صالح المياح
26/10/2009, 09:54 AM
خاص معا-بغداد-24-10-2009- عبد الهادي الفتلاوي
بعد الحملة الواسعة التي قام لواء بها المثنى للحرس الوطني من مداهمات واعتقالات عشوائية كبيرة في منطقة ابو غريب، وبعد تنظيم تظاهرة لاهالي المنطقة المذكورة امام منطقة الخضراء طالبين من رئيس الوزراء نوري المالكي تخليصهم من هجوم لواء المثنى عليهم، والتي لم يستجب المالكي لنداء الاستغاثة، هرع اهالي المنطقة الى قوات الاحتلال الامريكية لنجدتهم. وبالفعل نزلت قوة تابعة للقوات الاحتلال في المنطقة والتي معروفة بالقوة القذرة نزولا على طلب اهالي المنطقة.
والجدير بالذكر ان الحملة المذكورة تاتي ضمن الحملة الواسعة التي تقوم بها القوات الحكومية على عدد من المناطق في مدن العراق تحت عنوان محاربة الارهاب. فقبل اكثر من اسبوع اعتقل اكثر من 200 شخص في مدينة الموصل شمل مقاولين ورجال اعمال وضباط سابقين في الجيش العراقي وسياسيين، وتزامن معها نظمت حملة اعتقالات اخرى في مدينة صلاح الدين حيث اعتقلت القوات الحكومية اكثر من 40 شخص من احد جوامع تكريت اشيع عنهم ضباط سابقين في الجيش العراقي، وتلاها حملة اعتقالات في مدينة الرمادي.
وتفيد الانباء ان هذه الاعتقالات جاءت على خلفية تسريب انباء على تشكيل حكومة انتقالية سميت "بحكومة انقاذ وطني" على اثر مفاوضات تجريها الادارة الامريكية مع القوى السياسية وفصائل المقاومة المسلحة التي هي خارج العملية السياسية. واكد في وقت سابق السيد علي الدباغ القيادي في حزب الدعوة والناطق باسم حكومة المالكي حسب تريبات عدد من وسال الاعلام، بأن هناك اتفاقيات اجريت بين فصائل من المعارضة للعملية السياسية وبين الادارة الامريكية بتشكيل الحكومة المذكورة.
بعد الحملة الواسعة التي قام لواء بها المثنى للحرس الوطني من مداهمات واعتقالات عشوائية كبيرة في منطقة ابو غريب، وبعد تنظيم تظاهرة لاهالي المنطقة المذكورة امام منطقة الخضراء طالبين من رئيس الوزراء نوري المالكي تخليصهم من هجوم لواء المثنى عليهم، والتي لم يستجب المالكي لنداء الاستغاثة، هرع اهالي المنطقة الى قوات الاحتلال الامريكية لنجدتهم. وبالفعل نزلت قوة تابعة للقوات الاحتلال في المنطقة والتي معروفة بالقوة القذرة نزولا على طلب اهالي المنطقة.
والجدير بالذكر ان الحملة المذكورة تاتي ضمن الحملة الواسعة التي تقوم بها القوات الحكومية على عدد من المناطق في مدن العراق تحت عنوان محاربة الارهاب. فقبل اكثر من اسبوع اعتقل اكثر من 200 شخص في مدينة الموصل شمل مقاولين ورجال اعمال وضباط سابقين في الجيش العراقي وسياسيين، وتزامن معها نظمت حملة اعتقالات اخرى في مدينة صلاح الدين حيث اعتقلت القوات الحكومية اكثر من 40 شخص من احد جوامع تكريت اشيع عنهم ضباط سابقين في الجيش العراقي، وتلاها حملة اعتقالات في مدينة الرمادي.
وتفيد الانباء ان هذه الاعتقالات جاءت على خلفية تسريب انباء على تشكيل حكومة انتقالية سميت "بحكومة انقاذ وطني" على اثر مفاوضات تجريها الادارة الامريكية مع القوى السياسية وفصائل المقاومة المسلحة التي هي خارج العملية السياسية. واكد في وقت سابق السيد علي الدباغ القيادي في حزب الدعوة والناطق باسم حكومة المالكي حسب تريبات عدد من وسال الاعلام، بأن هناك اتفاقيات اجريت بين فصائل من المعارضة للعملية السياسية وبين الادارة الامريكية بتشكيل الحكومة المذكورة.