مـن الـقـائـل ؟... وما المـناسـبة ؟

[الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر]

ٍ
من القائل ؟... وما المناسبة ؟ / ح 2

سـأل الشاعر محمد مهدي الجواهري عن ما يضايقه,فأجاب على الفورذاكرتي,..وسرد في مذكراته حدوثة مع والدته في احدى زياراته لبيت العائلة, وقال: " ولما دخلت احدى الغرف, سألت والدتي, ألم تكن تلك الزاوية المكان الذي توفى فيه (جدي) ؟ ,.. فقالت لي صحيح,... ووالله لم تكن قد اكملت الثانية من عمرك ! "
لقد قيل النسيان نعمة ,.. ولا اريد ان اقول الذاكرة نقمة, بل انها متعبة , وخاصة لـمن صـعد في قطارالعمروهو يغني مع محمد عبدالوهاب" اكري,..اكري يا وابور!" ولكن مهما جرى , لا بـُدً ان يصل الى محطة ما ,.. وتنتهي مسيرة العمرالطويل انشاء الله!
كنت ومنذ نعومة اظفاري اجتراي معلومة ادرسها,... فتتراقص في ذهني الأفكار وتحرمني النوم , فألجأ الى الايات القرآنية وابيات الشعر ارددها مرات عديدة الى ان اسرح وانام بعد ان تنهكني الذاكرة مـرددة ما اختزنته, وأستسلم لهيمنتها التي لا تقهر!
ومن بين ما اتذكره دائماً ابياتاً من الشعر لا ادري متى حفظتها ومن قائلها وما المناسبة, وهكذا وبعد ان تشرفت بالأنتماء الى واتا الغراء وجدت نفسي ببحر لجين من الأدباء, ولذا التجأ اليهم مرة اخرى ليعلموني من القائل وما المناسبة للأبيات الشعرية التالية :
1- سـلت وسـلت وسـل سـليلها = فأتى سـليل سـليلها مسـلولا
2- رولـى عرب قصورهم الخيام = ومنزلهم حماة والشـآم
3- أيضـحك مأسـور وتبكي طليقة = ولكن دمعي في النائبات قليل
4- أسـتودع الله في بغداد لي قمراً= في الكرخ من فلك الأزرار موقعه
5- قـل للمليحة ذي الخمار الأسـود = ماذا فعلت بناسـك متعبد
6- ياقوم اني بشـر مثلكم = وفاطري ربكم الفاطر
7- أراك عصي الدمع شـيمتك الصبر= اما للهوى نهي عليك ولا أمـر
8- لو كنت من مازن لما سـرقت أبلي ( هذا ما بقى في الذاكرة!)
9- واذا طعنت, طعنت في لـبد = واذا سـحبت يكاد ينسـدُ
10- صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها = لو مسـها حجر مسـته سـراءُ
12 ياراهب الديرهل مـرت بك الأبل = ياراهب الدير في ترحالك الأجلُ
13- قوم اذا سـمعوا ببكة عـزيمة = حجوا لها قبل الحجيج بعام
14- قوم اذا نبحت ليلاً كلابهم = قالوا لأمهم بولي على النار
وليتمجد الحب والأخاء بين الأصدقاء

[طلال الدبعي]

لدي معلومة تقريبا عن النصف ولذا سأترك غيري ممن لهم دراية كاملة عن القائلين
وهناك أخطاء في الكتابة نتيجة الاستعجال في الكتابة مثل :

2_ ولي عربٌ
5 - قل للمليحة في
11 - مكرر
13- ميزان الشطر الاول فيه خلل
14 - قوم إذا استنبح الأضياف كلبهمُ - أو قومُ إذا نبحت ليلا كلابهم
==================

من المؤكد يا سيدي أن غيري سيسعف ذاكرتك بالإجابة على ما ذكرت من الأبيات فهي مشهورة ولكن بضاعتي أنا قليلة وركيكة ، فالله الله يا فطاحل واتا ، أفيدونا مما أفادكم الله واعصروا ذاكرتكم بارك الله فيكم

أشكرك سيدي إتاحة الفرصة للنبهاء ولمن لهم ذاكرة لا تنسى

دمت بخير سيدي

[هري عبدالرحيم]

أراك عصي الدمع، أي لا تبكي كعادة المحبين.
وجدته في ديوان "أبو فراس الحمداني"
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.

شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.

جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
(الموسوعة الشعرية)



أراكَ عـصـيَّ الـدَّمْـعِ شيمَـتُـكَ الصَّـبْـرُ = أمــا لِلْـهَـوى نَـهْـيٌ علـيـكَ و لا أمْــرُ؟

بَـلـى، أنــا مُشْـتـاقٌ وعـنـديَ لَـوْعَــةٌ = ولـكــنَّ مِـثْـلـي لا يُـــذاعُ لـــهُ سِـــرُّ!

إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْـتُ يَـدَ الهـوى = وأذْلَـلْـتُ دمْـعـاً مــن خَـلائـقِـهِ الـكِـبْـرُ

تَـكـادُ تُـضِـيْءُ الـنـارُ بـيــن جَـوانِـحـي = إذا هـــي أذْكَـتْـهـا الصَّـبـابَـةُ والـفِـكْـرُ

مُعَلِّلَـتـي بـالـوَصْـلِ، والـمَــوتُ دونَـــهُ = إذا مِــتُّ ظَمْـآنـاً فـــلا نَـــزَلَ الـقَـطْـرُ!

حَـفِـظْـتُ وَضَـيَّـعْــتِ الــمَــوَدَّةَ بـيْـنـنـا= وأحْسَـنُ مـن بعـضِ الوَفـاءِ لـكِ العُـذْرُ

ومــــا هــــذه الأيـــــامُ إلاّ صَـحــائــفٌ= لأحْرُفِـهـا مـــن كَـــفِّ كاتِـبِـهـا بِـشْــرُ

بِنَفْسي من الغادينَ في الحيِّ غـادَةً = هَــوايَ لـهـا ذنْـــبٌ، وبَهْجَـتُـهـا عُـــذْرُ

تَـروغُ إلـى الواشيـنَ فــيَّ، وإنَّ لــي = لأُذْنــاً بـهـا عــن كـــلِّ واشِـيَــةٍ وَقْـــرُ

بَــدَوْتُ، وأهـلـي حـاضِــرونَ، لأنّـنــي = أرى أنَّ داراً، لسـتِ مـن أهلِهـا، قَفْـرُ

وحارَبْـتُ قَوْمـي فـي هــواكِ، وإنَّـهُـمْ = وإيّــايَ، لــو لا حُـبُّـكِ الـمـاءُ والـخَـمْـرُ

فـإنْ يـكُ مـا قـال الوُشـاةُ ولــمْ يَـكُـنْ= فقـدْ يَهْـدِمُ الإيمـانُ مـا شَـيَّـدَ الكـفـرُ

وَفَـيْـتُ، وفــي بـعـض الـوَفـاءِ مَـذَلَّـةٌ،= لإنسانَـةٍ فـي الحَـيِّ شيمَتُهـا الغَـدْر

وَقـــورٌ، ورَيْـعــانُ الـصِّـبـا يَسْتَـفِـزُّهـا، = فَـتَــأْرَنُ، أحْـيـانـاً كــمــا، أَرِنَ الـمُـهْــرُ

تُسائلُنـي مـن أنــتَ؟ وهــي عَليـمَـةٌ = وهل بِفَتـىً مِثْلـي علـى حالِـهِ نُكْـرُ؟

فقلتُ كما شاءَتْ وشـاءَ لهـا الهـوى= قَتيـلُـكِ! قـالـت: أيُّـهــمْ؟ فَـهُــمْ كُـثْــرُ

فقلـتُ لهـا : لـو شَئْـتِ لــم تَتَعَنَّـتـي، = ولم تَسْألي عَنّـي وعنـدكِ بـي خُبْـرُ!

فقالـتْ: لقـد أَزْرى بـكَ الـدَّهْـرُ بَعـدنـا= فقلـتُ: معـاذَ اللهِ بـل أنــتِ لا الـدّهـر

ومـا كـان لِلأحْـزان، ِ لــولاكِ، مَسْـلَـكٌ = إلى القلبِ، لكنَّ الهوى لِلْبِلى جِسْـر

وتَهْـلِـكُ بـيـن الـهَـزْلِ والـجِـدِّ مُـهْـجَـةٌ = إذا مــا عَـداهـا البَـيْـنُ عَذَّبـهـا الهَـجْـرُ

فأيْقَـنْـتُ أن لا عِــزَّ بَـعْـدي لِعـاشِـقٍ،= و أنّ يَــدي مـمّـا عَـلِـقْـتُ بـــهِ صِـفْــرُ

وقلَّـبْـتُ أَمـــري لا أرى لـــيَ راحَـــة،ً = إذا البَيْـنُ أنْسانـي ألَــحَّ بــيَ الهَـجْـرُ

فَعُـدْتُ إلـى حُـكـم الـزّمـانِ وحُكمِـهـا = لهـا الذّنْـبُ لا تُجْـزى بـهِ ولـيَ الـعُـذْرُ

كَـأَنِّــي أُنــــادي دونَ مَـيْـثــاءَ ظَـبْـيَــةً = عـلـى شَــرَفٍ ظَمْـيـاءَ جَلَّلَـهـا الـذُّعْـرُ

تَـجَـفَّـلُ حـيـنــاً، ثُــــمّ تَــرْنــو كـأنّـهــا = تُـنـادي طَــلاًّ بـالـوادِ أعْـجَـزَهُ الـحَُـضْـرُ

فــلا تُنْكِـريـنـي، يـابْـنَـةَ الـعَــمِّ، إنّـــهُ = لَيَـعْـرِفُ مــن أنْكَـرْتـهِ الـبَـدْوُ والحَـضْـرُ

ولا تُنْكِـريـنـي، إنّـنــي غــيــرُ مُـنْـكَــرٍ = إذا زَلَّــتِ الأقْــدامُ، واسْتُـنْـزِلَ الـنّـصْـرُ

وإنّــــــي لَـــجَـــرّارٌ لِـــكُـــلِّ كَـتـيــبَــةٍ = مُــعَــوَّدَةٍ أن لا يُــخِــلَّ بــهــا الـنَّـصــر

وإنّـــــي لَــنَـــزَّالٌ بِـــكـــلِّ مَــخــوفَــةٍ = كَثـيـرٍ إلـــى نُـزَّالِـهـا الـنَّـظَـرُ الـشَّــزْرُ

فَأَظْمَـأُ حتـى تَـرْتَـوي البـيـضُ والقَـنـا = وأَسْغَبُ حتى يَشبَـعَ الذِّئْـبُ والنَّسْـرُ

ولا أًصْـبَــحُ الـحَــيَّ الـخُـلُـوفَ بـغــارَةٍ= و لا الجَيْشَ مـا لـم تأْتِـهِ قَبْلِـيَ النُّـذْرُ

ويــا رُبَّ دارٍ، لـــم تَخَـفْـنـي، مَنـيـعَـةً = طَلَعْـتُ عليـهـا بـالـرَّدى، أنــا والفَـجْـر

وحَــيٍّ رَدَدْتُ الخَـيْـلَ حـتّــى مَلَـكْـتُـهُ = هَـزيـمـاً ورَدَّتْـنــي الـبَـراقِـعُ والـخُـمْــرُ

وساحِـبَـةِ الأذْيـــالِ نَـحْــوي، لَقيـتُـهـا = فـلَـم يَلْقَـهـا جـافـي اللِّـقـاءِ ولا وَعْــرُ

وَهَبْـتُ لهـا مــا حــازَهُ الجَـيْـشُ كُـلَّـهُ= ورُحْـتُ ولــم يُكْـشَـفْ لأبْياتِـهـا سِـتْـر

ولا راحَ يُطْـغـيـنـي بـأثـوابِــهِ الـغِـنــى = ولا بــاتَ يَثْنيـنـي عــن الـكَـرَمِ الفَـقْـرُ

ومــا حاجَـتـي بالـمـالِ أَبْـغـي وُفــورَهُ = إذا لـم أَفِـرْ عِـرْضـي فــلا وَفَــرَ الـوَفْـرُ

أُسِرْتُ وما صَحْبي بعُزْلٍ لَدى الوَغى،= ولا فَـرَســي مُـهْــرٌ، ولا رَبُّـــهُ غُــمْــرُ

ولكـنْ إذا حُــمَّ القَـضـاءُ عـلـى امــرئٍ = فـلـيْـسَ لَـــهُ بَــــرٌّ يَـقـيــهِ، ولا بَــحْــرُ

وقــال أُصَيْحـابـي: الـفِـرارُ أو الــرَّدى؟ = فقلتُ:هـمـا أمـــرانِ، أحْـلاهُـمـا مُـــرُّ

ولكنّـنـي أَمْـضــي لِـمــا لا يَعيـبُـنـي، = وحَسْبُـكَ مـن أَمْرَيـنِ خَيرُهمـا الأَسْـر

يَقولـونَ لـي : بِعْـتَ السَّلامَـةَ بالـرَّدى = فقُلْـتُ: أمـا و اللهِ، مـا نالـنـي خُـسْـرُ

وهـلْ يَتَجافـى عَنّـيَ المَـوْتُ سـاعَـةً = إذا مـا تَجافـى عَنّـيَ الأسْــرُ والـضُّـرُّ؟

هو المَـوتُ، فاخْتَـرْ مـا عَـلا لـكَ ذِكْـرُهُ= فلـم يَمُـتِ الإنسـانُ مـا حَيِـيَ الـذِّكْـرُ

ولا خَـيْـرَ فــي دَفْــعِ الـــرَّدى بِـمَـذَلَّـةٍ = كـمـا رَدَّهــا، يـومـاً، بِسَـوْءَتِـهِ عَـمْـرُو

يَـمُـنُّـونَ أن خَــلُّــوا ثِـيـابــي، وإنّــمــا = عـلـيَّ ثِـيــابٌ، مـــن دِمـائِـهِـمُ حُـمْــرُ

وقـائِـمُ سَـيْـفٍ فيـهِـمُ انْــدَقَّ نَصْـلُـهُ، = وأعْـقـابُ رُمْــحٍ فيـهُـمُ حُـطِّـمَ الـصَّـدْرُ

سَيَذْكُرُنـي قـومـي إذا جَــدَّ جِـدُّهُـمْ، = وفــي اللّيـلـةِ الظَّلْـمـاءِ يُفْتَـقَـدُ الـبَـدْرُ

فـإنْ عِشْـتُ فالطِّعْـنُ الـذي يَعْرِفـونَـهُ = وتِلْـكَ القَنـا والبيـضُ والضُّـمَّـرُ الشُّـقْـرُ

وإنْ مُـــتُّ فـالإنْـسـانُ لابُــــدَّ مَــيِّــتٌ = وإنْ طـالَـتِ الأيــامُ، وانْفَـسَـحَ العُـمْـرُ

ولو سَدَّ غيري ما سَـدَدْتُ اكْتَفـوا بـهِ = ومـا كـان يَغْلـو التِّبْـرُ لـو نَفَـقَ الصُّـفْـرُ

ونَـحْــنُ أُنـــاسٌ، لا تَـوَسُّــطَ بيننا، = لـنـا الـصَّـدْرُ دونَ العالـمـيـنَ أو الـقَـبْـرُ

تَهـونُ علينـا فـي المعـالـي نُفوسُـنـا = ومن خَطَبَ الحَسْناءَ لم يُغْلِهـا المَهْـرُ

أعَـزُّ بَنـي الدُّنيـا وأعْلـى ذَوي الـعُـلا، = وأكْــرَمُ مَــنْ فَــوقَ الـتُّـرابِ ولا فَـخْــرُ

[هري عبدالرحيم]

تغنى بهذه القصيدة أشهر المطربين، منهم سيدة الطرب العربي أم كلثوم التي غنتها بثلاثة ألحان مختلفة لثلاث ملحنين.
وأقدم لكم هنا لحنا قديما لعبده الحامولي
مقام: بيّاتي
العام: 1926
على أن أقدم لكم ألحانا أخرى إن سمحت الظروف والتقنية.
ملاحظة:
في اللحن تم التصرف في بعض الكلمات، فمثلا" بلى" تم استبدالها بكلمة "نعم".
http://www.4allofus.net

[هري عبدالرحيم]

البيت:

سلَّت وسلت ثم سلَّ سليلُها=فأتى سليلُ سليلها مسلولا

فهو لمسلم بن الوليد
هو صريع الغواني أبو الوليد مسلم بن الوليد الأنصاري، كان مداحا للأمراء.
مدح الرشيد والبرامكة وذي الرياستين الفضل بن سهل الذي ولاه أعمالا بجرجان

اكتسب من عمله الجديد مئات الألوف وأنفقها في لذاته وشهواته، ولما قتل الفضل لزم منزله ونسك ولم يمدح أحدا حتى مات بجرجان سنة 208 هـ.

[هري عبدالرحيم]

البيت

قوم اذا نبحت كلابهم = قالوا لأمهم بولي على النار

هو للأخطل

قوم إذا أكلوا أخفوا كلامهم=واستوثقوا برتاج الباب والدار
قوم اذا استنبح الأضياف كلبهم= قالوا لأمهم بولي على النار
قامت بأحمرها تندى مشافره=كأنه رئة في كف جزار

[د.محمد فتحي الحريري]

اخي الدكتور جعفر ، ذكرتني بالموال الكردي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
- سـلت وسـلت وسـل سـليلها = فأتى سـليل سـليلها مسـلولا

2- رولى عرب قصورهم الخيام = ومنزلهم حماة والشـآم
اظن هذا كلاما عاديا او شعر نبطي او قول يصف واقع بيلة الرولة ،
3- أيضـحك مأسـور وتبكي طليقة = ولكن دمعي في النائبات قليل
***شعر مغنى وعجز البيت ليس سويا4-
أسـتودع الله في بغداد لي قمراً= في الكرخ من فلك الأزرار موقعه
هذا من رائعة ابن زريق البغدادي وواحدته المشهورة ، وقديما كانوا يقولون : لا يُسأل عنه ،
فمن تختم بالعقيق وحفظ واحدة ابن زُريق وقرأ مؤلفان القالي والجاحظ فقد حوى الظرف كله !
5- قل للمليحة في الخمار الأسـود = ماذا فعلت بناسـك متعبد
***أنصحك بقراءة موضوعي في المنتدى( الخمار الاســود ) .
6- ياقوم اني بشـر مثلكم = وفاطري ربكم الفاطر
****** تغنيها أم كلثوم وهي من رواية ( سلامة القس) لعلى أحمد باكثير !!7- أراك عصي الدمع شـيمتك الصبر= اما للهوى نهي عليك ولا أمـر
اكتفي بتعليق الزملاء ،،،،،،،،،،،،،،
8- لو كنت من مازن لما سـرقت أبلي ( هذا ما بقى في الذاكرة!)
لو كنت من مازن لم تستبح ابلي= بنو اللقيطة من كهل وشيبان !
9- واذا طعنت, طعنت في لـبد = واذا سـحبت يكاد ينسـدُ
هذا البيت له قصة طويلة مع ابيات كثيرة من قصيدة اسمها اليتيمة ، تنازعها اربعون شاعرا ، كل واحد حلف بالطلاق ثلاثا من زوجته انها له ،،
وهذا البيت مع اربعة غيره فيها قلة ادب ، فهو يصف مضاجعة من يحبها ، وقديما قالوا : الحب اذا نكح فسد !
اكثر النقاد يقولون ان الابيات هذه دخيلة على اليتيمة ، وكنا اذا تهادينا اليتيمة نُـحَـلِّف بعضنا أن لا نبتذل خمسة الابيات المشار اليها بالبذاءة ، وكنت أحد الاقلة الذين يحفظونها ، وقد أعطيتها في أحد المجالس لمعالي الوزير الاماراتي العتيبة سنة1983بدمشق ، ثم تسربت الى العماد مصطفى طلاس فنشرها في كتاب لا يحضرني اسمه ، أظنه ( شاعر وقصيدة ) !
المهم البيت غير جيد ولا ننصح بحفظه ولا تداوله مولاي ............
مع الود ولولا الاطالة يا استاذ جعفر لكان لي معكم مضطرب واسع في بيت اليتيمة ،وبيت سلامة القس ، واليتيمة كما اسلفت ، الا ان ابرز من ادّعاها دوقلة والعكوك وعلي بن الجهم وغيرهم ومطلعها :

هل بالطلول لسائل ردُّ= ام هل لهـا بتكلم عـهـــدُ
درس الجديدُ جديد معهدها=فكانما هي ريطة جرد

[هري عبدالرحيم]

أضيف إلى ما قاله الدكتور محمد فتحي الحريري
القصيدة لا يعرف لها شاعر لذلك سميت بالقصيدة الدعدية أو القصيدة اليتيمة, وسميت بالدعدية لانها قيلت فى امرأة جميلة اسمها دعد

ودعد التى قيلت فيها القصيدة هنا هي ابنة أحد زعماء القوم فى الجاهلية وكانت شاعرة عبقرية وظلت ترفض الزواج من كل من يتقدم اليها بحجة أنها لن تتزوج الا من هو أشعر منها .. فنظم شاعر ( تهامي ) هذه القصيدة التي سميت لاحقا باليتيمة .. وبينما كان في طريقه الى نجد كي يسمع ( دعد ) ماقاله من شعر استضافه أحد ممن مرت ناقته بمكانهم .. فقص عليه حكايته وأنشده قصيدته .. فما كان من الرجل إلا ان قتل هذا الشاعر وأخذ منه القصيدة متوجها بها الى ( دعد ) وحين قرأها أمامها وجدت ان أحد أبياتها يدل قائله انه من ( تهامة ) وهو ( ان تتهمي فتهامة وطني ..... الخ ) فما كان منها ـ حسبما تقول الرواية ـ الا أن صرخت في وجهه وقالت ( هذا قاتل بعلي ) فقبض عليه قومها واعترف لهم بفعلته .

قال عنها النقاد إنها من أجود وأروع ما جاء في الشعر العربي .

[هري عبدالرحيم]

البيت
أيضـحك مأسـور وتبكي طليقة = ولكن دمعي في النائبات قليل
أظن أن الشطر الأول من قصيدة قالها وهو في الأسر حين رأى حمامة حوله حرة طليقة فخاطبها بهذه الأبيات التي يبين فيها لذة الحرية، أما الشطر الثاني فسيأتي تصويبه بحول الله:

أقول وقد ناحت بقربي حمامة =أيا جارتي هل تشعرين بحالي
معاذ الهوى ما ذقت طارقة الهوى =ولا خطرت منك الهموم ببال
أتحمل محزون الفؤاد قوادم = على غصن نائي المسافة عالي
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا = تعالي أقاسمك الهموم تعالي
تعالي تري روحا لدي ضعيفة = تردد في جسم يعذب بالي
أيضحك مأسور وتبكي طليقة = ويسكت محزون ويندب سالي
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة = ولكن دمعي في الحوادث غالي