بعد سبعة أيام سأبحث عن جنسية أخرى إن وجدت / د . عبد الغني حمدو

[د.عبدالغني حمدو]

بعد سبعة أيام سأبحث عن جنسية أخرى إن وجدت
د.عبد الغني حمدو
فقدت جنسيتي السورية سنة 1981 واستعدت جنسيتي لأعود مواطنا سوريا بجواز سفر سوري عام 2007 يمدد كل سنتين والحصيلة تكون المدة ست سنوات .
كان التمديد الأول سنة 12/2/2008 وحان الوقت للتمديد الأخير وهو12/2/2010 .
ذهبت للسفارة السورية في استنبول بتركية وطلبت منهم تمديد الجواز
رحبوا بي كثيرا وقالوا ماذا تشرب
في غرفة ضيقة خارج القنصلية مع المراجعين الآخرين والمخاطبة من وراء الزجاج .
السفارة تمثل بيت المواطن يدخله كيف شاء فهو ليس ضيفا وإنما هو في بيته .
سألني هل عندك إقامة في تركية , قلت له معي ثلاثة شهور بشكل روتيني ولم تنته بعد .
قال نحن لايمكن أن نمدد لك الجواز فارجع إلى البلد الذي مددت منه التمديد الأول ، قلت له كنت في مصر وسفروني منها ولا تقبلني أي دولة لأن مدة الجواز لم يبق فيه إلا ثمانية أيام .
قال ارجع العراق مكان صدور الجواز ومدده منها , وهو يعرف أن العراق لاتعطي تأشيرة لأي مواطن عربي . فقلت له : لاأستطيع ذلك فقد كنت معتقلا فيها .
ثم دخل وانتظرت في الخارج
وجاءني أخيرا وبيده جواز السفر فقال :
عبد الغني نعتذر عن عدم تمديد الجواز لأنه خارج اختصاصنا
قلت له مالعمل ؟ أليست هي سفارة الجمهورية العربية السورية ؟
وفوق الجدار صورتين القائد الخالد والرئيس الوارث .
وبعد سبعة أيام ينتهي تاريخ العمل بجواز السفر الخاص بي !!!
ياترى عندها إن سألني أحد من أنت ؟
وإذا سألت نفسي من أنا؟
هل يوجد مايثبت من أكون
هل صحيح أنّ اسمي عبد الغني مصطفى حمدو من الجمهورية العربية السورية محافظة اللاذقية ؟
أم أنني جئت من الفضاء الخارجي ؟
الكل يسمع بالخرافة الحديثة التي تتحدث عن الصحون الطائرة وأفلام الخيال العلمي ، وكذلك تتحدث عن أقوام يأتون من الفضاء ويغزون الأرض.
فلربما أكون أنا أول تباشير ذلك الغزو الخارجي
أو أن جواز السفر الذي وهب لي كان غلطة ، وليس أكثر من غلطة ، ومن ثم يجب سحبه , وليس سحبه بالمعنى بل تفريغه من وجوده لأنه هالك لوحده .
خلال السنوات الماضية كنت أحلم برؤية ابنتي وابني وزوجتي وعائلتي وأتخيل لقاؤهم وهو حلم كل أب وزوج في الدنيا
لم يتحقق ذلك الحلم
لم يتم ذلك الأمل
أما الآن فإن سنحت الفرصة لعائلتي وتم منحهم هدية السماح بالسفر .
فكيف يبحثون عني ؟
ومن أ نا ؟
ومن هو الزوج ؟
وكيف ممكن أن يُلاقوني ؟
وهل من الممكن أن ألتق بأحدهم
أو من الممكن أن أ سمع صوتهم
أو من الممكن أ ن يصدر عفو
وإذا صدر عفو هل تعترف علي حكومتي
في الزمن الذي كنت أملك فيه وثيقة صادرة منهم رفضوا بعد ذلك تجديد هويتي
فكيف إن جئتهم بدون هوية ؟
الدكتورة بثينة شعبان تملأ الصفحات وتكتب وتهلك نفسها وتتعب رأسها وتشغل فكرها بحقوق الإنسان في أوروبا وفي غوانتي ناموا وبكرام والعراق .
هل لها بلفتتة بسيطة لحق مواطن من بلدك تحرموه من جنسيته بخط قلم لتمديد جواز سفره .
أليست الفضيلة في ديننا الحنيف احترام الشيوخ ؟
أعرف رد الكثير ممن يتعاطف معي:
سيقول لي إ ذهب إلى مكتب مفوضية الأمم المتحدة
ولكن لماذا أذهب
عجبا وفوقه العجب وكثير من العجب لوطن معترف به في العالم أجمع
ويعجز عن جواز سفر أن يمنحه لمواطن من مواطنيه
لم أطلب منحة ولا تسولا ولا عطاءا وإنما حق هو مكفول كل مواطن.
أليس هذا الوطن ينتمي للأمم المتحدة .
كنت دائما أردد أن أبحث عن وطن ، وأن أبحث عن موطيء قدم في الوطن العربي
وهاأنا الآن أبحث عن جواز سفر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[فخري فزع]

اخي الفاضل عبد الغني حميدو
تحتي لك وكان الله في عونك وعون امتنا العربية
الحل يكمن سيدي في وجود مؤسسات حقوقية واعلامية حرة في الوطن العربي
تؤثر في بلدانها
لو كانت هناك مؤسسة حقوقية وقانون عادل غير متحيز للحاكم السياسي على حساب المعارض السياسي
لتم حل كافة مشاكل المواطنين ...
لو هناك صحافة حرة في سوريا لأقامت الدنيا لحل كل هذه القضايا المشابهة

من حقك الطبيعي ان تجد من يساندك في هذا الموضوع
ولكن من حق الدولة عليك ان تحاسبك إن تعديت على حرمات الاخرين وليس ان تمنعك او تطردك
أنا أتفهم أنه يجب عليك ان تثق بالقضاء أولاً
وإن كنت لا تثق به فلن تعود الى سوريا لتأخذ ما لك وتعطي ما عليك

كيف سيثق الاخ عبد الغني حميدو بالقضاء وهو يعلم علم اليقين بعده عن النزاهة القانونية واستخدامه كأداة عقاب وليس كأداة عدل
كيف نعيد ثقة المواطن العربي في القضاء والمؤسسات والصحافة
لا يمكن دون ان نعمل جميعاً بجهد مشترك على تحييد هذه المؤسسات التربوية والحقوقية عن الصراع السياسي
ولا بد ان يكون لها هيبة ووقار في نفس الضابط والقائد والمعارض على حدٍ سواء
كل جنحة جنائية بثوب سياسي يقترفها الشرطي او المعارض الحزبي يجب ان تخضع للمحاسبة القضائية والاعلامية
ويجب ان لا نمر عليها مرور الكرام

لا كرامة لامتنا دون ان نبني مؤسسات وصحافة حيادية نزيهة
رحم الله سيدنا عمر
كان الكل في عهده يخضع للمسائلة
(( اضرب ابن الاكرمين ))
(( قصة اليهودي صاحب الارض التي بجانب المسجد وكيف كان عدل سيدنا عمر سبب اسلامه ))
لو حافظ رجال الدين وأصحاب الإفتاء على نهج رسولنا والخلفاء الراشدين ما كنا بحاجة لمؤسسات حقوقية ولا لصحافة حيادية لتنصر قضايانا وما كان لنا حاجة بقضاء مدني
نحن نعاني المرارة لغياب دورهم الحيادي
كنت سأنصحك بمراسلة المفتي احمد حسونة
ولكني اجزم بعدم قدرته على مساعدتك

اخي عبد الغني حميدو
لا يسعني جهدي اكثر من مواساتك أولاً
ومن ثم التأكيد من خلال موضوعك على إخوتنا في واتا للعمل بجهد اكبر ومتواصل من اجل تحرير المؤسسات والصحافة
والقضاء من بين ايدي الحزبيين سواء حكومة او معارضة على حد السواء

احترامي وتقديري

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

المُضحك المبكي أخي المُناضل الدكتور عبد الغني حمدو بما يجري على أرض سورية ، وبما يصدر عن نظامها ، فقد ظنّوا وخاب ظنّهم أننا وشعبنا السوري لسنا أكثر من عبيد عندهم ، ولم يعرفوا بأنّ جباهنا لغير الخالق لاتركع ، " إن مع العسر يُسر إنّ مع العسر يُسر " وليل الظلم لن يدوم ، وسيجعل الله لك ولنا جميعاً مخرجاً ، ولتعلم أخي الحبيب أن ليس بإرادتهم أن يفعلوه معنا بأكثر من يُقطعونا إرباً إرباً ، أو يسجنوننا أو يضعوننا تحت التعذيب ، وها أنت ماشاء الله عليك قد ذقت كل صنوف القهر والحرمان والإعتقال والتضييق ، فلم نراك إلا شامخا ومثلاً عالية في التضحية والفداء ، ولست أنت من يُعاني بل هناك عشرات الآلاف فلا تبتئس والله معنا وهو ناصرنا ، والذي وضع الراس على الرقبة وزرع الروح في الجسد هو الله سبحانه ، ولا احد يستطيع انتزاعها إلا بأمره سبحانه ، لذا فلن تُرهبنا تصرفاتهم الرعناء ، ولن تُزعزعنا عن غاياتنا في طلب حريتنا إلى كل أبناء شعبنا السوري العظيم ، ولن نهدأ ولن تفتر عزائمنا مادام فينا عرق ينبض ، وسنبقى مع الحق أينما كان ، وما هؤلاء الذين في السفارة إلا أُجراء السوء فتباً وتعساً لهم ، وهم البلاء الأعظم والعفن الأكبر ، وهم لايستحون عندما يُصرحون بأنهم غير قادرين أو عاجزين عن تمديد جواز سفرك ، فهلّا جلسوا في بيوت أبائهم وأمهاتهم لتأتيهم الدولارات واليوروهات ، وهم جالسين في أحضان ذويهم وهم عاجزين لا نفع منهم قبحهم الله ، وأي اختصاص لهم إن كان تمديد الجواز ليس من صلاحياتهم ، فهل مُراقبة النّاس ورفع التقارير فيهم تلك هي مهمتهم فقط ، ألا يستحون وهم ينطقون ليُعبروا عن أنفسهم بأنّهم لا شيء ، كمثل ذكر النحل من الآلاف المؤلفة ليس منها نفع إلا للآحاد منهم في عملية اللقاح ، تباً لهم وتبت أياديهم وتبّ الظلم ، وكل ماعليك أخي حمدو الدعوة جوف الليل إلى المُنتقم الجبّار على هؤلاء ومن عينهم ، فعسى الله سبحانه أن يستجيب لك وأنت تدعو عليهم بحرقة القلب ، وعسى الله أن يأخذهم أخذ عزيز جبّار منتقم ، ولك منّي كل التبجيل والتقدير على صمودك وصبرك ، وإن شاء الله يجعل لك مخرجاً ، إنه عزيز علي ذو انتقام



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com الكاتب الباحث والمحلل السياسي والناشط الحقوقي السوري

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

أرسل أحد أحباب الدكتور عبد الغني ينصحه بما يلي :


بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله ميسر الأمور

بسم الله المعين

بسم الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء

بسم الله القائل أدعوني أستجب لكم

بسم الله القائل : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني

أما بعد : أوصيك أخي عبد الغني ، أن تدعو من إذا دعاه عبد من عباده يتضور جوعا بقوله : كيف أخاف الفقر والحاجة وأنا عبد الغني ساق له رزقه ، فإن الله يحب أن يسمع من عباده دعاءهم

أوصيك بالإلحاح في الدعاء والإبتهال إلى الله في جوف الليل وهو الذي يكشف السوء ويبدل الظروف ويحسن الأحوال في طرفة عين

اسأل ربي السميع البصير أن يحل عقدتك ويسهل أمرك ويكشف همك ويسر قلبك ويجمعك بأحبابك في أقرب وقت آمين ... آمين ... آمين

وسلام عليك من أخيك



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com الكاتب الباحث والمحلل السياسي والناشط الحقوقي السوري

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

وكتب آخر للدكتور المناضل المُعذب عبد الغني حمدو مايلي:

إنا لله وإنا إليه راجعون

حقيقة لقد عشنا مع الدكتور عبدالغني مأساته منذ خروجه من العراق لمصر ومن ثم لتركيا ولا نعرف اين ستكون النهاية



نعيش مأساة أخينا وندعو له دوما ونسأل الله ان يفرج عنه وعن غيره



أسأل الله أن يفرج عنه وعن أخيه أبي راتب وعن جميع المبتلين من إخواننا بفضل الجمعة المباركة انه سميع مجيب


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com الكاتب الباحث والمحلل السياسي والناشط الحقوقي السوري

[مراد سليم]

الدكتور المحترم عبد الغني حمدو
ألا تذكر المفكر الإسلامي عصام العطار .,.. وكم سنه هو مشرد طريد في العالم !!!
ألا تذكر كيف إغتالوا زوجته العصماء الشهيدة بنان علي الطنطاوي يرحمهما الله
ألا تذكر المفكر الإسلامي المحكوم بالإعدام غيباً محمد حسناوي الذي توفاه الله منذ سنة تقريباً
ألا تذكر القاص عبدالله الطنطاوي المبدع
ألا تذكر المفكر زهير سالم الإنسان المسلم
ألا تذكر الألاف من المفكرين والمبدعين والعلماء والشعراء السورييين في العالم
ألا تذكر بعد ثلاثين سنه . ماجريمتهم !!!!
أصبر وصابر وأعلم أن الفجر قريب , فما بعد الصبر إلا الفرج , فقد سمعت هذا الصباح لأول مرة حديث للداعية الإسلامي محمد راتب النابلسي في راديو دمشق . وسيأتي يوم ويسأله المذيع عن حقوق المواطن .
ويمكنك مراسلته على موقعه عسى ربك يهديهم على يد أمثاله .

[فتحي عوض]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الاخ الكريم الغالي د. عبد الغني حمدو...
اقترحنا عليكم في موضع آخر ان تتزوجوا لكم امراة من غينيا بيساو...
واغلب الظن فيكون لكم جنسية غينيا بيساوية...
وقد لا يكون الامر ( سخرية ) كما يبدو ...!!!
إذ قد يكرمك القوم هناك في الغابات والادغال بكرامة امراة من نسائهم...
وفي ظننا انه حتى الغابات والادغال ذاتها قد باتت اليوم تعرف قيمة لانسانها وكرامة لمواطنها ...
الا في هذا العالم ( اليعربي )..الذي تترد فيه الاسطوانة الغنائية : وحدة ..حرية..قومية..24 ساعة يوميا...
والمحصلة..والعياذ بالله العظيم...؟؟؟!!!
فوالله لو كانت نظرية دارون صحيحة في التطور عن قرود حتى..لتطورنا....!!!!
العياذ بالله العظيم...اي اللعنات تحل بنا...!!!!
وحتى القرود والكلاب لدى الامم الاخرى بات لها اليوم منظمات حقوق..
ومؤسسات حكومية ومدنية للحفاظ عليها..والعناية بها...
الا ( الانسان ) في هذه الامة فحسب..والتي قرر ربها عز وجل انه أجل الاقداس ..اكرمها وارفعها وأغلاها..
_ وحتى من ( الكعبة ) ذاتها...!!!!
_ والله عجبا وربنا..!!!!
بئس الحياةُ إذا اهتاجت بها ظُلََم ٌ. تزري اللبيبَ .وتزري اللُب َ ذا عِلْم ِِ
.
بئس الحياة ُ إذا ما الذلّ ُ أركَسها......وسوّت الذل بين الناس كالشّمَم ِ
.
بئس الحياة إذا ما الليلُ أغسَمها.....وسوّت النور ِ في الانحاء ِ كالظُّلَم ِ
.
والجهل ُ قُبح ٌ..إن تشْكمه ُ مُنشكم ٍ............والظّلم ُ ..جُبن ٌ...إن تقصِمْه ُ..ينقَصِم ِ
_ اما سنة الله عز وجل فمعلومة في امتنا...( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم....)
_ وليحلم من شاء بالاسطوانات الغنائية 24 ساعة يوميا....!!!!
_( ومن اصدق من الله قيلا....)
الاخ العزيز جدا..تحية لروحك المثابرة..ونفسك المرابطة...
وحسبنا الله ونعم والوكيل...

[د.عبدالغني حمدو]

إخواني الأعزاء
لست من الذين يقنطون من رحمة الله
وأعلم يقينا أن الله لن يدعني فهو الرحمن الرحيم
ولكن الهم عندما يكبر لابد من تخفيفه في أن يشكو الشخص مافيه لمن أحب
وهنا في هذا الصرح الرائع من إخوان التقوا على الفضيلة والسعي للخير
عرضت عليهم قضيتي
وأعلم ليس بيدكم حلا إلا الدعاء ولعل الله يسعدني بدعوة أخ مخلص محب في الله تنقذني
فدعوة المؤمن لأخيه المؤمن في ظهر الغيب مستجابه
من الحلول المنطقية هو اللجوء لمكتب الأمم المتحدة
ولكن لاأحب ذلك ولا أحب اللجوء إليهم
ولدت حرا وأحببت ان ابق طوال حياتي حرا
أحب لغتي العربية ولا احب عنها لغة أخرى
مع كل التخلف الذي نحيا بداخله
فهم مني وأنا منهم
وعشت في قول الشاعر
إن أكلو لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وأرجو من الله تعالى أن لاأقع في دائرة المضطر
(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه)
مع تحياتي لكم جميعا

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

أخي الجليل فتحي عوض بارك الله بك على هذا النفس الطيب ، ووالله لقد أضحكتني على غينيا بيساوية غرب وسط القارة الأفريقية ، ويبدو سيأتي علينا يوم لن تسعنا فيه الأرض ، ولربما أخي عبد الغني لم يعد باستطاعته الاستفادة من نصيحتك لأستفيد منها أنا وعشرات الآلاف أمثالي ، فلربما كما ذكرت أخي الحبيب نرى من أهل ألأدغال من الاهتمام مالا نراه من هذا العالم المُنافق ، ولكن قل لي هل نساء بيساو جميلات ولا يأكلن الرجال .. طمنّا طمّنك الله ، أم لم تسمع عن آكلي لحوم البشر؟ وهل البيساويون بالفعل أكثر تطوراً على حسب نظرية دارون ؟ أم أولئك الأوباش الذين تعيش بينهم ؟ وهل أولئك التراثيون سيقبلوننا بينهم ؟ أسئلة بحاجة إلى الكثير من التفكّر والتمعن؟؟؟؟؟؟؟



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com الكاتب الباحث والمحلل السياسي والناشط الحقوقي السوري

[مصطفى عودة]

ليل الظلم لن يطول، ولا نقبل ان يتم التغيير عن طريق امريكا او اسرائيل، نريده بايد وطنية وطريقة شورقراطية.
هذا الراي لمن يظنون ان الغاية عندنا تبرر الوسيلة.

الادهى انك عندما تطلب حسن سلوك من بلدك ولا قضية عليك من اي نوع كانت ويرفض الطلب او يؤجل حتى تظن انك مجرم.

كلنا في الهم سواسية.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
اللهم يا مغير الاحوال دبِّر وغير فاننا لا نقدر على التغيير
اللهم انصر عبادك الذين ذنبهن انهم شهدوا لك بالوحدانية والتفرد في التدبير
اللهم عليك بالظالمين وبطانة السوء من حولهم ان تهيئ الاسباب لتبديلهم
اللهم الطف بنا واحينا سعداء وأمتنا شهداء
اللهم قلب سياسة الوريث الشرعي ابن الاسد الدكتور بشار لما تجمع شمل الوطن المهاجر
والمواطن المظلوم والاقتصاد المدمر والتنمية المقتصرة على بعض الفئات.

[مراد سليم]

الوطن يا صديقي عبد الغني حمدو المحترم
جسدٌ وروح ؛ أما جسدُه فهو سهوله وجباله وأنهاره ومدنه وقراه .. ، وأمّا روحه فهو إحساسك فيه بالانتماء والأمن والحرية والكرامة والعدالة ، وبالصلة الحميمة التي تربطك به وبكلّ ما فيه ، وبالقوّة به والعزّة والفخار ، وبأنّه ملكك وأنت ملكه ، وأنك فيه أصيلٌ لا دخيل ، شريكٌ لا غريب ، وصاحبُ دار ، لا مجرّدُ ضيف أو عبد أو خادم في الدار .. ، وأنا لم أشعر خلالَ أربعون عاماً بعد طفولتي بشيء من الحرية والكرامة والأمن ، ولا أنَّ لي شيئاً - ولو ضئيلاً - في هذا الوطن ! .. ولقد ذقت خلالها من الخوف والذلّ والظلم ، ومن العدوان على حريتي وسائر حقوقي الوطنية والإنسانية ما لا يخطر ببال .. ثم رحمني الله وبقي عقلي معي !!
لقد فقدتُ وطني الحبيب العزيز واأسفاه !.. قتلوه !.. قتلوه !..
قتلوا عقائدَه وشمائلَه ، وإباءَه وعطاءَه ، وحُبَّه ورحمتـَه وحنانَه .. وتركوه جثةً هامدةً بلا ذاكرة ولا وعي ولا إرادة ولا حراك !!