المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوار يعمق الآراء ويجودها !



محمد بن أحمد باسيدي
27/09/2006, 02:12 PM
إخوتي الكرام
لاغنى لأي كيان بشري ينشد الاستقرار والنماء والتعاون من التوظيف الإيجابي للحوار والعمل بآدابه الرفيعة وقيمه الراقية. ولا يتحلى بمثل هذه الأخلاقيات الفاضلة إلا ذوو المروءة والشيم النبيلة الذين يحبون لمجتمعاتهم أن تعيش في كنف العمران الأخوي وتحت ظلال التنمية الشاملة. بفضل الجهود الطيبة لهذا الطراز العالي من الناس وبفضل تعاونهم المثمر تسير مجتمعاتنا قدما نحو المعالي في كل مناحي الحياة وتتبوأ مكانة مرموقة تقر بها أعين المخلصين العاملين من أفراد الأمة.
وأحفز إخوتي أعضاء جمعيتنا المعطاء أن يتحاوروا ويتفاهموا ويتعاونوا لتحقيق المصالح العليا لأمتنا, وأن يستثمروا تنوع الآراء وتعدد وجهات النظرفيما يرجع على الجميع بالخير العميم والفائدة المرجوة. وصدق من قال :" الآراء كالمسامير, كلما طرقها المرء أكثر ازدادت عمقا ".
______
تحية عميقة
محمد بن أحمد باسيدي

محمد بن أحمد باسيدي
28/09/2006, 02:19 PM
الإخوة الأماجد
أشجع الجميع على التحاور و الإصغاء لوجهات النظر الأخرى رغم اختلافها. ومن أهداف الحوار الأساسية معرفة الحق و تلاقح الفكر وتبادل الرأي. والجمعية منبر علمي حر لكل من يريد أن يدلي بدلوه في أي موضوع يطرح للنقاش. وليتم ذلك التحاور في جو أخوي و بمنطق علمي يشعر الجميع فيه بالمتعة الفكرية و النكهة المعرفية.
_______
تحية محاور
محمد بن أحمد باسيدي

أحمد المدهون
11/10/2011, 09:12 PM
الأستاذ محمد بن أحمد باسيدي،
أشكرك لإثارة هذه القضية

أرى أننا نحتاج إلى التدرّب على الحوار، واحتمال الرأي المخالف، والتواضع أمام الحق عند ظهوره.
وإساءة الأدب في الحوار، واللجوء إلى السب والقذف والتخوين والتكفير خروج عن قواعد الحوار والتعددية، وهو دليل على ضعف المحاوِر وقلة صبره.

الحوار الموضوعي، على أسس ومعايير منهجية، يقود إلى توافق في الرأي، أو إعذار كل طرف للآخر تحت قاعدة الإختلاف الذهبية:


((الإختلاف لا يفسد للود قضيّة)).

طبعاً هذا فيما يندرج تحت ما يرد فيه الإختلاف.

تحيتي، والمودة.