المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تحبين زوجك.. وهل تحب زوجتك؟



د. محمد اسحق الريفي
23/10/2009, 11:52 PM
الرومانسية.. المشاعر الجميلة

بقلم د. حنان زين

الرومانسية.. كلمة جميلة تحمل للرجل والمرأة معانيَ راقيةً، ومشاعرَ فياضةً ناعمةً حانيةً؛ يشتاق إليها الإنسان مهما كبرت سنُّه وزادت أعباؤه، وإن كان كثيرون يُرجعون غياب الرومانسية من بيوتنا إلى زيادة الأعباء المادية والاجتماعية وقضاء أوقات طويلة في العمل؛ فإني أرى أن السبب الرئيسي وراء غياب الرومانسية هو قصور فهم الرجل والنساء حول احتياج كل فرد للرومانسية التي عبَّر عنها الله تبارك وتعالى في سورة الروم بقوله ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (من الآية 21).

فإن كانت كلمة رومانسية مستمدةً أصلاً من معانٍ غربية؛ فإن القرآن جاء أعمَّ وأشمل إذ عبَّر في الآية عن الحب والحنان والتقدير والاحترام بقوله تعالى "مودة ورحمة"، وهذا مفتاح السعادة الأسرية للزوج والزوجة ليسكنوا، والسكن هو سكن الجوارح والمشاعر؛ فما أجمل أن تشعر المرأة بحب زوجها ورحمته بها!! فالمودة إن لم تُرفق بالرحمة أصبحت سيفًا على رقبة الطرف الآخر، فلنا أن نتخيل لو أن طرفًا طلب من الآخر فعل شيء ما ولم يستطع الطرف الآخر لقصور في الصحة أو المال أو الوقت، ولتكن هذه عادته فيجب عليه رحمته وعدم إحراجه، فلا تقل زوجة: "لو كنت بتحبني لفعلت كذا..."، ولا يقل زوج: "لو كنتِ تحبيني لفعلت كذا..."، ولكن تسعنا الرحمة والرصيد السابق من السعي لإرضاء الطرف الآخر.

فلو مرضت زوجة وحرص زوجها على علاجها وعبَّر لها عن قلقه ودعائه بالشفاء، وخفَّف عنها الأعباء، بل ما أجمل أن يطمئنَّ عليها ليلاً، ويثقل الغطاء فوق جسدها إن هي بردت، ويربِت على كتفها ويقبِّل جبينها ثم يقدِّم لها كوبَ العصير الدافئ ليدفئها به.. أليست هذه رومانسية؟!

إن مشهد الشاب حينما ينزع الجاكت من على كتفه ليدفئ به حبيبته في "الفيديو كليب" يهز كيان الأنثى، ويستطيع الزوج بسهولة أن يفعل ذلك في بيته أو لتفعل ذلك الأم مع أبنائها، أليست هذه رومانسية؟! وحينما تفعل ذلك مع زوجها تكون أيضًا رومانسية؟!

المشكلة الحقيقية تكمن في أمور أساسية؛ أن أفراد الأسرة لم يعتادوا التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم تجاه بعضهم بالأقوال والأفعال، ربما لأنهم لم يجدوا آباءهم يفعلون ذلك، وربما لأنهم لم يربطوا حياتهم بنهج رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، فلو تأملنا سيرته لوجدنا أنه إن كان في بيته كان في مهنة أهله كما أخبرتنا السيدة عائشة رضي الله عنها، أليست هذه رومانسية أن يشارك الرجل زوجته في أعمال ولو كانت في مطبخها ووقف إلى جوارها بعض الوقت وعبَّر لها عن حبه بقبلة أو..، وعبَّرت له بذلك وعن سعادتها بوجوده معها وبقبلته هذه أو ما شابه؟ وتتجلَّى لنا قمة الرومانسية في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمه؛ فإن أخذ بكفِّها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما".

يا لها من روعة ورقَّة حينما يحثُّ رسول الله الرجال!! ولنا أن نتخيل هذه اللقطات الرومانسية من نظرة رجل لزوجته لم يحدِّدها رسولنا الحبيب أهي نظرة مودة أو شفقة؟! نظرة حب وحنان.. نظرة رغبة أو شهوة؟! وعدم التحديد يعني الشمول ونحن نعلم الحكمة القائلة "القلب في العين فانظر فيه هناك".

والعلم الحديث أثبت أن كفَّ اليد به 250 عصبًا مسئولاً عن نقل المشاعر العاطفية، ولنا أن نتخيَّل لحظاتٍ بين زوج وزوجه بهذا الرقيِّ والحنان ولو كانت الثقافة الغربية تتحدث عن تقدير الرجل للمرأة فيفتح لها باب السيارة؛ فنحن نقصِّر في سيرة نبينا ولنا فيه قدوة حسنة، وما أجمل تقديره للمرأة حينما يضع فخذه لتصعد عليه السيدة صفية في إحدى سفرياته، ومن هدي النبوة أن وضع الطعام في فم زوجتك صدقة، وفي حثه صلى الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا" وأيضًا "الكلمة الطيبة صدقة"، و"تبسمك في وجه أخيك صدقة"؛ فلو فعل كل زوج وزوجه ما علَّمنا رسولنا الكريم مع بعضهما ومع أولادهما لعمَّ الدفء الأسري والحب، سواءٌ بلمسه أو نظرة، أو كلمة، أو هدية...

وكما أن للمرأة احتياجاتٍ تتمنى أن يقوم بها الرجل؛ فأيضًا للرجل احتياجات يتمنى أن تشبعها له الزوجة ولو فعلتها المرأة لأعطاها الرجل ولأسمعها ما تحب؛ فهو يحتاج إلى زوجة تقدِّره وتقدِّر مجهوده من أجل إسعاد الأسرة، وفي حديث رسولنا الحبيب أن الله لا ينظر إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه، كما يحتاج الزوج إلى زوجة تثني على أناقته وشياكته وتحرص على الاهتمام بمفردات مظهره، ومن أجمل المشاعر التي تساعد الزوج على استخراج أجمل ما عنده لزوجته حينما تُسمعه كلماتِ المدح والإعجاب والتشجيع أمامه وفي غيابه وأمام أهله؛ فعلى قدر ما تعبِّرين له عن رجولته سيعبِّر لكِ عن أنوثتك، وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب المرأة الملقة البزعة مع زوجها الحصان عن غيره"، ومعنى الملقة: التي تتناهى في الزينة والجمال والإثارة والبزعة: الظريفة الدلوعة الكيسة، حصان عن غيره: متعففة عن غير زوجها.

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "خير نسائكم العفيفة الغلمة؛ عفيفة في فرجها.. غلمة على زوجها"، والغلمة هي التي تصل مع زوجها إلى أعلى درجات الشوق.

وعن عبد الله الوضاحي أن رجلاً قال: "يا رسول الله.. إن لي امرأةً إذا دخلت عليها قالت لي: مرحبًا بسيدي وسيد أهل بيتي، وإذا رأتني حزينًا قالت: ما يحزنك الدنيا وقد كفيت أمر الآخرة! قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبرها أنها من عمال الله ولها نصف أجر المجاهد"، كما قال صلى الله عليه وسلم:"من أدخل على أهل بيته سرورًا خلق الله من ذلك السرور خلقًا يستغفر له إلى يوم القيامة".

وأخيرًا يمكننا أن نوجز ملامح الأسرة التي فيها جوٌّ مفعم بالحب والحيوية والرومانسية:
* الاقتداء بهدي رسولنا الكريم.

* حرص كل طرف على الأقوال والأفعال والإشارات التي تسعد الطرف الآخر وتسعد الأبناء.

* فهم المرأة أن مفردات الرومانسية تختلف عن مفردات رومانسية الرجل.

* الدعاء الملحّ الدائم.. ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان: من الآية 74).

نصرالله مطاوع
24/10/2009, 12:08 AM
موضوع جميل
اخبرني احدهم ان ما يجمعه بأسرته جدران مغلقة فقط .
كل واحد له همومه الخاصة .
برأيي نحن بحاجة للتصالح مع الذات اولا ثم مع اسرتنا .
انا اشفق على الأسر اليوم من هذا الضياع والنرجسية
لست ادري الى متى ؟؟

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 12:17 AM
أخي الكريم الأستاذ نصرالله مطاوع،
أشكرك جزيلا على مرورك الكريم ومداخلتك الصادقة المعبرة عن حال كثير من الأزواج في مجتمعاتنا.
المصيبة أخي الكريم أن كثيرا من الناس يبحثون عن الحب خارج واحة الحياة الزوجية، فإذا ما تزوج الشاب بمن يرغب من الفتيات، ذهب الحب إلى مكان مجهول، ليبدأ الزوجان بالبحث عنه، وهو في الحقيقة موجود بين أيديهم، ولكنهما لا يرونه!
لماذا لا تبوح الزوجة بحبها لزوجها؟ ولماذا لا يبوح الزوج بحبه لزوجته؟ ولماذا يبكي بعض الناس على الحب وينوح من قلب مجروح؟ طريق الحب واضحة لو تمعنا جيدا في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ذات العلاقة بموضوع الزواج.
تحياتي وتقديري

عامر العظم
24/10/2009, 12:37 AM
هياكل بشرية تحت سقف واحد!

لا الزوج يحب زوجته هذه الأيام، ولا الزوجة كذلك!
الزوج و/أو الزوجة يعيش/ يعيشان حالة ترهل شامل!
حياة أسرية واجتماعية واقتصادية وعاطفية وجنسية مُدمرة!
كل هارب من البوم "ة" الذي/ التي يتصبح/ تتصبح به/ها كل يوم!
في هذه الأثناء، أشفق على المرأة التي تتزوج أول طارق على الباب!
تحية من السكراب!

جميلة الرجوي
24/10/2009, 12:47 AM
أستاذي الفاضل " محمد اسحق الريفي "

جزالك الله خيرا على هذه الكلمات الرقيقة الدافئة والتي والله لوجدت
في الحياة الأسرية المعاصرة لأصبحت حياة أفراد الأسرة واحة يعمها
الجمال والعطر.. ولما ظهرت المظاهر الشاذة والغريبة في مجتمعاتنا
العربية والإسلامية المستوردة من الغرب.. والذي كانت آخر صيحاته
مسلسل "مهند ونور" الذي شغل الأسرة العربية لوقت ليس بالقصير
وجعل المرأة في كل بيت تحرص على مشاهدته بحثا عن
الرمانسية الكاذبة !!
وما أجمل ماستشهدت به من أحاديث سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم)
في شأن التعامل الرمانسي الراقي بين الزوجين والذي أعترف أن معظم
هذه الأحاديث أسمعه لأول مرة ، وفيها من الجمال والرقي ما يخلب اللب
ويغني عن أي رومانسية وافدة لا روح فيها بل هي مجرد مظاهر خادعة
تأثرنا بها اتباعا لكل وافد من الثقافة الغربية.. جهلا بديننا الذي يحوي
كل رومانسي وجميل
بورك فيك أخي وفي منهجك الراقي في الطرح والإفادة الذي يتسلل إلى
النفس نسيما وشذا
حفظك الله ذخرا للأمة ،
وداعيا إلى الله بالحكمة
والموعظة الحسنة
؛؛؛

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 12:52 AM
أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أصبح الحب بين الزوجين اليوم غاية صعبة المنال، باستثناء نسبة قليلة من الأزواج الذين لا يزالون يحافظون الحب والود بينهما، لحد أن الحب أصبح لا توجد إلا في أذهان الشباب والفتيات قبل الزواج وأثناء الخطوبة، وهو حب يختلف بالتأكيد عن الحب بعد الزواج، لأن الإنسان بطبيعة يحيط الحب بكثير من الأوهام، التي تذوب بعد أشهر قليلة وتظهر الحقيقة. فالحب الحقيقي هو الحب المبني على التراحم والتوادد المعزز بابتغاء وجه الله وإدراك حقيقة هذه الحياة والعلاقة بين الزوجين، وليس الحب القائم على المصلحة بين الزوجين أو بين الزوج وعائلة زوجته وإقاربها مثلا.

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 01:03 AM
أختي الكريمة الدكتورة جميلة الرجوي،

أشكرك جزيلا على مرورك العطر وكلماتك الرقراقة ودعائك الطيب، وأرحب بك من جديد وبعودتك الميمونة إلى واتا بعد غياب طويل ربما بسبب الدراسة والعلم والعمل، وأسأل الله عز وجل أن يبارك لك في دينك وعلمك وعائلتك.

هناك تقصير واضح من قبل الأزواج في رعاية الحب وإدارته، فالحب بين الزوجين يحتاج إلى رعاية دائمة، كالوردة التي تحتاج إلى من يتعهدها بالرعاية ويرويها كل يوم، فإن أهملها الزوج أو الزوجة، ذبلت وضمرت واسود لونها وبدأت تموت... هكذا هو الحب. المصيبة أننا نتعلم كل شيء إلا فن رعاية الحب وإدارته.

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 01:16 AM
الأساتذة الكرام،

ورد في الحديث الشريف: "خيرُ النساءِ الغَلِمةُ على زوجها العفيفة بفرجها"، أو كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. والغَلِمةُ هي الزوجة التي ترغب النوم مع زوجها بشدة، ولكنها تكون عفيفة خارج بيتها ومع غير زوجها من الناس. على عكس المرأة البليدة التي لا تبدي اهتماما بزوحها ولا ترغب فيه. وعلى الزوج أن يداعب زوجته ويظهر لها بسلوكه وبكلامه وبإنفاقه عليها أنه يرغب فيها ويحبها ويكرمها. إذاً للحب أسس يقوم عليها، يجب الحفاظ عليها بين الزوجين، وإلا تحول الزواج إلى مقبرة للعواطف وسجن للزوجين.

تحياتي واحترامي

سمية عبدالقادر شيخ محمود
24/10/2009, 08:17 AM
موضوع شيّق ... وكثير من الأزواج لا يعون هذا ...

ولكن ماذا عن الرّجل الذي لا يمازح زوجته

ويرى في المشي معها عيباً ناهيك عن مسك

يدها؟

أين نحن من تعاليم المصطفى صلى الله عليه وسلّم؟

سلمت يداك أستاذي ...

وشكراً
:mh78:

عمرو الجندي
24/10/2009, 08:30 AM
موضوع جميل فعلا

على الأزواج والزوجات أن يُحسّنوا علاقتهم بربهم كي يصلح العلاقة بينهم
(قمن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين العباد)

ولا تنسوا جميعا غض البصر والابتعاد قليلا عن بعضكم
(ألم تر أن الشمس زيدت محبة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد؟!)

تحياتي

نسرين فؤاد
24/10/2009, 11:34 AM
د/ محمد أسحاق الريفي أنا فتاة من اليمن سوف أتحدث من منطلق الواقع اليمني الذي يدور من حولي ،الرجل اليمن عندما يصل الى المنزل أول شيء بدون سلام ولا كلام بصوت عالي يمليء المنزل، يهرع الاطفال الى وراء الأم من شدة الخوف ، حتي أنة لا يستطيع ان ينتظر ثواني لتجهيزة مائدة الطعام" أ يـــــــــــــــــــــــن الغداء مـــــــــــــــــــــــــا تفعلي من الصباح جلسة بتجابري التلفون ":mh02: - أشبحي غسلي القات -( يقصد أمسكي غسلي القات ) :mh02:..... دون اى تعليق من المرأة تذهب الى المطباخ لتحضير الغداء ليتناول الطعام قد تكون الام منشغلة بتحضير باقي أصناف الطعام لا يتظر يأكل دون أى شكرا يأخد القات ليذهب لجلسات القات ، الاطفال يمكثون في الشارع حتي عودة الاب الساعة العاشرة أو التاسعة مساءً لا يريد الحديث مع أحد من أفراد المنزل سوي يسال عن ماهي العشاء هكذا المراة مثل الخادم دون أي حقوق عندما أجلس مع جميع الزميلات كل واحدة تقول هكذا يحدث بينا أبي وامي لقد عملت باحثة يمنية أستباين حول ذلك كانت الاحصائيات 85% من الرجل في المجتمع اليمني بنفس الطريقة لا يعرف من العلاقة الزوجية سوي ما يسعى الية الرجل فقط .

نايف ذوابه
24/10/2009, 11:49 AM
وعن عبد الله الوضاحي أن رجلاً قال: "يا رسول الله.. إن لي امرأةً إذا دخلت عليها قالت لي: مرحبًا بسيدي وسيد أهل بيتي، وإذا رأتني حزينًا قالت: ما يحزنك الدنيا وقد كفيت أمر الآخرة! قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبرها أنها من عمال الله ولها نصف أجر المجاهد"، كما قال صلى الله عليه وسلم:"من أدخل على أهل بيته سرورًا خلق الله من ذلك السرور خلقًا يستغفر له إلى يوم القيامة".
ويقولون عن ديننا دين بداوة وتوحش ..!!
والله يا أخي الدكتور محمد ديننا دين الفطرة السوية ويحقق للإنسان الإشباع السوي مترفعا عن الدونية والبهيمية ..
مقال يقطر رقة ولطفا ويعكس ذوق صاحبه الرفيع ورومانسيته..:) .. اختياراتنا عنوان وعينا وجمال نفوسنا ..
فرق كبير بين أن يواجه الرجل الحياة وحده وبين أن يواجهها مع زوجة تشد من أزره وتهون عليه الأمور وتبعث فيه الهمة .. وكذلك المرأة فرق كبير بين أن تواجه الحياة وحيدة وبين أن تواجهها برفقة رجل طيب يعينها ويجمل لها الصورة ويبعث فيها الأمل ويفتخر بمنجزاتها ويشيد بها ويثني عليها بكل جميل ..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذه الواحة الوارفة التي استرحنا فيها وروحنا بها عن أنفسنا المثقلة بأعباء الحياة الجادة الصارمة .. دروس مفيدة وبليغة لمن غاب عنهم الفهم الصحيح للعلاقة الزوجية .. المشكلة فيمن يحكمون عاداتهم البالية التي لا تعبر المرأة ولا تعتبرها كيانا قائمة بذاته وشخصية كاملة بحقوقها وليس واقعا مهمشا ينظر إليه بازدراء ودونية ..

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 11:50 AM
أختي الكريمة نسرين فؤاد،

هذا الرجل يستحق أشد أنواع العقاب، لأنه مستبد بزوجه وأولاده وظالم لهم، ولأنه عالة على المجتمع، ولأنه سيئ الأخلاق والطباع والعادة، من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، والزوجة هي أكثر الناس أهلا لشكر زوجها وأولادها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهله. ولذلك لا خير فيمن لا خير فيه لأهله.

هذه الصورة البائسة لهذا الزوج الشقي والمتخلف منتشرة في المجتمعات العربية بأشكال متعددة مع الأسف الشديد، وهذا يدل على أن شريحة واسعة من الناس في مجتمعاتنا يضربون بالقيم والدين عرض الحائط، ويتصرفون برعونة تأباها الحيوانات المتوحشة. فكيف ينصرنا الله ونحن ظالمون؟ وكيف نتخلص من الاستبداد ونحن مستبدون؟ وكيف يرحم بعضنا بعضا ونحن لا نرحم أزواجنا وأبناءنا؟

ألا يستحي هذا الزوج وأمثاله من نفسه عندما يعامل زوجته بهذه القسوة والصفاقة والغلظة في النهار ثم يطلبها وينام معها في فراشها في الليل.

شكرا لك أختي الكريمة على مداخلتك المثيرة للحزن!


تحياتي واحترامي

محمود الحيمي
24/10/2009, 12:26 PM
أخي الكريم أستاذ محمد
أراكم تناولتم المشكلة من مرحلة ما بعد الزواج. فقد انصب الكلام والتعليق على الأزواج وتصرفاتهم ولكن لم يتطرق أحد لمسألة مهمة وهي: من أين جاء أولئك الأزواج؟ لقد جاؤا من بيننا، نشأوا وتربوا معنا وعلى أيدينا. الخلل إذن في مناهج التربية يا قوم. ورأيي المتواضع أننا نهمل ركناً أساسياً في عملية تربية الفرد ألا وهو دور البيت والمدرسة في تربية النشء على القيم والمباديء التي ينادي بها كل من ساهم في هذا الموضوع. في بيوتنا (وكلامي هنا بشيء من التعميم إلا من رحم ربي) تتركز تربية الولد والبنت على نيل الحقوق ويهملون التوصية بأداء الواجبات. في المدرسة تلقين ثم تلقين ثم تلقين. نتلقى ونردد ثم نحفظ ثم نختبر ونحصل على العلامات و "تزغرد" أمهاتنا لنجاحنا.وفي أول اختبار عملي (في بيت الزوجية) نفشل في فن التعامل مع النصف الآخر والسبب بكل بساطة هو اننا لم نتعلم ذلك الفن على الإطلاق لا في البيت ولا في المدرسة. وفاقد الشيء لا يعطيه. هل في مناهجنا ومدارسنا الإبتدائية دروس عملية عن الأسرة وواجبات كل فرد فيها؟ هل يتعلم كل من الولد والبنت في مراحل مبكرة خصائص وأحوال كل جنس وكيف يتعامل الفرد مع فرد من الجنس الآخر؟ هل انتبهت المناهج الى هذه القضايا وأفردت لها حيزاً للنقاش في التعليم الثانوي والعالي؟ هل يتلقى الطالب تدريباً على متطلبات الحياة الزوجية والأسرة عموماً بما يتماشى والعصر الذي نعيشه؟ هناك تقصير ما، وعلينا ادراك مواضع الخلل في مناهجنا التعليمية والتربوية وإصلاح ذلك الخلل. وما لم نتدارك أنفسنا فسوف نسمع عن المزيد والمزيد من الحالات المؤسفة والمحزنة كتلك التي روتها الأخت نسرين حمدان.
كل الود

د.محمد فتحي الحريري
24/10/2009, 01:03 PM
الاستاذ الدكتور اخي محمد اسحق الريفي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي ان التربية النمطية التي تفرض على الانسان ( الذكـــر ) ان يتموضع في خانة الرجولة الزائفة مثبتا ذاته بالعصا والتدخين والقات والمسدس والسيارة والصوت العالي المتجهم والويسكي ، انها ثقافة مقيتة آن لها ان ترحل ،،
جميل ان نتحرى قبل الزواج ولا نجيب طلب الطارق الاول
جميل ان نعد للعشرة ونعود للمنهج
جميل ان نقرأ قوله تعالى (( ....نساؤكم حرث لكم فأتـــوا حرثــكــم أنـّــى شـــئـتــم ، وقــّدموا لأنفســـكم ...)) فلا نتوقف عند جملة : (( أنى شئتم .)) والتقديم للنفس يكون متنفسا للمرأة من وحر المطبخ وعنت الاولاد ورتابة الحياة ، انه القرصة واللمسة والهمسة والمصة والكلمة الطيبة - الغزل -
أذكر شيخا لنا رحمه الله كان دائما يلهج بعبارة شعرية ، يحــــرّفهــا :

وانما نســواننا اكبادنا = تمشـــــي علـــــــــــــى الارض
لوهبّـت الريح على بعضهن=لامتنعت عيني عن الغـمض
اليست هذه هي الرومانسية بعينها ؟
بل هي ما وراء الرومانسية ، ولكن يا ليت قومي يعلمون !!!!!!!!

طهوري الهام
24/10/2009, 02:32 PM
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
حب الأزواج... لي جدتي توفيت منذ شهرين رحمها الله و أسكنها فسيح جناته و تركت جدي حزن عليها مثل أي شخص يفقد عزيز عليه ، و لكن لدرجت حزنه عليها و لدرجة أنه كان متعلق بها يئس من الحياة و لا يريد الا أن يكون بجوارها ، و هو الآن مريض طريح الفراش يهاتي باسمها ... ربي يشفيه ان شاء الله .
هذا نموذج أخي الفاضل عايشته انا بنفسي ، و أعتقد ان كل شيء يتوقف على المعاملة و الاحترام
دمت أخي الفاضل

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 03:08 PM
أخي الكريم الأستاذ نايف ذوابه،

أشكرك جزيلا على مرورك المميز وكلماتك الطيبة وعلى اهتمامك بهذا الموضوع، فجزاك الله خيرا.

حبذا لو ساهمنا جميعا في تعزيز ثقافة الحب والتراحم والمودة بين الزوجين، فلا تستقيم حياتنا بغير هذا الحب.

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 03:08 PM
أخي الكريم الأستاذ محمود الحيمي،

أشكرك جزيلا على مرورك المميز وعلى تنبيهنا لقضية مهمة جدا، وهي قضية التربية المتعلقة بالزواج والأسرة والعلاقات الزوجية، فنحن نفتقر إلى مثل هذه التربية المهمة، ما نجم عنه تفشي حالات الطلاق والمشاكل الأسرية الكبيرة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. هناك جهات معادية لأمتنا تستغل جهل الشباب والفتيات بثقافة الحب الطاهر بين الزوجين لإسقاط الشباب والفتيات في الرذيلة، فإلى متى تظل المدارس والمؤسسات التربوية والدينية في مجتمعاتنا تتجاهل هذه القضية ولا تهتم بالأسرة؟

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 03:20 PM
أخي العزيز الأستاذ الدكتور محمد فتحي الحريري،

معظم المشاكل بين الأزواج تنجم عن جهل الزوج و/أو الزوجة بأمور الجنس بينهما، ويعود هذا الجهل إلى عدم الإلتزام بالمنهج الإسلامي في تكوين الأسرة والتعامل بين الزوجين، فالإسلام كرم المرأة تكريما عجزت الثقافات والحضارات الأخرى عن الوصول إلى حده الأدنى.

جزاك الله خيرا على مرورك العطر المميز.

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
24/10/2009, 03:25 PM
أختي الكريمة طهوري الهام،

أعانكم الله وشفى جدكم الكريم.

أحد أقاربنا ماتت زوجته التي كان يحبها كثيرا وهي في الأربعينات، وكان هو في الستينات، فعكف على زيارة قبرها منذ اليوم الأول من وفاتها، وكان يأخذ معه أكله وشرابه ويمكث من الصباح وحتى غروب الشمس. واستمر على هذا الحال إلى أن وافته المنية بعد أربعين يوما من وفاة زوجته، فدفن بجانبها، ليستأنف رحلة الحب معها من جديد. رحمهما الله.

شكرا جزيلا لمرورك الطيب.

تحياتي وتقديري

عبدالسلام جيلان
24/10/2009, 03:38 PM
لقد عملت باحثة يمنية أستبيان حول ذلك كانت الاحصائيات 85% من الرجال في المجتمع اليمني بنفس الطريقة لا يعرف من العلاقة الزوجية سوي ما يسعى الية الرجل فقط .

خمسة وثمانون بالمائة رقمٌ مبالغٌ فيه كثيراً!!!
إمَّـا أن يكون الحظ السيء قد تدخل في اختيار العَــيِّــنَــةُ التي أُجْـرِيَـتْ عليها الدراسة، وإما أن الدراسة نفسها تفتقر إلى أساسيات البحث العلمي الدقيق، وإما أن تكون الباحثة من النوع الذي تستهويه الأحكام المسبقة، والتي من شأنها انحراف مسار البحث ليصل إلى هذه النتيجة المجحفة جداً..
وللجميع خالص التحية..

فدى المصري
24/10/2009, 05:41 PM
خمسة وثمانون بالمائة رقمٌ مبالغٌ فيه كثيراً!!!
إمَّـا أن يكون الحظ السيء قد تدخل في اختيار العَــيِّــنَــةُ التي أُجْـرِيَـتْ عليها الدراسة، وإما أن الدراسة نفسها تفتقر إلى أساسيات البحث العلمي الدقيق، وإما أن تكون الباحثة من النوع الذي تستهويه الأحكام المسبقة، والتي من شأنها انحراف مسار البحث ليصل إلى هذه النتيجة المجحفة جداً..
وللجميع خالص التحية..

ملاحظة مهمة قد ساهمت بالتنويه إليها استاذي الكريم
وانا لا انتمي للمجتمع اليمني ، ولكن لي تواصل مع افراد يزورونها ، والجميع اجمع على ظاهرة الخمول لدى الذكور بشكل عام نتيجة تعاطي القات الذي يفقد توازن العقلي البشري من جراء التخدير المؤثر عليهم سلبا ً وعلى سلوكهم بشكل عام ، فكيف تكون تأثيره على بناء الأسرة.

مع التحية للمشاركين عبر هذا النضوج الفكري الذي يحيك بالظاهرة والتي تشكل انفصام كبير حولها نظريا ً وعمليا ً .

د.محمد فتحي الحريري
24/10/2009, 07:04 PM
أخي العزيز الأستاذ الدكتور محمد فتحي الحريري،

معظم المشاكل بين الأزواج تنجم عن جهل الزوج و/أو الزوجة بأمور الجنس بينهما، ويعود هذا الجهل إلى عدم الإلتزام بالمنهج الإسلامي في تكوين الأسرة والتعامل بين الزوجين، فالإسلام كرم المرأة تكريما عجزت الثقافات والحضارات الأخرى عن الوصول إلى حده الأدنى.

جزاك الله خيرا على مرورك العطر المميز.

تحياتي وتقديري
الحق ما قلت اخي المكرم وان ما نسميه الحياء هو قنبلة موقوتة تفتك في يوم ما

اشكركم مولاي واقدم لكم هدية رومنسية مئة بالمئة
بعضهم يظننا متجهمين دائما
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=58558

جميلة الرجوي
25/10/2009, 01:03 AM
خمسة وثمانون بالمائة رقمٌ مبالغٌ فيه كثيراً!!!
إمَّـا أن يكون الحظ السيء قد تدخل في اختيار العَــيِّــنَــةُ التي أُجْـرِيَـتْ عليها الدراسة، وإما أن الدراسة نفسها تفتقر إلى أساسيات البحث العلمي الدقيق، وإما أن تكون الباحثة من النوع الذي تستهويه الأحكام المسبقة، والتي من شأنها انحراف مسار البحث ليصل إلى هذه النتيجة المجحفة جداً..
وللجميع خالص التحية..
_______________________________________

أتفق معك تماما أخي "عبد السلام جيلان" في أن الرقم مبالغ فيه ، ويفتقر إلى الدقة والموضوعية
وهناك أسر كثيرة يمنية يعمها المودة والرحمة .. وقد نشأت في أسرة كريمة مترابطة ، وكان والدي رحمه الله كالنسيم العليل في تعاملة مع والدتي ، ومع أبنائه ، وسخر حياته لرعاية أسرته إلى أن توفاه الله ،
وفي أسرتي الكبيرة الكثير من هذه النماذج الطيبة ، ويوجد شبيه ذلك الرجل الذي تحدثت عنه الأخت نسرين في المجتمع اليمني ، وخاصة بين من تنتشر فيهم الأمية الأبجدية والجهل بالدين ، وهذه الشريحة موجودة في اليمن وفي غير اليمن ، وبصور شتى ..نسأل الله لهم الهداية ، والعودة لنهج نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم)

عز الدين بن محمد الغزاوي
25/10/2009, 02:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل اسحق الريفي ، نشكر لك هذه الإلتفاتة الطيبة و أنت ترفع هذا الموضوع الهام و الشائك في نفس الوقت.
إن العلاقات الأسرية تبدأ بالعلاقة بين الزوج و زوجته ، و لعل مداخلات باقي الأخوة قد أحاطت بالموضوع و لو من زوايا مختلفة
لا أحد يشكك في كون العلاقة بين الزوجين قد حددها الله في كتابه العزيز بعنصرين أساسين : المودة و الرحمة .
و قد أثبتت التجارب بأن انعدام هاذين العنصرين أو عدم تواجدهما باستمرار، من شأنه أن يخلق الشقاق و الشنئان بين الزوجين اللذان إن هما لم يتداركا الموقف ، جاءت العواقب السيئة.
و يحضرني في هذا الموقف ، استنتاج وصلت إليه داعية إسلامية قالت :
" يا معشر الأزوااج ، إياكم و " مربع النكد " و الذي يتكون من أربعة أضلاع و هي :
الجانب المادي ، علاقة الزوجين مع أسرة
كل واحد منهما ، تربية الأبناء و العلاقة الجنسية ".
و قد فصلت أهمية كل عنصر من هذه العناصر الأربعة ، و أوضحت أهميته و كيف أن أي خلل فيه سيؤدي إلى سقوط شقف بناء الأسرة .
كما أنها استنتجت بأن انعدام المودة و الرحمة بين الزوجين ، ينعكس سلبا على هذه الأضلع الأربعة و بالتالي فإن مربع النكد سينقلب إلى نكد يعيشه كل واحد من الأزواج ، و قد يكون الضحية هم الأبناء الذين يعاينون ملامح الشقاق و الشنئان بين والديهم و قد تسوء الأمور أكثر فأكثر ، مما يجعل مصير الأسرة يؤول إلى التفكك و الإنفصال أي الطلاق.
لعل الإستنتاج الذي يمكننا وضعه هو كالتالي :
- علينا أن نربي أبناءنا و بناتنا على المودة و الرحمة .
- على كل من الزوجة و الزوج أن يخافا الله في علاقتهما .
- على الأزواج أن يحذروا مربع النكد .
- على الأزواج أن يعبروا عن عواطفهم بكل صدق و رومانسية .
- على الأزواج أن يتشبعوا بتعاليم الإسلام و سيرة خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
همسة : إن الأصداء التي تركها المسلسل التركي ببطليه " مهند و نور" ، و في كافة الأسر العربية ليدل بكل وضوح على برودة العواطف بين الأزواج و بحث الزوجات على جوانب في أزواجهم، تحاكي هذا النوع من العلاقات التي قدمها المسلسل.
و أرى و الله أعلم، بأنها ظاهرة طبيعية علينا أن نستغلها في الإتجاه السليم حتى نحسن مستوى العلاقات العاطفية بين الأزواج .
صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .

نسرين فؤاد
25/10/2009, 09:58 AM
شـكــرا كثيراًَ للأخت / جملية - وفدي المصري - عبدالسلام - على المشاركة في هذا الموضوع بلا هذة الحقيقة أريد الكثير من الوقت حتي يتم توضيح ذلك - بل أعرف صديقة لي على خلق عظيم في الخامسة والعشرين من عمرها في أجازة العيد الماضي -عيد الفطار المبارك - ذهبت لزيارتها لم أجد أحد في المنزل سوي الأخ الاصغر لها وهي على الفراش تبكي وتتمني الموت لم أعرف ما السبب سوي أرتمت الي قالت ابي لقد ضربني ضرب مبرح يكاد راسي ينفجار ما السبب حصل سوي فهم بسيط مع أختي الاصغر ، سالت الاخ الاصغر عن ذلك حتي يتين لى ما الامر قال ابى لا يحب أختي لا أعرف ما السبب هو هكذا دائماً ليس لدي الاب سوي لغة الضرب .
:mh02::mh02::mh02:

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

د. محمد اسحق الريفي
25/10/2009, 01:42 PM
أختي الكريمة نسرين فؤاد،

أعلم أن النسبة التي وردت في مداخلتك مبالغ فيها، ولكنني لم أتوقف كثيرا عند ذلك، لأنني أناقش جوهر الموضوع، وربما تكون خبرتك في موضوع استبداد الأزواج بزوجاتهم وامتهانهم لكرامتهن واعتدائهم عليهن أثر في نظرتك للأزواج البائسين والأسر التعيسة.

تحياتي وتقديري

فتحي عوض
25/10/2009, 02:56 PM
الاستاذ محمد الريفي الافخم...
بارك الله بك ايها الانيق الرقيق...
_ سيدي الكريم..المجتمع الاسلامي الراهن يعيش اليوم انهيارين شديدي الانحدار...
_ انهيار سياسي ..يقابله انهيار قيمي..
_ انهيار قيمي ذو شقين..: طغيان مفاهيم غربية...
_ عادات وتقاليد ..ناقضة للمفهوم الاسلامي او متليسة به..
ليست ادنى خطرا على المفهوم الاسلامي من طغيان المفهوم الغربي..
_ وكلاهما معول هدم شديد الباس في تدمير مفهوم الاسلام في الاسرة والمجتمع...
_ ولا حل قط ..إلا الاخذ بالمفهوم الاسلامي كما ورد في عهد الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم
وخلافته الراشدة اخذا حرفيا..نصا وروحا..ودونما جدال قط...
_ فيكون مهر المراة ان شاءت قنطارا..وإن شائت فحفظ المعوذات..
_ وتغدو لهجة المجتمع المسلم ..اخطبك وأزوجك..وليس احبك..واعشقك..
_ ويزوج المرء بامرأة او بأربع..يستويان مثلا...
_ ويخرج الرجل من بيته باحثا عن زوج صالح لبنته..كانه عمر بن الخطاب..
_ ويزوج الشاب من امراة تكبره سنا..والعكس...
_ ويدفع الرجل من ماله في زواج بنته ان شاء..او ( على ان تأجرني ثماني حجج )..يستويان مثلا..
_ و..و...و....إعادة الاعتبار لكل مفاهيم الاسلام في الاسرة والمجتمع والحياة..وابطال كل ما (اتحفنا ) به ما سموا زورا وبهتانا وعدوانا.. بدعاة وانصار..( تحرير ) المرأة
الشياطين..الملاعين..والنتيجة ..؟؟؟!!!! حسبي الله عليهم ونعم الوكيل...!!!!
_ تصغير وتقزيم كل مظاهر الابهه..والفخفخة..والبهرجة البائسة..والعظمة الكاذبه..والانتفاخ الأجوف في حفلات
الزواج..وقصرها على اشهار بسيط..ومظاهر غاية في البساطة..والطبيعة..والاعتياد...
_ وإعادة الاعتبار لكنه وجوهر الزواج غناء وخصبا..وليس لمظهرية عقيمة جدباء شديدة البؤس..
غالبا ما تجعل الزواج عرسا وحفلا و ( مهرجانا ) لليلة واحدة فقط...
_ و....و....حتى.....!!!!!!
_إعادة تفعيل الفقه الاسلامي في ( زواج المتعة ) ايضا..في ظروف..واحوال ما...!!!!
_ وبغير ذلك سيدي...ابدا..لن يكون هنالك مجتمع اسلامي معافى..قط...
_ تماما كما لن يكون هنالك سياسة امة اسلام في ظل سياسة شيطان..
__ او..فنظل نخدع..ونخادع..ونكذب على انفسنا ..في عصر.كانه الطوفان الجارف نحو التغريب
والعبثية..والفجور..والفسوق ..والإثم والعصيان ..وحتى ...الجاهلية..والوثنية ..أخي العزيز....
_ والله احق ان نخشاه.....!!!!
_ ( اتخشون الناس فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين...)
مودتي استاذي الكريم وتقديري...

محرز شلبي
25/10/2009, 04:10 PM
شكرا أخي الفاضل على هذا الموضوع الذي من أجله إقترحت منتدى التربية الجمالية والذي من خلالكم
أدعو كل عضو(ة)لزيارته ويفيدنا برأيه واقترحاته..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

محمود الشناوى
26/10/2009, 05:02 PM
شكرا سيدى الفاضل على إثارة هذا الموضوع الشائك و الحساس جدا وأرجو السماح لى بالمرور والمشاركة فى هذا الموضوع فهذه أول مرة اشترك فى إبداء الرأى
وأقول أن المشكلة تبدا من إختيار كل طرف للأخر فلو أحسن كل طرف إختيار شريك حياته بما يتناسب وطباعه وظروفه المادية والإجتماعية والثقافية لكانت نسبة المشاكل الزوجية قليلة جدا وأنا مع الفيلسوف الذى سئل : كيف تختار زوجتك فأجاب :
لا اريدها جميلة .. فيطمع فيها غيري .
ولا قبيحة .. فتشمئز منها نفسي .
ولا طويلة .. فأرفع لها هامتي .
ولا قصيرة .. فأطأطئ لها رأسي .
ولا سمينة .. فتسد علي منافذ النسيم .
ولا هزيلة .. فاحسبها خيالي ..
ولا بيضاء .. مثل الشمع ..
ولا سوداء .. مثل الشبح ..
ولا جاهلة .. فلا تفهمني ..
ولا متعلمة .. فتجادلني ..
ولا غنية .. فتقول هذا مالي ..
ولا فقيرة .. فيشقى من بعدها ولدي .

والمقصود هنا فى رأيى أن تكون الزوجة المختارة متناسبة للرجل فى كل شئ
والمعنى بين السطور
ولكم منى جزيل الشكر
وأعتذر عن السهو والخطأ