المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد الطيب : شيخا للازهر .



أحمد الصقار
19/03/2010, 07:13 PM
أحمد الطيب شيخا للازهر الشريف

Fri Mar 19, 2010 12:08pm GMT


http://img716.imageshack.us/img716/5873/rjj0.jpg (http://img716.imageshack.us/i/rjj0.jpg/)

الرئيس المصري حسني مبارك اثناء مؤتمر صحفي في برلين يوم 4 مارس اذار 2010. تصوير: توماس بيتر - رويترز


القاهرة (رويترز) - ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن الرئيس المصري حسني مبارك أصدر يوم الجمعة قرارا بتعيين رئيس جامعة الازهر أحمد الطيب شيخا للازهر خلفا لشيخ الازهر الراحل محمد سيد طنطاوي الذي توفي في السعودية ودفن بها الاسبوع الماضي.
والطيب (66 عاما) أستاذ في العقيدة الاسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والانجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية الى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لبعض الوقت في فرنسا.

وينتمي الطيب وهو من محافظة قنا في صعيد مصر لاسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل.

ويقول علماء في الازهر انه واسع العلم ولم يدخل من قبل في مناقشة قضايا خلافية ولم يصدر حين كان مفتى مصر فتاوى تثير الجدل.

ويرأس الطيب لجنة حوار الاديان في الازهر وهو عضو في مجمع البحوث الاسلامية أعلى هيئة علماء في الازهر وسيرأس المجلس بعد تعيينه شيخا للازهر.

ويمر مبارك (81 عاما) بفترة نقاهة في ألمانيا بعد عملية جراحية لازالة الحوصلة المرارية وورم حميد في الاثنى عشر قبل نحو أسبوعين.

© Thomson Reuters 2010 All rights reserved


http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE62I0D220100319


___________

الجمعة، 19 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 17:02 (GMT+0400)


مبارك يعين أحمد الطيب شيخاً للأزهر خلفاً لطنطاوي


http://img535.imageshack.us/img535/2530/mmmmce.jpg (http://img535.imageshack.us/i/mmmmce.jpg/)

الطيب شيخاً للأزهر خلفاً لطنطاوي


القاهرة، مصر (CNN)-- أصدر الرئيس المصري حسني مبارك، الذي ما زال يتعافى بمستشفى "هايدلبرغ" في ألمانيا، من العملية الجراحية التي أُجريت له، لاستئصال الحوصلة المرارية، عدة قرارات جمهورية الجمعة، تتضمن تعيين الدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر، خلفاً للدكتور محمد سيد طنطاوي، الذي توفي قبل أسبوع في المملكة العربية السعودية، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.

وسبق للدكتور أحمد الطيب، البالغ من العمر 64 عاماً، وهو أستاذ في العقيدة والفلسفة الإسلامية، أن عمل مفتياً للجمهورية من عام 2002 إلى عام 2003، قبل أن يتم تعيينه رئيساً لجامعة الأزهر، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى صدور القرار الجمهوري رقم 62 لعام 2010، بتعيينه شيخاً للأزهر.

روابط ذات علاقة
التلفزيون المصري يبث لقطات لمبارك بصحبة طبيبه
استئصال "مرارة" مبارك بألمانيا ونظيف رئيساً مؤقتاً لمصر
وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بأزمة قلبية في الرياض
كما أصدر الرئيس مبارك قراراً جمهورياً بإنشاء كنيسة لطائفة "الأقباط الأرثوذكس" في مدينة 15 مايو، بمحافظة "حلوان" جنوبي القاهرة، كما قرر إحالة مشروع قانون جديد إلى البرلمان، بشأن بتعديل الدوائر الانتخابية لمجلس الشورى، في ضوء إنشاء محافظات حلوان و6 أكتوبر والأقصر.

كما وقع الرئيس مبارك مجموعة من القرارات الجمهورية تتعلق بترقيات رجال القضاء والنيابة العامة، وقام بتوقيع وثائق التصديق على عدة اتفاقيات، وفقاً لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فيما ذكر التلفزيون المصري أن مبارك أجرى عدة اتصالات الجمعة، لمتابعة شؤون الدولة وتطورات الأوضاع في المنطقة.


وجاء في بيان رسمي صدر عن مكتب وزير الإعلام، أن مبارك اتصل بكل من رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف، ورئيس مجلس الشعب أحمد فتحي سرور، ورئيس مجلس الشورى وصفوت الشريف، ووزراء الدفاع المشير حسين طنطاوي، والخارجية أحمد أبو الغيط، والداخلية حبيب العادلي، ورئيس رئيس المخابرات العامة عمر سليمان.

كما أجرى الرئيس مبارك اتصالات هاتفية بكل من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، لمناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة، وبالزعيم الليبي معمر القذافي قائد الثورة الليبية، تشاورا فيه حول الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقررة في ليبيا نهاية مارس/ آذار الجاري.

http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/19/azhar.sheikh/

_______________


الحمد لله . الذي ابعد الفاسق علي جمعة عن المنصب الرفيع هذا . اولا واخيرا.


***

http://img651.imageshack.us/img651/884/5693852.jpg (http://img651.imageshack.us/i/5693852.jpg/)


اللهم ان هذا العبد المسلم احمد الطيب نصبه في منصبه خائن . ولاذنب له به الا ان يوافقه بعد ذلك ويعمل بغير ما يرضيك ... اللهم بارك فيه ووفقه لكل خير و لا تبارك في من نصبّه.

اللهم انت اعلم به منا وان اسمه طيب ,,, وان نبيبك كان يستبشر بالطيب من الاسم عند اللقاء. فاجعل له من اسمه نصيب... خلال عمله وولايته هذه ... ويسره للطيب من القول و الفعل والعمل بما امرت وترضى .... واجعل طيبته للمسلمين و للناس وانفعهم به . وتجاوز عما ليس طيبا في سيرته حتى اليوم . واجعلها له وحده لا للناس ووفقه ليكفر عنها ويقدم اطيب ما يستطيع من القول و العمل ... ولا توفقه لما لا تحبه وترضاه يا رب العالمين .


اللهم وفقه وقوه وسّلطه على حسني مبارك ومن سيخلفه ولا تسلط زبانية حسني عليه ولا على رفاقه واخوته في الازهر وخاصتهم احبتنا في جبهة علماء الازهر وبارك فيهم يا رب العالمين ...

اللهم وفق الاخيار من علماء الازهر لنصحه ومساعدته ويسر في عهده له ان يعود الازهر محجة تفرح الناس ويبتهج بها المسلمون .

اللهم انطقه الحق والبسه الحجة الصادقة والزمه العمل بها ويسر له من اخوته من يعينه على هذا الامر. فكرا ونصحا وقولا وعملا.

والحمد لله رب العالمين .

محمد فؤاد منصور
19/03/2010, 08:13 PM
أرجو الإدارة حذف هذا المسار لوجود مسار آخر يسبقه عن ذات الموضوع على هذا الرابط
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=544049#post544049
والأهم هو ماجاء به من كلام غير محترم ممالايليق بواتا ولا روادها.

أحمد الصقار
21/03/2010, 04:28 PM
الأحد 05 ربيع الثاني 1431هـ - 21 مارس 2010م

"العربية.نت" تجري حواراً شاملاً مع د. أحمد الطيب

شيخ الأزهر الجديد: لست قريباً من السلطة ولا ضد "الإخوان"


http://img441.imageshack.us/img441/7947/large34175103612.jpg (http://img441.imageshack.us/i/large34175103612.jpg/)


الأزهر المرجعية العليا للمسلمين
إطلاق اللحية وارتداء القفطان
تجديد الخطاب الديني
لست قريبا من السلطة



الطيب يأمل بإعادة مكانة الأزهر كأعلى مرجعية للمسلمين

القاهرة ـ عنتر السيد

قال الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب في حوار شامل مع "العربية.نت" إن أول قرار اتخذه كشيخ للأزهر هو منع تهنئته في إعلانات الصحف والمجلات، مؤكداً أنه ليس قريباً من السلطة، وليس ضد الإخوان، ولكنه يعارض تصرفات تستغل الإسلام والأزهر لترويج أمور أخرى، مشيراً إلى أنه قرر إطلاق لحيته وارتداء الزي الأزهري حسب العرف الذي يجري على من يتولى منصب المشيخة.

وشدد على أن الخطاب الديني يحتاج إلى تنقية، موضحاً انه يبيح الصلاة بمساجد بها قبور وأضرحة، ويأمل في إعادة مكانة الأزهر ودوره كأعلى مرجعية للمسلمين، ومطالباً بدعم الأزهر مادياً ومعنوياً.

وأضاف أنه سيبذل قصارى جهده في لمّ شمل المسلمين من شيعة وسنة، والعمل على الوحدة الوطنية في مصر، ووحدة المسلمين خارجها، وأن لقاءاته بالبابا شنودة بابا الأقباط الأرثوذكس ستكون للود والتآخي وترسيخ معنى المواطنة، نافياً أنه أفتى في وقت سابق بإباحة عمل المسلم في تقديم الخمور لغير المسلمين.


الجامع الأزهر من أشهر المؤسسات الإسلامية على وجه الأرض




وقال شيخ الأزهر إنه سينتقل، (اليوم) الأحد 21-3-2010 إلى مقرّ مشيخة الأزهر لمزاولة عمله، مؤكداً أن هناك ثوابت عامة للأزهر وأي شيخ جديد له لا يستطيع أن يعمل بعيداً عنها، وأول هذه الثوابت "هو إنني سأحافظ قدر الإمكان على كل ما أضافه فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ سيد طنطاوي في فترته التي قضاها شيخاً للأزهر، لأنه أضاف الكثير من المكاسب، ويجب أن نبحث عنها أولا، ونحددها ثانيا، حتى نبني عليها، لأنني لست من أنصار أن كل شيخ جديد يضع خارطة جديدة، فهناك تراكمات من الايجابيات الكثيرة عادة ما يغفل عنها أي رئيس قادم لأي مؤسسة جديدة، وأنا استفدت كثيرا من ذلك عندما أصبحت رئيسا لجامعة الأزهر من قبل".


الأزهر المرجعية العليا للمسلمين

وشدد شيخ الأزهر الجديد على أنه "لابد من العمل على أن يكون الأزهر المرجعية العليا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لأن وضع الأزهر وقيمته وتاريخه يؤهله لهذه المكانة التاريخية بعد أكثر من ألف عام على إنشائه، وهو الحارس لوسطية الإسلام والمسلمين".

وتابع حديثه: لو ألقينا نظرة سريعة على تاريخ الأمم والشعوب سنجد الاقتتال بين أبناء الدين الواحد على المذاهب والملل المختلفة، ويكاد يفني بعضها بعضا، لكن في الإسلام باستثناء الاقتتال على الخلافة، لم يكن هناك اقتتال على مذاهب.

وأكد د. الطيب أن الأزهر كان بمثابة الجهة الواحدة التي ولى المسلمون وجهوهم شطرها في مسألة الثقافة والفكر والقرآن والتفسير، وهذه الوسطية التي اشتهر بها الأزهر يجب أن يمكن منها الآن، ويطالب بها ويستردها، لأنه حق كاد أن يسلب منه.

وحول تراجع دور الأزهر لوجود منابر إسلامية أصبحت تقوم بدور ينافس دوره، أكد د. الطيب أن تلك المنابر ممولة، وهناك فرق بين الدعوة التي تنتشر بالمال في المنابر الممولة، وبين الدعوة التي تنتشر بكم الصدق واليقين التي تحمله، وهناك فرق بين مؤسسة صنعها التاريخ ومؤسسة تصنعها الأموال الآن.

وقال الطيب ان الأزهر لم يتراجع، ولكن الصوت الآخر ذي الإمكانيات الكبيرة تجعله أعلى، ولو أعطينا الأزهر إمكانيات هذه الأصوات الأخرى لعلت مكانته وشأنه، ولو حصلت هذه المنابر على إمكانيات الأزهر الضعيفة لن تظهر ولن يكون لها أي صدى ولن تسمع على الإطلاق، وإذا كانت إمكانيات الأزهر ضعيفة إلا أنه ثري بعلمائه، وهو يحتاج في تنفيذ فكره إلى آليات وإمكانيات مادية وإعلامية للتوصيل أو الأسماع.

وسألته "العربية.نت": هل يطلب ميزانية إضافية لتنفيذ أفكاره؟ فقال الطيب: في حدود المتاح سوف أطالب بدعم الأزهر أدبيا وماديا، فلاشك أنه قد تم التفريط في حق الأزهر كثيرا، ولا اقصد ان هذا التفريط في عهد الراحل الشيخ طنطاوي ولكن منذ أن كانت مصر على المد الاشتراكي وتأثيره على التدين والدين والتراث والثقافة، لأننا ارتمينا في أحضان الاشتراكية ومن بعدها الرأسمالية، ولكي نغير ثقافتنا الآن لنعود بالفكر المصري قبل دخوله هذه المتاهات، فإن ذلك سيلقي بمسؤولية كبيرة على الأزهر، وأطالب ان يكون الدعم أدبيا ومعنويا، لأنه يستحق ان يعاد إلى مكانه المعهود أو يعود به أهله إلى مكانه، فقط هذا هو المطلب العاجل الذي سأبدأ به عملي، ثم تستقيم الأمور بعد ذلك ويصبح الأبيض ابيض والأسود أسود.

وأوضح الطيب ان للأزهر ثوابت من بينها الحفاظ على الوحدة الوطنية في الداخل، وخارجيا على وحدة المسلمين، فهي من ابرز التحديات التي تواجه الأزهر الآن خاصة من الخارج ، حيث يواجه حروبا عنيفة من خلال الانشقاقات بين الشعب الواحد، وبين جناحي الأمة الإسلامية الواحدة من شيعة وسنة، والأزهر كان ومازال له تاريخ في لم الشمل والحفاظ على وحدة المسلمين.

وقال إنه سيقوم بعمل المستحيل من اجل تنشيط دور الأزهر التاريخي ليقوم بدوره ويعيد الطريق إلى لم الشمل، ووحدة الأمة الإسلامية، خاصة أنه لا توجد أسباب حقيقية لهذه الانشقاقات.


إطلاق اللحية وارتداء القفطان

واعلن شيخ الأزهر انه سوف يطلق العنان للحيته "لأنه جرى العرف على ان شيخ الأزهر له لحية، وهو شيء مطلوب، كما هو مطلوب أيضا ارتداء الزي الأزهري، وان كنت أرى انه ليس واجبا أو فرضا ولا حراما إذا ارتديت الزي الإفرنجي، لكن ذلك سيصدم الشعور العام، والشرع يحترم ويقدر الشعور العام، ويستاء من الخروج على الذوق العام، فالمسألة ليست حلالا أو حراما بقدر ماهي عرف، والعرف مقدر عند الشرع والشريعة.

وحول تخوف الإخوان المسلمين كونه جاء شيخا للأزهر على غير رغبتهم، وانه كان صاحب الشهادة المشهورة بالعرض العسكري التي أدخلت قيادات كثيرة منهم إلى السجن، قال الطيب: "أنا لا أخّوف الإخوان أو غيرهم، إنما أعبر عن مؤسسة أزهرية علمية أكاديمية بحثية تعليمية، تبلغ الإسلام إلى الناس، ونحن لسنا منظمة أو تنظيما، ومن يعمل معنا في هذا الإطار نرحب به، أما ان يستغل الإسلام والأزهر لترويج أمور أخرى، فهذا ما نرفضه".

وشدد على أنه لم يفت مطلقا بفتوى إباحة عمل المسلم في تقديم الخمور لغير المسلم في الدول الأوربية أو في الفنادق، مؤكدا أن هذه الفتوى لم تصدر منه مطلقا، كما ردد البعض ونسبها إليه فور توليه مشيخة الأزهر، بأنه أفتى بها عندما كان مفتيا للديار المصرية بين عامي 2002 و 2003.

وحول دراسته للدكتوراه في جامعة السربون، أشار الطيب إلى أنه قام بتحضير الدكتوراه في جامعة الأزهر، ولكنه تردد على جامعة السربون مرتين ، الأولى لمدة سنة، والثانية 7 شهور، "لأن الرسالة كان جزء كبيرا منها باللغة الفرنسية حول الشخصية التي كنت ادرسها".


تجديد الخطاب الديني

وأشار الطيب إلى أن انفتاحه على الغرب وعلمه بلغتهم سوف يفيده في تجديد الخطاب الديني الذي يحتاج إلى مراجعة وتجديد بوجهة نظره، وقال: "إن تجديد الخطاب الديني ليس فكرا غربيا لأنه من عمق الفكر الإسلامي".

وقال: التغيير شيء معروف في القرآن الكريم، وفلاسفة المسلمين أول من قالوا إن الكون متغير ومتجدد في كل لحظة، كما ان فلسفتنا وتراثنا قائمان على حقيقة التغيير والتجديد في كل شيء، فانا لست في حاجة لأتصل بالثقافة الانجليزية أو الفرنسية حتى اضطر إلى التجديد. إنما الخطاب الديني مطلوب تنقيته، ومشكلته الآن أنه يعتمد على مثيرات العواطف، ولا يخاطب العقل أبدا مع أن العقل أساس الخطاب في القرآن الكريم، فالعقل موجود بشكل لافت للنظر في الإسلام، أما التركيز على العواطف والشعور وإثارة الوجدان فهي عمليات لحظية يتأثر بها الإنسان، ولكن لو بنى إيمانه على العقل والإيمان بالأدلة العقلية، ولو أسس المؤمن تأسيسا عقليا كما يطلب منه القرآن، سيظل في كل لحظة مستصحبا هذا الدين باستمرار".


لست قريبا من السلطة

وحول القول بأن اختياره شيخا للأزهر كونه قريبا من السلطة وأحد أعضاء لجنة السياسات في مصر، أشار الطيب إلى انه ليس مقربا من السلطة.. "السلطة لا تعرفني إلا من خلال الصحف، والذي يقول هذا الكلام فليأت لي بمظهر من مظاهر هذا التقرب".

وردا على سؤال حول رأيه في المطالبة باختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، قال الطيب إنه يرحب "ان يأتي شيخ الأزهر بالانتخاب من خلال ناس يقيمون الأمور ولا يزورون الحقائق، فإذا كان كذلك فأهلا به، وقد خضنا هذه التجربة في اختيار عميد كلية أصول الدين، ولكن الانتخابات ليست بالضرورة اتأتي بالأفضل، وعلى أية حال نحن مع أي طريقة جيدة ومناسبة للأزهر سواء كانت التعيين أو الانتخاب".

ونفى د. الطيب أنه شيخ للطريقة الاحمدية إحدى الطرق الصوفية، مؤكدا أنه فقط يحب التصوف وعلوم التصوف، ويعلم هذه الطرق ويقرأ كثيرا فيها.

وحول امتداد اللقاءات التي ستجمعه بالبابا شنودة لدعم الوحدة الوطنية المصرية في ظل ما يحدث لها الآن من انشقاقات وفتن طائفية سيرا على خط سلفه الراحل د. طنطاوي، قال الطيب: "ليست القاعدة هي لقاء البابا شنودة، ولكن الأساس الأول إنني انتمي إلى مؤسسة تحارب الفتنة، وتعمل على جمع نسيج الشعب الواحد في وحدته الوطنية حتى لا ينال منه من الخارج".

http://www.alarabiya.net/articles/2010/03/21/103612.html


________________






ما ينبغي ذكره في بداية كل امر وعمل وسعي الاستهلال والاستبشار سيما ان كان الظاهر يوحي بذلك و لقد امرنا رسولنا الكريم بالتفاؤل . " تفاءلوا بالخير تجدوه " وهذا الطيب احمد : في اول ايامه وعمله لانخفي استبشارنا به وامالنا المعقودة عليه ... و من هذا الباب نقول ان التاريخ سيذكر ان خير عمل قام به هذا الخائن حسني في حياته كلها ( ان كان له خير اصلا ) هو تنصيب احمد الطيب .لمشيخة الازهر ... وهذا ليس من باب التفاؤل فقط بل مما نعلمه عن صدق الرجل وشجاعته المعروفة ...وانه اهل لكل خير وتفاؤل ان شاء الله ...ونسال الحق ان ينور باعماله ما اظلم بمن قبله ازهرنا الحبيب .. . مع اننا نتحدى احدا من علماء الازهر ورفاقه معرفة به وبنشاطاته قبل تعيينه. ومع ذلك نضع ونحتسب ما نعلم في زاوية ونهيل عليها التراب.... لعل الله تعالى يحدث على يديه امرا نحبه جميعا .

وحديثه اعلاه هذا بشرا وبشائر كذب به من كذب عليه بلا خجل واوقفهم عند حدهم والقمهم حجرا ... ونسال الحق ان يعينه ويوفقه وهو رجل صالح ذو نسب طيب . لم يزر من قبل نوادي الماسونية المصرية ولا غير المصرية ولا يحتفل بهم ولا يقيم لهم ولرئيسهم وزنا كما هو حال مفتى الديار المصرية المحتلة من قبلهم . [ ُتويْجرَ الفتوى] علي جمعة : سليل عائلة عريقة من الاجرام ضد الاسلام وقريب شعراوي جمعة وسامي جمعة وتاريخهم الاسود المشين في الشام ومصر .

لذلك لم ولانخفي شعورا عظيما بالراحة لدى سماعنا الخبر بعد صلاة الجمعة وكنا في المركز نتحدث عنه وفي شخصه ساعتها كحل للمشكلة الحاصلة والخلاص من دور " علي جمعة " القبيح ...

ان التفاؤل امر طيب . والحمد لله الذي يسره لهذا الموقع الرفيع .. ولعل الله تعالى يقومّ به الصوفية والمتصوفة ويصلحهم ويبطل فساد الشياطين بعقول رؤوسهم الكبيرة الضالة المضلة... وفساد امريكا التي تجمعهم اليوم في بند رئيسي مدرج على قائمة اولويات وزارة الخارجية الامريكية ... ليكونوا سدا منيعا لها ضد الانتفاضة عليها وعلى خدمها وحشمها في بلاد المسلمين . واما الحوار مع اليهود والنصارى فاننا نسال الله ان يحجره عنها وان لايوفقه لها وان يعلن فرطها والخلاص منها . فحوار يستهدف القبول بيهود والتطبيع معهم وتشريع اغتصابهم للارض المقدسة حوار لايقبله انسان مسلم ابدا و لاعلاقة له بالامة اطلاقا . ولو كان اسمه احمد الطيب.

وفي النهاية فان الرجل : موظف رسمي حتى اليوم ولعله يقطع هذا التقليد ويجعله اخر من وظف فيه ... طالما لم يتم اختياره وانتخابه بالتراضي . و نعلم ان الامر سيبقى كذلك : حتى ينتزع الشيخ الطيب بصلاحياته : اموال الاوقاف من النظام الخياني ويحولها للصرف على شؤون الازهر ويعيد له استقلالية القرار وكما ينبغي ان يقدم اصحاب الاموال الطاهرة من اثرياء الامة الدعم المالي للازهر فورا وان توقف الاوقاف له من جديد . حتى يستعيد وجهه الناصع ومكانته الرائدة والمغروسة في قلوب المسلمين على مدى قرون عديدة .

وفقه الله لكل خير وجنبه زلات ومصائب من قبله وجعل تجديد الازهر وتنقيته على يديه وجزاه الله كل خير عن تطبيق الامال المعلقة عليه وان يسدد الله خطواته ويعينه ويرشده لمافيه صلاح الازهر وبقاءه منارة هدى للناس والمسلمين في العالم .

أحمد الصقار
22/03/2010, 03:57 AM
http://img19.imageshack.us/img19/6315/toplogov.jpg (http://img19.imageshack.us/i/toplogov.jpg/)



تهنئة إلى فضيلة الدكتور أحمد الطيب ودعاء

جبهة علماء الأزهر إذ تهنئ فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب بشرف المنصب لتسأل الله رب العالمين له المعونة على القيام بحقه واسترداد ما نزع منه والحفاظ على ما بقي له حتى يكون هذا الاختيار له يستتبع إن شاء الله شكرا ولا يستوجب صبرا.


لقد عصفت بالأزهر الشريف وبالعالم كله عواصف هوج من المواقف غير المدروسة والسياسات التي كان مبناها الغرور بالله والاغترار بالمناصب والأوهام ، لم تدع تلك العواصف ساكنا إلا حركته، ولا غيورا إلا ضيقت عليه و طاردته ، وكان لا بد للعالم الإسلامي أن يهب وينتفض على دوي هذه الزعازع، فلما نهض لذلك لم يلق إلا قائدا مشغولا أو شيخا مفتونا، حتى كادت البقية الباقية من فلسطين تلحق بمناهج الأزهر المحذوفة ، وتقتلع من الأرض كما اقتلعت المراجع وحذفت سنوات الدراسة كما حذف اسم الدولة الفلسطينية من على الخرائط ،وزوحم المستضعفون في فلسطين كما زوحم القرآن الكريم ولغته باللغات الأوربية في الأزهر الشريف ، وحوصرت غزة على مرأى ومسمع منه كما حوصرت الفضيلة في جنبات الأزهر وطوردت معالم الكرامة فيه.


وإن مما لا يخفى أن مصر هي بفضل الأزهر موئل اللغة ،ومعقل الدين،ومشرق الهداية، والأزهر على الرغم مما يؤخذ عليه هو بفضل الله ثم بفضل ما ُمكن له في التاريخ، وهُيِّأ له من الموضع أقدر على تبليغ الرسالة العظمى، وتوجيه الأمة الكبرى، وتصحيح العقيدة العليا إذا صدق رجاله الجهاد، وأخلصوا النية، وأحسنوا العمل، وذكروا أنهم جنود الله يرمي بهم العدو في كل وقت، وفي كل أرض، وفي أي صورة، فيعيشون للموت كالجند، ويعملون للحياة كالقادة، ويعزفون عن الدنيا كالرسل.
ولأن فضيلة الأستاذ الدكتور الإمام الجديد فيما نحسب من أفهم الناس لمعنى الدين، وروح العصر، وحق الأزهر، ومقتضى الحال، فإننا نأمل أن يبدأ عهده برد الفقه المذهبي إلى الأزهر الشريف ، والاكتفاء بلغة أوربية واحدة في المعاهد صيانة للقرآن الكريم ولغته من مزاحمة بقية اللغات له في عقر داره، وأن يُطَهِّر عرصات المشيخة من مباذل الهرج التي فُرِضت عليها وأريد به غير وجه الله ، وأن يسارع برفع الإصر عن كواهل طلبة العلم بكليات الجامعة المتمثل في فرض كتب الشيخ السابق وصاحبه عليهم بغير رضا ولا ملائمة ، وأن يكون للمناهج العلمية بالمعاهد الأزهرية لجنة متخصصة من أعلى الدرجات تدفع عن المعاهد ما لحق بها من هوى المنصب، وزيغ النفس، وبطش الاستبداد الأحمق.
إننا نعرف أن المهمة شاقة، ولكن فضيلة الإمام الجديد من أعرف الناس بأثر الدعاء إذا اخلص الداعي؛ وثمرة الاستعانة بالله إذا صدرت عن قلب منيب خاشع، كما قال صلى الله عليه وسلم" القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله فسلوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن قلب لاهٍ" وإن الدين كله كما تعلم فضيلتكم هو استكثار من الطاعات ، وأحب خلق الله إليه أعظمهم استكثارا منها، وإن شمعة الفضل ، والجبر، والعطايا لا تنزل إلا في شمعدان الانكسار، وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى . ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (قّ:37)
صدر عن جبهة علماء الأزهر مساء الجمعة 3 من ربيع الآخر 1431هـ الموافق 19 من مارس 2010م.


http://img371.imageshack.us/img371/3536/downlogo.gif (http://img371.imageshack.us/i/downlogo.gif/)

http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=286:2010-03-19-17-35-06&catid=27:2009-10-16-18-46-20&Itemid=65


.

أحمد الصقار
22/03/2010, 11:43 PM
الأحد 05 ربيع الثاني 1431هـ - 21 مارس 2010م

"البدلة ليست حراماً.. والعمامة والجبة ليسا فرضاً"
شيخ الأزهر الجديد: سأطلق لحيتي وأرتدي الزيّ الأزهري

الأزهر حارس الوسطية
الثوابت وتجديد الخطاب الديني
لستُ قريباً من السلطة



الطيب عند تسلمه مهامه في مقرّ مشيخة الأزهر

القاهرة - عنتر السيد

في أول حوار للصحافة بعد تعيينه شيخاً للأزهر يوم الجمعة الماضي 19-3-2010 خصّ الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب "العربية.نت" بحوار شامل ردّ فيه على الملاحظات التي أثيرت خلال الأيام الماضية حول ظهوره من دون لحية مرتدياً "البدلة" وربطة العنق خلال رئاسته لجامعة الأزهر، فيما جرت التقاليد أن يكون شيخ الأزهر ملتحياً ومرتدياً العمامة البيضاء حول طاقية حمراء، والجبة والقفطان وهو ما يُعرف بالزيّ الأزهري.

قال شيخ الأزهر إنه سوف يطلق العنان للحيته "لأنه جرى العرف على ان شيخ الأزهر له لحية، وهو شيء مطلوب، كما هو مطلوب أيضاً ارتداء الزي الأزهري، وإن كنت أرى انه ليس واجباً أو فرضاً ولا حراماً إذا ارتديت الزي الإفرنجي، لكن ذلك سيصدم الشعور العام، والشرع يحترم ويقدر الشعور العام، ويستاء من الخروج على الذوق العام، فالمسألة ليست حلالاً أو حراماً بقدر ما هي عُرف، والعرف مقدر عند الشرع والشريعة.


وشدد على أنه لم يُفت مطلقاً بفتوى إباحة عمل المسلم في تقديم الخمور لغير المسلم في الدول الأوروبية أو في الفنادق، مؤكداً أن هذه الفتوى لم تصدر عنه مطلقاً، كما ردد البعض ونسبها إليه فور توليه مشيخة الأزهر، بأنه أفتى بها عندما كان مفتياً للديار المصرية بين عامي 2002 و2003.

وحول دراسته للدكتوراه في جامعة السربون، أشار الطيب إلى أنه قام بتحضير الدكتوراه في جامعة الأزهر، ولكنه تردد على جامعة السربون مرتين: الأولى لمدة سنة، والثانية 7 شهور، "لأن الرسالة كان جزء كبير منها باللغة الفرنسية حول الشخصية التي كنت أدرسها".

ونفى الطيب أنه شيخ للطريقة الأحمدية (الخلوتية) إحدى الطرق الصوفية، مؤكداً أنه فقط يحب التصوف وعلوم التصوف، ويعلم هذه الطرق ويقرأ كثيراً عنها.

وقال الإمام الأكبر إن أول قرار اتخذه كشيخ للأزهر هو منع تهنئته في إعلانات الصحف والمجلات. وشدد على أن الخطاب الديني يحتاج إلى تنقية، موضحاً أنه يبيح الصلاة في المساجد التي بها قبور وأضرحة.



الجامع الأزهر من أشهر المؤسسات الإسلامية على وجه الأرض




وقال شيخ الأزهر إنه سينتقل، (اليوم) الأحد 21-3-2010 إلى مقرّ مشيخة الأزهر لمزاولة عمله، مؤكداً أن هناك ثوابت عامة للأزهر وأي شيخ جديد له لا يستطيع أن يعمل بعيداً عنها، وأول هذه الثوابت "هو إنني سأحافظ قدر الإمكان على كل ما أضافه فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ سيد طنطاوي في فترته التي قضاها شيخاً للأزهر، لأنه قدم الكثير من المكاسب، ويجب أن نبحث عنها أولاً، ونحددها ثانياً، حتى نبني عليها، لأنني لست من أنصار أن كل شيخ جديد يضع خارطة جديدة، فهناك تراكمات من الايجابيات الكثيرة عادة ما يغفل عنها أي رئيس قادم لأي مؤسسة جديدة، وأنا استفدت كثيراً من ذلك عندما أصبحت رئيساً لجامعة الأزهر من قبل".


الأزهر حارس الوسطية

وشدّد شيخ الأزهر الجديد على أنه "لابد من العمل على أن يكون الأزهر المرجعية العليا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لأن وضع الأزهر وقيمته وتاريخه يؤهله لهذه المكانة التاريخية بعد أكثر من 1000 عام على إنشائه، وهو الحارس لوسطية الإسلام والمسلمين".

وتابع حديثه: لو ألقينا نظرة سريعة على تاريخ الأمم والشعوب سنجد الاقتتال بين أبناء الدين الواحد على المذاهب والملل المختلفة، ويكاد يفني بعضها بعضاً، لكن في الإسلام باستثناء الاقتتال على الخلافة، لم يكن هناك اقتتال على مذاهب.

وأكد د. الطيب أن الأزهر كان بمثابة الجهة الواحدة التي ولى المسلمون وجهوهم شطرها في مسألة الثقافة والفكر والقرآن والتفسير، وهذه الوسطية التي اشتهر بها الأزهر يجب أن يمكّن منها الآن، ويطالب بها ويستردها، لأنه حق كاد أن يُسلب منه.

وحول تراجع دور الأزهر لوجود منابر إسلامية أصبحت تقوم بدور ينافس دوره، أكد د. الطيب أن تلك المنابر ممولة، وهناك فرق بين الدعوة التي تنتشر بالمال في المنابر الممولة وبين الدعوة التي تنتشر بكم الصدق واليقين التي تحمله، وفرق بين مؤسسة صنعها التاريخ ومؤسسة تصنعها الأموال الآن.

وقال الطيب إن الأزهر لم يتراجع، ولكن الصوت الآخر ذا الإمكانيات الكبيرة تجعله أعلى، ولو أعطينا الأزهر إمكانيات هذه الأصوات الأخرى لعلت مكانته وشأنه، ولو حصلت هذه المنابر على إمكانيات الأزهر الضعيفة لن تظهر ولن يكون لها أي صدى ولن تسمع على الإطلاق، وإذا كانت إمكانيات الأزهر ضعيفة إلا أنه ثري بعلمائه، وهو يحتاج في تنفيذ فكره إلى آليات وإمكانيات مادية وإعلامية للتوصيل أو الإسماع.

وسألته "العربية.نت": هل يطلب ميزانية إضافية لتنفيذ أفكاره؟ فقال الطيب: في حدود المتاح سوف أطالب بدعم الأزهر أدبياً ومادياً، فلاشك أنه قد تم التفريط في حق الأزهر كثيراً، ولا أقصد أن هذا التفريط في عهد الراحل الشيخ طنطاوي، ولكن منذ أن كانت مصر على المد الاشتراكي وتأثيره في التدين والدين والتراث والثقافة، لأننا ارتمينا في أحضان الاشتراكية ومن بعدها الرأسمالية، ولكي نغير ثقافتنا الآن لنعود بالفكر المصري قبل دخوله هذه المتاهات، فإن ذلك سيلقي بمسؤولية كبيرة على الأزهر، وأطالب بأن يكون الدعم أدبياً ومعنوياً، لأنه يستحق أن يعاد إلى مكانه المعهود أو يعود به أهله إلى مكانه، فقط هذا هو المطلب العاجل الذي سأبدأ به عملي، ثم تستقيم الأمور بعد ذلك ويصبح الأبيض أبيض والأسود أسود.


الثوابت وتجديد الخطاب الديني

وأوضح الطيب أن للأزهر ثوابت من بينها الحفاظ على الوحدة الوطنية في الداخل، وخارجياً على وحدة المسلمين، فهي من أبرز التحديات التي تواجه الأزهر الآن خاصة من الخارج، حيث يواجه حروباً عنيفة من خلال الانشقاقات بين الشعب الواحد، وبين جناحي الأمة الإسلامية الواحدة من شيعة وسنة، والأزهر كان ومازال له تاريخ في لمّ الشمل والحفاظ على وحدة المسلمين.

وقال إنه سيقوم بعمل المستحيل من أجل تنشيط دور الأزهر التاريخي ليقوم بدوره ويعيد الطريق إلى لمّ الشمل، ووحدة الأمة الإسلامية، خاصة أنه لا توجد أسباب حقيقية لهذه الانشقاقات.

وأشار الطيب إلى أن انفتاحه على الغرب وعلمه بلغتهم سوف يفيده في تجديد الخطاب الديني الذي يحتاج إلى مراجعة وتجديد بوجهة نظره، وقال: "إن تجديد الخطاب الديني ليس فكراً غربياً لأنه من عمق الفكر الإسلامي".

وقال: التغيير شيء معروف في القرآن الكريم، وفلاسفة المسلمين أول من قالوا إن الكون متغير ومتجدد في كل لحظة، كما أن فلسفتنا وتراثنا قائمان على حقيقة التغيير والتجديد في كل شيء، فأنا لست في حاجة لأتصل بالثقافة الانجليزية أو الفرنسية حتى أضطر إلى التجديد. إنما الخطاب الديني مطلوب تنقيته، ومشكلته الآن أنه يعتمد على مثيرات العواطف، ولا يخاطب العقل أبداً مع أن العقل أساس الخطاب في القرآن الكريم، فالعقل موجود بشكل لافت للنظر في الإسلام، أما التركيز على العواطف والشعور وإثارة الوجدان فهي عمليات لحظية يتأثر بها الإنسان، ولكن لو بنى إيمانه على العقل والإيمان بالأدلة العقلية، ولو أسس المؤمن تأسيساً عقلياً كما يطلب منه القرآن، سيظل في كل لحظة مستصحباً هذا الدين باستمرار".


لستُ قريباً من السلطة

وحول القول عن أن اختياره شيخاً للأزهر لكونه قريباً من السلطة وأحد أعضاء لجنة السياسات في مصر، أشار الطيب إلى أنه ليس مقرباً من السلطة.. "السلطة لا تعرفني إلا من خلال الصحف، والذي يقول هذا الكلام فليأت لي بمظهر من مظاهر هذا التقرب".

وحول تخوّف "الإخوان المسلمين" كونه جاء شيخاً للأزهر على غير رغبتهم، وأنه كان صاحب الشهادة المشهورة بالعرض العسكري التي أدخلت قيادات كثيرة منهم إلى السجن، قال الطيب: "أنا لا أخوّف الإخوان أو غيرهم، إنما أعبر عن مؤسسة أزهرية علمية أكاديمية بحثية تعليمية، تبلغ الإسلام إلى الناس، ونحن لسنا منظمة أو تنظيماً، ومن يعمل معنا في هذا الإطار نرحّب به، أما ان يستغل الإسلام والأزهر لترويج أمور أخرى، فهذا ما نرفضه".

ورداً على سؤال حول رأيه في المطالبة باختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، قال الطيب إنه يرحب "ان يأتي شيخ الأزهر بالانتخاب من خلال أناس يقيمون الأمور ولا يزورون الحقائق، فإذا كان كذلك فأهلاً به، وقد خضنا هذه التجربة في اختيار عميد كلية أصول الدين، ولكن الانتخابات ليست بالضرورة تأتي بالأفضل، وعلى أية حال نحن مع أي طريقة جيدة ومناسبة للأزهر سواء كانت التعيين أو الانتخاب".

وحول امتداد اللقاءات التي ستجمعه بالبابا شنودة لدعم الوحدة الوطنية المصرية في ظل ما يحدث لها الآن من انشقاقات وفتن طائفية سيراً على خط سلفه الراحل د. طنطاوي، قال الطيب: "ليست القاعدة هي لقاء البابا شنودة، ولكن الأساس الأول أنني أنتمي إلى مؤسسة تحارب الفتنة وتعمل على جمع نسيج الشعب الواحد في وحدته الوطنية حتى لا ينال منه من الخارج".

http://www.alarabiya.net/articles/2010/03/21/103612.html[/B]


****




أحمد الطيب: لم احصل على مشيخة الأزهر بسبب إنتمائي للحزب الحاكم وسأقف بالمرصاد لمن يهين المؤسسة الدينية

خلع البدلة للمرة الثانية وأكد أنه لاينتمي للإخوان ولا يعادي السلفيين

3/22/2010




القاهرة - 'القدس العربي' - من حسام أبوطالب: أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد في أولى تصريحات له بعد توليه منصب الأمام الأكبر انه لم يصعد لأرقى منصب ديني لكونه عضواً بالحزب الحاكم، ونفى ان يكون انتماؤه للحزب حاجزاً بينه وبين ان يمارس صلاحياته بحرية مطلقة.

وقال الطيب'لا علاقة مطلقا بين كوني شيخا للأزهر أو وجودي في الحزب الحاكم' لأنني سأنجز المطلوب مني في كل الأحوال وهوأن أعمل لمصلحة الأزهر لأنه في النهاية مؤسسة علمية أكاديمية وليست له أجندة سياسية أو طائفية أومآرب حزبية '.


ونفى د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بعد تولي مهام الإمام الأكبر أمس في مؤتمر صحافي أن يكون متأثراً بفكر جماعة الإخوان المسلمين او بقوى التشدد حسب المدرسة الوسطية التي يتبناها الأزهر، وقال سنظل داعمين بقوة للفكر الأزهري بوسطيته، ذلك الفكر وتلك المدرسة التي نشرت الإسلام الوسطي التي تركت آثارها بين ربوع العالم بمختلف قاراته.
أضاف اننا لن نقبل بأي حال من الأحوال أي خروج على الأزهر أو هجوم عليه بغير وجه حق مهما كان الطرف المهاجم، مشدداً على أن لذلك الصرح من القدسية ما يجعله يعلو ولا يعلو عليه.

أضاف كنت وسأكون حتى النهاية أزهريا حتى النخاع ومن يتفق مع عقائد الأزهر فهو اخ صديق وحبيب وأما من يتعارض معها فسنقف له بالمرصاد فكريا.


وتابع سيكون للأزهر الكلمة العليا ولن نقبل بمن ليس لهم الأهلية والعلم أن يطلقوا سهامهم حول تلك المؤسسة العريقة والتي كان لها الفضل في نشر الإسلام بوجهه السمح.

وفي تصريحاته كشف فضيلة الإمام الأكبر النقاب عن أنه فرح كثيرا بقرار باسناد ذلك المقام السامي له، مضيفا ' بالطبع لست أفضل الموجودين في تلك المؤسسة العريقة فهناك علماء أفذاذ كانوا سيبلون البلاء الحسن ولكن اعتقد أن بقية من شباب في عمري هي التي أهلتني لهذا المكان، وأسأل الله أن يعينني عليه، واعتبر ثقة الرئيس تكليفا وعهدا ببذل الكثير من الالتزام نحو الأزهر '.

ودعا العلماء والأمة أن يدعوا له بالتوفيق والسداد فيما تم تكليفه به من مهمة سامية.
وأكد الإمام الأكبر أنه سيهتم بملف الوحدة الوطنية بوصفها من ثوابت الأزهر، مؤكدا على أن أمامه مسؤولية تاريخية تجاه هذه القضية، كما أعلن أنه سيعمل على أن يكون الأزهر على حد قوله 'هو السبب في وحدة المسلمين وحمايتهم من الدخول في حروب عقائدية بسبب جمعه للمذاهب الكبرى'، معلنا أنه سيفتح ملف التعليم الأزهري بشكل كامل، مستعينا بخبراء متخصصين، حيث من المفترض أن يتم تطوير المناهج كل 5 سنوات على الأقل.وكان الطيب قد دخل إلى مقر المشيخة صباح أمس بعد لقاء مع د. أحمد نظيف، رئيس الوزراء في مكتبه لتهنئته بالمنصب. وكان في استقبال الطيب بالمشيخة محمد واصل، وكيل الأزهر وعلي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية وعدد من أعضاء المجمع.

وقال الطيب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده امس بمكتبه بدار المشيخة بالدراسة شمال القاهرة، إنه لم يدرس بعد المهام التي تنتظره في هذا المنصب الرهيب، مضيفا أن قربه من الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي يجعله يعرف مشاكل الأزهر وهمومه عن قرب، وأشار إلى أنه ملتزم بالبناء على المكاسب التي تحققت في عهد طنطاوي.

وكان الطيب قد أعلن عقب توليه منصب شيخ الأزهر انه سوف يطلق العنان للحيته 'لأنه جرى العرف على ان شيخ الأزهر له لحية، وهو شيء مطلوب، كما هو مطلوب أيضاً ارتداء الزي الأزهري، وإن كنت أرى انه ليس واجباً أو فرضاً ولا حراماً إذا ارتديت الزي الإفرنجي، لكن ذلك سيصدم الشعور العام، والشرع يحترم ويقدر الشعور العام، ويستاء من الخروج على الذوق العام، فالمسألة ليست حلالاً أو حراماً بقدر ما هي عُرف، والعرف مقدر عند الشرع والشريعة'.
أضاف بالطبع سأودع البدلة التي ارتديتها لسنوات طويلة وكان قد سبق وودعها من قبل حينما تولى منصب مفتي الديار المصرية.
وحول دراسته للدكتوراة في جامعة السوربون، أشار الطيب إلى أنه قام بتحضير الدكتوراة في جامعة الأزهر، ولكنه تردد على جامعة السوربون مرتين: الأولى لمدة سنة، والثانية 7 شهور، 'لأن الرسالة كان جزء كبير منها باللغة الفرنسية حول الشخصية التي كنت أدرسها'.
ومن المعروف أن الطيب يجيد الحديث بالفرنسية والإنكليزية
ونفى د. الطيب أنه شيخ للطريقة الأحمدية (الخلوتية) إحدى الطرق الصوفية، مؤكداً أنه فقط يحب التصوف وعلوم التصوف، ويعلم هذه الطرق ويقرأ كثيراً عنها.
وكان الشارع السلفي قد تلقى نبأ تعيين الطيب بقلق بسبب ميوله الصوفي حيث اعتبر هؤلاء تلك الخطوة ستسفر عن تعاظم نفوذ الصوفيين في مختلف أروقة المؤسسة الدينية الرسمية.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' رحب الدكتور جمال البنا باختيار الطيب للمنصب السامي، متوقعاً أن يسفر ذلك عن مزيد من الإنفتاح بين المؤسسة الدينية وقوى المجتمع الإصلاحي. وأعرب عن أمله ألا يخضع لأي نفوذ من اي جهة.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\21qpt33.htm&storytitle=ffأحمد الطيب: لم احصل على مشيخة الأزهر بسبب إنتمائي للحزب الحاكم وسأقف بالمرصاد لمن يهين المؤسسة الدينيةfff&storytitleb=خلع البدلة للمرة الثانية وأكد أنه لاينتمي للإخوان ولا يعادي السلفيين&storytitlec=


_____________________

تعليقنا :





ان اهم نقطة ينبغي تسجيلها في موضوع التصريح الاعلامي المنسوب لشيخ الازهر الجديد في اول ايام عمله هي : ان الكلام اعلاه ليس كلام الشيخ بل تلخيصا له من قبل من كتبه اعلاه ...

وهي مسالة هامة جدا و لم تدهشنا اطلاقا ( لمعرفتنا المسبقة بفنون الابالسة هؤلاء في القناتين الاجراميتين اللتين تتوزعان الادوار بينهما على نشر الدعارة بكل اشكالها بين شباب الامة ) وندعو للانتباه والتركيز عليها هو ان اصحاب قناة الفجور والعهر و الاجرام المباشر هذه " العبرية " منافسة و شريكة قناة الدعارة السياسية الاولى باللغة العربية " الجزيرة " . لم تقم بنشر نص الحوار الحرفي مع الدكتور احمد الطيب ابدا . ..... حتى في اليوم نفسه .... بل قامت بنشر الموضوع في عنوانين مختلفين ! ايضا في يوم واحد وكل ما قامت به هي انها قدمت تلخيصا " مزعوما " لافكاره لانحمله على محمل ( الثقة ) لان النص اعلاه مكتوب من قبل ( س ) من الناس سواء كان من اجرى اللقاء معه او من حرره . وبلغته هو لا بلغة شيخ الازهر اطلاقا ! ...

المهم ان الكلام هذا ليس النص الحرفي لما ادلى به الدكتور احمد الطيب في اول لقاء تلفزيوني له خص به هذه القناة " الاجرامية العاهرة " : العبرية . قاتل الله وقتل اصحابها ومراسليها ومموليها ومن رعاها وعمل ويعمل لها داخل وخارج مبناها بدون استثناء ذكورا واناثا ..ورفاقهم في قناة " ديفيد كمحي " اجمع . حتى يحكمنا الله في رقابهم في يوم قريب ان شاء الله.



لقد اثار غضبنا هؤلاء الذين ننقل عنهم مباشرة بدون وسيط ثالث او رابع ! ورغم انهم كانوا اول من ادلى الطيب بحديث اعلامي لهم مباشرة : وذلك لاننا لا نثق بهم اطلاقا ثم لانهم لم ينشروا نص الحوار باحرفه كما نطق بها الطيب بل ( فهمهم له ) ! فكيف يجوز لنا معها : بان نقبل موقعا اصفرا : مصدرا ! ؟؟؟؟؟؟


اننا ننصح هنا من يريد ان يعتمد راي رآه او زعم او نسب اليه فليذهب اليه ويتاكد منه مباشرة لا ان يبحث عنه في جريدة قبرصية ! ,,,, ولا يسالنا نحن بعدها ان نقيمه .!!!! او ان نرد عليه !!!! فمثل هؤلاء السفهاء والمتنطعون هؤلاء يحتاجون ابليس نفسه لجمع زبالتهم وضلالهم ومكرهم ....

ثم : اننا ندرك ان من حق العامة والخاصة بل و" الفسقة " ايضا ان يبدون ارائهم في اي شان من الشؤون شريطة التزام الصدق فقط ,,, فمتى منعناهم من ذلك ؟؟؟ ( و الحق : لقد اثار استغرابنا كيفية انتشار ذلك الامر في فترة اقل من 5 ايام في الاعلام الرقمي الرسمي والخاص ... ) .


هذا الخبر الذي اورده الموقع الاصفر ( السياسي الاليكتروني وغيره من كذب وافتراء ) : انتشر فور تأكد موت العبد طنطاوي وبثته مواقع تتبع من أقام حفلة ( هيبي بيرث دي ) له في محفل الليونز وهؤلاء احتفلوا به كشيخ للازهر مع وقف التنفيذ ! لا بعيد ميلاده الذي كان حجة لذلك . ( هناك حوالي 90 الف عضو روتاري + ليونزي في مصر اليوم وهم ناشطون في المواقع والمنتديات والفضائيات بشكل غريب عجيب تعرفهم بكلمة سر لهم : [ الدين لله والوطن للجميع + فصل الدين عن الدولة + مجتمع مدني ] هذه الايام !


ان بهجتنا بتنصيب الدكتور احمد الطيب شيخا للازهر برقم 44 .... ( هل هي مصادفة بحتة ان يكون اوباما ايضا 44 ! ؟) نابعة من هذه النقطة اولا واخيرا ..... اي اختيار اي شخص كان غير ( علي جمعة ) ثم : معرفتنا لوزن الشيخ احمد في ميدانه وسجلنا اعلاه نقاط نعرفها فيه نخشى ان يوظفها بغير ما نتمناه فعندها : نسلط عليه سيفا من الحق ان شاء الله يجدع انفه وانف من مثله ان لم نقل راسه ايضا لاسمح الله ... فموقفنا من شخصه وموقعه وتنصيبه سيكون نفسه .... مع اي شخص اخر من علماء الازهر ... غير الفويسق الليونزي المفضوح ( علي جمعة ) على وجه القطع . ووان كان احمد الطيب معروف بانه الاقرب للموقع على غير العادة الجارية والتي يعرفها الجميع . ومن يبحث عن اخبار كاذبة وينشرها عن الطيب احمد اولى به ان كان فيه ذرة خير لهذه الامة ان يعمل لنشر اخبار مصورة ....! تؤكد فسق علي جمعة وانه شر من يتسلم اعلى موقع للافتاء الحكومي المصري حتى الساعة وعلى هذا ينبغي ان يصب غضبه ان كان لديه مبررا ( صالحا ) وعقلا ( صالحا ) .


شيخ الازهر : مكانة علمية وادارية سامية ومهمة صعبة جليلة ... لكنها لم تكن يوما ولن تكون شكا على بياض لا للطيب هذا ولا لمن بعده ابدا ... ونحن بموقفنا من الابتهاج باحمد الطيب انطلقنا من هذه النقطة الاولى ثم امورا اخرى لها علاقة بوزنه العلمي وعقله الفقهي ومكانته التي تسلم بموجبها هذه المسؤولية . التي سيتسلمها هو او غيره : [ تعيينا ] من قبل [ حسني مبارك ] كما عين قبله غيره وقبل من قبله ويمكن العودة الى معه الى اناس تسلموا هذه الوظيفة وافتوا لعبد الناصر بان عبد القادر عودة ومحمد فرغلي ويوسف طلعت وعبد الفتاح اسماعيل ومحمد يوسف هواش ومحمود عبد اللطيف وسيد من سمي سيد في مصر في القرن العشرين سيد السادات كلهم فيها " سيد قطب " وووو ,,,,,, رحمة الله عليهم اجمع . كانوا خوارج واباحو دمائهم بذرائع يجدونها في سجلهم يوم تبيضّ وجوه وتسوّد وجوه ويتسلمون كتابهم باليد التي وعدهم ربهم بها ... وقد اصبحوا كلهم عند بارئهم ولن ينفع احد : شيخ الازهر يومها الخائن المجرم عبد الرحمن تاج شيخ الازهر الاسبق 54-58 ولا المجرم : عبد اللطيف السبكي ( رئيس لجنة الفتوى ) , او مفتى الديار المصرية حينها الشقي المجرم : حسن مأمون الذي تسلم جائزة على سفكه الدم الزكي لهؤلاء الاخيار بعدها ونصبه المجرم عبد الناصر شيخا للازهر خلفا لشلتوت 63 -69 جائزة له على عظيم اجرامه وخدماته له !


***

ان من نشر اخبارا كاذبة عن احمد الطيب كانوا بالدرجة الاولى : من أجراس [ الاخوان ] الذين لا يرغبون ويخشون بان يكون البديل ! ويفضلون الشقي الفاسق : علي جمعة . في منصبه . لطول يدهم في رشوته ولما تشهد بطنه على حسن مودتهم اياه ! ( يمكننا فضحهم واياه الان وغدا ... ) ( نترك غيرهم من اشرار اليمين واليسار وما خلف اليسار ( منظمات الماسونية وفروعها التي ترأسها شرفيا سوزان مبارك شخصيا وفروعها في مصر اليوم ) حتى لا نلوث السنتنا بمجرد منح اعتبار لهم وذكر وجودهم اصلا... فهم ادنى واحط من ان نذكرهم ولو على سبيل الاهانة ! ,,,, ) وهم من شنعوا عليه ونشروا افتراءات مكذوبة عنه . ثبت انهم فسقة لايقيمون وزنا لحلال او حرام في مواجهة خصومهم ونحن اول الناس الذين لدغونا ولانزال نلدغ منهم قادة وتبعا ! فكيف لاينبغي علينا ان نعريهم ونساهم في فضح اساليبهم المقيتة هذه والتي استمرؤوها بظلم ( ضالهم ومضلهم الكبير ومن وراءه في الدوحة و لندن ) عمدا . وكل واحد فينا عنده من هذه البضاعة ما يكفي لان تصفهم بالفسق في اساليبهم الاعلامية .

ان شخصا كعلي جمعة لو اصبح شيخ الازهر : اقسمنا : لنخطبن فيه خطبة تجعل كل مسلم يلعنه حتى يوم مماته ولدعونا لقتله بدون تردد ابدا ( اما ان ضرره محصور في اهل مصر اليوم فعلى اهل مصر ان يكافحوه لا نحن ) فمهمتنا نحن هي مساعدتهم في اقصائه فقط ... و إرساله ومن مثله ...الى مزبلة التاريخ .


***
منصب شيخ الازهر : كان وسيبقى منصبا بدرجة وزير في الحكومة المصرية من مهمات رئيس الجمهورية في مصر دستوريا اختياره . وخلافنا لم يكن ابدا عند هذه النقطة والا فنحن على خلاف دائم مع هؤلاء المبتدئين في السياسة لاننا : لانعترف لا بالحكومة ولا بالحاكم ولا بدستور هذا النظام الخائن من جذره فكيف ينبغي ان نلتفت الى مسالة ثانوية ونترك الجذر و ( أسّ ) البلاء !

ان تعيين ( س ) او ( ص ) أو ( م ) من الناس امر مفروغ منه وليس محطة نقاش فالخلاف هنا ليس عن " تعيين " مبارك له فهذا امر يعرفه الجميع ولم يتحدث به قبل اليوم ولا بعد اليوم احد غيرنا ابدا . ولا نعرف لما لم يدع احد هؤلاء علماء الازهر لاجتماع كما اجتمع الاكليروس في روما قبل عامين و انتظر الناس مشاهدة الدخان الابيض في قلعة معروفة !!!!! ... كما اننا نتحدى كل من يطلق عليه لفظ عالم في مصر في القرن العشرين ان يكون نبس ببنت شفة او بحديث عام عن هذه النقطة تحديدا ... اذا فلم تصبح الان ذات مغزى وقضية مفتعلة من قضايا السفسطة وجنس الملائكة !

هذه مسالة مرتبطة بالنظام وطالما ان الناس لاتدرك معنى [ النظام ] [ حتى اليوم خاصة في مصر ! ] فلا نلقي لهم بالا ولا نحترم رايهم في هذه النقطة ... لانهم ليسوا اهلا لمناقشة النقطة هذه والحديث هنا عن الخاصة منهم فهؤلاء الخاصة في هذا المسالة شر من العامة واضل سعيا . وهم احوج للرشاد والارشاد من عامة الناس .... ثم اننا نتهمهم بالجبن والجهل معا بدون تردد . ولأكبرهم قبل اصغرهم .


فقد فصلنا في موضع اخر موقفنا منه ... نسجله هنا نجدده هنا ليتبين الموقف جيدا من ذلك بوضوح . لكن استهلالنا واستبشارنا وحسن الظن بالله . اذ طبقناه في رجل مثل احمد الطيب . ليس خطا شرعيا ولا سياسيا ابدا ... وسيثبت ان شاء الله فيه حسن ظننا به ابتداءا .وذلك لامور تتعلق بشخصه ووعيه وصدقه .. .و لانه في النهاية سياتي احدهم . ! وكل ما كان يهمنا هو : أن لا يكون ( علي جمعة فقط ) وعلى هذا فان الحمد لله حمدا يوافي عظيم منه ورحمته .

***


شيخ الازهر : رجل من الرجال ... لا قدسية له ولا استصغار ايضا ... و لن يزيد وينقص الا بعمله عندنا : فنحن لانقيم ( ل لفيتهّ وعمامته واسمه ومنصبه ) وزنا من الناحية الشرعية اولا ولا غيرها ثانيا ... اذا اخطأ ( لاسمح الله ) ( فعلها بعض مشايخ الازهر من قبل بل ارتكبوا جرائم بحق الاسلام والمسلمين ) خطا بحق العقيدة واهلها او اتخذ موقفا مشينا من قضايا الامة . يخالف به المعروف من الدين بالضرورة او ثابتا او اصلا من الاصول ) او خرج ليوافق رغبات واهواء حسني ومن نصّب حسني نفسه وذلك ما سجلناه حرفيا بعد ساعة من تعيينه . وسنكون اول من يهدمه ويزري به ويلقمه حجرا . فنحن لانعرف في الامر هذا : زعامة ولا مكانة ولا قيمة ولا وزنا الا لقربه من الاسلام وما دام قريبا قربنا منه واحسنا له وصدقناه المودة ...و نبتعد عنه بقدر ابتعاده عنه هو .... خيرا فخير وشرا فشر...ودائرة الاختلاف ما دون الاصول وما دامت في الفروع : بل وفي فروع الفروع : ومستجدات الساعة ومستحدثات الامور وهي قليلة :و تتسع للجميع طالما ان لديهم دليل شرعي او شبهة الدليل ... نحسن لمن يحسن ونتفق مع هو للحق اقرب ولمصلحة المسلمين اليوم اكبر ... ولا نعتمدها في مواقفنا العملية اثناء قيامنا بمشروع النهضة الثانية لهذه الامة ... الا بما يناسبها فقط ولا نلقى لها بالا اذا اذا اصبحت حجر عثرة امامنا ) فلا يملك شيخ الازهر مفتاح ( الحق) ليكمم به الافواه ولا ( حق التطويب ) فليس في الاسلام كهنوتية و لا بابا ولا ماما ... وقد تصرفنا مع من اراد ان يجعل من عميل بريطانية المعروف : يوسف عبد الله القرضاوي ( بابا) للمسلمين حين دعاه الماسوني البريطاني كين ليفنجستون 12/07/2004 . لرئاسة المنظمة التي ااسستها بريطانية ( الاتحاد العالمي لعلماء الشياطين البريطانيين ومقره دبلن ثم انتقل الى المقهورة بهم قبل عامين ، ) وحولناه الى ما هو عليه اليوم . ونساله الله ان يختم عمله بما عمل به وان لايوحده قبل مماته ويقبض روحه و ( رفاقه اجمع ) وعلى راسهم ( العوا ) : في شر موقف ومكان ويجعله عبرة لمن يعتبر من علماء السوء .
***
ان من واجباتنا كمسلمين ان نبين للناس و [ نقف لهم المواقف ] لا ان [ نخضع لاهوائهم ] وما يعجبهم كما يفعل معظم من يعيش ويرتزق على جهل الناس ودوام جهلهم ! او يتسلم هذه المهمة من [ حاكم مصر الظاهري ] [ مصر يحكمها السفير الامريكي في القاهرة مباشرة : Margaret Scobey ] ! اذا فما الفرق بيننا وبين الناس في هذه الحال ؟؟؟

نترك هذه الاحرف باختصار شديد . ... : نحن في حركة المستضعفين في الارض : نرحب بالشيخ احمد الطيب حفظه الله شيخا للازهر ونسال الله تعالى ان يوفقه لما فيه الخير ويجعل على يديه ( نفض الازهر ) نفضة كاملة او ( حركة تصحيحية ) فيه ! وان يحقق الله تعالى على يديه ما نطمح به جميعا ويعيد لهذا الصرح الجليل مهابته ومكانتة وريادته وتلك مسالة تهمنا جميعا ونحبها ونرغب بها بحق . وحسني لن يدوم فهو بين الموت والحياة ... وقد ألهمه الله بخير و قام بعكس العرف والتقليد واختار احمد الطيب لهذا المنصب .. . وهو له أهل ان شاء الله ... فلذلك نحمد الله ونساله التيسير والسداد لهذا الرجل و ان يكتب له الاحسان في العمل والتوفيق لما فيه خير الاسلام والمسلمين .


____________


ابو نعيم

حركة المستضعفين في الارض

22/3/2010

المانية الموحدة
http://www.zmzm.net/upload/upzmzm/wh_147828835.JPG

فتحي عوض
23/03/2010, 12:27 AM
( لقد عصفت بالأزهر الشريف وبالعالم كله عواصف هوج من المواقف غير المدروسة والسياسات التي كان مبناها الغرور بالله والاغترار بالمناصب والأوهام ، لم تدع تلك العواصف ساكنا إلا حركته، ولا غيورا إلا ضيقت عليه و طاردته ، وكان لا بد للعالم الإسلامي أن يهب وينتفض على دوي هذه الزعازع، فلما نهض لذلك لم يلق إلا قائدا مشغولا أو شيخا مفتونا، حتى كادت البقية الباقية من فلسطين تلحق بمناهج الأزهر المحذوفة ، وتقتلع من الأرض كما اقتلعت المراجع وحذفت سنوات الدراسة كما حذف اسم الدولة الفلسطينية من على الخرائط ،وزوحم المستضعفون في فلسطين كما زوحم القرآن الكريم ولغته باللغات الأوربية في الأزهر الشريف ، وحوصرت غزة على مرأى ومسمع منه كما حوصرت الفضيلة في جنبات الأزهر وطوردت معالم الكرامة فيه....)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاستاذ الكريم الاخ احمد الصقار..
بارك الله بكم وجزاكم خير الجزاء...
نتمنى لهذه المؤسسة الاسلامية الكبيرة على ارض الكنانة الحبيبة كل خير...
وان تدرك الان جيدا ان اي تفريط في قواعد الاسلام اصولا او فروعا لن يكون في امة الاسلام الا ذا ثمن باهظ ومدفوع ..دنيا ودينا...
من هيبة الازهر ومكانته في نفوس وارواح ابناء هذه الامة التي اثبتوا من خلال الكثير من فتاوى الشيخ السابق
ان الخير باق في ضمير وروح هذه الامة ..وانه ليس من السهل خداعها ولا الالتفاف عليها وعقيدتها تحت اي اسم
واي شعار..من قبل علماء سلاطين...
وان ضمير هذه الامة في عقيدته سوف يظل متقدما وحارسا لعقيدته ودياره واخوة امته ووحدتها وحريتها وكرامتها
لا تنازل في ذلك ولا غفلة ولا تقصير اوتفريط...
دعاؤنا للشيخ الطيب ان يكون طيبا لدينه وعقيدته وامته وندعو له في هذه الحالة بإذن ربه بالتوفيق...وامتثاله وتسليمه لحكم الله ..لا تأخذه في ذلك لومة لائم...
او فما غيره عنه ببعيد...
وان الخلود الحق لهذه العقيدة الجليلة وهذا الدين العملاق دون تحريف ولا تهريف ولا تزييف وحتى يرث
الله الارض ومن عليها...
نقول ذلك..ونحن نتحسس ونشتم بوادر وإشارات ( غير مشجعة ) في بعض تصريحات
الشيخ الجديد..فيما إذا صحت نسبتها اليه على الاخص فيما يتعلق بانتمائه الى الحزب الحاكم
وعدم تعارض مثل هذا الحزب مع الدين والعقيدة...
فان صحت مثل هذه الانباء بتزكيته لأحزاب علمانية في امة التوحيد والحكم بما أنزل الله
عز وجل فما يحتمل الاقرار الهجين بمثل هذا لبسا في شرود عن عقيدة التوحيد والتنكر لها...
متمنين عليه فعلا ان يزن ذلك شرعا وفقها
والتاكد بما لا يدع مجالا لريبة ان احدا مهما اوتي من قوة تاثير منصب او مركز لا يمكنه
الالتفاف على اصل او فرع من هذا الدين العظيم وعقيدة التوحيد الخالص...
_ ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون....)
_ ( اتق الله حيثما كنت....)
_ ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه....)
_ ( أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا اهواءهم...)
_ ( فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم....)
الاخ الاستاذ الكريم تحية وتقديرا...
_

أحمد الصقار
23/03/2010, 03:59 AM
وسط اتهامات بالاساءة لمكانة الازهر ومخاوف من استغلاله فى الترويج للتوريث


مطالبات لشيخ الأزهر الجديد بالإستقالة فورا من لجنة جمال مبارك

3/23/2010



القاهرة ـ 'القدس العربي' من حسام أبوطالب:


لم يمر اليوم الأول للأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بخير، فلم يكد يستقر في مكتبه إلا وواجه عاصفة نقدية غير مسبوقة بسبب ثنائه على الحزب الحاكم ورفضه الإستقالة من المكتب السياسي للحزب الذي يحمل عضويته.
واتهم عدد من رموز المعارضة جمال مبارك بأنه كان يقف خلف اختيار الطيب للمنصب المرموق لكونه عضواً في لجنة السياسات التي يرأسها بهدف أن يمهد له الطريق بين علماء وخطباء المساجد لينال بينهم القبول عند ترشحه لرئاسة البلاد.
وقال عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق إن الطيب بحكم منصبه بوسعه أن يحقق البيعة لجمال جنباً إلى جنب مع وزير الأوقاف والتي يتبعها أربعمائة ألف داعية وخطيب.
وحمل النائب محمد عبد العليم داوود عن حزب الوفد شيخ الزهر الجديد مسؤولية المشاركة في سيناريو التوريث ونقل السلطة باستخدام المنابر ودعاه على الفور للإستقالة.
وفي تصريحاته لـ'القدس العربي' أشار حمدين صباحي منسق حزب الكرامة وعضو البرلمان أن جمال أو مؤسسة الرئاسة بدأت تمهد الأرض لجمال مبارك من أجل خلافة والده.
وقال المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق وأحد قيادات جبهة التغيير 'بالفعل إن إنتماء شيخ الأزهر الجديد للجنة الساياسات يشير إلى أنه سوف يتم استخدامه للدعوة لرئاسة جمال مبارك في القريب العاجل'.
وقد أعلن العشرات من علماء مصر رفضهم التبريرات التي ساقها الطيب على حمله عضوية الحزب الحاكم وإصراره عدم الإنسحاب منه مطالبين إياه بالإستقالة على الفور لينتصر للمقام السامي الذي يشغله وهو الذي يعلو ولايعلى عليه.
واعتبر علماء إصرار الطيب على حمل هوية حزبية يمثل انتقاصا لقدر مشيخة الأزهر التي تفوق أي حزب سياسي.
ومن المعروف أنه حسب الدستور فإن منصب الإمام الأكبر غير قابل للإقالة.
الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية اعرب عن تخوفه الشديد من تأثير عضوية شيخ الأزهر الجديد بلجنة سياسات الحزب الحاكم سلبا، مطالبا إياه بإعلان استقالته في مؤتمر صحافي كي لايتعرض للإستغلال من قبل رموز النظام وحتى يتمتع المنصب باستقلاليته ليؤكد أن ولاءه للشرع فقط.
الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية طالب شيخ الأزهر بالتخلص من كل الأعذار التي تحول بينه وبين البقاء بين زمرة قيادات الحزب الحاكم وأن يبادر بتقديم استقالته فورا من لجنة السياسات بالحزب الوطني.
ولفت واصل الأنظار الى أن عضوية الطيب في الحزب الحاكم ستقوض من مصداقيته بين اطياف المجتمع وعضويته بلجنة السياسات ستؤثر سلبا على مكانة المنصب ومصداقيته.
وذكره بالعصور الغابرة حينما كان العلماء لايهتمون بالسلاطين وانما بالتقرب للأمة.
وأكد الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر أنه يجب على د. الطيب أن يستقيل من عضويته في الحزب الوطني على الفور.
وفي ذات السياق سخر المرجع الشيعي أحمد راسم النفيس من كون الطيب شيخ الأزهر الجديد عضوا في لجنة الساياسات. وأشار إلى أن دور الأزهر في تراجع ومن المهم السعي نحو رفع يد النظام عنه، واعتبر وجود الطيب في الحزب بأنه مؤشر لدور كبير سيقوم به في عملية نقل السلطة لجمال مبارك.
وهاجم النائب صبحي صالح النائب عن الاخوان شيخ الأزهر واصفاً حمله عضوية الحزب الحكم بأنها مشكله كبيرة ينبغي عليه ان يتخلص منها.
واشار صالح إلى أنه من الراجح أن يستخدم جمال مبارك الشيخ وهو عضو في لجنة الساياسات التي يرأسها من اجل أن يدعو لاسمه من فوق المنابر.
وفي ذات السياق عبر الدكتور محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية عن صدمته فور علمه بأن شيخ الأزهر الجديد أحمد الطيب هو عضو في الحزب الحاكم، وازدادت دهشته فور علمه بأنه أكد عدم نيته الاستقالة من الحزب الوطني، وأنه لا يجد تعارضا بين موقعه الجليل وانتمائه السياسي.
وتساءل: ألا يعلم الدكتور الفاضل أن منصب شيخ الأزهر وهو إمام المسلمين ومرجعية أهل السُنة في العالم لا يليق معه أن يكون عضوا في أمانة سياسات أي حزب، ويحضر اجتماعاتها مثل جميع الأعضاء.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\22z47.htm&storytitle=ffوسط اتهامات بالاساءة لمكانة الازهر ومخاوف من استغلاله فى الترويج للتوريثfff&storytitleb=مطالبات لشيخ الأزهر الجديد بالإستقالة فورا من لجنة جمال مبارك &storytitlec=

أحمد الصقار
23/03/2010, 09:19 PM
الثلاثاء 07 ربيع الثاني 1431هـ - 23 مارس 2010م

واصفاً البابا شنودة بـ"حنان المسيح ورحمته"

الطيب: لا تعارض بين عضويتي في الحزب الوطني ومشيختي للأزهر


http://img692.imageshack.us/img692/6162/la039.jpg (http://img692.imageshack.us/i/la039.jpg/)

الدكتور أحمد الطيب يستقبل البابا شنودة

دبي - العربية.نت

أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الجديد، في ردّه على ما أثاره الإعلام أخيراً حول عضويته في المكتب السياسي للحزب الوطني، أن ذلك يتكامل مع منصبه الجديد ولا يتعارض معه، فهو يقدم للحزب الرأي الرشيد ويستفيد من دعمه ومساندته في أداء عمله.

فيما وصف البابا شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس، بأنه "صاحب فضل ويمثل حنان السيد المسيح ورحمته، وأن المسيحية الحقيقية هي عندنا في مصر، حيث يعيش المسلمون والمسيحيون إخوة متحابين لا فرق بينهم".

جاء ذلك خلال استقباله صباح الثلاثاء 23-3-2010 للبابا شنودة في مقر المشيخة، والذي جاء لتهنئته بتعيينه شيخاً للأزهر خلفاً للراحل الشيخ محمد سيد طنطاوي الذي وافته المنية قبل أسبوعين خلال زيارة له إلى السعودية.

وأكد الطيب استمرار التعاون بين الأزهر والكنيسة قائلاً إن "زيارة البابا له تعطيه دفعة للمزيد من التعاون بين الجانبين".

من جهته أثنى البابا شنودة على علم ومكانة الدكتور الطيب، وقال "يسرني أن أقدم التهنئة على رأس وفد كبير من الكنيسة القبطية لفضيلة الإمام الأكبر لاختياره شيخاً للأزهر، وقد سعدت باختياره لما نعرفه عنه من الخلق الطيب والسمعة الحسنة وكل عائلته بالصعيد، وأنه موضع محبة من المجميع ونتمنى له التوفيق في مهامه". وقدّم البابا لشيخ الأزهر هدية عبارة عن سبحة من الفضة وميدالية من الذهب.

من جهة أخرى قال شيخ الأزهر في حوار مع الإعلامية منى الشاذلي بقناة "دريم" المصرية إنه سيستقيل من عضوية المكتب السياسي للحزب الوطني – أعلى هيئة بالحزب – في حال كان لها تأثير في قراراته، لكنه رفض في الوقت الراهن التقدم باستقالته لعدم وجود مبرر لذلك من وجهة نظره.


وقال إنه "لا يوجد تعارض بين انتمائي للحزب الوطني وبين مشيخة الأزهر بالعكس، فأنا أرى أن الاثنين يتكاملان، لأن الحزب يحتاج إلى منحه الرأي الرشيد والصحيح، وأيضاً شيخ الأزهر يحتاج لصوت قوي يدعمه ويسانده، وهذا ما يمنحني إياه الحزب الوطني، وبالتالي لا تعارض بينهما".

وتساءل: لماذا لا يكون شيخ الأزهر عضواً في حزب سياسي، وما المانع الشرعي في ذلك؟! مؤكداً أن الحكومة لم تتدخل في أي إرشادات دينية أو افتاءات أفتى بها أثناء وجوده مفتياً للجمهورية، "ولم يشغلني كوني عضواً في الحزب الوطني عن منصبي آنذاك".

وأضاف أنه لا يخشى الحكومة، ولن يضع في حساباته أي مجاملات لها في منصبه كشيخ للأزهر "لا أخشى إلا الله وأتحدث بعفوية".


وقال في حديث مع صحيفة "المصري اليوم" حول إمكانية مصافحته للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز "سأتجنب ذلك لأنه من غير المنطقي أن أصافح رئيس دولة تحتل مقدساتنا الإسلامية وتعتدي على أشقائنا الفلسطينيين".



http://www.alarabiya.net/articles/2010/03/23/103859.html

أحمد الصقار
23/03/2010, 10:26 PM
شيخ الأزهر لـ«المصرى اليوم»: لن أزور القدس إلا بعد تحريرها.. وأرفض مصافحة «بيريز»

كتب أحمد البحيرى ٢٣/ ٣/ ٢٠١٠


http://img440.imageshack.us/img440/2213/phototd.jpg (http://img440.imageshack.us/i/phototd.jpg/)

الطيب
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه يرفض زيارة القدس فى الوقت الراهن، كما أنه يدعو جميع المسلمين لعدم زيارتها إلا بعد تحريرها.

وقال الطيب فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لن أزور القدس والمسجد الأقصى إلا بعد تحريرهما تماماً من الاحتلال الإسرائيلى، وأرفض زيارتهما فى الوقت الراهن، لأن ذلك يعد اعترافاً بشرعية الاحتلال»، مضيفاً: «كما أننى أدعو جميع المسلمين فى مختلف أنحاء الأرض إلى عدم زيارة القدس حالياً أو الانسياق وراء الدعوات التى تدفعهم إلى ذلك.

وحول قبوله المشاركة فى مؤتمرات حوار الأديان بمشاركة إسرائيليين قال الطيب: «أرفض المشاركة فى مؤتمرات يحضرها إسرائيليون بينما أشارك فى مؤتمرات الحوار التى يحضرها (يهود) لأن هناك فرقاً كبيراً بين الإسرائيلى الذى يحتل أرضى وبين واليهودى الذى يريد التحاور معى لتحقيق التعاون بين الأديان».

وفيما يتعلق بإمكانية مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، مثلما فعل الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، قال الطيب: «أتجنب ذلك لأنه من غير المنطقى أن أصافح رئيس دولة تحتل مقدساتنا الإسلامية وتعتدى على أشقائنا الفلسطينيين»،

مضيفاً: «أما فيما يتعلق بمصافحة الإمام الراحل لـ(بيريز) فقد أقسم لى الإمام الأكبر بينى وبينه أنه لم يكن يعرفه أصلاً وأنه كان ضمن شخصيات تصافحه أثناء حضوره مؤتمر حوار الأديان بالولايات المتحدة».

وظهر الطيب فى برنامج «مصر النهارده» مع الإعلامى محمود سعد، مساء أمس الأول، وأكد أنه يسعى لتطوير معاهد وجامعة الأزهر والحفاظ على الوسطية والاعتدال، وفيما يتعلق برفض الإخوان المسلمين تعيينه فى منصب شيخ الأزهر قال: «لا أعرف سبباً لذلك إلا أننى أرى أن فكرهم لا يتفق مع الأزهر».

وفيما يتعلق بموقفه من الاحتفال بـ«عيد الأم» قال الطيب: «أرى أنه يجب أن نوقف الاحتفال بعيد الأم مراعاة لمشاعر وأحاسيس الأيتام فى هذا اليوم، لأن جبر خاطر هؤلاء اليتامى مقدم على الاحتفال فى هذا اليوم».

كما ظهر الطيب فى برنامج «العاشرة مساءً» مع الإعلامية منى الشاذلى، وأكد لها أنه لا يوجد تعارض بين منصب شيخ الأزهر وعضويته فى المكتب السياسى بالحزب الوطنى، قائلاً: «الحزب الوطنى يحتاج إلى الأزهر والعكس.


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=248326


كلام طيب من شيخ طيب .

أحمد الصقار
24/03/2010, 03:29 AM
إتهم مشايخ الفضائيات بأنهم فنانون لا دعاة شيخ الازهر الجديد يرهن استقالته من الحزب الحاكم بتعرضه لضغوط


حسام أبوطالب

3/24/2010




القاهرة ـ 'القدس العربي' فيما تبدو مؤشرات قوية على التراجع عن موقفه المتشدد بشأن انتمائه للحزب الحاكم أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه سوف يستقيل من منصبه في لجنة السياسات التي يرأسها جمال مبارك إذ ا وجد نفسه في مأزق.

وقال الطيب في تصريحات خاصة 'لن أقبل بأي حال من الأحوال أن اضعف أمام مقتضيات وواجب ديني، وإذا كان وجودي في الحزب الوطني سوف يتعارض مع منصبي في المشيخة سأقدم الإستقالة على الفور'.


غير أن الإمام الأكبر رفض تحديد موعد لتلك الإستقالة، مشيراً إلى أنها مرهونة فقط بأي إملاءات تفرض عليه. وتابع مشدداً 'لن أقبل شروطاً من أي نوع ولن أرضى بأن يكون المنصب السامي الذي أتبوأه ويستحقه كثيرون من كوكبة علماء مصر تمريراً لاي مأرب سياسي من أي نوع'. وقال 'أنا سأقف بين يدي الله عز وجل فماذا سأقول له غداً إذا ما فعلت ما لا يرضيه''.

ونفى وجود تعارض بين كونه يشغل منصباً كشيخ للأزهر وعضويته في المكتب السياسي للحزب الحاكم، وأكد أنه في حال قيد الحزب أداءه وواجبات منصبه كشيخ للأزهر فإنه سيستقيل، وأضاف أنه لو لم يؤثر الحزب عليه بالسلب 'فحرام أن يستقيل'.

وتابع الطيب: 'لا يوجد أي تعارض بين انتمائي للحزب الوطني ومشيخة الأزهر، بالعكس، فأنا أرى أن الاثنين يتكاملان، لأن الحزب يحتاج إلى منحه الرأي الرشيد والصحيح وأيضا شيخ الأزهر يحتاج لصوت قوي يدعمه ويسانده وهذا ما يمنحني إياه الحزب الوطني وبالتالي لا تعارض بينهما'.

ونفى أن يكون تعرض لتدخل حكومي أثناء عمله رئيسا لجامعة الأزهر، قائلا: لم يكن هناك أي تدخل حكومي على قراراتي في الجامعة، وأوضح أنه لا يخشى الحكومة ولن يضع في حساباته أي مجاملات للحكومة في منصبه كشيخ للأزهر، قائلاً: لا أخشى إلا الله وأتحدث بعفوية.

وأبدى دهشته من القول بأنه سيكون صوتا للحكومة لكونه عضوا بالحزب 'الوطني'، وتساءل: لماذا لا يكون شيخ الأزهر منتميا لحزب سياسي وما المانع الشرعي في ذلك؟، وأكد أن الحكومة لم تتدخل في أي إرشادات دينية أو إفتاءات أفتى بها أثناء توليه لدار الإفتاء، واستدرك قائلا: لم يشغلني كوني عضوا في الحزب الوطني عن منصبي حينذاك كمفتي للديار المصرية.

جدير بالذكر أن الطيب يواجه منذ بدء ولايته مشيخة الأزهر عقب قرار الرئيس مبارك تعيينه خلفاً لطنطاوي هجوماً واسعاً من قبل العديد من علماء مصر حيث طالبه معظم مشايخ الأزهر فضلاً عن العديد من خطباء المدارس بضرورة أن يقدم استقالته على الفور من الأمانة العامة للسياسات التابعة للحزب الحاكم. ورأى هؤلاء أن حمله عضوية الحزب الحكم فيه إهانة للمنصب السامي الذي يشغله.

وحول اجندته التي ينوي تنفيذها خلال فترة رئاسته للمشيخة قال الطيب: الأزهر في حاجة إلى أن يعود اسمه بقوة كما كان في سابق عصره وهو في حاجة لقفزة جديدة، وحول المذهب الديني الذي يتبناه قال: رغم أنني أتبنى المذهب المالكي فسوف افسح المجال لكل المذاهب لأن هو الطبيعي بالنسبة للأزهر الحاضن للمذاهب الأربعة منذ نشأته، كان هناك مشايخ أزهريون سابقون شافعيون وحنفيون.


وحول رأيه في زيارة القدس تحت راية الإحتلال أكد رفضه اتمام تلك الزيارة طالما ظلت المدينة المقدسة تحت الاحتلال الإسرائيلي وقال الطيب: لن أذهب لزيارة القدس ما دام خاضعا للاحتلال الصهيوني.


أضاف أدرك جيداً ان زيارتي لهناك لا يستفيد منها في الوقت الراهن سوى الإسرائيليين .

وفيما يبدو بداية صدام مع مشايخ الفضائيات (الحكمة والرحمة والناس) التي باتت شديدة الانتشار هاجم الطيب البرامج الدينية في تلك الفضائيات خاصة التي يقدمها الدعاة الجدد، واعتبرها خطرا وضارة على الأمة الإسلامية وخاصة الشباب لأنهم يتأثرون بما يسمعون .


واعتبر ان العديد من هذه البرامج تشوه حقائق الدين الإسلامي، واتهمهم بأنهم (يمثلون) أكثر من كونهم يدعون لله، مشيرًا إلى أنه يرفض كلامهم حول القبر والجنة والنار وقال انه سيعقد اجتماعات معهم لمناقشتهم فيما يدعون.
جدير بالذكر أن العديد من مشايخ الفضائيات قدموا التحية لشيخ الأزهر الجديد فور توليه منصبه، ودعوا له بالثبات والتوفيق ودعوا الجماهير لأن يكثروا من الدعاء له في صلواتهم وأن يجعله الله عوناً للأمة.


وأعرب العديد من الدعاة في نصائح أرسلوها للشيخ عبر برامجهم ألا ينسى المسجد الأقصى وأن يعمل جاهداً في نصح الحكومات العربية والإسلامية ألا يفرطوا في المقدسات وفي نصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.


ويرى الكثير من المراقبين أن الطيب الذي نهج سياسة تتوافق مع النظام فترة رئاسته لجامعة الأزهر لن يألو جهداً في عدم الصدام مع النظام الذي عينه في المنصب السامي وذلك لأنه يدرك تمام اليقين أنه يتعامل مع نظام ضيق الأفق والصدر ولا يقبل بأي حال من الأحوال لأي من أذرعته أن يشقوا عليه عصا الطاعة مهما كان الأمر.



http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\23qpt32.htm&storytitle=ffإتهم مشايخ الفضائيات بأنهم فنانون لا دعاة شيخ الازهر الجديد يرهن استقالته من الحزب الحاكم بتعرضه لضغوطfff&storytitleb=حسام أبوطالب&storytitlec=

أحمد الصقار
31/03/2010, 02:27 AM
'لأن الشجب والتنديد تحصيل حاصل ولن يؤدي لتغيير'

شيخ الأزهر يرفض إدانة انتهاكات إسرائيل ومحاصرة غزة



3/30/2010

http://img130.imageshack.us/img130/9673/30z50.jpg (http://img130.imageshack.us/i/30z50.jpg/)


القاهرة ـ'القدس العربي' من حسام أبوطالب: رفض شيخ الازهر الجديد الدكتور احمد محمد الطيب التنديد بالانتهاكات الإسرائيلية في حق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وعلل موقفه بأن تنديده لن يسفر عن جديد يذكر.
وقال الطيب الذي تم تعيـــينه مؤخـــرا بقــــرار مــن الرئيس المصري إن الشجب والإدانة للجرائم الإسرائيلية تحصيل حاصل وبلا قيمة ولن يسفر عن شيء.


وأضاف أن هناك قاعدة أزهرية تقول إن 'تحصيل الحاصل محال' وبالتالي فإن الكلام في قضية القدس وما يجري للمقدسات هناك والإعتداءات التي تقع على المسجد بلاقيمة وأصبح مضيعة للوقت، وأصر على رفض مطالب الصحافيين بأن يصدر أي تعليق حول الانتهاكات.


وكان العديد من الصحافيين قد إحتشدوا أمس في انتظار انتهاء اجتماع شيخ الأزهر مع الشيخ عكرمة صبري المفتي السابق للقدس من أجل معرفة رأيه في عدد من القضايا لم يتحدث فيها بعد وعلى رأسها موقفه من اتفاقية السلام مع اسرائيل والجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدودها مع غزة فضلا عن الحصار الذي تفرضه على القطاع للعام الثالث على التوالي، غير ان الطيب رفض الإجابة عن أي سؤال له علاقة بالقضية الفلسطينينة بذريعة أنه لا طائل من إضاعة الكلام فيما لاجدوى منه.


وساهم في مزيد من الإحباط للصحافيين رفض الشيخ عكرمة صبري الذي بدا في مأزق بسبب الموقف الذي وجد فيه الطيب أن يجيب هوالآخر على أي سؤال له علاقة بالقضية الفلسطينية ،واعتذر بأدب، مؤكدا ان لكل مقام مقالا وأنه إنما جاء من أجل لقاء شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب وتهنئته على ثقة الرئيس مبارك الغالية فيه من خلال تنصيبه المقام السامي.


وكان مفتي الديار المصرية الأسبق نصر فريد واصل قد أكد على ان رجل الدين مطالب بأن يدافع عن مصالح المسلمين وأن يندد بالحصار الذي يفرض على الشعب الفلسطيني. واعتبرالصمت في قضية مثل تدمير المقدسات والسعي لهدم الأقصى هو جريمة سوف نسأل عنها إذا ما تعاملنا معها بسلبية.


ولفت الشيخ سيد عسكر النائب عن الإخوان في مجلس الشعب الأنظار إلى أن التنديد بما تقوم به إسرائيل من جرائم في المسجد الأقصى وسائر فلسطين المحتلة مسؤولية كل رجل دين، محذراً الذين يتحدثون عن أن التنديد لم يعد له قيمة من أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\30z50.htm&storytitle=ff'لأن الشجب والتنديد تحصيل حاصل ولن يؤدي لتغيير'fff&storytitleb=شيخ الأزهر يرفض إدانة انتهاكات إسرائيل ومحاصرة غزة &storytitlec=

________________________________________
هؤلاء الخبثاء من الجنرالجية عبيد الجنية لايكفون عن عدم نشر نصوص الحوار بحرفيتها وهذا الخبيث عبد الجنية المصري حسني ابو طالب واحد منهم فقط لاغير...

اننا نرى في شيخ الازهر الجديد " حفظه الله " بوادر نظرة تندمج مع روح الامة الحقيقية و عودته منبرا ومنارة لوظيفته الطبيعية والمنتظرة ,,, وللتعبير عنها بكل وضوح بل لقيادتها من جديد ان شاء الله.....

ونسال الحق له السداد والتوفيق وتشكيل الوعي الشرعي والسياسي الصحيح في التعامل مع المصائب والويلات التي تعاني منها الامة .

موقف الدكتور احمد الطيب يعبر عن وعي سام وحكمة حقيقية وادراك قوي وصادق فيما ينبغي ان يكون عليه الموقف من تطورات الامور في بيت المقدس .

أحمد الصقار
02/04/2010, 01:44 AM
تحقيق الغلاف >


الإمام الأكبر «د. أحمد الطيب» : الأزهر مقصر في مواجهة الأزمات الطائفية.. وعندي الحل


كتب اقبال السباعى العدد 4268 - السبت الموافق - 27 مارس 2010


http://img59.imageshack.us/img59/3999/7234.jpg (http://img59.imageshack.us/i/7234.jpg/)




الإمام الأكبر «د. أحمد الطيب» في حوار «المبادرات»:

الأزهر مقصر في مواجهة الأزمات الطائفية.. وعندي الحل



أولوياتي : التصدي للفكر السلفي المتشدد .. وتأهيل الدعاة الجدد

.. وتطوير المناهج الأزهرية .. وفضح مثيري الفتنة



علي غير المتوقع كان الإمام الأكبر الشيخ د. أحمد الطيب مبادرا في حواره معنا، بل متصديا ومواجها ومناوشا، في العديد من الملفات الملحة علي الأزهر، فكشف لنا عن خطة مواجهته لانتشار الفكر السلفي المتشدد ودعاة الفضائيات الذين دمروا المجتمع، وقال إنه سيبدأ في البحث عن ممول لإنشاء القناة التي انتظرها الكثير للدفاع عن مواقف الأزهر، ليفضح أن كلام دعاة الفضائيات للاستهلاك الإعلامي، لكن لم يتوان في أن يعترف بأن الأزهر قصر في التصدي لمثيري الفتنة الطائفية، مشيرا إلي أنه سيعتمد علي إبراز الإيجابي في التراث الإسلامي تجاه الأقباط للتقريب بين الجانبين، كاشفا عن أنه لن يزور القدس وهي تحت الاحتلال حتي لا يضيف ذلك إلي إسرائيل. أوضح أن المشيخة مليئة بالمشاكل المعقدة جدا، لكنه سيبدأ بتطوير المناهج في التعليم قبل الجامعي، بشكل يجمع فيه الطالب بين منهجي وزارة التعليم والأزهر بدون أي حذف، وقال إنه لا يرفض أن يتم انتخاب الإمام الأكبر، لكن بشرط ضمان الناخب، وهذا غير متوافر في ظروفنا الحالية، فغير المؤهلين متحركون ولديهم تكتيك الوصول، وكان هذا ظاهرا في انتخاب عمداء الكليات، ولم يخف أنه مع نشر الفكر الصوفي المعتدل، بل اعتبره وسيلة لمحاربة الجشع الظاهر هذه الأيام.. والآن إلي نص الحوار:

هل المشيخة استمرار لمسيرة.. أم بداية مرحلة جديدة؟

بلا شك تكملة، ومسيرة شيخ الأزهر أنا شاركت فيها بجزء غير يسير، فكنت دائما أجلس مع الإمام الراحل نتباحث في القضايا المختلفة ويستشيرني في أمور المشيخة، فأنا لست قادما إلي المشيخة من بعيد، ولا المشيخة بغريبة عني لأن «الأزهر الجامعة» كانت تناقش أمورها هنا في المجلس الأعلي للأزهر، وأيضا المسائل المتعلقة بمشيخة الأزهر في التعليم قبل الجامعي.

توليت الإفتاء ورئاسة الجامعة والآن مشيخة الأزهر.. ما المنصب الأصعب بالنسبة لك؟

- «الإفتاء» كان الأسهل عملا، لكن الأصعب مسئولية أمام الله سبحانه وتعالي لأن معظم عملها يتعلق بأن هذا حرام، أو هذا حلال، من هذه الناحية كانت ثقيلة علي نفسي كثيرا جدا، خاصة الأمور التي تتعلق بمراجعة قضايا الإعدام والتصديق عليها عبء نفسي، لكن جسمانيا وذهنيا لم يكن فيها أعباء، مثلا الفتاوي العادية كنت آخذها معي في المنزل وأقرأها وكأني أقرأ في العلم.

أما الجامعة فكانت بالعكس.. نفسيا مريحة، لكن جسمانيا وذهنيا مرهقة إلي أبعد حد فالمشاكل بها كثيرة جدا، وكنا نتولي مشكلة مشكلة، وعندما نقوم بحل إحداها أشعر أني أنجح في شيء.

أما هنا في المشيخة فلا أدري بعد ماذا سيحدث وأسأل الله التوفيق، وما كنت أتمني أن أكون الإمام الأكبر.

ما أصعب الملفات المتوقعة في المشيخة؟

- في المشيخة مشاكل كثيرة جدا ومعقدة أهمها ملف التعليم الأزهري قبل الجامعي ابتدائي.. إعدادي.. ثانوي.. وكثرة الوافدين، فمثلا مدينة البعوث الإسلامية يأتي إليها الآلاف من الطلاب والطالبات من أكثر من 130 دولة، وهذا عبء كبير جدا لأنه من وجهة نظري يستحق أن يلقي اهتماما وتنظيما ورؤية أكبر مما هو واقع الآن، وهاتان المشكلتان أهم وأخطر مشكلتين في الأزهر.

وكيف تستعد لحل هذه الأزمات؟

- سنعمل علي أن نجمع بين منهجي وزارة التربية والتعليم والأزهر، للجمع بين أسس تراثنا القديم وبين ما هو مطلوب الآن من العلوم، وأنا شخصيا درست منهجين عندما كنت في الثانوي، حقيقة كان هناك «تعب»، لكن كانت هناك إفادة كبيرة جدا، الآن نريد أن نخلق من الاثنين منهجا متوسطا لأن الطالب لم يعد يحتمل منهجين، فمازال المنهجان يطبقان لكن بطريقة يضعف كل منهما الآخر ولقلة إمكانات التدريس والمعامل حدث شيء من التراخي، وهو شيء طبيعي وحدث مثله في التربية والتعليم أيضا، لكن سنبدأ في التفكير في إيجاد حلول لهذه المشاكل ولو مرحلية، فمن الممكن في المرحلة القادمة أن نبدأ وفي ظرف ست سنوات «ثلاثة إعدادي وثلاثة ثانوي»، نستطيع أن نخرج طلابا يصمدون في الجامعة.

هل الدمج يعني حذفا من المناهج؟

- لا، لن أحذف من علوم الأزهر شيئا، فلا يمكن ذلك لأنني أعلم أن أي حذف يحدث خللا، ولكن المنهج ربما يكون التصميم أو تجديد التصميم لمناهج الثانوي.

هل تري أن المناهج الحالية تلائم الواقع الذي نعيشه؟

- أنا مازلت أتعرف علي المناهج لأنني تركت الثانوي منذ 1965، وهذا ملف سوف يتم فتحه ودراسته.

هل الأزهر يحتاج إلي تشريع لوقف تدمير المجتمع عن طريق دعاة الفضائيات؟

- الأزهر ليس في حاجة إلي تشريع، بل محتاج أن يعود إلي سالف عهده من حيث الإعداد العلمي فقط، لأن الإعداد العلمي كان سليما إلي عهد قريب جدا وهذه الأصوات لم تكن تؤثر في الناس، والمسألة أنه ليس لنا سلطان علي هؤلاء، لكن كل ما سوف نقوم به هو إعداد أولادنا إعدادا يؤهلهم أن يكتشفوا إذا ما استمعوا إلي هؤلاء بأن هذا الكلام ليس علما وليس فقها وأنه كلام للاستهلاك الإعلامي.

«لا سلطان عليهم».. إذن كيف يتصدي الأزهر لهم؟

- طبعا هناك تصدٍ ويكون بنشر العلم الصحيح علي المواقع سواء، ولو وجدنا قناة تعبر عن الأزهر، ممكن نسعي إلي هذا أيضا، وأفكر جديا في إنشاء قناة معبرة عن الأزهر وعلوم الأزهر وثقافته العتيقة التي حفظت علي الأمة الإسلامية وسطيتها باستمرار.

ألا تري فضيلتك أن التفكير في إنشاء قناة الأزهر متأخر جدا؟

- لا نستطيع أن نقول تأخر، ولكن الظروف لم تكن متاحة فالظروف المادية للأزهر لاتزال مقصورة عن تمكينه من امتلاك الأدوات التي ينطلق بها إلي العالم وإلي التصدي للفتاوي أو العلوم المغلوطة والهشة، وهذه من ضمن ما سأهتم به، فبعدما أفرغ من التهنئة ويهدأ المكتب سأبدأ مباشرة في ملف التعليم بالتوازي مع مسألة القناة الفضائية.. من يتحدث.. ومن يتصدي.. ومن الممكن الاتصال بالقنوات المعتدلة وهي كثيرة ونحدد لها أشخاصا معينين يخرجون ويردون علي هذا الكلام، وهذا سيحدث مع بعض الزملاء من الجامعة وبعض الخبراء حتي من خارج الأزهر، كل هذا في ذهني.

هل اقترحت فكرة إنشاء هذه القناة الأزهرية علي الإمام الراحل من قبل.. وتصدي الأزهر عن طريق القنوات المعتدلة؟

- لا، لم أقترح لأن أعباء الجامعة كانت ثقيلة جدا، ثم إن المسائل الكبري موجودة في يد مجمع البحوث الإسلامية.

لكن فضيلتك عضو في المجمع؟

- نعم، قدمنا هذه الاقتراحات كثيرا في المجمع، لكن لم يوجد أحد يقدم قناة إلا أني سأبحث الآن عمن يستطيع أن يقدم ويمول هذه القناة ويكون علي استعداد لأن يتركها للأزهر تماما لا يتدخل فيها لا من قريب ولا من بعيد.

وما الملف الأكثـر إلحاحا الذي يري الإمام ضرورة الإسراع في التعامل معه؟
- الحفاظ علي الوحدة الوطنية.


ألا تري وجود تقصير شديد من الأزهر في هذا الشأن؟

- حقيقة، هناك تقصير شديد من الأزهر والجامعة، وأنا لا أدين الأزهر، ففضيلة الإمام الأكبر الراحل كان مشغولا بالمشيخة، وكفي أنه سقط ميتا وهو في عمل للأزهر فأنا أعتبره «شهيد الأزهر».

وما ملامح هذه السياسة الجديدة والتغيير الذي تراه فضيلتك للتأكيد علي الوحدة الوطنية؟

ـ لابد من تشكيل لجان كبيرة خبيرة بالتعليم بالاشتراك مع التربية والتعليم أيضا تشكيل لجان يكون فيها عمالقة الأساتذة الكبار وأساتذة جامعة الأزهر وخبراء التعليم لآخذ الخبرات منهم، وهذا كله لم يتسع وقت فضيلة الإمام الأكبر له ولكن ستكون له أولوية عندنا.

وماذا عن التعامل مع الآخر؟

- أيضا سيكون له علماء متخصصون ندعوهم ونتفاهم معهم كيف نخرج ما في التراث من المعاملات الجميلة، وأنا قمت بعمل أربع حلقات في برنامجي في قناة النيل للأخبار حول هذا الموضوع، وكان له صدي طيب جدا لدي إخواننا الأقباط والمسلمين وكانوا في غاية السعادة، وقالوا إنه تم تغيير أفكار كثيرة عن الإسلام تجاه الأقباط وأنا لم أفعل شيئا، كل ما فعلته أني عرضت البضاعة الموجودة لدي وقدمتها وهذا شيء مهم جدا لابد أن يتم التركيز عليه في وسائل الإعلام، وأيضا أستأذن د.زقزوق أن نركز عليه في المساجد والمحاضرات التي تتلي فيها وهذا في رأيي يخلق وعيا بموقف الإسلام الصحيح من إخواننا الأقباط ذوي الرحم الواحد في الايمان بالله وباليوم الآخر، وسيكون هناك تركيز علي هذه القضية كي نقضي علي المتاجرين والمزايدين بمسألة الإسلام والمسيحية.

ما رأيك في الدعوة بأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب؟

- إذا ضمنتِ لي الناخب المتجرد من الضغوط والتربيطات بحيث يأتي بالأفضل أنا أشجع هذا لكن في الظروف التي نعيشها يصعب جدا أن يحدث هذا لأن كثيرا من الطامحين لمثل هذه الأماكن هم غير مؤهلين ولديهم القدرة علي الحركة والتكتيك ونحن جربنا هذا وقت أن كانت عمادة الكليات بالانتخاب وليس التعيين والتربيطات، حيث جاءت بنماذج غير قادرة نهائيا علي إدارة الكليات.

كل نظام له سلبيات؟

- لكن ربما سلبيات الاختيار أهون حاليا لأنها تعتمد علي الذي سيتم اختياره هل هو رجل كفء للمكان أم لا فقط.

لماذا لاتريد ترك الحزب الوطني ؟ فنحن لم نعتد أن ينتمي الإمام الأكبر لحزب سياسي؟

- المستفيد من انتمائي للحزب الوطني هو الأزهر فأنا محتاج في تطوير الأزهر ورفعة شأنه في الداخل والخارج إلي جهة قوية تسنده فإذا كان هناك حزب قوي وشيخ الأزهر عضو في هذا الحزب فبالضرورة سيدعم الأزهر والمشيخة محتاجة إلي دعم وما الإشكال في أن يكون شيخ الأزهر عضوا في نادٍ أو عضوا في حزب هل أيضا لاينفع أن يشترك شيخ الأزهر في نادٍ رياضي والنادي له لائحة وشروط؟ فعمل الأزهر بطبيعته عمل غير حزبي وعمل بعيد عن الحزب، وكما قلت إن كانت هناك فائدة فلن تكون هذه الفائدة للحزب وإنما ستكون للأزهر فقط وما أظن أن الوطني من البساطة في التفكير بحيث أن يطلب من شيخ الأزهر طلبا تعرفه الصحافة ثم يسجل عليه كنقطة ضعف، المسألة ليست هكذا ونحن عشنا في دار الافتاء ورئاسة الجامعة ما تدخل الحزب وكان حضوري قليلا إلا في المؤتمرات.

إذن هل يفهم من كلام فضيلتك أنك ستحاول استثمار عضويتك بالحزب لصالح الأزهر وكيف سيكون شكل هذا الاستثمار؟

- نعم طبعا لابد أن أستفيد للأزهر فلو وجدت أي دعم للأزهر فأنا أسارع إليه فما بالك بالحزب ولو وجدت أي حزب قوي آخر شرط أن يكون حزبا قويا ويملك ويريد أن يدعمني ماليا أو معنويا فأنا أرحب بذلك، أنا أرحب بأي دعم يأتي للأزهر من أي حزب.

لكن لا أطلب من أحد فأنا لا أتسول.. من يريد أن يدعمني فأهلا به لكن في الحزب الذي أنتمي بعضوية فيه أستطيع أن أطلب منه الدعم للأزهر.

هل لو دعيت فضيلتك إلي القدس.. ستذهب للزيارة؟

ـ لا.. لأن هذا سيكون إضافة لإسرائيل وخصما مني، سيقولون إن شيخ الأزهر ذهب وطبعا هذا في مصلحة التطبيع ويستغلونها علي أنها شبه اعتراف وشبه رضاء بما يحصل في القدس والحقيقة أن كل هذا غير صحيح.

ومتي تزور القدس ؟

ـ عندما تتحرر القدس وتوجد سفارة فلسطينية، وتدعوني وزارة الخارجية الفلسطينية سأذهب.

ما علاقة فضيلتك بالطرق الصوفية؟ هل أنت عضو في إحدي الطرق؟

ـ الطريقة ليس بها أعضاء لأن الطرق ليست جمعيات وأنا لست عضوا في المجلس الأعلي للتصوف وإنما في طريقة صوفية علي النمط القديم وهي التي تمثل مدرسة تربوية روحية بها مناهج روحية فيها أذكار معينة وأنا أنتمي للطريقة الخلوتية نسبة إلي الخلوة ووالدي كان شيخاً بها وجدي من قبل وهم تلاميذ لشيوخ هذه الطريقة هنا في الأزهر حينما كانوا في الأزهر تتلمذوا عليهم وأذن لهم بنشر الطريقة.

هل تؤيد نشر الفكر الصوفي؟

ـ نعم أؤيد نشر الفكر الصوفي المعتدل تماما وهو أحد الحلول للجشع الذي نعيش فيه والفكر المعتدل هو المرتبط بالقرآن والسُنة، أما الفكر الصوفي الشاذ فأحاربه ولا أرضي به فأي شيء يخرج علي الشريعة مرفوض تماماً.

ألا تري فضيلتك أن الفكر السلفي منتشر بصورة كبيرة؟ كيف يواجه الأزهر هذا الفكر وما هو سبب انتشاره الكبير؟

- سبب انتشار الفكر السلفي هو عدم تواجد الأزهر في الساحة بشكل مكثف وهذا ما سنعمل علي تلافيه مستقبلا فالأزهر لابد أن يكون موجودا في الساحة الجماهيرية بأفكاره الصحيحة وعقائده التي تعلمناها من شيوخنا ونعلمها لطلابنا وأتوقع بعد ذلك أن هذا الفكر الذي يخالف الأزهر سوف ينحسر فالفكر السلفي المتشدد سوف يتلاشي إذا تصدي له الأزهر، أما الفكر السلفي المعتدل فنرحب به وليست هناك مشاكل.

ما علاقتك بدار الإفتاء وما تصورك للتنسيق بين المفتي والمشيخة في الفتاوي؟

- فضيلة الدكتور علي جمعة صديق وأخ عزيز وعلاقتنا مستمرة ووطيدة، ويأتي الجامعة وهو أستاذ في الجامعة ويشرف علي رسائل وتعارفنا منذ زمن علي أن مجمع البحوث تحال إليه الفتاوي المعقدة التي يكون فيها بعد فقهي مع بعد طبي أو هندسي أو اقتصادي، وهذه الأمور معقدة وتدرس في لجنة البحوث الفقهية أولا ثم تعرض علي مجمع البحوث لأن المفتي وحده تكون المسألة صعبة عليه، أما الفتاوي العادية وهي التي تتعلق بالفقه فقط ففضيلة الدكتور علي جمعة مختص بها، ونحن نسير الآن علي نفس النمط، فدار الإفتاء رسميا هي المختصة بالفتاوي.


http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=51602

_____________

لاول مرة تنشر مطبوعة او وسيلة اعلامية حوارا حرفيا مع الشيخ وثالثة الاثافي في الامر عندنا ان تكون هذه : اخبث مجلة صدرت في مصر !