المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلاح النووي .. حرام على العرب الدوح وحلال على (إسرائيل) الذبح



عائشة صالح
14/08/2010, 03:57 PM
السلاح النووي .. حرام على العرب الدوح وحلال على (إسرائيل) الذبح




غزة – فلسطين الآن – خاص - بينما تقوم الدنيا ولا تقعد على إيران لمجرد أنها أرادت انتاج وقود نووي للاستخدام السلمي , وبينما دمرت ولا تزال تدمر العراق بحجة الأسلحة النووية تقوم دولة الكيان بما يحلو لها من تجارب وصناعة نووية وغير نووية دون حسيب أو رقيب أو حتى معاتب .

حتى من يسمون أنفسهم بالعرب والمسلمين لاذوا بالفرار والصمت وأقسموا ألا يتكلموا وعاهدوا الشيطان على الأدب والتأدب مع الحليفة (إسرائيل )لا بل وقفوا إلى جوارها وجوار أمها أمريكا في حربها على العراق واليوم في عقوباتها على إيران .

تجارب نووية صهيونية

والآن يكشف تقرير أعدته صحيفة "الجارديان" البريطانية إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"تملك أدلة على قيام الكيان الصهيوني بتجارب نووية.

ونقلت الصحيفة عن البروفسور البريطاني نورمان دومبي الأستاذ في جامعة "ساسكس" في رده على المزاعم التي قالت إن الكيان لم يقم بمثل هذه التجارب، إن سي أي ايه رفع في العام 2004، السرية عن أحد التقارير التي تعود لعام 1979 والذي يؤكد بان الكيان يقوم بمثل هذه التجارب.

ووصف الأكاديمي تجارب الكيان النووية بمنخفضة القوة والتي تهدف للاستخدام على أرض الميدان عملياً خلال الحرب.

واختتم الأكاديمي البريطاني قوله أنه وبالرغم من عدم القدرة على الجزم بأن الكيان قام بهذه التجارب، لكن الوقائع المعلن عنها تشير إلى أن هناك أسباباً كثيرة تدعو جدياً لاعتبار أنه قام بهذه التجارب.

العالم يتململ والعرب نائمون

وكانت عدة دول ومنظمات وفي سابقة هي الأولى من نوعها بدأت الحديث عن النووي الصهيوني دون تحفظ أو خوف كما السابق , بل وطالبت المجتمع الدول وامريكا بإجبار دولة الكيان على الالتزام بمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي وعدم الكيل بمكيالين في هذا الموضوع .

ومن أوضح من انتقد البرنامج النووي العسكري الصهيوني رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبل عدة شهور حيث أكد أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن برنامج الكيان النووي .

وقال :" ( إسرائيل التي لم توقع على معاهدة عدم الانتشار النووي تفعل ما تريد وبحرية مطلقة فيما يخضع برنامج إيران النووي للتمحيص والتدقيق بسبب عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأبدى أردوغان انزعاج تركيا من هذه الحقائق , وقال رئيس الوزراء التركي "أنقرة ترفض انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة النووية القابلة للتطبيق في المنطقة وإن سياسة أنقرة في هذه المسألة واضحة جدًا بغض النظر عن الدولة التي تتملك هذه الأسلحة".


النووي الصهيوني .. أرقام وحقائق

أما فيما خص السلاح النووي الصهيوني، فهناك تقارير تشير إلى امتلاك دولة الكيان لما يقارب 650 رأساً نووياً وحيث أن مفاعل "ديمونا" ينتج 20 كيلو غرام من مادة البلوتونيوم سنوياً، ما يكفي لصناعة 200 رأساً نووياً يستعمل البلوتونيوم كمادة للتفجير. من هذه الـ650 رأس هناك القنابل الهيدروجينية ذات القوة التدميرية الأكبر التي توصلت دولة الكيان لصناعتها خلال عقد الثمانينات من القرن المنصرم، كما وتذكر تقارير بأن دولة الكيان قد توصلت إلى صناعة القنبلة النيوترونية التي تقتل البشر دون تدمير البني التحتية والمدن مستخدمة الإشعاع غاما.

وتشير تقديرات أخرى بأن دولة الكيان امتلكت في العام 2000 نحو 425 رأساً نووياً بينها أكثر من 125 رأساً مجهزاً بالبلوتونيوم.

ويمكن حمل هذه الرؤوس النووية بواسطة الطائرات أو نظم الصواريخ الأرض- أرض المتحركة أو بواسطة الغواصات.

بالنسبة للطائرات فقد اشترت دولة الكيان أكثر من مائة طائرة أف 16 من الولايات المتحدة "ليصبح الأسطول الجوي الصهيوني يزيد عن ال400 طائرة"، وهذه الطائرات قادرة على حمل قنابل نووية وبمدى يتجاوز 5000 كلم، وتشير بعض المعلومات أن دولة الكيان خصصت لمهمة إلقاء القنابل النووية "على أهداف معينة عند الضرورة" عدد ضئيل من الطيّارين ولكنهم مدرّبين جيداً على توجيه مثل هكذا ضربات ومن خلال الأسراب التالية :111 و115 و116 و140 و253. وستنطلق هذه الأسراب من قاعدة تل نوف شمالي تل أبيب وقاعدة نيفابكم جنوبي شرقي بئر السبع وقاعدة رامون في صحراء النقب بحسب تقارير لمجلة جينز العسكرية.

أما بالنسبة لنظم الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية، فدولة الكيان تمتلك صواريخ أريحا 1 (Jericho 1 ) الذي يبلغ مداها 600 كلم وحمولته 1000 كلغ، وصواريخ أريحا 2 (Jericho 2) الذي يبلغ مداها 1450 كلم وقد خضعت للتحسين في النصف الأول من التسعينات فأصبح مداها يقارب 2200 كلم (تغطي الأراضي العربية وباكستان والعمق الأوروبي أيضا )، وتعمل دولة إسرائيل على تطوير صاروخ أريحا "3" العابر للقارات، وقد تم تجهيز قاعدتي زكريا جنوب شرقي تل أبيب وتل نوف في الشمال الغربي بها وخزنت أيضاً كميات كبيرة منها في منطقة كفر زخريا .

والبحر أيضاً له دوره فالغواصات النووية الثلاث "دولفين "التي اشترتها دولة الكيان من ألمانيا "بأسعار بخسة طبعاً" مجهزة بصواريخ "كروز" الأميركية القادرة على حمل رؤوساً نووية ويبلغ مداها 900-1300 كلم، واحدة منها تجوب البحر المتوسط وأخرى تجوب البحر الأحمر وصولاً إلى الخليج العربي وثالثة راسية على الشواطئ الصهيونية، وفي 7 تموز 2006 وقعت دولة الكيان صفقة جديدة مع المانيا لشراء غواصتين نوويتين جديدتين.

أما فيما خص السلاح الكيماوي والبيولوجي، فهناك معلومات عن مصنع سري لغاز الخردل وغاز الأعصاب مقام قرب مفاعل ديمونا في صحراء النقب، وما دل على امتلاك دولة الكيان لمثل هذه المواد هو محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل في الأردن بواسطة سلاح كيماوي، وأيضاً سقوط طائرة "العال" الصهيونية فوق مدينة امستردام في تشرين الأول 1992 حيث قتلت 43 شخصا في البناء الذي سقطت عليه، وتبين أنها تحمل 50 غالونا من مادة "Dimethyl Methyl Phosphate" التي تستعمل لصنع غاز الأعصاب "سارين" ويرجح أنها كانت من ضمن 480 رطل كانت معدة لنقلها لدولة الكيان.

كما وتشير تقارير أميركية إلى وجود مختبر للأبحاث البيولوجية ضمن مؤسسة الأبحاث البيولوجية في بيسطونا على بعد 12 ميل جنوب تل أبيب ويمتد على مساحة 14 هكتار، يعمل به أكثر من 300 شخص بينهم 120 عالم متخصص في التكنولوجيا البيو- كيماوية .