المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة في وجدان وقلب وشرايين الفليسوف/ محمود عباس مسعود....محمد حسن كامل



محمد محمد حسن كامل
02/04/2010, 01:05 AM
يعتبر الكاتب والفليسوف والمترجم القدير محمود عباس مسعود علامةمن علامات الفكر المعاصر لانه يتميز عن غيره من المترجمين بسعة الثقافة ووضح الرؤية فضلا علي انه غواص ماهر في غياهب النفس البشرية بكل نزعاتها وانفعلاتها
محمود عباس مسعود يقدم ما تعكسه مرآة الحكمة من العالم الآخر
يمتاز بهدوء الطبع ورصانة الفكر ونصاعة العقل وحدة البصر
فضلا عن اغواره التي لا قرار لها في عالم الفكر والابداع
وانا عبر تلك السطور لا استطيع ان اقدم للمكتبة العربية مفكرا او اديبا او شاعرا او فليسوفا او مترجما ورايت من العدل والانصاف ان يقدم الفنان المرهف الحس/ محمود عباس مسعود هذا الكنز الثري من الفكر والحكمة
خيرمن يقدم هذا الرجل خير تقديم علي واحته النضرة الغضة التي تشع نورا وحكمة والتي احتفظت بها بين نفائس ما قرأت وما زرت من واحات وابداعات علي الرابط التالي
http://www.swaidayoga.com/
رحلة ممتعة
مع وافرتحياتي
محمد حسن كامل

محمود عباس مسعود
02/04/2010, 08:29 PM
أخي الفاضل المفكر الكبير محمد محمد حسن كامل المحترم
تحية واحتراماً
هذه ليست المرة الأولى التي تتكرم بها بتناول شخصي المتواضع، إذ سبق وشرفتني بمبادرات مماثلة
عبّرتَ فيها مشكوراً عن ثقتك ومحبتك الأخوية التي أعتز بها وأبادلك مثلها لأنك أهل لكل محبة واعتبار.
كما يسعدني أنني وجدتُ بكَ وبأمثالك الطيبين قلوباً كبيرة وعقولاً نيّرة ومنائرَ علم ومعرفة قوية الإشعاع.
لقد استفدت كثيراً من نظراتك العميقة وخيالك الوثاب الخلاق وقواك الإبداعية الفريدة.
فشكراً على عطائك السخي الصادر عن قلبك النابض بأنبل الأحاسيس وأصدقها.
وبارك الله بك وبفتوحاتك الفكرية التي تكاد تلامس خوارق الكشف وتقترب من الحد الفاصل بين العقل والمادة.
ما أروعك تضع أمامنا كنوزاً فكرية نادرة وتستنهض هممنا لمرافقتك في سياحاتك الموفقة
في عوالم الجمال والنور والمعرفة.
تحياتي القلبية لك أخي العالم المتنور
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

عبدالقادربوميدونة
02/04/2010, 09:29 PM
الرحلة في متاهات ودهاليزقاعدة بيانات فكرالأستاذ محمود عباس مسعود..إن توغلت فيها دون منارات قد لا تعود..
فالمثقف بلغة واحدة كمن ينظربعين واحدة ..
أما من حباه الله بلغتين..فقد يطلع على كنوزالهندووعجائب الصين ..
ولن يعود فارغ اليدين ..ولا بخفي حنين..لأن لسانه إن منع يصيرأحد من السكين ..
لقد اطلعت على بعض ترجماته القيمة ..وهي ذات كبيرفائدة وقيمة ..
غيرأني تخوفت قليلا مما فيها من فلسفات تتحدث عما مضى من تناسخ أرواح للبشر..ففي ظاهرها إفادة.. وفي باطنها خطروإبادة ..
والإنسان المسلم طبعا لا يخشى لا المناظرات الفكرية.. ولا المحاضرات العقائدية..
إنما من حقه التحفظ من انتشاربعض " الترهات.." التي قد تبلبل أفكارالذكوروالبنات ..إن كانوا لم يطلعواعلى مختلف الفلسفات ..
وأنا على يقين أن الأستاذ محمود عباس المسعود ..قد بذل وما يزال يبذل كل الجهود..من أجل نهوض الأمة ونبذ القعود..
فما رأيك فيما ألمحت إليه أيها الفطن النبيه ..من تحفظات على بعض الترجمات ..ولاسيما على الروابط المثبتات..
وكذا رأي الكبيرالبيه أستاذنا المحترم محمد محمد حسن كامل ..وكل الشكروالتجلة يعودان إليك وإليه .. ؟

محمود عباس مسعود
02/04/2010, 10:52 PM
الرحلة في متاهات ودهاليزقاعدة بيانات فكرالأستاذ محمود عباس مسعود..إن توغلت فيها دون منارات قد لا تعود..
فالمثقف بلغة واحدة كمن ينظربعين واحدة ..
أما من حباه الله بلغتين..فقد يطلع على كنوزالهندووعجائب الصين ..
ولن يعود فارغ اليدين ..ولا بخفي حنين..لأن لسانه إن منع يصيرأحد من السكين ..
لقد اطلعت على بعض ترجماته القيمة ..وهي ذات كبيرفائدة وقيمة ..
غيرأني تخوفت قليلا مما فيها من فلسفات تتحدث عما مضى من تناسخ أرواح للبشر..ففي ظاهرها إفادة.. وفي باطنها خطروإبادة ..
والإنسان المسلم طبعا لا يخشى لا المناظرات الفكرية.. ولا المحاضرات العقائدية..
إنما من حقه التحفظ من انتشاربعض " الترهات.." التي قد تبلبل أفكارالذكوروالبنات ..إن كانوا لم يطلعواعلى مختلف الفلسفات ..
وأنا على يقين أن الأستاذ محمود عباس المسعود ..قد بذل وما يزال يبذل كل الجهود..من أجل نهوض الأمة ونبذ القعود..
فما رأيك فيما ألمحت إليه أيها الفطن النبيه ..من تحفظات على بعض الترجمات ..ولاسيما على الروابط المثبتات..
وكذا رأي الكبيرالبيه أستاذنا المحترم محمد محمد حسن كامل ..وكل الشكروالتجلة يعودان إليك وإليه .. ؟


أستاذنا المقدّر عبد القادر بوميدونة المحترم
أشكرك على ما تفضلتَ به من ثناء وما تكرمتَ به من رأي. ويسعدني أن أبين لك وجهة نظري بخصوص العودة إلى التجسد التي ألمحت إلى أنها "ترهات" قد تؤدي إلى بلبلة الأفكار، مستعيناً ببعض المراجع الموجودة لديّ:

أولا لا أدعو أحداً لتبني ما أطرحه من أفكار، ولهذا السبب أحاول عدم طرح بعض أفكار ذات خصوصية وحساسية في هذا الموقع.

بالنسبة للعودة إلى التجسد، أستاذي العزيز، فهي لا تناقض معتقدات أخرى، والمؤمنون بها يزيدون عن ربع سكان الكرة الأرضية، ومنهم علماء استعملوا أساليب علمية لإثبات هذه النظرية. من أمثال هؤلاء البحاثة الفرنسي الكونت أوجين ألبير دي روشا Eugene Albert de Rochas الذي اتبع أسلوب إرجاع الذاكرة إلى الوراء والدكتور غوستاف جيلي Gustave Geley الذي كان مديراً للمعهد الدولي لما وراء الروح Institut Metapsychique International وعالم الفيزياء ومدير جامعة برمنغهام أوليفر لودج Oliver Lodge الذي قال "عندما يثار موضوع الوجود السبقي فإن بمقدوري أن أقول أن الإنسان كما نعرفه عبارة عن ظهور جديد لشيء موجود من قبل..."
أما الشاعر وردزورث Wordsworth فيعتبر أن ميلاد الإنسان نوم ونسيان.
كما يؤكد الدكتور C.J. Ducasse أستاذ الفلسفة (السابق) بجامعة براون في أمريكا، في دراسة نقدية له بقوله: "سواء أكانت الحياة بعد الموت حقيقة أم لم تكن، فإن من المتصور تعدد الحيوات على الأرض. ومن المتصور منطقياً أن تكون مترابطة ومتماسكة، وليست متعارضة مع الحقائق التي نعرفها في العلم التجريبي أو متضاربة معها."
هذه العقيدة لا تقتصر على البوذية أو الهندوسية أو الكونفشيوسية أو الزرادشتية أو المانوية، بل انتشرت في حضارات عديدة، ويقال أن الإغريق نقلوها عن الفراعنة.
يشير بيكون شيودو Picon-Chiodo إلى نص يعود إلى العام 3000 قبل الميلاد يقول "قبل الولادة عاش هذا الطفل وليس الموت نهايته. فالحياة تجيء وتروح كالشمس عندما يبدأ نهارها من جديد."
وهناك ورقة بردي ترجع إلى العام 1320 قبل الميلاد تحوي المعلومة التالية: "الإنسان يعود ثانية إلى الحياة عدة مرات، لكنه لا يذكر حيواته السابقة‘ إلا في الحلم أحياناً، أو كفكرة مرتبطة بحادثة سابقة. ولا يمكنه أن يحدد زمان هذه الحادثة أو مكانها لكنه يعلم فحسب أنها حادثة مألوفة عنده. وفي النهاية ستتكشف له كل حيواته المختلفة."
وممن آمن بهذه الفكرة فيثاغورس وأبو الفلاسفة سقراط وكذلك أفلاطون والشاعر الإغريقي أوفيد الذي عاش قبل الميلاد وقال: "إن الموت كما يطلق عليه إن هو إلا مادة قديمة تتسربل هيئة جديدة. والروح تظل كما هي، يقذف بها من مسكن إلى مسكن وفي ثوب مغاير، والشكل فقط هو الذي يفقد." والشاعر فيرجيل أيضاً آمن بها. مثلما انتشر الإعتقاد في العودة للتجسد لدى قبائل وشعوب أوروبية منها قبائل السلتس والدرويد والتيوتن. وحتى شعوب الشمال ذكروها في ملحمتهم الشعرية المعروفة باسم Edda.
كما آمن بها فلاسفة ومفكرون عرب من أمثال جبران وميخائيل نعيمة والدكتور رؤوف عبيد عميد كلية الحقوق في جامعة عين شمس سابقاً.
في القرآن الكريم آيات عديدة تشير إلى إمكان العودة منها:
(كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم، ثم يميتكم، ثم يحييكم، ثم إليه ترجعون) - سورة البقرة
(خلقناكم وفيها نعيدكم، ومنها نخرجكم تارة أخرى) – سورة طه
(قالوا ربنا أمتـّنا اثنتين، وأحييتنا اثنتين، فاعترفنا بذنوبنا، فهل إلى خروج من سبيل) – سورة غافر
ومن فلاسفة الإسلام الذين تحدثوا عن وجود سبقي فيلسوف العرب الكندي، الذي يقول: "أن نفس الإنسان جوهر بسيط غير فانٍ، هبط من عالم العقل إلى عالم الحس، ولكنه مزوّد بذكريات من حياته السابقة..."
وكذلك السهروردي وابن الخطيب.
كما أن البحاثة الدكتور عبد الرزاق نوفل – وكيل وزارة التجارة الخارجية المصرية سابقاً – ومقرر لجنة التعريف بالإسلام ذكر ما يلي: "وتفيد آيات القرآن الكريم وجود خلق أكثر من مرة للإنسان مما يؤكد ويساند هذا الرأي.."
وهناك طائفة كبيرة من الفلاسفة والعلماء والأدباء والشعراء والمفكرين الغربيين ممن آمنوا بالعودة إلى التجسد، من أمثال روجر بيكون ودانتي وبرونو وديكارت وسبينوزا وإدوارد يونغ وسيويدنبرغ وهيوم وفولتير وفرانكلين وهردر وكانت وشيللي وبليك وغوته وولتر سكوت وبلزاك وشوبنهور ولامارتين وكارليل وأمرسون ولونغفلو وتنيسون وهويتمان وغيرهم الكثير والمراجع كثيرة أيضاً.

تحياتي لأستاذنا الكبير عبد القادر مع خالص المودة.

عبدالقادربوميدونة
02/04/2010, 11:42 PM
أستاذنا المقدّر عبد القادر بوميدونة المحترم
أشكرك على ما تفضلتَ به من ثناء وما تكرمتَ به من رأي. ويسعدني أن أبين لك وجهة نظري بخصوص العودة إلى التجسد التي ألمحت إلى أنها "ترهات" قد تؤدي إلى بلبلة الأفكار، مستعيناً ببعض المراجع الموجودة لديّ:

أولا لا أدعو أحداً لتبني ما أطرحه من أفكار، ولهذا السبب أحاول عدم طرح بعض أفكار ذات خصوصية وحساسية في هذا الموقع.

بالنسبة للعودة إلى التجسد، أستاذي العزيز، فهي لا تناقض معتقدات أخرى، والمؤمنون بها يزيدون عن ربع سكان الكرة الأرضية، ومنهم علماء استعملوا أساليب علمية لإثبات هذه النظرية. من أمثال هؤلاء البحاثة الفرنسي الكونت أوجين ألبير دي روشا Eugene Albert de Rochas الذي اتبع أسلوب إرجاع الذاكرة إلى الوراء والدكتور غوستاف جيلي Gustave Geley الذي كان مديراً للمعهد الدولي لما وراء الروح Institut Metapsychique International وعالم الفيزياء ومدير جامعة برمنغهام أوليفر لودج Oliver Lodge الذي قال "عندما يثار موضوع الوجود السبقي فإن بمقدوري أن أقول أن الإنسان كما نعرفه عبارة عن ظهور جديد لشيء موجود من قبل..."
أما الشاعر وردزورث Wordsworth فيعتبر أن ميلاد الإنسان نوم ونسيان.
كما يؤكد الدكتور C.J. Ducasse أستاذ الفلسفة (السابق) بجامعة براون في أمريكا، في دراسة نقدية له بقوله: "سواء أكانت الحياة بعد الموت حقيقة أم لم تكن، فإن من المتصور تعدد الحيوات على الأرض. ومن المتصور منطقياً أن تكون مترابطة ومتماسكة، وليست متعارضة مع الحقائق التي نعرفها في العلم التجريبي أو متضاربة معها."
هذه العقيدة لا تقتصر على البوذية أو الهندوسية أو الكونفشيوسية أو الزرادشتية أو المانوية، بل انتشرت في حضارات عديدة، ويقال أن الإغريق نقلوها عن الفراعنة.
يشير بيكون شيودو Picon-Chiodo إلى نص يعود إلى العام 3000 قبل الميلاد يقول "قبل الولادة عاش هذا الطفل وليس الموت نهايته. فالحياة تجيء وتروح كالشمس عندما يبدأ نهارها من جديد."
وهناك ورقة بردي ترجع إلى العام 1320 قبل الميلاد تحوي المعلومة التالية: "الإنسان يعود ثانية إلى الحياة عدة مرات، لكنه لا يذكر حيواته السابقة‘ إلا في الحلم أحياناً، أو كفكرة مرتبطة بحادثة سابقة. ولا يمكنه أن يحدد زمان هذه الحادثة أو مكانها لكنه يعلم فحسب أنها حادثة مألوفة عنده. وفي النهاية ستتكشف له كل حيواته المختلفة."
وممن آمن بهذه الفكرة فيثاغورس وأبو الفلاسفة سقراط وكذلك أفلاطون والشاعر الإغريقي أوفيد الذي عاش قبل الميلاد وقال: "إن الموت كما يطلق عليه إن هو إلا مادة قديمة تتسربل هيئة جديدة. والروح تظل كما هي، يقذف بها من مسكن إلى مسكن وفي ثوب مغاير، والشكل فقط هو الذي يفقد." والشاعر فيرجيل أيضاً آمن بها. مثلما انتشر الإعتقاد في العودة للتجسد لدى قبائل وشعوب أوروبية منها قبائل السلتس والدرويد والتيوتن. وحتى شعوب الشمال ذكروها في ملحمتهم الشعرية المعروفة باسم Edda.
كما آمن بها فلاسفة ومفكرون عرب من أمثال جبران وميخائيل نعيمة والدكتور رؤوف عبيد عميد كلية الحقوق في جامعة عين شمس سابقاً.
في القرآن الكريم آيات عديدة تشير إلى إمكان العودة منها:
(كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم، ثم يميتكم، ثم يحييكم، ثم إليه ترجعون) - سورة البقرة
(خلقناكم وفيها نعيدكم، ومنها نخرجكم تارة أخرى) – سورة طه
(قالوا ربنا أمتـّنا اثنتين، وأحييتنا اثنتين، فاعترفنا بذنوبنا، فهل إلى خروج من سبيل) – سورة غافر
ومن فلاسفة الإسلام الذين تحدثوا عن وجود سبقي فيلسوف العرب الكندي، الذي يقول: "أن نفس الإنسان جوهر بسيط غير فانٍ، هبط من عالم العقل إلى عالم الحس، ولكنه مزوّد بذكريات من حياته السابقة..."
وكذلك السهروردي وابن الخطيب.
كما أن البحاثة الدكتور عبد الرزاق نوفل – وكيل وزارة التجارة الخارجية المصرية سابقاً – ومقرر لجنة التعريف بالإسلام ذكر ما يلي: "وتفيد آيات القرآن الكريم وجود خلق أكثر من مرة للإنسان مما يؤكد ويساند هذا الرأي.."
وهناك طائفة كبيرة من الفلاسفة والعلماء والأدباء والشعراء والمفكرين الغربيين ممن آمنوا بالعودة إلى التجسد، من أمثال روجر بيكون ودانتي وبرونو وديكارت وسبينوزا وإدوارد يونغ وسيويدنبرغ وهيوم وفولتير وفرانكلين وهردر وكانت وشيللي وبليك وغوته وولتر سكوت وبلزاك وشوبنهور ولامارتين وكارليل وأمرسون ولونغفلو وتنيسون وهويتمان وغيرهم الكثير والمراجع كثيرة أيضاً.

تحياتي لأستاذنا الكبير عبد القادر مع خالص المودة.


ما أجمل وما أنفع فوائد الاستفزاز..الأستاذ والمترجم والمفكرالفيلسوف المتبحرمحمودعباس مسعود ..
ها أنت تمطرنا بجملة من المصادروالمراجع و زخات من المعرفة ..والمعلومات المترادفة..وقد جلت بنا عبرمختلف مدارس واتجاهات كبارالمفكرين العرب والعجم..
وهذا من شأنه توضيح الرؤية لمن أراد الاطلاع أكثرعلى الأصول في كل قول ..
نعم هناك اختلافات وتفسيرات ونظريات خاض في يمها عظماء الأمم سعيا للوصول إلى القمم ..لكن كل تلك الجهود ما هي إلا نزرا قليلا مما هومفقود لديهم ..
فالقرآن لم يقل بتنقل الأنفس والأرواح بين البشرإنما نفى قدرة الإنسان عن معرفة ما يتجاوزتحمل عقله ..
" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمررب وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "
الاسراء (آية:36):ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا
"البقرة (آية:28): كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون
الحج (آية:66): وهوالذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور
الروم (آية:40): الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون.
الجاثية (آية:26): قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامه لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

فهل عبارة " كنتم أمواتا " تعني أنهم كانوا موجودين في حياة أولى وثانية وثالثة ؟ أم تعني كانوا في حكم العدم ؟
الله أعلم.. ننتظرمداخلة الإخوة في هذا الشأن ..
الله يبارك فيك ويزيدك من فضله وعلمه ..وهكذا نكون قد اكتشفنا جوانب أخرى من شخصية الأستاذ محمودعباس مسعود واطلعنا على مخزونه العلمي وذخائره الترجمية ..
شكرا لك أيها العملاق وللأستاذ محمد محمد حسن كامل كبيرالاستفزازيين في"واتا "

تسنيم زيتون
03/04/2010, 12:27 AM
السلام والسكينة
التأمل العميق
شمس اليقين
واحة القلب المفعم بالسلام الإلهي والمغسول بمياه الروح
خلوة الذات
التحفيز الباطني مع الدفع الذاتي والحث الوجداني

محمود عباس مسعود

الاستاذ لكبير العزيز على قلبي والذي يملك فكر نقي وقلب غني
متواضعا جدا ولكنه حازم
يضعنا دوما في جو هادء وشفاف روحاني نقي
شكرا سيدي محمد
تحيتي لكما

هيام ضمره
03/04/2010, 10:45 AM
يعيش عالماً أوسع من المحسوس
أعمق من المدرك.. أوفى بالعمق
عميق يقينه .. ساطع مكينه.. مستوف علومه
يمتلك أجواء عالمه ويجيد لغاته ويتساوق بالهاماته
قلبه أقرب للذهب.. ونفسه بشفافية ونقاء الكرستال
وفكره يتألق كما سطح بحيرة صافية
لطيفاً دوماً خطابه.. عفيفة عباراته.. متميزة مبادراته
كرمه عظيم..يمنحنا دوماً أفضل ما عنده وأحسن معارفه وأرقى مطالعاته
مختاراته تنصب فيما ينفعنا وينفع مكوناتنا النفسية وبنيويتنا الشخصية ويغني معلوماتنا
علومه تمنحنا شحنات الارتقاء وتدفع في داخلنا الرغبة في الـتأمل والعزم على التجول داخل نفوسنا
لندرك ما فيها ونصحح ما يؤذيها ونعزز ايجابها
يشفي ما فينا دون مشرط جراحة أو أدوات تخدير
يمنحنا أسباباً لتمور نفوسنا بالأمل والتفاؤل وحب العمل والتساهل
نشاطه يسابق.. وعزمه نشيط
أدعو له بكل التوفيق والارتقاء
وأكن له التبجيل والإحترام

نسرين فؤاد
03/04/2010, 11:24 AM
الاستاذ / محمود عباس ، مارايك في البوذية اليابانية ومنهج الزن انا احب مثل تلك الثقاقات كاثقافة ، اني اتعلم الصبر والحكمة .
حين أريد ان أكتب شيء عنك يرتسم الصمت على شفتي
يصمد الصمت طويلاً لا شيء يفي حقك.
تحياتي

محمد محمد حسن كامل
03/04/2010, 05:26 PM
أخي الفاضل المفكر الكبير محمد محمد حسن كامل المحترم
تحية واحتراماً
هذه ليست المرة الأولى التي تتكرم بها بتناول شخصي المتواضع، إذ سبق وشرفتني بمبادرات مماثلة
عبّرتَ فيها مشكوراً عن ثقتك ومحبتك الأخوية التي أعتز بها وأبادلك مثلها لأنك أهل لكل محبة واعتبار.
كما يسعدني أنني وجدتُ بكَ وبأمثالك الطيبين قلوباً كبيرة وعقولاً نيّرة ومنائرَ علم ومعرفة قوية الإشعاع.
لقد استفدت كثيراً من نظراتك العميقة وخيالك الوثاب الخلاق وقواك الإبداعية الفريدة.
فشكراً على عطائك السخي الصادر عن قلبك النابض بأنبل الأحاسيس وأصدقها.
وبارك الله بك وبفتوحاتك الفكرية التي تكاد تلامس خوارق الكشف وتقترب من الحد الفاصل بين العقل والمادة.
ما أروعك تضع أمامنا كنوزاً فكرية نادرة وتستنهض هممنا لمرافقتك في سياحاتك الموفقة
في عوالم الجمال والنور والمعرفة.
تحياتي القلبية لك أخي العالم المتنور
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته




أخي المفكر الالمعي القدير/ محمود عباس مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ار عبقريا يفري فرية مثل محمود عباس مسعود وهي حقيقة ليست من آلايات المدح او التبجيل
وانما هي حقيقة واقعة الثبوت لا يجهلها عاقل ولا يحيد عنها باحث
وانت تري الوجود وحدة واحدة لا فصل بين خلياه او نسيجه
هذا الوجود الذي يعكس حكمة الله الواحد المعبود
في كل كتاباتك وترجماتك واشعارك وبحورك وقوافيك عن الحكمة اناجيك
وكما يقول القطب الصوفي الكبير
(أتحسبُ انك جُرم صغير +++ وقد انطوي فيك العالم الاكبر)
انت تستخدم قوانين الضوء في السقوط من الاكوان فتلامس عقلك وتداعب خيالك وتجوب في خاطرك ووجدانك فتنعكس محملة بلطائف من الفكر والمعرفة
والعجيب ان تلك الاشعة لاتمر مرور الكرام بل تعود وقد اصبغتها جذور المعرفة الكامنة تحت وجهك وهدوء ناصيتك
لايعكر صفو روحك شئ وانت تعيش في عالم علوي يشع فيه الحب والخير والحق والجمال
وحبي لمريديك جعلني ان اسطر تلك الصورة التي حاولت جاهدا ان استخلصها بعد سباحة في عروقك واوردتك والغوص في اعماق قلبك والتحليق في افاق عقلك
ولما رايت روعة الرحلة وبراعة السفر في وجدانك حاولت ان يراك محبيك لعلي استنفر عقلا لياتني من عالمك بخبر اجهله او عمق فشلت الغوص في جذوره
والان ما اعظمها متعة ان اري كيف يري الناس الفليسوف(محمود عباس)
ارجو المعذرة لانني لم اجد من العلم والكلمات والافكار ما اسطره
وانا ضحل الثقافة عديم الخبرة
ولكن كل الذي اراه اني احبك في الله.....!!!
محمد محمد حسن كامل