مؤمن محمد نديم كويفاتية
26/11/2009, 05:45 PM
هكذا يتكلم التقدمي المُتحضّر نضال نعيسة
رداً على مقالتي بعنوان " تمنّي النجّار بالانفراج ومُجارات المسار " من صاحب الفكر التحرري والتنوريري الغير بدوي والقبلي نضال نعيسة كما يصف نفسه ، والذي حفظ كم كلمة هذا الكركدن المُتمدّن من أساطيل السكر والعربدة والفحش والمُجون مما سيأتي من كلامه أدناه ،وهو لايزال يُعيد بعض العبارات على مسامعنا ويكررها بأسلوب مُقرف ونتن مع كل تفاهة من سخافاته على الطالعة والنازلة ، بسبب وبلا سبب ، سوى كما يصفوها بالعاميّة من أجل أن يعلك ويتبوبج ، ومنها كما جاء في نتانته النفيسة الجديدة وعين الحسود لاتسود عليه وخرزة زرقة عليه وعلى فكره المتطلمس والمسطول بعنوان " الغزو البدوي : أطول استعمار و احتلال بالتاريخ" والتي يُكرر ويعجن فيها وبكل سخافاته السابقة واللاحقة التي لم تأتي بجديد سوى في تمجيد حالة الظلم والاستبداد في سورية والنيل ممن سواها ، ودون أي تطور في أسلوبه وخطابه ، وارتفاعه عن الدونية التي هو فيها ، إذ لايستقيم له عود إلا بعد أن يُسيء ويتلقى من النّاس الشتائم واللعنات ، والتصاوير القبيحة له حتّى ترتاح نفسه المريضة ، وهو يظن بأن لا احد يفهم في الكون سواه ، أو ربما يعتبر نفسه بأنه ليس أكثر من هبة إبليسه لعينة ، لم يُرى مثله إلا في الكرخانات والكهاريز و... ، فهو يكرر علينا عباراته الممجوجة تلك باستمرار لإثارة الاهتمام به ، دون أن يلتفت اليه أحد ، فيتحرش بنا بغية إدراجه في اهتماماتنا ، أو بغية إعطائه بعض الجرعات لتسكن نفسه الخبيثة ومنها قوله المتكرر والمُقرف " الاستعمار البدوي العربي " وسقاطاته بقوله " فوبيا الفرج والنكاح والاسترضاع وتفخيذ الصغيرات وحجب العورات...".التي ما زالت تستحوذ على فكر هذا المعتوه وأخذت بلب عقله ، وقوله " نراه من المقذوفات البدوية الضارية والجارحة ، ويُعيد ويسأل بها ويُحركش بكل المجاري من تلك العبارات التي لاطعم لها ولا معنى سوى لإثارة اشمئزاز الآخرين منه ، ومما جاء بردوده من هذا القرف بالقول : "وأقول للسيد وائل بأنني معك في كل كلمة قلتها وأن هذه الدول والشعوب لم تجن من الاستعمار البدوي العربي سوى المهانة والخذلان والهزيمة عبر التاريخ وأن الهمجية البدوية وبنيتها العقلية الضحلة والنفسية الشاذة والمريضة، ومعالجاتها الدموية الهيستيرية الموتورة، والبعيدة عن سمة الاحتكام للعقل والتسامح والتروي " ، وحتى عناوين الكثير مما يُسميها بالمقالات تحمل هذا السُخف المُكرر ، وآخرها "فصل الدين عن البداوة " و "الدولة العربية القبلية " ونحوهما ، فهل يقبل أي عربي أو مُسلم أن يُقال عنه مثل هذه الحقارات ؟
وانا هنا لست بصدد تقييم هذا الهُراء الذي يصدر عن هذا التافه ، ولكنني بصدد تناول رسالته التي بعث بها على بريدي كرد على مقالتي التي جاءت بعنوان " تمنّي النجّار بالانفراج ومُجارات المسار " وهو يدعي التقدمية والتنويرية ، وقد جاءت كرد على لسان العقل والضمير المؤمن المُخلص لقضايا الأمّة والشعب من الوطني الشامخ المهندس والاستاذ الكبير غسان النجّار وأخوه الدكتور حسان ، عبر دعوتهما الجديدة لإنهاء الملفات الإنسانية الكارثية ، التي أدمت قلبهما كما أدمت قلب كُل آدمي يتمتع بصفات الإنسانية ، وجاء ذلك عبر تمنّي الدكتور حسّان النجار على النظام السوري بقوله " كم أتمنى أن يصدر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد مرسوما جمهوريا بعودة جميع المغتربين دون سؤال أو جواب إلى وطنهم ،واني على قناعة تامة بأن غالبية المغتربين من الأساتذة والأطباء والأكاديميين يتمنون وبكل فخر العودة إلى وطنهم " مما لاقى تجاوباً كبيراً من رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب عامر العظم ، ومن أعضائها والمُفكرين فيها ومثقفي العالم العربي ، ومنهم الدكتور محمد خلف الرشدان الأردني الجنسية الذي تمنى أيضاً العفو عن جميع المساجين وعودة المنفيين بقوله " نتمنى على سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ، أن يصدر مرسوما جمهوريا بعودة جميع المهجرين والمبعدين المغتربين دون سؤال أو جواب إلى وطنهم الكبير سوريا ، وكنت قد تجاوبت معهما بطلبهما وطلب كل مُثقفي ومُفكري الجمعية الدولية ، ودعوت إلى إنهاء المُعاناة الإنسانية كما قال الدكتور" لحل مشكلة المبعدين والمهجرين من أرضهم وبلادهم وعودتهم معززين مكرمين وقد عفا الله عما مضى ، ولنطوي صفحة الماضي إلى غير رجعة ، لنبدأ جميعاً ببناء سوريا الحديثة على أسس العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص بين مختلف فئات الشعب ، وأن يكون القانون هو سيد الموقف دائماً وأن يتم الاحتكام إليه والالتزام به حرفياً وأن يكون الجميع متساوون في الحقوق والواجبات " وإصدار كما قال "مرسوم جمهوريا بعودة جميع المهجرين والمبعدين المغتربين دون سؤال أو جواب إلى وطنهم الكبير سوريا " فقلت ردّاً عليه "نتمنى أن نسمع الردود الطيبة عليها والتعليق بما يُفيد القضية الإنسانية "ليأتيني الجواب من شرائح كثيرة في عالمنا العربي ومن المفكرين وقادة الفكر والأحزاب مؤيدة لما ذهبنا اليه ، إلا من التقدمي صاحب الفكر التحرري والتنوريري الغير بدوي والقبلي كما يصف نفسه ، وكما أريد ان يصفه غيري من وراء جوابه علي كما ورد دون تغيير او تبديل لأي حرف والمليئة بالأخطاء الإملائية واللغوية وهو :
Nedal Naisseh (sami3x2000@yahoo.com)
07/ذو الحجة/1430 09:48:48 ص
mnq62@hotmail.com
أنت وأمثالك من المهووسين والمجرمين والقتلة ومصاصو الدماء ودعاة القتل وسفك الدماء وعبدة ابن تيمية ليس لكم مكان الا في المصحات العقلية والعصفوريات والسجون المختصة بمجرمي الحري والجرائم ضد الإنسانية وحروب الإبادة ووجودكم في اي مجتمع مع فتاويكم وعقولكم النتنة المعفنة "تبع " والنكاح ... والرضاع والجماع ...ستعني القتل والموت والحروب الأهلية؟ لماذا لا تذهبوا إلى الصخراء مع الخيم السوداء وتريحوا الناس وترتاحواإ إن وجودكم في أي مجتمع -كقتلة ودعاة سفك دماء- هو خطر عليكم قبل أن يكون خطر على غيركم.
هل تستؤمن أنت يا مؤمن على ..... وهل تستطيع مقاومة رؤية عورة جمل أجرب؟، لا وأيم الله، لا وأيم الله، لا وأيم الله.
ولك الله يلعن اصلك يا مجرم يا قتال قتلى ، فشرت نتحاور مع قتلة وفارين من وجه العدالة. تفو ع شنبك يا كلب وع شنب كل مجرم كتلك ما دمت بريء يا مجرم ليش ما بتجي ع سورية بذمتك كم قتيل مما اضطرني للرد عليه بما يليق بجرع متتالية تليق بثقافته التقدمية اللا بدوية ، وبمستوى تنويري خاص وصاخب ومُتحرر من كل القيود ، ومُتحضّر وليس قبلي كما يتهمنا يليق به وبمستواه القمئ ، ولكن تعالوا نُحلل كلام هذا المُتنور لنضع النقاط على الحروف ، وهو على الدوام من يتطاول على ديننا وعقائدنا ومُقدساتنا وعروبتنا وإسلامنا ، وهو يجلس في حضن النظام وفي حمايته بل أحد أركانه دون أن يُحاكمه أو يُلاحقه بتهمة أضعاف وتوهين بعزيمة الأمّة وروحانيتها لما في كلامه من دعوات الى التباغض والتناحر وإشعال فتيل الفتنة ، بينما أحرارنا ومُفكرينا يُساقون إلى المُعتقلات لمجرد الانتقاد ، وتُطلق عليهم تلك العبارات التحريضية والتخوينية ،ويُحاكمون عليها بالسنين الطوال ، بينما هذا المُجرم نضال نعيسة وأمثاله من السفلة كنبيل فيّاض ونزار نعيسة يتكلمون باسم النظام ، ويُقررون عنه ماسيكون
انظروا إلى هذا النعيسة وهو يتهم عشرات الآلاف من المنفيين بأنهم مجرمين وقتلة ... وهم من خيرة الناس وعلى أعلى مستوى من التفكير والرأي والشهادات
انظروا إليه وهو يتهمنا بأننا تبع .....، بعدما أزال عن وجهه كل أوجه الحياء والعفّة هذا الساقط المأفون ، الذي أحتفظ له بملف دسم عن سلوكياته وأخلاقه وشذوذه ومن اقرب مُقربيه ، ولايزال يصلني عنه المزيد إلى يومنا هذا ، وهو الذي دعى نساء المسلمين ليخرجوا إلى الشوارع بالبكيني ، وهو لباس المرأة أشبه ماتكون به بالعارية ، ودعى الى المثلية والدفاع عن الشواذ أمثاله
أنظروا كيف يتكلم بلغة النظام ولسانها عندما لايلتفت النظام الى مُعاناة ملايين السوريين من المنفيين والمعتقلين والقتلى والمتضررين من أهاليهم وذويهم ، وبما يُفسره قول هذا المُرتزق ، وكأن سورية هي مزرعة لهم ولآبائهم وبما فيها من البشر بكل استعلاء وتكبّر وتطاول ، فيدخلون لها من يُريدوا ويمنعون أهلها عنها
انظروا كيف يتهمني بالقاتل وسفك الدماء ، وأنا الذي خرجت من بلدي وعمري لم يتجاوز السابعة عشرة ، وفي نفس الوقت أتحدى هذا المُجرم الذي شارك في عمليات قتل السجناء وارتكاب المذابح أن يأتي بدليل واحد لما يقول
انظروا إلى هذا السافل وهو يلعن أصلي بل عليه لعنة الله ومن يشد على يديه ، فأبي رحمه الله موظف شريف كان يعمل خارج دوامه ليؤمن لنا الرزق الحلال والعيش الكريم ، وأُمّي كانت مُربية فاضلة وحافظة لكتاب الله عن ظهر غيب ، وهكذا أجدادي أبّاً عن جد ، ليأتي هذا الملعون ليسبهم ويشتمهم
وسأكتفي بما قلته لأدع القارئ يستنتج ويُحلل ماجاء بين ثنايا الكلام ، وليقف عند حقيقة هذا التافه ومن وراءه ، في نفس الوقت الذي سأثني فيه على مناشدة النقابي المهندس غسان النجار من التيار الإسلامي الديمقراطي في سوريه الأخيرة , الذي أثنّي على مناشدة الأستاذ سليمان يوسف بإنهاء معاناة عائلة حنّا شمعون في القامشلي بالإفراج عن ولدهم يعقوب وطالب أن تكون مناسبة عيد الأضحى المبارك مناسبة الانتقال إلى حالة السلم الأهلي والإفراج عن جميع سجناء الرأي وعلى رأسهم الأستاذ المحامي الشيخ هيثم المالح وكافة زملائه , بل أيضا الإعلان عن وثيقة الوفاق الوطني بصدور مرسوم جمهوري بعودة كافة المهجرين والمغتربين بدون قيد ولا شرط عن طريق الأجهزة التنفيذية وليس عن طريق البوابة الأمنية ، فهل سيُسمع ندائه وتتحلحل القضية الإنسانية على هذا العيد من خلال قرار جريء أم ماذا ؟
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار
رداً على مقالتي بعنوان " تمنّي النجّار بالانفراج ومُجارات المسار " من صاحب الفكر التحرري والتنوريري الغير بدوي والقبلي نضال نعيسة كما يصف نفسه ، والذي حفظ كم كلمة هذا الكركدن المُتمدّن من أساطيل السكر والعربدة والفحش والمُجون مما سيأتي من كلامه أدناه ،وهو لايزال يُعيد بعض العبارات على مسامعنا ويكررها بأسلوب مُقرف ونتن مع كل تفاهة من سخافاته على الطالعة والنازلة ، بسبب وبلا سبب ، سوى كما يصفوها بالعاميّة من أجل أن يعلك ويتبوبج ، ومنها كما جاء في نتانته النفيسة الجديدة وعين الحسود لاتسود عليه وخرزة زرقة عليه وعلى فكره المتطلمس والمسطول بعنوان " الغزو البدوي : أطول استعمار و احتلال بالتاريخ" والتي يُكرر ويعجن فيها وبكل سخافاته السابقة واللاحقة التي لم تأتي بجديد سوى في تمجيد حالة الظلم والاستبداد في سورية والنيل ممن سواها ، ودون أي تطور في أسلوبه وخطابه ، وارتفاعه عن الدونية التي هو فيها ، إذ لايستقيم له عود إلا بعد أن يُسيء ويتلقى من النّاس الشتائم واللعنات ، والتصاوير القبيحة له حتّى ترتاح نفسه المريضة ، وهو يظن بأن لا احد يفهم في الكون سواه ، أو ربما يعتبر نفسه بأنه ليس أكثر من هبة إبليسه لعينة ، لم يُرى مثله إلا في الكرخانات والكهاريز و... ، فهو يكرر علينا عباراته الممجوجة تلك باستمرار لإثارة الاهتمام به ، دون أن يلتفت اليه أحد ، فيتحرش بنا بغية إدراجه في اهتماماتنا ، أو بغية إعطائه بعض الجرعات لتسكن نفسه الخبيثة ومنها قوله المتكرر والمُقرف " الاستعمار البدوي العربي " وسقاطاته بقوله " فوبيا الفرج والنكاح والاسترضاع وتفخيذ الصغيرات وحجب العورات...".التي ما زالت تستحوذ على فكر هذا المعتوه وأخذت بلب عقله ، وقوله " نراه من المقذوفات البدوية الضارية والجارحة ، ويُعيد ويسأل بها ويُحركش بكل المجاري من تلك العبارات التي لاطعم لها ولا معنى سوى لإثارة اشمئزاز الآخرين منه ، ومما جاء بردوده من هذا القرف بالقول : "وأقول للسيد وائل بأنني معك في كل كلمة قلتها وأن هذه الدول والشعوب لم تجن من الاستعمار البدوي العربي سوى المهانة والخذلان والهزيمة عبر التاريخ وأن الهمجية البدوية وبنيتها العقلية الضحلة والنفسية الشاذة والمريضة، ومعالجاتها الدموية الهيستيرية الموتورة، والبعيدة عن سمة الاحتكام للعقل والتسامح والتروي " ، وحتى عناوين الكثير مما يُسميها بالمقالات تحمل هذا السُخف المُكرر ، وآخرها "فصل الدين عن البداوة " و "الدولة العربية القبلية " ونحوهما ، فهل يقبل أي عربي أو مُسلم أن يُقال عنه مثل هذه الحقارات ؟
وانا هنا لست بصدد تقييم هذا الهُراء الذي يصدر عن هذا التافه ، ولكنني بصدد تناول رسالته التي بعث بها على بريدي كرد على مقالتي التي جاءت بعنوان " تمنّي النجّار بالانفراج ومُجارات المسار " وهو يدعي التقدمية والتنويرية ، وقد جاءت كرد على لسان العقل والضمير المؤمن المُخلص لقضايا الأمّة والشعب من الوطني الشامخ المهندس والاستاذ الكبير غسان النجّار وأخوه الدكتور حسان ، عبر دعوتهما الجديدة لإنهاء الملفات الإنسانية الكارثية ، التي أدمت قلبهما كما أدمت قلب كُل آدمي يتمتع بصفات الإنسانية ، وجاء ذلك عبر تمنّي الدكتور حسّان النجار على النظام السوري بقوله " كم أتمنى أن يصدر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد مرسوما جمهوريا بعودة جميع المغتربين دون سؤال أو جواب إلى وطنهم ،واني على قناعة تامة بأن غالبية المغتربين من الأساتذة والأطباء والأكاديميين يتمنون وبكل فخر العودة إلى وطنهم " مما لاقى تجاوباً كبيراً من رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب عامر العظم ، ومن أعضائها والمُفكرين فيها ومثقفي العالم العربي ، ومنهم الدكتور محمد خلف الرشدان الأردني الجنسية الذي تمنى أيضاً العفو عن جميع المساجين وعودة المنفيين بقوله " نتمنى على سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ، أن يصدر مرسوما جمهوريا بعودة جميع المهجرين والمبعدين المغتربين دون سؤال أو جواب إلى وطنهم الكبير سوريا ، وكنت قد تجاوبت معهما بطلبهما وطلب كل مُثقفي ومُفكري الجمعية الدولية ، ودعوت إلى إنهاء المُعاناة الإنسانية كما قال الدكتور" لحل مشكلة المبعدين والمهجرين من أرضهم وبلادهم وعودتهم معززين مكرمين وقد عفا الله عما مضى ، ولنطوي صفحة الماضي إلى غير رجعة ، لنبدأ جميعاً ببناء سوريا الحديثة على أسس العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص بين مختلف فئات الشعب ، وأن يكون القانون هو سيد الموقف دائماً وأن يتم الاحتكام إليه والالتزام به حرفياً وأن يكون الجميع متساوون في الحقوق والواجبات " وإصدار كما قال "مرسوم جمهوريا بعودة جميع المهجرين والمبعدين المغتربين دون سؤال أو جواب إلى وطنهم الكبير سوريا " فقلت ردّاً عليه "نتمنى أن نسمع الردود الطيبة عليها والتعليق بما يُفيد القضية الإنسانية "ليأتيني الجواب من شرائح كثيرة في عالمنا العربي ومن المفكرين وقادة الفكر والأحزاب مؤيدة لما ذهبنا اليه ، إلا من التقدمي صاحب الفكر التحرري والتنوريري الغير بدوي والقبلي كما يصف نفسه ، وكما أريد ان يصفه غيري من وراء جوابه علي كما ورد دون تغيير او تبديل لأي حرف والمليئة بالأخطاء الإملائية واللغوية وهو :
Nedal Naisseh (sami3x2000@yahoo.com)
07/ذو الحجة/1430 09:48:48 ص
mnq62@hotmail.com
أنت وأمثالك من المهووسين والمجرمين والقتلة ومصاصو الدماء ودعاة القتل وسفك الدماء وعبدة ابن تيمية ليس لكم مكان الا في المصحات العقلية والعصفوريات والسجون المختصة بمجرمي الحري والجرائم ضد الإنسانية وحروب الإبادة ووجودكم في اي مجتمع مع فتاويكم وعقولكم النتنة المعفنة "تبع " والنكاح ... والرضاع والجماع ...ستعني القتل والموت والحروب الأهلية؟ لماذا لا تذهبوا إلى الصخراء مع الخيم السوداء وتريحوا الناس وترتاحواإ إن وجودكم في أي مجتمع -كقتلة ودعاة سفك دماء- هو خطر عليكم قبل أن يكون خطر على غيركم.
هل تستؤمن أنت يا مؤمن على ..... وهل تستطيع مقاومة رؤية عورة جمل أجرب؟، لا وأيم الله، لا وأيم الله، لا وأيم الله.
ولك الله يلعن اصلك يا مجرم يا قتال قتلى ، فشرت نتحاور مع قتلة وفارين من وجه العدالة. تفو ع شنبك يا كلب وع شنب كل مجرم كتلك ما دمت بريء يا مجرم ليش ما بتجي ع سورية بذمتك كم قتيل مما اضطرني للرد عليه بما يليق بجرع متتالية تليق بثقافته التقدمية اللا بدوية ، وبمستوى تنويري خاص وصاخب ومُتحرر من كل القيود ، ومُتحضّر وليس قبلي كما يتهمنا يليق به وبمستواه القمئ ، ولكن تعالوا نُحلل كلام هذا المُتنور لنضع النقاط على الحروف ، وهو على الدوام من يتطاول على ديننا وعقائدنا ومُقدساتنا وعروبتنا وإسلامنا ، وهو يجلس في حضن النظام وفي حمايته بل أحد أركانه دون أن يُحاكمه أو يُلاحقه بتهمة أضعاف وتوهين بعزيمة الأمّة وروحانيتها لما في كلامه من دعوات الى التباغض والتناحر وإشعال فتيل الفتنة ، بينما أحرارنا ومُفكرينا يُساقون إلى المُعتقلات لمجرد الانتقاد ، وتُطلق عليهم تلك العبارات التحريضية والتخوينية ،ويُحاكمون عليها بالسنين الطوال ، بينما هذا المُجرم نضال نعيسة وأمثاله من السفلة كنبيل فيّاض ونزار نعيسة يتكلمون باسم النظام ، ويُقررون عنه ماسيكون
انظروا إلى هذا النعيسة وهو يتهم عشرات الآلاف من المنفيين بأنهم مجرمين وقتلة ... وهم من خيرة الناس وعلى أعلى مستوى من التفكير والرأي والشهادات
انظروا إليه وهو يتهمنا بأننا تبع .....، بعدما أزال عن وجهه كل أوجه الحياء والعفّة هذا الساقط المأفون ، الذي أحتفظ له بملف دسم عن سلوكياته وأخلاقه وشذوذه ومن اقرب مُقربيه ، ولايزال يصلني عنه المزيد إلى يومنا هذا ، وهو الذي دعى نساء المسلمين ليخرجوا إلى الشوارع بالبكيني ، وهو لباس المرأة أشبه ماتكون به بالعارية ، ودعى الى المثلية والدفاع عن الشواذ أمثاله
أنظروا كيف يتكلم بلغة النظام ولسانها عندما لايلتفت النظام الى مُعاناة ملايين السوريين من المنفيين والمعتقلين والقتلى والمتضررين من أهاليهم وذويهم ، وبما يُفسره قول هذا المُرتزق ، وكأن سورية هي مزرعة لهم ولآبائهم وبما فيها من البشر بكل استعلاء وتكبّر وتطاول ، فيدخلون لها من يُريدوا ويمنعون أهلها عنها
انظروا كيف يتهمني بالقاتل وسفك الدماء ، وأنا الذي خرجت من بلدي وعمري لم يتجاوز السابعة عشرة ، وفي نفس الوقت أتحدى هذا المُجرم الذي شارك في عمليات قتل السجناء وارتكاب المذابح أن يأتي بدليل واحد لما يقول
انظروا إلى هذا السافل وهو يلعن أصلي بل عليه لعنة الله ومن يشد على يديه ، فأبي رحمه الله موظف شريف كان يعمل خارج دوامه ليؤمن لنا الرزق الحلال والعيش الكريم ، وأُمّي كانت مُربية فاضلة وحافظة لكتاب الله عن ظهر غيب ، وهكذا أجدادي أبّاً عن جد ، ليأتي هذا الملعون ليسبهم ويشتمهم
وسأكتفي بما قلته لأدع القارئ يستنتج ويُحلل ماجاء بين ثنايا الكلام ، وليقف عند حقيقة هذا التافه ومن وراءه ، في نفس الوقت الذي سأثني فيه على مناشدة النقابي المهندس غسان النجار من التيار الإسلامي الديمقراطي في سوريه الأخيرة , الذي أثنّي على مناشدة الأستاذ سليمان يوسف بإنهاء معاناة عائلة حنّا شمعون في القامشلي بالإفراج عن ولدهم يعقوب وطالب أن تكون مناسبة عيد الأضحى المبارك مناسبة الانتقال إلى حالة السلم الأهلي والإفراج عن جميع سجناء الرأي وعلى رأسهم الأستاذ المحامي الشيخ هيثم المالح وكافة زملائه , بل أيضا الإعلان عن وثيقة الوفاق الوطني بصدور مرسوم جمهوري بعودة كافة المهجرين والمغتربين بدون قيد ولا شرط عن طريق الأجهزة التنفيذية وليس عن طريق البوابة الأمنية ، فهل سيُسمع ندائه وتتحلحل القضية الإنسانية على هذا العيد من خلال قرار جريء أم ماذا ؟
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار