المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المترجم العربي بين وزارة الخارجية الأمريكية وقوات الاحتلال الأمريكي



عامر العظم
17/02/2007, 05:17 PM
المترجم العربي بين وزارة الخارجية الأمريكية وقوات الاحتلال الأمريكي
ما الفرق بين المترجم الذي يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية والمترجم الذي يعمل مع قوات الاحتلال في العراق؟
ما الفرق بين المترجم العربي الذي يعمل في معسكر غوانتنامو والمترجم العراقي الذي يعمل مع قوات الاحتلال؟
ما الفرق بين المترجم الذي يعمل في السفارات الأمريكية والمترجم الذي يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية؟
ما الفرق بين المترجم الذي يعمل في السفارات الأمريكية والمترجم الذي يعمل مع قوات الاحتلال الأمريكي؟

ماذا تقول للمترجم/ة الذي يعمل مع قوات الاحتلال؟
ماذا تقول للمترجم الذي يعمل في القواعد العسكرية الأمريكية؟

معتصم الحارث الضوّي
17/02/2007, 05:45 PM
العمل لدى قوات الاحتلال الأمريكي سواء كان في القواعد العسكرية أو في عراقنا السليب خيانة دينية و قومية و وطنية و سقوط أخلاقي إضافة إلى أنه امتهان شنيع لأخلاقيات مهنتنا السامية .. و لكن ينبغي الالتفاف إلى فئة معينة من المترجمين العراقيين الذي تضطرهم الظروف المعيشية بالغة الصعوبة إلى التنازل عن مبادئهم .. و لذا قد نجد لتلك الفئة العذر .
كثيراً ما يصلني في بريدي الإلكتروني عروض عمل من هذا النوع لاشتراكي في العديد من النشرات البريدية الخاصة بالترجمة .. و مصيرها دائماً إلى سلة المحذوفات دون فتحها .
أتشرف بأنني نجحت في إقناع بعض الزملاء الأعزاء بعدم العمل ( dissuade ) لدى القوات الدخيلة بعد توضيحي لما ينطوي على صلة العمل هذه من خيانة على جميع المستويات ..
للأسف فإن بعض المترجمين تعمى بصائرهم إثر العروض المالية الضخمة التي يتم تقديمها .. و لكن استيقاظ ضمائرهم قادم لا محالة .

تحيتي و تقديري لقائد الركب لإثارة هذا الموضوع الأليم و يحدوني الأمل بأن ينير الدرب و يضع النقاط على الحروف للحائرين إثر هذه الهجمة الشرسة التي ترتكبها طغمة الاحتلال .

محمد بن أحمد باسيدي
17/02/2007, 05:56 PM
أخي العزيز عامر
أُجْمِل كلمتي الموجهة لأخي المترجم العربي الذي تورط أو أُكْرِه أو طمع أو ... في العمل والتعاون مع المحتلّين وسماسرة الأعداء ومسعرّي الحروب الظالمة على الشعوب المستضعفة في المثل العربي الأصيل التالي :
" تجوعُ الحُرَّة ولا تأكلُ مِن ثَدْيَيْهَا ".
هذا نداء أخوي وبلاغ واضح لمن لا يزال في قلبه ذَرَّة خير من الأصالة والحرية والشهامة والولاء الصادق للأمة. أمّا من استكان وهانت عليه أمته وباع ذمّته لأعدائنا فعسى أن ينتبه من رقدته ويتوب من فعلته الشنيعة, ويرجع إلى صفّ أمّته الغالية ويصبر ويصابر مع الأحرار والشرفاء مع نظرائه, ويبتغي الرّزق من ربّه الرزاق ليبارك له الله في راتبه ونفقته على أهل بيته, ويحوز شرف الكينونة مع النبلاء الأصلاء الذين يوالون أمّتهم بصدق وإخلاص في السرّاء والضّرّاء ولا يخافون في الله لومة لائم. إن لم يفعل ذلك ويسارع للأوبة والتوبة فقد باء بغضب من الله وخان العهد والميثاق وخرج من حوزة أمته ووالى الأعداء وجزاؤه الذّلّة والمسكنة والمهانة.
ـــ
تحية مبشرة ومنذرة
محمد بن أحمد باسيدي

د. محمد قيصرون ميرزا
18/02/2007, 08:01 AM
أنا لست مترجماً ولايحق لي أن اتدخل في رزق غيري والعياذ بالله، وأعلم أنه من السهل أن نطلب من غيرنا مالا نستطيع نحن أن نقوم به في كثير من الأحيان وبخاصة فيما يتعلق بمتطلبات الحياة والبيت والأهل والولد. ولكن أقول لإخوتنا المترجمين الذين يعملون مع الاحتلال والظالم والمتسلط في كل مكان: تذكروا إخوتي الكرام قوله تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ، وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" صدق الله العظيم.
ونتذكر قصة الصحابي الذي خيرته قريش بين فقدان كل أملاكه وبين الهجرة ليكون مع الحبيب المصطفى فترك كل شئ وسار مشياً للمدينة المنورة حتى إذا وصلها قابله رسول الله قائلأ "ربح البيع (ياأبا فلان)" (أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام) ربح البيع .. ربح البيع .. اللهم أكرمنا بتجارة رابحة معك!

محمد بن أحمد باسيدي
18/02/2007, 07:01 PM
أخي الفاضل محمد قيصرون ميرزا
أحييك وأشكرك على تذكير إخوتنا المترجمين بهذا النموذج الخالد والطراز الفريد من بذل الصحابة رضي الله عنهم وتضحيتهم بالغالي والنفيس تعبيرا عن صدق نصرتهم وكمال هجرتهم مع سيد الخلق والرسول الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. إنّ هذا المثال الرائع للفداء ينطبق على الصحابي الجليل صهيب الرومي رضي الله عنه حيث ترك لمشركي مكّة المكرّمة كلّ ما يملك وآثر صحبة الحبيب المصطفى وصحبه الأخيار عربون ولاء وبرهان وفاء, فما كان على المعلم المربِّي عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم إلاّ أن بشّره في المدينة المنوّرة بهذه العبارة المعبّرة عن الصفقة الرابحة والتجارة الخالدة :
" ربح البيع أبا يحيى ".
هذه هي المبادئ السامية والأخلاق النبيلة التي تركها لنا الرعيل الأول من الجيل القرآني الفريد منهاجا عمليا نسير على هديه وسراجا وهّاجا نستضيء بنوره إذا ادلهمّت الخطوب وكثرت الفتن وضلّ الناس طريق الهدى والرشاد.
ـــ
تحية راشدة
محمد بن أحمد باسيدي

د. محمد قيصرون ميرزا
21/02/2007, 07:40 AM
وأنا بدوري أتقدم لك أخي الغالي في الإسلام بعظيم الامتنان فعلاً لأنني لم أكن متأكداً من اسم الصحابي صهيب رضي الله عنه وأرضاه، وقصته تلمس شغاف القلب حينما نتخيل وصوله للحبيب المصطفى والبشارة .. من الحبيب .. فأي تجارة تعادل هذه التجارة؟ وأي ربح يساوي هذا الربح؟
نحن نقتدى بهذه المصابيح المنيرة التي أضاءت الدنيا بنور الإسلام الواعي الصحيح وقدوتنا الرسول الأعظم وصحابته وخلفاؤه الراشدون، وإننا بإذن الله لإحياء دولة الخلافة في قلوبنا وعقولنا وحياتنا عاملون مضحون جادون.
وليسمح لي أخوتي وأخواتي في هذه الجمعية أن أقول إننا لانعيش حاضراً ذليلاً إلا لأننا نسينا سيرة الحبيب وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم وكيف انتهجوا طريق العزة برفع كلمة الله ولم يبحثوا عن مجد شخصي ولم يرفعوا شعارات كالقومية العربية أو الوحدة والحرية والاشتراكية ولم يشكلوا جامعة عربية الغرض الحقيقي منها هو تثبيت التفرقة في هذه الأمة بعد تواطؤ من اسموا أنفسهم أشراف العرب لإسقاط دولة الخلافة الإسلامية التي هي عز المسلمين ورفعتهم (ولو هزلت في مراحل من التاريخ، وهل نحن الآن بأحسن حال منها؟؟). لم يبحث هؤلاء النخبة النقية الطاهرة على شعارات سخيفة ولم يفتدوا أحداً بالروح والدم بل افتدوا الإسلام بكل عزيز وغالي لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الباطل والطاغوت هي السفلى. ويكفينا أننا في خلال خلافة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه التي امتدت لعشر سنوات فقط وصلت حدود الدولة للهند والمغرب، بينما في فترات حكم الطغاة والعسكر التي امتدت بعد مايسمى ثورة الضباط الأحرار (ولازلت أبحث عن مفهوم الحرية عندهم!!) في مصر الغالية وعدة أقاليم عربية سيئة الحظ، من 18 سنة حتى وصلت لثلاثين سنة وأكثر وصرنا أضحوكة العالم لفشلنا الذريع في كل حرب وكل معركة وكل مواجهة (ياسبحان الله .. لم نتحمل ستة أيام لتضيع منا القدس الشريف التي حارب الناصر الحقيقي صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه مايقارب أربعين سنة لتحريرها!!!!) وصار السلام "خيارنا الاستراتيجي" لعجزنا وهواننا على الناس. وصار تحرير فلسطين يمر من الكويت لإذلال أخوتنا هناك وكأن سياسة الذل هي الأصل والأساس في الحكم العربي الحديث، أو من طهران أو بتفجير سفارة في بيروت أو قتل هذا المعارض أو ذاك بوحشية ماسبقنا بها أحد حتى صار الغزاة المحتلون يستخدمون أجهزة القمع العربية للتحقيق مع كل من تسول له نفسه أو يرفع رأسه زيادة عن اللزوم. من هنا يجب أن نفهم ثقافة الخوف التي نعيشها ولا أدل على ذلك سوى مساهمات الأعضاء وعزوف أو عدم تجرؤ معظم المفكرين والعلماء والباحثين العرب على المساهمة أو المشاركة أو حتى مطالعة مايكتب وماينشر في هذا الموقع. وترانا لازلنا نعيش على أوهام القيادة التاريخية للزعيم الأوحد هذا .. أو القائد البطل هذا .. أوالزعيم الخالد هذا ... أي خلود وأي بطولة .. وأي توحد؟ قاتلهم الله أنى يؤفكون.
"والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون"

رزق قدومي
04/04/2007, 11:51 PM
إنها أم الخيانات العظمى أن تعمل مع الأمريكان تحت أي ظرف كان، وعندها تستحق القتل.

رزق قدومي
04/04/2007, 11:51 PM
إنها أم الخيانات العظمى أن تعمل مع الأمريكان تحت أي ظرف كان، وعندها تستحق القتل.

محمد أحمد طجو
05/04/2007, 12:16 PM
الزملاء الافاضل

أنا ضد العمل مع العدو والمحتل مهما كانت الاسباب ولاننسى أن كثيرا من المترجمين يعملون على تشويه هذف الترجمة النبيل وهو إقامة الحوار والجسور بين الحضارات فهل يقوم المترجمون في عراقنا الحبيبب بالعمل مع الامريكييين من أجل المال فقط أم من أجل شيئ آخر

محمد أحمد طجو
05/04/2007, 12:16 PM
الزملاء الافاضل

أنا ضد العمل مع العدو والمحتل مهما كانت الاسباب ولاننسى أن كثيرا من المترجمين يعملون على تشويه هذف الترجمة النبيل وهو إقامة الحوار والجسور بين الحضارات فهل يقوم المترجمون في عراقنا الحبيبب بالعمل مع الامريكييين من أجل المال فقط أم من أجل شيئ آخر

محمود النجار
26/07/2007, 01:17 AM
أود أن أؤكد على المثل العربي الحضرمي الذي احتج به الأخ الكريم محمد بن أحمد " تموت الحرة ، ولا تأكل بثدييها " ، لأقول بأن الموت بشرف جوعا .. عطشا .. عريا .. مرضا .. انفجارا .. أولى لأصحاب الهمم العالية .. أما الأذلاء الذين يبيعون دينهم وأرضهم وتاريخ أمتهم بعرض زائل من دنيا ؛ فلا مكان لهم بين الرجال .. فلا هم كسبوا دنيا ولا آخرة .. وإن قتلوا وهم على هذه الحال ؛ لقوا من الله ما يستحقون .. فكم من مترجم خان أمته ووطنه ودينه ؛ كان مصيره السحل في العراق .. فماذا سيقول لله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. ؟!

محمود النجار

وليد نعمان
24/09/2007, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا مبرر للعمل كمترجم مع المحتل الغاصب مهما بلغت بك الفاقه. والعمل كمترجم مع المحتل واحد اين ما عملت.

فاخواني الاستدراج المالي هو سبب الانخراط بالترجمه فهم يعطون المترجم اضعاف مرتبه.

وهم يريدون المترجم لا للترجمه بل لانتزاع الاعتراف من المعتقلين باعتبارهم اناء جلدته وجلدتهم منهم براء.

ومن هنا اشكر اخي العضم على طرح الموضوع وادعوا كل من يترجم ان لايترجم ولو حرفا لصالح محتل هتك العرض وقتل الابرياء ورمل النساء ويتم الاطفال .

فيامن تفكرون بالترجمه معهم سيخرج المحتل وترمون في مزبلة التاريخ.

"يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم"

معتصم الحارث الضوّي
25/09/2007, 12:11 AM
أخي الأبيّ وليد نعمان
بوركت يمينك العفّة عن فضلات الاحتلال و أعوانهم السفلة .

مع فائق التقدير و الإعزاز



الترجمة التزام أخلاقي

محمدالمهدي
27/12/2007, 01:39 PM
السلام عليكم جميعا اعضاء منتديات واتا الكريم

طبعا العمل مع القوات الامريكية موضوع شائك جدا جدا ولانني من العراق وقد عايشت هذه المواقف الصعبة فالكثير من زملائي من خريجي كلية الاداب قسم الترجمة والانكليزي تم قتلهم وذبحهم (كذبح النعاج) ومنهم من تفجرت عليه عبوة ناسفة ومنهم من قتل بقذائف الار بي جي.

عندما نقول المترجمين لا يجوز ظلم المترجمين كلهم فمنهم من قدم خدمات جليلة للمقاومة العراقية ومنهم من تم اعتقاله من القوات الاميركية لسبب عمله مع المقاومة العراقية

والان اذكر السبب الاول في عمل بعض المترجمين من اهل السنة مع قوات الاحتلال الامريكي الشيعة ( ليس الكل) مع احترامنا الشديد لاخواننا الشيعة هذه ظهرت بعد التصفيات الطائفية التي حصلت ضد ابناء السنة في بغداد وتلعفر ( غرب محافظة الموصل) فقد قامت بعض الفئات الشاذة من فيلق بدر وقوات الصدر من تجنيد مترجمين من الشيعة للعمل مع القوات الامريكية لاعتقال اهل السنة من المقاومين والغير مقاومين يعني بالعراقي(شاطي باطي)

السبب الثاني (مترجمين اكراد ويزيدية) مع احترامنا الشديد لاخواننا الاكراد بعد ان تم قتل وذبح وتهديد المترجمين السنة في المناطق الوسطى فقط مثل ( الموصل , الرمادي, بغداد, تلعفر, ديالى وغيرها من المناطق ذو الاغلبية السنية) لان المترجمين المتواجدين في المناطق الجنوبية والشمالية لم يتم تهديدهم وذلك لفتاوى علمائهم بتحليل العمل مع القوات الامريكية ولعدم وجود جماعات مسلحة تهددهم في تلك المناطق, فقد تم جلب مترجمين اكراد ويزيدية وشبك واكثر هؤلاء المترجمين لايعرفون شيئا عن الانكليزية وقد كانت القوات الاميركية توظفهم من اجل النقص الحاصل من المترجمين المحليين والذي بدوره سبب قتل وتهجير واعتقال الكثير من اهل السنة في هذه المناطق.

السبب الثالث كما ذكرت انفا العمل مع المقاومة العراقية وذلك باخبار المقاومة العراقية بمعلومات عن تحركات العدو ( الاحتلال الامريكي) وعن مواطن الضعف في الهمرات والسترايكرات ( مدرعة) وايضا قام بعض المترجمين بأخذ جنود الاحتلال الى اماكن لضربهم عن طريق المقاومة العراقية.

السبب الرابع عمل الكثير من المترجمين كان نتيجة الفتاوى لبعض الشيوخ والعلماء التي حللت عمل المترجمين وذلك لان القوات الامريكية بدأت بالاعتقالات العشوائية مما جعل بعض ( وليس الكل) علماء الدين من فتح المجال امام المترجمين المخلصين لله والوطن لاعلامهم بالحقيقة.

السبب الخامس اكثر المترجمين الذين عملوا مع قوات الاحتلال الامريكي كانوا من الخريجين الجدد من الجامعات العراقية والسبب هو ممارسة اللغة الانكليزية بشكل حي مع افراد يتكلمون الانكليزية ولجهلم للحقائق التاريخية لامريكا ولجهلهم بالشريعة الاسلامية وغيرها مما جعلهم فريسة سهلة لشركات التوظيف الامريكية واهمها شركة تايتن(TITAN) حيث كانت تدير المترجمين العاملين مع قوات الاحتلال الامريكي في جميع انحاء العراق.


فلا يجوز اطلاق الاحكام والفتاوي في اشخاص لا نعرف اسباب ودوافع عمله مع القوات المحتلة كما قام احد الاعضاء بذكر كلمة (قتل) ومع احترامي الشديد للعضو الا ان هذه الكلمة لا يجوز استعمالها ضد اناس لا تعرفهم


هل يجوز للمقاومة العراقية قتل المترجمين المسلمين الذين يعملون مع قوات الاحتلال (مع العلم أن سلوك الكثيرين منه مقزز، ويفهم منه أنه متبنٍ لوجهة النظر الأمريكية) وأنه يعمل لحسابهم؟

سؤال آخر بخصوص خطف الجنود اليابانيين وغيرهم ما موقف الشريعة من هذا؟ برجاء التفصيل.

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

المترجمون إذا كانوا سيقومون بالترجمة بأمانة، ويقتصر عملهم على ذلك فقد يكون في عمل أولئك المترجمين خدمة للمستضعفين المؤمنين في أي منطقة من العالم، فالمترجمون قد يسيئون الترجمة وقد يحسنونها وقد يتعلق المعتقل أو الأسير على حسن الترجمة أو سوئها.

فإذا كان المترجم من الذين يريدون وجه الله تعالى ويتمتع بالأهلية والقدرة والأمانة، ويستطيع أن يعين من خلال عمله على إنقاذ من يمكن إنقاذه فإننا لا نرى بأسا بمثل هذا العمل المهني الخاص، ولكنه -أعني المترجم- إذا تحول إلى شخص آخر ومارس أعمالا أخرى ضارة بالدين والأمة فذلك وضع آخر وله حكم آخر.

أما بالنسبة لغير المقاتلين من العناصر المسالمة من أطباء وممرضين وعناصر سلام وإعلاميين يتحرون إظهار الحقائق وإسماع أصوات المظلومين فمثل هؤلاء تنبغي المحافظة عليهم، بل إكرامهم وإذا كان هؤلاء أو سواهم من المقاتلين أو الذين قد يرشدون أو يوجهون إلى قتل الأبرياء والمظلومين فإن حكمهم حكم المقاتلين، خاصة إذا حملوا السلاح وأرهبوا الأبرياء؛ ومن هنا فإن قادة المواقع مسئولون عن تقدير كل حالة كما هي دون التعميم


المشكلة انه يتم اصدار قرارت من بعض الاخوة الاعضاء دون الوقوف الى الاسباب الحقيقية لعمل بعض(وليس الكل) المترجمين مثل (القتل ) فلا يجوز اطلاق الاحكام قبل معرفة الاسباب والدوافع الحقيقية وراء عمل بعض المترجمين منقول من اسلام او لاين

المصدرhttp://www.islamonline.net/livefatwa/arabic/Browse.asp?hGuestID=idNSsY


انا لست مفتيا ولا عالما دينيا ولكن الشئ الوحيد الذي اعرفه هو ان المترجم انسان محايد وهذا الذي تعلمناه في كلية الترجمة.

ان سبب ذكري للموضوع هو انه تم قتل الكثيير من زملائنا في الترجمة في العراق ولانني مواطن عراقي فأنني احزن على موت كل عراق ( ما عدا العميل والجاسوس) ولا اعتقد انه من العدل ان يتم تضمين اسم المترجمين تحت هذه العناوين القبيحة.

جاءني اتصال هاتفي من العراق بأنه تم قتل زميلك ( فلان) ولقد كان زميلي وصديقي من ايام الاعدادية والكلية اذكر اني قلت له لا تعمل مع القوات الامريكية الا انه برر عمله من العوز والفقر الشديدين المحيط به وبعائلته ولانه كان صديقا وفيا لي قررت الذهاب الى العراق (لانني اعيش في تركيا) اخبرت اهلي بانني قادم الى العراق من اجل هذه المسألة اخبروني بانه لايتم اقامة عزاء عند قتل المترجم العراق وذلك بتهديد من الجماعات المسلحة شعرت بألم شديد جراء هذه الاخبار المحزنة.

فالمترجم اولا واخيرا هو مترجم مابين لغتين وعليه تقع هذه المهمة الصعبة ان رضينا او لم نرضى وان فتح المجال امام (اشباه المترجمين) في العمل في وزارات الخارجية او القنصليات الاميركية فاني اعتقد الضرر الحاصل سيكون اكبر عدم عمله.

لدي الكثير من الكلام والاوضاع المحزنة التي تؤذيني عندما اذكرها

معتصم الحارث الضوّي
27/12/2007, 04:59 PM
الأخ الفاضل محمد المهدي
تفضلتَ بإضافة نوعية ثرية على هذا الموضوع المهم، ولعلّ الكثير من الحقائق التي ذكرتها كانت خافية على العديدين من أعضاء واتا.

لك الشكر الجزيل وعظيم التقدير

علاء البشبيشي
27/12/2007, 06:01 PM
مترجمو العراق.. شركاء الاحتلال!
ترجمة / علاء البشبيشي
"بالنسبة لسكان العالم، الشتاء ما زال على الأبواب، والبرد القارس لم يبدأ بعد، لكن الأمر مختلف بالنسبة لـ 100 مترجم عراقي وعائلاتهم، قامت القوات الدانمركية بنقلهم إلى ملاجئ مؤقتة في يوليو الماضي، فقد بدا شتاؤهم أشد برودة مما كان متوقعًا".
بهذه الكلمات حاولت صحيفة "انترناشيونال هيرالد تريبيون" تشخيص معاناة المترجمين العراقيين الذين اختاروا العمل مع القوات الدنماركية، وغيرها من قوات الاحتلال في بلادهم، تبخرت آمالهم، وتهدمت قصورهم التي بنوْها في الهواء، بعد أن كانوا يعوّلون على الاحتلال أن يعينهم، وذويهم. لكنهم حين جاءوه وقت الحاجة، لم يجدوه شيئًا، ووجدوا أنفسهم بين مِطرقة المقاومة في بلدانهم، وسندان اللجوء السياسي في الخارج. ويتذرع هؤلاء المترجمون عادة بأنهم يعملون مع الاحتلال، مساعدةً في إعادة إعمار بلادهم، بل وتعتبرهم الصحف الأمريكية والبريطانية في كثير من الأحيان "الأبطال المنسيين"، الذين قدموا الكثير، ولم يأخذوا شيئًا في المقابل.
رفقة الاحتلال. . جحيم لا يطاق
وتنقل الصحيفة عن أحد المترجمين العراقيين، 27 عامًا، قوله: "ظننت أنني سأتلقى معاملة كريمة هنا، وأنهم سيعيروننا انتباههم، لكن يبدوا وكأننا قد نُسينا". وقد امتنع المترجم العراقي عن ذكر اسمه بالكامل؛ خوفًا على عائلته التي مازالت تعيش في العراق، فيما كان يتذكر أحداثًا أليمة مرت به وهو في صحبة الجنود الدانمركيين أثناء دورية في البصرة، داخل عربة مصفحة، حيث فاجأتهم المقاومة بلغم أرضي انفجر في العربة التي كانوا يستقلونها، يحكي هذه الأحداث المترجم العراقي، وهو مضطجع على أريكة في ملجئه، قائلاً: "الرصاص يتطاير في كل مكان، وكان الجنود يبكون، ظننت حينها أنني فقدت قدمي". لم تقطع قدماه جراء الانفجار، لكن قدمه اليسرى أصيبت بشظية من اللغم، لذلك تم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية التابعة للقوات البريطانية، حيث أجريت له جراحة، تعافى منها بعد 3 أشهر، وعاد إلى قاعدة عسكرية دانمركية خارج البصرة.
ويضيف المترجم: "ومن يومها لم أتلق أي رد اعتبار، أو إعادة تأهيل بعدما حدث لي، لا في العراق ولا في الدنمارك، ومازالت رجلي تؤلمني كثيرًا، وتتورم حينما يبرد الجو".
لكن المشكلة بدأت تتفاقم حينما قررت الدانمرك سحب قواتها، 460 جنديًا، من العراق هذا العام، حيث أثير جدل حول مسئولية الحكومة الدنماركية تجاه العراقيين الذين عملوا معها، وكانوا ضمن موظفيها في الميدان. لكن ردودهم الأولية أتت بائسة، فالدانمرك أضحت أكثر الدول الأوروبية معارضة للمهاجرين خلال العقد الماضي، بل وأصبحت تمثل للمسلمين الكثير من العداء؛ بسبب أزمة الرسوم المسيئة، التي نشرتها صحيفة دانمركية في العام 2006، والتي تحولت لأزمة عالمية بعد تعنت الصحيفة والحكومة، ورفضهما الاعتذار.
ولشهور عديدة تم رفض الدعوات المطالبة بإعطاء هؤلاء المترجمين العراقيين حق اللجوء السياسي للدانمرك، لكن عندما تواترت الأنباء حول مقتل أحد المترجمين في يونيو الماضي، غالبًا بسبب معاونته للقوات الدانمركية، زادت الدعوات المطالبة بمنح المترجمين حق اللجوء السياسي للدانمرك.
خياران.. أحلاهما مر!
وقتها اختبأ ما يقارب 100 مترجم يعملون، أو عملوا في السابق، مع القوات الدانمركية، وذهبوا إلى مطار البصرة، حيث القاعدة العسكرية التابعة للقوات الدانمركية. وحينها عُرض عليهم إما العيش في العراق وإعطائهم مساعدات مالية، وتوفير فرص عمل لهم، أو الذهاب للدانمرك وطلب حق اللجوء السياسي، لهم وذويهم. لكنْ كثيرون منهم اختاروا الذهاب للدانمرك، وانتقل 362 مترجمًا بالفعل للعيش في كوبنهاجن صيف هذا العام، وفق ما صرحت به وزارة الدفاع.
وتم نقلهم هناك للعيش في مخيمات للاجئين في جزيرة "جوتلاند" المطلة على بحر البلطيق، وكانت الصفقة أن تُعامل الحكومة الدانمركية هؤلاء المترجمين العراقيين كبقية اللاجئين الذين يعيشون في الدانمرك، لكن الأوضاع أتت بما لا تشتهيه السفن، فالدنمارك تعتبر من أكثر الدول الأوروبية تشددًا في قوانين الهجرة.
تم إخبار هؤلاء المترجمين بأنهم "لن يتلقوْا معاملة خاصة، فلم يجبرهم أحد أن يتعاونوا مع القوات الدنماركية في العراق"، بحسب ما قاله رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الدنماركي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد إحصائيات رسمية تقدر عدد من قتل من العراقيين المتعاونين مع الاحتلال، لكن الشواهد المتواترة تقول: إن أعداد الذين قتلوا منهم قاربت المئات، وربما الآلاف. رغم كل ذلك، يبدوا أن المترجم العراقي "يونس"، وهو أحد اللاجئين، مازال يتملق الدنماركيين، قائلاً: "الدنماركيون ليسوا ملائكة، لكنهم لم يتركونا وحدنا".
ومازالت المناقشات مستمرة في العديد من دول العالم حول كيفية التعامل مع المتعاونين العراقيين مع قوات الاحتلال، فقد قالت الحكومة البريطانية إنها ستسمح لعدد محدود ممن تعاونوا معها في العراق بالتقدم بطلبات اللجوء لبريطانيا، ورغم أن الدنمارك تعتبر الدولة الوحيدة التي قامت بنقل هذا العدد الكبير من العراقيين إليها، إلا أن الكثيرين من المترجمين وعائلاتهم ما زالوا يشتكون من بُعد المسافة بين المناطق التي هجّروا إليها، وبين الجامعات التي سيكمل أولادهم الدراسة فيها، حيث تبلغ المسافة مئات الكيلومترات للوصول لأقرب جامعة، فضلاً عن مشكلات الزواج من غير الدنماركيات، وغيرها من الأزمات التي وجد هؤلاء المترجمون العراقيون أنفسهم وأهليهم فيها.
وفي هذا السياق يقول "باني"، مترجم عراقي، يبلغ من العمر 24 عامًا: "لسنا لاجئين عاديين، فلم نأت هنا لرغبة في العيش في الدنمارك أو للمتعة أو لتحصيل أموال، بل لأننا عملنا مع الدنماركيين". في إشارة إلى المسئولية التي تتحملها هذه القوات تجاه هذه المآسي.
ويقول "جاسم"، 25 عامًا: "لم يأت أحدنا من وزارة الدفاع، أو عبر الخارجية، فهل سيأتي إلينا أحد هنا، ويقول لنا ولو "شكرًا؟!".

علاء البشبيشي
27/12/2007, 06:04 PM
( ما هكذا يكون الوفاء للوطن يا مترجمي العراق)
* لقد تربيتم في أحضان هذا الوطن، وفي أول فرصة انقلبتم عليه، وعاونتم الاحتلال!
* لغتكم سهم كان الأولى بكم توجيهه لصدور الغزاة المحتلين، لكن وللأسف وجهتموه لصدور أهلكم وعشيرتكم،
* وكأني بكم، كما قال الشاعر، تقولون:
بعضي على بعضي يجرد سيفه، والسهم مني نحو صدري يرسل
النار توقد في خيام عشيرتي وأنا الذي يا للمصيبة أشعل
* ما ذا فعل لكم الاحتلال، إنه كالسراب الذي حسبتموه ماءًا، حتى إذا جئتموه لم تجدوه شيئًا، ووجدتم المقاومة عنده فهربتم منها إلى لجوء مذل في بلاد المحتل!
...والله إنه ذل الدنيا والآخرة،
* ابكوا لعل الدموع تغسل حوبتكم، فالندم توبة.
أسأل الله أن يتوب عليكم، ويعيدكم لرشدكم، ويبصر أمثالكم الذين مازالوا يقدمون العون للمحتل الغاشم.

عبدالقادربوميدونة
23/02/2008, 04:10 PM
ماذا لو انقلب السحر...؟

وعلى الرغم من كل ذلك..فأهل العراق أظنهم أدرى بشعابه..مادامت جذوة حريق الرفض مشتعلة في الأعماق..متقدا أوارها.. تتوق إلى الآفاق..
الإنسان العراقي بطبعه - حسب علمنا - إنسان صلب عنيد ..فأثناء المحن والشدائد.. يتحول من إنسان مهادن إلى صنديد ..وإلى معدن صلب وحديد..لا يفل إرادته حتى الحديد..
قد ينقلب السحرعلى الساحر في أية لحظة..
فانتظري يا إدارة أمريكا الباغية.. سيذبحك العراقيون الأحرار من الوريد إلى الوريد..في أربع سنوات..أو يزيد..

عليان محمود عليان
20/07/2008, 02:45 PM
اقول وبشكل محدد ان الذين يخدمون اية قوات احتلال لايمكن الا ان يصنفوا ضمن مجموعة المرتزقة، وهو تعاون مشبوه ، اذ ليس من الممكن ان يقبل المحتل ان يستخدم احدا من ابناء الوطن الذي وقع تحت الاحتلال، الا وفق معايير يضعها الغازي، اقلها تتنفيذ الاوامر ضد ابناء وطنه، وهذه تدخل ضمن الخيانة، مهما كانت المبررات والاغراءات المادية ,رحم الله شاعرن عمر ابو ريشة جيث يقول :
فاحبس الشكوى فلولاك لما ( كان في صف الاعداء عبد الدولار) كان في الحكم عبيد الدرهم.

عليان محمود عليان
20/07/2008, 02:45 PM
اقول وبشكل محدد ان الذين يخدمون اية قوات احتلال لايمكن الا ان يصنفوا ضمن مجموعة المرتزقة، وهو تعاون مشبوه ، اذ ليس من الممكن ان يقبل المحتل ان يستخدم احدا من ابناء الوطن الذي وقع تحت الاحتلال، الا وفق معايير يضعها الغازي، اقلها تتنفيذ الاوامر ضد ابناء وطنه، وهذه تدخل ضمن الخيانة، مهما كانت المبررات والاغراءات المادية ,رحم الله شاعرن عمر ابو ريشة جيث يقول :
فاحبس الشكوى فلولاك لما ( كان في صف الاعداء عبد الدولار) كان في الحكم عبيد الدرهم.