ثقافة السياسة وسياسة الثقافة

[محمد محمد حسن كامل]

اخي ربما نتفق وربما نختلف والاتفاق والاختلاف حكمة من الله في خلقة غير ان الانفعال اللحظي الذي يندفع من المرء يؤخذ عليه ولاسيما ان كان بلا روية او دراسة
وما اكثر هذا في مجتمعتنا العربية الامر الذي جعلني اطرح سؤالا من علي هذا المنبر الاشم
هل تتفق او تختلف في
ما لم تصلحه السياسة تصلحه الفنون والثقافة؟

[معتصم الحارث الضوّي]

الأستاذ المفضال محمد محمد حسن كامل
القضية التي تفضلت بطرحها ذات أبعاد ومحاور متعددة يضيق الوقت الآن عن مناقشتها، ولكن لي عودة بمداخلة مطوّلة عن هذا الموضوع.
ولكن، لا مضار من القول، إن الحكومات العربية قد فشلت في الاثنتين!

تقديري الفائق

[عبدالقادربوميدونة]

اخي ربما نتفق وربما نختلف والاتفاق والاختلاف حكمة من الله في خلقة غير ان الانفعال اللحظي الذي يندفع من المرء يؤخذ عليه ولاسيما ان كان بلا روية او دراسة
وما اكثر هذا في مجتمعتنا العربية الامر الذي جعلني اطرح سؤالا من علي هذا المنبر الاشم
هل تتفق او تختلف في
ما لم تصلحه السياسة تصلحه الفنون والثقافة؟

المسألة ابتداء مسألة نيات وخلوصها من عدمه:
"إنما الأعمال بالنيات ..."
السياسي الغربي عمله السياسي حتمية تدفعه لإنجازالأحسن والأجدى والأنفع لبلده.. وإلا اعتبربليدا متحجرا متكلسا ..
ومن ثم يتخلى عنه الرأي العام والقوى الشعبيةالانتخابية.. فيرمونه في أول فرصة في جابية ..
ومن جراء هذه الحتمية الضاغطة عليه يعمل بحسن نية.. ويوظف كل ما لديه من قوة خفية..
ولا يمكن أبدا لسياسي غربي أن يكون أميا أوغبيا ..فهويمرفي مراحل صعوده إلى السلطة عبرالغربال والمصفاة لتنقيته من كل شوائب سوء الإقامة والترحال.. فيستقرعلى أحسن حال ويحقق المحال ..
ولا يمكن أن يعزل في مفهومه للحياة والكون السياسة عن الثقافة.. وإلا صبت عليه جام غضبها الصحافة ..
والثقافة لديه إن لم تخدم السياسة فهي سوق نخاسة.. وربما حتى نجاسة ..
أما عندنا فما دامت النية.. لإصلاح الرعية.. غائبة بل سائبة.. فلا فرق بين السياسي والثقافي لأنهما مع الحق والصدق والعدل في تجاف..
خذ مثلا مهاتيرمحمد كيف كافح وصمد.. حتى نقل بلده إلى أعلى الصعد ..
وانظرعندناإلى من خلد نفسه في كرسي ..وأحاطها بعسس وحرس ..فلا يسمى لا بثقافي لابسياسي..لأنه أصلا ليس بفطحل نطاسي ..
لك الشكرالجزيل والتحية الخالصة الأستاذ محمد محمد حسن كامل المحترم.

[عليان محمود عليان]

بداية لابد من محاولة تقديم ما المقصود بالثقافة ، فالثقافة هي الكل المادي والمعنوي الذي ابدعه الانسان وسار على نهجه واوصله للآخرين وانتقل عبر الاجيال ،وتفاعل مع الآخرين. والثقافةالسيساية تعني كل ما يتعلق بحياة الانسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومعرفته بالحقوق والواجبات ، فالحق يعني مارسة دورك الايجابي في الحياة ، والواجب حق عليك تجاه الآخرين. ثقافة السياسة ليست الصراع السياسي والتطاحن حول المناصب والمراكز انما أن يعرف الفرد متطلبات حريته وكيفيةالوصول اليها على اساس من التوازن مع الاخرين وعدم التجاوز على حرياتهم. والمثقف سياسيا هو الشخص القادر على التفاعل مع قضايا الوطن والامة بايجابية دون استعلاء ، اي الانغماس الحقيقي في قضلياهم وتقدين الحلول لمشكلاتهم.

[محمد محمد حسن كامل]

الأستاذ المفضال محمد محمد حسن كامل
القضية التي تفضلت بطرحها ذات أبعاد ومحاور متعددة يضيق الوقت الآن عن مناقشتها، ولكن لي عودة بمداخلة مطوّلة عن هذا الموضوع.
ولكن، لا مضار من القول، إن الحكومات العربية قد فشلت في الاثنتين!

تقديري الفائق
الاستاذ الفاضل معتصم الحارث الضوي
اسعدني كثيرا مشاركتكم كما يسعدني الحوار معكم حول تلك القضية
مع وافر تحياتي
محمد حسن كامل

[محمد محمد حسن كامل]

المسألة ابتداء مسألة نيات وخلوصها من عدمه:
"إنما الأعمال بالنيات ..."
السياسي الغربي عمله السياسي حتمية تدفعه لإنجازالأحسن والأجدى والأنفع لبلده.. وإلا اعتبربليدا متحجرا متكلسا ..
ومن ثم يتخلى عنه الرأي العام والقوى الشعبيةالانتخابية.. فيرمونه في أول فرصة في جابية ..
ومن جراء هذه الحتمية الضاغطة عليه يعمل بحسن نية.. ويوظف كل ما لديه من قوة خفية..
ولا يمكن أبدا لسياسي غربي أن يكون أميا أوغبيا ..فهويمرفي مراحل صعوده إلى السلطة عبرالغربال والمصفاة لتنقيته من كل شوائب سوء الإقامة والترحال.. فيستقرعلى أحسن حال ويحقق المحال ..
ولا يمكن أن يعزل في مفهومه للحياة والكون السياسة عن الثقافة.. وإلا صبت عليه جام غضبها الصحافة ..
والثقافة لديه إن لم تخدم السياسة فهي سوق نخاسة.. وربما حتى نجاسة ..
أما عندنا فما دامت النية.. لإصلاح الرعية.. غائبة بل سائبة.. فلا فرق بين السياسي والثقافي لأنهما مع الحق والصدق والعدل في تجاف..
خذ مثلا مهاتيرمحمد كيف كافح وصمد.. حتى نقل بلده إلى أعلى الصعد ..
وانظرعندناإلى من خلد نفسه في كرسي ..وأحاطها بعسس وحرس ..فلا يسمى لا بثقافي لابسياسي..لأنه أصلا ليس بفطحل نطاسي ..
لك الشكرالجزيل والتحية الخالصة الأستاذ محمد محمد حسن كامل المحترم.
الاستاذ المعطاء عبد القادر بومديونة
اسعدني هذا التواصل عبر اثير الثقافة واسلاك السياسة والثقافة للسياسة رداء
بل هي الاثر الباقي لمثقفي الامة وليس للساسة
تموت السياسة والبقاء للثقافة
مع وافر احترامي
محمد حسن كامل

[محمد محمد حسن كامل]

بداية لابد من محاولة تقديم ما المقصود بالثقافة ، فالثقافة هي الكل المادي والمعنوي الذي ابدعه الانسان وسار على نهجه واوصله للآخرين وانتقل عبر الاجيال ،وتفاعل مع الآخرين. والثقافةالسيساية تعني كل ما يتعلق بحياة الانسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومعرفته بالحقوق والواجبات ، فالحق يعني مارسة دورك الايجابي في الحياة ، والواجب حق عليك تجاه الآخرين. ثقافة السياسة ليست الصراع السياسي والتطاحن حول المناصب والمراكز انما أن يعرف الفرد متطلبات حريته وكيفيةالوصول اليها على اساس من التوازن مع الاخرين وعدم التجاوز على حرياتهم. والمثقف سياسيا هو الشخص القادر على التفاعل مع قضايا الوطن والامة بايجابية دون استعلاء ، اي الانغماس الحقيقي في قضلياهم وتقدين الحلول لمشكلاتهم.
الاستاذ المفضال عليان محمود عليان
اسعدني التعريف الاكاديمي لكلا من الثقافة والسياسة واختلاطهما سويا في حياة المجتمعات ولاسيما ونحن في عصر نحتاج فيه الي تقنين الاشياء بمفهومها الصحيح والموضوع شائك يحتاج الي معالجة طويلة لاعادة بناء الفرد الذي يعتبر اللبنة الاولي في بناء الامة ثقافيا وسياسيا فلاغني للامة عن السياسة ولا الثقافة
تحياتي استاذي الفاضل كما يسعدني دعوتكم لقراءة اخر ماكتبتة اليوم بعنوان
الكعبة نواة والحجاج اليكترونات
محمد صلي الله عليه وسلم والمثلث المتساوي الاضلاع علي الرابط التالي
وللحديث بقية
www.arabnet5.com/articles.asp?الكعبة-نواة-والحجاج-اليكترونات...
www.arabnet5.com/news.asp?c=2&id=40668
مع وافر تحياتي استاذي العزيز
محمد حسن كامل