عز الدين بن محمد الغزاوي
19/03/2010, 09:11 PM
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
في إطار إدراج هذه السلسلة من " حكايات أم الحمائم "
أعرض القصة الثانية ، آملا أن تلقى الصدى الطيب عند أطفالنا فلذات أكبادنا آمــيــن
* القصة الثانية : حكاية الهدهد و القراءة ...!
يحكى أن هدهدا كان يعيش في الغابة مع باقي حيوانات الغابة ...
و في يوم من الأيام، لمح زهرة تشع نورا و تتوهج بالألوان ...
اقترب منها و ظن أنها زهرة يمكنه امتصاص رحيقها، لكنه وجدها صورة في كتاب للقراءة ...
خاب ظنه ، و امتلأ غيظا ...
لكن الأرنب التي كانت تقرأ القصة استمرت في القراءة دون توقف ...
ثم اختفى الهدهد ليعود مرة أخرى، باحثا عن من يلعب معه ...
لكنه وجد السنجاب و قد أخذ بدوره القصة و بدأ يقرأ و يشاهد صور الأزهار ...
ازداد غضب الهدهد و طار محلقا بعيدا يبحث عن من يشاركه اللعب ...
عاد مرة أخرى ، و قد استرعى انتباهه صور الأزهار التي تلفت النظر ...
لكن وجد السلحفاة و قد وضعت نظارتين لتتطلع على محتويات القصة ...
حاول الهدهد أن يلهيها لكنها لم تكترث بوجوده ، فزاد غضبه و طار محلقا ...
اجتمع الأرنب و السنجاب و السلحفاة و قد أمسك كل واحد بقصة يقرأون و يتمتعون بالصور ...
عاد الهدهد و قد أضناه البحث عن من يلعب معه ، و طلب من أصدقاءه أن يعلموه القراءة كي يقرأ القصة ...
و بعد مدة ، كان الهدهد قد تعلم القراءة و صار يقرأ كباقي أصدقاءه في الغابة ...
لقد استنتج الهدهد أن خير صديق هو الكتاب، و أن أفضل أنيس هو الكتاب و أن الوقت الثمبن هو وقت القراءة ...
* نعم أطفالي الأعزاء ، اهتموا بالقراءة و أنتم في سن مبكرة حتى تتعودوا عليها و تصبح عندكم عادة حسنة
* تبادلوا القصص مع أصدقاءكم في المدرسة
* أنشأوا نوادي للمطالعة باتخادكم المبادرة في اقتناء قصص الأطفال و وضعها في مكتبة النادي
* و اعلموا أن القراءة هي مفتاح العلوم و منار العقول
* أتمنى أن تستفيدوا من قصة الهدهد و أن تبلغوها لأصدقاءكم
* إلى اللقاء في قصة أخرى من حكايات أم الحمائم /
صديقكم عز الدين الغزاوي
في إطار إدراج هذه السلسلة من " حكايات أم الحمائم "
أعرض القصة الثانية ، آملا أن تلقى الصدى الطيب عند أطفالنا فلذات أكبادنا آمــيــن
* القصة الثانية : حكاية الهدهد و القراءة ...!
يحكى أن هدهدا كان يعيش في الغابة مع باقي حيوانات الغابة ...
و في يوم من الأيام، لمح زهرة تشع نورا و تتوهج بالألوان ...
اقترب منها و ظن أنها زهرة يمكنه امتصاص رحيقها، لكنه وجدها صورة في كتاب للقراءة ...
خاب ظنه ، و امتلأ غيظا ...
لكن الأرنب التي كانت تقرأ القصة استمرت في القراءة دون توقف ...
ثم اختفى الهدهد ليعود مرة أخرى، باحثا عن من يلعب معه ...
لكنه وجد السنجاب و قد أخذ بدوره القصة و بدأ يقرأ و يشاهد صور الأزهار ...
ازداد غضب الهدهد و طار محلقا بعيدا يبحث عن من يشاركه اللعب ...
عاد مرة أخرى ، و قد استرعى انتباهه صور الأزهار التي تلفت النظر ...
لكن وجد السلحفاة و قد وضعت نظارتين لتتطلع على محتويات القصة ...
حاول الهدهد أن يلهيها لكنها لم تكترث بوجوده ، فزاد غضبه و طار محلقا ...
اجتمع الأرنب و السنجاب و السلحفاة و قد أمسك كل واحد بقصة يقرأون و يتمتعون بالصور ...
عاد الهدهد و قد أضناه البحث عن من يلعب معه ، و طلب من أصدقاءه أن يعلموه القراءة كي يقرأ القصة ...
و بعد مدة ، كان الهدهد قد تعلم القراءة و صار يقرأ كباقي أصدقاءه في الغابة ...
لقد استنتج الهدهد أن خير صديق هو الكتاب، و أن أفضل أنيس هو الكتاب و أن الوقت الثمبن هو وقت القراءة ...
* نعم أطفالي الأعزاء ، اهتموا بالقراءة و أنتم في سن مبكرة حتى تتعودوا عليها و تصبح عندكم عادة حسنة
* تبادلوا القصص مع أصدقاءكم في المدرسة
* أنشأوا نوادي للمطالعة باتخادكم المبادرة في اقتناء قصص الأطفال و وضعها في مكتبة النادي
* و اعلموا أن القراءة هي مفتاح العلوم و منار العقول
* أتمنى أن تستفيدوا من قصة الهدهد و أن تبلغوها لأصدقاءكم
* إلى اللقاء في قصة أخرى من حكايات أم الحمائم /
صديقكم عز الدين الغزاوي