عبد الهادي الحمداني
29/10/2009, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقافة بين المجتمع والسياسة والدين
هل يمكن تعريف المثقف ومساواته بالمتعلم ؟ فهنالك العمل الذهني بانواعه وهنالك العمل اليدوي بانواعه. واذا اقتصرنا افتراضا على العمل الذهني, فهل يشمل بانواعه العلمي والتقني والكتابي والفني ؟ ام يقتصر على مجالات الجمالية الروحية والفكرية, كالفن والادب والاكاديمية.
لقد اثرت التنوعية كثيرا في بناء شخصية المثقف الغربي, فهل يمكن للمثقف العربي التخلص من الاغتراب الروحي والاستعلاء عن المجتمع, بسبب الهيمنة الاستعمارية وسيطرة الثقافة الغربية الليبرالية والماركسية والوجودية والثورية, والعودة الى الاصالة الذاتية ضمن الحدود الوطنية والقومية والشرق اوسطية اضافة الى العالمية. وتدرج هنا الانفتاح على ثقافات الجماعات السكانية والدينية والمذهبية والعرقية, والتعبير عن جميع التنوعات الثقافية وصهرها بثقافة ديمقراطية موحدة.
مسالة جوهرية اخرى تستوجب التمعن وتستحق التفكير تخص الثقافة بين المجتمع والسياسة والدين, سوف تساعد دراساتنا في تشخيص المزاجية والخلل والملل الذي يطغي على ثقافتنا ومسيرتها المنهجية, باستلهام الواقع والاندماج بالتطبيق وعدم التعصب الحداثي, والعودة الى الاسلام المزدهر بالمعارف والعلوم والتيارات الفقهية والفلسفية المتجددة.
الثقافة بين المجتمع والسياسة والدين
هل يمكن تعريف المثقف ومساواته بالمتعلم ؟ فهنالك العمل الذهني بانواعه وهنالك العمل اليدوي بانواعه. واذا اقتصرنا افتراضا على العمل الذهني, فهل يشمل بانواعه العلمي والتقني والكتابي والفني ؟ ام يقتصر على مجالات الجمالية الروحية والفكرية, كالفن والادب والاكاديمية.
لقد اثرت التنوعية كثيرا في بناء شخصية المثقف الغربي, فهل يمكن للمثقف العربي التخلص من الاغتراب الروحي والاستعلاء عن المجتمع, بسبب الهيمنة الاستعمارية وسيطرة الثقافة الغربية الليبرالية والماركسية والوجودية والثورية, والعودة الى الاصالة الذاتية ضمن الحدود الوطنية والقومية والشرق اوسطية اضافة الى العالمية. وتدرج هنا الانفتاح على ثقافات الجماعات السكانية والدينية والمذهبية والعرقية, والتعبير عن جميع التنوعات الثقافية وصهرها بثقافة ديمقراطية موحدة.
مسالة جوهرية اخرى تستوجب التمعن وتستحق التفكير تخص الثقافة بين المجتمع والسياسة والدين, سوف تساعد دراساتنا في تشخيص المزاجية والخلل والملل الذي يطغي على ثقافتنا ومسيرتها المنهجية, باستلهام الواقع والاندماج بالتطبيق وعدم التعصب الحداثي, والعودة الى الاسلام المزدهر بالمعارف والعلوم والتيارات الفقهية والفلسفية المتجددة.