا العربية ، في صور الانحطاط الأكاديمي العام ، وتدهور مكانة العلم ، والقيم التربوية ، وانحسار دور النخبة العلمية والفكرية ، بل وتفشي الأمية الثقافية والأمية المطلقة . وكلنا يعلم أن الأنظمة العربية الاستبدادية ، وخاصة الأنظمة الحزبية والعسكرية سعت لأن تجعل الجامعات مداجن لتفريخ أنصاف وأشباه المتعلمين والمثقفين وخلق طوابير من المصفقين والمؤدلجين والانتهازيين يخدمون سياسات الأنظمة في الحكم واستراتيجياتها ، وأهمها السيطرة على الشعوب بواسطة التجهيل والتضليل ، بدل تخريج وخلق علماء ومثقفين أحرار وباحثين نقديين ، ومفكرين نزيهين ومستقلين وشرفاء يحملون الأمانة ويبلغون رسالة العلم والعقل والفكر لبناء الحضارة والتقدم وأسس النهضة العامة في مجتمعاتهم ، ولا أعتقد أن أيا منا يستطيع تصور أي إمكانية لواقع أفضل مما هو موجود حاليا في ظل غياب الحريات العامة والفكرية والنقدية والسياسية والشخصية ، وفي ظل الإهمال المتعمد لدور المدرسة والجامعة والبحث العلمي ، والنقد ، وحرية الصحافة والكتابة وانعدام المؤسسات الأهلية والمدنية المعنية بالدفاع عن هذه القضايا ، فضلا عن المؤسسات العامة المنتخبة والشرعية والكفؤة والقوية ...إلخ
لذلك أحب أن أضيف هنا إلى ما طرحه الزملاء كافة أن المحنة التي نحن بصددها ليست محنة الأستاذ الجامعي فقط ، ولكنها محنة العقل العربي ، بين نزوعه الفطري والطبيعي للانطلاق والابداع والخلق والنقد ، وبين محاولات الأنظمة الجاهلية لفرض القيود والأغلال وتكبيله وتسخيره لأغراضها الخاصة والضيقة . وإذا اتفقنا على التوصيف فإننا سنتفق بالتالي على أننا بحاجة لحملة شاملة أو حملات متناسقة للدفاع عن منظومة من القيم والمؤسسات والأدوار . إذ لا يعقل أن نقتصر الحملة على الأستاذ الجامعي ، ونهمل الصحافي ، وهو يتعرض مع الصحافة لتنكيل واضطهاد أبشع وأقسى . ولا يعقل أن نخصص حملة للدفاع عن الأستاذ الجامعي وننسى ما يتعرض له الأدباء والكتاب والشعراء والفنانون من تضييق وحرمان ورقابة ، ولا يصح أن ننسى ما يصيب الدعاة ورجال الدين الممستقلون والمجاهدون في سبيل إعلاء كلمة الحق والصدق والعدل . وهل يجوز أن نغفل ما يتعرض له المعلمون والمدرسون في المدارس ... بل والطلاب من قمع ومحاصرة ومراقبة وإفساد أو تجهيل ...؟
هذه اسئلة أطرحها على الجميع ، وخاصة الزميل عامر العظم باعتباره صاحب الفضل والسبق في إطلاق الحملة الرائدة والشجاعة ، للنقاش وبهدف إغناء وتعميق الحوار وتطوير الحملة وأهدافها .. وليس من أجل البلبلة والتشويش أو التعجيز كما قد يتبادر للبعض .وتعبيرا عن تأييدي غير المتحفظ للحملة المباركة في صيغتها الراهنة أبدي كامل استعدادي للمشاركة في أي دور أو خدمة تطلب مني في هذا الصدد .
واسمحوا لي بهذه المناسبة والمقام أن أعرض لكم تجربتي الخاصة كصحافي وكاتب وما تعرضت له من اضطهاد وتنكيل غمن صنف أو نوع غير معهود أو معروف حتى الآن ، طالبا منكم جميعا المساندة والتضامن والدعم . ولن أعرض محنتي إلا بعد أن أتلقى وعدا بالتضامن واشارة تشجيع على عرضها
على الأقل .

مع التقدير والمودة للجميع

شوكت المصري
19/03/2007, 10:13 PM
الأعزاء بــ(واتا) لا أعلم مصير الترشيحات التي انتهت منذ أيام عديدة لعضوية الرابطة ، وهل تم الانتهاء منها أم لا ، ولا الكيفية التي استندت إليها ، وهل تم تمثيل كافة الأقطار العربية بها ، وإن كان تم ذلك فلم لم يتم الإعلان عن الأسماء ، حتى يتسنى لنا الاتصال بسفراء واتا في دولنا ، على الأقل يمكن أن تتخذ الرابطة فعاليات أقوى وأكثر تأثيرا ، برجاء الرد والتفسير.
د.شوكت المصري

مجدى قاعود
20/03/2007, 01:49 AM
ارفعوا الحصار عن الأستاذ الجامعي العربي!
الإخوة والأخوات الأعزاء،
أشكركم جميعا وأعتقد أن الحملة ستتصاعد تدريجيا وندعو جميع الأحرار للمشاركة بشجاعة وبسالة في هذه المعركة الفاصلة!

لقد بعثت الجمعية رسائل موجهة إلى آلاف أساتذة الجامعات والمترجمين والكتاب والصحفيين والمفكرين والسفارات والجامعات والمؤسسات وسترسل إن شاء الله رسالة عالمية إلى 48000 مشترك.

إذا حصلت هذه الشريحة الهامة على حقوقها وحريتها ومكانتها التي تستحق، فإنها قادرة على لعب دور مفصلي في تطوير الحياة الجامعية والارتقاء بمستوى الخريجين وهذا ينعكس ايجابا على نهضة الأمة.

في هذه الأثناء، المعركة في بدايتها وأرجو من الجميع الاستنفار والقتال حتى آخر حرف!

استاذنا العظيم / عامر العظم
ابدا من حيث انتهيت (إذا حصلت هذه الشريحة الهامة على حقوقها وحريتها ومكانتها التي تستحق، فإنها قادرة على لعب دور مفصلي في تطوير الحياة الجامعية والارتقاء بمستوى الخريجين وهذا ينعكس ايجابا على نهضة الأمة)
فاذا كان هناك من اساتذنا الاجلاء من يحصل على حقوقة كاملة ومكانه علمية مرموقة ثم يستغل كل ذلك عكس التيار . فهل ندافع عنه ؟
اذا كان هناك استاذ جامعى يحارب الجميع من اجل نجله لياخذ مكان لايستحقة . فهل ندافع عنه ؟
اذا كان هناك استاذ جامعى يرفض ان يتخرج من تحت يده من يحملون الراية بعده . فهل ندافع عنه ؟
اذا كان هناك استاذ جامعى يتعمد رسوب طلابه فى الدراسات العليا حتى لاينافسه احد فى لقب - دكتور او استاذ .فهل ندافع عنه ؟
لاتتعجب ياسيدى واستمع واقرا
فى احدى الجامعات سال السيد الدكتور احد الدارسين فى الدراسات العليا بعد ان اجتاز الامتحان التحريرى بتفوق . كم دارس نجح ى الامتحان التحريرى ؟
اجاب الدارس . اثنين فقط .
اجاب الدكتور بكل سخرية . كثير!!!!!
وفى جامعة اخرى من جامعات القمة دخل احد الدارسين فى الدراسات العليا الامتحان ست مرات ينجح فى الامتحان التحريرى بامتياز ثم يرسب بقدرة قادر فى الامتحان الشفوى , احتار وتوسط لدى وسالنى هل تعرف احد فى هذة الجامعة , اجبت نعم اعرف عميد الكلية التى تدرس بها , وسالت السيد العميد , وقصصت علية القصة وقبل ان اكمل سالنى سيادة العميد .
كم مرة رسب الدارس , اجبت ست مرات ,قال بسخرية
تبقى له مرة هى العملية سهلة كدة ياخدها من اول مرة ويبقى زميلنا !!!! وابتسم
ياسيدى هذا ماحدث بالفعل
ومع احترامى وتقديرى واعتزازى لكل من علمنى حرفا , وتعلمنا اننا نسير له عبدا.
الا ان الواقع مؤلم .
فهل ندافع عن هولاء .؟

عامر العظم
20/03/2007, 02:57 AM
نحن بدأنا المعركة ونحن من ينهيها وينتصر فيها!
أخي مجدي قاعود،
لا، لن ندافع عن هؤلاء بل سنلاحقهم ونعاقبهم! نحن ندافع فقط عن القيم الفكرية والأخلاقية والمهنية والإنسانية النبيلة.

عندما تخفف منسوب القهر والظلم والتمييز، لن تجد مثل هذه العينات من أساتذة الجامعات.

أعتقد أن الجمعية بهذه الحملة المتواصلة ستستطيع إن شاء الله أن تخرج بخطاب عربي موحد إزاء قضية الأستاذ الجامعي العربي.

الجميع تحت مرمى وبصر الجمعية الآن والجمعية لن ترحم ظالما أو متغطرسا!

في هذه الأثناء، أدعو رؤساء ومسئولي واتحاد الجامعات العربية إلى رفع درجة الاستنفار بعد 50 يوما من الموت السريري!

تحية بدون تطنيش!

د. فدوى
21/03/2007, 09:47 PM
الاستاذ القدير عامر العظم ..جميلة هي دعوتك و استنفارك و جميل هو خطابك...و الاجمل هو بحثك عن الانتصار ......كلنا على الدرب نمضي و تحية نضالية لك و لكل الماضيين على نفس الدرب.....مع خالص تحياتي و عميق احترامي :vg:

مجدى قاعود
22/03/2007, 01:47 AM
لا، لن ندافع عن هؤلاء بل سنلاحقهم ونعاقبهم! نحن ندافع فقط عن القيم الفكرية والأخلاقية والمهنية والإنسانية النبيلة. أخي العزيز / عامر العظم
اذا كان هذا هو الهدف فانا جندى فى هذة المعركة , اعلم ان هناك الكثير من الاساتذة المحترمين نجلهم ونقدم لهم التحية والاحترام وندافع عنهم من اجل القيم السامية لهذة المهنة العظيمة .
مجدى قاعود
محام

بديعة بنمراح
25/03/2007, 08:23 PM
أساند الأستاذ الجامعي في محنته مساندة تامة ، و أشجب كل الممارسات اللاديمقراطية و اللاإنسانية التي تجاك ضده ، و أطالب كل الأشراف بمساندته و دعمه دعما لا محدودا.
بديعة بنمراح

عبد العزيز غوردو
25/03/2007, 10:14 PM
الأخ الفاضل: عامر العظم
هدف آخر، نبيل، تدعون إليه، لا نملك إلا أن نبصم عليه... بالعشرة...
أما عن اتحاد الكتاب العرب، فلست أدري عن أي "اتحاد" ولا عن أي "كتاب" نتحدث؟
أخوك: د.عبد العزيز غوردو

غالب ياسين
14/05/2007, 12:09 PM
مزارع التعليم العالي في الأردن

مازالت وزارة التعليم العالي الأردنية تعتقد بسهولة موقفها ومحاولة تملصها من مسؤولياتها، فتمد يدها إلي جانب وتترك جوانب ذات أهمية كبري، وتطلق شعارات قوية جدا بين الحين والحين، بأنها الوزارة الراعية للتعليم في الأردن، وهي الحريصة علي مخرجات التعليم، وهي المحافظة علي هوية التعليم، وهي.. وهي، لكنها سرعان ما تتناسي الدور الواجب القيام به بصورة واعية أو غير واعية، فإذا كانت هذه الوزارة هي التي أصبحت تحتل الرتبة الثانية بعد وزارة البلديات باستحداث المطبات والتفنن بها بحجة الحد من سرعة التقدم التعليمي في الأردن أو ضبط مخرجات التعليم أو غير ذلك، فهل نسيت الوضع المأساوي الذي تعيشه الجامعات الخاصة في الأردن المتمثل في وضع أساتذة هذه الجامعات وما يتعرضون له يوميا من إنتهاكات لقدسية عملهم، ومصادرة قدراتهم واستغلالهم حتي علي مستوي البحوث من قبل مالكي هذه الجامعات، وهل عرف وزير التعليم العالي الأكبر أن المتنفذين في هذه الجامعات حصلوا علي مرتبة الأستاذية؛ بعضهم لم يكتب بحثا واحدا بل أستغل هؤلاء الأساتذة الذين يحرصون علي لقمة عيشهم لاستلاب جهدهم وتسجيله بأسمهم، وهل تناسي وزير التعليم العالي بأن جميع أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الخاصة لا استقرار لديهم في عملهم الوظيفي؟
فإذا كانت حالة الأستاذ بهذا المستوي من القلق ومصادرة الحقوق فكيف سيكون معطاءً مسخرا وقته وجهده لطالبه الذي سيكون في نهاية الأمر هو الضحية، وهل تعلم ياسيادة الوزير أن بعض الجامعات الخاصة تنهي عقودا للأساتذة ثم تتفاوض معـــهم ثانية لتوقيعهم علي عقود جديدة وبرواتب أقل من العقود القديمة.
هل حاولت وزارة التعليم العالي أن تحافظ علي ماء وجه الأستاذ الأكاديمي الذي أصبح وضعه يساوي عمال المياومة والفئة الرابعة في دوائر الدولة، ومن السهل علي أي مساهم في الجامعة أن ينهي عقده، إما بسبب أنه لم يتجاوب معه لتعديل علامة طالب أو عدم مجاملتة، وبحجة دائمه هذه مزرعتنا ونحن حرين بها. نعم يا معالي الوزير تحولت الجامعات إلي مزارع، لان الــــقائمين عليها هم مزارعون أصلا ولايفهمون الا لغة الزراعة والمــــال، فأين إحترام الأستاذ الأكاديمي المطالب بتنمية المجتمع، والبحث والإبداع في بيئة لاتحكمها إلا لغة عمال المياومة؟

عامر العظم
14/05/2007, 01:33 PM
من المسؤول ..مزارع التعليم العالي أم المزارعين؟!
سعادة السفير،
أشكرك وأشكر جميع الإخوة والأخوات المشاركين والمتداخلين وأحييكم.
قرأت أثناء وجودي في الأردن عن الحملة التي يقوم بها وزير التربية والتعليم العالي الأردني الدكتور خالد طوقان بشأن شهادات الدكتوراه وبعض الجامعات التي لا توفر وتطبق الشروط والمعايير الأكاديمية.. وقد حضر بالمناسبة الملتقى الدولي الثاني للترجمة الذي عقد في عمان قبل عشرة أيام ودعا الحضور على عشاء وقد تشرفت كثيرا بالتحدث مع العلامة ناصر الدين الأسد الذي عبر عن اعتزازه بالجمعية، فضلا عن الدكتور الرمز شحادة الخوري والدكتور عبد الله الشناق ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين والدكتور نوفل من سوريا.

كما التقينا سويا بحضورك وحضور الأخ محمود الحيمي مع أحد الإداريين العاملين في اتحاد الجامعات العربية على حفل الغداء الذي عقدته مؤسسة شومان وتحدثت معه شخصيا حول هذا الموضوع.

ها أنت ترى أننا قمنا بحملة عالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي قبل أكثر من ثلاثة أشهر (2/2/2007) وعملت شخصيا لأكثر من 20 يوما متواصلة ليلا نهارا في تجهيز وإدارة وقيادة الحملة التي وصل علمها وتابعها آلاف أساتذة الجامعات واتحاد الجامعات العربية (187 ردا و 11000 مشاهدة)، لكنهم لم يردوا أو يشاركوا أو يتفاعلوا! فماذا تفهم من ذلك؟! إنهم يخافون باختصار!

في هذه الأثناء، نود أن نحيط الجميع علما بأن الحملة مستمرة والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى!

محمد عماري
14/05/2007, 03:55 PM
اشكرك استاذي الكريم على مراسلتك واعلن انني اساند كل حامل للحبر والقلم استاذا كا ن او معلما او مبدعا...لان الفكر لا يمكنه ان ينتعش ويزدهر في ظروف بعيدة عن الحرية والكرامة...
محمد عماري/المغرب

غالب ياسين
17/05/2007, 11:34 PM
بعد قرار بإقالة 50 من أساتذة جامعة الخرطوم
عدم الاستقرار يتهدد أعرق جامعات السودان


محمد أحمد الشيخ نفى وجود سبب سياسي وراء إبعاد الأساتذة (الجزيرة نت)
عماد عبد الهادي-الخرطوم

في إجراء قد يهدد استقرار أعرق الجامعات السودانية, قررت إدارة جامعة الخرطوم عدم تجديد عقود نحو خمسين من أساتذة الجامعة بجميع التخصصات العلمية وإحالتهم للتقاعد الإجباري.

وبررت إدارة الجامعة قرارها لبلوغ المستهدفين سن المعاش المحددة بستين سنة، إلى جانب ما أعلن عن عدم استيفاء الأساتذة المعنيين المعايير وشروط تمديد الخدمة.

هذا الإجراء اعتبرته نقابة أساتذة الجامعة "عملا سياسيا ومدبرا" وأعلنت استعدادها للدخول في إضراب عن العمل يبدأ السبت المقبل.

وقد هدد عدد آخر من الأساتذة بتقديم استقالات جماعية تضامنا مع زملائهم المبعدين.

ووصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان -المشاركة بالحكومة- قرار الجامعة بأنه إقصاء لكفاءات علمية وعلماء في تخصصات نادرة، من شأنه أن يدمر التعليم العالي. واتهمت جهات لم تسمها بإفراغ الجامعات السودانية من العلماء.

شروط التعاقد
أما مدير الجامعة محمد أحمد الشيخ فقال إن الأساتذة الذين لم يجدد التعاقد معهم لم يستوفوا شروط التعاقد، نافيا أن يكون الهدف من القرار عملا سياسيا يسعى لإبعاد غير المنتمين لحزب المؤتمر الوطني.

واعترف الشيخ بأن جامعة الخرطوم تمر الآن بمرحلة عصيبة في تاريخها "مما يفرض معالجة أمرها بحكمة".

كما ذكر في مؤتمر صحفي أن الجامعة لم تجدد التعاقد مع بعض الأساتذة لعدم استيفائهم المعايير الأكاديمية المطلوبة "وليست هناك مشكلة مع الأساتذة وإن الأمر يتعلق بتطبيق القانون الذي أقرته الدولة".

من جانبه أعلن وزير الدولة بوزارة العمل محمد يوسف أحمد المصطفى (من الحركة الشعبية) أن القرار لم يصدر من جهة مخولة بإصداره "بل ويتعارض مع القانون". وقال للجزيرة نت إن هناك جهات لم يسمها "تسعى إلى تدمير التعليم العالي في البلاد بتنفيذ سياسات غير مدروسة".

وأضاف المصطفى أن إبعاد أكثر من خمسين أستاذا دفعة واحدة لا يعنى سوى أنه "معول على رأس الجامعة والتعليم العالي بأسره" معتبرا أن هناك من يسعى لإبعاد كل الأساتذة الذين لا يوافقون على تنفيذ السياسات غير المسؤولة بالتعليم العالي.

كما وصف ما يجري بجامعة الخرطوم بأنه نوع من الإقصاء الذي ستحاربه الحركة الشعبية. وأكد أن هناك أساتذة مشهودا لهم بالكفاءة العلمية داخليا وخارجيا، وليس من المنطق أن يبعدوا لأنهم لا يتوافقون مع سياسات المؤتمر الوطني.

من جهته اعتبر رئيس نقابة أساتذة جامعة الخرطوم بابكر أحمد الحسن أن القرار سيهز التعليم العالي بالبلاد والجامعة بكاملها. واتهم في حديث للجزيرة نت جهات لم يسمها بمحاربة العلماء في السودان.

كما أشار الحسن إلى عدم وجود أساتذة بالمواصفات التي كان يتمتع بها المبعدون، بقوله إن السودان سيخسر كوادر كثيرة بهجرة العقول المحاربة من قبل الحكومة.

المصدر: الجزيرة

غالب ياسين
17/05/2007, 11:37 PM
أساتذة الجامعات في الأردن


إسترعى انتباهي في الاستطلاع الأخير لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية إن تحليل الاستجابات من عينة قادة الرأي العام اشار إلى أن أساتذة الجامعات كانوا الأقل تجاوبا مع الاستطلاع، حيث رفض 26 من أصل 100 أستاذ جامعي الإجابة على الاستطلاع.

ومع أن هذا قد لا يعتبر مؤشرا يمكن البناء عليه، ولكن من الغريب أن يكون أساتذة الجامعات هم الفئة الأقل تجاوبا مع المشاركة في استطلاع يعتمد الأسس العلمية ويهدف إلى المصلحة العامة، في الوقت الذي كانت فيه نسبة الطلاب الجامعيين الذين أجابوا على الاستطلاع 99 من أصل 100.

وبدون الوقوع في فخ التعميم، فإن مثل هذه النتيجة يمكن أن تكون مفتاحا هاما لمناقشة قضية حساسة ومثيرة في النظام التعليمي والثقافي في الأردن، وهي قضية دور أساتذة الجامعات في النهضة العلمية والتنموية والثقافية. أن دور أستاذ الجامعة في الأردن بات يتقلص إلى أن يصبح مجرد ملقي محاضرات في قاعات التدريس، وكاتبا لأبحاث معدودة تنشر في المجلات العلمية المحكمة ويقرأها عدد قليل من الناس، وبالتالي فإن اساتذة الجامعات يزدادون انعزالا عن المجتمع وابتعادا عن المشاركة في النشاطات العامة.

رفض الكثير من أساتذة الجامعات الإجابة على استطلاع مركز الدراسات يعود إلى عدة عوامل ولكن أهمها قد يكون ثلاثة: اللامبالاة، التعالي والتخوف. فالكثير من اساتذة الجامعات يعتقدون أن "أستاذ الجامعة" ليس إلا وظيفة مرموقة اجتماعيا، ويجب أن تكون مجزية ماليا يقوم فيها الأستاذ الجامعي بإعطاء المحاضرات المقررة في مواضيع محددة، ونشر بعض الأبحاث العلمية التي تستهدف المجتمع العلمي بهدف الترقية العلمية بدون المشاركة الفعلية في تقديم حلول وأفكار لمعالجة المشاكل الاجتماعية والثقافية والعلمية والاقتصادية والاندماج الفعلي في هموم المجتمع واستثمار المعرفة والعلم المتاح لأستاذ الجامعة في تطوير العلم والثقافة لمن هم حوله.

ويهتم الكثير من أساتذة الجامعات في هذه الأيام ببناء علاقات جيدة مع مراكز الاستشارات الكبيرة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المانحة للبرامج الدولية وذلك لتقديم أبحاث ودراسات مقابل مبالغ مادية كبيرة، ويحدث نوع من التنافس حول هذه الاستشارات يؤثر على أداء الأستاذ الجامعي في التدريس ومتابعة الطلبة ونوعية العلم المقدم لهم. كما يحدث انعزال واضح بين الأستاذ الجامعي والمجتمع وهمومه، وبات البحث عن أساتذة جامعيين لديهم الاهتمام والرغبة الحقيقية في المساهمة في التنمية العامة ونشر الثقافة والمعرفة مهمة صعبة.

يعاني الكثير من اساتذة الجامعات أيضا من حالة التعالي على المجتمع بشكل عام، ويعيش البعض منهم في أبراج عاجية وبدون روابط فعلية مع ديناميكية الثقافة والفكر والمعرفة في المجتمعات، ويعانون أيضا من خاصية عدم الاستماع إلى الآراء الأخرى والتمسك بالرأي الذي يحملونه بحجة تمتعهم بدرجة الدكتوراة أو الأستاذية.

أما في ما يتعلق بالتخوف، فإن حالة الإرث العرفي في الكثير من الجامعات تمنع الإبداع من قبل الأساتذة، وتجعل الأستاذ الجامعي يفكر يوميا بهاجس الوظيفة والدخل وأهمية عدم التجرؤ على المساس بالتقاليد الإدارية أو العلمية أو المفاهيم الثقافية والسياسية والاجتماعية السائدة حتى لا يتعرض الأستاذ الجامعي للضغوطات التي ربما تحرمه في النهاية من وظيفته.

إنعزالية الأساتذة الجامعيين في الأردن عن المشاركة في جهود التنمية الثقافية حالة سلبية جادة ولا بد من تجاوزها، والمسؤولية تقع على عاتق الأستاذ الجامعي نفسه كما تقع على النظام والمناخ التعليمي في الجامعات الأردنية، وتلك قضية أخرى بحاجة إلى الكثير من الصراحة والوضوح في النقاش.




أضافها باتر محمد علي وردم في الثقافة والفكر, العلوم والتكنولوجيا @ 12:32 ص

غالب ياسين
17/05/2007, 11:38 PM
أزمة حملة الدكتوراة من الجامعات الأردنية


إنتهى قبل ايام المؤتمر الوطني للتعليم العالي والذي تضمن نقاشات موسعة حول أهم محاور وأولويات التعليم العالي في الأردن وخاصة قضايا الإعتماد والمواءمة ونوعية التعليم والرسوم وغيرها. وفي محصلة الأمر فإن الهدف الإستراتيجي الأول للتعليم العالي في الأردن وفي أي بلد هو "إنتاج" افراد متعلمين أصحاب كفاءة وقادرين على المشاركة الإيجابية في التقدم التكنولوجي والعلمي والسياسي والاقتصادي والثقافي في الدولة. في هذا السياق نجد أن هناك مشكلة كبيرة في الأردن تتعلق بالتفرقة الهائلة في الفرص المتاحة والثقة ما بين خريجي الجامعات الأميركية والبريطانية وما بين خريجي الجامعات الأردنية، وهي في الواقع تفرقة غير مبنية على اي منطق ومبرر حقيقي.

وصلتني رسالة من استاذ جامعي أردني من خريجي الجامعات الأردنية وهي تفيض بالمرارة، وأكتفي بإختيار بعض الفقرات منها مع قناعتي التامة بصحتها نظرا لما نراه يوميا من هذه الممارسات. صاحب الرسالة ينتقد ما يسميه "الهجمة المكثفة على الجامعات الخاصة التي تمنح الدرجات العليا ، من قبل الرسميين من أعضاء مجلس التعليم العالي ،وكذلك ال( فيتو) الذي يضعه بعض رؤساء الجامعات الرسمية الحكومية أمام تعيين أي عضو هيئة تدريس من حملة درجة الدكتوراه من خريجي الجامعات الأردنية". ويسوق الكاتب بعض الحجج التي يتم استخدامها لمنع تعيين خريجي الجامعات الأردنية ومنها أنهم يرغبون بخريجي الولايات المتحدة فقط، وقد يتنازل بعضهم بقبول خريجي بريطانيا أو كندا كما يتذرعون بأن الجامعات الأردنية وبشكل رئيس جامعة عمان للدراسات العليا والتي يقول كاتب الرسالة إنها معرضة للمحاربة تخرج طلاباً لا يستحقون الدرجة العلمية التي يحملونها".

وفي الرسالة يشير الكاتب بأن الكثير من خريجي الجامعات الأميركية لا يمتعون بالقدرات التي تسمح لهم بالتفوق في فرص المهنة والترقية على خريجي الجامعات الأردنية، وأن بعضهم لا يقدم ابحاثا جديدة ويبقى في مؤخرة الترتيب العلمي كما يؤكد الكاتب بأن خريجي جامعة عمان للدراسات العليا هم من نتاج تدريس مجموعة من أفضل العقول والخبرات الوطنية المشهود لها البخبرة والكفاءة وأن جميع المناهج تدرس باللغة الإنجليزية. وفيما يتعلق بالزيادة الكبيرة في عدد طلبة الدكتوراة يقول كاتب الرسالة إن هذا كلام حق يراد به باطل، أولاً بسبب عدم وجود إحصاءات دقيقة، ثم لأن التخصصات التي تحتاجها الجامعات الخاصة والحكومية مثل المالية والمحاسبة والتسويق- وأضيف من عندي التخصصات العلمية والتكنولوجية- لا يصل عدد الطلاب فيه إلى أكثر من عدة عشرات، أما البقية فهم منتظمون في الجامعات الحكومية في التخصصات الراكدة أصلاً مثل الشريعة والتربية واللغة العربية.

ويقول الكاتب في نهاية الرسالة إن حجب حق التعيين في الجامعات الأردنية الرسمية عن أبناء الأردن هو انتهاك صارخ للدستور الأردني الذي ضمن المساواة والعدالة بين أبناء البلد الواحد،وهو اعتداء صريح على حق أكيد من حقوق الإنسان الأردني في المنافسة الحرة والنزيهة على الوظائف العامة. كما تؤشر هذه الممارسات على مخالفة توجيهات صاحب الجلالة ملك البلاد بتوفير فرص العمل لمن يستحقها من أبناء هذا البلد وخريجي مؤسساته العلمية. ويطالب صاحب الرسالة بوجود معايير وشروط معلنة ومتعارف عليها لتعيين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية (مثل معدل التوجيهي،والخبرة التدريسية والعملية،والمشاركات البحثية،وأصالة الرسائل العلمية،واللغة الانجليزية ..... إلخ )، يشرف على إعدادها ومتابعة تطبيقها وزارة التعليم العالي وضمان الشفافية الكاملة عند الإعلان عن طلب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الرسمية،وضمان حق كل متقدم بالإطلاع على طلبات المتقدمين الآخرين ومعرفة أعدادهم،والعدد المطلوب للتعيين،وأسباب رفض التعيين.

الشكوى حقيقية وهي أصبحت ظاهرة عامة وفي بعض الجامعات يتم رفض طلبات التعيين بطرق مزاجية وبدون اية معايير مهنية وعلمية دقيقة وبالفعل هناك حالة عشق ووله غير مفهومة لخريجي الجامعات الأميركية ومن الضروري أن نناقش بوضوح أسباب التعامل بنظرية "الخيار والفقوس" حتى في المؤسسات الأكاديمية.




أضافها باتر محمد علي وردم في التنمية, العلوم والتكنولوجيا @ 09:22 م

غالب ياسين
17/05/2007, 11:41 PM
أساتذة الجامعات ينظمون تظاهرة صامتة داخل الحرم الجامعى بالارواب السوداء يطالبون بالحرية

طالبوا بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات و منع تدخل الأمن فى تعيين المعيدين





انضم أساتذة الجامعات إلى قافلة المطالبين بالإصلاح حيث تظاهر ما يقرب من 200 أستاذ داخل حرم جامعة القاهرة احتجاجاً على تدخل أجهزة الأمن فى شؤون الجامعات.

نظمت "حركة 9 مارس لإستقلال الجامعة" التى أسست قبل ثلاثة أعوام، من مجموعة من أساتذة الجامعات المختلفة، تظاهرة صامتة داخل الحرم الجامعى، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للتدخلات الأمنية فى الجامعة" ... "نعم لجامعة حرة مستقلة".

وفى مواجهة أساتذة الجامعة، وقف مجموعة من الطلاب رافعين لافتات كتب عليها "كفاية نهب، كفاية فساد، كفاية طوارئ ، كفاية ظم للعباد، نعم لحرية الشعب".

ونظم الأساتذة مسيرة فى قلب الحرم الجامعى، وأرتدوا الزى الجامعى أسود اللون، ورفعوا لافتات : "لا للتدخلات الأمنية فى الجامعات المصرية".

وقالت أمينة رشيد الأستاذة بكلية الآداب والتى كانت من بين ثلاثة أساتذة اجتمعوا مع رئيس جامعة القاهرة على عبد الرحمن بعد المسيرة التى استمرت أكثر من ساعة : "أبلغنا رئيس الجامعة بوقوفنا ضد التدخلات الأمنية التى تحدث بشكل سافر والتى يرتكب بعضها ضباط شرطة لا يرتدون الزى الرسمى".

وأضافت : "من المؤكد أننا ننوى تصعيد الإحتجاج، ولكن بعيداً عن الشعارات ومن خلال وقائع محددة تتعلق بأساتذة محالين للتحقيق ظلماً أو تعرضوا لانتهاكات".

ووقع الأساتذة المشاركون فى التظاهرة، على بيان يدين "تدخل الجهات الأمنية فى الشؤون الأكاديمية والأنشطة الطلابية لما فى تلك التدخلات من ضرر على حرية الأساتذة والطلاب فى العمل الجامعى".

وأكد البيان أن "الجهات الأمنية تتدخل لمنع تعيين بعض المعيدين، وفى قبول الطلاب الوافدين ولشطب بعض المرشحين فى الانتخابات والأنشطة الطلابية".

وأشار البيان إلى "تجاوز مكاتب الأمن الجامعى لحدود عملها التي يحددها القانون" وساقوا أمثلة عدة على ذلك من بينها "قيام ضباط من مباحث أمن الدولة بمراقبة الطلاب (الناشطين سياسياً) والتحقيق معهم داخل الجامعة، إضافة إلى استدعاء بعض الطلاب إلى مقار مباحث أمن الدولة حيث يعاملون معاملة وحشية".

وأشار البيان إلى أن "الأمر وصل إلى حد إعتداء الأمن الجامعي على الطلاب والأساتذة، مثلما حدث مع الدكتور عادل عنانى الأستاذ المساعد بكية الآداب جامعة عين شمس".

وتضمنت المذكرة المكونة من 20 صفحة وعنوانها "لا للتدخلات الأمنية في الجامعة" والتى سلمت إلى رئيس جامعة القاهرة، أن أجهزة الأمن تتدخل فى تعيين المعيدين الجامعيين وسفر الأساتذة إلى الخارج واستضافة أساتذة أجانب والإشتراك فى بحوث علمية معهم.

كما أشارت إلى التدخل الأمنى فى النشاط الطلابى وانتخابات الاتحادات الطلابية وشطب مرشحين ينتمون لتيارات سياسية خاصة التيار الإسلامى.

وقالت الدكتورة أمينة رشيد : "أبدى رئيس الجامعة تفهما لمطالبنا لكنه قال انه ضد طبع منشورات توزع فى الجامعة".

لكنها رفضت وصف مذكرة الأساتذة بأنها منشور.. وقالت : "لا بد أن يعرف الناس ما يجرى".

وقال سيد البحراوى الأستاذ بكلية الآداب بجامعة القاهرة : "الجامعة يحكمها الأمن وليس الإدارة الجامعية.. مثل هذا الوضع هو السائد فى البلد.. هذا الاحتجاج ليس على الوضع فى الجامعة فقط انه على التحكم الأمنى بشكل عام".

وأضاف : "شرط أساس لتقدم البحث العلمى أن تكون الجامعات مستقلة استقلالا تاما".

وقال أحمد ثابت الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية : إن الأمن يمنع ضيوف الندوات الذين لا يرضى عنهم من دخول الجامعة.

وأضاف : "حركتنا تطالب أيضا بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات".

وقال الدكتور محمد أبو الغار الأستاذ بكلية الطب بجامعة القاهرة، ومنسق الحركة : إننا "نشجب تدخل الأمن ونطالب بإستقلال الجامعة".

وأكدت أستاذة الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، عواطف عبد الرحمن أن "الأساتذة المحتشدين في هذه التظاهرة وقعوا بياناً يعلنون فيه تضامنهم مع قضاة مصر في مواقفهم الجادة".

وأكد الدكتور مدحت خفاجة الأستاذ فى معهد الأورام "ان تحركنا نابع من شعورنا بأن نظام الحكم فشل في إدارة البلاد وهو يهدر نصف موازنة الدولة على نفسه ومن ان الفساد اصبح في كل مكان وينبغي مواجهته".

وأكدت استاذة العلوم السياسية دينا الخواجة "ان هذه أول حركة منذ عشرين عاما من أجل إنهاء الوجود والتدخل الأمني في تعيينات أعضاء هيئة التدريس وفي انتخابات الطلاب داخل الجامعة".

واضافت "لا يمكن فصل تحرك اساتذة الجامعات عن تصاعد حركة المطالبة بالديموقراطية في المجتمع المصرى"

وكان قرابة 1200 قاض اعلنوا الجمعة الماضي في الاسكندرية انهم سيمتنعون عن الاشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة ما لم يتم تعديل قانوني السلطة القضائية الحالية ومباشرة الحقوق السياسية القائمين حاليا واللذين لا يكفلان، وفقا لهم، اشرافا قضائيا حقيقا ولا يضمنان نزاهة العملية الانتخابية.

غالب ياسين
17/05/2007, 11:51 PM
الجماعة اعتبرت القرار عائداً لضغوط أمنية وسياسية
فصل 14 أستاذاً جامعياً ينتمون «لإخوان الأردن»


عمان- وكالات انباء:
قالت الحركة الإسلامية في الأردن إن 14 أستاذا جامعيا فصلوا من جامعة الزرقاء الأهلية، متهمين الحكومة بممارسة ضغوط أدت إلى فصلهم.
ومن أبرز المفصولين النائب الأول للأمين العام لجبهة العمل الإسلامي رحيل غرايبة الذي قال إن إدارة الجامعة أبلغته بإنهاء عقده وعدم تجديده للعام المقبل، لافتا إلى أن الفصل طال 13 أستاذا آخرين عدد منهم قياديون في جماعة الإخوان المسلمين.
واعتبر غرايبة أن أسباب فصله عائدة إلى ضغوط أمنية وسياسية لكونه قياديا في حزب جبهة العمل الإسلامي، وربط بين قرار الاستغناء عنه والانتقادات الحادة التي وجهها قبل أيام لرئيس الوزراء معروف البخيت، ردا على انتقادات الأخير لجبهة العمل الإسلامي ومواقفها.
وأبلغ غرايبة بأن الفصل هو جزء من حملة ستشمل نحو 48 أستاذا جامعيا معظمهم من المنتمين للإخوان المسلمين أو المقربين منها.
وكان الإسلاميون يملكون غالبية أسهم الشركة المالكة لجامعة الزرقاء قبل أن يتمكن مستثمر محلي من شراء غالبية أسهمها، وبالتالي إبعاد العديد من قيادات الإخوان عن المراكز المهمة فيها.
لكن رئيس الجامعة عدنان نايفة نفى وجود أي أبعاد سياسية لقرار الاستغناء عن الأساتذة، رافضا استخدام كلمة ‘’فصل’’، وقال ‘’جرى إبلاغ هؤلاء الأساتذة بقرار عدم تجديد عقودهم اعتبارا من منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، لأن القانون الأردني يوجب إبلاغ طرف العقد بعدم تجديده قبل أربعة أشهر من تاريخ انتهاء مدته وهو ما حصل’’.
وأضاف أن ‘’أسباب عدم تجديد العقود أكاديمية بحتة وتعود لإعادة هيكلة عدد من التخصصات، ووجود مشكلات سياسية بين بعض المفصولين والحكومة لا علاقة له بعدم تجديد العقود’’.
غير أن مراقب الإخوان المسلمين سالم الفلاحات اعتبر أن حادثة الفصل لا يمكن عزلها عن سياق ‘’استهداف الحركة الإسلامية’’.
وقال ‘’الفصل هو نوع جديد من الحرب الحكومية علينا وتأخذ اليوم شكل الحرب في أقوات الناس فالحكومة تسيطر على جمعية المركز الإسلامي من دون أي دليل على وجود فساد كما ادعت، وهناك خطوات للسيطرة على جمعية المحافظة على القرآن الكريم، واليوم جاء قرار فصل أساتذة الجامعات، وتعمل وزارة الأوقاف على إعادة تشكيل 68 لجنة زكاة لإخراج أعضاء الإخوان منها’’.
ووصف الرجل الأول في الحركة الإسلامية ما يحدث بـ’’المجزرة الحكومية والحرب على الإخوان’’، لافتا إلى أن الحكومة ‘’تضر بالوطن على رغم أن استهدافها لنا يزيد من شعبيتنا وقوتنا على أبواب مواسم الانتخابات، لكننا لا نريد أن نربح فيما الوطن هو الذي يخسر’’.
واتهم الفلاحات ‘’مراكز قوى’’ لم يسمها بجر البلاد ‘’نحو المآزق والأزمات’’، وأضاف ‘’هناك مراكز قوى تعيش على الأزمات وترى في استهداف الحركة الإسلامية أقرب الطرق للتشبث بالمناصب’’.

اشرف الخضرى
21/05/2007, 12:35 AM
هذا الموضوع خطير وكبير وهام جدا واعرف ان تفاعلى معه كان غريبا نوعا ما لخصوصية الامر بالنسبة لى فى مصر

الاستاذ الجامعى فى مصر واعنى الاغلبية هم ملوك بمعنى الكلمة على كل المستويات

ومن خلال الاحتكاك والتعامل والمعرفة عن قرب للكثيرين اشعر أن مصر نوعا ما لايندرج وضع الاستاذ الجامعى بها

تحت هذه المآسى..وان كان هامش الحرية ضيقا لما يتعلق بالخطوط الحمراء

الا أن ما عدا ذلك فان الاستاذ الجامعى فى بلادى يعيش ملكا ويعامل هكذا من كل فئات المجتمع

فيما عدا أحداث نادرة منها المشهور تاريخيا وحديثا ومنها ما هو مسكوت عنه

لكن الالم والمعاناة كمحيط عربى تجرف الاستاذ الجامعى المصرى الى نفس الدائرة

وطبعا الاساتذة المصريون هم أعلم بما يخفى عنى..

لكننى أعبر عن وجهة نظر مكتسبة من معرفتى بعدد غير قليل من هؤلاء النجوم الزاهرة المتحققة

أماني محمد ناصر
28/05/2007, 10:20 AM
أؤيد كل ما سبق...
بالفعل الأستاذ الجامعي وضعه مأساوي للغاية، وأنا أستاذة جامعية وأعلم أنّ حقوقنا مهضومة للغاية...
هذا في سورية فكيف الأستاذ الجامعي في العراق أو فلسطين؟؟!!
أرجو من الله توفيقك في كل رسالة إنسانية تطرحها اخي الفاضل عامر العظم...

وحيد فرج
28/05/2007, 12:03 PM
* أذكر أن أحد زملائي بالجامعة طلب مني أن أكتب له مقالا Essay
لأنه توقع أن يكون موضع سؤالا بمادة المقال فأعددت له مقالا معقولا وأعددت لنفسي مقال أفضل على إعتبار أن كلام زميلي قد يكون صحيحا .... جاء المقال في الإمتحان .... أنا حصلت بالكاد على 50 % ورميلي إمتياز والسبب بسيط للغاية ( دافعت ذات يوم عن وجهة نظر زميل لي في إحدى محاضرات مادة المقال وأثبت للأستاذ أن زميلي على حق فيما ذهب إليه فما كان من المدرج إلا أن أيد كلامي وشعر الأستاذ بالحرج والباقي مفهوم )

* أذكر أننا كنا ندرس مسرحية بيت الدمية لهنرك إبسن وعندما إنتهينا أحسست أن الدكتور أحمد الغمراوي رحمه الله أستاذ الدراما ينتقد بشدة بطلة المسرحية " نورا " وأنا كنت متعاطف جدا معها لدرجة أنني كنت أعتبرها بطلة تراجيدية بكل مايحمله التعريف من معنى ...وأستأذنته رحمه الله وأحس أني أخالفه الرأي فتنحى من على منصة التدريس ودعاني لأقف مكانه وطلب مني أن أستمر الدفع عن رأيي وتوارى في المدرج كي لا يشعرني بالإرتباك وأنقسم الطلاب بين مؤيد لي ومعارض وكانت محاضرة رائعة من كافة جوانبها وأهم مافيها تواضع هذا العالم العملاق رحمه الله .

معلومات سريعة :
* اليوم الكثير من أساتذة الجامعة أسد غضنفر لا يقترب من عرينه إلا إستشهادي أو فاقد لعقله فالكثيرين منهم أصبحوا فراعنة صغار يتكلمون ولايسمعون . وسبحان الله يتحولون إلى مخلوقات في منتهى الوداعة عند إعارتهم إلى دول عربية !!!!!!
* اليوم بعضهم بكليات الطب يعطون الحصة ( خصوصي ) ب 2000جنيه مصري في الساعة لحشد من الطلاب في حجرات غير آدمية ( أتحدث عن شئ أعرفه ) غير مبالين بعشرات الطلاب الذين لا يملكون ثمن حذاء يذهبون به إلى الجامعة !!
* وضعهم المادي أفضل بكثير مقارنة بكافة شرائح المجتمع بصفة عامة .
* كي تتعرفوا على الفرق أكثر أنظروا إلى دخل المدرس الجامعي وغيره من الأساتذة الذين يفنون أعمارهم بين جدران المعامل ومراكز البحوث .
* لايوجد في مصر من هو من حقه أن يدخل سيارة دون جمارك إلا الأستاذ الجامعي عند عودته من بعثته حسب علمي !!

أعلم أن البعض سيقول أن هناك أساتذة جامعيون طيبون يراعون الله فيما يعلمون ولايضطهدون ويعانون الأمرين من ظروف الحياة ... !! وأقول نعم هم موجودون .. بل هم ملح الأرض في هذا الزمان الغريب ولكنهم يذبون ويتلاشون وسط زحام الآخرين .

عامر العظم
28/05/2007, 12:51 PM
الأستاذ الجامعي العربي يحتاج إلى قنبلة نووية حتى ينطق!
• الأستاذ الجامعي إنسان محافظ بطبعه والشخصية المحافظة مترددة خائفة ترفض التغيير والتجديد!
• الأستاذ الجامعي نفسه يمارس التمييز والاضطهاد ضد الأستاذ الجامعي!
• الأستاذ الجامعي تائه بين مطرقة ربطة العنق وسندان الواقع العربي!
• الأستاذ الجامعي يحصل على الدكتوراه ليقول وداعا لكل شيء!
• الأستاذ الجامعي مدرس مدرسة! لا فرق!

عامر العظم
04/06/2007, 01:16 AM
الأساتذة المغتربون في البلدان العربية
ماذا تعرف عنهم وعن أوضاعهم؟
ألا تعتقد أنهم يخافون من أماكن عملهم؟
ألا تعتقد أنهم يتعرضون إلى إرهاب فكري؟
ألا تعتقد أنهم طاقات معطلة حتى إشعار آخر؟
ماذا تقول كعضو في الجمعية و/أو أستاذ جامعي؟
ماذا تعتقد أن على الجمعية أن تفعل الآن؟

قضية للنقاش...

مسعود قرينات
04/09/2007, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله درك ايها الاستاذ الجامعي............

نحن معكم ايها الاستذة ظالمين اومظلومين .....
فلنعلنها حربا ضروس تاتي على الاخضر واليابس لكل من يقف في وجه من كاد ان يكون رسولا..
وانا اوقع معكم المقررة دون تردد.........
سلام عليكم

أنيس محمد صالح
04/09/2007, 07:39 PM
ما يحز في نفسي أن كثيرا من مراكز البحوث والدراسات العربية بالشرق الأوسط (وإن لم تكن جميعها), هي لا تعدو كونها مراكز دراسات تقليدية لعلوم هي ليست لنا!!! ولكُتب ومسميات علمية تأتينا معمولة مكتشفة مكتوبة جاهزة وبلغات أجنبية !!! ولا نملك نحن مراكز البحوث والدراسات العربية إمكانية الإكتشاف !!! لنظريات علمية تساعد في تطور ونمو العلوم والحضارات وفي علوم الله جل جلاله في السموات والأرض وفي خلق الإنسان .. خدمة للإنسانية والبشرية؟؟؟

وتظل كل إجتهادات المجتهدين وأساتذة الجامعات ومراكز البحوث والدراسات العربية هي لا تعدوا كونها تعيش بعقلية نمط تقليدي لعلوم أكل منها الزمن وشرب, ولا يقل عمرها عن 1000 عام !!! ويتم تعيين الأستاذ الجامعي على أساس حزبي أو طائفي أو مذهبي وليس على أساس التميُز والكفاءة.

وقد أقتصر جهد كل المتخصصين ومراكز البحوث والدراسات العربية على دراسات وأبحاث وكُتب علمية مُعاصرة تأتينا أساسا من الخارج!!! لنعلمها لأبنائنا كما هي... وتظل الترجمات من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية... تحتل الأهمية القصوى لمواكبة باقي اجزاء العالم المتحضر، ولنبيَن للعالم الخارجي أن لدينا الإمكانات (على الأقل), في عكس ترجمات علمية دقيقة تبين فهمنا لنظرياتهم وكُتبهم العلمية وإكتشافاتهم... والتي نعلمها لأبنائنا في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات العربية (بشكل تقليدي) دونما أية تدخلات منا فيما يكتشفونه!!!

محمود النجار
04/09/2007, 10:40 PM
إذا أردت أن تنشئ جيلا محطما ؛ فحطم أرواح أساتذته .. !!
هذا هو شعار المرحلة ..

طلاب يتخرجون أشباه أميين ..
شهادات لا تحمل إلا اسم الطالب واسم جامعته ؛ لا تنم عن أي شيء آخر ..
هكذا أريد لهذا الجيل .. !
فلم يحترمون الأساتذة ؟!
ولم يجلون قدررهم وعلمهم ؟!

إننا نعيش مرحلة إهانةالعلم والعلماء ، ليس في العراق وحسب ، بل في كل دولنا العربية وجامعاتها المترامية من الماء إلى الماء .. !
في العراق يقتلون جسديا ، وفي غير العراق يقتلون معنويا ..

لا أسمع في دولنا العربية كلها رأيا لأساتذة الجامعات في شأن قومي أو وطني ، إلا ما رسم لهم ووقعوا عليه .. !

حتامَ تظل الحال كارثية إلى هذا الحد ؟
ومتى ينتفض الأساتذة على جوعهم وقهرهم واستعبادهم .. ؟!

محمود النجار

محمد عماري
04/09/2007, 11:21 PM
قرأت كل الآراء التي وردت هنا حول الموضوع، وانني أقدرها لوجاهتها وعمق الجرح الذي لمسته حول وضعية الأستاذ الجامعي في الوطن العربي.فبقدر ما يتحمله من مسؤوليات في التدريس والتأطير والبحث العلمي بقدر ما يتعرض للكثير من المضايقات ان بسبب مواقفه وآراءه او بسبب وضعيته الا جتماعية والتربوية.طبعا هناك اختلاف وتدرج في الوضعيات والا كراهات التي يعيشها الا ستاذ الجامعي لكن على العموم يمكن القول ان الظروف التي يجتازها التعليم الجامعي بصفة عامة لا تبعث على الا رتياح في الوطن العربي وأنوه هنا برأي الا خ الذي سبقني عندما أشار لمستوى المتخرجين من الكليات والمعاهد.والسؤال : ما هو المخرج الذي با مكانه اعادة التعليم العالي الى مستواه الذي عشناه مع جيل السبعينيات والثمانينيات؟ لا زلت أذكر أساتذتي بكلية الآداب بفاس مثل الدكتور والشاعر محمد السرغيني والشاعر محمد الخمار الكنوني رحمة الله عليه ومولاي احمد العلوي استاذ اللسانيات..أيننا من هذا الرعيل الذي خرج على يديه نخبة الا ساتذة والشعراء؟
شكرا للجميع
محمد عماري/المغرب

عامر العظم
04/09/2007, 11:30 PM
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم على مداخلاتكم برغم أن الأستاذ الجامعي لا يزال في سبات عميق! أعيد نشر مشاركة نشرتها على منتدى "الجامعات وأساتذتها" في 20/12/2006 لعلها تتعلق بما تطرحون وتذكر إن نفعت الذكرى!


الأستاذ الجامعي العربي بين مطرقة ربطة العنق وسندان الواقع العربي؟

لا أريد أن أتحدث عن جميع أساتذة الجامعات الذين لا أعرف، بل أريد أن أتحدث عن مئات أساتذة الجامعات وخاصة اللغات والترجمة الذين أعرفهم وتواصلت معهم.

قبل كل ذلك، أود أن أقول أنني أعرف شخصيا مئات أساتذة الجامعات، عربا ومستعربين، من داخل الجمعية ومجموعتها وخارجها وتربطني بهم علاقات طيبة.
وفي الوقت الذي ظهرت في الجمعية نماذج لا تحصى من العلماء والأساتذة يفتخر بها المرء، فقد هبطت للأسف أسهم شهادة الدكتوراه في نظر الكثيرين بعد تجربة الجمعية وتواصلها مع المئات من أساتذة الجامعات عبر البريد الإلكتروني.. لا علاقة للأمر بالشهادة التي نقدرها جميعا بل بمن يحملوها بسلبية ويجعلونها آخر المطاف وكل الهدف... وبتنا نشعر أن شهادة الدكتوراه –بحد ذاتها- لا تصنع ولا تثقف ولا تهذب رجلاً أو تجعله عالماً!

لا نريد أن نقارن بين الأستاذ الجامعي العربي والأستاذ الجامعي الغربي من حيث الظروف والتسهيلات والحيوية والتفاعل والدور الذي يلعبه أو يؤديه. ولا نريد أن ننكر ما بذله كثير من الدكاترة العرب من جهود لنيل هذه الشهادة المرموقة بالسهر والتضحيات والعرق والدم، كما لا نريد أن نتحدث عن مخرجات كليات الترجمة واللغات في الوطن العربي التي لا تسر صديقا!

نعم، أعرف أن معظم أساتذة الجامعات بدءوا حياتهم المهنية مدرسين في المدارس ثم أكملوا دراساتهم العليا. وأعرف أيضا أن معظم المدرسين ينتمون بطبيعتهم إلى خلفيات اجتماعية محافظة، ريفية بالأغلب، والعقلية المحافظة بطبعها لا تحب التغيير ولهذا يقال بأن التعليم لا يمكن أن يتطور على أيديها!

قبل أن أطرح على حضراتكم أسئلتي، فإنني أود أن أؤكد لكم أن الجمعية تضم مئات أساتذة الجامعات وهناك أكثر من 15000 أستاذ جامعي، عربي ومستعرب، في مجموعتها الإخبارية الثانية وأنا أدعوهم أن لا يكتفوا بالقراءة أو حذف الرسائل بل بالتغيير والمشاركة!
هل تشكل شهادة الدكتوراه عقدة للإنسان العربي؟!
هل هي خاتمة المطاف؟!
ما مشكلة الدكتور العربي؟
لقمة العيش، الحرية، الخوف، التهجير، الهجرة، الوقت، القدرات، عدم القدرة على الحوار، عدم الاهتمام والانتماء لقضايا الأمة؟!
لماذا يخشى الدكاترة العرب التحاور مع بعضهم علنا؟!
ما العيب في الاختلاف؟!
لماذا لا يؤدي الدكتور العربي دوره الحضاري في النهوض بأمته؟
هل يكفي كتابة مقال هنا وبحث هناك للنهوض بأمة وصلت مرحلة قاسية من الضعف والهوان؟
هل شهادة الدكتوراه هي سبب بلاء هذه الأمة؟!

مريم حماد
05/09/2007, 11:06 AM
اضم توقيعي ولنبدأ بهم هؤلاء المحتلين فهم الاحوج لهذه الحملة
فلا الاحتلال يرحمهم ولا يد الغدر والحقد في ذاك البلد ترفا بهم " انهم الاساتذة العراقيين "

جهود تستحق التقدير والشكر

جمال مصطفى
05/09/2007, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .إضافة إلى ما ذكر فإن الوضع السيئ لأساتذة الجامعات العربية قد يكون أمرا مقصودا سياسيا حتى لا تتاح له الفرصة القيادية لكي يصبح رمزا في مجتمعه. ولعل هذا من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود الجامعات العربية في ذيل قوائم التصنيفات العالمية للجامعات. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عامر العظم
05/09/2007, 03:13 PM
من يطلق رصاصة الرحمة؟!

معظم الجامعات العربية قائمة على العصبية والقبلية والمذهبية والعنصرية والحزبية!
هل يستطيع أحد أن ينكر ذلك؟! أتحدى الجميع!
ألا يجب إطلاق رصاصة الرحمة على معظم الجامعات العربية ورؤسائها ومسؤوليها؟!

سلام فضيل
05/09/2007, 06:03 PM
الاستاذ الجامعي خاصة والاكاديمي عامة يفترض هم من يقف في المقدمة ويدل الناس باتجاه الطريق التي توصلهم حيث الشمس ونهر البستان ‘ ولكن هذا لايعطيه الحق ان يضع نفسه فوق ناسه ويريد ان يعيش مترفا بالوقت الذي يموت فيه الناس من الجوع والحرمان ‘ والاستاذ بوصفه يمثل مؤسسة تنتج العلم والفكر عامة ‘ هو واحد من اسباب انحطاطنا وتخلفنا وهو ظل ودون ادنى خجل من ذاته كانسان يفهم معنى الانسانية ‘ فالاستاذ( الاغلب الاعم ) هو من اشرف على تعليم القضاة والجلادين وقادة الجيوش المهزومين والقتلة الذين يحكمون على معارضين الكتاتور من اهلهم وناسهم بالاعدام او دفنهم احياء وبالجملة مثل قطعان الخراف ‘ وهم من ملئ المكتبات وعقول الالناس بخطب الدكتاتور وهو الذي يعود اي الاستاذ ويصفها بالتافهة والمنحطة حال ما يرحل قاتل الشعب . الاستاذ لايمكن ان يكون استذا إن لم يكن طالب وشعب يعمل وينتج العلم منه وله ‘ مقولة الفن للفن او العلم للعلم تكون كلمة ومعنى منحطين في زمن قتل الانسان ‘ على الاستاذ ان يقول لنا اليس هو من صنع هذا الفكر القمعي الذي يصر على استعبادنا اليس هو من صنع هذا الذي يقتل الاطفال والنساء والعمال وهو على قناعة بان الله سيستقبله بالاحضان ويزوجه من حور العين ؟ فليقل لنا الاستاذ من الذي ادعى وحاكم جلال صادق العظم في الستينات وحامد ابو زيد في التسعينات ومن الذي كان ينضر ويشرع لقسوة وبشاعة النظام البائد في العراق ؟‘ ومن الذي ينضر لكل هذه الانظمة البالية ؟ ليقول لنا عن هذا ونسامحهم بالرد عمن قتل الحلاج والسهروردي وتجويع هادي العلوي والجواهري وعبد الرحمن بدوي .....؟
نعم الاسائة بكل اشكالها مرفوضوة ومدانة لكل الناس على حد سواء ‘ ولكن على الاستاذ ان يعتذر لنفسة ولمجتمعه عما نحن فيه من دمار وقتل واحتقار لانسانية الانسان ‘ بصفته كاحد العاملين في انتاج العلم والفكر مثله مثل الضابط الذي يقتل اهله عندما يرفضون القهر والتسلط والقتل من اجل السطة !‘
اذا لم نرفض الشللية وادعاء النبوة وتقديس هذا واحتقار ذاك على اساس الطبقة ‘ سنظل نتخبط وسط هذا الوحل الذي نقرق فيه.

hamdouni nader
23/09/2007, 10:05 PM
أخبار الأساتذة المطرودين عمدا
تونس في 24 سبتمبر2007

ما زالت قضية الأساتذة المطرودين عمدا تتفاعل و تثير كثيرا من الجدل نظرا لما يحف بها من لبس وغموض لا تفسير له وفقا للقانون و حقوق الإنسان حيث تدعي وزارة التربية و التكوين النظر إلى المسألة الإنسانية و الاجتماعية للمطرودين، و إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم يجد جديد يصلح ما وقعت فيه وزارة التربية من أخطاء فادحة في مفتتح السنة الدراسية، مما تسبب في تعطل الدروس في كثير من المؤسسات التعليمية منذ الأسبوع الأول للعودة المدرسية حيث يطالب الأساتذة بعودة زملائهم المطرودين عمدا، و يهمنا اطلاع الأصدقاء و المتابعين لهذه القضية العادلة بآخر التحركات.

- اتصل الأساتذة المطرودين بأغلب الأحزاب و الجمعيات و تم شرح ما تعرضوا له من ضيم تسبب في اثر نفسية مأساوية لهم و لعائلاتهم و من بين الأحزاب و الجمعيات نذكر.
* حزب الوحدة الشعبية و مقابلة مع أعضاء من المكتب السياسي.
* الاتحاد الديمقراطي الوحدوي و مقابلة مع أعضاء من المكتب السياسي و اتصالات هاتفية مع برلمانييه.
* الحزب الاجتماعي التحرري و مقابلة مع الأمين العام السيد منذر ثابت.
* الهيئة العليا لحقوق الإنسان و الحريات حيث تم شرح ما تعرضوا له و تركوا الوثائق التي تثبت ما تعرضوا له من مظالم.
* الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و مقابلة مع الأستاذ مختار الطريفي
* لقاءات يومية مع أعضاء النقابة العامة للتعليم الثانوي.
و قد عبر كل من اطلع على الوثائق عن عمق الأسف و الحيرة حيث أن موقف الوزارة لا مبرر له و قد أكد جلهم أن التقارير البيداغوجية تستوجب ترسيمهم و ليس التخلي عنهم.
و يذكر أن جدارا كثيفا من أعوان البوليس يمنع الأساتذة من مقابلة مسؤولين بوزارة التربية و التكوين. و يهمنا أن نطلع الرأي العام عن التحركات في الجهات مساندة للأساتذة المطرودين.
- مارات النقابة الجهوية بسيدي بوزيد تتابع تنفيذ الإضرابات الدورية التي أقرتها و كانت نسبة النجاح قد وصلت إلى 90بالمائمة حسب تقديرات الأساتذة و النقابة الجهوية.
- أعدت النقابة الجهوية بقبلي هذا اليوم برنامج التحركات دفاعا عن الأساتذة المطرودين عمدا في لقاء إطارات. و منذ البداية كان النقاش متشنجا يدعو إلى الإضراب المستمر إلى حين عودة الزملاء، ثم تقرر أن يكون يوم 28 سبتمبر إضرابا بكامل الجهة و تسبقه اجتماعات في المعاهد لتحسيس الأساتذة بخطورة ما حدث. و قد تقرر أن يكون يوم 3 أكتوبر إضرابا ثان إن لم تستجب الوزارة للمطالب المشروعة و يكون ذلك بالتنسيق مع النقابة الجهوية بالقيروان.
و قد أصدرت النقابة الجهوية بقبلي بيانا يندد بالإقصاء المتعمد و يعتبره خارج الإطار القانوني و لأسباب غير بيداغوجية، و قد أعدت النقابة الجهوية مطوية بعنوان قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق سيتم توزيعها على الأساتذة للتعريف بالقضية
- قررت النقابة الجهوية بمدين أن يكون يوم الأربعاء الجاري يوم إضراب بكامل الجهة تنديدا بطرد الأساتذة.
يمكن مراجعة وثائق الطرد اللاقانوني على الرابط
http://moumni.maktoobblog.com /

للمساندة و الاتصال:
profexclu@yahoo.fr

عامر العظم
23/09/2007, 10:38 PM
البقاء للأقوى والأذكى والأوعى!

• حملة الدفاع عنكم مستمرة يا أساتذة الجامعات منذ 2/2/2007 ،نطقتم أم لم تنطقوا، نهضتم أم لم تنهضوا:)
• يتابع أمر هذه الحملة أكثر من 15000 أستاذ جامعي عربي وعشرات آلاف العقول العربية:)

في هذه الأثناء، هناك قصيدة تعجبني للشاعر هلال الفارع بعنوان "انهض يا عبد الله" وأعجبني اليوم مقطع" أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ الآنَ بِكُلِّ الأَيْمانِ بِِأَنْ تَنْهَضْ":)

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=10804

تحية من الخندق الأول:)

عامر العظم
23/09/2007, 11:47 PM
ارجموهم!

بفكركم المستنير وكلماتكم الحرة وصوركم الجميلة ترجمون من يستحقون الرجم! تكلموا وارجموا!

الغالبي
24/09/2007, 04:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صحيح أن التعليم الجامعي في الوطن العربي يمر بأزمة كبيرة بعد أن استنفذ أغراضه في كثير من المواقع: إذ أسست الجامعات في أغلب بلدان وطننا العربي والإسلامي بعد حصول هذه البلدان على الاستقلال العسكري وحددت لنفسها هدفا ساميا هو إعداد الأطر الوطنية لسد الفراغ الذي تركته الأطر الأجنبية، ثم دخلت الجامعات بعد ذلك في مرحلة جديدة لم يتم إعدادها لها وهي مرحلة البحث العلمي والإنتاج المعرفي وبقي معظم إنتاجنا العلمي والمعرفي على ندرته مرتبطا بمراكز بحوث وجامعات أجنبية تساهم في التمويل والتجهيز...لذلك فإن الأستاذ الجامعي اليوم يحس بأنه فعلا محاصر وأجنحته مقصوصة وأصبح الهم ينصب أكثر فأكثر على التدريس والتلقين والتقويم لدرجة أصبح الأستاذ المعتاد على البحث والقراءة والكتابة لا يكاد يجد الوقت للقيام بما اعتاد أن يقوم به ليتم الرسالة التي انتدب لها ألا وهي التدريس والبحث والإنتاج المعرفي، ناهيك عن الزج به في دوامة الصعوبات الاجتماعية ومحاولة توفير مستلزمات ومتطلبات العيش الكريم. وهذا يذكرني بوضعية المعلم في بلدي حيث كان وضعيته الاجتماعية ممتازة ووضعيته الاقتصادية جيدة ثم توالت السنوات فأصبح من الممكن تصنيف المعلم في فئة الفقراء، وصار المعلم الذي كان من أنشط أفراد المجتمع ثقافيا واجتماعيا، كظايها الناس همه انتظار راتبه الشهري ليقوم بتوزيعه على الدائنين. وإذا كانت حال الأستاذ الجامعي مقارنة مع من هو تحت -أخذا بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم بالنظر إلى من هم تحت حتى لا نشقى -، فأخشى أن يصير الأستاذ الجامعي إلى ما صار إليه سلفه المعلم وذلك بالنظر إلى التحولات الخطيرة والزمات الكبيرة التي تحيط اليوم بالأستاذ الجامعي، الذي لا ننزهه عن الخطأ والسهو... والذي اعتاد في الفترات الأخيرة أن يناضل وينتفض من أجل الزيادة في راتبه، لكنه لا يكاد يحرك ساكنا إذا تعلق الأمر بالتعديلات في البرامج والمناهج...
وللحيث بقية والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
[align=center]أخوكم الغالبي
[/movek]

عامر العظم
24/09/2007, 04:38 AM
الجامعات العربية مرآة حكوماتها!

الجامعات العربية، العصبية والقبلية والمذهبية والعنصرية والحزبية، متخلفة لأنها باختصار مرآة لحكوماتها! أعتقد أن الجمعية استطاعت أن تحقق من خلال حملتها الأهداف التالية:

1. توحيد وتدويل هم الأستاذ الجامعي العربي وقضيته،
2. توجيه ضربة موجعة تحت الحزام للحكومات العربية،
3. توجيه رسالة صارمة للرؤوس الفارغة والخدود المتورمة والكروش المنتفخة التي تتربع على عرش القرار الجامعي،
4. تعزيز ثقة الأستاذ الجامعي العربي بنفسه من خلال تشكيل رابطه الدفاع عن الأستاذ الجامعي وشعوره بأن أعظم صرح فكري وحضاري عربي في العالم (الجمعية الدولية) يتابع قضاياه وهو مستعد للدفاع عنه ومتابعة مشاكله وشكاويه مع المسؤولين ومعاقبتهم بإدراجهم في صفحة العار والشنار، إن اقتضى الأمر، وفضحهم عالميا،
5. تأكيد أن الجمعية الدولية هي المرجعية الأخلاقية والفكرية العليا للجميع وهي صاحبة الكلمة الفصل،
6. أهداف أخرى أتركها لكم...

عقيل العنزي
24/09/2007, 10:35 AM
الجسد العراقي ينزف
نتطلع الى اليوم الذي يتعافى فيه العراق
ننتظر أن تلتئم الجراح
وتشرق شمس الصباح
على وطن كثر فيه النياح

الغالبي
25/09/2007, 02:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد يتعرض الأستاذ الجامعي العربي إلى مؤامرات متعددة تحاك ضده هنا وهناك، فمن قلة إمكانات -لاندري من أين تنزل عندما يتعلق الأمر بالمهرجانات الساقطة- إلى الطرد التعسفي مرورا بسياسات التفرقة والتمييز فهذا الأستاذ المساعد وهذا الأستاذ وذاك الدكتور وذلك الأستاذ الدكتور؛ وهذا حامل شهادة دكتوراة الفلسفة PhD وهذا حامل شهادة الدكتوراة الأجنبية وأخيرا هذا حامل للشهادة الوطنية، فهم لا يستوون ولكل فريق اهتماماته ومطالبه الخاصة به وكل يناضل من أجل تحقيق مصالحه ومطامحه هو وتسخر لذلك النقابات المسيسة والحزبية...آن الأوان للوقوف صفا واحدا كأنه البنيان المرصوص فأمتنا تقف اليوم على مفترق طرق وهي مقبلة شاءت أم أبت على مرحلة تغيير جديدة وعلى الأستاذ الجامعي أن يكون في هذا الأمر شامة وألا يرضى بالإخلاد إلى الأرض فهو مؤهل من خلال تكوينه واطلاعه على أحوال الأمة وأحوال غيرها من الأمم لأن يكون حجر الزاوية في عملية التغييير المنشود فلا تستسلم أيها الأستاذ الجامعي ولا تبتئس بما كانوا يفعلون ولا تنس أن التغيير نحو الأفضل قادم قادم لا محالة فاختر لنفسك هل تكون مع من يجري الله ذلك على أيديهم بل وتكون في مقدمتهم أو تقبل تعازينا لرضاك بالقعود مع الخوالف"وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" (سورة محمد. الآية 38). صدق الله العظيم
أخوكم الغالبي

الدكتور المهندس علي البكري
25/09/2007, 02:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ العظم المحترم
كنت اتمنى منكم ان تركزوا على مايعانيه الاستاذ العراقي بالخصوص حيث استشهد منا اكثر من 300 استاذ جامعي ...نحتاج الى مثل هذه الحملة الجسور على يديك

رافع خيري حلبي
07/10/2007, 05:50 PM
كاتب الموضوع : عامر العظم المنتدى : الجامعات وأساتذتها
أساتذة الجامعات جسور المحبة والثقافة والعلم لبناء المجتمع.



بسم الله الرحمن الرحيم

إن رموز الثقافة والعلم في المستوى الجامعي والذين جسور المحبة والثقافة
والعلم لبناء المجتمع هم أساتذة الجامعات وعلينا جميعاً كأفراد مجتمع أن
نكن لهم كل الإحترام والتقدير وأنا أضم صوتي إلى الأصوات الكثيرة التي ترتفع
عالياً شاجبةً للعنف وعدم الأحترام وعلينا دعم وتعزيز مكانة أساتذة الجامعات
ومكانة المعلم في المدارس من المدارس الإبتدائية وحتى الثانوية. على هذه
المواضيع الإجتماعية والتربوية والثقافية نستطيع أن نؤثر في عقول أبناء
مجتمعنا الشرق أوسطي الحبيب ولربما نغير بعض المفاهيم
الفكرية والإجتماعية . . .
أنا أضم صوتي إليكم وأبارك خطوتكم هذه وكل خطوة في سبيل تحسين
الأوضاع الإجتماعية
وأقول لكم بالنجاح وإلى الأمام . . . وإلى الأمام . . .

واقبلوا جميعاً فائق التقدير والإحترام.

رافع خيري حلبي
دالية الكرمل بلد النور - حيفا

سارة عبد الحافظ
04/12/2007, 06:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجرد وجهة نظر!!
بداية: أسأل الله أن يوفقكم لكل خير ...

ثانيًا : أنا ارى ألا نلقي كل اللوم على ان الدنيا بأسرها تقف في سبيل أن يكون دكتور الجامعة له هيبته .. ولكن لأن كثير من الناس دخلوا المهنة وهم ليسوا أهل لها فأفسدوا كثيييييييرًا وأضاعوا هيبة دكتور الجامعة .. فتجد الدكتور الذي يدخل ويقرأ من الكتاب ولا يفعل سوى أنه يقرأ بلا أي شرح ..

وتجد الدكتورة التي تضيع الوقت في كلام غير مفيد ..

وتجد الدكتور لا هم له إلا التسلط على التلاميذ ومجرد حب التوبيخ!!
وتجد الدكتور أحيانًا بيشرح غلط -وهذه وربي تحدث-

وطبعًا مع هذا كله طبعًا لا ننكر أن الخير موجود وأن هناك من الدكاترة مَن يتفانى في مادته أحسن التفاني
فأرجو أن يكو ن ااحل على أي جانب يكون ولكن حقًا :
نحتاج تطوير دكتور الجامعة نفسه .. قبل أن نطور الدفاع عن حقوقه ..

سارة عبد الحافظ
04/12/2007, 06:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجرد وجهة نظر!!
بداية: أسأل الله أن يوفقكم لكل خير ...

ثانيًا : أنا ارى ألا نلقي كل اللوم على ان الدنيا بأسرها تقف في سبيل أن يكون دكتور الجامعة له هيبته .. ولكن لأن كثير من الناس دخلوا المهنة وهم ليسوا أهل لها فأفسدوا كثيييييييرًا وأضاعوا هيبة دكتور الجامعة .. فتجد الدكتور الذي يدخل ويقرأ من الكتاب ولا يفعل سوى أنه يقرأ بلا أي شرح ..

وتجد الدكتورة التي تضيع الوقت في كلام غير مفيد ..

وتجد الدكتور لا هم له إلا التسلط على التلاميذ ومجرد حب التوبيخ!!
وتجد الدكتور أحيانًا بيشرح غلط -وهذه وربي تحدث-

وطبعًا مع هذا كله طبعًا لا ننكر أن الخير موجود وأن هناك من الدكاترة مَن يتفانى في مادته أحسن التفاني
فأرجو أن يكو ن ااحل على أي جانب يكون ولكن حقًا :
نحتاج تطوير دكتور الجامعة نفسه .. قبل أن نطور الدفاع عن حقوقه ..

Dr. Mousa Abu Dagga
08/12/2007, 06:30 PM
الأخوة الأفاضل في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب حفظهم الله
بداية أسأل الله أن يبارك لك في أنفسكم وأهلكم ومالكم , وأن يكتب لك الأجر على جهودكم ، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك، إنه ولي ذلك والقادر عليه....
أما بعد....
أحوطكم علما بأخبار حكومة عباس-فياض الدايتونية اللا شرعية، إذ أقدمت على قطع رواتب بعض أساتذة جامعة الأقصى، منهم من يحمل درجة الأستاذية والأستاذ المشارك والأستاذ المساعد، بغير ذنب اقترفوه ، وأقدم لكم البيان الصادر عنا، وأهيب بكم تفعيل هذا الموضوع في خطابكم الإعلامي.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير


مؤتمر صحفي للمقطوعة رواتبهم من قبل حكومة فياض في جامعة الأقصى
من أرض الرسالات ، أرض فلسطين المباركة الطاهرة والمخضبة بدماء الشهداء ومن قلب الحصار الظالم ومن أرض غزة الأبية غزة هاشم ، الصابرة الصامدة في وجه كل المؤامرات التي تستهدف بث الفوضى والخراب فيها وسلب إرادة شعبها.
وفي هذا الوقت العصيب الذي تُمنع فيه غزة من الغذاء والدواء ومن الكهرباء والوقود، وحيث تتعرض مدنها وقراها ومخيماتها لكل أشكال الإبادة والإرهاب والتدمير الممنهج على أيدي عصابات الاحتلال الإسرائيلي، في هذا الوقت الذي تشتد فيه المحن و المؤامرات لتطال كل مجالات الحياة الاقتصادية والصناعية والصحية والاجتماعية من قبل قوى الشر والظلام وعلى رأسها أمريكا وحلفائها في المنطقة.. فها هي أجهزة السيد فياض الأمنية والحكومية يزعجها ويفقد صوابها عندما ترى المسيرة الأكاديمية في جامعات غزة مستمرة ومستقرة على الرغم من الحصار والقتل والتدمير، كما ويزعجها – أيضا- أن ترى النخب الأكاديمية يمارسون حقهم الطبيعي في التعبير عن آرائهم في قضايا شعبهم المصيرية فيعلنون تمسكهم بالثوابت الوطنية ووحدة شعبهم وحقه في مقاومة الاحتلال .
إن أجهزة فياض التي أقدمت في الشهور السابقة على قطع رواتب الآلاف من أبناء قطاع غزة من النخب المختلفة من أطباء ومهندسين ومعلمين وعسكريين ، ها هي تتجرأ اليوم وفي سابقة خطيرة على قطع رواتب خمسةٍ وثلاثين أستاذا جامعيا من مختلف التخصصات العلمية في جامعة الأقصى ضاربة عرض الحائط - وبطريقة سافرة- كل القوانين والأعراف الأكاديمية، وبذلك قد تكون قد انتهكت القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة الاستقلال وقانون الخدمة المدنية وقانون التعليم العالي الفلسطيني وقانون الجامعة وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان متحدية بذلك وبصلف قوى شعبنا الحية من فصائل ونقابات واتحادات ومؤسسات وهي بذلك تفضح طبيعتها العدوانية التآمرية أمام جماهير شعبنا وأمام عشرات الآلاف من أساتذة الجامعات العرب والمسلمين وملاين الطلبة الجامعيين في العالم .
إن هذه الجريمة التي ترتكبها أجهزة فياض بقطع رواتب أساتذة الجامعات في غزة تهدف إلى تخريب جامعات غزة، وإدخالها خانة التجاذبات السياسية، ووقف المسيرة الأكاديمية فيها ودفع الأكاديميين للهجرة من غزة وصولا لتجهيل أبناء القطاع كما وتهدف إلى تقويض السلم الأهلي وتعميق الانقسام بين أبناء الشعب الواحد حتى يصعب العودة للحوار والوفاق الوطني.
و من هنا نعلن بأننا سنظل الأوفياء لشعبنا، والأحرص على مصلحته من سماسرة الأرض، وسنستمر في أداء واجبنا ورسالتنا الأكاديمية مهما بلغ الظلم ضدنا، ونطالب كل القوى الحية في شعبنا من فصائل ونقابات واتحادات ومؤسسات حقوق الإنسان أن تدين وتستنكر هذه الجريمة الخطيرة بحق أساتذة الجامعات الفلسطينية، كما ونطالب اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات الإسلامية واتحاد الجامعات العالمي ونوادي الهيئة التدريسية وأساتذة الجامعات في كل من جمهورية مصر العربية والخليج العربي والمغرب العربي وسوريا ولبنان التضامن مع أساتذة الجامعات الفلسطينية المقطوعة رواتبهم في غزة من خلال عمل المؤتمرات الصحفية وإصدار البيانات استنكارا لهذا الفعل الإجرامي والذي لم يتجرا الاحتلال على ممارسة مثل هذا الفعل،،

اللجنة المتابعة لمقطوعة رواتبهم من قبل حكومة فياض بجامعة الأقصى
تاريخ/ 8-12-2007

محمد أسليم
08/12/2007, 07:02 PM
أظن من الضروري، إلى جانب ما يُفعل هنا، طرح المشكل أمام L'International de l'Education، وهي هيئة تمثل أكثر من 3 مليون عامل في قطاع التعليم العالي بالعالم، ويفترض أن تنضوي تحتها جميع نقابات مؤسسات التعليم العالي بالعالم أيضا.
رابط المنظمة:
بالفرنسيـة:
http://www.ei-ie.org/fr/news/

بالأنجليزية:
http://www.ei-ie.org/en/news/

وبالمناسبة ما دمنا في جمعية للترجمة، لماذا لا تنسق لجنة الدفاع عن الأستاذ الجامعي مع الجمعية الآنفة لإصدار نسخة عربية للموقع السابق؟؟؟؟؟

محبتي

محمد عماري
08/12/2007, 09:02 PM
منهجيا أعتقد لا يمكن فصل التعليم العالي عن التعليم الثانوي التأهيلي نظرا للرابط الكبير بين الا ثنين، وعليه فالمعاناة واحدة وظروف العمل أصبحت صعبة،والمستوى قد انحط لعوامل ذاتية وأخرى خارجية...وهذا يتطلب دراسة جادة للوقوف على الظروف التي أوصلتنا لهذه الأزمة....وعلى أي حال أعلن عن مساندتي اللا مشروطة لكل أستاذ جامعي في وطننا العربي لكونه يمثل بريق الا مل في عالم مليئ بالصراعات والمتناقضات...
محمد عماري/المغرب

عامر العظم
24/03/2008, 11:09 AM
حملة واتا في الدفاع عن الأستاذ الجامعي تحتفل بأول الثمار!

إضراب آلاف الأساتذة المصريين في الجامعات المصرية للمطالبة بحقوقهم!
الجمعية راسلت آلاف الأكاديميين المصريين منذ انطلاقة حملتها قبل عام (2/2/2007) وآلاف الأساتذة المصريين (وعشرات آلاف الأكاديميين العرب) أعضاء في واتا أو في مجموعتها الإخبارية يتابعونها يوميا

الجمعية الدولية تعلن دعمها ووقوفها الكامل مع أساتذة الجامعات المصرية

هلال الفارع
24/03/2008, 01:35 PM
حملة واتا في الدفاع عن الأستاذ الجامعي تحتفل بأول الثمار!

إضراب آلاف الأساتذة المصريين في الجامعات المصرية للمطالبة بحقوقهم!
الجمعية راسلت آلاف الأكاديميين المصريين منذ انطلاقة حملتها قبل عام (2/2/2007) وآلاف الأساتذة المصريين (وعشرات آلاف الأكاديميين العرب) أعضاء في واتا أو في مجموعتها الإخبارية يتابعونها يوميا

الجمعية الدولية تعلن دعمها ووقوفها الكامل مع أساتذة الجامعات المصرية
ـــــــــــــــــــــــــــ
كان لا بد لهذه الحملة الشريفة أن تُؤتي أكلَها.
هذا الغيث الذي نرى،
وهذا الثمر الذي يملأ الأغصان،
مليء بواتا عزمًا ونكهةً.
الشكر لك أخي عامر،
والتحية لكل من أسهم في النداء ورفع الصوت.
هذه رسالة واتا قد وصلت،
قرأها الآلاف، فآمنوا بها،
وخرجوا عن صمتهم، ليطالبوا بحقوقهم.
سيبقى هذا المنبر منبرًا حرًّا أصيلاً منافحًا عن الحقوق،
ومحرّضًا على رفض القمع والظلم.
تحيتي إليك.

علي البدري
24/03/2008, 02:05 PM
بيان تضامن مع أساتذة الجامعات المصرية


السادة الكرام / نحن عمال فى اتحاد عمال مصر الحر

ان من غرائب الامور ان يصل الأمر إلى ان أساتذة الجامعات فى مصر يقومون باضراب - والاغرب من ذلك انهم يقومون بالاضراب للمطالبة برفع أجورهم ونيل حقوقهم - تعودا ان يكون ذلك للعمال الشغيلة - للفلاحين المطحونين - للموظفين الغلابة - لكن للأساتذة فى الجامعات , لنخبة من افضل وارقى ما لدينا من مواطنين مصريين ,لمعلمين ومثل أعلى لأجيال قادمة , لمربيين وأدباء وفنانين عظام وعلماء الآن والمستقبل !!!!

هذا كثير ..كثير ان يصل بنا الأمر فى مصر الى هذا الحد - والأغرب والأدهى من كل هذا - حصارهم بقوات الامن ومنعهم من عمل المسيرات - وكانهم مجموعة من البلطجية - كيف ؟ كيف يحدث ذلك - انها فضيحة عالمية .

كيف نأتمن على اولادنا فى تلقى العلم فى المحراب الجامعى واساتذة هذه الجامعات يعانون من مشاكل فقر المعيشة - بالقطع سيكون جزء كبير من انشغالهم هوتوفير متطلبات الحياة الاساسية - وسينعكس ذلك على آدائهم العلمي والتقني المقدس بالفعل .

لاغرابة فى ذلك طالما ان دولة ميزانية امن الرئاسة والداخلية تسعة أضعاف ميزانية التعليم او الصحة.

ياسادة نحن نتضامن مع أساتذة الجامعات الشرفاء وحركة 9 مارس - و نضم اصواتنا الى الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ووكالة واتا للانباء - ايضا لكل اعضاء مجلس الشعب المصرى الشرفـــــــاء المطالبين باستقالة حكومة نظيف بل ومسائلتها عن تردى الاوضاع فى مصر الى هذا الحد .
والله الموفق
اتحاد عمال مصر الحر
على البدرى

عامر العظم
24/03/2008, 02:13 PM
تحية إلى أساتذة الجامعات المصرية!
الأستاذ علي البدري،
لو نظرت على سبيل المثال إلى المواقع الإلكترونية، التي هي مرآة لكل جامعة، للجامعات المصرية لشعرت بالعار! فما أدراك بظروف الأساتذة الجامعيين! لهذا لا تستغرب الظلم الذي يحيق بالأساتذة المصريين والعرب عندما يهاجرون للعمل في جامعات عربية أخرى!

الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبكل قوتها وتجمعها وتاريخها وإرثها ومصداقيتها تحيي أساتذة الجامعات المصرية وانتفاضتهم الأخلاقية المباركة وتعبر عن انحيازها المطلق مع الأستاذ الجامعي العربي وهي معهم في الخندق الأول.

هاني امين الشريف
24/03/2008, 02:30 PM
شارك في الحملة العالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي!
الأستاذ الجامعي العربي تحت الحصار!

وضع الأستاذ الجامعي العربي في جميع الدول العربية لا يسر صديقاً ولا عدواً!

يتعرض للقتل والتمييز والإجحاف والاضطهاد والترهيب والإرهاب!

يراقب بريده الإلكتروني! تخفض درجته عند الانتقال إلى جامعة عربية!..ملاحق في لقمة عيشه! ممنوع من التعبير عن رأيه في عصر الثورة الرقمية! يتعرض لكافة أشكال التمييز!

أساتذة الجامعات العرب باختصار يعيشون حالة خوف وحصار وإرهاب وتمييز وأمية إلكترونية ومن يقول عكس ذلك، عليه أن يواجهني!

لا ندري ماذا يفعل اتحاد الجامعات العربية (http://www.aaru.edu.jo/)، الذي تصله رسائل الجمعية وللآلاف أساتذة الجامعات العرب والجامعات، إزاء هذه الممارسات والسلوكيات!

الجمعية قادرة على الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي أينما كان وفي كل زمان ومكان! وهي لا تلجأ لا للحكومات العربية ولا اليونسكو ولا الأمم المتحدة! فهي قادرة على استخدام الحل العسكري وإدراج أي رئيس جامعة أو عميد أو رئيس دائرة في صفحة العار والشنار وتركه يموت قهرا وعارا! لا مستحيل مع الجمعية الواسعة الانتشار، العالمية المصداقية في عصر الثورة الرقمية!

ألا تؤيد القيام بحملة عالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي؟
ألا تؤيد إصدار بيان؟
ماذا تقولون يا أهل الحل والعقد في الجمعية؟!

نسخة إلى آلاف الأساتذة العرب والجامعات العربية!
الاخ عامر العظم المحترم هذا النداء اعتقد بانه متاخرا بعد القتل المبرمج الذي نال ولحد الان اساتذة الجامعة والعلماء في العراق والتشريد الذي لحق بهم عدا الفصل والطرد والان ان الجامعات العراقية فقيرة في كل شيء من اساتذة ومساعدي اساتذة ومن الكوادر العلمية الاخرى فيا سيدي الموصوع ليس بمذكرة ولا استبيان لانه واضح وضوح اشعة الشمس وهي خطة مرسومة تطبق في كل بلد عربي مسلم

د. محمد اسحق الريفي
24/03/2008, 03:15 PM
نطالب جميع حكومات الدول العربية برفع الظلم عن الأستاذ الجامعي وإعطائه حقوقه كاملة واحترامه وتوفير كل ما يلزم له ليعيش حياة حرة كريمة تمكنه من المشاركة في النهضة الحضارية.

يا أساتذة الجامعات العربية اتحدوا ولا تستسلموا للحكومات الظالمة والأنظمة السياسية العفنة.

والله الموفق

عامر العظم
24/03/2008, 03:52 PM
نداء عاجل إلى أساتذة الجامعات العربية

ندعو
• آلاف الأكاديميين من أساتذة وأعضاء واتا إلى رفع درجة الاستنفار وخوض المعركة الفاصلة إلى جانب أساتذة الجامعات المصرية.
• جميع أساتذة الجامعات العربية إلى الوقوف وقفة رجل واحد مع أساتذة الجامعات المصرية،
• اتحاد الجامعات العربية إلى التحرك العاجل قبل سحب البساط من تحت قدميه.

نؤكد
• أن الجمعية رفعت درجة الاستنفار في جميع الجامعات العربية وعلى جميع المستويات!
• أن الجمعية رفعت درجة الاستنفار لدى معظم المسؤولين!
• أن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تؤازر انتفاضة أساتذة الجامعات المصرية بكل ما أوتيت من قوة إعلامية وفكرية ورقْمية وتأثير على الأرض.

هذا للعلم واتخاذ ما يلزم!

باهر هاشم الرجب
24/03/2008, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية سلام ومباركة للعقول الواعية التي ترصد الظلم ايّن كان وأين!!
منذ عقود زادت عن الثلاثة والعلم والعلماء يُسحقون بتخطيط مسبق ومبرمج
على مرأى ومسمع بل ودعم كثير من حكوماتنا لا وفقها الله في سعيها
وفقط لتسمين كروشها وملأ خزاناتها من نفايات ما يرمى لهذه الحكومات من اخطبوط الشر الحائم حول بلداننا
فيا جَمعة الخير والحب والعطاء في واتا
ويا نار الكرات المشتعلة بالغضب
ارجمِ ولا تتوقفي فالنار تُحرق وتُنير
وصبرا آل محمدٍ صبرا
فهل دامت من قبل من عروش؟؟؟

ابراهيم ابويه
24/03/2008, 04:16 PM
الجامعة العربية تعيش انتكاسة متعددة الاوجه.
1)على مستوى الهيكلة.
2)على مستوى التكوين.
3)على مستوى الانفتاح على السوق.
4)عى مستوى البرامج والمناهج.
5)على مستوى المكونين.
6)على مستوى الاهداف والرؤية.
7)على مستوى التنظيم الداخلي والتسيير.
فالجامعة العربية ،ان رامت التجديد والمبادرة،عليها اصلاح شؤونها العلمية والتربوية وطرق تسييرها ،قصد مواكبة المفاهيم الحديثة ،ومجابهة التحديات المطروحة. فالجامعة العربية ،بهذا الوضع الذي نراه الان ،لن تكون قادرة على رفع الجودة في التكوين ،او تكون قادرة على المنافسة والمبادرة،او خلق فرص واضحة للاندماج او المحافظة على الهوية والتاريخ والمواطنة.
فكما يعلم الجميع ان مفهوم الجامعة اضحى موازيا لمفهوم الكونية في الثقافة والتقنية والمشاركة والاشراك والاستقلالية الذاتية والتقويم والتقييم والمحاسبة والحكامة ...
ان اصلاح التعليم العالي في البلدان العربية يفرض ارادة حكومية واضحة وتشاركية،اذ تدخل كل مكونات هذا التعليم في البحث عن السبل المثلى لبناء جامعة منافسة وقادرة على الاندماج في المحيط الدولي.وهذا لن يتأتى الا بتوحيد المعارف في لغات متفق عليها ،تقلل من الاختلالات اللغوية التي تقف عائقا امام مهارات المتعلمين وتضعف قدراتهم التواصلية في تداول المعارف وتوظيفها التوظيف الملائم ،وهذا الامر بدوره يحد من كفاءاتهم المهنية...
اننا مع حقوق اساتذة الجامعات ،ومع نضالهم من اجل حيازة الحقوق كيفما كان نوعها،ورغم ذلك فاننا نرى ان الامر يتعلق باصلاح جذري للجامعة العربية وفرض قوتها وادوارها في الرفع من وتيرة التطور الشامل للبلد في ظل منافسة شرسة من دول كانت الى عهد قريب اقل منا شأنا في هذا الميدان ،والتي حققت اصلاحات مهمة جعلتها تتبوأ مراتب افضل منا نحن العرب.
فاين يكمن الخلل يا ترى؟؟؟

د. محمد اسحق الريفي
24/03/2008, 07:26 PM
انتفاضة عربية عارمة،

لم يعد بالإمكان السكوت على استمرار الأوضاع السيئة في بلادنا العربية، فالأوضاع هناك تتحول من سيء إلى أسوأ، والخرق يتسع ويتفاقم في جميع المجالات، إلى حد لا يجدي معه الرقع. وقد باتت حفنة من شذاذ الآفاق من اليهود والصهاينة تهدد أمن أمتنا وشعوبها، الذين شجعهم الصمت العربي على جرائمهم ضد الفلسطينيين واللبنانيين على المطالبة بتكميم أفواه الصحفيين ومحاسبة كل من يتحدث عن جرائمهم الوحشية والهمجية، فلماذا إذاً نقبل بأن يستمر هذا الحال من الذل والهوان؟!

على أساتذة الجامعات العربية المطالبة ليس فقط بحقوقهم المتعلقة بعملهم الأكاديمي، وإنما المطالبة كذلك بإصلاح شامل في بلادنا العربية يضع حداً للعبث والفوضى والفساد والاستهتار بحقوق المواطن العربي، فالإصلاح الشامل كفيل بأن يخرج أمتنا من حالة الضعف والعجز، وعندها فقط لن يجرؤ الصهاينة المجرمون على التنكيل بنا والمطالبة بتكميم أفواهنا.

تحية منتفضة!

عامر العظم
24/03/2008, 07:46 PM
فرصة تاريخية!
قمت خلال الساعات الثلاث الماضية بإرسال هذا الرابط إلى عشرة آلاف أستاذ ومسؤول جامعي وعميد ورئيس جامعة على مجموعات، عدا عن المجموعة الإخبارية التي تضم عشرات الآلاف من الأساتذة الجامعيين العرب في الجامعات العربية والغربية.
http://groups.google.com/group/arabswata

أعتقد أن الأمور ستتصاعد تباعا وسيحدث تململ كبير في الأوساط الجامعية في الأيام القادمة وهذه فرصة تاريخية على جميع أساتذة الجامعات العربية اغتنامها. وأدعو جميع الكتاب والأقلام والعقول العربية إلى الوقوف في هذه المعركة الفاصلة.

تحية فاصلة

د. محمد اسحق الريفي
24/03/2008, 10:29 PM
يبدو أن الحكومة المصرية نجحت في وقف الإضراب بعد تقديمها وعوداً بتحسين الأوضاع المالية لأساتذة الجامعات والمعيدين والأساتذة المتقاعدين.

هلال الفارع
24/03/2008, 10:37 PM
يبدو أن الحكومة المصرية نجحت في وقف الإضراب بعد تقديمها وعوداً بتحسين الأوضاع المالية لأساتذة الجامعات والمعيدين والأساتذة المتقاعدين.
ـــــــــــــــــــــــــ
أ.د. محمد الريفي.
تحية لك.
هذا خبر مفرح حقًّا.
أليس الهدف النهائي أن ينال الأساتذة حقوقهم؟!
فإن رضوا بم وُعدوا به، ونالوه، فإن الهدف تحقق،
ويظل لواتا شرف الوقوف بقوة وراء مطالبهم العادلة،
مثلما يظل لكل الإخوة المتداخلين والمهتمين أجر المؤازرة والنصرة،
ولحظة صناعة تاريخ العمل الجماعي المشترك.
لك التحية.

د. محمد اسحق الريفي
24/03/2008, 10:49 PM
أخي الفاضل الأستاذ هلال الفارع،

أتمنى وأرجو أن تحقق الحكومة مطالب أساتذة الجامعات المصرية، ولكن بعض القائمين على الإضراب شكك في وعود الحكومة:

القاهرة : نظم أساتذة الجامعات المصرية إضرابا اليوم الأحد شمل كافة الجامعات الحكومية الـ 16، الموجودة في أنحاء المحافظات. وحاولت وزارة التعليم العالي إفشال الإضراب، بمنع العمداء والمسئولين الرسميين بالكليات من الانضمام إلى المضربين، بينما انقسم موقف أعضاء مجالس إدارات أندية أعضاء هيئات التدريس على أنفسهم، وتركوا حرية الإضراب كحق مكفول لمن يرغب في المشاركة به. وفي وقت أحاطت قوات الأمن المصرية، بكافة أبنية الجامعات، حملت اللجنة التنسيقية للإضراب في الجامعات شعارات موحدة، تبين أنهم مشاركين في الإضراب خوفا من تدخل عنيف من أية جهة ضد أساتذة الجامعات. وطاف المضربون بحرم الجامعات التي غالبا ما تحاط بأسوار.

وقال الدكتور طارق الدسوقي رئيس اللجنة التنسيقية للإضراب والأستاذ بكلية طب المنصورة في اتصال مع شبكة الأخبار العربية"محيط": إضراب الأساتذة شمل كافة الجامعات الحكومية للتعبير عن رفضهم لتدني الأجور، ومطالبة الحكومة بأن تعيد النظر في الأوضاع المالية التي يعاني منها أساتذة الجامعات منذ سنوات". و أضاف الدسوقي : نظمنا الإضراب رغم محاولة الحكومة تفريق المتظاهرين ونشر أنباء عن إلغائه في محاولة منها للنيل من الحقوق المشروعة لأساتذة الجامعات".

واستمر إضراب الأساتذة اليوم من العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا، وحمل بعضهم لافتات رسم عليها حذاء وكرة قدم في محاولة من الأساتذة لتوجيه رسالة بأن المسئولين في الدولة أصبحوا يهتمون بلاعبي كرة القدم ويتجاهلون أصحاب العقول وحملة الأقلام. وفي جامعة القاهرة، تفاوتت نسبة الإضراب بين كلية الأخرى ، حيث احتلت كلية العلوم المركز الأول بنسبة 80% ، وقام العميد ورؤساء الأقسام بفتح المعامل بأنفسهم ، بينما أضرب الأساتذة في مكاتبهم ولم يحضر إلى الكلية عدد كبير منهم . يليهم كلية الآداب وحقوق ثم تجارة ودار علوم التي حرص وكلائها على التدريس في هذا اليوم ، ويأتي في النهاية كلية الإعلام .

وفي موقف مغاير أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي و البحث العلمي أن الدراسة انتظمت اليوم بالجامعات متهما من أسماهم بـ" قلة لا تذكر من الأساتذة بتنظيم الوقفة الاحتجاجية، وهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الشخصية ولا تعنيهم مصلحة الجامعات وهيئات التدريس". وقال هلال :" إن الدولة تعبر دوما عن تقديرها لأساتذة الجامعات ورسالتهم السامية في نهضة الوطن ولن تدخر جهدا في سبيل إصلاح أحوالهم المادية " . وأضاف الوزير هلال:إن "مجلس الوزراء وافق مؤخرا علي زيادة دخول أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والمعاونين لكننا لن نلتفت إلي دعاة الهدم الذين تحركهم مصالحهم الخاصة دون وازع من ضمير أو تفكير في مصلحة وأمن واستقرار الوطن " .

وصرح الدكتور محمود خليل الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة لـ"محيط" ردا على تصريحات الدكتور أحمد نظيف حول زيادة الرواتب ، إن هذه الزيادة لن تتم لأنها مجرد وسيلة للعمل على فض الاعتصام.. أي إنها وسيلة "لتسكين الأوضاع " ، مشيرا إلى أن ما سيتم عمله فقط هو زيادة رواتب المعيدين والمدرسين من 200 إلى 300جنيه. وأضاف الدكتور خليل: إن الضوابط والشروط التي تم وضعها لزيادة الرواتب لا خلاف ولا اعتراض عليها . مؤكدا أن أساتذة الجامعات يعرفون الأعمال الموكلة إليهم ويقومون بتنفيذها .

وفي النهاية أجمع جميع الحضور على أن هذه الوقفة ناجحة حتى مع عدم تضامن البعض، ومع معارضة المسئولين في الكليات من عمداء ووكلاء،مبررين عدم حضورهم بالخوف على المناصب ، ولأن الشعب المصري يفتقد ثقافة الاعتراض والمطالبة الحضارية .

هلال الفارع
24/03/2008, 11:03 PM
أخي أ.د. محمد الريفي.
تحية لك.
( أليس الصبح بقريب ) ؟!!
نحن ننتظر، وسنرى،
وأقلامنا مستنفرة،
وقلوبنا لا تغمض، تظل واقفة إلى جانب نبض إخوتنا حيثما كانوا.
لك المحبة.

د. محمد اسحق الريفي
24/03/2008, 11:11 PM
رواتب أساتذة الجامعات المصرية ومعاونيهم من معيدين ومدرسين مساعدين ومدرسين لم تتحرك منذ السبعينيات حتي الآن، حيث لا يتجاوز راتب الأستاذ الجامعي 800 جنيه (حوالي 165 دولارا) في حين يؤكدون أن الراتب يجب ألا يقل عن 15 ألف جنيه شهريا ليناسب مستواهم العلمي والبحثي.

راتب الأستاذ الجامعي الفلسطيني يصل إلى عشرة أضعاف راتب الأستاذ الجامعي المصري!! فكيف تكون المقارنة مع الأستاذ الجامعي الخليجي مثلاً؟!! طبعاً هناك فرق في مستوى المعيشة!

لماذا لا يسعى الأساتذة الجامعيين العرب إلى تغيير شامل للأوضاع البائسة في الدول العربية؟!!

د. محمد اسحق الريفي
24/03/2008, 11:19 PM
الأستاذ الفاضل هلال الفارع،

بلى سيدي الفاضل، الصبح قريب، حتى وإن بدا غير ذلك، والوقت جزء من العلاج. ونحن بدورنا ندعم حقوق المواطنين العرب، وفي مقدمتهم أساتذة الجامعات، الذين نعول عليهم في نهضة الأمة وتحقيق التغيير المنشود.

لك ودي واحترامي وتحاياي العطرة

محمد بن أحمد باسيدي
26/03/2008, 08:19 AM
إخوتي الأفاضل
الأستاذ الجامعي رأس الحربة في عملية التغيير والإصلاح, لذا فلا يحسن به أن يدجن أو يداهن أو يهون. عليه أن يعتز بنفسه وأمته, ويسعى جاهدا في حمل رسالة الوعي ونشر العلم والخبرة في ربوع أمته, والنظر البعيد في معالجة القضايا المطروحة في مجالات متعددة ترتبط بكرامة أمته واستقلالها ومستقبلها.
معا نتعاون لرد الاعتبار لأساتذة الجامعات وكل مستضعفي أمتنا الغراء !
أخوكم ورفيق دربكم
محمد بن أحمد باسيدي

محمد بن أحمد باسيدي
26/03/2008, 08:19 AM
إخوتي الأفاضل
الأستاذ الجامعي رأس الحربة في عملية التغيير والإصلاح, لذا فلا يحسن به أن يدجن أو يداهن أو يهون. عليه أن يعتز بنفسه وأمته, ويسعى جاهدا في حمل رسالة الوعي ونشر العلم والخبرة في ربوع أمته, والنظر البعيد في معالجة القضايا المطروحة في مجالات متعددة ترتبط بكرامة أمته واستقلالها ومستقبلها.
معا نتعاون لرد الاعتبار لأساتذة الجامعات وكل مستضعفي أمتنا الغراء !
أخوكم ورفيق دربكم
محمد بن أحمد باسيدي