فخري فزع
22/01/2010, 08:14 PM
الكتاب : النهاية في الفتن والملاحم ( ابن كثير ص 64 )
باب الفصل : ثروات تتفجر بها الارض العربية
نص الحديث : _
قال صلى الله عليه وسلم : _
(( يوشك الفرات ان ينحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا ))
هنا دعوة للغوص في اعماق هذا الحديث الذي يتغافل عنه البعض ويتنمنى لو لم يكن موجوداً
لأنه فاضح لنهج المتعصبين للتحزب ويضرب الدجاليين في مقتل ...
سأكون اول المعلقين على هذا الحديث ونترك لباقي الاخوة والمختصين إعطاء انطباعهم ونظرتهم
الثاقبة في امر من امور ديننا ودنيانا
والله من وراء القصد هو نعم المولى ونعم النصير
كثير من العلماء في السابق لم يستطيعوا تفسير الحديث لأنه من المعجزات والغيبيات ولكن عندما تنقشع امامنا اليوم الصورة ندرك احد الامرين
كلمة فمن حضر لا تعني من حضر المكان بل من حضر الزمان اي من كان في زمانه بغض النظر ان كان في فلسطين او سوريا او مصر
فلا يأخذ وهذا امر للمؤمنين ... انحسر الفرات لا تعني جف وبان ما تحت المياه وانما تعني المنطقة الشاسعة حول الفرات ... والتي يدخل ضمنها ايران والكويت وقطر والبحرين والامارات وحتى المناطق الشرقية للملكة العربية السعودية ... أعتقد ولا أجزم انها تعني النفط ... او قد يكون النفط هو المقدمة وسوف يوشك الفرات ان يحسر بالقريب فما ينطبق على جبل الذهب وهو استعارة على اغلب الضن ينطبق على مال النفط لماذا ؟؟؟ لانها ثروات تتفجر بها الارض العربية كما هو باب الفصل الذي ذكرته لكم .. وعندما يجعل ابن كثير عنوان الفصل هكذا من قبل 1300 عام فهو يوضح بجلاء ان المقود الثروات وان لا نكون سذجاً حتى ننتظر جبل الذهب يخرج من الارض لوحده بالاضافة الى ان الحديث ضمن كتاب يتحدث عن اشراط الساعة اي ما يحصل لنا بعد وفاة الرسول الاكرم وانتقاله الى الرفيق الاعلى ... لأنه قال صلى الله عليه وسلم عن الدجال بما معنى الحديث إن خرج في زماني فأنا حجيجه ...
والله ورسوله اعلم
باب الفصل : ثروات تتفجر بها الارض العربية
نص الحديث : _
قال صلى الله عليه وسلم : _
(( يوشك الفرات ان ينحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا ))
هنا دعوة للغوص في اعماق هذا الحديث الذي يتغافل عنه البعض ويتنمنى لو لم يكن موجوداً
لأنه فاضح لنهج المتعصبين للتحزب ويضرب الدجاليين في مقتل ...
سأكون اول المعلقين على هذا الحديث ونترك لباقي الاخوة والمختصين إعطاء انطباعهم ونظرتهم
الثاقبة في امر من امور ديننا ودنيانا
والله من وراء القصد هو نعم المولى ونعم النصير
كثير من العلماء في السابق لم يستطيعوا تفسير الحديث لأنه من المعجزات والغيبيات ولكن عندما تنقشع امامنا اليوم الصورة ندرك احد الامرين
كلمة فمن حضر لا تعني من حضر المكان بل من حضر الزمان اي من كان في زمانه بغض النظر ان كان في فلسطين او سوريا او مصر
فلا يأخذ وهذا امر للمؤمنين ... انحسر الفرات لا تعني جف وبان ما تحت المياه وانما تعني المنطقة الشاسعة حول الفرات ... والتي يدخل ضمنها ايران والكويت وقطر والبحرين والامارات وحتى المناطق الشرقية للملكة العربية السعودية ... أعتقد ولا أجزم انها تعني النفط ... او قد يكون النفط هو المقدمة وسوف يوشك الفرات ان يحسر بالقريب فما ينطبق على جبل الذهب وهو استعارة على اغلب الضن ينطبق على مال النفط لماذا ؟؟؟ لانها ثروات تتفجر بها الارض العربية كما هو باب الفصل الذي ذكرته لكم .. وعندما يجعل ابن كثير عنوان الفصل هكذا من قبل 1300 عام فهو يوضح بجلاء ان المقود الثروات وان لا نكون سذجاً حتى ننتظر جبل الذهب يخرج من الارض لوحده بالاضافة الى ان الحديث ضمن كتاب يتحدث عن اشراط الساعة اي ما يحصل لنا بعد وفاة الرسول الاكرم وانتقاله الى الرفيق الاعلى ... لأنه قال صلى الله عليه وسلم عن الدجال بما معنى الحديث إن خرج في زماني فأنا حجيجه ...
والله ورسوله اعلم