المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف توضح خطورة الافكار السلبية‏



سديم عبدالعزيز
05/12/2009, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هنا بعض المواقف التى توضح خطورة الأفكار السلبية لعلها تكون مفيدة لكم


يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…




العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!


لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير

واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…


:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::



أم طه …
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة …


تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف
كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله …
وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً …لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه..



حقاً إنها القناعات




أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات …


وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )…


وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب …


ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين …


كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة …
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى …
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب …
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة …
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة …


ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة


حقاً إنها القناعات



اعتقاد بين رياضي الجري


قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري …
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق …
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق …
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي …
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل …
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا …


حقاً إنها القناعات ..


أخوتي
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ...اخاااف مـا احل زين،، والمشكله الكبرى انها تكون مذاكره ..




وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء …
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة…


نقلاً ..

سعيد نويضي
03/01/2010, 04:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل سديم عبد العزيز...

الإيمان هو العامل الأساسي في ترسيخ القناعات و الاعتقاد و هو الزاد الروحي الذي امر به الله جل و علا لكي يفلحوا في الدنيا و الآخرة...

يقول الحق جل و علا: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186.

و الحقيقة أن ما من نتيجة إلا و لها سبب أو عدة أسباب...هكذا تقول لنا النظرة العلمية و قانون السببية...أما الهداية فهي بمشيئة الله جل و علا حتى ولو توفرت الأسباب التي نعتقد بمنطقيتها و بنتائجها الحتمية...الوهم قد يكون سببا في من بين الأسباب لأشياء عديدة غالب الظن أنها تكون سلبية...أما الموت فالأمر محسوم فيه من قبل الخالق جل و علا: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61.

المثال الاول...الشخص الذي توفي في الثلاجة نتيجة اعتقاده أنه سيموت من البرد...فالموت كانت نتيجة حتمية لأن الموت رغم الأسباب فهو بالدقيقة و الثانية و بالمكان الذي حدده الحق جل و علا...و ليس الظروف الموضوعية التي نسميها كشروط لحدوث نتيجة الموت...

المثال الثاني...نعود للإيمان...المرأة العجوز أرادت أن تكتب اسم الله جل و علا قبل أن تموت حبا في الله الواحد الأحد و خشية منه أن تموت و هي لم تكتب اسمه العظيم... فشاء الله جل و علا أن تحفظ كتابه كله رحمة منه و فضلا...لأن رغم أميتها تعلم علم اليقين أن الله عز و جل على كل شيء قدير...فلا حول ولا قوة إلا بالله...و هي كنز من كنوز الله جل و علا...فالقوة التي أمدها الله جل و علا بها جعلها تحفظ في الوقت الذي شاء الله فيه ذلك...

المثال الثالث...الطالب الذي نام وقت حصة المحاضرة و استيقظ عندما انتهى وقت الحصة...فالخوف من النتائج من العواقب جعله يُؤَمِّنْ نفسه بالاعتكاف على تحليل المسألة حتى يجد الجواب و ذاك ما كان...و هنا شكل الخوف دافعا للإيمان لبلوغ النتيجة...فقد توصل بسبب الخوف مما قد يحدث إلى نتيجة مرضية...اعتمادا على إيمانه بأنه قادر على تحليل الإشكالية المستعصية حتى على كبار العلماء...

سؤالي هل كان نومه صدفة عبثا أم حكمة من الله جل و علا...؟

لك التحية و التقدير...

أسماء مصطفي
16/02/2010, 08:20 PM
السلام عليكم


لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير

واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…

فعلا الاعتقادات السلبية لها تأثير كبير في حياتنا فعندما يعتقد الطالب بأنه راسب في المادة كذا فهذا يعطي اشارات لعقله ولسلوكه بأن لا يدرس فهو حتماً راسب!
وكذلك باقي الأمور

لكن من ناحية القصة الأولي :::نعم أعتقاده الخاطىء ولكن ألا تري أنه حتي ولو تكن موصولة الثلاجة بالكهربا فسيموت من قلة الأوكسجين!!!

مرة تحدث لي أخي وهو ممرض يقول أغلب الذين يأتون يتعالجون يكون الأمر نفسي يوهم نفسه بانه مريض ((أنا أتحدث عن المرض الغير واضح))

وفي مثل فلسطيني شعبي بيقول::: اللي يخاف من البع بيطلعله ...

واصرار المرأة علي كتابة اسم الله مع قال أستاذي نويضي
أرادت أن تكتب اسم الله جل و علا قبل أن تموت حبا في الله الواحد الأحد و خشية منه أن تموت و هي لم تكتب اسمه العظيم...

فالإصرار والإيمان بالفكرة أو بالهدف هو الدافع الأساسي لفعل االمستحيلات

بوركتم

اللهم صل علي رسول الله