المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتذرت لتركيا ... فهل تعتذر لنا ... النص الكامل للاعتذار



نصرالله مطاوع
17/01/2010, 04:23 PM
النص الحرفي لرسالة الاعتذار الرسمية الإسرائيلية إلى الحكومة التركية


بعد يومين من اهانته علنا يعتذر نائب وزير الخارجية للسفير التركي: بعد تدخل جهات عديدة بعث أمس داني ايالون برسالة اعتذار للسفير التركي في اسرائيل أحمت اوغوز تشيلكول فأدى الى انهاء الازمة الحالية بين الدولتين.

"لم تكن لدي نية لاهانتك"، كتب نائب وزير الخارجية داني ايالون لنظيره التركي، وبهذه الكلمات أدى الى انهاء القضية التي عكرت صفو العلاقات الاسرائيلية – التركية، المتوترة على أي حال، في الاسبوع الاخير. وقد ارسلت الرسالة بعد انذار تركي لا لبس فيه نقل بقنوات رسمية وعلنية على حد سواء. الاصوات في تركيا كانت حادة وواضحة: اذا لم يصل اعتذار حتى التاسعة مساء – فالسفير التركي سيعود الى بلاده.

حتى الرابعة من بعد الظهر كانت اسرائيل لا تزال تتمترس وراء رفضها الاعتذار بشكل رسمي. نائب وزير الخارجية ايالون حظي باسناد من رئيس الوزراء نتنياهو، وزير الخارجية ليبرمان وبعض وزراء السباعية وهنأ نتنياهو ايالون على البيان الذي نشره أول أمس والذي لم يستخدم فيه كلمة "اعتذر". هذا البيان لم يرضِ الاتراك الذين ارادوا ان يروا كلمة واحدة سوداء على صفحة بيضاء – "عذرا". ولتشديد الضغط أعلن السفير التركي بان في نيته السفر هذا الصباح في الساعة 10:30 والعودة الى الديار. وعندها بدأ الضغط يفعل فعله.

في دور الراشد المسؤول: رئيس دولة الإحتلال شمعون بيرس. فقد اتصل بيرس بايالون الذي كان في الكنيست وطلب اليه أن يعتذر. "اسمع يا داني. انت تعرف كيف تنهي هذه الامور"، قال له بيرس. "انهي هذا، انه مهم". فرد ايالون على الرئيس: "انا اقدرك بشكل شخصي واحترم مؤسسة الرئاسة واستجيب لطلبك". وتحدث الرئيس ايضا مع رئيس الوزراء ومع وزير الخارجية ليبرمان. ايالون اتصل بليبرمان وطلب تعليماته. "انا اسندك يا داني. قرر ما تعتقده صحيحا"، قال له وزير الخارجية. وهكذا بدأ الانثناء الاسرائيلي.

وبدأ ايالون يصيغ رسالة الاعتذار. واذا كان لا بد من رسالة فقد كان واضحا له بانه ينبغي بالتالي الاتفاق على ما ستحصل عليه اسرائيل بالمقابل. نائب وزير الخارجية اتصل بصديقه الشخصي ناميك طان، مدير عام وزارة الخارجية التركية وصاغا الرسالة معا. واتفق الاثنان على أن يبقى السفير التركي في البلاد ووزير الدفاع يستقبل في تركيا يوم الاحد القريب القادم باحترام كبير، وتركيا تنشر في الايام القريبة القادمة بيانا ايجابيا عن اسرائيل.

وتحقق الهدف، وكان الجميع راضين. "تلقينا الرد الذي اردناه وتوقعنا الحصول عليه بتعابير دبلوماسية"، قال امس رئيس الحكومة التركية اردوغان. "رسالة اسرائيل تتضمن بالفعل تعبير الاعتذار". كما أن نائب وزير الخارجية ايالون راض: "في نهاية المطاف اسرائيل خرجت كاسبة من كل القضية"، قال امس ايالون لـ "يديعوت احرونوت". وسمع امس في وزارة الخارجية اصوات راضية. "خلق الازمة، ادارتها وحلها اثبتت انه ينبغي احيانا تحطيم الاواني لتحقيق نتائج والعودة الى التلم"، قالت مصادر في الوزارة. من ديوان رئيس الوزراء جاء أمس: "رئيس الوزراء نسق مع وزير الخارجية رسالة الاعتذار التي بعث بها نائب الوزير. موقف رئيس الوزراء كان ثابتا على مدى كل الحدث، وقد اعطى اسنادا لجوهر الاحتجاج ولكنه تحفظ من الاسلوب.

رسالة الاعتذار من ايالون

حضرة السفير التركي

السيد احمت اوغوز تشيلكول

سيدي المبجل

بودي أن اعبر امامك عن الاحترام الذي أكنه لك بشكل شخصي وللشعب التركي بأسره وان اعدك بانه رغم الخلافات بيننا في عدة مواضيع، ينبغي البحث فيها وحلها فقط عبر القنوات الدبلوماسية المفتوحة، المتبادلة والمحترمة بين حكومتينا.

لم تكن لدي نية لاهانتك بشكل شخصي، وانا اعتذر على الشكل الذي تمت فيها الخطوة وكيف نظر اليها. رجائي انقل هذه الرسالة الى الشعب التركي الذي نكن له احتراما كبيرا.

آمل أن تسعى اسرائيل وتركيا على حد سواء الى نقل الرسائل بقنوات دبلوماسية ومحترمة مثلما ينبغي لحليفين ان يفعلا باحترام.

داني ايالون

نائب وزير الخارجية الإسرائيلي

المصدر: فلسطين اليوم

عصام فتحى عبدالله
18/01/2010, 11:52 AM
سيدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجول بخاطرى الان سؤال واحد فقط الا وهو


متى ستعتذر لنا تركيا ؟

واقصد بــ لنا العرب والمسلمون على علمانيتها وعلى استضافتها لقواعد الاميركان التى

تطير لتضرب هنا وهناك وكله من دماء المسلمين


انا لا اريد بسؤالى هذا تشعبا لموضوعك ولا حتى اريد اخراجه عن سياقه لكنها قضيها مطروحه

اذن لنناقشها بشكل عادل وليدلو الكل بدلوة


وشكرا لك ولمجهودك

تحياتى

د. عيدة مصطفى مطلق
18/01/2010, 12:37 PM
الأخ نصر مطاوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنى لنا باعتذار من أي مسيء .. وكيف لإسرائيل أن تعتذر لنا ونحن نتسابق في تقديم التنازلات تباعاً.. وكيف لإسرائيل أن تحترمنا .. بعد أن استنفذ النظام العربي بعامة والنظام الرسمي الفلسطيني بخاصة .. جل أوراقنا !!
ستعتذر إسرائيل وكل من أساء للأمة في حالة واحدة.. وهي الحالة التي يشعر هؤلاء أنهم أمام أمة جادة ومؤثرة وموجعة حين تغضب .. فما لم يأت اليوم الذي تتحرك فيه طاقة الغضب .. لن نصل لا اعتذار ولا حتى مجرد شفقة ..ولنتذكر أن التعاطف مع الوجع لم يحدث إلا حينما بذل الدم على جبهة الصمود والمقاومة ..فهذا النوع من التعاطف والتضامن هو وحده الذي يمتلك إمكانية التحول لحراك منصف !
مع المودة
د. عيدة مصطفى المطلق قناة
اربد/ الأردن

د. عبد الجبار عبد الله ديه
18/01/2010, 02:30 PM
الأخ نصر الله مطاوع سلام عليك
لم يكن أمام الصلفين الصهاينه بد من الإعتذار ، ذلك أنهم يعلمون جيدا من خصيمهم
ودرجة إصراره وإلتزامه ! إنه أردوغان دافوس وسواها من المواقف الإنسانيه
النبيله ، إن أردوغان ليس من أولئك العربان وحثالات الزعامات ، التي تتحسس
ما يرضي الغاصبين لتسارع الى فعله بحذافيره حتى قبل أن يطلب منها !
أرأيت الى جدار العار الفولاذي ، هل تشك لحظة أن نظام مبارك حريص
على إقامته حتى قبل أن يطلب منه ، ولماذا يكلف حلفاءه عنت الطلب
وهو الفهلوي الذي " يأكلها ولعه" كما يقولون !؟
وصدق المولى سبحانه الذي ذكر في محكم كتابه واصفا هذا الفريق من المنافقين
التعساء " ترى الذين نافقوا يسارعون فيهم ، يقولون نخشى أن تصيبنا دائره "
ولن يقف الأمر عند الإساءه والإعتذار وقبوله ، وقد تبدى ذلك من تصريح القياده التركيه
أن على اسرائيل أن تغير صورتها وسياساتها !! ولأن القياده التركيه ترى بعين البصيره
تغولا صهيونيا لا حدود له وترى في ذات الوقت إستخذاءا وتملقا وتواطأ يصل مبلغ
التحالف مع عدو الأمة الكيان الصهيوني ، ولعل زيارة أردوغان لدول الخليج هذه الأيام
وتصريحاته الأخيره تشي بعدم الرضا عن سلوك النظام الرسمي العربي إزاء هذا التردي
والإنبطاح ، وفضحا لدور العراب المصري الذي استطاع أن يعبث بعقول قد تبلدت
وتوقفت عن العمل منذ زمن بيعيد !!
واعلم أخي أن الليالي حبالى يلدن كل عجيب ... وأن مقاليد الكون بيد الله سبحانه ، وأنه
يصرف الأمور كيف شاء " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"

عبدالقادربوميدونة
18/01/2010, 03:25 PM
سيدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجول بخاطرى الان سؤال واحد فقط الا وهو
متى ستعتذر لنا تركيا ؟
واقصد بــ لنا العرب والمسلمون على علمانيتها وعلى استضافتها لقواعد الاميركان التى
تطير لتضرب هنا وهناك وكله من دماء المسلمين
انا لا اريد بسؤالى هذا تشعبا لموضوعك ولا حتى اريد اخراجه عن سياقه لكنها قضيها مطروحه
اذن لنناقشها بشكل عادل وليدلو الكل بدلوة
وشكرا لك ولمجهودك
تحياتى

الأستاذ عصام فتحي عبدالله المحترم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحييك وأريد أن أطرح تساؤلا آخرمثلك أيها المتسائل ..
-1 هل يجوزفعلا - عقلاومنطقا وديبلوماسيا -أن تعتذردولة إقيلمية كبرى ذات سيادة وريادة ومسلم شعبهالأحد عن اعتمادها اختيارا دستوريا سواء بشرعية شعبية أم بغيرها عن ذلك الاختيار؟
-2 إن كان منهج العلمانية قد كرس كاتجاه وأسلوب لممارسة الحكم في هذا البلد الكبيروالذي جاء على أنقاض الخلافة الإسلامية العثمانية ..
هل يحق لأي كان أن يعتبرأن ذلك المنهج قد أضربالعرب وبعموم المسلمين في العالم وأنه يتوجب على هذه الدولة أن تقدم اعتذارا لهم عن تخلي أجدادهم عن الخلافة الإسلامية ؟
-3 هل هؤلاء العرب والمسلمون قد استرجعوا مجدهم الضائع وأقاموا من جديد قواعد الخلافة الإسلامية ولم تبق سوى تركيا خارج إطارتلك الخلافة لتنضم أوتقدم اعتذارا لهم؟
-4 إن تركيا اليوم تقوم بدورريادي قيادي لصالح سمعة وشرف العرب والمسلمين بعلمانيتها بينما هؤلاء العرب والمسلمون يفعلون نقيض فعلها بإسلاميتهم ..
وهنا المفارقة الحارقة.. والتي لم تكن لها سابقة.. نتمنى أن لا تلحقها لاحقة ماحقة .
شكرا لك مع الاحترام .

عصام فتحى عبدالله
19/01/2010, 01:30 PM
الأستاذ عصام فتحي عبدالله المحترم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

السيد
عبدالقادر بوميدونه فائق احترامى لحضرتكم الموقرة اهلا بك



أحييك وأريد أن أطرح تساؤلا آخرمثلك أيها المتسائل ..
-1 هل يجوزفعلا - عقلاومنطقا وديبلوماسيا -أن تعتذردولة إقيلمية كبرى ذات سيدة وريادة ومسلم شعبهالأحد عن اعتمادها اختيارا دستوريا سواء بشرعية شعبية أم بغيرها عن ذلك الاختيار؟
.

1.نيه الجوازيه التى تتحدث عنها سيدى الفاضل وبالعقل والمنطق والديبلوماسية واضف اليها قانونيا ايضا
تجوز

اولا السيادة التى تتحدث عنها ايها الكريم لاتتجاوز سيادة الحدود شانها شان اصغر واحقر دويلات العالم لتكن اسرائيل تلك الدويلة الملعونه
والريادةحقيقة انا لا اهتم بتاريخ تركيا الحديث منذ انهيار الدوله العثمانيه وضياع الخلافه من هناك
واريد ان اعرف اى درب ذاك الذى سلكته تركيا لتصبح رائدة فى مجال ما ؟
واريدك ان تضع شيئا تستحق به تركيا فعلا ان نقول عنها رائدة فى كذا وشكرا لها على ما قدمت

واما عن الاختيار

ياسيدى ليس لى او لك فيه اى قرار

ان القرارات الديكتاتورية المساندة لمصلحه الغير واقصد بالغير هنا اسرائيل وكل من يتبعها رمزا وفكر وعملا

هو قرار فردى تم تنفيذة بالقمع وممارسه الارهاب الفردى على المتصدين له

اراك تتحدث عن اختيار تركيا للعلمانيه وكانها ارادة الشعب كله والحكومه مجرد مسهل قام بالامدادات فقط

ورجائى بما انك قد تفضلت وذكرت الاسلام اذكر لى مواطنه هناك



-2 إن كان منهج العلمانية قد كرس كاتجاه وأسلوب لممارسة الحكم في هذا البلد الكبيروالذي جاء على أنقاض الخلافة الإسلامية العثمانية ..
هل يحق لأي كان أن يعتبرأن ذلك المنهج قد أضربالعرب وبعموم المسلمين في العالم وأنه يتوجب على هذه الدولة أن تقدم اعتذارا لهم عن تخلي أجدادهم عن الخلافة الإسلامية ؟
.

نعم لقد اضر هذا الااتجاه بالعرب وبعموم المسلمين واولهم مسلمى تركيا على راس القائمه

اخى العلمانيه من وجهه نظرى هى الاداه التى بها تستطيع تجريد الاسلام من قيمه العظيمه ومبادئة الراسخه

وبما ان تركيا كانت هى الرائدة والتى يتغنى على اطلالها الان بعض من القادة

فكانت مضرب مثل يحتذى به ويحق لى ان اعتبر ان هذا المنهج قد اضر بى لانى وبكل صدق اقول انا لو كنت قادر على ان اقف بين ضفتى الخطا والصواب والتمييز بينهما

فغيرى لا يستطيع البعض يرى فيه الصواب اقصد المنهج العلمانى والبعض يرى فيه السقوط النهائى وتحليل المحرم والى اخرة

واجداهم المشار اليهم اخانا الغالى لم يتخلو عن الريادة فى اى وقت بل كانت هناك اوقات ضعفت فيها الامه وانا وانت نعيش فى مثل تلك الاوقات الان واريد ان اسئلك انت كمواطن عربى هل تتخلى الان عن حلم الريادة وان لم تكن تحيا فيه بالفعل لكن تخيل وانظر الى ظروف وضعك فيها من يحكمك

انا قصدت اعتذار تركيا لنا عما فعلته بالعرب ولا زالت وعما تفعله بالمسلمين ولا زالت



-3 هل هؤلاء العرب والمسلمون قد استرجعوا مجدهم الضائع وأقاموا من جديد قواعد الخلافة الإسلامية ولم تبق سوى تركيا خارج إطارتلك الخلافة لتنضم أوتقدم اعتذارا لهم؟
.

هؤلاء الذين تتكلم عنهم وتصفهم بهؤلاء هم اهلى وانا متيقن من هذا وحقيقة انا لا اعرف عرقيتك

وهؤلاء اخانا الغالى هم المجد الضائع وانا اراه كذاك وكل حلمى وامنياتى ان احيا حتى ارى

بصيص الامل والنور يتوغل من بين صفوفهم وتعود لهم امجادهم ان شاء الله

ورجائى لاتخرج بأسئلتى عن السياق الذى حددته لها مسبقا

الامر فردى وان شئت ان تتحدث عن الجمع فيا هلا



-3 -4 إن تركيا اليوم تقوم بدورريادي قيادي لصالح سمعة وشرف العرب والمسلمين بعلمانيتها بينما هؤلاء العرب والمسلمون يفعلون نقيض فعلها بإسلاميتهم ..
وهنا المفارقة الحارقة.. والتي لم تكن لها سابقة.. نتمنى أن لا تلحقها لاحقة ماحقة .
شكرا لك مع الاحترام .

ربما كانت كلماتك تلك ليراها العلمانيون وتوابعهم ويصفقو لها

لكنى لست علمانى ولن اكون ابدا

وان كانت الريادة هى فى ان اجعل من بلادى محطه لانطلاق حملات جوية لدك معاقل المسلمين الامنيين

فى شتى بقاع الارض فلا هلا بتلك الريادة دعنى متخلفا بصوابى

وان كانت تفعل ما تفعله لصالح شرف المسملين فأى شرف هذا الذى

يجعلها تجبر نساء المسملين على خلع غطاء شعورهن فى الشارع عنوة على يد افراد الشرطه

ولست اكذب ولا افترى بل رأيت بعينى وانت ايضا اتحداك ان لم ترى

عن اى شرف تتحدث افصح وعن اى اسلام تتكلم ؟

وفى الاخير

لا حارقة ولا ماحقة

هى لى وانا

الاولى بتلك السابقة

دعم وبراعم

وحروف ارفه وظلال

وخطاب فصل

ويباب من ظلال

دام الكلام لا محاله

ما تخلله سجال

طيب الله اوقاتك

كل الاحترام

عبدالقادربوميدونة
19/01/2010, 04:16 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
السيد
عبدالقادر بوميدونه فائق احترامى لحضرتكم الموقرة اهلا بك
1.نيه الجوازيه التى تتحدث عنها سيدى الفاضل وبالعقل والمنطق والديبلوماسية واضف اليها قانونيا ايضا
تجوز
اولا السيادة التى تتحدث عنها ايها الكريم لاتتجاوز سيادة الحدود شانها شان اصغر واحقر دويلات العالم لتكن اسرائيل تلك الدويلة الملعونه
والريادةحقيقة انا لا اهتم بتاريخ تركيا الحديث منذ انهيار الدوله العثمانيه وضياع الخلافه من هناك
واريد ان اعرف اى درب ذاك الذى سلكته تركيا لتصبح رائدة فى مجال ما ؟
واريدك ان تضع شيئا تستحق به تركيا فعلا ان نقول عنها رائدة فى كذا وشكرا لها على ما قدمت
واما عن الاختيار
ياسيدى ليس لى او لك فيه اى قرار
ان القرارات الديكتاتورية المساندة لمصلحه الغير واقصد بالغير هنا اسرائيل وكل من يتبعها رمزا وفكر وعملا
هو قرار فردى تم تنفيذة بالقمع وممارسه الارهاب الفردى على المتصدين له
اراك تتحدث عن اختيار تركيا للعلمانيه وكانها ارادة الشعب كله والحكومه مجرد مسهل قام بالامدادات فقط
ورجائى بما انك قد تفضلت وذكرت الاسلام اذكر لى مواطنه هناك
نعم لقد اضر هذا الااتجاه بالعرب وبعموم المسلمين واولهم مسلمى تركيا على راس القائمه
اخى العلمانيه من وجهه نظرى هى الاداه التى بها تستطيع تجريد الاسلام من قيمه العظيمه ومبادئة الراسخه
وبما ان تركيا كانت هى الرائدة والتى يتغنى على اطلالها الان بعض من القادة
فكانت مضرب مثل يحتذى به ويحق لى ان اعتبر ان هذا المنهج قد اضر بى لانى وبكل صدق اقول انا لو كنت قادر على ان اقف بين ضفتى الخطا والصواب والتمييز بينهما
فغيرى لا يستطيع البعض يرى فيه الصواب اقصد المنهج العلمانى والبعض يرى فيه السقوط النهائى وتحليل المحرم والى اخرة
واجداهم المشار اليهم اخانا الغالى لم يتخلو عن الريادة فى اى وقت بل كانت هناك اوقات ضعفت فيها الامه وانا وانت نعيش فى مثل تلك الاوقات الان واريد ان اسئلك انت كمواطن عربى هل تتخلى الان عن حلم الريادة وان لم تكن تحيا فيه بالفعل لكن تخيل وانظر الى ظروف وضعك فيها من يحكمك
انا قصدت اعتذار تركيا لنا عما فعلته بالعرب ولا زالت وعما تفعله بالمسلمين ولا زالت
هؤلاء الذين تتكلم عنهم وتصفهم بهؤلاء هم اهلى وانا متيقن من هذا وحقيقة انا لا اعرف عرقيتك
وهؤلاء اخانا الغالى هم المجد الضائع وانا اراه كذاك وكل حلمى وامنياتى ان احيا حتى ارى
بصيص الامل والنور يتوغل من بين صفوفهم وتعود لهم امجادهم ان شاء الله
ورجائى لاتخرج بأسئلتى عن السياق الذى حددته لها مسبقا
الامر فردى وان شئت ان تتحدث عن الجمع فيا هلا
ربما كانت كلماتك تلك ليراها العلمانيون وتوابعهم ويصفقو لها
لكنى لست علمانى ولن اكون ابدا
وان كانت الريادة هى فى ان اجعل من بلادى محطه لانطلاق حملات جوية لدك معاقل المسلمين الامنيين
فى شتى بقاع الارض فلا هلا بتلك الريادة دعنى متخلفا بصوابى
وان كانت تفعل ما تفعله لصالح شرف المسملين فأى شرف هذا الذى
يجعلها تجبر نساء المسملين على خلع غطاء شعورهن فى الشارع عنوة على يد افراد الشرطه
ولست اكذب ولا افترى بل رأيت بعينى وانت ايضا اتحداك ان لم ترى
عن اى شرف تتحدث افصح وعن اى اسلام تتكلم ؟
وفى الاخير
لا حارقة ولا ماحقة
هى لى وانا
الاولى بتلك السابقة
دعم وبراعم
وحروف ارفه وظلال
وخطاب فصل
ويباب من ظلال
دام الكلام لا محاله
ما تخلله سجال
طيب الله اوقاتك
كل الاحترام

كل تساؤلاتي الآنفة الذكرما هي إلا عتاب مبطن لكل العرب والمسلمين على ما هم عليه اليوم ..
تلك الشعارات والمفاهيم والمصطلحات ما هي إلا وسائل مبتكرة لتضليل الشعوب.. هذا إسلامي وذاك علماني والأخرخليط بين هذاوذاك ورابع وسطي نمطي ..الخ
في المغرب العربي يسمون الوجود التركي في العهود السابقة بالعثماني وفي المشرق العربي يسمونه بالاحتلال وذلك في أدبيات المؤرخين العرب ..
الماضي ذهب وانتهى واليوم تركيا مسلم شعبها ونظامها علماني وتطالب بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتقيم قواعد أمريكية على أراضيها ورفضت أن تجتاح القوات الأمريكية العراق انطلاقا من أراضيها ..
ورئيس حكومتها مواقفه مؤخرا مشرفة لأحرارالعالم حتى لا أقول للعرب والمسلمين حين قام من جلسة رسمية جمعته ببريزفي منتدى دافوس احتجاجا على ما فعلته دويلة " اسرائيل بأطفال فلسطين ..
وأخيرا توجيهه ضربة قوية لديبلوماسية هذا الكيان حين أجبره على تقديم اعتذار رسمي لتركيا..
ولم يفعلها العرب الذين يقيمون معه معادات واتفاقيات حسن جواروتطبيع.. وشراء وبيع ..
عتابي كان واضحا وهو أن أي دولة مسلمة أوغير مسلمة ما دامت دولة مستقلة.. يحق لها ولحكومتها بالضبط سن ما تشاء من تشريعات وقوانين تخصها واختيارات ..اللهم إلا إن كانت الدولة الإسلامية الحلم قائمة والتي تراها أنت من حقها معاتبة والمطالبة بتقديم تركيا اعتذارا للأمة ..
الواقع المرالذي يعيشه العرب والمسلمون لا يسمح برفع سقف المطالب بل وجوب الاقتصارعلى الحد الأدنى وهوكفيل بكسب الأصدقاء والحلفاء..تكتيكيا
وإلا أصبحنا عراة حفاة ..إيران تمد يدها في العراق وفي نفس الوقت تدعم لبنان وسوريا وفلسطين ونريد أن نضيعها لأننا لم نفهم بعد طلاسم اللعبة ..
وتركيا جارة مثلها مثل إيران ومع ذلك ورغم كل مواقفها نريد أيضا محاسبتها وتضييعها وقد تصبح أوروبية بين عشية وضحاها ..ومصرتكاد تبتلعها دويلة "اسرائيل " والغرب لاعتبارا موضوعية ..
وبقية الدول العربية كل غارق في مشاكله الداخلية والحدودية فماذا بقي يا ترى ؟
الله معك ومعي ومع بقية من يريد حرية واستقلالا وأنفة برجال أما نظام الحكم فلا يحق لنا الحديث عنه إلا بعد اكتساب حرية القرارالشعبي الحقيقي الفعلي ..
شكرا لك .

آمنة أورباي
21/01/2010, 01:15 PM
انطلاقا من منطق الاعتذار, و إن كان يحقّ لنا فعلا التطرّق لذلك, فنحن العرب مطالبون أولا بالاعتذار للأتراك بعد أن شاركت جيوشنا العربية كجناح أيمن للجيش البريطاني ضدّهم رائقين دماءهم بأيدينا و لرونس العرب شاهد على ذلك.
هذا و أريد أن أوّضح السبب الذي جعل إسرائيل تتحامل على إهانة السفير التركي الذي أكّد أنّه لم يكن يعلم بسبب استضافته من قبل مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي و أنّه ظنّ أنّ الزيارة تأتي في إطار التعارف خاصة و أنّه قد تمّ تعيينه حديثا في إسرائيل.
فالسبب هو مسلسل وادي الذئاب, عندما اقتحم "بولاط عالم دار" و المعروف باسم "مراد" في الدبلجة العربية, سفارة إسرائيل لتخليص ولد "مماتي" الرضيع المخطوف هو و مربّيته, فيقتل عميلا إسرائيليا ملّطخا العلم الإسرائيلي بدمه , ثمّ يقتل عميلا ثانيا بعد أن يدور بينهما الحوار التالي
الإسرائيلي : أنت بصدد اقتراف جريمة حرب
مراد : وليكن, فهل ستظلّون أنتم فقط المقترفين ؟
فتمّ استقبال السفير التركي في غرفة صغيرة ضيّقة و إجلاسه على أريكة بمستوى أدنى من مستوى مقاعدهم و لم يضعوا على المنضدة العلم التركي بل وضعوا فقط علمهم هم, و عندما طلب صحافي إسرائيلي من أيليون مساعد وزير الخارجية بأن يصافح السفير التركي للالتقاط صورة لهما, قال له بالعبرية ( اللغة التيّ كان السفير يجهلها ) بمعني أنّه لا يتشرّف بذلك, و لم يعلم السفير التركي بكلّ هذا إلاّ من خلال الصحافة الإسرائيلية التّي قدّم لها جزيل الشكر على شفافيتها و نزاهتها المهنية .
الاستنتاج : حرية التعبير في كلّ من تركيا و إسرائيل هي التي صنعت سيادة الموقف .

لمشاهدة صورة الدالة على التفاوت في مستوى الجلوس , مأخوذة من جريدة إسرائيلية
http://www.bbc.co.uk/turkce/haberler/2010/01/100112_turkey_israel.shtml