جلول دكداك
08/01/2009, 05:00 AM
أعمل بصمت 18 ساعة وأتكلم 18 دقيقة فقط!
الأستاذ الشاعر جلول دكداك
سامحني ليس لدي تعليق على مداخلتك وأسئلتك. أحتفظ بحقي في عدم الرد احتراما لمشاعرك ولك.
في هذه الأثناء، تأكد أنني أعرف ماذا افعل وأقول ومن أشاور هنا واتصل بـــ وأنني أعمل بصمت 18 ساعة وأتكلم 18 دقيقة فقط! الانتصار لا يأتي بالدروشة والابتهالات والتحليل والتشخيص والتنظير والفمفمة ومضمضمة الكلام والكلام المطاطي! عدوك لا يرهبك بذلك، ولا حتى يحترمك!
تحية بدون فمفمة
أخي الأستاذ عامر العظم،
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أما بعد،
فباسم حركة التحرير الثقافي للأمة العربية الإسلامية،
أشكرك على ردك الكريم الذي نفض عني ما بقي من غبار الشك في إصرارك على حب
الانفراد بالرأي..
لكن، لا بأس، فما دمت أنت آثرت الهروب باتخاذ الحق ذريعة للحق في الامتناع عن الرد،
فمن حقي أنا أن أتخذ الحق دعامة قوية للحق في طرح الأسئلة و استنباط الجواب منها
خدمة لراحتك.. فلتعمل ما شئت و لتتكلم ما شئت و لتهرب من الحق و الحقيقة أنى شئت
و كيفما شئت..فهذا زمن الكشف، يا أخي عامر، زمن لا تنطلي فيه الحيلة على العقلاء الأذكياء
بل حتى على بعض البسطاء .. إنه زمن الكشف المكشوف الذي لا يمكن أن يصل فيه الإنسان الحر
حقا إلى الانتصار للحق إلا بالحق و بمنهج دقيق سرعان ما تظهر نتائجه الطيبة المثمرة
خيرا للعيان..
***
و قبل أن أطرح الأسئلة الدامغة الباقية، أكتفي الآن بتحليل ردك على بياني القوي الذي
كنتُ فيه ناصحا أمينا لك. و إليك التحليل:
1-
طلبك للسماح مرفوض، يا أخي عامر، لأن من يعمل 18 ساعة في صمت، لم يظهر لنا
من نتائج عمله المستميت النافع للأمة إلا 18 دقيقة من الفمفمة إن لم تكن أكثر!
و طلبك للسماح مرفوض لأن من حقي أن أصر على أن تبادر بالاعتذار لي و لشعراء (واتا)الأحرار أمثالي عن الرسالة المشئومة التي اختبأت فيها وراءنا لتمارس التطبيع الثقافي المجاني مع كل أعضاء حكومة و كنيست الكيان الصهيوني ..
و والله لن يهدأ لي بال أبدا حتى تعلن عبر منتديات (واتا) أن الإجراء الخاطئ الذي قمت به كان مبادرة شخصية منك،
و من غير علم شعراء (واتا) و لا علم شاعر السلام الإسلامي جلول دكداك خاصة..
و إذا كان بعض الشعراء قد وافقوا على ارتكابك هذا الخطأ و شجعوك عليه
فلتكن لديهم الشجاعة بإعلان مباركتهم لك في التطبيع الثفافي المجاني -أو المؤدى عنه ؟-
و إلا وجب عليهم أن يستجيبوا لندائي و يبادروا إلى توقيع عريضة ضدا على هذا السلوك الارتجالي المؤذي لكل شاعر عربي حر أصيل..
..ثم ، يا أخي عامر، لم يكن من حقك بتاتا أن تتصرف في هذا الشأن نيابة عن رئيس :
" تجمع شعراء بلا حدود " التابع لـ(واتا) و الذي أنا عضو فيه !
بالله عليك..ما هذا الاستهتار في اتخاذ أخطر المواقف و في أخطر المناسبات؟!
و بهذه المناسبة، فأنا أدعو الأخ الحبيب و الصديق العزيز الشاعر لطفي منصور أن يعلن
من هذا المنبر و على رؤوس الملإ بيان حقيقة بهذا الشأن ، و يطالبك با سم التجمع الذي هو
رئيسه الحالي بمثل هذا الاعتذار، كي يبرئ ذمته من الكتمان و التواطؤ، و إلا، فبعدها سوف
أنسحب من هذا التجمع إذا تأكد لي أنه هو أيضا مشبوه!
إذاً لن أسامح.. و إذا ما أصررت أنت على موقف الهروب بالصمت، فسوف يكون لي معك
شأن آخر من منطلق المودة لا من منطلق الكراهية.. فأنت، و الله، لن تغادر قلبي و لا فكري أبدا
لكنني أود لك أن تبقى قويا بالحق لا بالوهم..
2- قولك :" احتراما لمشاعرك و لك " لا يهمني بتاتا، لأنك بفعلك ما فعلت قد مرغت مشاعري و مرغتني في طين المذلة..إلا إذا كنت تنوي أن تشتمني كما تشتم كل من يعارضك في الرأي و تحرض على هجائه ؛ و الشتم أولا و أخيرا سلاح العاجزين !
3- أما قولك: " تأكد أنني أعرف ماذا أفعل و أقول و من أشاور " فهو حجة عليك لا لك،
إذ هو من جهة دال على الغرور و موهم بأن من تشاورهم قد يكونون من أعدائك و أعدائنا!
و على كل حال فهذه حجة باطلة لسبب واحد هو أنه ليس من حقك بتاتا أن تشاور غيري مثلا
نيابة عني في ما يخص إرسال رسالتك المذكورة إلى حكام الكيان الصهيوني باسم كافة شعراء
(واتا) و أنا منهم !!!
3 - و الطامة الكبرى، يا أخي عامر هداك الله إلى الصواب، هي قولك: " الانتصار لا يأتي بالدروشة و الابتهالات و التحليل و التشخيص و التنظير و الفمفمة و مضمضة الكلام و الكلام المطاطي !" . فهذا الكلام نفسه دال على أنك أنت الذي تمارس هذا النوع من الأوهام.. ثم ما شأن الدروشة بهذا الموضوع ؟.. و من هو الدرويش منا ؟ من يصدع بالحق أم من
يراوغ لكتمانه؟!..من يطبع مع الصهاينة أم من يقاوم ظلمهم و اعتداءهم على الأبرياء المستضعفين ؟!
فكلامك هذا غريب و متهافت لا يقوم على أي أساس..
أنظر كيف مططت الجملة و خلطت عناصرها خلطا يؤكد فعلا أن لا منهج لك في الكلام..
بل هي فوضى تهيمن على آرائك.. إذ كيف يعقل أن يذهب المحارب إلى ميدان العراك مع أعدائه و هو
عديم الإيمان بربه و بالحق الذي يدافع عنه (ابتهالات).
و كيف يمكن أن يحقق المحارب في أي ميدان كان - ثقافي، فكري، اقتصادي، عسكري..)، و هو
لم يحلل و لم يشخص و لم ينظر؟!
فلماذا تعمدت خلط هذه العناصر الهامة بعناصر الفوضى: "فمفمة مضمضة، مطاط" ؟!
...
بناء على هذا التحليل اللغوي الفكري النفسي الذي لا تملك عليه ردا هو أيضا، أؤكد لك مرة أخرى
بكل صدق و مودة خالصة في الله، أن هذا زمن الكشف..فلا حاجة بك إلى هروب أو مراوغة..
فإما أن تقبل بنصائح المتنورين من الواتاويين وانتقاداتهم البناءة و ترد عليها ردا سليما
يخدم مصالح الأمة العربية و الإسلامية حقا و صدقا، و إما أن تتنازل عن عرش (واتا) كريما معززا
و تترك مكانك لغيرك من القادرين على تحمل المسئولية.
و إذ ذاك ستستحق التكريم و الشكر على ما هيأته من فرص النجاح لمشروع الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب .. مع وجوب العدول مستقبلا عن استعمال المصطلحات الخداعة من مثل : " جمهورية واتا " و " جيش واتا " و " سلاح جو واتا " ..و هلم جرا..
***
كانت هذه مقدمة الأسئلة و التحليلات و التشخيصات و التنظيرات الباقية..
و لعلك تتحملها بصدر رحب.. و إلا فلست واتاويا حرا..
تحية تحريرية واتاوية حرة لا لبس فيها ، و إنما فيها انتصار للحق لا هروب منه !
عن حركة التحرير الثقافي للأمة العربية الإسلامية
المحرر الثقافي : جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي
الأستاذ الشاعر جلول دكداك
سامحني ليس لدي تعليق على مداخلتك وأسئلتك. أحتفظ بحقي في عدم الرد احتراما لمشاعرك ولك.
في هذه الأثناء، تأكد أنني أعرف ماذا افعل وأقول ومن أشاور هنا واتصل بـــ وأنني أعمل بصمت 18 ساعة وأتكلم 18 دقيقة فقط! الانتصار لا يأتي بالدروشة والابتهالات والتحليل والتشخيص والتنظير والفمفمة ومضمضمة الكلام والكلام المطاطي! عدوك لا يرهبك بذلك، ولا حتى يحترمك!
تحية بدون فمفمة
أخي الأستاذ عامر العظم،
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أما بعد،
فباسم حركة التحرير الثقافي للأمة العربية الإسلامية،
أشكرك على ردك الكريم الذي نفض عني ما بقي من غبار الشك في إصرارك على حب
الانفراد بالرأي..
لكن، لا بأس، فما دمت أنت آثرت الهروب باتخاذ الحق ذريعة للحق في الامتناع عن الرد،
فمن حقي أنا أن أتخذ الحق دعامة قوية للحق في طرح الأسئلة و استنباط الجواب منها
خدمة لراحتك.. فلتعمل ما شئت و لتتكلم ما شئت و لتهرب من الحق و الحقيقة أنى شئت
و كيفما شئت..فهذا زمن الكشف، يا أخي عامر، زمن لا تنطلي فيه الحيلة على العقلاء الأذكياء
بل حتى على بعض البسطاء .. إنه زمن الكشف المكشوف الذي لا يمكن أن يصل فيه الإنسان الحر
حقا إلى الانتصار للحق إلا بالحق و بمنهج دقيق سرعان ما تظهر نتائجه الطيبة المثمرة
خيرا للعيان..
***
و قبل أن أطرح الأسئلة الدامغة الباقية، أكتفي الآن بتحليل ردك على بياني القوي الذي
كنتُ فيه ناصحا أمينا لك. و إليك التحليل:
1-
طلبك للسماح مرفوض، يا أخي عامر، لأن من يعمل 18 ساعة في صمت، لم يظهر لنا
من نتائج عمله المستميت النافع للأمة إلا 18 دقيقة من الفمفمة إن لم تكن أكثر!
و طلبك للسماح مرفوض لأن من حقي أن أصر على أن تبادر بالاعتذار لي و لشعراء (واتا)الأحرار أمثالي عن الرسالة المشئومة التي اختبأت فيها وراءنا لتمارس التطبيع الثقافي المجاني مع كل أعضاء حكومة و كنيست الكيان الصهيوني ..
و والله لن يهدأ لي بال أبدا حتى تعلن عبر منتديات (واتا) أن الإجراء الخاطئ الذي قمت به كان مبادرة شخصية منك،
و من غير علم شعراء (واتا) و لا علم شاعر السلام الإسلامي جلول دكداك خاصة..
و إذا كان بعض الشعراء قد وافقوا على ارتكابك هذا الخطأ و شجعوك عليه
فلتكن لديهم الشجاعة بإعلان مباركتهم لك في التطبيع الثفافي المجاني -أو المؤدى عنه ؟-
و إلا وجب عليهم أن يستجيبوا لندائي و يبادروا إلى توقيع عريضة ضدا على هذا السلوك الارتجالي المؤذي لكل شاعر عربي حر أصيل..
..ثم ، يا أخي عامر، لم يكن من حقك بتاتا أن تتصرف في هذا الشأن نيابة عن رئيس :
" تجمع شعراء بلا حدود " التابع لـ(واتا) و الذي أنا عضو فيه !
بالله عليك..ما هذا الاستهتار في اتخاذ أخطر المواقف و في أخطر المناسبات؟!
و بهذه المناسبة، فأنا أدعو الأخ الحبيب و الصديق العزيز الشاعر لطفي منصور أن يعلن
من هذا المنبر و على رؤوس الملإ بيان حقيقة بهذا الشأن ، و يطالبك با سم التجمع الذي هو
رئيسه الحالي بمثل هذا الاعتذار، كي يبرئ ذمته من الكتمان و التواطؤ، و إلا، فبعدها سوف
أنسحب من هذا التجمع إذا تأكد لي أنه هو أيضا مشبوه!
إذاً لن أسامح.. و إذا ما أصررت أنت على موقف الهروب بالصمت، فسوف يكون لي معك
شأن آخر من منطلق المودة لا من منطلق الكراهية.. فأنت، و الله، لن تغادر قلبي و لا فكري أبدا
لكنني أود لك أن تبقى قويا بالحق لا بالوهم..
2- قولك :" احتراما لمشاعرك و لك " لا يهمني بتاتا، لأنك بفعلك ما فعلت قد مرغت مشاعري و مرغتني في طين المذلة..إلا إذا كنت تنوي أن تشتمني كما تشتم كل من يعارضك في الرأي و تحرض على هجائه ؛ و الشتم أولا و أخيرا سلاح العاجزين !
3- أما قولك: " تأكد أنني أعرف ماذا أفعل و أقول و من أشاور " فهو حجة عليك لا لك،
إذ هو من جهة دال على الغرور و موهم بأن من تشاورهم قد يكونون من أعدائك و أعدائنا!
و على كل حال فهذه حجة باطلة لسبب واحد هو أنه ليس من حقك بتاتا أن تشاور غيري مثلا
نيابة عني في ما يخص إرسال رسالتك المذكورة إلى حكام الكيان الصهيوني باسم كافة شعراء
(واتا) و أنا منهم !!!
3 - و الطامة الكبرى، يا أخي عامر هداك الله إلى الصواب، هي قولك: " الانتصار لا يأتي بالدروشة و الابتهالات و التحليل و التشخيص و التنظير و الفمفمة و مضمضة الكلام و الكلام المطاطي !" . فهذا الكلام نفسه دال على أنك أنت الذي تمارس هذا النوع من الأوهام.. ثم ما شأن الدروشة بهذا الموضوع ؟.. و من هو الدرويش منا ؟ من يصدع بالحق أم من
يراوغ لكتمانه؟!..من يطبع مع الصهاينة أم من يقاوم ظلمهم و اعتداءهم على الأبرياء المستضعفين ؟!
فكلامك هذا غريب و متهافت لا يقوم على أي أساس..
أنظر كيف مططت الجملة و خلطت عناصرها خلطا يؤكد فعلا أن لا منهج لك في الكلام..
بل هي فوضى تهيمن على آرائك.. إذ كيف يعقل أن يذهب المحارب إلى ميدان العراك مع أعدائه و هو
عديم الإيمان بربه و بالحق الذي يدافع عنه (ابتهالات).
و كيف يمكن أن يحقق المحارب في أي ميدان كان - ثقافي، فكري، اقتصادي، عسكري..)، و هو
لم يحلل و لم يشخص و لم ينظر؟!
فلماذا تعمدت خلط هذه العناصر الهامة بعناصر الفوضى: "فمفمة مضمضة، مطاط" ؟!
...
بناء على هذا التحليل اللغوي الفكري النفسي الذي لا تملك عليه ردا هو أيضا، أؤكد لك مرة أخرى
بكل صدق و مودة خالصة في الله، أن هذا زمن الكشف..فلا حاجة بك إلى هروب أو مراوغة..
فإما أن تقبل بنصائح المتنورين من الواتاويين وانتقاداتهم البناءة و ترد عليها ردا سليما
يخدم مصالح الأمة العربية و الإسلامية حقا و صدقا، و إما أن تتنازل عن عرش (واتا) كريما معززا
و تترك مكانك لغيرك من القادرين على تحمل المسئولية.
و إذ ذاك ستستحق التكريم و الشكر على ما هيأته من فرص النجاح لمشروع الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب .. مع وجوب العدول مستقبلا عن استعمال المصطلحات الخداعة من مثل : " جمهورية واتا " و " جيش واتا " و " سلاح جو واتا " ..و هلم جرا..
***
كانت هذه مقدمة الأسئلة و التحليلات و التشخيصات و التنظيرات الباقية..
و لعلك تتحملها بصدر رحب.. و إلا فلست واتاويا حرا..
تحية تحريرية واتاوية حرة لا لبس فيها ، و إنما فيها انتصار للحق لا هروب منه !
عن حركة التحرير الثقافي للأمة العربية الإسلامية
المحرر الثقافي : جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي