بنده يوسف
12/01/2010, 03:44 AM
النداء آلة الحضور......... من عايدة بدر......... إلى یغما گلرویی
http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata43e150bd30.jpg (http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata43e150bd30.jpg)
ترحل
.
.
ترحل و تأخذ معك كل الصباحات الندية
فيصبح الوقت دائما مساء مملوءاً بدهشة الإنتظار
و يظل نبض السماء يعلو أحسبه رعدا
و هي تزفر ضيقاً و ألماً من ترحالك الدائم
أبحث عن نفس النجم الذي يؤنسنا فلا أجده
هل ترحل معك نجوم المساء و تترك القمر وحيدا!!!
عد و ازرع صحراء الوقت و كن غيماً ماطراً
فقد ذبل إخضرار الروح في غيابك ..............
أبحث عنك
.
.
حينما أغمضت عيني
أبحث عنك
كيف غبت عن حلمي
لا أعلم !!!
آاااه... وجدتك
تسربت من تحت جفوني
فملأت أرجاء الوقت
" عايدة بدر "
...................................
كلما مررت بعودتي لبيت ذاكرتي من منعطف " عايدة بدر " أراها ترسم على حائط بيتها بطابشور الحرف صور النداء لتجلب حضور كائن كان أو يكون ...... وهنا علمتني وأشعرتني بقيمة جنوني حينما كنت أركب سواد الليل لأرى صورة ذكرى من كانوا بهم تحيا أيامي ، ولعل ذكراهم تنفخ فى صور أيامي الحياة .
وهنا أكتب لها كرسالة وفاء لما أفضته علي من روحها العذبة ، وحرفها الأخضر
فالنداء هو غاية الحرف وآلة لحضور الحياة ، فمولانا في صوت الناي كان ينادي على الأرواح أن تنخلع من قيود الأجساد ، وسهراب في نداء الابتداء ، وفى طريق المسافر كان ينادي على نفسه بأصوات الكائنات ؛ بعدما أدرك أن لا أحد يدرك ما أدركه هو من علاقات وتوحد مع الكائنات ، وعليه نادته ؛ لأنه هو وحده من أدرك سرها ، وفروغ كانت تنادي فى ميلادها الجديد وإيمانها ببداية فصل الشتاء على عالم مفقود أرادت له الحضور ، وعايدة تنادي فى زخاتها على قلب أخضر يدرك كم هو قلبها أبيض وحديقته خضراء ندية ، وما يرسم حزنها : إلا خشيتها من تلك الأقدام القاسية التى تطئ سجادتها الخضراء دون أن تدري كم آهة تصرخ بها الخضرة .
وهنا أتوحد معها وأقف أمام بيتها وأنا فى طريق لبيتي المفقود ، وأهديها ترجمة قطعة الشاعر الغنائي الشهير یغما گلرویی (1) " عسل بانو " فهي تستحضر نداءاتها وحروفها الندية ، وبصوت المغني الشهير سياوش قميشي (2) يقرأ اهدائي .
(1) یغما گلرویی : شاعر غنائي وسيناريست ومترجم إيراني شهير ، له إبداعات شعرية رائعة ، تعتمد على مخاطبة النفس والوجدان ، وخطه الشعري يصب فى حلقة أنسنة الأدب ، ولهذا كانت قطعته الشعرية " تصور كن " " تخيل " من أشهر أعماله وأعظمها ، وقد وضعته على ساحة الإبداع العالمي لكونها تناقش هم الإنسان فى كافة أرجاء العالم ، ويتغنى بها محبي السلام ، وله ابداعات شعرية غاية فى العذوبة تعبر عن آلام الإنسان وحاجته للمسة الآخر كـــ " كان يا ما كان ، تنفس ، ابكي ، النحيب المر ، عشب يقظ ، طائر بلاجناح ،.......
والمميز أن كلمات أشعاره تلقى ترحاب من المستمع والمغني داخل وخارج إيران وتغنى بها أصوات من الداخل أمثال المغني الشهير أمير كريمي ، وأصوات مهاجرة شهيرة أمثال سياوش قميشي و شاد مهر عقيلي و ليلا فروهر ونصر الله معين و حسن شماعی زاده .
(2) سياوش قميشي : مغني وملحن ومؤلف وعازف إيراني شهير ، من الطيور المهاجرة فى لوس انجلوس بأميركا ، إرتباطه بالفن من صغره ، خصوصاً عزفه على آلة البيانو مكنه من القدرة على دمج الآلة الموسيقية الغربية فى خدمة الموسيقى والغناء الإيراني الحديث ، وأعماله كلها مميزة فهى تخاطب إنسان العالم أو تخاطب عالم الإنسان الداخلي ، وأشهرها عمله الأول " فرنجيس " والذى تكرر معه فى أكثر من ألبوم معبراً عن صورة من فقدها ، وألبومه " أيام بلا ذكرى " من أخطر أعماله لما عبر فيه عن حلم تخلص الإنسان من كل إطار عقد حياته ، وذيع صيته فى أيام مابعد الإنتخابات الإيرانية الأخيرة كمعارض لكل نظام يسلب من الإيراني أرضه وحريته ، وعبرعن افكاره هذه فى أكثر من عمل له ، خصوصاً أن كان يصور فى أعماله مشاهد الإيراني المغترب خارج وطنه وما يعانيه من إنسان بلا وطن ، فكان يصوره وهو يعمل ويكد فى الخارج كطير مهاجر لا يعرف الأعشاش ، ومع أغنيته " تحمل أيها الرفيق " لمع اسمه كرمز معارض خارجي يجتذب الشباب .
سيدتي الجميلة
مازلتي يا عزيزتى حتى الآن أمامى
برغم أن يدك ليست فى يدي
فللآن أنا معكِ إلى أخر شعـر
فلا تقولى : ليس هناك وقت للوقوع فى الحب
والآن صدقينى
أينما كنت
وأعلمي أنني الوحيد مع ذكراك
.
.
.
وإلى الآن
تحت زخات النغم
أجلس على شاطئ ذكراك
" سيدة جميلة ، بضفيرة ذهبية ، وعيون عسلية "
.
.
.
فأعيدى لي ذكراي مرة أخرى
ودعي أمطار إشتياقي
؛
تمطر ثانية من سحابة عينى الثقيلة
( دعيني أبكي )
.
.
.
رحلتي أنتِ بدوني
ولكن
مرة أخرى أنا
أغنى عنك ولك
.
.
.
اكسري صمت اللحظات المريرة
ولاتتركينى أبقى هنا وحيداً
لاتتركينى أبقى هنا وحيداً
فأنت رحلتى بدوني
، و أنا مرة اخرى أغنى عنك ولك
.........................
عسل بانو
(( شعر از یغما گلرویی ))
عسل بانو هنوزم پيش مايی
اگرچه دست تو تو دست من نیست
هنوزم با توام تا آخرين شعر
نگو وقتی واسه عاشق شدن نيست
حالا هرجا که هستی باورم کن
بدون با یاد تو تنهاترينم
هنوزم زير رگبار ترانه
کنار خاطرات تو ميشينم
عسل بانو عسل گيسو عسل چشم
.
.
منو ياد خودم بنداز دوباره
بذار از ابر سنگين نگاهم
بازم بارون دلتنگی بباره
تو رفتی بی من اما من دوباره
دارم از تو برای تو میخونم
سکوت لحظه های تلخو بشکن
نذار اینجا تکو تنها بمونم
نذار اینجا تکو تنها بمونم
نذار اینجا تکو تنها بمونم
القطعة الشعرية بغناء " سياوش قميشي "
http://www.youtube.com/watch?v=O2v64xr8bho
http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata43e150bd30.jpg (http://www.wata.cc/up/uploads/images/wata43e150bd30.jpg)
ترحل
.
.
ترحل و تأخذ معك كل الصباحات الندية
فيصبح الوقت دائما مساء مملوءاً بدهشة الإنتظار
و يظل نبض السماء يعلو أحسبه رعدا
و هي تزفر ضيقاً و ألماً من ترحالك الدائم
أبحث عن نفس النجم الذي يؤنسنا فلا أجده
هل ترحل معك نجوم المساء و تترك القمر وحيدا!!!
عد و ازرع صحراء الوقت و كن غيماً ماطراً
فقد ذبل إخضرار الروح في غيابك ..............
أبحث عنك
.
.
حينما أغمضت عيني
أبحث عنك
كيف غبت عن حلمي
لا أعلم !!!
آاااه... وجدتك
تسربت من تحت جفوني
فملأت أرجاء الوقت
" عايدة بدر "
...................................
كلما مررت بعودتي لبيت ذاكرتي من منعطف " عايدة بدر " أراها ترسم على حائط بيتها بطابشور الحرف صور النداء لتجلب حضور كائن كان أو يكون ...... وهنا علمتني وأشعرتني بقيمة جنوني حينما كنت أركب سواد الليل لأرى صورة ذكرى من كانوا بهم تحيا أيامي ، ولعل ذكراهم تنفخ فى صور أيامي الحياة .
وهنا أكتب لها كرسالة وفاء لما أفضته علي من روحها العذبة ، وحرفها الأخضر
فالنداء هو غاية الحرف وآلة لحضور الحياة ، فمولانا في صوت الناي كان ينادي على الأرواح أن تنخلع من قيود الأجساد ، وسهراب في نداء الابتداء ، وفى طريق المسافر كان ينادي على نفسه بأصوات الكائنات ؛ بعدما أدرك أن لا أحد يدرك ما أدركه هو من علاقات وتوحد مع الكائنات ، وعليه نادته ؛ لأنه هو وحده من أدرك سرها ، وفروغ كانت تنادي فى ميلادها الجديد وإيمانها ببداية فصل الشتاء على عالم مفقود أرادت له الحضور ، وعايدة تنادي فى زخاتها على قلب أخضر يدرك كم هو قلبها أبيض وحديقته خضراء ندية ، وما يرسم حزنها : إلا خشيتها من تلك الأقدام القاسية التى تطئ سجادتها الخضراء دون أن تدري كم آهة تصرخ بها الخضرة .
وهنا أتوحد معها وأقف أمام بيتها وأنا فى طريق لبيتي المفقود ، وأهديها ترجمة قطعة الشاعر الغنائي الشهير یغما گلرویی (1) " عسل بانو " فهي تستحضر نداءاتها وحروفها الندية ، وبصوت المغني الشهير سياوش قميشي (2) يقرأ اهدائي .
(1) یغما گلرویی : شاعر غنائي وسيناريست ومترجم إيراني شهير ، له إبداعات شعرية رائعة ، تعتمد على مخاطبة النفس والوجدان ، وخطه الشعري يصب فى حلقة أنسنة الأدب ، ولهذا كانت قطعته الشعرية " تصور كن " " تخيل " من أشهر أعماله وأعظمها ، وقد وضعته على ساحة الإبداع العالمي لكونها تناقش هم الإنسان فى كافة أرجاء العالم ، ويتغنى بها محبي السلام ، وله ابداعات شعرية غاية فى العذوبة تعبر عن آلام الإنسان وحاجته للمسة الآخر كـــ " كان يا ما كان ، تنفس ، ابكي ، النحيب المر ، عشب يقظ ، طائر بلاجناح ،.......
والمميز أن كلمات أشعاره تلقى ترحاب من المستمع والمغني داخل وخارج إيران وتغنى بها أصوات من الداخل أمثال المغني الشهير أمير كريمي ، وأصوات مهاجرة شهيرة أمثال سياوش قميشي و شاد مهر عقيلي و ليلا فروهر ونصر الله معين و حسن شماعی زاده .
(2) سياوش قميشي : مغني وملحن ومؤلف وعازف إيراني شهير ، من الطيور المهاجرة فى لوس انجلوس بأميركا ، إرتباطه بالفن من صغره ، خصوصاً عزفه على آلة البيانو مكنه من القدرة على دمج الآلة الموسيقية الغربية فى خدمة الموسيقى والغناء الإيراني الحديث ، وأعماله كلها مميزة فهى تخاطب إنسان العالم أو تخاطب عالم الإنسان الداخلي ، وأشهرها عمله الأول " فرنجيس " والذى تكرر معه فى أكثر من ألبوم معبراً عن صورة من فقدها ، وألبومه " أيام بلا ذكرى " من أخطر أعماله لما عبر فيه عن حلم تخلص الإنسان من كل إطار عقد حياته ، وذيع صيته فى أيام مابعد الإنتخابات الإيرانية الأخيرة كمعارض لكل نظام يسلب من الإيراني أرضه وحريته ، وعبرعن افكاره هذه فى أكثر من عمل له ، خصوصاً أن كان يصور فى أعماله مشاهد الإيراني المغترب خارج وطنه وما يعانيه من إنسان بلا وطن ، فكان يصوره وهو يعمل ويكد فى الخارج كطير مهاجر لا يعرف الأعشاش ، ومع أغنيته " تحمل أيها الرفيق " لمع اسمه كرمز معارض خارجي يجتذب الشباب .
سيدتي الجميلة
مازلتي يا عزيزتى حتى الآن أمامى
برغم أن يدك ليست فى يدي
فللآن أنا معكِ إلى أخر شعـر
فلا تقولى : ليس هناك وقت للوقوع فى الحب
والآن صدقينى
أينما كنت
وأعلمي أنني الوحيد مع ذكراك
.
.
.
وإلى الآن
تحت زخات النغم
أجلس على شاطئ ذكراك
" سيدة جميلة ، بضفيرة ذهبية ، وعيون عسلية "
.
.
.
فأعيدى لي ذكراي مرة أخرى
ودعي أمطار إشتياقي
؛
تمطر ثانية من سحابة عينى الثقيلة
( دعيني أبكي )
.
.
.
رحلتي أنتِ بدوني
ولكن
مرة أخرى أنا
أغنى عنك ولك
.
.
.
اكسري صمت اللحظات المريرة
ولاتتركينى أبقى هنا وحيداً
لاتتركينى أبقى هنا وحيداً
فأنت رحلتى بدوني
، و أنا مرة اخرى أغنى عنك ولك
.........................
عسل بانو
(( شعر از یغما گلرویی ))
عسل بانو هنوزم پيش مايی
اگرچه دست تو تو دست من نیست
هنوزم با توام تا آخرين شعر
نگو وقتی واسه عاشق شدن نيست
حالا هرجا که هستی باورم کن
بدون با یاد تو تنهاترينم
هنوزم زير رگبار ترانه
کنار خاطرات تو ميشينم
عسل بانو عسل گيسو عسل چشم
.
.
منو ياد خودم بنداز دوباره
بذار از ابر سنگين نگاهم
بازم بارون دلتنگی بباره
تو رفتی بی من اما من دوباره
دارم از تو برای تو میخونم
سکوت لحظه های تلخو بشکن
نذار اینجا تکو تنها بمونم
نذار اینجا تکو تنها بمونم
نذار اینجا تکو تنها بمونم
القطعة الشعرية بغناء " سياوش قميشي "
http://www.youtube.com/watch?v=O2v64xr8bho