محرز شلبي
20/02/2010, 05:10 PM
مصالح المجتمع..وصراع الأحزاب
تسود كثير من البلدان صراعات حزبية تحزبية متعددة الأشكال وجدت ممارسين محترفين إستغلاليين لاهم لهم إلا جعل هذه الأحزاب وسيلة لتحقيق أهدافهم المصلحية الشخصية الدنيئة يسخرون من خلالها على كثير من السذج الذين يُستعملون كوسائل لتحقيق أغراض ما ..سالكين بهم في العديد من الأحيان منعطفات خطيرة ويجعلونهم كبش الفداء في مواطن عدة بدعاوى براقة جذابة ..إذ ظهرت أحزاب داخل مجتمعاتنا تدعو إلى أنواع من الأنظمة التي لاتتناسب معها شكلا ومضمونا ..بل تُظهر العداوة والبغضاء بصورة معلنة أو مبطنة إلى كل ما له علاقة بأصالتها وتقاليدها ..وراحت أحزاب من بعيد معادية تماما تشد من أزرها بدعوى حق التعبير وحقوق الإنسان وحرية الفكروالأقلية والمعتقد والمسار الديمقراطي حتى صار ما يسمى بأحزاب إسلامية وأخرى وطنية وعلمانية بحيث أن ثوابت هذا المجتمع التي من المفترض يمنع أصلا الإقتراب منها صارت محل تنازل ونقاش ومساومة ومحاورة ..بل أحزاب تجاوزت كل تلك الأساليب فراحت ساعية إلى فرض أفكارها عبر مجالات لا يمكن حتى لمسها في الحياة الإجتماعية والتي لها صلة قوية بعقيدة المجتمع من خلال ما يسمى بالمجالس النيابية التي تعتبر العمود الفقري زورا وبهتانا للديمقراطية السائدة اليوم حيث ثبت وكما جاء في النظرية العالمية بأن التثيل فعلا تدجيل وهو عبارة عن موقع لإصدار أحكام غيابية عن الشعب وعليه بإسمه ديمقراطيا إدعاءا إلى أن صارت هذه المجالس المشكلة من حزب أو أحزاب حاجزا بإسم الشرعية بين الشعوب وممارسة السلطة ..وهكذا يستمر الصراع بين الأحزاب على حساب مصالح المجتمع.
تسود كثير من البلدان صراعات حزبية تحزبية متعددة الأشكال وجدت ممارسين محترفين إستغلاليين لاهم لهم إلا جعل هذه الأحزاب وسيلة لتحقيق أهدافهم المصلحية الشخصية الدنيئة يسخرون من خلالها على كثير من السذج الذين يُستعملون كوسائل لتحقيق أغراض ما ..سالكين بهم في العديد من الأحيان منعطفات خطيرة ويجعلونهم كبش الفداء في مواطن عدة بدعاوى براقة جذابة ..إذ ظهرت أحزاب داخل مجتمعاتنا تدعو إلى أنواع من الأنظمة التي لاتتناسب معها شكلا ومضمونا ..بل تُظهر العداوة والبغضاء بصورة معلنة أو مبطنة إلى كل ما له علاقة بأصالتها وتقاليدها ..وراحت أحزاب من بعيد معادية تماما تشد من أزرها بدعوى حق التعبير وحقوق الإنسان وحرية الفكروالأقلية والمعتقد والمسار الديمقراطي حتى صار ما يسمى بأحزاب إسلامية وأخرى وطنية وعلمانية بحيث أن ثوابت هذا المجتمع التي من المفترض يمنع أصلا الإقتراب منها صارت محل تنازل ونقاش ومساومة ومحاورة ..بل أحزاب تجاوزت كل تلك الأساليب فراحت ساعية إلى فرض أفكارها عبر مجالات لا يمكن حتى لمسها في الحياة الإجتماعية والتي لها صلة قوية بعقيدة المجتمع من خلال ما يسمى بالمجالس النيابية التي تعتبر العمود الفقري زورا وبهتانا للديمقراطية السائدة اليوم حيث ثبت وكما جاء في النظرية العالمية بأن التثيل فعلا تدجيل وهو عبارة عن موقع لإصدار أحكام غيابية عن الشعب وعليه بإسمه ديمقراطيا إدعاءا إلى أن صارت هذه المجالس المشكلة من حزب أو أحزاب حاجزا بإسم الشرعية بين الشعوب وممارسة السلطة ..وهكذا يستمر الصراع بين الأحزاب على حساب مصالح المجتمع.