المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى عامر العظم



المولدي اليوسفي
02/03/2010, 09:03 PM
الأخ عامر السلام عليك و رحمة الله و بركاته
لقد سبق أن طرحت هذه المبادرة و وجهتها للاعضاء و للقيادة العمة و لكن لم يصادف أن قرأت منكم نظرا لكثافة المادة التي تطرح على صفحات واتا و ها أني أعيد طرحها من جديد.

كلامي موجه لكل أعضاء واتا و خاصة للقيادة الجماعية.
سادتي الكرام.
لنكن جديين و نقدم تعريفا للارهاب و ندعو كل من يمكن الاتصال به من دول و منظمات دولية و اقليمية الالتزام به و محاسبة مرتكبه. إلى متى نظل ضحايا متهمين و محاكمين و معاقبين. تهدم دورنا على رؤوس أطفالنا و عجائزنا و يقتل رجالنا ثم نوصف بالارهابيين و تنصب لنا المحاكمات المحلية و الاقليمية و الدولية و يهدر دمنا.
هل هناك قانون في الدنيا يمنع المحتَل وطنه من الدفاع عن وطنه؟
من في هذه الدنيا، جنا كان أو انسا، لم ير ما فعلت العصابة الصهيونية بغزة و مخلوقاتها انسانا و حيوانا و نباتا؟ من لم ير الخرفان مغتالة تسمما من لم ير الزيتون، نعم الزيتون يا مسلمون، يقلع بالجرافات....من لم ير الاطفال محروقين؟
و عندما كان المبحوح يتحرك من أجل الحصول على طلقة لا تتجاوز أن تخيف. قتل شر قتلة غيلة و غدرا. ثم تطلع ليفني و تطلب من العالم أن لا ينقد قتل الارهابيين( لموند الفرنسية 27/02/2010).
عزيزي عامر الم تقل أننا قوة و أننا نقاتل معا لنعيش معا أو نموت معا؟.

هلال الفارع
03/03/2010, 11:37 AM
أخي العزيز المولدي اليوسفي.
تحية لك طيبة.
نحن نعيش حالة الانهيار الأخلاقي، وحياة السقوط الإنساني. فباسم الإرهاب تُغتصب البلاد، ويُقتل العباد، وتُسلب الخيرات، وتُهان الهامات. وباسم الإرهاب يُلقى بالمثقفين في غياهب السجون، وُتنفى الرجال والنساء والولدان، ويكبر حزننا ليصير كالجبال. نحن أعداء الإرهاب، ولكن حين يكون إرهابًا حقيقيًّا، ولعمري فإن الصغير والكبير يعرف من هم الإرهابيون في عصرنا البليد.. لكنها سطوة السوط، وغِلظة العصا، التي يسوسنا بها المعتدون، والتي ننحني لها رغمًا عنا، لأننا لا نملك من أمرنا إلا أن نذوق الخسف في الليل والنهار.
أحييك على هذا الطرح، وأشكرك أن لفتّ نظري إليه،
أؤيد ما جاء في موضوعك، ولتكن في واتا ورشة كبيرة لتعريف الإرهاب، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، والتعريف بهذا الداء الخطير، الذي استطال بيننا شأنه، ودخل تحت عنوانه كل عمل شريف مقاوم.
أحييك، وأشد على يدك، وسأكون أول المشاركين.

منى حسن محمد الحاج
03/03/2010, 11:43 AM
مبادرة جميلة منك يا أخي العزيز المولدي اليوسفي وتُشكر عليها.
في ظل هذا القمع وهذا التزييف للحقائق الذي نعيشه يا أخي بات الإسلام في حد ذاته يُشكل إرهابا.
وبات كل من يدافع عن أرضه أو عرضه ضد الأطماع الممتدة إرهابيا..
ما هو الإرهاب؟!
ومن هم الإرهابيون الحقيقيون؟!
وما مفهوم الإرهاب الذي يحاول الغرب دسه وتعزيزه في العالم؟!
كل هذه النقاط مهمة وعلينا توضيحها والتصدي لها..
أؤيد طرحك يا أخي وننتظر افتتاح هذه الورشة..
مع خالص مودتي وتقديري

فتحي عوض
03/03/2010, 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاخ الاستاذ الكريم المولدي اليوسفي بارك الله بكم وسدد على طريق الحق والبناء خطاكم...
بلى اخي الكريم..انها امة مقهورة مظلومة مضطهدة باسرها...والى حدود تتجاوز كل معقول ...ولدرجة
الاستسلام والخنوع والاذعان التام...وابعد ( الاعتراف ) بالارهاب..ونسبته اليها ..عقيدة وسياسة وتوجها...
الى ما ذكره الاستاذ الفارع من غايات ومنطلقات واهداف شريرة خطيرة يريد الاعداء تحقيقها على حساب الامة وابنائها
حاضرها ومستقبلها..امانيها وتطلعاتها وآمالها..وفي خلو الساحة تماما من فرسانها....
أخي الكريم لقد كان موضوعكم الكبير الاهمية الشاغل لنا خلال وقت طويل وفي ذلك تم وضع كتابنا الملكة والشنفري
في ثلاثة اجزاء..لكشف الحقيقة وتعرية الواقع المرير..بسخرية مريرة جدا...
وبالطبع فاننا مع القيام بإرسال كتب ومذكرات لتوضيح الامر واستنكار واستهجان أغراضه الخبيثة والشريرة
دفاعا عن الامة اخلاقيا وحضاريا ..حاضرا ومستقبلا ..الى الامم المتحدة والهيئات والمؤسسات الحقوقية والانسانية
ونسخ منها الى حكام الدول العربية والاسلامية ووضعهم امام مسؤوليتهم
الحقيقية تجاه ذلك...بشكل اساسي الوقوف ضد التيار العدائي الخبيث اللعين ...وعدم التساوق والتماهي والتعامل معه قط...
ردا لاعتبار الامة..وعملا على تحقيق آمالها وأهدافها وطنيا وانسانيا وحضاريا...
الاخ الاستاذ المولدي شكرا ..بارك الله بكم...

المولدي اليوسفي
03/03/2010, 05:12 PM
أخي العزيز المولدي اليوسفي.
تحية لك طيبة.
نحن نعيش حالة الانهيار الأخلاقي، وحياة السقوط الإنساني. فباسم الإرهاب تُغتصب البلاد، ويُقتل العباد، وتُسلب الخيرات، وتُهان الهامات. وباسم الإرهاب يُلقى بالمثقفين في غياهب السجون، وُتنفى الرجال والنساء والولدان، ويكبر حزننا ليصير كالجبال. نحن أعداء الإرهاب، ولكن حين يكون إرهابًا حقيقيًّا، ولعمري فإن الصغير والكبير يعرف من هم الإرهابيون في عصرنا البليد.. لكنها سطوة السوط، وغِلظة العصا، التي يسوسنا بها المعتدون، والتي ننحني لها رغمًا عنا، لأننا لا نملك من أمرنا إلا أن نذوق الخسف في الليل والنهار.
أحييك على هذا الطرح، وأشكرك أن لفتّ نظري إليه،
أؤيد ما جاء في موضوعك، ولتكن في واتا ورشة كبيرة لتعريف الإرهاب، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، والتعريف بهذا الداء الخطير، الذي استطال بيننا شأنه، ودخل تحت عنوانه كل عمل شريف مقاوم.
أحييك، وأشد على يدك، وسأكون أول المشاركين.
أخي هلال جعل الله أمثالك هلالا في هذه الظلمة التي طال أمدها على الانسانية و خاصة على أمتنا العربية و ليكن أول عملنا اعداد تعريف للارهاب بالاعتماد على القيم الانسانية المتعارف عليها فننادي بمحاربته و نطالب بالكف عن ادراج المقاومة في خانة الارهاب. و لنكن أول تجمع للعقول العربية يتوجه للمنظمات الدولية لرفع هذا التغليط المقصود.
أوعول كثيرا على أبناء واتا أعضاء و قيادة.
وفقنا الله.

المولدي اليوسفي
03/03/2010, 05:17 PM
أختي منى السلام عليك و رحمة الله و بركاته.
شكرا جزيلا على تأييدك و جازاك عظيم الجزاء.
و لنبدأ العمل للتنفيذ.
وفقنا الله.

المولدي اليوسفي
03/03/2010, 05:22 PM
الاخ العزيز فتحي فتح الله عليك أبواب بركاته المختلفة.
شكرا لك على تأييدك. و لعل انشغالك بالموضوع كما ذكرت يكون لنا عونا اذ تساعدنا في تعريف " الارهاب".
ليتك تدلني على طريقة الحصول على كتابك الذي ذكرت لاني لا أذكر اني رأيته.
لك مودتي و تقديري.

فتحي عوض
03/03/2010, 09:14 PM
الاخ العزيز فتحي فتح الله عليك أبواب بركاته المختلفة.
شكرا لك على تأييدك. و لعل انشغالك بالموضوع كما ذكرت يكون لنا عونا اذ تساعدنا في تعريف " الارهاب".
ليتك تدلني على طريقة الحصول على كتابك الذي ذكرت لاني لا أذكر اني رأيته.
لك مودتي و تقديري.
العزيز الاستاذ المولدي اليوسفي....
فيما نذكر استاذنا الفاضل فقد بعثتا لكم نسخة منه عبر رابطه...
وهو على كل حال موجود وجملة المواضيع في واتا...
بالطبع استاذنا الكريم سوف تقوم بإذن الله بالمشاركة في اي توجه يطلب الينا بخصوص هذا الموضوع
الذي نعتقد انه على درجة من الاهمية عالية جدا...
الاخ الكريم مودة..تحية وتقديرا...

محمد خلف الرشدان
04/03/2010, 01:57 AM
أخي الحبيب الأستاذ اللامع المولدي اليوسفي العربي الأبي الغيور ، تحية طيبة وبعد : لقد سبقني بالتعليق كبار واتا وحكماءها وجهابذتها قادة الأمة فكراً وعلماً وأدلوا بدولهم في هذا الموضوع الخطير ألا وهو الإرهاب ، وهي دعوة كريمة منك لتفسير هذه الظاهرة التي ألمت بأمتنا ، وأنت تقدم هذا الموضوع والموقوف عن التفسير في هذا العالم الإرهابي الذي نعيشه ، بعد أن قامت أمريكا واسرائيل والدول الغربية الإستعمارية بعدم تفسيره أو السماح لأي دولة حتى للدول العربية المتضررة منه كذلك ، فإن هذا يعني لهذه الدول المارقة أنها تنوي إستغلاله ( الإرهاب) واستثماره لصالحها في ضرب الدول العربية والإسلامية ، كل القوانين الأرضية والدينية والإنسانية تجيز مقاومة المحتلين والطرق على رؤسهم حتى إخراجهم من الأرض المحتلة ، وهذه معادلة الحياة والمنطق والعقل ، ولكن الأعداء رغم تفهمهم لهذه النقطة بالذات ، وشريعة الأمم المتحدة تنص بقوانينها على ذلك ، إلا أنهم يريدون احراف مسار التاريخ وضرب القوانين بعرض الحائط لهيئة الأمم التي وقعت عليها جميع الدول واعترفت بالمقاومة الشرعية ، واعتبرت هذه الدول المارقة أن المقاومة هي ارهاب وعلى جميع الدول أن تخضع لهذا الطرح
العرب والمسلمين ليسوا ارهابيين أبداً وانما هم يدافعون عن حقوقهم وأرضهم وإنسانهم ، مقابل إرهابهم وبلطجتهم واستخدامهم لقوتهم وأسلحتهم المفرطة في التعامل مع العرب والمسلمين .
العالم اليوم بقيادة السفاحين الإرهابيين أمريكا واسرائيل ، انقلب بحكم القوة الى شريعة الغاب أو شريعة البحر ، فهم قتلة مجرمون سفلة يضحكون على العالم بل يحتقرونهم ويؤمنون بأن هذا العالم هو ملكهم الخاص وويل لمن لا يقف معهم والا اعتبر ضدهم ، عندما يكونون ارهابيون ويقتلونا بلا سبب يذكر علينا أن نقابلهم بالمثل ، وليقولوا عنا ما يقولوا ، فهم لا يملكون منعنا من ضربهم والحاق الهزيمة بهم ، شكرا لك أخي والله يحفظكم .

محمد نجيب بلحاج حسين
04/03/2010, 02:05 AM
سلام الله عليك أيها الأخ الصديق المولدي اليوسفي

هذه المشكلة أتعبتني كثيرا فأفردت لها موضوعا في واتا

ولكني لم أحض فيه بأي رد

أنشر الرابط على صفحتك لعله يفيد:

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56892

مع أطيب التحايا

عبدالقادربوميدونة
04/03/2010, 02:50 AM
-1 من أسباب الإرهاب ..التعالي والغياب عن الاتصال والتواصل بالشعوب ..
-2 طفرة ووفرة المعلومات عما يجري بخزائن الأوطان وليس غيابها من أسباب الإرهاب..
-3 النموالديمغرافي المتسارع..والعمل الموازي له غيركاف ولا مضارع ..والاستثمارالخاص في تبليط وإعادة تبليط الأرصفة والشوارع..ومحاولات غلق كل المعامل والمصانع ..من أسباب الإرهاب ..
-4 السرعة في اتخاذ القرارات المصيرية للشعوب دون العودة إليها أواستشارتها أضحت مضرة وليست بالنافع ..من أسباب الإرهاب ..
-5 انتقال الأنظمة من الوضوح إلى العتمة والظلمة ..من حيث عقد الاتفاقيات وإجراء اللقاءات وغلق الباب أمام مختلف الخيارات ..من أسباب الإرهاب ..
-6 سهولة انتشارالفتاوى من مذهب إلى مذهب ومن صاحب كتاب كذاب إلى مستكتب مستغرب ومستعرب ..من أسباب الإرهاب ..
-7 غض الطرف.. عما عرف من العادة والعرف ..والانغماس في الحداثة بلا أخلاق ولا دماثة بل بدياثة ..
-8 تورط بعض الأنظمة في عمليات الإقصاء والإلغاء بلا محاكمة ولا محكمة..من أسباب الإرهاب..
-9 عدم فهم ودراسة التحولات الكبرى للشعوب العربية ومحاولة نقلها نقلة فورية من اشتراكية إلى ليبرالية ..
-10 عدم التصدي بحكمة وجدية.. للحملات الغربية.. على الأمة العربية ..من أسباب الإرهاب ..الخ .
شكرا لك الأستاذ مولدي اليوسفي المحترم .

المولدي اليوسفي
06/03/2010, 09:31 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
المطلوب أو ما أردت اقتراحه هو تقديم تعريف للارهاب نتفق عليه يخطه أهل الاختصاص في علم الاجتماع و العلوم السياسية و العلوم القانونية و خاصة القانون الدولي و التوجه به للمنظمات الدولية و خاصة هيئة الامم المتحدة و المنظمات غير الحكومية. و الضغط في اتجاه التفريق بين الارهاب و الحق في المقاومة و التأكيد علىجرم ارهاب الدولة الذي تمارسه خاصة قوى الاستكبار في العالم. لانه لا يعقل أن يواصل مجلس الامن في الجمع، في بياناته، بين الضحية و الجلاد. كما فعل بعد أحداث القدس يوم الجمعة 05/ 03/2010. عندما دعا الطرفين لظبط النفس و التهدئة. في حين ان عناصر الصهيونية هم الذين اعتدوا على الفلسطينيين.
وفقنا الله لما فيه خير البشرية.

د.محمد فتحي الحريري
06/03/2010, 10:48 PM
الارهاب لوثة فكرية ام سلوكية أم ممارسة حقوقية لأمر مشروع بضوابطه ؟؟
(( ...ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوكم ....الآية ))
هل السبيل للتفريق يكمن فينا ام في المنظمات الدولية ام فيما وراء التلمود ؟؟؟
ودفة الحوار هل تُدار بنبل وشفافية ام بالسيف المصلت على رقاب المتحاورين ؟؟
انه سؤال مهم ايضا وله مبرراته الحضارية والاخلاقية ...
لذلك لا مانع من البحث واعطاء الامر مساحة زمنية وفكرية تليق بقيمته ، ومدى ما يؤمل منه .
اشد على ايديكم واتمنى من الله السداد والفلاح للفكرة ...

المولدي اليوسفي
07/03/2010, 12:43 AM
شكرا لك أخي فتحي و لنبدأ البحث فنحن معنيون قبل غيرنا حتى نرفع الالتباس فنكف أولا على اتهام انفسنا و نرد على من يتهمنا و نقر حقنا في الدفاع عن وطننا و كينونتنا و رد العدوان عن دورنا و عن مدارس اطفالنا و نقر حقنا في الحياة الكريمة و الفعل التاريخي فبأي حق يصر أعداؤنا على تركنا على هامش الفعل التارخي و عدم التدخل حتى في أبسط ما يتعلق بحياتنا اليومية و كأننا بضاعة في سوق معاملاته.
وفقنا الله.

محمد نجيب بلحاج حسين
07/03/2010, 01:46 AM
الصديق الحبيب المولدي اليوسفي

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

الإرهاب= مصدر من أرهب

ودلالة الفعل أرهب هي : سلط الرهبة على...
والرهبة هي درجة عالية من الخوف...

الإرهاب إذن هو تسليط درجة عالية من الخوف على ...

لم آت بجديد إلى الآن ، ولم أستعن بمنجد ولا بصديق ولا بجمهور...

هذا هو الفهم السطحي البديهي لمعنى الإرهاب ...
وبالطبع فليس هذا هو الجدال الذي حير القوم ... وشغل الناس ...
ما حير القوم وشغل الناس هو تحديد الفئة التي توجّه لها هذه الصفة الخطيرة ...
من هو الإرهابي؟

لم تطل حيرة الإستعماريين الظلمة ...

بسيطة:

المتطرف هو الإرهابي


هذه هي النظرية التي بنوا عليها كل اتهاماتهم المزعومة والباطلة للإسلام ...

وما علينا تفنيده في رأيي وإثبات بطلانه ، هو انعدام العلاقة بين التطرف والإسلام ...


1) التطرف ليس إسلاميا
والإسلام ليس تطرفا



2) هل نوجه تهمة الإرهاب للقوي أم للضعيف؟
للأعزل أم للمسلح؟
للغني أم للفقير؟
للمؤمن أم للكافر؟
للمفكر المتبصر أم للأحمق؟
لصاحب الأرض أم للمغتصب؟



أرجو من النخبة الواتاوية النيرة أن تسهم في هذه الصفحة بالرأي الراجح البعيد عن كل تعصب أو مبالغة

عمر أبودقة
07/03/2010, 02:11 AM
سيدي الفاضل مولدي اليوسفي المحترم
في هذا العالم تعولم الإرهاب , وظهرت العولمة المضادة له بإسم العولمة الأمنية , وأي تفجير بأي مكان هو من صنع الإسلام أو عربياً نظراً للخلط القديم بين المفهومين بالثقافة الغربية والأمريكية , التي رسخت عبر قرون في ثقافة أجيالها " عبر التعليم الرسمي والتضليل الإعلامي والأدب الشعبي " النظرة السلبية والمشوهة للإسلام والعروبة .
ويكون بذلك كل المسلمين متهمون حتى تثبت براءتهم , وطالما كنت أنظر لتلك الإبتسامات الصفراء الماكرة في مصافحات الغربين والأمريكيين لقادة عالمنا العربي الإسلامي" وأستثني الرجل الحر أردوغان" , وأقرأ فيها صورة المتهم الذي صدق تزوير تاريخنا المجيد بدءأ من نظرتهم لله العربي إلى ديوس إله المسيحيين المختلف عنه !!!
وفي تراثهم رسولنا الأعظم هو مصلح وثوري أكثر منه نبي , فهم من بدأ الصراع والعدوان ثقافياً وجسدوه إستعمارياً , واليوم يكملون تلك الأساطيرفي الأقصى وللأسف يسمح لهم واقعنا البئيس العام ليسوقوا ترهاتهم بيد الموساد الأوروبي......والعربي الذي يغط في الشخير !!!!!
الإرهاب :
ويعرف مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف بما يأتي : “ إن الإرهاب هو ترويع الآمنين وتدمير مصالحهم ومقومات حياتهم ، والاعتداء على أموالهم وأعراضهم وحرياتهم وكرامتهم الإنسانية بغياً وإفساداً في الأرض ” ، وإذا أخذنا المعنى الذي يتفق عليه الجميع للإرهاب ، فسنجد أن الإرهاب بالمفهوم العام ليس وليد اليوم وإنما هو ظاهرة إنسانية , منذ بدايته بأعمال وحركات عديدة يمكن أن توصف بالإرهابية ، انطلاقاً من قطاع الطرق والقراصنة وأشباهها إلى حركات السلب والنهب والاحتلال عبر كل العصور والأزمنة......
..
ولعل أضخم جماعة “ إرهابية ” خارجة على القانون عرفتها القارة الأوروبية في القرن التاسع عشر ، والتي ضمت العديد من العصابات وقطاع الطرق ، وكان زعيمها ومؤسسها راهباً إيطالياً اسمه “ سيروأنا نجياركو ” فقد قرر بعد تماديه في احتراف الإجرام إنشاء جمعية لقطاع الطرق تضم كبار المجرمين وقتلة محترفين ، وقد أعلن عن ميلاد هذه الجمعية في قداس أقامه عام 1817م في كنيسة مهجورة ، وضمت هذه الجمعية قطاع الطرق وكثيراً من الرهبان الذين هربوا من أديرتهم واحتلوا مكاناً مهماً في الجمعية ، وأُطُلِق اسم “ مواطن أوروبا ” على أعضائها.
حركة الجيش الجمهوري الايرلندي ( IRA ) الذي يطالب بالانفصال عن بريطانيا على أساس قومي ومذهبي كاثوليكي . وهناك بعض الحركات القومية المحضة
مثل منظمة إيتا الباسكية ( ITA ) والتي تطالب بتحقيق وجود قومي مستقل للباسك في إسبانيا ، والتي تقوم على مدار عقود من الزمن وإلى أيامنا هذه بأعمال عنف إرهابية لإزعاج الحكومة وإرغامها على التفاوض .
هذا بالإضافة إلى حركات في مختلف بقاع الأرض :
كحركة التاميل في سيريلانكا ، والسيخ في الهند ، كما انتشرت منظمات ثورية في الستينات من القرن العشرين ذات طابع ماركسي ؛ كمنظمة “ مارجيل ” في البرازيل و “ توباماروس ” في الأوروغواي و “ مونتونبروس ” في الأرجنتين ، كما انتشرت في أوروبا الغربية إبان احتدام الحرب الباردة منظمات سرية مسلحة أحدثت إزعاجاً وإرباكاً كبيرين للأجهزة الأمنية في أوروبا ؛ كمنظمة “ الألوية الحمراء ” في إيطاليا و “ الخلايا الثورية الشيوعية ” في بلجيكا وجماعة “ العمل المباشر ” في فرنسا ... و “ الجيش الأحمر ” في اليابان وألمانيا . وأمريكا تعج وإلى يومنا هذا بميليشيات مسلحة ومنظمات إرهابية بعضها قديمة قدم تاريخ أمريكا من قبيل “ فريمان ” ، و “ الأمم الآرية ” ، و “ جيش تحرير ميامي ” وحادثة “ أوكلاهوما سيتي ” في عام 1996م ومنفذها الذي ينتمي لإحدى هذه المنظمات ليست عنا ببعيد.
، فالإعلام نجح في طمس أكبر عملية إرهابية في التاريخ ؛ إبادة شعب كامل مسالم هو الهنود الحمر ، وجلب الأفارقة السود كعبيد واستخدامهم في الأعمال الشاقة ، فبالرغم من ذلك ظل الهنود الحمر هم الأشرار والمتوحشين في الأفلام وترسخت هذه الصورة في عقولنا !! ..
وما كان يحدث إبان الحرب الباردة يُبين بشكل واضح مدى التحيز والتضليل في استعمال لفظ الإرهاب ، فالأفراد والمجموعات المطارَدة من قبل أحد المعسكرين بتهمة الإرهاب كانوا يسرحون ويمرحون في المعسكر الآخر ويُعتبرون أبطالاً .
فلا عجب إذن مما يحدث في عصر العولمة ، فالمقاييس للحكم على الأمور مشوهة ومتحيزة إلى حد بعيد ، وهذا ما نلمسه حين يتم تسليط الأضواء على عنف الأفراد والجماعات ويتم غض الطرف عن إرهاب الدولة..... وهنا الأمثلة كثيرة وبشاعتها أوسع بكثير ولن ننساك غزة الحرة الأبية !!!!

عمر أبودقة
07/03/2010, 02:24 PM
مصطلح الإرهاب في القرآن الكريم ، أكثر مصطلح تعرض للقرصنة المفاهمية على يد الغرب سعياً منه لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام نفسه ، بعد أن نجح خلال عقود من القهر الإعلامي ، مستغلاً بعض الأخطاء ، في إلصاق التهمة بالمسلمين ، جميع المسلمين!
لقد التقط الغرب مصطلح الإرهاب ، في سياق مبادرته إلى الإمساك بالمصطلحات وتسويقها إعلامياً ، وبادر إلى وصم الإسلام بالإرهاب ( بمعنى Terrorism ) في سياق منظومة من المفاهيم الهجومية تبدأ بالتشدد إلى التطرف إلى التعصب إلى الأصولية فالإرهاب .
وهذا في العمق يدل على أن أحد ثوابت الفكر الغربي هو “ نفي الآخر ” . وقد وضَّح ذلك جيداً مفكرون نقديون متميزون ممن لهم فضيلة الفكر المؤسس والإبداع المتميز ، بل والعيش لمدة طويلة داخل المجتمع الغربي كجارودي وإدوارد سعيد ، بينوا أن الغرب لا يحاور الآخر ولا يقبله ، وأنه في العمق يحاور نفسه بنفي الآخر ، لأن الآخر مشروع للهيمنة والإقصاء ، بما أنه مشروع للتحكم والسيطرة والاستغلال ، وليس مشروعاً للتعايش .
هناك من الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث سُرِّح صحافيون وإعلاميون كثيرون عبروا عن رأي مخالف لما هو سائد ، والأمثلة على ذلك كثيرة ولكن أذكر في هذا السياق الذي حصل حينما صرَّح الصحافي المعروف هناك (بيل ماهر Bill Maher) في برنامجه (Polically Incorrect) بأنه لا يمكن وصف منفذي هجومات 11 سبتمبر بالجبن ، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجبانة حيث ترسل صواريخ الكرويز إلى أهدافها على بعد 2000ميل ، فقامت القيامة ولم تقعد ووصل الحد إلى أن يتدخل البيت الأبيض لينذر الإعلاميين بضرورة التقيد بالسياسة الإعلامية الأمريكية ، وحدث في بريطانيا ما يشبه ذلك تقريباً . أما في ألمانيا فبدا هذا الإرهاب الإعلامي في أكثر من مناسبة نَعرضُ منها
قضية (أولريش فيكارت Ulrich Wickart) ، فقد نشرت الكاتبة الهندية (Azudhati Roy) والتي تعتبر عند البعض “ كاتبة المستضعفين في العالم الثالث ” مقالاً (5) تنتقد فيه السياسة الأمريكية وتقارن فيه بين الرئيس الأمريكي بوش وزعيم “ القاعدة ” بن لادن ؛ معتبرة إياهما “ وجهان لعملة واحدة ” وينتميان من حيث الفكرة التي تحكم كل واحد منهما إلى نفس العائلة . على إثر نشر هذا المقال تولى قارئ الأخبار المعروف في شبكة التلفزيون (ARD) أولريش فيكارت نشر مقال في مجلة (Max) (6) يدور حول رأي الكاتبة (Roy) وخلص إلى ما خلصت إليه من أن بن لادن وبوش لهما نفس التركيبة الفكرية (Denksrtukturen) ثم وصف بوش وبرلسكوني بأنهما معاديان ولا يتصفان بالتسامح (Intoleranz) معلقاً بذلك على التصريحات المعروفة لهذا الأخير ، ثم تساءل في المقال نفسه لماذا لم يحرك الغرب أي ساكن حينما كانت المذابح تدور في راوندا والتي أودت بالألوف المؤلفة ، وقامت بها أنظمة مدعومة من جهات غربية إما مباشرة وإما بالإقرار السلبي- السكوتي ؟! فكيف كان رد فعل مجتمع الحريات ؟! لقد تعرض فيكارت إلى هجمات من إعلاميين ومن سياسيين على حد سواء ؛ فقد بادرت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) (أنجيلا ميركل Angela Merkel) (7) إلى التنديد بما قاله فيكارت والمطالبة بإقصائه وإبعاده من وسائل الإعلام ، ورأى الكاتب العام للحزب المسيحي الاجتماعي (CSU) (توماس كوبل Thomas Goppel) في هذا إساءة إلى الوجه الخارجي لألمانيا ، وتمنى على الشبكة التي يشتغل معها فيكارت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأديبه . وقد كتب الكثير عن “ جهل ” السيد فيكارت وإلا فكيف يقارن رواندا بما حصل في نيويورك !! وكيف يقارن بوش بابن لادن . وبعد تفاعلات كثيرة لا يتسع المجال لتفصيلها اضطر فيكارت إلى اتخاذ موقف حاول فيه التقليل من معاني مقاله المذكور ، واعتذر عما كتب وسحب كلامه جملة وتفصيلاً، لماذا لم يقع كل هذا الجدل على غرار تصريحات برلوسكوني المهينة للإسلام والمسلمين مثلاً ؟!وأما الصورة الثانية التي أود عرضها حول التناقض الصارخ الذي تعامل معه الإعلام الألماني بشكل عام مع الأحداث ، فعلى إثر هجمات 11 سبتمبر كان هناك ما يشبه حالة الطوارئ الإعلامية ، إذ قطعت وسائل الإعلام كلها بثها العادي وجُنِّدت كلها للحديث والكتابة عن “ الإرهاب ” ، حتى أن بعض المعلقين تحدث عن حالة تُحاصر فيها وسائل الإعلام المشاهد والقارئ ولا تترك له المجال لشيء آخر ، حتى تحول هذا بدوره إلى إرهاب ، ولكنه هذه المرة إرهاب إعلامي ، أما حينما كانت القنابل المحرمة دولياً تطير في سماء كابل وأفغانستان ، فقد كانت نفس وسائل الإعلام تلك تبث أفلام هوليود وبرامج الفكاهة !! . لماذا لم يتحرك العالم المتحضر في مذابح ومجازر أخرى ؟ ربما يجيب عن هذا السؤال تعليق أحدهم حينما قال : إن على الدول الغربية أن تضيف في دساتيرها بنداً يقول : سكان ما يسمى بدول الجنوب هم كذلك بشر .
في حين نجد أن مصطلح الإرهاب مستعمل في القرآن في دلالة لا صلة لها بدلالة Terrorism . يقول تعالى : { ... تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ... } [ الأنفال : 60 ] وقد ورد هذا التعليل في سياق الأمر بإعداد القوة : { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ ... } [ الأنفال : 60 ] .لقد حاول البعض ، وانطلاقاً من هذه الآية ، أن ينفي عن الإسلام سمة “ الروح السلمية ” ، ويصفه بأنه المؤصِّل والمؤسِّس للإرهاب . وقد سُمع هذا الكلام من بعض الأكاديميين المؤدلجين في فرنسا بعد أحداث 11 سبتمبر ، وصرّح بذلك في ندوات تلفزية وفي كتابات لا تحترم نفسها ، دون الانتباه المنصف إلى أن المشكلة تكمن في نزع هذا المصطلح من سياقه القرآني ، ووضعه ترجمة لكلمة Terrorism ، وإسقاط معانيها عليه . بينما إذا نظرنا في العمق سوف نجد بالعكس أن كلمة “ الإرهاب ” في هذه الآية تأخذ معنى واحداً هو معنى “ الردع ” ومعنى “ الردع ” : “ ترهبون به عدو اللَّه ” ، أي تعدون من القوة ما يجعله يخاف من الحرب ، فيرتدع عن ممارسة العنف الذي يضطركم إلى العنف المضاد . وبهذا يكون “ الإرهاب ” في القرآن مفهوماً ردعياً يؤول في معناه العميق إلى طلب السلم ، لأن الردع يتوخى السلام . الإرهاب إذن في القرآن هو محاولة الوقاية من الاضطرار إلى العنف المضاد بوصفه رداً طبيعياً وعادلاً ومشروعاً ضد العنف . وهكذا نجد أن القرآن كان يهدف إلى معنى تجنب الحرب من حيث هو مطالبة بإعداد القوة حتى لا يستهين العدو بالمسلمين ، فيتقدم عليهم ويضطرهم أن يواجهوه بلغة العنف المضاد .
لقد قام النبي r ، بالتطبيق الذكي في الحرب لمفهوم “ الإرهاب ” بمعناه القرآني ، فقد أمر عمه العباس في فتح مكة أن “ يحبس أبا سفيان في شِعب ” ، وأن يمرر جنود المسلمين أمامه كتيبة كتيبة ، وينسب كل كتيبة إلى قبيلتها . فطفق أبو سفيان يسأل عن كل كتيبة ، فيقال : هؤلاء بنو فلان ، فيقول مالي ولبني فلان ؟ ولما أدى المفعول السيكولوجي لعملية الاستعراض بالإرهاب ( أي الردع ) دوره في إقناع أبي سفيان بقوة المسلمين ، ركب فرسه ودخل على قومه يقول : “ يا معشر قريش ، هذا محمد قد جاءكم فيما لا قبل لكم به ” . فكان فتح مكة سلماً ، ولم يرق أي دم بالمرة . وهكذا تحقق أمر الإعداد المؤدي إلى الردع ، مما أفضى إلى استسلام قريش . ولقد أشاد القرآن الكريم بذلك ، وسجله للتاريخ في قوله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ } [ الفتح: 24 ]
والنتيجة الإرهاب بالمقاييس القِيَمية لاوجود له عند الغرب, ولكنه موجود وبكل قوة بمقاييس المصلحة .... فهل يعقلون ؟؟؟؟!!!!!!

عبدالقادربوميدونة
07/03/2010, 03:29 PM
لزيادة توضيح الرؤية بعرض مختلف وجهات النظرفي هذه المسألة الحساسة.. لا بأس أن نضيف وجهة نظرإعلامي عربي معروف وهوالدكتورفيصل القاسم بمقالة نشرها في جريدة "الشروق اليومي " الجزائرية إليكموها :



لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه أمريكيون؟
لا أدري كيف مر الهجوم بطائرة خاصة على مبنى الضرائب في ولاية تكساس الأميركية قبل أيام مرور الكرام في الإعلام العالمي؟ ألم يقم مهندس أمريكي بصدم مبنى حكومي بطائرته الخاصة مما أدى إلى إحراق بناية ضخمة التهمتها النيران من كل حدب وصوب بطريقة مرعبة؟ لقد تذكر المشاهدون وهم يرون الدخان يتصاعد من كل أرجاء المبنى على الفور أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي أطاحت ببرجي التجارة العالميين بالإضافة إلى مبنى البنتاغون.

لم يكن هناك أي فرق أبداً بين حادثي نيويورك وواشنطن من جهة وحادث تكساس الأخير من جهة أخرى، لا بل إن بعض الأمركيين أشادوا على موقع فيس بوك "بالعملية البطولية" حسب تعبيرهم. لكن الأوساط الإعلامية والسياسية الأمريكية أحجمت عن وصم حادث تكساس بالإرهابي بالرغم من أنه نسخة طبق الأصل عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر. والمضحك في الأمر أن السلطات استبعدت قبل أن تتحقق من الهجوم أن يكون إرهابياً، كما استبعدت فرضية الاعتداء الإرهابي . لماذا؟ لأنها علمت أن الطيار الذي فجر طائرته بمبنى الضرائب كان أمريكياً .

وكان الإرهابي جوزف أندرو ستاك قبل تنفيذ عمله الإرهابي قد أحرق منزله، ونشر بياناً على الانترنت صب فيه جام غضبه على الحكومة الأمريكية بطريقة تشبه تماماً الطريقة التي يهاجم فيها تنظيم القاعدة الولايات المتحدة من خلال بياناته المكتوبة والمسموعة. ناهيك عن أن التفجير يقع ضمن التعريف الأمريكي للإرهاب، وهو "الاستخدام غير المشروع للقوة ضد أفراد أو ممتلكات لترويع أو إجبار حكومة أو إجبار السكان المدنيين، وبالتالي أي فئة دعماً لغايات سياسية أو اجتماعية". أي أن الإرهاب يُعرف بطبيعة الفعل وغاياته وليس بهوية الفاعل الدينية أو القومية. لكن الإعلام الأمريكي لم يستخدم قط كلمة إرهاب في معرض تعليقه على فعلة الطيار الأميركي. أما حينما ينفذ شخص مسلم اعتداء يجري وصمه فوراً بالإرهاب، ناهيك عن أن تهمة الإرهاب تطال أوتوماتيكياً الدين الإسلامي. لكن عندما ينفذ الاعتداء شخص أميركي ويقع ضمن التعريف المحدد أمريكياً للإرهاب، فإنه لا يتم تصنيف الاعتداء إرهاباً أبداً. فعندما تم الكشف مثلاً عن هوية نضال حسن الإسلامية راح الإعلام الأمركي على الفور يصف هجوم فورت هود الذي أودى بحياة عدد من الجنود الأميركيين في نوفمبر الماضي بأنه إرهابي بامتياز، لا لشيء إلا لأن مرتكبه من أصول عربية وإسلامية، وكأن الإرهاب لا يمكن أن يمارسه إلا عربي أو مسلم. والأنكى من ذلك فإن الوقاحة وصلت بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى وصف الهجوم الإرهابي على مبنى الضرائب بتكساس بأنه حادث معزول.. يا سلام!!

لكن إذا كانت فعلة المهندس الأمريكي أنرو جوزف ستاك حادثاً معزولاً، فهل عمليات الإرهاب التي تشهدها معظم الولايات الأمريكية يومياً أيضاً حوادث معزولة، أم إن الإنسان الأمريكي إرهابي بطبعه، من حيث النشأة والفكر؟ أليس الإرهاب هو القانون السائد في الشارع الأمريكي، بل وفي المدارس الأمريكية؟ يتساءل أحد الباحثين. ألم تشهد جامعة فرجينيا للتكنولوجيا قبل فترة حادثاً إرهابياً أدى إلى قتل 33 شخصاً قبل أن ينتحر الطالب الذي نفذه؟ ألا يؤكد ذلك خطورة العنف والإرهاب داخل المجتمع الأمريكي؟
ألم تكشف محطة "إي. بي. سي" التلفزيونية الأمريكية عن مضمون وثيقة سرية أعدها مكتب التحقيقات الفيدرالية تفيد بوجود 22 منظمة إرهابية تهدد الولايات المتحدة داخلياً، وكلها منظمات أمريكية من الألف إلى الياء؟ وتكشف طبيعة هذه المنظمات الإرهابية الأمريكية عن أن الأخطار الإرهابية التي تواجه الولايات المتحدة ليست مستوردة، إذ إن 21 من هذه المنظمات مسيحية متطرفة أو بلا هوية دينية واضحة .

كما كشفت الوثيقة أن أخطار الإرهاب التي تواجه الولايات المتحدة لا صلة لها بما يسمى "صراع الحضارات"، كما يشير الدكتور خادم حسين بخش، "إذ إن المنظمات الأساسية على قائمة المكتب تكشف عن أن مشكلة الولايات المتحدة - على صعيد التهديدات الإرهابية على الأقل - ليست مع العالم الإسلامي وإنما بسبب عوامل داخلية تفصح عنها طبيعة المنظمات الأساسية التي تخشاها السلطات الأمنية الأمريكية .
وبالإضافة للمنظمات الإرهابية السابقة، فإن هناك تقريباً ثلاثمائة ميليشيا بيضاء عنصرية تندد بالحكومة الفدرالية وسياساتها الداخلية والخارجية، وتنادي بالانقلاب على هذه السياسات، وتحرّض أتباعها على الثورة ضد الحكومة الفدرالية في واشنطن وتحطيم الاتحاد بين الولايات. وهذه الميليشيات الثلاثمائة مسلحة وتنتشر في الوسط الغربي من الولايات المتحدة، حيث المناطق الزراعية والحقول الشاسعة والبراري التي يسهل تخزين السلاح فيها. وكثير من هذه الميليشيات المسلحة تقوم بتدريب أعضائها على السلاح بالذخيرة الحية وأحيانا ـ بعلم السلطات المحلية ـ التي تغض الطرف خوفاً من المشاكل مع هذه الميليشيات. لقد حصل تيموثي ماكفيه الذي قام بتفجير المقر الفيدرالي في أوكلاهوما 1995 على كل مواد التفجير من هذه الميليشيات المنثورة في حقول الوسط الغربي فحصد في لحظة واحدة 168 أمريكيا وأمريكية كانوا متواجدين في هذا المقر .
لقد ولد الإرهاب أمريكياً ومنذ مئات السنين، حسب الدكتور خادم حسين بخش، ومازلنا نتذكر جماعة كوكلوكس كلان شديدة التعصب التي سادت الشارع الأمريكي من منتصف الخمسينات إلى أواخر الستينيات من القرن الماضي، وكانت أفكارها إرهابية تطارد الزنوج السود وتطردهم ولا تسمح لهم بالعمل أو بدخول دور السينما أو بركوب المواصلات العامة المخصصة للبيض وهم أصحاب تعبير " ممنوع دخول السود .. والكلاب " .

إن ثقافة الجريمة والسجون انتقلت إلى المدارس، حيث شاعت ظاهرة إطلاق النار على المدرسين والمدرسات وعلى التلامذة بشكل لافت لم يشهد له العالم مثيلا .
يقول رونالد واينر، الخبير الأمريكي في علم دراسة الجرائم: إن وتيرة العنف لدى الشباب زادت إلى درجة كبيرة بسبب ثقافة الأسلحة النارية، وغلبة العقلية المستوحاة من قانون الشارع على الأخلاق والمبادئ الإنسانية. وأظهرت دراسة كشف عنها البيت الأبيض، أن واحدة من كل عشر مدارس رسمية أمريكية تشهد أعمال عنف خطرة كل عام، وهناك حرب حقيقية في شوارع الولايات المتحدة، ويسقط قتلى بالرصاص ما يقارب 45 ألف شخص كل تسعة عشر شهراً .
والعدد الذي أشار إليه هذا الخبير الأمريكي هو العدد نفسه الذي سقط خلال تسعة أعوام من حرب الفيتنام .

وفي سنة 1991 قتل الإرهاب الداخلي الأمريكي 38317 شخص وجرح 175 ألف شخص، هذا يعني حصول 105 قتيلا في اليوم الواحد. وهذا ما دفع الكثير من المحللين الأمريكيين إلى إطلاق وصفا لهذه الحالة الإرهابية بأنها حرب حقيقية في كل بيت أو الإرهاب على الذات. ووفق التقديرات المختلفة، فإن حوالي 200 ألف شخص يصابون بالرصاص سنوياً .
وهذا يعني أن أمريكا مسكونة بالكامل بالإرهاب والجريمة الداخلية، والمسؤول عنها هو الشعب الأمريكي نفسه .
الإرهاب الداخلي إذاً، مستفحل في جذور المجتمع الأمريكي وفي كل آليات حركته، بل كان ركيزة نشأة هذا البلد. وحسب تقرير رسمي صدر عام 1989 بعنوان "ضحايا العنف في القوانين الأمريكية" تحدث أحد كاتبي التقرير "ليونارد جيفري" عن أن في أمريكا 5500 عصابة مسلحة معروفة تنتشر اليوم، وبعضها منظم وله أفرع في كل الولايات المتحدة، وتقوم هذه العصابات أو الميليشيات بـ25 ألف عملية قتل في السنة، وأخذت هذه الميليشيات تبني دولها وقوانينها الخاصة بها داخل الولايات المتحدة، وهي محمية بكميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، وهناك تقارير تؤكد أن هؤلاء يملكون كميات من أسلحة الدمار الشامل تفوق الخيال. ولعل استخدام الجمرة الخبيثة بعد أحداث11 سبتمبر داخل الولايات المتحدة الأمريكية والإرباك الذي أصاب المؤسسات الحكومية والاجتماعية من جرائه لدليل على ذلك. وتم إثبات أن هذه الجمرة الخبيثة المستخدمة هي أمريكية داخلية بحتة صنعت على يد الإرهابيين الأمريكيين. كما أن لهذه الميليشيات نفوذها الانتخابي والاجتماعي، وهي تمارس العنف الهستيري، وتطمع إلى تجهيز جيشاً من الإرهابيين للزحف على البيت الأبيض وتدمير الحكومة الفيدرالية فيه واحتلال البلاد.
ألا يستحق كل هذه الأعمال الأمريكية الداخلية الفوق إرهابية التي وثــّقها الدكتور خادم أن تندرج تحت مسمى الإرهاب، أم إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تصنفها أيضاً على أنها أحداث معزولة؟
إنها السفسطائية بأبشع صورها . أمريكا تريد أن تقول لنا إن التوصيف الأمريكي للأشياء هو التوصيف المعتمد، حتى لو أفتى بأن لون الثلج أسود !

سماره قمر
07/03/2010, 05:19 PM
من يزعمو بمحاربه الارهاب وابتدعو هذا المصطلح "الارهاب" هم اهل الارهاب نفسه

عمر أبودقة
07/03/2010, 09:06 PM
[QUOTE=عمر أبودقة;539615][SIZE="6"][RIGHT]سيدي الفاضل مولدي اليوسفي المحترم
رسخت عبر قرون في ثقافة أجيالها " عبر التعليم الرسمي والتضليل الإعلامي والأدب الشعبي " النظرة السلبية والمشوهة للإسلام والعروبة .
ويكون بذلك كل المسلمين متهمون حتى تثبت براءتهم ,
[COLOR="Magenta"]لكل من شارك هنا
الشاعر الكبير هلال الفارع الذي وصف حالنا وحالة السقوط الإخلاقي للعالم وكل الأدلة تثبت ذلك .
والدكتور محمد فتحي حريري الذي شخص بكل إيجاز المسألة للبيب من وتا
والأستاذ فتحي عوض الحر الكريم الذي قرأت مسرحيته العظمة الهدف والرسالة "الملكة والشنفرى "فقد كانت في الصميم .
والأخ الغالي المجاهد الحر محمد خلف الرشدان الذي أستمد منه القوة النبيلة في الرجولة الهاشمية .
وسيدي المفكر الحاذق الذي أردف الموضوع بكل جوانب القوة الأخ عبد القادر بوميدونه المحترم
والأديب الأريب محمد نجيب بلحاج حسين الذي أرشدني لأنقل حرفي بكلمات هادئة , ويعلم الله أني له من الشكرين دائما .
والشكر موصول لصاحب الموضوع الأخ المولدي اليوسفي عسى أن يستخرج مما ورد التعريف المطلوب طرحه للتصويت .
هذه الأفكار بحاجة لأدلة , أعرض بعضها هنا

إدوارد سعيد في كتابه
“ الاستشراق ” : « في الولايات المتحدة يحتل العربي المسلم مكانة بارزة في الإعلام ، غير أنها تحمل قيمة سلبية ، فهو مخرب يقاوم وجود إسرائيل والغرب في الشرق الأوسط ، أو يقدم كعقبة أمكن تجاوزها لخلق إسرائيل 1948م ، والتي تعتبر امتداداً حضارياً للغرب ، ويرتبط العربي في الأفلام والتلفاز إما بالفسق أو بالغدر والخديعة المتعطشة للدم . ويظهر منحلاً ، ذا طاقة جنسية مفرطة ، قديراً دون شك على المكيدة البارعة المراوغة لكنه - جوهرياً - سادي ، خؤون ، منحط ، تاجر رقيق ، راكب جمال ، صداف ، وغد ، متعدد الظلال »
ويفسر إدوارد سعيد الحملة الغربية التشويهية على العالم الإسلامي كالتالي : « إن الغرب الاستعماري المسيحي كان هو الطرف البادئ بالصدام والاستعمار ، والحريص دائماً على تشويه صورة العرب والمسلمين والتشكيك في الشعوب العربية والإسلامية ، ومنع وحدتها ونهضتها . ولقد اتسمت الهجمات الغربية بالعنف والتركيز على العالم الإسلامي لأنه كان الاستثناء الذي واجه السيطرة الغربية الاستعمارية على الشرق »
إياد القزاز بعد تحليل 36 كتاباً مدرسياً للعلوم الاجتماعية ، مقررة على طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة في ولاية كاليفورنيا في العام الدراسي 74-1975 ، حيث وجد « صورة مشوهة للإسلام تفرط في تأكيد عدوانيته ، فضلاً عن صورة الرق ومركز المرأة المتدني ، مع اعتماد الخلط في الكتب المدرسية بين القرآن والأحاديث النبوية الشريفة ، وتصوير العرب كشعب بدوي.
الدكتور أنس الشيخ علي مدير مكتب لندن للمعهد العالمي للفكر الإسلامي بدراسة 300 رواية شعبية ، ولاحظ أن التوجه المعادي للإسلام في هذه الروايات بدأ بالتزايد بشكل كبير كماً ونوعاً منذ مطلع السبعينات . ويحتل “ الأصوليون الإسلاميون ” في هذه الروايات ، موقع المجرمين والأشرار الذين يحاول أبطال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ، أو غيرهم من الأبطال الآخرين أن ينقذوا العالم مما وصف بـ “ مؤامراتهم الشيطانية ” . وفي هذه الروايات يختلط أيضاً العنف بالرومانسية والإسلام بالنصرانية ويتصارعان فتكون الغلبة في أكثر الأحيان للأبطال النصارى الذين يتحملون مسؤولية احتواء التهديد الإسلامي ، في انتظار مجيء جيل آخر يستطيع أن يقضي بشكل نهائي على ما نعت بـ “ الطفيليات العنيدة ” .
أما مايقولونه في إستعمارنا ..... فهم على حد زعمهم ينقلونا للعالم المتحضر ! لأننا بنظرهم .... هكذا

ومايقولونه في الخلافة العثمانية أشد وأنكى !!
ومايقولونه في حضورنا بالأندلس يندى له الجبين من إجحاف وتزوير وإحتقار !!
أما عن فلسطين فهي أرض أجدادهم العبرانيين !!

لتجعل المسلمين أمام واجب تصحيح الصورة" نحن متهمون قبل 11\9 بكثير !!
وكل الأدلة من أفواههم ... فنحن أكبر وأرقى من أن نكذب وُنضللْ .

عمر أبودقة
07/03/2010, 09:16 PM
الأخت منى حسن محمد الحاج الفاضلة .
هي أسئلتك سيدتي المهمة في الموضوع من هو الإرهابي الحقيقي ؟؟
وماهو الإرهاب الذي يفترونه علينا ؟
حاولت الإجابة فقط
وأرجوا الله الثواب .

المولدي اليوسفي
08/03/2010, 12:11 AM
إخوتي الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شكرا لكم جميعا على مروركم الكريم و مشاركاتكم المفيدة و سنتعاون على تبيان جميع جوانب هذه المسألة و نختم، إن شاء الله، بنص يعرض على الاخوة و عندما يحضى بالموافقة فسنتوجه به لكل من يجب التوجه له و خاصة المنظمات الدولية و القوى السياسية المؤثرة دوليا. عله يسمع هذا العالم الاصم.
وفقنا الله و عليه الاتكال.

محمد نجيب بلحاج حسين
08/03/2010, 01:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي وصديقي المولدي اليوسفي

ما تقوم به هنا عمل جليل

أعانك الله ووفقك

أنا على يقين من أنك ستحسن تبويبه

بقدراتك الرائعة ، وستخرج لنا بتعريف دقيق

حياك الله وبارك جهودك

تحياتي العطرة

د. عيدة مصطفى مطلق
11/03/2010, 03:53 PM
الأخ المولدي اليوسفي .. حفظك الله
أشكر لك هذه المبادرة لتوجيه الاهتمام إلى مفهوم الإرهاب ..خاصة وأن هذا المصطلح هو اليوم الأكثر عولمة والأكثر امتهاناً .. وحتى لا نمضي في حالة التخبط التي نحن عليها ينبغي أن نتفق على تعريف الإرهاب من منظور خبرتنا وحضارتنا .. وأن نكف عن الترويج لمفهوم صاغه المحافظون الجدد .. ورهط المجمع الصناعي الحربي الأمريكي .. ومن لف لفهم من المتصهينيين الجدد ..

بداية جاء في القرآن الكريم ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ).. وهذا توجيه بضرورة الأخذ بأسباب القوة والمنعة بما يخيف العدو فلا يتجرأ على شن الحرب والاعتداء علينا ..
أما اليوم وإذ أصبح الأخذ بأسباب القوة يعرف بالإرهاب الذي يستدعي تجييش الجيوش وبناء التحالفات الشيطانية لتدمير أي قوة صاعدة .. فقد أصبح هذا المصطلح يشكل بعبعاً أمريكياً للسياسيين والمفكرين والاستراتيجيين ..
فحتى نستطيع استخلاص هذا التعريف .. فيمكن أن نصف جملة الممارسات و السلوكيات التي يمكن أن تشكل بنية الإرهاب .. وهذه الممارسات تشمل في ما تشمله : شن الحروب الظالمة .. والاحتلال .. واغتصاب الأوطان .. والسطو المسلح على الأرض والإنسان .. والإبادة الجماعية والقصف العشوائي ..وإشاعة الرعب .. ويقع في هذا الباب نهب الثروات .. والاعتقالات العشوائية .. وتزوير الانتخابات.. وتغيير التركيبة السكانية .. وتهجير الشعوب .. فضلاً عن تزوير التاريخ .. وتغيير الحقائق .. وتدمير الحضارة .. إلى جانب العزة بالإثم ولي أعناق الحقائق والقوانين ..
إن هذه الممارسات وغيرها هي الأب الشرعي والمكون الأساس لفعل الإرهاب الذي ينبغي أن يتم تحريمه دولياً !!
أما أفعال المقاومة التي تنشأ عن هذا الكم من الظلم الفاحش فهي من أعمال الجهاد الركن السادس في الإسلام..فهو فعل احترمته وأعلت من شأنه كافة الحضارات وكافة شعوب الأرض..

أكتفي بهذا القدر .. فلربما تكون لي عودة
مع المودة
د. عيدة مصطفى المطلق قناة
اربد / الأردن

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
23/05/2010, 04:59 PM
قتل المغتصب لا يمكن أن يكون إرهابا ، وقتل المعتدي لا يمكن أن يكون إرهابا. الإرهاب هو قتل الأمن، وترويع صاحب الحق.

إبراهيم عوض
02/06/2010, 06:41 PM
منقول من موقع مستشفى دار السلام
أقوى نكته سياسيه بالعالم
--------------------------------------------------------------------------------



يقال إن أوباما دعا نتنياهو على الغداء ..وبعد الغداء……خرجا للصحفيين للإدلاء بتصريح صحفي ….!! سألهم أحد الصحفين ..ماهي القرارات التي اتخذتموها أثناء اجتماعكم … قال الرئيس أوباما : قررنا أن نقتل مليون مسلم و دكتور أسنان واحد..؟؟؟!!

توقف هنا أخي القارىء ………… ماهو السؤال الذي يدور بذهنك في هذه اللحظه …؟؟؟؟
نعود للنكتة …….. ثم الصحفيون إندهشوا طبعا ونظروا إلى بعضهم البعض والكل متلهف لمعرفة ……. لماذا طبيب أسنان واحد فقط …..؟؟؟؟؟؟؟
فقال أحد الصحفيين للرئيس أوباما : ولماذا طبيب أسنان واحد؟؟ تبسم أوباما ….ثم مال على نتنياهو ……..وهمس في أذنه .. .. ألم أقل لك إن أحداً لن يهتم بالـ مليون مسلم ؟؟؟؟؟؟
انتهت النكته ……….هل ضحكتم …..؟؟؟؟!!!
أشعر بالخجل من نفسي في هذه اللحظه …….لأني عند قراءتي للنكته …سألت نفسي لم طبيب أسنان واحد …….؟؟؟ بصدق وبصراحه …..مالذي فكرتم به عند قرائتكم للتصريح …. بالذات حين قال أوباما: سوف نقتل مليون مسلم وطبيب أسنان واحد …؟؟ ألم يدر بفكركم هذا السؤال ….ولم طبيب أسنان واحد …؟!!! انشغلنا بالطبيب الواحد ونسينا الـ مليون مسلم …!!! وهذا هو حال الكثير منا.!! وهذه هي سياستهم اللعينة…..!!

إبراهيم عوض
02/06/2010, 06:51 PM
بالفيديو- نواب اليمين يحاولون الاعتداء على حنين زعبي خلال جلسة الكنيست: "روحي على غزة يا خاينة"!

http://www.amgadalarab.com/?todo=view&cat=2&id=00001558

السعيد ابراهيم الفقي
02/06/2010, 07:54 PM
العولمة تعرف الارهابي:
(العربي الشرقي الموحد - يشهد ان لا اله الا الله - ) المراجع : الموسوعات الغربية
العولمة تعرف الارهاب:
(اي فعل يقوم به اي شخص ارهابي)
ملحوظة:
الشرقي هو اي شخص حتى وان كان صينيا او يابانيا

سماره قمر
05/06/2010, 08:15 PM
والله يا جماعه هاي الكلمه ابتدعها بوش ابو الارهاب .. اكيد ما في اي كائن بشري بيوافق على الارهاب والكل معكم لمحاربته

منى سعد
05/06/2010, 09:32 PM
منقول من موقع مستشفى دار السلام
أقوى نكته سياسيه بالعالم
--------------------------------------------------------------------------------
يقال إن أوباما دعا نتنياهو على الغداء ..وبعد الغداء……خرجا للصحفيين للإدلاء بتصريح صحفي ….!! سألهم أحد الصحفين ..ماهي القرارات التي اتخذتموها أثناء اجتماعكم … قال الرئيس أوباما : قررنا أن نقتل مليون مسلم و دكتور أسنان واحد..؟؟؟!!
توقف هنا أخي القارىء ………… ماهو السؤال الذي يدور بذهنك في هذه اللحظه …؟؟؟؟
نعود للنكتة …….. ثم الصحفيون إندهشوا طبعا ونظروا إلى بعضهم البعض والكل متلهف لمعرفة ……. لماذا طبيب أسنان واحد فقط …..؟؟؟؟؟؟؟
فقال أحد الصحفيين للرئيس أوباما : ولماذا طبيب أسنان واحد؟؟ تبسم أوباما ….ثم مال على نتنياهو ……..وهمس في أذنه .. .. ألم أقل لك إن أحداً لن يهتم بالـ مليون مسلم ؟؟؟؟؟؟
انتهت النكته ……….هل ضحكتم …..؟؟؟؟!!!
أشعر بالخجل من نفسي في هذه اللحظه …….لأني عند قراءتي للنكته …سألت نفسي لم طبيب أسنان واحد …….؟؟؟ بصدق وبصراحه …..مالذي فكرتم به عند قرائتكم للتصريح …. بالذات حين قال أوباما: سوف نقتل مليون مسلم وطبيب أسنان واحد …؟؟ ألم يدر بفكركم هذا السؤال ….ولم طبيب أسنان واحد …؟!!! انشغلنا بالطبيب الواحد ونسينا الـ مليون مسلم …!!! وهذا هو حال الكثير منا.!! وهذه هي سياستهم اللعينة…..!!
تحياتي سيدي الكريم
انا اول مافكرت في وقاحة اوباما وثبوت تخلفة
فلم يعد ذلك الشاب الطموح الخجول احيانا حين كانت
الانتخابات التي اوصلتة الي البيت الابيض
يجب الا ننسي وقاحة كل من يحكم امريكا لانة بقدم علينا
وفي حقائبة بيبيرون لاسرائيل التي لم تفطمها امريكا بعد
بل التغيير الوحيد الذي طالما وعد بة اوباما حفظكم الله
هو تغيير البامبرز لطفلتة بل طفلة العالم المدللة لعنها الله اسرائيل
تحباتي