المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيك في ال Facebook؟



د. محمد اسحق الريفي
05/11/2009, 11:43 PM
الإخوة والأخوات الأكارم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الفيسبوك فضاء جديد من فضاءات الإنترنت، له مساوئ ومزايا، وبينما ينظر إليه بعض الناس على أنه شر مطلق، بنظر إليه بعض الناس على أنه وسيلة للتواصل وتحشيد الرأي العام العربي في إتجاه يخدم القضايا العربية والإسلامية. ولذلك هناك مؤيدون للتسجيل في الفيسبوك والنشاط في فضائه، وهناك معارضون للتسجيل أو المشاركة فيه.

على أي حال، نحن بحاجة إلى دراسة موضوعية وواعية للفيسبوك وآثاره على الناس في مجتمعاتنا العربية. ونحن بحاجة إلى تقييم مدى أهميته السياسية ومدى خطره الأمني، وذلك قبل ترويجه في مجتمعاتنا. فما رأيك؟

أشكركم جزيلا على المشاركة الجادة.

تحياتي واحترامي

د. محمد اسحق الريفي
06/11/2009, 12:25 AM
ما رأيكم في هذا الموضوع عن الفيسبوك؟ أطرح هذا الموضوع للنقاش وإثراء الحوار.

http://almoslim.net/node/110746

الفيس بوك: وكر الجواسيس المتحرك!
ياسمينة صالح - موقع المسلم | 27/4/1430

http://www.wata.cc/forums/imgcache/14916.imgcache.jpg

في نهاية السنة الماضية، كشف موقع "سيغل" الألماني أن البيانات المعلوماتية التي يتكدس بها موقع " الفيس بوك" للمشتركين فيه لم تعد سرية بالنسبة لمكاتب الاستعلامات الأمريكية و نظيراتها "الإسرائيلية"، و أن الموساد استحدث الكثير من الخيارات في الفيس بوك، لأجل الإيقاع بأكبر عدد من الشباب من القارات الخمس، من دول تعتبرها "إسرائيل" عدو دائم، منها دول أمريكا اللاتينية، وآسيا وإفريقيا، بيد أن الهدف الأول يبقى الدول العربية والإسلامية بلا منازع حيث تمثل تلك الدول نسبة مشاركة وصلت إلى 39% سنة 2007، و زادت منتصف عام 2008 إلى 41%.. تلك هي الحرب المعلوماتية القائمة تحت "سقف" حق الدفاع عن النفس عبر الهجوم المضاد، حسب تعبير مجلة "لوماجازين ديسرائيل" الصادرة في فرنسا، حيث نشرت قبل أسبوع أخطر ملف عن موقع الفيس بوك و الدور الذي يقدمه هذا الموقع لإحقاق " السلام" على الطريقة الإسرائيلية! أي صناعة عملاء جالسين في بيوتهم، يفضفضون عما يجيش في أنفسهم بعفوية تصل أحيانا إلى البوح بأمور غاية الأهمية توضع في إطار "أمن الدولة" لمجرد الحديث عن " غضب الشارع" وعن "ارتفاع سعر الخبز" و عن حالات الانتحار التي تقع في صفوف الجيش أو المواطنين مثلا، أو عن مصادمات بين تيارين في منطقة ما! تلك هي المعلومات التي تبدو بالنسبة للمتحدث شيء عادي طالما هو مسجل باسم مستعار، لكنها تتحول إلى شيء استثنائي بالنسبة لإسرائيل التي تضعها دائما في ملف أمني عنوانه " الدول التي يعاني شعبها من الخوف و الجوع و تتصادم تياراته الداخلية، لن تقدر على شن الحرب ضد إسرائيل!" و ذلك هو مربط الفرس!

في الفيس بوك: البيت بيتك!

لا يخلو موقع أو منتدى عربي من الحديث بانبهار عن الفيس بوك والدعوة إلى التسجيل فيه، و الحال أن أغلب الذين يقومون بالحديث عن "خصاله" لا يعرفون جيدا ماذا ينتظرهم فيه، و هم بهذا يجهلون أن دعواتهم إلى أصدقائهم للمشاركة فيه بمثابة الدعوة الصريحة إلى التجسس على دولتهم و على أصدقائهم و على أشخاص يحبونهم مقابل لحظات من المتعة الفارغة التي يمنحها هذا الموقع المتصهين لزواره، و الأدهى أنه أعطى لنفسه منذ عامين تقريبا صبغة المعارضة السياسية المتفتحة و الديمقراطية (!) حيث تجد أغلب بيانات التنديد السياسية العربية تمر عبره، و أغلب أصدقاء المعتقلين يلجؤون إلى الفيس بوك للحديث عن صديقهم المعتقل و الحديث عن بلده التي يصفونها بأكثر من وصف في حالة غضب لا شك، لكن الذين يستقبلون تلك التفاصيل لا يهمهم سوى أن الغضب الكبير الذي يتناول عبره الشباب المواضيع السياسية عبر الفيس بوك هو الذي يحوّلهم من مجرد أشخاص غاضبين إلى عملاء جاهزين، و لمن؟ للصهاينة..!و الحال أن ما كشفته مجلة "لوماجازين ديسرائيل" لا يمكن وضعه في خانة المبالغ فيه لسبب بسيط أنها مجلة إسرائيلية اختارت أن تأخذ السبق في كشف الفيس بوك انطلاقا من تقارير قالت أنها حصلت عليها من مصادر عسكرية إسرائيلية موثوقة لتوعية الشباب اليهودي كي لا يقترب من الفيس بوك لأنه معد لشباب آخرين، حيث كشفت المجلة الإسرائيلية أن البيانات التي يستخدمها الشباب العربي للدخول إلى الفيس بوك مهما كانت غير حقيقية تذهب نسخة منها إلى مكاتب مختصة في جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يأخذ " على عاتقه" قراءة تلك البيانات و المشاركات، حيث يتم وفقها التعاطي مع الشباب المشترك وفق ما يشاركون فيه من مواضيع، و وفق الغرف التي يدخلونها، و وفق عدد الأصدقاء الذين يحصلون عليهم عبر دعوتهم المستمرة إلى الفيس بوك للمشاركة فيه عبر المحادثات الفورية (الشات) و الحوارات السياسية الساخنة التي تتحول بسرعة إلى سرد لتفاصيل خطيرة عن كل بلد، وفق مصادر متفاوتة، بالخصوص و أن بعض المشتركين في الفيس بوك من ضباط الأمن، و الجيش في الدول العربية، و إن اشترك باسم مستعار فهذا لا يهم، المهم أنه سيقول معلومات حقيقية ليثير انتباه الآخرين و إعجابهم، بالخصوص إعجاب الفتيات اللواتي خصصت لهن غرف للحوارات المفتوحة و التي يشكل فيها الجنس المحور الأساسي، وهي الغرف التي تستقطب أكبر عدد من الشباب حيث تقول المجلة الإسرائيلية أن الشباب الخليجي هو الأكبر عدد في المناقشات الجنسية عبر الفيس بوك، حتى في الدول التي حجبت هذا الموقع لأسباب أمنية، تجد الشباب يستعمل البروكسي للدخول إلى ذلك الموقع، و الحال أن المواقع التي تعطي البروكسي مجانا هي نفسها المواقع الإسرائيلية النشطة في أوروبا و أمريكا و الشرق الأوسط، بحيث أنها تخصص البروكسي لكل دولة كي تسمح للشباب بالدخول إلى المواقع المحجوبة، بالخصوص المواقع الإباحية، فالمسألة تدخل هنا في إطار " التشويش لأجل التهميش" و هي عبارة تعني أن التشويش على عقول الشباب سوف يؤدي آليا إلى إجبارهم على إدمان تلك المواقع التي تساهم مساهمة مباشرة في خلخلة شخصيته و سلوكه و قتل القيم في نفسه بحيث يصبح كل ما هو إباحي و فاسد أمرا عاديا بالنسبة إليه، لتتطور الأمور إلى جعل الحوارات الجنسية بوابة لحوارات سياسية مغلفة، تديرها نساء موظفات يرسلن كل التقارير إلى مكتبين واحد في واشنطن و الثاني في إسرائيل ليتم دراستها. و تضيف المجلة الإسرائيلية في ملفها أن " أغلب الدراسات التي تنشرها الصحف الإسرائيلية عن الشباب العربي لا تأتي من فراغات، بل تعتمد على البيانات التي يتم الحصول عليها من الفيس بوك بشكل خاص ومواقع أخرى بشكل عام، بحيث أن غالبية الشباب يكرهون السياسة حتى في الحديث عنها، و أمام موضوع سياسي و موضوع جنسي يفضلون الجنس على السياسة، و من هنا يتم استدراجهم بسهولة إلى المواضيع الجنسية التي تتحول بنفس السهولة إلى مواضيع سياسية، حيث قالت المجلة أن أغلب الذين تم الحديث معهم أبدوا حقدهم على نظامهم و على سياساتهم و اعترفوا أنهم يحلمون بالتغيير و لو بالعنف!

التسجيل بداية كل شيء!

يتطلب موقع الفيس بوك التسجيل قبل أي شيء، و غالبا ما يختار الراغبين في الاستفادة من خدماته الاشتراك بأسماء مستعارة، و بيانات وهمية عن تاريخ الميلاد و مكان التواجد ( مع أن هيلكة الموقع تحتوي على آليات دقيقة تحدد مكان كل متصل حتى لو كتب أنه متواجد في كوكب المريخ سوف يحدد الموقع آليا مكانه وفق الإي بي الخاص بالانترنت الذي يتصل منه و من حاسبوه، حتى لو استعمل برامج حماية لإخفاء الإي بي الخاص به إلا أن كل البرامج التي يستعملها المتصل أخذها آليا من مواقع تتعاطى مع البروكسي الذي أساسا صاغته إسرائيل لهذا الغرض، ناهيك على أن برامج البروكسي المتداولة تحوي على برنامج داخلي لتحديد مكان المتصل لأجهزة معينة، و هي نفسها الأجهزة الاستعلامية التي تأخذ البيانات التي تريدها دون أن يشعر المتصل بذلك، فقد ذكرت الواشنطن بوست أن برامج البروكسي لا تحمي المتصل و لا بياناته لأنها مزودة بآلية دقيقة تظهر لجهات معينة مكان المتصل و رقم جهازه و رقم الإي بي الحقيقي له، و رقم الإي بي يعني ببساطة عنوانه الحقيقي (الجهة التي تزوده بالانترنت و رقم حسابه فيها و اسمه طبعا لدى تلك الجهة ) !و بعد التسجيل، يستطيع المتصل الدخول إلى حسابه الذي يعرض أمامه خيارات كبيرة منها أنه قادر على توزيع أفكاره على ملايين الناس، و منها قدرته على استدعاء أصدقائه للحديث معهم و عرض أفكاره عبر هذا الموقع الذي يعد من أخطر المواقع الحالية على الإطلاق، لا لشيء سوى لعامل " الشبابية" الذي يوحي به، إذ أغلب زواره من الشباب، و الحديث عن الشباب يعني الحديث عن تلك الفورة الهائلة و الأفكار الكثيرة التي يعبر عبرها الشاب عن نفسه و عن واقعه بأكثر من لغة، و يتكلم بحرية مطلقة عن السياسة و الحياة العامة، ببساطة يمارس المعارضة الحرة عبر موقع ليس ملكه، بل ملك أجهزة الاستخبارات الأخطر في العالم (الأمريكية و الإسرائيلية)، و هي حقائق صارت الصحف الإسرائيلية نفسها تتسابق إلى نشرها لتحذير اليهود من هذه المواقع و ترك العرب " الأغبياء" يرتادونها لأن الحرب الدائر رحاها في العالم هي التي تتأسس عليها إشكالية البقاء أو الموت لإسرائيل!بيد أن موقع "جويف أنفو" الإسرائيلي كان نشر في شهر يناير تقريرا مماثلا عن الفيس بوك، جاء فيه أن 3 ملايين عربي يرتادون المواقع التي تفتح مساحة للدردشة " الحرة" مع الجنس الآخر، من بينها غرف أصبح يرتادها 22% من العرب و هي غرف تخص المثليين الجنسيين، للحديث الحر عن المثلية الجنسية (الشذوذ) و تبادل الخبرات (!) و العناوين و أرقام الهاتف!بيد أنها تلك الأماكن ( غرف الشات) التي يخرج فيها الشاب العربي عن تحفظه و ينسى حذره عندما يجد فتاة يتبادل معها حوارا متحررا عن الجنس، و تتجاوب معه، حيث يقوم بسرعة بتزويدها برقم هاتفه، بإيميله (حتى لو كان ايميلا خاصا بهذه العلاقات فقط) إلا أنه من بيانات حاسبوه لا يحتاج الأمر لأكثر من ربع ساعة من الحديث لتعمل آلية سحب البيانات التي يتم مراجعتها فيما بعد.. يضيف موقع "جويف أنفو" بأن " أغلب ما يتم العثور لا يبدو مهما، لكن المهم هو اصطياد الشاب إلى الإدمان على غرف الدردشة، حيث تعمل الفتاة التي يتعرف عليها (و أحيانا أكثر من واحدة) على إغرائه للحديث معها بمزيد من التحرر في الحوار، إلى أن يصبح غير قادر على الابتعاد عن تلك المواقع، التي بعد شهرين يتحول الحديث إلى الحياة العامة حيث تسأله الفتاة بشكل تريده عفويا " على فكرة سمعت أنه وقعت مصادمة في مدينتك أرجو أن يكون الخبر غير حقيقي!" و لأن الفتاة مدربة على كيفية الحديث، فهي تعرف أن الرد سيكون شافيا حيث غالبا ما يرد عليها الشاب بذكر المدينة و المكان الذي وقعت فيه المصادمات ليؤكد لها أنها "جاهلة" و يبدأ في عرض عضلاته المعرفية عليها بتحديد لها مكان وقوع المصادمات و بين من و من؟ و لماذا وقعت؟!و يستمر في سرد تفاصيل أخرى فتضطر الفتاة إلى إيقافه بسرعة قائلة "يكفي حديث عن الحروب و خلينا في المهم" و هي رسالة اطمئنان مفتوحة تجعل الشباب قبل العودة إلى الحديث المتحرر الذي يبحث عنه يضطر إلى الحديث العام عن بلدته و ما يجري فيها! و الحال أن كل هذا يحدث في الفيس بوك الأكثر شهرة في العالم و الذي استقطب مئات الآلاف من العرب منذ نشأته و تطويره تحول في ظروف غريبة و سريعة إلى جوسسة صريحة يستفيد منها بشكل كامل الكيان الصهيونية!!

الفيس بوك: لتجنيد العملاء بامتياز!

يحتل موقع الفيس بوك المرتبة الرابعة في المواقع الأكثر شهرة و تصفحا في العالم، مع أن فكرته الأولى تأسست على يد الطالب الجامعي "مارك زوكربيرج" و كان الأمر مجرد فكرة لتبادل الملفات الموسيقية و المشاركة في الاستماع إليها، إلا أنه منذ أواخر سنة 2006 فتح الموقع الباب على مصراعيه للتسجيل و تبادل المعلومات، حيث باع "مارك زوكربيرج " الفيس بوك إلى جهات استخباراتية ب20 مليون دولار، و كانت صفقة العمر لشاب في الثانية والعشرين من العمر، و هو ما يفسر استطاعة الموقع على شراء سعة أكبر من قدرات طالب بسيط، و على التحديث الذي يكلف الملايين من الدولارات، ليس هذا فقط، بل في ظرف قياسي تحول الفيس بوك إلى "جبهة" للمعارضة السياسية العربية حيث تسجل أغلب البيانات المعارضة الشبابية ظهورها من ذلك الموقع الذي يحتاج إلى توقيع التأييد للمعارضة عبر التسجيل ( أي استدراج مزيد من المشاركين) ، و هي اللعبة/ الفخ الذي نجح الموقع في إيقاع كل هذا العدد من الشباب فيه، حيث كشف موقع "جويف أنفو" أن شخصيات عربية معروفة تشارك في الفيس بوك، منهم أمراء، و منهم إعلاميين، و كتاب، و معارضين سياسيين، و هي الواجهة التي استطاع الموقع أن يحتفي بتحقيقها في شهر فبراير الماضي عندما وصفت صحف عالمية موقع الفيس بوك بالدولة الجديدة! كيف لا و قد تحول إلى وكر للجواسيس وفق التعبير الذي استعمله موقع "جويف أنفو" للحديث عما يقدمه الفيس بوك لجهاز المخابرات الإسرائيلية من معلومات، حيث قال الموقع: " " لا أحد يمكنه الاستغراب أمام حجم المعلومات التي تنشرها الصحف الإسرائيلية عن العرب و عن مشاكل العرب و أدق تفاصيلهم و تفاصيل القرى التي لم تكن تعرفها إسرائيل من قبل و لم تدخلها أبدا، هذا لأن المعلومات تنتقيها بدقة شديدة و واقعية كبيرة من مواقع الدردشة التي يدخلها العرب بالآلاف يوميا و "يفضفضون" عبرها عن مشاكلهم التي تنتقل آليا إلى جهات مهمة في الدولة العبرية، فالحرب تحتمل كل الوسائل!" هذا هو رأي "جويف أنفو" في كل الحكاية، بأن الحرب تحتمل كل الوسائل، و كأن على الأمة أن تكون تدفع فاتورة الخزي إلى الأبد! إنها رسالة تحذير صادقة إلى كل الشباب المسلم بتجنب هذا الموقع المشبوه و كل المواقع الهابطة، فالوقت سيحاسبنا الله عليه يوم القيامة، و على كل مسلم أن يعمل عملا صادقا لبلده و لأمته يقابل الله به، بدل المسخرة التي يحاول البعض وصفها بالتفتح. ألا لعنة على التفتح الذي يبيع قيمنا و يجعلنا فئران تجارب في مخابر الصهاينة. اللهم إني بلغت.

عامر العظم
06/11/2009, 03:24 AM
الفيس بوك للعمل الجماعي المنظم!

1. لقد نشرنا عدة مواضيع عن الفيس بوك وعن التحذيرات بشأنه قبل أن تدخله واتا مؤخرا..درسته كثيرا خلال هذه الأيام وخرجت بالنتائج التالية:
2. يجب أن نستخدم العقل والمنطق دائما في تحليلاتنا وعند اتخاذ قراراتنا ونبتعد عن الارتباك والأفكار المسبقة، هذا لا يمنع الحذر طبعا.
3. أشك أنه وكر للجواسيس ولتجنيد العملاء لأن هذا يتنافي مع المصالح المادية لأصحابه، فضلا على أن أي دولة لا تستطيع أن تتابع ملايين الصور والفيديوهات والمواضيع والأشخاص وكل هذا الطوفان المعرفي! تحتاج إلى ملايين الرجال! من يسقط أو ينهار، فهو مستعد لذلك بالفيس بوك وبدونه!
4. العرب لا يستخدمون أي سلاح تقني للفائدة والإنجاز بل لمضمضة الكلام والثرثرة الفارغة وها هم يستخدمون الفيس بوك لحشد آلاف المعجبين والأصدقاء، وإن استطلعت عن واقعه على الأرض أو في بيته لا تجد له صديقا أو محبا!
5. الفيس بوك في نظري هو مكان للعمل الجماعي المنظم الذي ينعكس إنجازا وفعلا على الأرض، وليس لملاحقة المعجبين والمعجبات والآهات والزفرات!
6. قد يكون للشيء وجهان، أو قد تكون التقنية سلاح ذو حدين، ايجابي وسلبي، فكر وأفعل ما هو ايجابي دائما.

د. محمد اسحق الريفي
06/11/2009, 11:00 AM
رئيس الجمعية الموقر عامر العظم،

شكرا لك على نصائحك الثمينة!

وبالله التوفيق

ندى الصالح
06/11/2009, 02:50 PM
عجيب والله
لقد شاهد الموضوع 193 شخص ولم يقم أحد بالمشاركة في الاستطلاع وإبداء الرأي سواي ..؟؟!!
كل من مر من هنا أليس عنده أية فكرة أو رأي حول الفيس بوك .؟؟
هو حاله كحال أي جهاز إن استخدمته للأمر النافع والمفيد كان كذلك
وإن استخدمته لما لانفع منه ولا فائدة كان استخدامك له ضربا من ضروب العبث واللهو
ولن يكون إلا دليلا على تفريطك بالأوقات والأعمار

أديب القصراوي
06/11/2009, 02:52 PM
الاستاذ الكريم محمد الريفي
تحية ..

بصرف النظر عن استغلال الأعداء الوارد يقينا للفيس بوك وغيره من تقنيات الفضاء الاليكتروني للتجسس على العرب وقضاياهم فهذا صحيح تماما، لكن ما قيمة ذلك أمام سطوة العدو المطلقة على رأس النظام العربي الخرب برمته. من ناحية أخرى لا أعتقد أن استغلال العدو للفيس بوك يمنحه كثير فائدة من الناحية العملية فذلك يتحتاج إلى متابعة مضنية مكلفة. والمناضلون والمجاهدون بذكائهم المتصاعد لهم أساليبهم المضادة في الحركة والفعل بل ويطورونها بعيدا عن "سفالة" العدو وأساليبه الجهنمية.

نسمع لماما في حياتنا ان فلانا كتاب مفتوح كناية عن الصراحة أو السذاجة أو البساطة، واعتقادي أن الفيس بوك هو فعلا الكتاب المفتوح أو قل هو قاموس الأفراد العصري المعلق في الفضاء يستخدمه الناس "بكبسة" زر إما للبحث عن شخص أو للتواصل بين أشخاص تجمعهم صداقة أو تجانس معين فكريا أم سياسيا كان أم اجتماعي. وهذا القاموس/الفضاء اللانهائي فيه من البشر من كل شارب صغارا وكبارا ، مستويات وآراء دون قيود وبحدود يقررها الشخص نفسه، ولا بد أن لكل شخص ضوابط خاصة للافصاح عن نفسه. و في رأيي المتواضع قد تكون إيجابيات الفيس بوك أكثر من أن تحصى للاستخدام الرشيد في حين سلبياته قد تقل عموما حتى الآن. من ناحيتي لا استخدم الفيس بوك لأن شيئا جديدا لم يفاجئني به أو يشدني بقوة له في ظل وجود المنتديات العملاقة. لكني على صعيد آخر احترم الفيس بوك كأداة واعدة يمكنها جمع الاصوات المحرومة على خط سير واحد في أي لحظة نحو هدف سام. بتعبير آخر يمكن للفيس بوك مثلا حشد مليون شخص في يوم واحد من شرائح مختلفة خلف قضية تلمس حياتهم ويتصدون لها بسهولة، ثم للمرء أن يتخيل مدى تأثير مليون شخص وراء قضية معينة وبأسرع مما نتوقع.

مرة أخرى كرأي شخصي ليس في الفيس ما يثير الدهشة في هذه الآونة على الأقل سوى أهميتة في لملمة الحيارى والمقهورين والمضطهدين والمنسيين كحالة ايجابية للتعبير بحرية أكبر أو التجمع بدل أن يصطدموا بالدرك النظامي الذي ينتظرهم في الشارع. وفي الحالة العربية ربما يفيد الفيس بوك أكثر من أي حالة عالمية اخرى في مقارعة النظام، وقد جرب الفيس بوك في بلدان عربية في الدعوة للحشد والتجمع والانقضاض وكانت وسيلة ناجعة على ما اعتقد في تركيز انتباه السلطة لمطالب الناس، وكما اسلفت أيضا فهو يتيح المجال واسعا للوصول لأصدقاء أو زملاء ابتعدنا عنهم لظروف الحياة والجغرافيا ومعاودة الاتصال والتواصل معهم على نحو متجدد وشحذ البعض منهم للآخر بسرعة عندما تدلهم الأمور.

أخيرا أظن أن الفيس بوك في طور التطوير حاليا إلى تقنيات أفضل ربما تنهي المنتديات الحالية لتعطيها مجالا أرحب وأكثر تقدما.

غادة فؤاد
06/11/2009, 07:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الدكتور محمد الريفى دائما ما تثرى واتا بموضوعاتك الرائعة فبارك الله فيك و لك منى كل اخترام وتقدير.
وفى رأيى أن كل واحد مسئول عما يقوله و كل واحد تحكمه مبادئه و أخلاقياته و تجاربه السابقة
من الممكن أن تستغل أجهزة المخابرات كل ماهو ممكن للوصول للآخر و أغلب الشباب العربى يستقى المعلومات التى لديه ممن ؟ من وسائل الإعلام المسموعة أو المقرؤة و أظن أنها متاحة لكل أجهزة المخابرات فى العالم بل أن ما يعرض على الفضائيات أخطر بكثير مما قد يتناوله الشباب على الفيس بوك و ليس معنى أن يبتعد الشباب عن كل التقنيات و البرامج الحديثة خوفا من اسرائيل و أمريكا .
الإ أنه ينبغى على الجميع عند استخدامه لهذه المواقع ومنها اليوتيوب و الياهو و الهوتميل و غيرهم و كلها تدور حولها الشبهات أن نراعى قيمنا و أخلاقيتنا و ألا ننجرف وراء ما يغضب الله و أن نتحدث فى إطار عام أى عدم البوح بأى سر أو أن يتم استقطابنا لأى جهة ضد مصلحة بلادنا و أن نحاول أن نكون واجهة مشرفة و أن نأخذ ما فيه الخير و نترك عما فيه شر بل و نستخدمه للصالح فعلى الفيس بوك مثلا مجموعات لمناصرة سيدنا محمد و تشجيع مقاطعة منتجات الدول التى تتعرض بالإساءة للرسول الكريم أو الدين الإسلامى كما توجد مجموعات تشجع على الخير و مجموعات للتوظيف فهل نترك هذا كله لوجود مجموعات جنسية و أنا استخدم الفيس بوك منذ فترة طويلة و أتواصل مع أصدقاء كثيرون بل و مع أصدقاء من دول أخرى فأنمى لغتى و ثقافتى.
و اتفق مع أستاذى الأستاذ عامر . قد يكون للشيء وجهان، أو قد تكون التقنية سلاح ذو حدين، ايجابي وسلبي، فكر وأفعل ما هو ايجابي دائما. و مع الأستاذ أديب قصراوى قد تكون إيجابيات الفيس بوك أكثر من أن تحصى للاستخدام الرشيد في حين سلبياته قد تقل عموما حتى الآن.
:mh78:

د. محمد اسحق الريفي
06/11/2009, 11:41 PM
الإخوة والأخوات الكرام،

تحية طيبة.

كان بودي أن أشارك في هذا الحوار والنقاش حول الفيسبوك، ولكنني بسبب انشغالي لا أستطيع، ولهذا أحب فقط إبداء وجهة نظري حول هذا الموضوع باختصار.

الإنسان الضعيف سيبقى ضعيفا حتى لو ذهب إلى المريخ. وأرى أن كتابة المقالات ونشرها هي أفضل وسيلة للاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات والمعلومات، وأن العمل في العالم الواقعي والحقيقي أفضل بكثير من العمل في العالم الافتراضي. أما بالنسبة للمحاذير الأمنية، فأعتقد جازما أنها موجودة، فالعدو يسعى دائما لمعرفة كيف يفكر الناس واهتماماتهم وأفكارهم وأشياء أخرى كثيرة، ولهذا أعتقد أن لديه أجهزة ضخمة متخصصة في جمع المعلومات لفهم الشعوب من جميع الجوانب واستخدام ذلك في صراع الأذهان والوجدان. وأرى أن الفيسبوك والمنتديات والشبكات الاجتماعية كلها ساحات صراع أمني وفكري وسيكولوجي ومعلوماتي، ولا ينتصر في هذا الصراع إلا الأذكى والأوعى والأكثر فاعلية وعملا. أنا شخصيا سأمتنع عن النشاط في الفيسبوك، حفاظا على وقتي، ومنعا لتعرضي لمشاكل كثيرة، وتركيزا على العمل الميداني على أرض الواقع.

تحياتي واحترامي

الاخضر بن هدوقه
07/11/2009, 01:43 AM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/14963.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata7d55ce48ed.jpg)الوطن الجريح


بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي اشكركم على هذه القراءة المتميزة حول الفيس بوك وانتم على حق فيما ذهبتم اليه ..لكن الاترى معي يااستاذ بان مستوى الفكر العربي قد تطورونضج واصبح قادرا عن المناورة ؟وحتى اكون واقعيا ..من كان يخطر بباله انه في يوم ما ستضرب امريكا في عمقها -احداث سبتمبر- رغم ان امريكا لم تشهد اي حرب على ارضها سواء ابان الحرب العالمية الاولى او الحرب العالمية الثانية ومعنى هذا بان استراتيجة الفكر العربي اصبحت تمثل طرفا في معادلة الصراع مع الغرب وعلى هذا الاساس حتى لو سلمنا جدلا بان هذا الموقع هو موقع للموساد فما المانع من استعماله كسلاح لنرد عليهم في عقر دارهم
ان المعركة الحقيقية بيننا وبينهم اصبحت بالاساس معركة الكترونية اعلامية والذكي فيها هو الذي يحسن اداء ادواراللعبة

عبدالعلي
07/11/2009, 02:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ليس لي حساب على فيس بوك , سمعت عنه كثيرا فما زادني تعجب الناس بهذا الموقع الا تحفظا ,
و الحمد لله ليس لي وقت لتجربه. وما ارى المشاركة فيه الا ضياع

عبد الرحيم لبوزيدي
07/11/2009, 11:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست لي معرفة بالفايس بوك ،ولقد تم استدعائي للتسجيل فيه من قبل اصدقاء مرات عديدة غير اني كنت اتحفظ في كل مرة ،
وما تفضل به الاستاذ الريفي نقلا عن ياسمينة صالح ما يجعلني ازهد اكثر في التسجيل بهذا المنتدى خاصة وان زادي من المعلوميات ضئيل ان لم اقل ضحل ،لذا اتمنى على الاخوة العارفين ان يعرفونا اكثر بهذا الموقع ليحيا من حيي عن بينة ويمةت من مات عن بينة ..ولله في خلقه شؤون شكرا لاستاذنا الريفي على اثارته للموضوع.

عائشة خرموش
07/11/2009, 09:07 PM
الأستاذ محمد اسحاق الريفي .

الفيس بوك جزء لا يتجزأ من عالم النت , و الثغرات و المخاطر التي يحتويها لا تقل و لا تختلف عن أخطار أي منتدى غير ملتزم , و أي موقع مشبوه , و أي موقع للدردشة .
المشكلة في المستخدم فقط .

أنا شخصيا استفدت و أفدت كثيرا منه و لله الحمد .
من خلاله :
- تعرفت على عدد كبير من أفراد عائلتي الكبيرة , الذين هاجروا إلى فرنسا منذ عشرات السنين ( أقصد الأحفاد ), فوجدتهم فرنسيين بديانة مسيحية , لكن الجميل في الموضوع أنني وجدت فيهم الرغبة لتعلم اللغة العربية, و لمعرفة الدين الاسلامي , بعدما وضعت بعض مقاطع الفيديو - أناشيد و قرآن و أغاني, و أفلام هادفة , بالعربية و الانجليزية و أحيانا بالفرنسية - حتى أن واحدة منهم حين استمعت لتلاوة للشيخ ماهر المعيقلي اتصلت بي و قالت إنها أغنية رائعة , لأنها لم تسمع القرآن من قبل , فلما أخبرتها بأنها قرآن بدأت تتساءل عنه و عن الاسلام و عمرها لا يتجاوز الــــــ 15 سنة !!
و نفس الشيئ للكثير منهم .
- أيضا استفدت من المجموعات الناشطة في مجال التنمية البشرية وأيضا التي تتناول الدفاع عن النبي محمد - صلى الله عليه و سلم - و حاليا مجموعة واتا :).
- كذلك استفدت مبدئيا من معرفة ثقافات بعض الشعوب و تقاليدهم .
- إضافة إلى أن بعض نصائحي أثمرت في تغيير منظر حساب أحد الأشخاص , حيث كان قبلة لافلام غير لائقة , فتحول إلى حساب يحوي الكثير من الأمور المفيدة و الدعوة للتغيير و الالتزام بتعاليم الإسلام ..... و هذا بفضل الله .
- بالنسبة للدردشة لم أفعلها قط خارج حدود العائلة في موقع الفيس بوك , لذلك لم تشكل لي عائقا و لا مضيعة للوقت .

لكنني لاحظت الكثير من المشادات بين أبناء الوطن و الدين الواحد من أجل أمور سياسية و ثقافية, و ربما هذا ما سيشكل خطرا فعلا على مستخدمي الفيس بوك و خصوصا من الجيل الجديد.
- أيضا ربما تنوع معتقدات مستخدمي الفيس بوك قد يشكل مشكلة لمن لا يمتلك هوية ثابتة المعالم .
- بعض المجموعات تشكل تهديدا حقيقيا لكياننا و هويتنا و لديننا .

لذلك تقترن النتيجة النهائية بمبدأ الشخص, و مدى صلابته في استقطاب ما يطرح يوميا و بشكل هائل أمامه .

و دمت مرشدا و معينا لنا في تجنب كوارث العالم الافتراضي كما عهدناك :)

قميتي بدرالدين
07/11/2009, 09:30 PM
الدكتور محمد اسحاق الريفي
لا اظن ان السؤال هو ما هو راينا في الفيس بوك وانما اي نحن من العمل التقني الموجه واي نحن من الفيس بوك نستطيع ان نوجهه لخدمة مصالحنا وقضايانا الفيس البوك وغيره من المنابر التقنية عبارة عن وسائل فقط
اما بالنسبة لتجنيد العملاء يوجد الكثير من الطرق ولا اظن انهم يحتاجون للفيس بوك
اعتقد ان الفيس بوك مكان ثري وغني وجاهز لطرح قضايانا والعمل الجماعة الموجه.

محمد عبد الله عروج
27/02/2011, 08:00 PM
ارى بان النظرية العكسية (الضاد )موجوده اينما حللت فكل شيئ له يجابيات وسلبيات وانا اكاد اجزم بأن لا خلاف في ذلك ولكن دعوني انوه على نقطة مهمة
وهي بعتقادي مخلب القط في القضية ألا وهي عقل المستخدم اي المستخدم وما هو هدفه في استخدام اي تقنية بغض النظر عن الفيس بوك او غيره
فالانسان المدرك والواعي والمتقدم يدرك ما يريد والى اين يذهب

هنا يجب علينا جميعا ان نتميز بالنباهة والفظنة واليقضة عند استخدام الفيس بوك او غيره

وفي النهاية
ابرق لكم بتحية فيس بوكية تحمل لكم حسابي الشخصي عليه
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001104859599