رضا سالم الصامت
15/06/2010, 12:51 AM
في هذا الصيف البقعة النفطية بخليج المكسيك هل ستظل عائمة كما يحلو لها أم ستندثر ...؟؟!
بقلم : رضا سالم الصامت
بقعة النفط العائمة في خليج المكسيك بشواطئ لويزيانا سببت في كارثة بيئية جعلت أمريكا في حيرة من أمرها . حرس السواحل يخشون من ترسب ملايين اللترات من الوقود الخام و قد زار اوباما المنطقة للإطلاع على حجم التلوث الناجم عن غرق منصة نفطية تديرها شركة بريتش بتروليوم البريطانية و نبهت سلطات لويزيانا إلى أن الجهود ما تزال مستمرة لكن غير كافية لاحتواء التلوث بسبب الرياح التي تدفع النفط باتجاه المستنقعات المنتشرة قرب شواطئ لويزيانا
ويرى حرس السواحل أن تسرب النفط قد يتفاقم بصورة كبيرة مع تسرب ملايين اللترات يوميا.
هذا و قد تم اكتشاف مصدرين جديدين للتسرب من المنصة التي تستغلها بريتش بتروليوم على بعد 70 كلم من الشاطىء، و أن تسرب النفط يمكن أن يزداد بصورة كبيرة في حال تعرضت أنابيب الشفط في المنصة لمزيد من الأضرار..
إن حجم التسرب يمكن أن يتضاعف عشر مرات مقارنة مع الكميات التي أعلن عنها حتى الآن والتي بلغت 800 ألف ليتر يوميا. ...
الجدير بالذكر أن النفط المتسرب يوميا من الآبار الموجودة تحت المنصة يمكن أن يتجاوز الكارثة الأسوأ في التاريخ الاميركي والتي تسببت بها منصة اكسون فالديز في 1989 قبالة شواطىء ألاسكا.
هذا و تقدر مساحة بقعة النفط العائمة في خليج المكسيك حاليا بأكثر من 1500 كلم مربع، وهي بذلك تفوق مساحة مدينة لندن البريطانية وبسبب الرياح الجنوبية الشرقية القوية، وصلت أولى كميات النفط المتسربة من منصة ديب ووتر هورايزن إلى المستنقعات القريبة من مصب نهر الميسيسيبي، اكبر انهار الولايات المتحدة الأمريكية
هذه البقعة النفطية تهدد بجدية المئات من الكيلومترات على امتداد سواحل لويزيانا والمسيسيبي والاباما وفلوريدا.
إن حكومة أوباما تعتبر البقعة العائمة * كارثة وطنية * يمكن مكافحتها لتفادي الأسوأ لكنها حيرت أمريكا مما استوجب من السلطات الإعلان عن حالة الطوارئ في ولايتي الاباما والميسيسيبي بعد أن سبق و أن تم الإعلان أيضا عن حالة طوارئ مماثلة في لويزيانا و فلوريدا....
إذن فان البقعة النفطية العائمة في خليج المكسيك و التي تعتبر أسوأ كارثة بيئية حيرت الأمريكان على ما يبدو وكلفتهم خسائر مادية فادحة هل من الممكن التغلب عليها و إزالتها بصفة نهائية أم ستقضي هذا الصيف عائمة بخليج المكسيك كما يحلو لها ....
رضا سالم الصامت
كاتب صحفي
بقلم : رضا سالم الصامت
بقعة النفط العائمة في خليج المكسيك بشواطئ لويزيانا سببت في كارثة بيئية جعلت أمريكا في حيرة من أمرها . حرس السواحل يخشون من ترسب ملايين اللترات من الوقود الخام و قد زار اوباما المنطقة للإطلاع على حجم التلوث الناجم عن غرق منصة نفطية تديرها شركة بريتش بتروليوم البريطانية و نبهت سلطات لويزيانا إلى أن الجهود ما تزال مستمرة لكن غير كافية لاحتواء التلوث بسبب الرياح التي تدفع النفط باتجاه المستنقعات المنتشرة قرب شواطئ لويزيانا
ويرى حرس السواحل أن تسرب النفط قد يتفاقم بصورة كبيرة مع تسرب ملايين اللترات يوميا.
هذا و قد تم اكتشاف مصدرين جديدين للتسرب من المنصة التي تستغلها بريتش بتروليوم على بعد 70 كلم من الشاطىء، و أن تسرب النفط يمكن أن يزداد بصورة كبيرة في حال تعرضت أنابيب الشفط في المنصة لمزيد من الأضرار..
إن حجم التسرب يمكن أن يتضاعف عشر مرات مقارنة مع الكميات التي أعلن عنها حتى الآن والتي بلغت 800 ألف ليتر يوميا. ...
الجدير بالذكر أن النفط المتسرب يوميا من الآبار الموجودة تحت المنصة يمكن أن يتجاوز الكارثة الأسوأ في التاريخ الاميركي والتي تسببت بها منصة اكسون فالديز في 1989 قبالة شواطىء ألاسكا.
هذا و تقدر مساحة بقعة النفط العائمة في خليج المكسيك حاليا بأكثر من 1500 كلم مربع، وهي بذلك تفوق مساحة مدينة لندن البريطانية وبسبب الرياح الجنوبية الشرقية القوية، وصلت أولى كميات النفط المتسربة من منصة ديب ووتر هورايزن إلى المستنقعات القريبة من مصب نهر الميسيسيبي، اكبر انهار الولايات المتحدة الأمريكية
هذه البقعة النفطية تهدد بجدية المئات من الكيلومترات على امتداد سواحل لويزيانا والمسيسيبي والاباما وفلوريدا.
إن حكومة أوباما تعتبر البقعة العائمة * كارثة وطنية * يمكن مكافحتها لتفادي الأسوأ لكنها حيرت أمريكا مما استوجب من السلطات الإعلان عن حالة الطوارئ في ولايتي الاباما والميسيسيبي بعد أن سبق و أن تم الإعلان أيضا عن حالة طوارئ مماثلة في لويزيانا و فلوريدا....
إذن فان البقعة النفطية العائمة في خليج المكسيك و التي تعتبر أسوأ كارثة بيئية حيرت الأمريكان على ما يبدو وكلفتهم خسائر مادية فادحة هل من الممكن التغلب عليها و إزالتها بصفة نهائية أم ستقضي هذا الصيف عائمة بخليج المكسيك كما يحلو لها ....
رضا سالم الصامت
كاتب صحفي