عز الدين بن محمد الغزاوي
14/11/2009, 11:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الموضوع : " الاستغفار في الدعاء "
- لعلكم اخواني تعرفون قدر الاستغفار و قيمته في الدعاء
- كما أن وروده في القرآن الكريم و السنة المحمدية ، تكرر في عدة مواقف و ذلك لأهميته البالغة
* الاستغفار في القرآن الكريم :
- هناك العديد من الآيات التي ضمنها الله سبحانه و تعالى ، الاستغفار
- و لن نفي بها كلها ، لعدم اتساع المتصفح
- لكنني سأقف عند أجل الآيات من القرآن الكريم
الآية الجامعة، التي تفيد خطاب الله سبحانه و تعالى لعباده و تبشرهم بالمغفرة و الثواب ، وهي قوله - تعالى -
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]،
وكذلك آيات التوبة والاستغفار التي تهبُّ منها نسمات رحمة الله بعباده المذنبين، فاتحةً باب الأمل في قبول التوبة، وغفران الذنوب، بل وإبدال الذنوب حسنات للتائبين الصادقين في توبتهم؛
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70].
* في الأحاديث الصحيحة التي ورد فيها الاستغفار ، نذكر ما يلي :
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم "
" رب اغفر لي ، و تب علي ، إنك أنت التواب الغفور "
" اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد ، الصمد ، الذي لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفؤا أحد ،
أن تغفر لي ذنوبي ، إنك أنت الغفور الرحيم "
" اللهم اغفر لي ، و اهدني ، و ارزقني ، و عافني ، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة "
" اللهم اغفر لي ، و ارحمني ، و اهدني ، و عافني ، و ارزقني ، و اجبرني ، و ارفعني "
* إخوتي الأعزاء ، إن الاستغفار هو الدعاء الصادق إلى الله العلي القدير ، بأن يغفر للعبد المذنب
ما اقترفه من ذنوب .
* إنها لحظة التدلل في باب الله ، بكل خشوع و خضوع ، يكون فيها العبد أقرب ما يكون إلى الله ،
راجيا عفوه و طالبا مغفرته .
* الاستغفار هو الخيط الموصل لعفو الله و رضاه ، و هو الرابط الذي يشفع للعبد المذنب حتى
يتقرب إلى ربه راجيا مغفرته ، إنه هو الغفور الرحيم .
* اللهم صل و سلم على نبينا سيدنا محمد ، و على آله و أصحابه أجمعين ،
و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، آمــيــن .
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .
* الموضوع : " الاستغفار في الدعاء "
- لعلكم اخواني تعرفون قدر الاستغفار و قيمته في الدعاء
- كما أن وروده في القرآن الكريم و السنة المحمدية ، تكرر في عدة مواقف و ذلك لأهميته البالغة
* الاستغفار في القرآن الكريم :
- هناك العديد من الآيات التي ضمنها الله سبحانه و تعالى ، الاستغفار
- و لن نفي بها كلها ، لعدم اتساع المتصفح
- لكنني سأقف عند أجل الآيات من القرآن الكريم
الآية الجامعة، التي تفيد خطاب الله سبحانه و تعالى لعباده و تبشرهم بالمغفرة و الثواب ، وهي قوله - تعالى -
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]،
وكذلك آيات التوبة والاستغفار التي تهبُّ منها نسمات رحمة الله بعباده المذنبين، فاتحةً باب الأمل في قبول التوبة، وغفران الذنوب، بل وإبدال الذنوب حسنات للتائبين الصادقين في توبتهم؛
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70].
* في الأحاديث الصحيحة التي ورد فيها الاستغفار ، نذكر ما يلي :
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم "
" رب اغفر لي ، و تب علي ، إنك أنت التواب الغفور "
" اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد ، الصمد ، الذي لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفؤا أحد ،
أن تغفر لي ذنوبي ، إنك أنت الغفور الرحيم "
" اللهم اغفر لي ، و اهدني ، و ارزقني ، و عافني ، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة "
" اللهم اغفر لي ، و ارحمني ، و اهدني ، و عافني ، و ارزقني ، و اجبرني ، و ارفعني "
* إخوتي الأعزاء ، إن الاستغفار هو الدعاء الصادق إلى الله العلي القدير ، بأن يغفر للعبد المذنب
ما اقترفه من ذنوب .
* إنها لحظة التدلل في باب الله ، بكل خشوع و خضوع ، يكون فيها العبد أقرب ما يكون إلى الله ،
راجيا عفوه و طالبا مغفرته .
* الاستغفار هو الخيط الموصل لعفو الله و رضاه ، و هو الرابط الذي يشفع للعبد المذنب حتى
يتقرب إلى ربه راجيا مغفرته ، إنه هو الغفور الرحيم .
* اللهم صل و سلم على نبينا سيدنا محمد ، و على آله و أصحابه أجمعين ،
و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، آمــيــن .
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .