المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسطبلات العربية..ماضيا وحاضرا ومستقبلا!!



عامر العظم
16/11/2009, 04:00 PM
الإسطبلات العربية..ماضيا وحاضرا ومستقبلا!!

أرجو الاطلاع على مداخلتي هذا اليوم على الرابط التالي عن حياتنا الاسطبلية كمقدمة لفهم الموضوع:

"أمة مربوطة بالاسطبلات!! أمة مربوطة بالأقدام، وحوافر الخيل، وعجلات السيارات، وحناجر المطربات، وخواصر الراقصات!!"
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=483782#post483782

كاتبة اسطبلية (تصلني رسائلها وتغطياتها الإعلامية الاسطبلية) تعيش حياة الاسطبلات وتعمل في دائرة إعلامية، وتكتب كثيرا عن الاسطبلات (ليس اسطبلات الخيول تحديدا) تحتج على مصطلح والرسائل التي تتحدث عن "أمة مربوطة بالاسطبلات" وتطلب الانسحاب من الشبكة الإعلامية.

لو أردنا العودة إلى الوراء إلى قضية الجزائر - مصر، لتأكدنا بالمنطق أن بعض الكتاب والصحفيين والإعلاميين الاسطبليين، وبضمنهم بعضكم، هم ـ وليس الشعوب ـ من شحنوا وغذوا الخلاف وأوصلوا الأمور إلى ما وصلت إليه..

نعم، يمكننا أن نلعب ونغني لكن عندما نقوم بأولوياتنا ومسؤولياتنا أولا..لماذا نركز على الكرة والغناء وسباق الخيول والهجن والسيارات والحفلات الغنائية والاحتفالات التصفيقية للمطربين والراقصات والحكام.. لماذا أخذنا من الغرب الألعاب والمسابقات ولم نأخذ منه المهنية ومهارات البحث والتفكير والتقدم العلمي؟!

لو أردنا استعراض حياتنا والبحث عن أموالنا التي تهدر، سنجد أنها تهدر في الاسطبلات على اختلاف أنواعها وأشكالها..

الحصان العربي أغلى من الإنسان العربي، ورغيف الخبز أغلى من لتر الدم! أليس هذا هو عصرنا الاسطبلي؟!

• لماذا تهدر مليارات العرب في الاسطبلات المختلفة؟!!
• من أفضل: أن نمول ونرعى إسطبلا، أم نبني مدرسة أو جامعة؟!
• ما أنواع وأشكال الإسطبلات العربية؟!
• أليست حياتنا اسطبلية؟!
• ما تعريفك للإنسان/ الكاتب/ الصحفي/ الإعلامي/ المثقف الاسطبلي؟
• هل أنت كاتب/ صحفي/ إعلامي اسطبلي؟!
• كم عدد الكتاب والصحفيين والإعلاميين الاسطبليين؟!
• كم من الفكر والوقت والجهد والمال نضيع على الاسطبلات العربية؟!!
• لماذا فقدت أمتنا بوصلتها وأولوياتها؟!
• متى سنتخلص من الفكر الاسطبلي؟!
• متى نتخلص من كل هذه الاسطبلات؟!!

معروف محمد آل جلول
16/11/2009, 06:04 PM
أخي عامر ..
عمرك الله بالعلم النافع الذي يدفع الأمة خطوة ..
ويرفع نظرها فوق الأقدام ..وحوافر الخيل ..
قضيتنا الأولى هي التنمية الاجتماعية التي تنتج وحدة عربية إسلامية حقيقية ..
اتضح من هذه المباراة الكروية أن الوحدة عندنا مجرد شعارات ..لاغير ..
قضيتنا الأساسية التي نبلغها في النهاية ـ بعد تحرير الفرد العربي ـ هي تحرير كل الأراضي الإسلامية عبر الكرة الأرضية ..
الرياضة صارت أسلوبا أساسيا من أساليب الهيمنة الثقافية ..التي روّج لها الغرب ..واستغلها سياسيا واقتصاديا ..
وتأتي قضية //اللهجات العامية //التي يريدون من خلالها أن يقنعونا أن للعرب خصوصيات من خلال خصوصياتهم العامية ..
والعيوب الثقافية في أمتنا لاتعد ولاتحصى ..
تحصرها جماعة تشبهكم فكرا ..
لاشخص ضعيف مثلي..
عامر العظيم ..
لك كل التقدير الذي تستحق..

كاظم عبد الحسين عباس
16/11/2009, 07:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
غلبت بعض التردد وها انذا اكتب ...ولو امرا في غاية البساطة
كانت المباراة مباراة نظيفة ..وكان من بين ما ابهرني فيها قلة الاخطاء المتعمدة او انعدامها
علها مباراة من قلائل في كرة القدم لم تشهر فيها ورقة صفراء فضلا عن عدم اشهار اي بطاقة حمراء ...
كان يمكن ان نلعن اسلاف اسلاف لاعبي الجزائر ومصر لو انهم دفعوا البعض المتحمس ليتحول الى مجرم ..غير ان هذا لم يحصل ..بل ان العجب العجاب ان المباراة رغم اهميتها غير ان ما رافقها من اخطاء لا تمثل ربع مايحصل في مباراة بين فريقين من الدرجة الثالثة في اي دوري ....محلي .
الى هنا ينتهي ويتوقف اي منطق يدين الرياضة ..في تقديري الشخصي ..
اما ادانة الامة ..وكانها هي مصدر للاجرام ومصدر للانحطاط في السلوك والتصرف فانني اتمنى على الجميع ان يعيدوا النظر فيه ...واسبابي في هذه الدعوة كثيرة ..فالامة انجبتنا انا وعامر العظم وبوميدونه وباسين وعوض ومحمد ..علماء ومفكرين ..وهي ذاتها التي انجبت قبلنا رسل وانبياء وائمة وعلماء وكرام ووجهاء وشعراء ...الامة تنجب العاقل وتنجب المجنون ...من جهة ..ومن جهة اخرى ..فاني ..وارجوا ان تتحملوني اطلب منكم ان تستعيدوا كل احداث الشغب التي حصلت في بلدان العالم المتحضر ..في لندن والمانيا وهولندا وغيرها ..تذكروا ملاعب احرقت ولاعبين قتلوا وشغب هدم الاسواق واحرقها في شوارع كبريات المدن وعواصم العالم ..
اما موضوع الاسطبلات ..فانا اتفهم جيدا دوافع المفكر المجاهد عامر العظم ..وفي كل الاحوال هي ايضا ..اي الاسطبلات موجودة في كل زمان ومكان ويا ليتني اكون احد جيادها التي تنطلق من عقالها لتسجل سبقا في مكان ما يعاون في كبح جماح المرارة والاحباط...
نعم الامة بحاجة ان تعيدتاسيس ذاتها الفكرية والثقافية على اسس احترام الذات
وان تلفظ من بين ظهرانيها الطفح والسذاجة والاتكالية وان يحدد من يكتب لنفسه هدفا ساميا نبيلا يضعه في خانة الانسانية ورفعة القيم والاهداف ..والا فالافضل ان لايكتب ..
وبوسعنا اخي العظم ان نمييز فيما بيننا طبقات وتلك هي حال البشرية ..فدائما وابدا هنالك قمم وسفوح ووديان مثلما هنالك ارض تزرع واخرى بور لاينفع معها علم اصلاح ولا اسمدة ..
والله المستعان

مصطفى عودة
16/11/2009, 09:02 PM
هؤلاء كالعفن يظهرون اذا ما تهيات لهم الظروف، لكنهم غثاء اذا ما اخذ اصحاب المباديء والقيم موقعهم الذي يتوجب عليهم احتلاله ،وبعدها يخزون وينكفئون على ادبارهم ترهقهم ذلة شانهم شان اي منافق مريض بحاجة لعلاج من هذا الداء ،واظن ان العلاج لهؤلاء صعب لانه على طول الزمن فيتوجب معرفة نفسياتهم ومحركهم الداخلي التربوي والقيمي لحصارهم والتحذير من خطرهم على المجتمع والامة وعدم توليتهم اي منصب.

هؤلاء جربى الامة.

مجذوب العيد المشراوي
16/11/2009, 09:05 PM
ما تأكّدت ُ منه أن ّ الإسطبلات العربية مستمرة في التزايد ولن تنقص يوما ..

ثمّ أيضا تأكدت ُ أن المعضلة أبلغ مما كنت ُ أتخيل ..

إليكم قانون ولا تناقشوه :

عدد المشععين لكرة القدم - عدد العاطلين عن العمل = عدد من هم في إسطبلات الدولة

راضي الضميري
16/11/2009, 09:14 PM
الأستاذ الفاضل عامر العظم

يسرني أن أقرأ هذا الموضوع المهم والرائع ، ويسرني أيضًا أن أساهم بهذه المشاركة المتواضعة علني أضع النقاط على حروف آن لها أن تقول كلمة حق وأن لا تخشى في الله لومة لائم .
ما ذكرته عن الإسطبلات وبهذا التفصيل موجود وبقوة على ساحتنا العربية الإسلامية ، ونعم - أيضًا - هناك من انجر من الشعوب وراء تلك المهازل بل أقول الفضائح – لأن نتائجها وانعكاساتها فضائحية وبامتياز ، وصدقت أيضًا في قولك أن بعض الأقلام التي تدّعي الثقافة – والتي وصفتها أنت بالإسطبلات – ساهمت وبشكل مباشر في إشعال نيران الفتنة والتعصب مما يدل على أنهم ليسوا أقل تخلفًا أو جهلًا أو حتى تسيبًا ولا بأس أن نقول عبثًا من أولئك الذين يمولون تلك الإسطبلات بل هم أشدّ خطرًا منهم على الأمة ، فليس كل الناس يتابعون أصحاب تلك الإسطبلات في حين أننا قد نجد معظم الناس يتابعون أصحاب تلك الأقلام وهذا يؤدي إلى تشويه أكبر وتضليل أشد خطرًا من كل الذين ذكرتهم.
نعم إنّ بناء جامعة أو مدرسة لهو أهم بكثير من تلك الأعمال التي تساهم في هدر الأموال والطاقات التي تحتاجها الأمة ، وربما وفي حالات خاصة جدًا ربما يكون بناء سجن علمي – أدبي ( بات مطلبًا حيويًا ) لتعليم الأدب والثقافة لأولئك الذين يدّعون الثقافة والاهتمام بمشاكل الأمة وتحرير فلسطين المزعوم والمزايدات البشعة والمقيتة (في أسوأ أشكالها البغيضة ) في حين أنهم يمارسون سياسة عنصرية بغيضة ( طائفية وشعبوية و فئوية وشللية وجهوية مع ما يرافقها من محسوبية ونزعات متأصلة في نفوسهم يشكرهم عليها الاستعمار وكل متصهين بات فرحًا هادئ البال جراء كل ما حصل ) . نحن بحاجة أولًا يا سيدي الفاضل لتنظيف تلك الأقلام وعلى طريقة سيجنال 2 ، صباحًا ومساءً لكي يكونوا مؤهلين للخوض في مشاكل الأمة والبحث عن حلول لها .
إنّ كلفة نقل منتخب وطني من بلد لآخر في طائرة خاصة قد تبني مدرسة ؛ أو لنقل تأهيل من يدرّسون في أي مدرسة كي يكونوا مؤهلين وقادرين على أداء وظيفتهم بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، وكلفة حضور هذه الجماهير في مباراة ما ذهابًا وإيابًا قد تبني مسجدًا ، وكلفة إعداد منتخب وطني وتدريباته ومعسكره الخارجي قد تبني جامعة ، وكلفة الأعلام مع ما يطلق من شماريخ وبالونات ووقت مهدور وبالجملة - إضافة لما سبق ذكره – قد يطعم أفواهًا جائعة ويسد رمقها ربما لأشهر ، ومن هنا أقول لك أخي الفاضل : إننا بحاجة إلى مشروع ضخم يقوم أساسه على توعية الشعوب وكل أولئك الذين يحملون أقلامًا تكتب ولا تتق الله سبحانه وتعالى في كتاباتها ، نحن بحاجة إلى التركيز على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، نحن بحاجة لعملية جراحية قد تكون مؤلمة على مستوى المنتديات بشكل عام - الجاد منها وهم قلة قليلة جدًا - ؛ وعلى مستوى واتا بشكل خاص لتصويب أوضاع أناس يحتلون مناصب قيادية من المفروض أنهم يشكلون جزءً لا يتجزأ من هذه الأمة ؛ وأنهم من النخبة التي نعتز ونفتخر بها ،لكن كل هذا كان مجرد وهم ظهر على حقيقته وتجلى بوضوح في كل ما جرى .
نحن مع الرياضة بكل أشكالها ، تلك الرياضة التي تساهم في عملية التقارب بين الإخوة لا تلك التي يساهم فيها ثلة من حملة الأقلام الصفراء في زيادة التباعد والتنافر بين أبناء الأمة وشحن الشعوب بالتفاهة والمعلومات المدبلجة والخاطئة . نحن مع الكلمة الهادفة والواعية والتي تحمل أمانة كبيرة في عنقها ؛ لا مع تلك الإسطبلات التي أشرت إليها – أنت أستاذ عامر في حديثك وقلت بوجودها هنا - والتي رأينا نماذج جسدتها وبكل وضوح هنا في واتا ، وما جرى وبكل صراحة عبارة عن فضيحة مزدوجة ، فضيحة أخلاقية وأدبية وثقافية تقشعر لها الأبدان ، وهذه مسئوليتك أنت شخصيًا ، ويقع على عاتقك عبء القيام بحملة لإعادة وضع الأمور في مسارها الطبيعي ، إذ كيف يمكن لنا أن نثق بأقلام شوهت تاريخ أمة بأكملها ، من خلال التعرض لرموز وأعلام شعبين شقيقين ، كيف يمكن أن نثق بعد الآن بأولئك الأشخاص سواء أكانوا يتبوءون مناصب قيادية أو ألقاب كبيرة أو أعضاء ؟ هذا الأمر يستدعي منك – أستاذ عامر – التدخل ووضع النقاط على الحروف ، فإصلاح الأمة والقيام بحركة نهضوية ثقافية وأدبية وعلمية لا يمكن أن يكتب لها النجاح ما لم يتم اتخاذ إجراءات حازمة ضد كل من سوّلت له نفسه التهجم و العبث والتلاعب بمشاعر 120 مليون إنسان ، وبما أنك تكلمت عن المنطق وأعلم تمامًا أنك لطالما ناديت به – رغم عدم اتفاقي حول بعض الأمور التي طرحت هنا في واتا – فإنني وبالمنطق أيضًا أسألك : هل يمكن أن نثق بكل قلم صدرت منه هذه الأفعال ؟
جوابي هو لا وألف لا ...
هذه جمعية قانونية وتحمل على عاتقها عبء القيام بمهمة تاريخية حضارية تعنى بنهضة الأمة وفي شتى المجالات ، فإن لم يتم تصويب أوضاع بعض القائمين على هذه المهمة فإن الثقة في بعض الأقلام ستبقى موضع شك في نفوس القراء وأنا منهم .
أن نقوم بإعادة تأسيس ذاتنا الفكرية والثقافية على أسس ثابتة نابعة من أصول ديننا وثقافتنا العربية والإسلامية والتي تعني أن أول مبدأ يجب الالتزام به هو أن نحترم إنسانيتنا وأن نحترم الآخر مهما اختلفنا معه ؛ و هذا يعني أن نعيد ترتيب البيت الداخلي أولًا وهذا يتطلب إعادة نظر شاملة بكل تلك الأقلام ؛ وفاقد الشيء لا يعطيه... كما تعلم .
أرجو أن لا تصنف مشاركتي هذه على أنها تدخل في الشئون الداخلية لقيادة واتا ، وإذا اعتبرت كذلك فلنتذكر جميعًا أن ما جرى و يجري في واتا لا يقاس بالنسبة لمشاركتي هذه ، فإن كنا أجزنا لأنفسنا التدخل في سياسات بلاد وأنظمتها ورموزها وقياداتها وطالبناها بإصلاح وتصحيح و غير ذلك ... بل إن بعض المطالب صرحت حتى باقتلاع جذور بعض الأنظمة – وهذا ما تحفظنا عليه لأسباب كثيرة لا مجال لخوض فيها الآن - ، فإن مشاركتي هذه أرجو لها المرور بسلام وعلى مبدأ ( الدين النصيحة ) .
ولا بأس أن تكون هناك بعض الإسطبلات التي تحترم نفسها ، ولكن المؤسف أن نجد بيننا من جعل من نفسه وقلمه علفًا لتلك الإسطبلات والقائمين عليها ...

تقديري واحترامي

عامر العظم
16/11/2009, 10:36 PM
هذا هو سؤال العصر!

هل تعيش في إسطبل؟!
فكر وتأمل يا عبد الله التنبل!
من وضعك أبدا لا تخجل!

ابراهيم ابويه
16/11/2009, 11:44 PM
أسئلة وجيهة، صريحة، نافذة وغنية عن أي تعليق...نحن نعيش في اسطبل كبير لا نلقى فيه غير الروث والرائحة الكريهة. نحن أمة لا تفهم أنها تسير بثبات نحو المجزرة...
كيف نترك اللب ونهتم بالقشور؟ كيف لا ندقق في الأمور؟؟ كيف نكون ثقلا زائدا أمام مرأى ومسمع الجميع ؟؟
تبا لوجودنا الزائف داخل اسطبلات الخيانة وسجون العار.

عزيز باكوش
16/11/2009, 11:55 PM
لا ننس ان الاسطبل مرتبط ايضا بسجل انتصارات حافل في معارك وغزوات تاريخية حولت مجرى امم وأثرت حياة حضارات فالاسطبل يرتبط عادة بالفرس كما بالبغل والحمار و....والاسطبل النقي الذي يتوفر على مواصفات تضفي الحياة ، يمنح الفرس حجما اكبر من الجموح ومن القوة على الركض
هذا الوجه الاخر للاسطبل. حتى الاسطبل إذا كان نقيا تدخله الشمس ويعبره الهواء لا بد ان يكون صحيا ....

الاسطبل كلمة نبيلة انما الاستعمال والتوظيف هو الاساءة ...انه الوجه الاخر للعملة...
لاباس لنشاغب حتى تظل الذاكرة يقظة.

عزيز باكوش
17/11/2009, 12:04 AM
نعم صحيح فكرة الاهتمام بالقشور وإهمال جوهر الاشياء ، لكن علينا أن لا نتغتضى عن الوجه الاخر للعملة ، ان الاسطبل بالمعنى الاخر مرتبط ايضا بسجل انتصارات حافل في معارك وغزوات تاريخية حولت مجرى امم وأثرت حياة حضارات، فالاسطبل يرتبط عادة بالفرس كما بالبغل والحمار و....والاسطبل النقي الذي يتوفر على مواصفات تضفي الحياة ، يمنح الفرس حجما اكبر من الجموح ومن القوة على الركض
هذا الوجه الاخر للاسطبل. حتى الاسطبل إذا كان نقيا تدخله الشمس ويعبره الهواء لا بد ان يكون صحيا ....
الاسطبل كلمة نبيلة انما الاستعمال والتوظيف هو الاساءة ...انه الوجه الاخر للعملة...
لاباس لنشاغب حتى تظل الذاكرة يقظة. مع التصفيق الحار للفكرة الحدث

عزيز

عامر العظم
17/11/2009, 12:19 AM
اكتشف اليوم أنه يعيش في إسطبل!
صديق كاتب ومسؤول معروف في واتا كتب ما يلي على صندوق المحادثات الخاص بالإداريين وأنهاها بابتسامتين..

"يا للعار...لقد اكتشفت اليوم أني فعلا أعيش في اسطبل دون أدنى رعاية من السائس:):)"

نزار بن عيسى
17/11/2009, 12:22 AM
السّلام عليكم
لئن كانت الكرة ظاهرة اجتماعيّة يعسر التّخلّص منها فإنّها بلا ريب أفيون يخدّر الشّعوب.
و لا يمكن لأيّ كان أن يدّعي أنّ الرّياضة شيء غير مرغوب فيه لذاته.فالرّياضة نشاط يتعاطاه المرء لترويض جسمه و لتجديد طاقته للعمل ذلك الّذي بدونه يفقد الإتسان إنسانيّته.و لعلّه من المؤسف حقّا أن تصبح الرّياضة،هذه الوسيلة التّرفيهيّة،احترافا أي مهنة تمتهن. و تصبح مجالا يدرّ على أصحابه أرقاما خياليّة لم تكن تخطر على بال أحد.
فالنّاظر اليوم إلى هذا المجال يلحظ عزوف الكثيرين عن الدّراسة الّتي لم تعد تستقطب اهتمام ناشئتنا . وهذا خطر محدق بمجتمعاتنا الّتي تدّعي أنّها تسير نحو التّطوّر. و في واقع الأمر هي تسير نحو مزيد من التّخلّف،و سيجثم هذا التّخلّف على رقابنا ما لم نحفّز شبابنا على طلب العلم و على ممارسة الثّقافة و ذلك بتخصيص ميزانيّات ترصد لفائدة التّربية و التّعليم .
إنّ مدرستنا اليوم ترزح تحت وطأة التّخلّف،و إنّ المدرّسين بعضهم يفكّر في تحسين وضعه المادّيّ اكثر ممّا يفكّر في تحسين مردوديته المهنيّة و المعرفيّة ، و في البحث عن طرائق بيداغوجيّة لترغيب المتعلّمين في الدّرس. ولعلّي لا أجانب الصّواب إذا قلت إنّ المدرسة مؤسّسة تربويّة و تعليميّة و اجتماعيّة هدفها نحت شخصيّة إنسان عربي مسلم يحمل همّ مجتمعه و يسعى جاهدا إلى إصلاح أوضاعه، و مسهما في بناء حضارته العربيّة الإسلاميّة و من ثمّ يكون فاعلا في محيطه الإنسانيّ..
وللحديث بقيّة إن شاء اللّه.

مختار محمد مختار
17/11/2009, 12:53 AM
السلام عليكم
قائدنا الحكيم
إخواني وجهاء و عمداء و نبلاء واتا الكرام
أطيب التحايا لكم جميعاً
أتقدم بجزيل الشكر للأستاذ / عامر العظم على تدخله واستجابته لمطالبنا ،،
و احييه على طرح هذا الموضع الحيوي ، الذي نحن في أمس الحاجة لمناقشته !
بالفعل تنفق الملايين على "الاصطبلات" و على أحصنة " الرهان " !
و السؤال الذي يطرح نفسه هو : لِمَ؟
لم ينساق الأثرياء لإنفاق أموالهم على "الاسطبلات" ؟
و لم ينفق البسطاء جهدهم و تفكيرهم على " الاسطبلات" ؟
و لم ينحصر معظمنا كعرب داخل أو حول " الاسطبل" ؟

الجواب في رأيي أن السبب هو تخلينا عن تعاليم ديننا ،
و التشدق الأعمى بالغرب ، و دمج العلمانية بالتقدم الحضاري و الفكري
" أنت لا تتبع كل ما هو جديد إذن أنت إنسان متخلف ، من العصر البطيخي " !!
تلك هي العبارة التي هوت بالعديد في بحر الضياع ، و أصبحوا تائهين بلا مستقر !!

تحياتي مرة ثانية سيادة الرئيس
و تحياتي للجميع :mh78:

فائزة عبدالله
17/11/2009, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ عامر العظم أحييك على قرارك الشجاع والحكيم بغلقك لتلك المتصفحات التي تقطر إفلاسا وخواءا فكريا ولا تحقق

أية إضافة معرفية , أو ثقافية سوى أنها تزيد من تفاهة وتتفيه " عقول هذه الأمة " التي تكاد تفقد كل مقومات حضارتها

بفعل تلك المهازل , والطروحات السفيفة التي تفضلت من جهتك بالإشارة إليها , والله لقد دخلت البارحة على أحد المسارد

فخلت أنني أعيش عصر داحس والغبراء , دماء وصور وتعليقات , تحفيز على القصاص والثأر , ولا حرب البسوس في

زمانها , وما ساءني أكثر أن أرى بعض الإخوة هنا في واتا , وممّن يفترض فيهم أن يكون ميزان عقل ونبذ لتلك المشاحنات

البغيضة , وقد حشروا الصفحات بعشرات التعليقات ولاسطر والتحاليل , التي لم نشاهد لهم ( ربعها يوم خاضت واتا معركة

حقيقية تواصلت لما يقارب الشهرين في سبيل أن تد فع ظلم الطغاة عن أبنا ء شعبنا في سوريا ؟ , وهو نفسه الوضع القائم

في مصر وفي الجزائر وفي تونس وفي كل إسطبلات القهر والإستبداد في وطننا العربي ؟؟

فتحي عوض
17/11/2009, 01:45 AM
أوّاه ..يا زمنَ الخُنوعِ..قتلتني...
.
أنت المواتُ..
.
ومنك ريحٌ..
.
مُقذعُ..
.
***
.
ماذا جنيتُ..؟!
.
قد انتميتُ لأُمتي..
.
أفكلّ حرًّ..
.
للنوائبِ..مَجْمعُ..؟ّّ!
.
وتريدُ روحي..؟؟!!
.
أن تُكذّبَ ناظري..
.
لا شيء..
.
في هذي القُبور ِ..
.
مُشجّعُ..
.
إنّ الحياةَ..إذا استكانت روحُها ..
.
قبرٌ..
.
تعجّ بهِ الهياكلُ..
.
مُفجعُ..

مؤمن محمد نديم كويفاتية
17/11/2009, 02:32 AM
الإسطبلات التي تقصدها أخي عامر هي مثل اللهاية التي تُعطى للرضيع في فمه ، فلا هي تمنحه الطعام وإنما فقط تُلهيه قليلاً عن طلبه له ، ولكن بعض حُكامنا الأشاوس ، جاءوا بالمطربات والعاهرات وما تحتاجه شهوة الشباب ليُسكرهم عن مطالبهم ، واتخذوا من الرياضة وإلقاء الأضواء عليها سلماً ليكون عندهم حسنة عند البلهاء ، وقبل أن أخرج من سورية قرأ على مسامعنا الشيخ العالم المربي الدكتور عبدالله علوان رحمه الله عن مشاريع النظام لإلهاء الشباب ، عبر إقامة المزيد من الملاعب والأندية والمسابح وعلى مساحات واسعة من الأرض بهدف إلهاء الشباب وتضيعهم وحرفهم عن أي تطلع للسلطة ومفاسدها ، ولم يكن آنذاك والى الآن أي مشروع تنموي نهضوي للمدن السورية ، ولا التاسيس للبنية التحتية التي تحتاجها المدن السورية من الجسور والأنفاق والتخطيط لمستقبل النّاس ، بل كانت المشاريع كلها منصبة على الملاهي وأوكار الخنا وما يُبعد الشباب عن الإهتمام بالشأن العام
وما رأيناه فيما بعد أدركنا أبعاد ماقاله شيخنا الجليل رحمه الله ، حيث كانت المُدن السورية تُقتحم وتُهدم فوق ساكنيها وتُداس الكرامات ، ويُقتل الشباب والشيوخ والنساء والأطفال ، ويُساق الرجال للمعتقلات والحمم ، كان النظام حينها لايقطع برامج المباريات والأغاني الهابطه والأفلام الماجنة الخادشة للحياء وما يُبعد الأنظار ، وإلى يومنا هذا نرى الكثير يتفاعل مع هذه الكرة الجلدية التي تأخذ بلبّ عقل الكثير من الناس ، لتكون حديثه على طول الشهر ، ولا يستطيع ان ينطق ببنت شفا عن وضعه المعيشي السيء ، ولا عن بطالته وجوعه ولا عن الفساد المُستشري في البلد ، ولا عن القوانين الإستثنائية والأحكام الجائرة بحق أحرار البلد ، حتى ليُخيل للعقلاء عن الكثير من شبابنا وبعض الشابات بأنهم أشبه بمجانين فاقدي الوعي ، أو معمول لهم عمل

بينما الشعب الأوربي لم يُدخل في اهتماماته مثل هذه الأشياء إطلاقاً قبل ان يجلس ليضع خطط التنمية والعمل والإنتاج والارتقاء ن وبعدما حقق طموحاته حتى وصل للقمر ، وصار بعدها يهتم بأشياء الرفاهية وليس قبلها ، ولمن يعرف التاريخ الأوربي يُدرك حقيقة ما أقول بكل أسف


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

عامر العظم
17/11/2009, 03:00 AM
أمة لا تتقن إلا الدف والكف!!

أشكركم جميعا وآمل أن يكون هناك حوار بيني بينكم لإثراء النقاش...
أثناء عودتنا من العمل أنا وزوجتي ..قلت لها..صحيح أننا أهل اللهو والطرب والمجون تاريخيا، فهو جزء أصيل من تاريخنا الراقص ولم نستورده من الغرب، لكن الملفت للنظر، كما قلت أنت يا أخ كويفاتية وكما أخبرتها،
أن الغرب تقدم في كافة المجالات العلمية والحقوقية والإنسانية والصحية والاقتصادية والسياسية وغيرها ثم انتقل إلى الرياضة والرفاهية والكماليات، وسألتها لماذا استوردنا ما هو رفاهي كالكرة والألعاب والسباقات والأبراج الفارغة، ولم ننشغل ببناء الإنسان وما هو أساسي في أوطاننا، أو نستورد ما هو أهم من الغرب.. نحن أمة لا تتقن إلا الرقص والتصفيق للأسف الشديد!! تاريخنا راقص!!

ابراهيم ابويه
17/11/2009, 03:49 AM
اكتشف اليوم أنه يعيش في إسطبل!
صديق كاتب ومسؤول معروف في واتا كتب ما يلي على صندوق المحادثات الخاص بالإداريين وأنهاها بابتسامتين..
"يا للعار...لقد اكتشفت اليوم أني فعلا أعيش في اسطبل دون أدنى رعاية من السائس:):)"
لكل مقام مقال.
حتى يزول التعجب ويظهر المعنى، لا بد أن أعترف أنه كان اكتشافا رائعا جعلني أتوقف قليلا عند الموضوع وأتأمل هذا التطبيع اللا مشروط مع الفضيحة والعار والدمار...
كيف نكتب ونحن كائنات اسطبلية لا تستطيع رفع العجز عن ذاتها ؟كيف ندافع عن قيم الماضي وهو يعج بالرقص والطرب كما يقول الأستاذ عامر؟ كيف لا أعبر عن امتعاضي الشديد بابتسامتين ساخرتين : واحدة للماضي والثانية للحاضر المتعفن؟
• لماذا تهدر مليارات العرب في الاسطبلات المختلفة؟!!
• من أفضل: أن نمول ونرعى إسطبلا، أم نبني مدرسة أو جامعة؟!
• ما أنواع وأشكال الإسطبلات العربية؟!
• أليست حياتنا اسطبلية؟!
• ما تعريفك للإنسان/ الكاتب/ الصحفي/ الإعلامي/ المثقف الاسطبلي؟
• هل أنت كاتب/ صحفي/ إعلامي اسطبلي؟!
• كم عدد الكتاب والصحفيين والإعلاميين الاسطبليين؟!
• كم من الفكر والوقت والجهد والمال نضيع على الاسطبلات العربية؟!!
• لماذا فقدت أمتنا بوصلتها وأولوياتها؟!
• متى سنتخلص من الفكر الاسطبلي؟!
• متى نتخلص من كل هذه الاسطبلات؟!!

ألا تكفي هذه الأسئلة الحارقة لتعرية الحقيقة وتخفيف منسوب القهر؟؟
لا حرج عندي في الافصاح عما أحس به ،وأنت يا أخي عامر قد قدتنا الى كشف النقاب عما أصابنا من عذاب.

راضي الضميري
17/11/2009, 05:39 AM
أمة لا تتقن إلا الدف والكف!!
أشكركم جميعا وآمل أن يكون هناك حوار بيني بينكم لإثراء النقاش...
!!
أكاد أجزم أنني تابعت معظم المواضيع التي طرحتها وأيضًا معظم مشاركاتك ، ولفت انتباهي أن النقاش أحيانًا لا يستمر على نفس النسق الذي انطلق منه ، وغالبًا ما تبتعد عن المسار الحقيقي للهدف المطروح ، فتتشعب المواضيع ثم لا نكاد نسيطر على الهدف الحقيقي المرجو تحقيقه من الطرح الأصلي الذي انطلق منه .
إن هذا الموضوع الذي طرحته مهم جدا كما نعلم ، ولكن قبل الحديث عن الأمة بأكملها وجلد الذات ينبغي علينا أولًا أن نصحح مسارنا الداخلي ، ثمّ ننطلق إلى المسارات الأخرى ، ونعلم يقينًا أن الأمة تمر بمرحلة حرجة وحساسة جدًا ، و تعاني من مشاكل لا تعد ولا تحصى ، وهنا يقع علينا عبء الاعتراف وبكل شجاعة أن من كان يزعم أنه معنيّ بمشاكل هذه الأمة ثم صدر منه - فيما بعد - ما عرى سوءته وكشف عن حقيقته السوداء لهو جدير بأن يقتلع من كل مكان كان يتبوأه ، و من ثمّ نعمل على إعادة ترتيب الفوضى الذي خلّفها وجوده وما ترتب عليها من آثار سيئة . وهذا من أجل إعادة الثقة بين القارئ والكاتب وفي أي موقع كان حدث ويحدث فيه كل ما رأيناه ...
نحن هنا نتكلم عن أمة بأكملها ، وهذه الأمة فيها الخير كل الخير ، والتعميم يقتل الإنصاف ، ويغيّب الحقيقة ، وهذه العبارة - أعلاه - إذا اعتقدنا وسلمنا أنها حقيقة مطلقة فإن ذلك يعني أننا لا نحتاج إلى معجزة كبرى للخروج مما نحن فيه الآن ، بل إننا لن نخرج أبدا..
لدينا مشاكل ... ومشاكل كثيرة جدا ، ولكننا لسنا أمة خالية الوفاض من كل شيء ، ولا تجيد إلا الرقص والطبل والتزمير وفقط ... ، ولكل شعب ظروفه الخاصة ، وأكثر ما أضحكني – وشر البلية ما يضحك - هو ما سمعته وقرأته من مزايدات تافهة صدرت من أقلام يخجل الحبر من صاحبها قالت من ضمن ما قالت " أننا لو كنا قريبًا من فلسطين لرأيتم منا العجب " يعني لحررنا فلسطين ..!!! وهذا يعني – في قناعته البائسة - أن كل الشعوب المحيطة بفلسطين مفلسة أخلاقيًا ومعنويًا وهذا الكلام مضحك وبلا أدنى شك ... حتى أنه لا يستحق أن يرد على صاحبه لأنه في أحسن الحالات أجهل من حمار أهله ...
ما يجعلني أشارك للمرة الثانية – وللمرة الأولى – هنا هو رغبتي بقول ما يلي:
أنا لا أعتقد أننا أمة فارغة وخالية الوفاض من كل شيء ولا نجيد سوى ما ذكر أعلاه أو حتى ما ذكر في المشاركات التي أيدت هذا الطرح ، وإن كنت أتفق مع الطرح ذاته ولكن ليس بمثل هذه الأسلوب ، نحن أمة عظيمة وقادرة على أن تعيد بناء نفسها وبسرعة كبيرة جدًا إذا ما توفرت العزيمة الصادقة والرغبة الحقيقية لدى قياداتها، و لكن وقبل الحديث عن قياداتها نقول : لدى أبناءها أولًا وقبل كل شيء بشرط أن يكون الحديث موضوعيًا لا أن نتمسك بحالات خاصة حصلت هنا أو هناك ثمّ نعيد تكرارها لدرجة أن يصبح الخبر مملًا والحديث يدور ويدور ليعود في المربع الذي انطلق منه ... ولا أن نجلد ذاتنا ونحرمها من فرصة الإنصاف المتاحة لها والمغيّبة عن أذهان معظم الشعوب ... أن يكون الحديث عن كيفية إخراج هذا العقل العربي من قوقعته التي حشر نفسه بها دونما أي مبرر ورغم كل شيء ، الحديث يكون عن أهل الفكر والأدب قادة المستقبل أصحاب مهمة نشر الأدب والفكر و الوعي والأخلاق والذين يساهمون وبكل فعاليه في نهضة الأمة وفي شتى المجالات – هذا إذا كانت نواياهم صادقة وبعيدة عن التعصب والتخلف والجهل كما رأينا هنا في موضوع كرة القدم – ، وواتا تساهم في هذا الأمر بلا شك ؛ ولكن ولكي تكون مساهمتها فعالة ومجدية فينبغي عليها أن تكون بعيدة عن جلد الذات و صديقة للجميع ووسيط قوي يتعامل مع كل الأطراف وبكل حيادية ، تناقش هذا وتحاور ذاك ... وهي تقف تمامًا في الوسط ... وعليها قبل كل شيء أن ترتب بيتها الداخلي كي تتخلص ممن يمثلون هذه الإسطبلات وفكرها العفن ، وعلى أن لا يكون الطرح محبطًا كما أراه في تلك العبارة التي اقتبستها لأن ذلك يجعلها في موقع الحكم الذي أخرج كل البطاقات الحمراء ولجميع اللاعبين وقبل وقت انتهاء المباراة بكثير ... ولم يبق إلا الحكام والمراقبين ...
ولو قرأنا تاريخ هذا العالم المحيط بنا جيدًا - أو بعضًا منه- لعلمنا أي دور لعبه أهل الأدب والثقافة والفكر في التغيير الحقيقي لمجتمعاتهم ؛ و كيف ساهمت كتاباتهم في بعث النهضة ورفع الروح المعنوية لشعوبهم .. وأعلم أنك/ م تعلمون هذه الحقائق ولكن كان لا بد من ذكرها مرة أخرى ...
إن كنت لم أستوعب عبارة الرقص والتصفيق فإنني أيضًا أكاد أجزم أنني استوعبت عبارة " تاريخنا راقص " ولكنه ليس كذلك ... وإن كان فيه رقص وفضائح وعلى مستويات عالية وفي بعض مراحله شأننا شان معظم الأمم الأخرى ، ولكن تاريخنا يظلم كثيرًا ... وغالبًا لا ينصفه أبناءه ...
والحديث ذو شجون عن واقعنا ... وتاريخنا ... وسنعود حتما

سعد الله جبري
17/11/2009, 08:12 AM
العرب جميعا يعيشون في إصطبلات متعددة

وبالطبع فلكل نظام عربي إصطبله الخاص: نوعية ومحتوى وحجماً وأساليب في تعامله مع مكونات إصطبله!

الإصطبل السوري، يعتمد على استحمار المواطنين جميعا، بما فيهم المسؤولين خاصة والموالين عامة:
فسياسة الخداع الدائم في كل شيء، والوعود الكاذبة، وادعاء الفشل إنجازا، والفقر والإفقار غنى ورفاهية، والتخريب تنمية وطنية، والتخلف والتراجع تنمية وبنسب تحلم بها حتى الصين، ما هو جميعا إلا إستحمار كامل!!
وارتكابات الفساد والنهب وسلب الأموال الخاصة للمواطنين، وتخفيض الرواتب بشكل متتالي طيلة خمسة سنوات، عن طريق عمليات مستمرة في تخفيض قيمة العملة السورية، ونهب الفرق لرموز الفساد والتسلط، ما هو نوع من الإستحمار اللصوصي للشعب!

وآخر استحمارات نظام الأسد – رئيس جمهورية المازوت – هو ما يسمّيه "السلام الشامل" يعني الخيانة الكاملة الشاملة. وهي أخطر أنواع الإستحمار للشعب السوري، وبديموقراطيه تحسده عليها حتى الشعوب الأوربية والأمريكية!

النكتة الكبرى تكمن، في أن الأسد الذي يستحمر شعبه، إنما هو محل إستحمار حقيقي فاضح من الصهيونية الراكبة على ظهره ركوبا، وزعامات أوربا كساركوزي الفرنسي ورفيقيه الإنكليزي والألماني التي تتعامل بذات نوعية الإستحمار الذي يُعامل به شعبه ! أما الأمريكان، فتعاملهم معه يتجاوز الإستحمار إلى الإستضرا*

الخلاصة والمغزى هي متى سينتبه وينتفض المستحمَرون، ويعملون على استعادة معاملتهم كبني آدم الذيين كرمهم الله بخلقهم بشراً أسوياء وفضلهم على باقي المخلوقات؟ ويعملون على إرسال أسدهم وعصابته إلى جهنم وبئس المصير؟

عامر العظم
17/11/2009, 08:39 AM
أمتنا تحتاج إلى الحقيقة
الزملاء والزميلات الأكارم،
الأستاذ راضي الضميري
أنا أواجه مشاكل معكم جميعا ومع أقرب المتطوعين العاملين حولي، وأكثرهم يعاني مشاكل فكرية وثقافية ونفسية ومهنية وأخلاقية خطيرة، لكني لا أستطيع أن أغير فيهم سريعا أو كما أتمنى، وأنا الرجل المنهك المرهق الذي لا يعلم كم الجبهات اليومية ونوعيتها..
المشكلة أنك تكتب كثيرا وأنا لا أملك التركيز والوقت والأعصاب والروح لقراءة مداخلاتك القيمة وجميع المداخلات..فسامحني أنت والآخرين على عدم القدرة على التفاعل والرد..أنا عادة أطرح قضايا ومفاهيم ومصطلحات للنقاش والحوار البيني الجماعي، وليس لأنخرط أو أتورط في الحوار الذي يحتاج وقتا وتركيزا لا أملكه شخصيا بسبب ابتلائي وانشغالي المزمن في تفاصيل قاتلة ومملة في هذه الجمعية، لغياب الالتزام والكادر المتفرغ والمال.
أنا لم أقل أن أمتنا فارغة، وليتك تفهم فكري وتطلع سريعا على مواضيعي التي تزيد عن 1100 موضوع..قلت ما يلي في مقدمة قائمة الشخصيات التي أصدرتها الجمعية..

"نحن نعلم أن هذه الأمة عناوينها مدججة بالعقول، وكؤوسها مترعة بالثقافة، وموائدها غنية بالحضارة، ونهاراتها مضيئة بالمعارف، ولياليها مترفة بالآمال...
ونحن نعلم أيضًا، أنه أُريد لهذه العقول أن يكون دورها معطّلاً ، وثقافتها مزورة مكوناتها، وحضارتها ممسوخة معانيها، ومعارفها مغيبة شمسها، وآمالها مطعونة في مقتل.
هذه الأمة أمّة حية، لكن هناك – بيننا، وبينهم – من يريد لها الموت؛ لأنها حين تحيا - كما يجب أن تحيا - فإن الكثيرين ممن يعيشون على هامش نِزاعها سيموتون ميتة الجيف.
إن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، وانطلاقًاً من واجبها في رفادة الأمة، ودورها في صياغة غدها، لتضع في عهدة التاريخ، وعلى موائد الإعلام هذه القائمة من المفكرين والعلماء العرب، الذين يستطيعون التأثير في اتجاه بوصلة الأمة، وتهيب بكافة وسائل الإعلام العربية، وفي مقدمتها الفضائيات الملتزمة، أن تلتقي هؤلاء، وتحاورهم، لعل أبناء هذه الأمة يعودون فيعيشون لحظات الأمل في عزة قادمة، بعدما تخلوا طائعين عن جانب كبير من هذا الأمل، وبعدما تداول على فجيعتهم كثير من الذين يظهرون – بل يسكنون - الفضائيات، ولا يقدمون لهم إلاّ زَبَدًا وتشدّقًاً، بينما يتوارى المفكرون والمبدعون، وكأنهم خلقوا لغير هذا العصر!
قائمة الشخصيات المهنية والفكرية والثقافية والأدبية والترجمية واللغوية المتخصصة... هذه أمانة تضعها الجمعية عند من هم جديرون بأن يُؤتمنوا.. أما هذه الشخصيات، فلا يضيرها أي تهميش، ولا ينقص من علو قامتها أي تهويش. وأما التاريخ، فسيفتح صفحاته بلونين:
- أبيض لمن يحمل مصباحًا، ويغار على هذه الأمة، ويتبع غيرته عملاً وإضاءة.
- وأسود لمن يحمل معولاً، ويكره هذه الأمة، ويتبع كرهه هدمًا وتعتيما."
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=45833

لو لم أكن معتزا بأمتي، وحقها في مستقبل أفضل، لما قاتلت كل هذه السنوات وتحملت كل هذا الأذى والتطنيش والتهميش. أنا أطرح قضايا ومصطلحات وتعريفات جديدة تشخص الواقع العربي بطريقة مختلفة ودقيقة، سعيا أو تمهيدا لنهج مختلف وأدق..أمتنا غائبة أو مغيبة عن الوعي وتبحث/ تحتاج إلى الحقيقة، وأنا أصف الواقع ـ كما أراه ـ بدون مقبلات أو قبلات، وأضع ـ ما أعتقده ـ الحقيقة، والحقيقة لا تجرح إلى كارهها.

عمرو الجندي
17/11/2009, 09:55 AM
على كل حال أستاذي العزيز
الإسطبل أفضل من الحظيرة
:) تحية بائسة :)

عامر العظم
17/11/2009, 10:05 AM
حظائر ومحظورات!

كأفراد وشعوب كلنا نعيش في حظائر ومحظورات، لا تقلق!
حتى بيوتنا تكون على شكل حظائر مسورة/ مسيجة بأسوار مرتفعة!
استخدمنا الإسطبل، لأن فيه تجمعات وربط وتنظيم وتوجيه وتدجين!
تحية مُدجنة من الحظيرة العربية!

عمرو الجندي
17/11/2009, 10:11 AM
حتى الحظائر - أستاذي العزيز - يمكنك أن تنظم فيها وتوجه
ومن ثم ليست العبرة فيمن ينظِّم؛ فهو قادر في كل الأحوال على التنظيم
وإنما العبرة فيمن ينظَّم؛ فهو بحاجة إلى مجاهدة نفسه كي يرتقي بها إلى درجة أسمى

:) تحية فرسانية سفسطائية :)

أديب القصراوي
17/11/2009, 10:46 AM
مقدمة..

ينحصر مفهوم الإسطبل في مخيلتنا بالمكان تحديدا ، المكان الذي يأوي الحيوانات. والحيوان كما تعلمون أجلكم الله بهيم غير ناطق لا يتكلم أي لغة مفهومة، لكنه يسمع ويرى ويشم وأحيانا "يفهم" بالسليقة. ومن صفات الحيوان قاطن الإسطبل أنه مسالم منتج ونافع في أحيان كثيرة، انظر البعير والحصان والحمار والبغل كلها حيوانات أليفة مفيدة "والحمير والبغال لتركبوها" ولنبلغ بها بلدا لم نكن بالغيه من قبل. فهذه الإسطبلات لا شك تؤدي مخلوقات نافعة ووادعة في آن.

لكن هناك نوع آخر من الإسطبلات غير إسطبلات الحيوانات التي أشرت إليها. هذه الإسطبلات تأوي حيوانات ناطقة فعلا لكنها لا تتكلم ولا تسمع ولا ترى ولا تفهم ولا تريد أن تفهم لا بالسليقة ولا بغير السليقة. ومن غرائب الدنيا أنه هذه الحيوانات تأكل وتنام وتتزاوج الخ "كالحيوانات" لكنها بالمقابل وللأسف عالة على المجتمع فهي غير منتجة وغير مفيدة كما الحيوانات الحقيقية، بل هي أقرب إلى الهدم والتدمير المادي والمعنوي منها إلى البناء.

ولنقرب الصورة أكثر هناك نوعان من الإسطبلات، الأول وهو المعروف أصلا والثاني وهو المعروف ضمنا والذي يضم حيوانات ناطقة لكنها صامتة خرساء عن الحق والفعل والبناء.

الغريب في الأمر أن النوع الأول من الإسطبلات المعروفة يكاد يختفي نهائيا ولا أثر له في بلادنا حاليا، لكن النوع الثاني هو في تكاثر بل ويستنسخ يوميا.

من هنا علينا أن نقرر فيما إذا كانت ("المنشآت" التالية) إسطبلات من أي نوع؟

هل دوائر المخابرات إسطبلات
هل المحطات الفضائية إسطبلات
هل البرلمانات "المعروفة" إسطبلات
هل – القصور - إسطبلات
هل غرف التحقيق إسطبلات
هل دوائر الأمن إسطبلات
هل بعض الجامعات إسطبلات (لاحظوا ترتيب الجامعات العالمية)
هل مخافر الشرطة إسطبلات
هل مراكز الحدود بين بلادنا العربية إسطبلات
هل الحانات إسطبلات - مستوحى سؤال أخينا عامر عن الويسكي

أتموا القائمة رعاكم الله وأجلكم

عامر العظم
17/11/2009, 10:59 AM
أحسنت يا قصراوي!

أضف إلى ذلك الوزارات وأماكن العمل، التي لا تتطور في إدارتها وأساليبها ومعاييرها وأنظمتها وقوانينها، والاستادات والمباريات الرياضية، والحفلات والسهرات الغنائية والراقصة، والمؤتمرات والاحتفالات والمهرجانات واللقاءات المبرمجة..نحن بهائم بشرية مربوطة..

حسين مصطفى مقصوص
17/11/2009, 01:13 PM
قنوات روتانا قررت فتح باب التصويت للمباراة المشؤومة..
أعلنت قنوات روتانا المعروفة بدعمها للفن الرفيع والخصر الرفيع فتحها باب التصويت لنتائج مباراة مصر والجزائر. طبعاً التصويت عبر الرسائل النصية يعني مدفوعة.
هل تعاني شبكة روتانا من صعوبات مالية ووجدت رياضتنا البائسة فرصة للربح؟؟
هل تريد أكبر شبكة إعلامية "فنية" المملوكة من قبل أغنى أمير عربي اقتناص الفرصة وكسب المال من شعب مخدوع مكبوت؟؟
ألم يجد المال العربي ما يقتات به غير بؤسنا وشقائنا؟
ياللعار..

محمود الحيمي
17/11/2009, 01:30 PM
الخيْلُ و اللّيْلُ والبيداءُ تعْرِفُني = والسّيْفُ والرّمْحُ والقِرْطاسُ والْقلَمُ
أظننا نحتاج لقراءة جديدة لهذا البيت.
كل الود

عامر العظم
17/11/2009, 01:39 PM
ما أجمل حياة الإسطبلات!
فوائد الإسطبلات كثيرة ومتنوعة..الاسطبلات تجعلك...
• ترضى بحياتك وتقتنع بعملك وراتبك وحظيرتك!
• تمضي حياتك وأنت تحلم برغيف الخبز الجميل!
• تدرك أهمية التبن والشعير والأعلاف!
• تهز خصرك بكل براعة على كافة الأنغام والألحان!
• تعيش حياة دجاج المزارع المريحة للأعصاب!
• تنتظر قطّاع الرؤوس أو عزرائيل بكل لهفة وشوق وانتظار!
• تمرن يديك في التصفيق الآلي دون تفكير!
• تمرن رقبتك وأنت تهز رأسك كالحرباء موافقا على طول الخط!
• تتلقف وتُقبل كل من هب ودب من الأكتاف إلى ...!
• لا تسأل من يحكمك وأين أموال شعبك حتى لا ترهق نفسك!
• تحافظ على سلامتك الشخصية وسلامة جسمك المربوط بالوتد!

أترك المجال لكم الآن للحديث عن فوائد الإسطبلات لتعرفوا أهميتها ولا تستهتروا بها!

مجذوب العيد المشراوي
17/11/2009, 02:53 PM
الخيْلُ و اللّيْلُ والبيداءُ تعْرِفُني = والسّيْفُ والرّمْحُ والقِرْطاسُ والْقلَمُ
أظننا نحتاج لقراءة جديدة لهذا البيت.
كل الود
..


ههههههههههه

يبدو أنه كان يتنقل بين إسطبلات العراق والمصر آنذاك َ

دكتور حسان نجار
17/11/2009, 02:55 PM
عدت الى التاريخ القريب ، فعشت المظاهرات الحاشدة في سوريا ضد الفرنسيين ، وكانت أهم نداءاتنا وأناشيدنا : باريس مربط خيلنا ( أي باريس هي اسطبل لنا ) ، فمن يفسر لي هذه الظاهرة التي أقدم الأخ عامر على طرحها ؟د هل انتقلت الاسطبلات من باريس الى أوطاننا ، وهل أعجب مسؤولونا بهذا التعبير فأرادوا أن يطبقوه على أنفسهم ؟ أسئلة تحتاج الى تحليل وشرح . كتور حسان نجار.

فتحي عوض
17/11/2009, 05:02 PM
[QUOTE=راضي الضميري;484470][SIZE="5"]
عندما نقرأ ما كتب حول هذا الموضوع نجد أن لغة - الانتقاد - مشبعة باليأس والإحباط و هي المسيطرة على معظم المداخلات ، وكأن لا أمل في إصلاح الحال ... والتشخيص في أحسن الأحوال لم يركز على وضع الحلول الناجعة للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها مجتمعاتنا ، بل يركز على تلك الصورة المفعمة بالسواد القاتم ، وهامش الحرية الممنوح يستخدم غالبًا للطعن والتشهير والسب و تطال الدول وقياداتها ؛ ولو أردنا أن نستمر في حوار يطرح وبهذا الشكل لما انتهينا ولما وصلنا إلى وضع النقاط على الحروف ... .................................................. .................................................. ...............
الاخ والصديق العزيز الاستاذ راضي الضميري...
_ بلى..نلبس الاسود ونرتدي ارواحنا ثوب الحداد..وما نفعل أخي الكريم..انكذب وننافق ونطبل ونزمر ونسقط مع الساقطين..؟؟؟؟!!!!
_ وماذا فعل لامتنا كل اؤلئك الطبالين المزمرين ليل نهار وعبر وسائلهم الاعلامية الهائلة الجبارة..؟؟!!!
_ هل غيروا من واقعنا الشديد السوداوية في شيء..؟؟؟!!!
_ هل اعادوا للمقهورين حقا...ام جلبوا للجياع رغيف خبر...؟؟؟!!!
_ اخي الكريم...والامم الحية..امم تصهرها وتطهرها النار..فتنهض من تحت الرماد..جسما جديدا
نابضا حيا مطهرا من الاوزار والادران...
_ ومن تحت الركام والانقاض الثقيلة..جسدا وروحا جديدة تعانق الكون وتزخر بالحياة..
_ يجلد جثة الرجل بسياط العقل فيغدو حماره الميت.. جسدا نشطا حيا..
_ وتجلد المراة بسياط الرجولة فتنجب..عمر بن الخطاب...
_ وامتنا اليوم فقط لا تعرف غير الجلد في السجون والمعتقلات..ومحاربة في الرزق..وحرية الراي وحقوق
وكرامة الانسان...!!!
_ وما ينفع امة متهالكة الحفلات والرقصات والتطبيل والتزمير والتصفيق الي ابد الابدين..؟؟؟!!!
_غير المزيد من الذل والعار..والهوان والاندحار...؟؟؟!!!
_ الفاسدون المنحرفون المنافقون دوما لا شان لهم غير التلفيق والتزوير..والتطبيل والتزمير..
_ وثمة رجال ..دوما يمدون ابصارا في الامال..ويضربون جذورا في الايمان..في ارتداء ارواحهم ثياب الحداد..
_ في البون الهائل والفجوة الشاسعة جدا بين قيم ومقومات امة عملاقة..وواقع مرير..ممض مذل.. شديد التقزم
والهوان...
_ وما لنا كوارث (طبيعية ) ...قط...!!! اخي الكريم..
_ ولكن فنصنعها بايدينا لانفسنا ...؟؟؟!!!
_ ما مشكلنا في الثروة ..في ..الجياع والسلاح...؟؟؟!!!
_ في الحرية...؟؟؟!!
_ في التحرير ارضا ..ونفسا..!!!
_ في الكرامة وحقوق الانسان...؟؟؟!!!
_ غير التنابل بحق..الخنثى..والخنثى..والخنثى..العقماء السقماء..والاوثان والاصنام...!!!!
_ الا تجلد امة باسرها..رجالا ونساء.. فيكون منها ( رجل ) واحد فقط..؟؟؟!!!
_ يمكنه ان يكون ( حرا ) ...وبابسط البسيط..يمكنه معالجة كل تيك (الكوارث والنكبات)..بما قيض له في
امته من ارض وبحر وثروة وعقيدة وانسان...؟؟؟!!!
_ ودون ان يكون في مسيس حاجة قط..الى اجتراح ( المعجزات )...؟؟؟!!!
اخي وصديقي العزيز..راضي الضميري...
تحيتي ومحبتي...

أشرف نبوي
17/11/2009, 05:24 PM
اخي الكريم
استاذ عامر

اسلوبك الصادم دوما في التحفيز والحرص علي ايقاظ الامه او بالاحري عقول ابنائها من سباتها يجعل من عرضك الذي اوقن انه من قلب يحب امته موضع دائما للجدل والصدام مع بعض العقول والقلوب التي تأخذ الامور علي محمل اقل حده

وانا احيانا كنت اتعجب من شدتك وهجومك الضاري علي كل المتخاذلين فانت في هجومك وحرصك علي التغيير والتصحيح قاسي وشديد وصاحب منهجيه لا تعرف المجامله ولا تعترف بهواده اومهادنه

اما اليوم فأنا معك قلبا وقالبا واعترف لك بأن لديك الف حق في هجومك المنطقي

قرأت واعجبني كثيرا
(أن الغرب تقدم في كافة المجالات العلمية والحقوقية والإنسانية والصحية والاقتصادية والسياسية وغيرها ثم انتقل إلى الرياضة والرفاهية والكماليات، وسألتها لماذا استوردنا ما هو رفاهي كالكرة والألعاب والسباقات والأبراج الفارغة، ولم ننشغل ببناء الإنسان وما هو أساسي في أوطاننا، أو نستورد ما هو أهم من الغرب.. نحن أمة لا تتقن إلا الرقص والتصفيق للأسف الشديد!! تاريخنا راقص!!

صدقت والله
فنحن تمسكنا بقشور ونفخ ادعياء الوطنيه في نار الفرقه ونسوا اننا امه لم تسعي لفرض احترامها بشيء راق وباساباب منطقيه وليس الفوز بمسابقة يخوت او خيل او غناء

تعرف يا استاذ عامر لقد صحكت كثيرا وكاد يغمي علي وابنتي الصغيره تسألني لو فزنا هناخد كاس العالم

تصور ان يفوز اي منهما لا ضير وبعد
مجرد حضور لبضع مباريات والخروج خزايا ( كالعاده )

افهم ان يحدث ما حدث لو كانت الغايه المنافسه علي الفوز بكاس العالم

اما انا نتقاتل من اجل من سيذهب ليهزم فشرالبليه ما يضحك

شكرا علي طرحك القيم

خالص تقديري

اشرف نبوي

محمد محمد حلمى
17/11/2009, 05:52 PM
بداية تحية من فلاح مصرى عاشق للعروبة الى جميع الأخوة من أبناء وطننا الكبير , فأنتم المفكرين والأدباء ومن يحمل هموم الأمة فى زمن التردى (الفكرى والاجتماعى والعلمى ) , فانتم بحق أخيار تلك الأمة والتى مازالت وستستمر الى قيام الساعة خير امة أخرجت للناس ,
أتابع موضوع النقاش من بداية الطرح وقرأت ما دفع الفاضل والجليل رئيس جمهورية واتا للكتابة عن مجتمعات الاسطبلات , وقرأت جميع المداخلات بتمهل واستيعاد , وكلما هممت الى الدلو بدلوى وفكرى الذى لا يرقى الى فكر أدناكم , أجد أن الحوار قد أخذ منحى آخر أو لنقل تشعب الى مناطق اخرى غير التى كانت فى بداية فتح النقاش والحوار ,
سيدى رئيس الجمهورية ..السادة الاخيار .. هذا اقتراح من فلاح بسيط وهب حياتة ليكون نقطة من مداد قلم أحد الدعاه للعروبة والاسلام .. لماذا لا نحدد النقاط ونتناولها واحدة تلو الأخرى بالنقاش وتوضيح الأسباب والمسببات واقتراح الحل والدواء بعد الوصول الى التشخيص السليم ,
ـ فقبل الحديث عن الاسطبلات والحظائر وما تحتويها من بهائم ناطقة معظمها مغيب (بفعل فاعل ) ,
لماذا لا نتحدث عن مسببات التغيب وتهميش دور العلماء والمفكرين ,
لماذا لا نتحدث عن المعوقات المزروعة(بفعل فاعل ) لتعطيل الطاقات الهائلة والكامنة فى شباب تلك الأمة وتحويله الى اشباه أشباح بلهاء ترى وتسمع ولكنها لا تفكر ولا تنطق .
ـ كلمة أخيرة من فلاح يرى ما لا يراه أصحاب الابراج الفكرية
هناك من فتح أبواب الاسطبلات ووجه بهائمها الناطقة غير الواعيةالى أرض الجهاد المزعوم من أجل زيادة شعبيته وتثبيت أركان مملكة المتهاوية ,
غدا معركة داحس والغبراء
فاللهم سلم سلم على عروبتنا وعلى شباب الشقيقتين من سقطات حكامهما
.

معروف محمد آل جلول
18/11/2009, 10:20 AM
يعتقد البعض أن الموضوع ساخر ..وأن صاحبه متهكم على العرب ..ومستصغر لشأنهم ..
والحقيقة ليست كذلك تماما ..الموضوع صميم في تناول قضية خطيرة جدا ..مثلها السجن الذي يتراوح بين جدرانه الفرد المسلم ..وقد لاحظنا انحراف الموضوع عن أهدافه المرتجاة..نحاول إعادته إلى صلبه من جديد..
هنا وفي كل موضوع للكاتب نلاحظ غيرته المطلقة على أمته..
والذي يهمني هنا فقط هو كلمة :"إسطبل" لتترك باقي الأسئلة لإخواني..
الشيخ متولي شعراوي حينما يفسر سورة الكهف ..يقف على الكلمة:"كهف"ماذا تعني ..
فيبدأ باللغوي ..بأنها مغارة في جبل ..أو فوّهة في مستقر الأرض..
ثم يخلص إلى أنه مثلما توجد كهوف طبيعية مادية ..توجد كهوف معنوية قصدها الله في السورة العظيمة ..
فالإنسان يعيش في حياته داخل كهوف معنوية ..كل عمره كهف كبير ..
وداخله تتنوع الكهوف ..
مثلا نحن هنا في موضوع كهف "الإسطبل"وما جال في خلد صاحبه من أفكار ..كل الفضاء الذي جابته الأفكار والأسئلة ..كهف..
وللاختصار ..
أول إسطبل صنعه لنا الغرب في العصر الحديث هو :إلغاء "الخلافة الإسلامية"..فوزعنا على إسطبلات ورتبنا ..
اعتقد المسلمون تحررهم من هذه الدول الاستعمارية التدميرية للهُوية في ذات المسلم ..ولكنهم لم يبرحوا إسطبلا جديدا مثلته مخلفات الاستعمار ..إسطبل الغزو الفكري ..
إسطبل التخلف ..إسطبل الفقر ..إسطبل الجهل ..إسطبل التبعية السياسية والاقتصادية..إسطبل الهيمنة الثقافية..
إذا ..صرنا داخل إسطبلات مركبة :"ظلمات بعضها فوق بعض".صدق الله العظيم .
وللعلم فكل الأمة الإسلامية مودعة في "إسطبل العلمانية"..
السؤال الجوهري الذي تعددت أسئلته عند الكاتب الوقور هو ..
كيف ننهض نهضة شاملة ..منطلقاتها صحيحة تمكننا كمسلمين من التحرر من هذه الاسطبلات؟؟
هنا ننتظر الإجابة ..
ملاحظة:
قد عدد الكاتب عمدا أسئلته نزولا عند مستوى القارئ البسيط..وهي صفة الكتاب الذين يهتمون بإيصال الفكرة على حساب الأسلوب..

عمر أبودقة
19/11/2009, 01:07 AM
إن وقوفي دقيقة واحدة في قفص الإتهام ينسيني مائة \100| كتاب قرأته عن الحرية .
هكذا عبر أحدهم وكل منا سيضع صفات خاصة لذلك الرجل .
وببساطة أعتقد أن الإصطبلات لم تصنع كأمكنة أولاً , بل تمت عملية ا لتدجين والترويض ووو ......لمن سيسكنها , وعندما استحال إدخال الأكثرية اليها , صنعوا لها مستودعات عظمى للقهر والذل والآلام ..."ولم تمتلئ بعد" . وكانت هزائمنا في المئة سنة الماضية , بدليل أن الغضب والحماسة مازالت بين الأقدام ومافوقها بقليل , ومن بقي ممن رحم ربي مشرداً طريداً مطلوباً حياً أو ميتاً من تورا بورا لغوانتنامو العربي يقولون له كل لحظة أنت أنت أنت صاحب كل الحق وإياك إياك أن تسعى لأية قوة ومن أي شكل كانت من حق المعرفة حتى ثمن كسرة الخبزفي غزة مثلاً . ونرد هنا وتا في هذا العالم الماكر خسئتم وبؤساً لكم من حياة . .....

نسرين حمدان
19/11/2009, 02:08 AM
تابعت الموضوع وقرأت المشاركات قراءة صامتة

أغضبني بعضها وراق لي بعضاً منها رغم قلته

أولاً / الإسطبل هو مكان لصناعة الفروسية والفرسان وتنفق عليها ملايين الدولارات

لتأهيله وتجهيزه ... ودائما عندما نسمع كلمة إسطبل

سريعا يتبادر إلى ذهننا الخيول الأصيلة التي يرتادها أمهر الفرسان والبطولات والصولاجات

فإن كان ولا بد أن تجعلوا العرب فعلاً يعيشون في إسطبلات فلتكن إسطبلات الفروسية والفرسان

إسطبلات جهادية وثكنات عسكرية

فليتعلموا فيها مهارة القتال والجهاد والإستشهاد في سبيل الله والوطن

ليصبحوا أمهر فرسان في الدفاع والذود عن العروبة والإسلام ومقدساته

أخيراً

والله إنني أحياناً أثور وأغضب من الصمت العربي المتقن والمبرمج أمام ما يحدث

لغزة والأقصى والقدس والعراق وألعن كل ما هو مسمى عربي

وأحياناً أشفق عليهم وأغضب عندما ما ينعتهم أحداً ما بالتخلف والتأخر و النفاق والكذب و....

فأدعو لهم بالهداية والصلاح هكذا علمني معلمي الفاضل ووالداي الكريمان حفظهم الله وإياكم

شكراً لمستحدثي الحداثة المبتذلة في عالمنا العربي الذي يسوده الدين والأخلاق

والعفة من مسلمين ومسحيين

وسحقاً لكل من يحاول أن يهدم عفتنا

وشكراً لكل الجبناء ضعفاء النفوس الذين يعملون في الخفاء بسياسة التهديد والوعيد

لأنهم يثبتون قوتنا واصالتنا وجدارتنا وحقنا بالوجود هنا في واتا وفي كل منبر حر

نحن عرب ديننا الدين الإسلامي ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

ودستورنا القرآن الكريم

وأسمى أمانينا الموت في سبيل الله

وإن كنا أخطأنا في لحظة ضعف فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين

وإن الله لغفور رحيم

فلن تهبنا التهديدات ولا الصراخات الواهنه ولا الكلمات الباهته

فنحن بني الإسلام والخير فينا بإذن الله إلى يوم الدين

كل شكري وتقديري واحترامي لإدارة واتا العظيمة الممثلة

بالاستاذ المجاهد المناضل عامر العظم

وكل الأساتذة الأفاضل المشرفين والمسؤلين والأعضاء الكرام

د/عدي هواش الدليمي
20/11/2009, 12:11 AM
• لماذا تهدر مليارات العرب في الاسطبلات المختلفة؟!!

لم اكن أتوقع انك جاهل الى هذا الحد يا عامر

لأن سعر الحصان وصل 000و000و200دولار ودية المسلم 000و25دولار بس

• من أفضل: أن نمول ونرعى إسطبلا، أم نبني مدرسة أو جامعة؟!

ألم اقل لك ان تربية الحمير أكسب من تربية البشر هذه الأيام وان لم تصدقني أسئل الحاج هنداوي يقول لك ان الحمار بيصير حمار خلال سنة ونصف أما المواطن العربي فيأخذ مدة طويلة جدا حوالي 20 سنة

• ما أنواع وأشكال الإسطبلات العربية؟!

حدث و لا حرج

• أليست حياتنا اسطبلية؟!

نعم

ألم تسمعنا ننهق في الشوارع ليل نهار وان لم تصدق فشاهد الجماهير العربية في مباريات كسر القدم

• ما تعريفك للإنسان/ الكاتب/ الصحفي/ الإعلامي/ المثقف الاسطبلي؟

حمار ينهك بين حمير في الأسطبل

• هل أنت كاتب/ صحفي/ إعلامي اسطبلي؟!

نعم ولي عظيم الشرف

• كم عدد الكتاب والصحفيين والإعلاميين الاسطبليين؟!

كلهم إلا من رحم ربك مثل كاظم عبدالحسين والمسافر وبونيف الذي أشعل حريقة في واتا قبل يومين وتدخل الأطفائي المحترف عامر العظم واطفأ الحريق

• كم من الفكر والوقت والجهد والمال نضيع على الاسطبلات العربية؟!!

كل الفكر اذا كان هناك فكر

وكل الجهد اذا كان هناك جهد لأن الحيل مهدوووووووود
وكل المال لحد ما تضرب تفليسة

• لماذا فقدت أمتنا بوصلتها وأولوياتها؟!

لأنها تعيش في اسطبل وصاحب الأسطبل ( -----------------------)

• متى سنتخلص من الفكر الاسطبلي؟!

في المشمش

• متى نتخلص من كل هذه الاسطبلات؟!!

عندما نصلي لله الواحد القهار وحدة ركعتين بصدق

الشربينى خطاب
20/11/2009, 04:52 PM
وتحت الأرض
لسه يا ما كنوز
لا الفراعين يوم
بنوا اسطبلات
ولا اللي بنقب
في المقابر محظوظ
ولا البخت اللي بسعد
هايجي في يوم
منحوس
*****
بنوا معابد للعبادة
من صخور وحجارة
لا ربوا خيل للمنظره
ولا سكنوا ف قصور
دا كل المساكن
والبيبوت و الدور
مبنية من طين
مخلوط بقش
بعد الدش
مجدول دباره
*****
فلا الفراعين
سهروا ليلة في بار
ولا حتى ف خماره
ولا راهنوا ف برصة
فصابهم جلطة
من ازمة وخسارة
طب هات أمارة
من خبيئة ف مقبرة
إن اللي حاكم
كان وحيد
من غير ونيس
لكن الأكيد
من بعد فرعون
الخروج
حصلت مسخرة
حكم المخاصي
العبيد
عهد جديد
بعد جوازهم
م المرة

وجيه القاسم
01/03/2010, 09:20 AM
الأستاذ عامر العظم وفقه الله. ما أثرته في موضوع الاسطبلات وما قدمه الزملاء الأساتذة الكرام من مداخلات وتحليلات أضفى أبعاداً شاسعة للموضوع وجسَّد حقيقة ما تعانيه الأمة من فساد. في هذا المجال اسمح لي أن أداخل بأبيات شعر لنزار قباني أعدت ترتيبها فقط:
[CENTER]ماذا سأقرأ من شعري ومن كتبي حوافر الخيل داست عندنا الكتبا
و حاصرتنا و آذتنا فلا قلمٌ قال الحقيقة إلا اغتيل أو صُلبا.
تلفّتي تجدينا في مباذلنا من يعبد الجنس أو يعبد الذهبا
و قبر خالد في حمص نلامسه فيرجف القبر من زواره غضبا
يا ُربّ حيّ رخام القبر مسكنه ورُبَّ ميتٍ على أقدامه انتصبا
يا ابن الوليد ألا سيف نؤجره فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصور فإني أرفض النسبا